رواية جنوني بك الفصل الثاني عشر 12 - بقلم شيماء فيصل
رجعت خطوات للخلف كلما اقترب منها لتهتف
بعصبيه شديده وتوتر : مستحيل اللى انت بتفكر فيه دا ياعز
اقترب عز منها بشده ليمرر يده على وجهها بحنان..
ليهتف بصوت عذب : ومستحيل ليه يا قلب عز انا متأكد ان مافيش غيرى فى قلبك
ارتجفت أوصالها من هذا الاقتراب.. لتلمع عينيها بضعف شديد ونظرات عينيها مثبته عليه : طب
وانت مين فى قلبك ياعز
احتضن خصرها بذراعيه ليقترب من اذنيها ويهمس بشغف : مافيش غيرك ياحبيبى هو انتى متخيله انى عز ممكن يحب غيرك
شقت شفتيها ابتسامه واسعه لتغمض عينيها براحه ولكنها انتفضت صارخه بآلم فور وقوعها من اعلى السرير..لتضع يدها على راسها بآلم وتهتف بغيظ شديد : اوووف منك لله ياعز حتى فى احلامى
مش سايبنى يخربيتك ويخربيت سنينك
قامت ووقفت امام المرآه بضيق تتابع هيئتها المبعثره بغضب لتدلف للمرحاض وتخرج بعد وقت..انتهت من ارتداء ملابسها لترفع شعرها على هيئه ذيل حصان وتضع مرطب للشفاه فقط فهى لا تحب استخدام تلك الكميات من المكياج او بالاصح لا تستخدمها من الاساس
خرجت من غرفتها وذهبت ل شذى واياد..”
بعد نصف ساعه كانت تقف بالخارج لتلمح ليلى
شقت شفتيها ابتسامه وهى تقترب منها : صباح الخير يالولو
ابتسمت لها ليلى بحب : صباح النور يالينو
مسكت ليان تلك الكتب بضيق : بتفكرينى بالثانويه وايامها السودا ياليلى الواحد كان يفضل يذاكر ويهرى فى نفسه كدا بس فى الاخر يجيب 70 فى الميه
ضمت ليلى شفتيها بزعل : اى دا بقا يالينو انتى المفروض تشجعينى مش تحبطينى كدا حرام عليكى والله
قبلت ليان وجينتها بضحك : ياروحى على القمر دا لما يزعل بتحلوى اكتر والله..لتكمل بكذب : خلاص ياحبيبتي انا هقولك الثانويه دى مافيش اجمل منها ولا اجمل من ايامها ذاكرى ياليلو عشان توصلى للى نفسك فيه الااا صحيح انتى عاوزه تدخلى اى
_ اعــلام..نفسى اوى ادخل كليه اعلام..قالتها ليلى بحالميه وعينيها تلمع بشغف
_ يارب توصلى للى نفسك فيه ياليلو..قالتها ليان بحب وتمنى شديد لها
ابتسمت ليلى لها ولكنها هتفت بتساؤل :
انتى رايحه فين كدا يالينو..
لوت شفتيها بتربم : رايحه الجامعه ومستنيه البيه عز لما يجى بس مايبقاش عز الااا لما يأخرنا زى عادته
وضع يده على كتفها..لتلفت له..قابلها بابتسامه مستفزه ليهتف : ياريت بعد كدا تقولى الكلام فى وشى يالينو
وقفت امامه بضيق شديد : يعنى اى قصدك انى جبانه ياعز
ابتسم لها وهو يهز رأسه بنعم..لتجز على اسنانها بغل وهى تتجه لسيارته..غمز عز ل ليلى بمشاغبه : صباح الجمال يابت ياليلى اى القمر اللى على الصبح دا ياناس...ابتسمت ليلى له بخجل..ليتجه عز لتلك المجنونه ويجلس بالسياره متجه للجامعه
_ عـــز..قالتها بحزن خيم عليها وهى تنظر له
اصدر همهمه بسيطه وهو يقود سيارته..لتهتف ليان بضيق منه : انا بكلمك على فكره
لف وجهه لها هاتفاً : عايزه اى ياليان
_ عايزه افطر انا جعانه ومكالتش حاجه اوقف بينا عند اى مطعم..قالتها بنبره جافه ليس بها رقه ولا انوثه
_ جعفر وربى اى يابت هى الانوثه اتعدمت خلاص دى طريقه بنوته فى الكلام..هتف عز بجملته لكى يغيظها فهو يعشق تلك النبره منها
عضت شفتيها بضيق وغل لتصرخ به : ماليش فى السهوكه يااخويا ولا انا زى الاشكال اللى تعرفها انت فاهم وحود بقا على اى مطعم عشان جعانه
اوقف السياره ليقترب منها بشده..توترت اثر اقترابه الشديد منها..رائحه عطره اذابتها....لتحاول اظهار عدم التآثر وتنظر له بقوة ظاهريه..
قرص وجينتها بابتسامه : تعرفى ياجعفر قلبى انتى مهما تقولى ولا تعملى انا بحب كل حاجه فيكى وكل حاجه بتعمليها
دقات قلبها تقرع كالطبول من هذا الغزل الصريح..
احمرت وجينتها خجلاً لتدفعه بيدها وتهتف بتوتر : ابعد كدا ويالااا بينا وكمان انا مش عايزه اروح الجامعه النهارده
عقد حاجبيه بتساؤل : ليه.. مش عايزه تروحى احنا هنهزر ياليان
ظنت انه يقول هذا من اجل ان يرى بسمه لتلمع
عينيها بنيران قاتله..سحقت اسنانها بغل وهى تنظر له : اى هتموت وتشوف حبيبة القلب مش قادر على الفراق اوى كدا
ادار السياره وهو يرمقها بنظره قويه : ربنا مايجيب فراق بينى وبينها
عضت شفتيها بغيره لتعقد يدها امام صدرها وتهز قدمها بعصبيه وعينيها مثبته عليه..”
_ بعد وقت..وصل بها امام الجامعه لتلتف له بضيق شديد : انا مش قولتلك مش عايزه اجى هنا
ارتدى نظارته وهو ينزل من السياره ليتجه لها
ويفتح الباب هاتفاً : قومى ياليان
لم ترد عليه ادارت وجهها بعيد عنه..انحنى لها هاتفاً بابتسامه ماكره : لو ماقومتيش معايا دلوقتي ثانيه واحده وهكون شايلك وقدام الكل
نظرت له بلهفه وعدم تصديق هل من الممكن ان يفعلها هذا المجنون..لتنزل من السياره بضيق وتتجه الكافتيريا
كاد ان يلحقها ولكن وقوف بسمه امامه منعه..
تنهد وهو ينظر لها لتقترب منه بشده : وحشتينى ياحبيبى
ابتعد خطوه للخلف ليهتف بابتسامه جاهد كثيرا لاخراجها : وانتى كمان وحشتينى ياحبيبتي
مسكت يده وهتفت بأعين لامعه : تعالى نقعد فى العربيه عايزه اتكلم معاك ياحبيبى
كانت عيناه تجاه ليان الذى تنظر له بحزن وقلب منفطر وهى تشاهد هذا المشهد امام عينيها..
ابتسمت سريعاً ومسحت تلك الدمعه قبل سقوطها..
قطع خلوتها اقتراب طارق منها وجلوسه امامها : عامله اى ياليان
ابتسمت له بهدوء : الحمدلله بخير انت عامل اى
هتف طارق بابتسامه وهو ينظر لملاحها الذى يعشقها ويموت بها : الحمدلله ياليان..ثم تجرأ ومسك يدها : ليان عشان خاطرى مش طالب منك غير تدينى فرصه واحده انتى ليه رفضانى انا قولتلك قبل كدا انى بحبك وشاريكى ومش عايز منك غير فرصه اثبتلك فيها انى بحبك
سحبت يدها من يده سريعاً هاتفه بحزن : طارق
لو سمحت انا قولتلك قبل كدا انت صديق ليا ومش شيفاك غير كدا ف لو سمحت ممكن مانتكلمش فى الموضوع دا تانى انا اسفه والله بس دا مش بإيدى
_ وضعت يدها على فمها بصدمه وهى ترى مافعله عز..فقط قام بضرب طارق وسحبه من قميصه بجنون وغضب : انت عارف مين اللى مسكت ايدها دى ياروح امك هااا عارف
احتد العراك بينهما لتقترب ليان من عز وتمسك يده تحاول ابعاده عن طارق : عز انت اتجننت اى اللى بتعمله دا انت هتفرج الجامعه كلها علينا
دفع يدها بغضب شديد..ودفع طارق ايضاً لتقترب من طارق بلهفه : طارق انا اسفه بجد انت كويس ياطارق
جن جنونه وهو يرى هذا الاهتمام..ليسحبها من يدها بعصبية ويخرج بها من الكافتيريا ثم دفعها داخل السياره بغضب وجلس بجوارها..غير آبه بركض بسمه خلفه
نفخت بعصبيه وغضب من افعاله لتنظر له :
انا مش فاهمه لزمت..
قاطعها بعصبيه ناريه ونظره مرعبه من عيناه :
انتى تخرسى خالص مش عايز اسمع صوتك
أخافتها تلك النظره..ولكن كيف له ان يحدثها بتلك الطريقه..لتعلى صوتها بغضب : الزم حدودك ياعز وطريقتك دى تتعدل معايا
اوقف السياره وهو يخرج انفاسه الغاضبه ليلتف
بوجهه الغاضب لها ويقترب منها بشده..مسك ذراعيها بقوة : الحيوان دا كان ماسك ايدك ليه وكان بيقولك اى..ليهزها بعصبيه : وانتى خايفه عليه اوى كدا ليه فى اى بينك وبينه
تحملت ضغطه القوى على ذراعيها لترد عليه بنبره استفزته : وانت مالك انت اخاف عليه ولا مخافش عليه انت اى مالكش فيه
غرز يده بلحم ذراعيها اكثر..لتطلق تآوه متآلم عض على شفتيه بغل من تلك النبره : اتعدلى احسنلك يابنت اياد انتى كل على بعضك كدا مسؤوله منى
_ اوووف ابعد ايدك دى..قالتها وهى تحاول ابعاد يده التى تضغط على ذراعيها..خفف قبضته على يدها ليهتف بنبره حاده : الواد دا كان عايز منك اى
_ مالكش دعوه وخليك فى حالك..قالتها ببرود وهى تنظر داخل عيناه
_ انتى حالى..وانجزى قولى الحيوان دا كان عايز منك اى..
ابتسمت له ببرود لتهتف : مصمم اوى كدا
لتدفع يده بغضب وقوه وتسحب خصله من خصلاتها وتلفها على اصبعها..ثم نقلت نظرها له هاتفه باعين لامعه : كان بيقولى قد اى انه بيحبنى وعايز فرصه عشان يجى يتقدملى ونكون مع بعض
فار الدم بعروقه ليصرخ بجنون : وانتى سامعه
الكلام دا وساكته
_ تؤتؤ لا طبعاً انا ماسكتش انا قولتله هفكر و ارود عليك بس انت اى رأيك يستاهل فرصه طارق مش كداا..هتفت كل حرف ببرود وهى تنظر له..ولم تعرف انها بفعلتها تلك اخرجت كل شياطينه
ابتسم ابتسامه لا تشبر بالخير وهو ينزل من السياره ويتجه لها..فتح باب السياره واقترب منها بشده : هتفكرى صح..ويستاهل فرصه طارق مش كدا
ارتجفت أوصالها وهى ترى نظرات عينيه ابتعلت ريقها بصعوبه..لتهتف بصوت مهتز : ايوه ولا انت رأيك اى..اهم حاجه رأيك برضوا
_ وانتى عامله اى حساب ليااا..قالها يسحبها من يدها ليخرجها من السياره حتى يستيطع التحدث معها
وقفت امامه متظاهره بالشجاعة : الله هو فى اى بقا ياعز هو حلو ليك وكخه لياا ولا اى
اقترب منها اكثر ليمرر يده على وجهها هاتفاً بنبره مرهقه : ايوه ياليان عشان انتى عندى غير اى حد انا مش بستحمل اى حد يقرب منك
تنهدت بتعب شديد : بس دا امر واقع ياعز اكيد هايجى يوم واحب..واتجوز..
قاطعها صارخاً برفض وجنون غير متقبل لتلك الفكره ابداً : لااا مستحيل يحصل..ليحتضن وجهها بلهفه بين يداه : انتى اكيد مش هتسبينى وتتجوزى
ادمعت عينيها بآلم وقهر..لتسقط دموعها بحزن من هذا العشق المرهق والمعذب لقلبها..مسح دموعها بحنان شديد : انتى بتعيطى ليه يالينو ريحينى وقوليلى انك مش هتسبينى ابداً
اغمضت عينيها بقوة تحاول التماسك بقدر الامكان فا آلم قلبها لا توصفه اى كلمات..تحبه وتعشقه ولكنه يحب اخرى ويريدها هى ايضاً لم تعد تفهمه ابداً
ابعدت يده عنها ومسحت دموعها مبتسمه بمرح
لكى تخفى قهر وعذاب قلبها : فك بقا ياعزوز..
ثم قرصت وجينته بحب : وبعدين انا عندى اغلى منك ياابن تولين
ضرب رأسه ب راسها بخفه وهو يبتسم بشده ليركب معها السياره ويتجهوا لمطعم ما..”
...........................................................................
_ كنتى بتكلمى مين يا ليلى..قالها اسد الشافعى وهو يقف خلف ابنته
لم تصدق انها استمعت لنبره صوت والدها التفتت له سريعاً بقلب مرتجف خائفه ان يكون سمع حديثها مع ايهم
ردت ليلى بصوت مهزوز مرتجف : دى صاحبتى يا بابى كنت بكلمها هى تعبانه وعايزانى اروح ليها
لف يده حول كتفها بحنان شديد : طب تعالى اوديكى ليها ياحبيبتي تشوفيها
_ لااااا.. قالتها سريعاً..ليرفع اسد حاجبيه من رفضها..ولكنها اكملت بابتسامه : قصدى يعنى انى مش عايزه اتعبك معايا يابابى انا هاخد عمو عبدو وخلاص
_ ماشى يا ليلى..قالها اسد بنبره غامضه لتخرج ليلى من الغرفه سريعاً ووضعت يدها على قلبها بارتياح
فور خروج ليلى من الغرفه وابتعادها..دلفت رحمه للداخل وعينيها تبحث عن اسد بلهفه..استغرب اسد وجودها ليهتف بنبره حانيه : مالك يا رحمه فيه حاجه يابنتى
تضايقت كثيراً من كلمة ( بنتى ) ولكن اتسعت ابتسامتها ل اهتمامه بها.. لتقترب منه هاتفه بحزن مصنتع : انا كنت جايه اقولك انكوا استحملتونى الفتره دى وكتر خيركم وشكلى كدا الذاكره مش هترجعلى فاانتوا مش مطلوب منكم تستحملونى اكتر من كدا
مسك اسد يدها بحنان : ماتقوليش كدا يابنتى انا اللى كنت السبب فى اللى حصلك وعمرى ماهسيبك ابداً غير وانتى متعافيه وذاكرتك راجعالك انا بعتبرك زى بناتى يارحمه ف بلاش تفكرى كدا تانى
احتضنته رحمه بجرأه شديده لتغمض عينيها براحه شديده وهى بين ذراعيه..صدم اسد من فعلتها ولكنه سمعها تهتف : شكرا جدا ليك انا لو كان عندى اب اكيد كان هيبقى حنين زيك كدا
تنهد اسد ولم يضمها فقط مسد على ذراعيها لتدلف سيلا وترى هذا المشهد..توسعت عينيها بصدمه لما تراه عينيها
ابتعدت رحمه عن اسد وخرجت ولكنها قبل خروجها رمقت سيلا بنظره لم تفهمها ابداً..
_ تعالى ياسيلا..هتف اسد بها وهو يفتح ذراعيه لها
اقتربت منه وهربت بين ذراعيه تغمض عينيها بحزن : انا زعلانه منك اوى يا اسد
انحنى وقبل خصلاتها الناريه بحب شديد ويده تشدد على احتضانها بقوة ليهمس لها : عارف ياروح اسد بس هى والله اللى.. وبعدين دى قد بناتى ياسيلا وبعدين يتيمه مالهاش حد
شعر برجفتها بين يداه ليبعدها عنه بلهفه وهو يحتضن وجهها بين يديه : انتى بتعيطى ياسيلا
فى اى ياحبيبى بس
شهقت ببكاء وهى تجلس على السرير : ماانا برضوا كنت زيها كدا لما انت قابلتنى وخدتنى وقعدت معاك ومن بعديها اتجوزنا وحبيتك انا خايفه يااسد اول مره اخاف كدا
جلس امامها ومسك يدها بحب ليسمح دموعها بحزن شديد : وانتى متخيله انى ممكن ابص لغيرك يا سيلا.. حبيبتي مافيش واحده فى الدنيا تملى عينى غيرك انتى..كل اللى فى دماغك دا اوهام يا سيلا بطلى تتفرجى على التركى اللى بتسمعيه دا وانتى هتعقلى والله ياحبيبى
ارجعت خصلاتها للخلف وهى مازالت تبكى : لا ما
انا كبرت يااسدى خلاص وعجزت وانت ممكن عينك تزوغ هنا ولا هنا
ابتسم بشده وهو يتحسس وجينتها الملتهبه اثر بكاؤها : مين دى اللى عجزت انتى كل يوم بتزيدى جمال على جمالك..
ابتسمت من بين دموعها لتهتف ببراءه وطفوله :
بجد يااسدى يعنى انت اكيد مش هتبص برا ولا تزوغ هنا ولا هنا..لتكمل بشراسه وكأنها لم تكن تبكى من ثوانى : بس جرب كدا وانا اجيب اجلك بإيدى
علت ضحكته وهو يسحب تلك المجنونه داخل احضانه يضمها بشده يحمد ربه على وجودها بحياته ف وجودها بحياته يعطى لها نهكه خاصه وطعم اخر لم يبتعد عنها ل يوم ولن يبتعد عنها ابداً ف كيف ان يعيش لحظه وطفلته الصغيره ليست بجواره..يدعى الله دائما ان يكون يوم وفاته تكون قبلها فهو لا يقدر على فراقها..ظل يشاغبها ويخطف قبلات سريعه منها لتلف يدها حول عنقه وتقبله هى الاخرى بشغف وعشق
( افرحوا شويه ياحبايب قلبى النكد جاى فى الطريق يااابو الاسود 😹... ))
...........................................................................
_ اخبرت السواق ( عم عبدو ) انها سوف تتأخر عن صديقتها وعند عودتها سوف تتصل به ليتركها عم عبدو امام عماره صديقتها..وبعد دقائق اتى ايهم و يأخذها
بعد وقت..وقفت تنظر للمكان بصدمه وذهول
فالمكان على على الشاطئ ولا يوجد به أحد ملئ بالزهور والشموع اخذت تلف بالمكان وتبتسم بشده..وقف ايهم يتابع فرحتها تلك باعين تفيض وتلمع بالعشق لها نعم اصبح بعشق تلك الصغيره الشقيه بشده.. اقترب منها ليهمس بجوار اذنيها :
اى رأيك ياليلتى
التفت له بابتسامه واسعه : الله جميل اوى ياايهم انت اللى عملت كل دا..هتفت جملتها الاخيره بعدم تصديق
احتضن وجهها بكفيه مقترب منها بشده ليهمس لها : انا عملت كل دا عشانك انتى ياليلتى
رفعت انظارها له ليبتلع ريقه بصعوبه من قربها المهلك منه ومن نظراتها له.. ليكمل بشغف: من امبارح وانا بحفظ فى قصيده عشانك انتى مخصوص
اتسعت ابتسامتها اكثر : عشانى انا يا ايهم
استند بجبينه فوق جبينها بضعف شديد :
ايوه عشانك انتى ياروح ايهم
ليبدأ فى قول القصيده و وجهه مقترب من وجهها بشده ويداه تحتضن وجهها بحنان شديد ظلت تنظر له بقلب يخفق من نظراته لها..ليهتف ايهم : انا هقولك القصيده وصدقينى كل كلمه فيها بتوصف قد اى انا..
صمت وهو يأخذ انفاسه ليهتف القصيده بعشق :
لسه مصممه تخفى العالم ورا ضحكه جميله ضحكتيها..تايه ويا حول الله معجز وعنيكى كامنجه باغنيها والله ومالك عندى يمين أن انتى سنين عيشتها مرتاح من بعد سنين عيشتها سواح بقلع جزمتى واشتم فيها
ابتسمت بشده وهى تستمع لتلك الكلمات ليكمل ايهم بشغف : انا اول مره ياست الحسن اعرف للعيشه طريق سالك معمى وماببصش للحلوين ولا بعرف اشوف استنى معايا اعملى معروف اكسبى حسانات اخلقى سكانات أحيى اللى فاضلى من العالم من بعد مامات من حزن وخوف والله مكسوف من كونى عبيط و رومانسي بشكل يجيب احباط
_ بتنقل بين فرحى وحزنى زى النطاط الناس بتخبط فى ضلوعى فاكرين أن انا مخلوق مطاط وبخاف أن يضيع عمرى ممطلاط فابقول ماشى
_ ايهم..قالتها بأعين لامعه من تلك الكلمات الذى اذابت قلبها وجعلته يرفف..قبل جبينها بعشق ليكمل : انا شبه ممثل تراجيدى مش حافظ النص مشهدى مع كل ذوات الحسن آخرته يتقص صفى اللى سابونى طويل جدا بيزيد فى بشر واقفه بتترص فابخاف لعرف فاخسر فابسيب
_ مكتوب فى روايه كل الناس على الهامش حد وحيد وغريب...مسك يدها ووضعها على قلبه ليكمل بآلم : المسى جرحى زى روبانزل ياهموت وارتاح زى ماخططت ياهتبقى شفايا ساعتها واطيب
مرر يده على وجهها يستشغر ملمس بشرتها الناعمه ليهتف : لمى الكراكيب وافرشى تفاصيل اضحكى حتى لو كان تمثيل اسندى بايديكى على اكتافى قربى جربى والله هشيل ميلى وغنيلى انا عمرى ماميل اسمعى فيروز فى الصبحيه ارسمى احلامك وماتنسيش ترسمى احلام بعدك ليا
رفع يدها ليقبلها بلهفه وحب.. سقطت دموعها بعدم تصديق لما يهتف به ويقوله لها لترتجف بشده وهى تنظر له : اطلبى بدل الخاتم ميه وها ابيع اشعارى فى اى رصيف بكتبلك مش بكتب عنك انك حد لطيف ورومانسي وصاحب ضحكه تهد العالم وبغامر فيكى ومش طالب غيرك فا أن كنتى هترضى تكونى نصيبى واسم هيتقال بعده حبيبى كتر خيرك
هزت رأسها بنعم وابتسامتها متسعه ودموعها تسقط..
مسح دموعها بابتسامه حانيه ليكمل : مكتفى بالحزن إن كان فيكى عن فرحه هتطرح مع غيرك يا جميله فى عالم كله حروب يانصيب الحلو اللى عدانى انا ايوه بــــحــــبــــك سمعانى
_ بـــــحــــبـــك يالــيــلــتـى..قالها وهو يقبل وجينتها برقه وعشق شديد ويداه تلتف حول خصرها
لم تجيبه ظلت تنظر له بعدم تصديق وشك..ليكمل القصيده بعشق ويقربها منه بشده : حتى أن قررتى أن انا نصاب وان احنا هنفضل يعنى صحاب مش همسك ايد بعدك تانى ياكمنجه ولحنها نسانى من قبلها كنت وحيد ازاى اكبر طموحاتى أن انا وانتى فى بلكونه واحده بنشرب فى الشاى
ليبتسم بشده وهو يكمل : لا ليا فى محن ولا فى تلزيق ولا بعدك عمرى هيبقى بطئ ولكنى اتمنى انك تبقى طريق وامشيه وانا راضى ومتفائل بشحت تفاصيل حلوه وايام منك فامتئسيش على السائل
لفت يدها حول خصره ورفعت عينيها له تستمع لما يقوله : وانا برضوا لطيف يعنى فى أوقات كام واحده قالولى أن انا اتحب..ضحك وهو يهتف ببراءه : مش قصدى انى مدوب اولوفات وبحب فى مين هب ومين دب انا قصدى انى استاهل فرصه اثبتلك فيها انى كويس وانى مش لاعبى واى كلام
اخذ يرجع خصلاتها للخلف يهتف لها بنبره مليئه بالامان : أن كنتى حاربتى كتير قبلى فا دا وعد ان الجاى كله سلام مش بسرح وبفكر فيكى زى الافلام احيانا بسرح وبفكر فى الأغلب بأكل وبنام
ليكمل برومانسية : بس رومانسي اه والله مش دايما كدا لكن برضوا احسن انسان يعمل شاى بالنعناع حد مايتعصبش ولا يزعق الااا أن جاع
ضحكت بشده على كلماته لينحنى مقبل عنقها بشغف شديد ويكمل : مش بدى نصايح للمواضيع لكن بسمع بعرف لما اغلط اتأسف وبسيط فى انى امشى وانى ارجع اسمعى منى والله انفع ياترودى الباب وافتحه برضوا ياتسيبى الباب مفتوح فارتاح
_ ياعيون زى المالح تسحب وانا مش قبطان حتة ملاح غلبان تقليدى ماببصش غير للى فى ايدى ولا عمرى استسلم بسهوله فى واحده فى كرمك وحلاوتك تكسف غلبان ووحيد زى مش معقوله
(( اسم القصيده : ست الحسن..للشاعر فارس قطريه..اسموعها وانتوا بتقروا المشهد👇..))
نظرت له بخجل شديد ليرفع وجهها له هاتفاً :
بصيلى يا ليلتى
تنهد وهو يحتضن وجهها بكفيه ليهتف بصدق : انا عارف انك ممكن تكونى مش مصدقانى ومش واثقه فى كلامى بس انا من امبارح لا مش من امبارح بس انا كل يوم بفكر فيكى ياليلى انا مش عارف ازاى دا حصل بسرعه كدا بس انا بحبك مش عايزك تخافى منى ابدا وصدقينى ياليلتى انا بحبك اوى ومن امبارح وانا بجهز نفسى عشان اقولك انتى موافقه ان
اكون حبيبك واجى اتقدم ليكى ونتجوز
رفرفت برموشها عده مرات لأول مره توضع بموقف مثل هذا..لتهتف بخجل : انا مش عارفه اقول ااى يا ايهم
تنهد ايهم بتعب وهو ينظر داخل عينيها : قولى كل اللى جواكى يا ليلتى انا سامعك ياحبيبتي
_ بس انا مافيش حاجه جوايا عشان اقولها
ابعد يداه عن وجهها بآلم..ليبتسم لها بحزن شديد ولكنه اكمل بهدوء : خلاص يا ليلى تعالى عشان ناكل مع بعض
ضمت شفتيها بحزن من اجل حزنه لتقترب منه بشده ومررت يدها على وجهه بحنان : انت زعلت منى يا ايهم
هز رأسه بنفى ليهتف بقهر : لا يا ليلى هزعل ليه
ادمعت عينيها من تلك النبره الحزينه لتهتف بحزن وحب شديد : ماتزعلش منى انا مش بحب اشوفك زعلان خالص ياايهومى
دق قلبه بعنف ليحتضن وجهها بلهفه : بجد يا ليلتى
وضعت رأسها على صدره واغمضت عينيها براحه لتهمس له : انا موافقه
تنهد براحه وهو يستند بجبينه فوق جبينها ليهتف بنبره ملتاعه شغوفه : بتحبينى ياليلى
برقت عينيها بخجل طفيف فهى لا تستوعب كل مايحدث الان..ابتعدت عنه خطوات للخلف لينظر لها ويبتسم..ثم مسك يدها واجلسها على الكرسى لينحنى ويهمس بجوار اذنيها : براحتك ياليلتى كل اللى عاوزاه اعمليه انا عمرى ماهجبرك على حاجه ابداً وهفضل مستنى اليوم اللى تعترفى بيه بحبك ليااا..ليكمل بآلم : حتى لو انتى مش بتحبينى دلوقتي عادى انا هتحمل بس المهم انك تكونى قدام عينا
جلس جوارها وارجع خصلات شعرها المتطايره للخلف وابتسامته تتسع وعيناه تحفظ ملامح وجهها البرئ..مسكت كوب العصير لترتشف منه بخجل بسبب نظرات ايهم التى لا تحيد عنها
وضعت كوب العصير على الطاولة لتنظر له متنهده : ايهم انت هتفضل تبص ليا كدا
وضع يده على وجهه وهو يزيد التمعن بها اكثر ولازال لا يصدق انها تجلس امامه الان وتحدثه بعد اعترافه لها فقد كان يخشى ان تكرهه او تتركه فور اعترافه لها ولكنها قبلت ورضيت بما قاله
خرج من شروده على يدها على تمررها امام وجهه : ايهم انت روحت فين
قبل يدها بعشق : انا معاكى اهو ياحبيبى
وضعت يدها هى الاخرى على وجهه وظلت تنظر داخل عيناه..فكان كل منها ينظر للاخر بحالميه وعشق..
وقف ايهم ومسك يدها برقه : تيجى نرقص
هزت راسها بابتسامه وهى تقف امامه ليلف يدها
حول عنقه..ويلف يده هو حول خصرها مقربها منه بشده فكانت قصيره جداً بجواره شفتيه تلامس خصلات شعرهاا ووجها اصبح امام صدره..اعجبه هذا القصر بها وتلك الوضعيه ليغمض عيناه بضعف وهو يستنشق رائحتها الذى اذابته.. أما هى فكانت تستمع لدقات قلبه الثائره
_ بعد عده دقائق سحب لها الكرسى واجلسها ليجلس بالكرسى المجاور لها ويطعمها بيده وكأنها طفلته المدلله وليست حبيبته وعيناه تلمع بعشق
مسح جانب فمها بحنان : ب الف هنا يا ليلتى
..........................................................................
كانت تجلس بمكتبها بالشركه ليقطع وصله عملها رنين هاتفها نظرت له لترى تلك الحيه تتصل بها اجابتها ريماس بضيق : خير عاوزه اى
اطلقت نرمين ضحكه عاليه لتهتف بخبث : اهدى ياريمو بلاش العصبيه دى خليها لوقت تانى او لما تسمعى الخبر دا..بس انتى صاحبتى واكيد هتفرحى ليا وتكونى معايا يوم خطوبتى ودى مش خطوبتى من اى حد دا اسد الايوبى ابن خالك
اخذت انفاسها بصعوبه لا تصدق ما تقوله تلك الحيه..اغلقت الهاتف بوجهها لتضع راسها بين يديها بتعب شديد
دخل اسد مكتبها ليراها بتلك الحاله..ولكنه هتف ببرود : ريماس عايز الملف اللى قولتلك تخلصيه
رفعت وجهها له وقامت من مكانها متجه له وقفت امامه هاتفه بنبره مهزوزه : مبروك ياابن خالى..
ههههه..مش كنت تقولى دا حتى كنت هفرحلك
عقد حاجبيه بعدم فهم لما تقوله : مبروك على اى..انتى بتقولى اى يا ريماس
اقتربت منه اكثر لتهتف بمراره واعين لامعه : مبروك على خطوبتك يا اسد اى لحقت تنسى مش انت هتخطب نرمين برضوا اللى هى كانت صاحبة عمرى
تنهد بضيق عندما فهم كلامها فهو لم يقل ل نرمين انهم سيتزوجوا او يخطبوا ولكنها كذبت على ريماس..نظر داخل عينيها هاتفاً ببرود : ودى حاجه تزعلك يا بنت خالى
هزت راسها بنعم..وعينيها تلمع بدموع متآلمه لتهمس ب عذاب : ايوه يا اسد مش بس تزعلنى دى حرقت قلبى..وضعت يدها على صدره هاتفه بدموع : انت بجد هتخطبها وبعدين تتجوزها
رفع يده ومررها على وجهها يمسح دموعها بهدوء : الموضوع مش مستاهل كل دا ياريماس انتى اللى يوجعك فى انك اتجوز..ليكمل بآلم ينهش بصدره :
انا من امتى وانا فارق معاكى ولا من امتى بتحبينى بلاش تمثيل عشان انا فاهمك اوى
هزت راسها بنفى ف اول مره تشعر بهذا الألم والعذاب.. زادت دموعها وهى تنظر له : رود عليا
يا اسد انت هتتجوزها خلاص..مسحت دموعها سريعاً لتكمل بحزن : هو انت بقيت بتكرهنى
لم يجيبها لتنهمر دموعها مره اخرى تحت نظرات عيناه البارده..مسح دموعها بضيق شديد : كفايه عياط..لزمته اى اللى بتعمليه دا مش فاهم انتى اى اللى يزعلك فى انى اخطب او اتجوز
شدت خصلات شعرها بجنون لتصرخ ببكاء وعصبيه : مااعرفش..انا لما نرمين قالتلى انك هتخطبها اتجننت.. كلامها عنك خلاها تولع وتحرق فى قلبى..
اقترب منها وسحب ذراعيها بقوة هاتفاً بصوت حاد قوى : وطى صوتك دا وبطلى جنان انتى فاهمه..
وبعدين انا يوم مااتجوز لا هتجوزك ولا هتجوزها
للمره الثانيه يرفضها بكل جحود..تحولت نظراتها للقوه والشراسه ف كيف لهذا المغرور ان يرفضها هى..سحبته من ياقة قميصه بجنون : انت اصلا عمرك ماهتتجوزنى عارف ليه عشان انا اللى مش عايزاك مش العكس عمرك ما هتطول من ريماس شعره واحده يا اسد
ضيق عيناه بتحدى..ليلف ذراعيه حول خصرها مقربها منه بشده ينظر داخل عينيها بتحدى وقوه..
ليرفع يده ويمررها على خصلاتها ببرود : متأكدة انى مش هعرف المس شعرة واحده منك
التمعت عينيها بتمرد..لتهتف بشراسه : عمرك ماهتقدر عشان مش ريماس الشافعى اللى ترفض يا ابن الايوبى
ضغط على خصرها النحيل بقسوة وغضب من تمردها وغرورها هذا ليهمس بجوار اذنيها : بينى وبينك الايام يابنت الشافعى وبكرا تشوفى اسد هيعمل اى
_ خوفتنى بجد يالهوووى يامامى..الحقينى خوفت..قالتها باستهزاء من حديثه
ليدفعها للحائط محاصرها بذراعيه القويه اصبحت انفاسه تحرق بشرتها الناعمه ليهتف بصوت حاد : الظاهر كدا ان خالى دلعك زياده عن اللزوم..ضرب الحائط بقوة جعلتها تجفل ليكمل : بس انا هعيد ربايتك من جديد وغرورك دا همحيه يا ريماس
ابتسمت بتمرد رافضه لهذا التحكم الذى يريده
لهتف بنبره قويه شرسه مثلها : مش هتقدر..ثم على صوتها بغضب : وبعدين انا متربيه غصب عنك ومش مستنياك انت اللى تيجى تربينى.. هتف جملتها الاخيره باستهزاء صريح منها
كل حركه تفعلها تلك المتمرده تثيره وتجذبه لها اكثر..ظلت عيناه تتابع ردود افعالها بتسلى واعجاب شديد ليقترب منها اكثر هامساً لها بنبرة متملكة : وحياة امك ماهتجوز غيرك
توسعت عينيها بصدمه من هذا اللفظ الوقح لتنظر له بعدم تصديق ثم ضربته بصدره بغضب : والله انك قليل الادب..لتكمل بعناد شديد : وانا مستحيل ارضى بيك انت
سحب خصله من خصلاتها وشدها بعنف : انتى مش هترضى غير بيا انا وبس ورجلك فوق ركبتك يا بت
_ بـــت..انت بتقولى..انا..يابــت..رددت كلماتها بعدم تصديق وغضب شديد منه
كتم ضحكته وهو ينظر لها بتلذذ واستمتاع..
غضت اصبعه الذى يشد خصلة شعرها ولكنه ابتسم ببرود وهو يسحب خصلتها مره اخرى ولكن تلك المره كانت اقوى واشد..لتتآوه بآلم وتحاول ابعاده عنه
_ سيب شعرى بقاا يا اسد..هتفت ريماس بها بضيق وآلم من شده لخصلة شعرها
ترك خصلة شعرها ليهتف بنبره قويه : عرفتى انى اقدر المس شعره من شعرك ولا اشده كله واعرفك و ااهو برضوا ابرد نارى منك
وضعت اصبعها على رأسه هاتفه : اللى بتفكر فيه دا مستحيل يحصل
لوى ذراعيها للخلف وقربها من جسده اكثر فقد استفزته واتلفت اعصابه ليهتف بخشونه : هيحصل
يا ريماس..وهعيد ربايتك من جديد..
مرر يداه على وجهها ببرود : انتى ماتعرفيش انى طلبتك من خالى وهو وافق
توسعت عينيها بصدمه وعدم تصديق لما يقوله لتهز راسه بنفى وغضب : انت كداب بابى مستحيل يعمل كدا انت فاهم..لتصرخ بغل : انت عاوز منى انا بكرهك يا اسد بكرهك اوى وبكره تحكمك فيا..اى هتقبلها على نفسك تتجوز واحده مش بتحبك ولا طيقاك ولا شيفاك راجل من الاساس
صرخت بآلم اثر تلك الصفعه القويه الحاده التى تلقاتها منه..رفعت وجهها له لتنظر له بأعين حمراء تلمع بدموع..سحبها من خصلاتها بعنف وغضب : انا هعرفك انا راجل ولا لا ياريماس ولسانك الطويل دا هقطعه سامعه انا هقطعه
صرخت بآلم يعصف برأسها من قوة شده لخصلات شعرها..لتحاول دفعه ولكنه لم يتركها لتسمعه يهتف بصوت قوى : كتب كتابنا اخر الاسبوع انا وخالى متفقين على كدا....مبروك يا عروسة..هتف الكلمه الاخيره بسخريه وهو يدفعها ويخرج من المكتب
حلست على الاريكه بعدم تصديق ودموعها تنهمر على وجينتها..لا تصدق مايقوله هذا المجنون..فا والدها لا يفرط بها ولا يفعل بها هذا فهو اكثر من يعرف انها لا تحب اسد ولا تطيقه ف كيف له ان يتفق معه على زواج.. وضعت يدها على خدها وعينيها تلمع بدموع الكره ل اسد فا ابيها لم يفعلها طوال حياته ليأتى هو ويمد يداه عليها..خرجت من المكتب بغضب وخرجت من الشركه بالكامل فى طريقها ل ابيها حتى تعرف حقيقه ما يقوله هذا المستبد....”
...........................................................................
التفااااااااعل فييييين 😹❤️
مين اكتر شخصيه فى البنات بتحبوها ؟
مين اكتر شخصيه فى الشباب بتحبوها ؟
المره اللى فاتت سألت من كتر كابل بتحبوه وعلى
حسب التعليقات اللى فازوا ايهم و ليلى 💗
متابعه سريعه هنا عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية