رواية بريق الحب الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اشرقت

 رواية بريق الحب الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اشرقت

مساء السكر..💌
روايه " بريق الحب " ✨♥️ بارت الحادى عشر
                      للكـــاتـــبه " اشـرقتــ🤍💜
____________________________

✍️...جلس باران وديلان معآ يتناولان الطعام، كان الأمر صعبآ قليلآ عليه بسبب إصا--بته. وعندما لاحظت ديلان ذلك، حاولت مساعدته لكن خجلها سيطر عليها، فاكتفت بوضع المربى أو الجبن على الخبز لتعطها له برقة.  
كان باران سعيدآ بما تفعله، وكأنه يجد في القليل منها ومعھا ملاذآ..¤ شرد وهو يناظرها متسائلآ في نفسه : ما هذا الذي يحدث لكَ يا باران.؛ ما هذه المشاعر.! لماذا لا أريد أن أفترق عنها للحظة، لماذا تجذبني تفاصيلها ھكذا..؟!

'لاحظت ديلان شروده، فأشارت له بأصبعها وقالت بابتسامة : أنتَ، أين ذهبت..؟ 
ابتسم بحنو قائلآ : معك، لم أذهب لأي مكان..  صمتَ قليلآ، ثم أكمل : ديلان، حدثيني عنكِ.!  
تساءلت ديلان بدهشة : عني أنا..؟
رد باران بابتسامة خفيفة : نعم، عن ديلان.  
قالت : ما الذي تريد أن تعرفه عني..؟  
أجابها قائلآ : أريد أن أعرف كل شئ. 

'بدأت تحكي عن حياتها ودراستها، وعن كيف تربت وحيدة بلا إخوة بسبب مرض والدتها وعجزها عن الإنجاب مرة أخرى.. وروت له كيف كانت تحلم بإكمال دراستها، لكن عمها وقف في طريقها بقسوته ورفض ذلك ببساطة لأنھا بنت ومكانھا بالمنزل، وھذا من تقاليد عائلتھم....؛ تبادلا أطراف الحديث، ومر الوقت بينهما دون أن يلاحظا..✨  

،،__في الصالون، جلست أزاده وفاطمه بعد إنهاء فطورهما وذهاب قدرت لعمله.  
أزاده قالت بقلق : ما فعلتيه خطأ يا فاطمه، ماذا لو رأى باران أو قدرت ما تفعلينه..؟  
فاطمه بعصبية ردت : أمي، لا تدافعي عنها أمامي، لا تجعليني أفقد أعصابي الأن.  
أزاده : أنا لا أدافع عنها يا ابنتي، وحتى أنا لست راضية عن ما فعلوه، لكن تعلمين أن قرارهم سيكون على رقابنا جميعآ، وكما قال أخوك، هذا الزواج مؤقت.  
نظرت فاطمه لوالدتها بغضب وقالت : مؤقت.؛ تقولين مؤقت.! 
إذآ لماذا طلب باران أن يفطروا معآ، لماذا لم ينزل ويفطر هنا معنا كعادتة، هاا..؟
،،وأثناء حديثهما دخلت تسنيم، ألقت التحية وسألت عن والدها وباران.  
أجابت أزاده : والدك ذهب إلى الشركة، وباران في غرفته.  
قالت تسنيم : تمام، سأراه الأن.  

'صعدت تسنيم لغرفة باران، لكنها لم تجده.!  ابتسمت وقالت : يبدو أن السيد باران غير مكان إقامته..🤭  
عادت لغرفتها، وهناك وقفت أمام لوحة فنية رائعة..☆ كان باران وديلان مندمجان بالحديث، كأنهما عاشقان أبديان، لم يلحظا وجودها.  
دمعت عيونها فرحآ، فأسرعت وأخرجت هاتفها، والتقطت لهما أجمل صورة، همست بقلبها : ما أجملهم..💕  

'التفتت ديلان لتجدها : تسنيم، متى أتيتِ..؟  
ردت تسنيم بابتسامة : مرحبا.  
اقتربت وقبلت أخاها ثم قبلت ديلان أيضآ.  
سألها باران : هل انتهت محاضرتك..؟  
أجابت : نعم يا أخي انتهت، مللت كثيرآ بدونكم، فأتيت فور انتهائها. 
قال باران : ما كان هذا رأيك من قبل. كنت دائمآ تتأخرين وتقلقينا عليكِ.! أرى أن الوضع تغير بعد قدوم ديلان..؟ 
التفتت تسنيم لديلان، وضعت يدها على كتفها وقالت : حقآ يا أخي، من الواضح أن ديلان ستغير الكثير.. ثم اقتربت من ديلان وقبلتها فوق رأسها.  
ابتسمت ديلان وقالت : سلمتِ يا حبيبتى. 
تنهد باران بتأثر وقال : أريد أن أتعبك قليلآ أيھا المشاكسة.، هيا لتساعديني بتغيير الضماد.
ردت تسنيم بحماس : ماذا تقول.؛ أي تعب يا أخي.! هيا بنا.

-إستأذنا ديلان وذهب باران مع أخته إلى غرفته، أحضرت تسنيم علبة الضماد وساعدتة في خلع كنزته.. توترت قليلآ عندما رأت جرحه_ فسألها باران بقلق : ما بكِ يا تسنيم.! لماذا ترتجفين ھكذا..؟ 
أجابت وهي تحاول التحكم بنفسها : لا يا أخي، لا يوجد شئ. فقط تأثرت عندما رأيتك هكذا.  
طمأنها باران بابتسامة هادئة : أنا بخير، لا تقلقي.  
تنهدت تسنيم وقالت : أريدك أن تكون بخير دائمآ، ........صمتت قليلآ، ثم ردفت : هل ممكن أن أسألك..؟  
ابتسم باران وقال : أنا أسمعك، قولي ما بداخلك.! 
نظرت إليه وتمتمت قائلة : أخي، هذه أول مرة أراك سعيدآ هكذا، رغم مرضك وما مررت به، لكني أرى عيونك تضحك كما لم أرها من قبل..!
نظر باران لتسنيم وكأنه فهم المعنى خلف كلامها، سكت قليلآ ثم قال : ماذا تقصدين يا تسنيم..؟  
تركت تسنيم ما في يدها، وأمسكت بهاتفها لتريه الصورة التي التقطتها لهما معآ.. تفاجأ باران بها وكأنه لأول مرة يرى هذا الجانب منه..¤ قال مترددآ : وأنا حقآ لا أعلم، لا أعلم ما حالتي هذه.!  
ابتسمت تسنيم وقالت بحنو : اترك حالك يا روحي، أنت وديلان تستحقان  هذه اللحظات.  
تعجب باران وقال : ماذا تقولين يا تسنيم.؛ كأنك لا تعلمين لماذا هي هنا الآن.!  
أجابت تسنيم : نعم أعلم، لكننا نعلم أيضآ أنها مظلومة.
هز باران رأسه : نعم هي هكذا، لكن هناك الكثير من الجدران بيننا، أهمها براءتها التي لا تزال معلقة.!  

'فجأة رن هاتف باران، كان المتصل أولكان : الو باران، يجب أن تأتي الأن، الأمر ضروري للغاية، سأرسل لك الموقع.!  
أغلق باران الهاتف ونهض بسرعة ھاتفآ : تسنيم، ساعديني لأبدل ملابسي.  
تسنيم بتساؤل : لماذا يا أخي.! هل ستخرج بهذه الحالة..؟ 
باران بلهجة حازمة : هيا يا تسنيم، لا وقت للنقاش.
،،بدل باران ملابسه بسرعة، وقبل أن يخرج خاطب أخته قائلآ : تسنيم، انتبهي على ديلان ولا تتركيها وحدها، تمام. 
أجابت : تمام يا أخي، وأنت انتبه على حالك أيضآ.  

'خرج باران مسرعآ، وطلب من السائق أن يوصله، لأنه لا يستطيع القيادة بنفسه.  
ذهبت تسنيم إلى غرفتها، وأخبرت ديلان بخروج باران، فدهشت ديلان وقالت : ماذا تقولين.! كيف خرج..؛ جرحه سيلتهب الأن.!  
طمأنتها تسنيم : يبدو أن الأمر مهم، وهو قال إنه سينتبه ولن يتأخر...'  ما رأيك أن نذهب إلى الحديقة..؟  
توترت ديلان قليلآ وقالت : لا، إن كنتِ تريدين فاذهبي أنتِ، أنا سأبقى هنا.  
تسنيم بإصرار : ما بكِ يا ديلان.! لننزل معآ، نتحدث ونغير الجو.  

'لم ترغب ديلان أن تلفت انتباه تسنيم إلى ما حصل معها من عمتها، فقالت : تمام، سأبدل ملابسي وننزل فورآ.  
أمسكت تسنيم بهاتفها وأرسلت لباران الصورة التى تجمعه مع ديلان...(ونقف هنا...) للحديث بقية.!

،،______تجولتا تسنيم وديلان في الحديقة حتى وصلا إلى طاولة بجانب المسبح.. قالت تسنيم : ديلان، سأذهب للمطبخ لأجلب قهوتي، هل تريدين شئ. 
أجابت ديلان : نعم، أريد قھوة أيضآ.  
ابتسمت تسنيم وقالت : تمام، انتظري دقيقتين فقط، سأعود فورآ. 

'ومنذ لحظة خروجهما إلى الحديقة، كانت فاطمة تراقبهما من نافذة الطابق العلوي، عيناها تشتعلان حقدآ ولم تتحمل رؤيتة ديلان تضحك وتتجول فالأرجاء.. نزلت بخطوات غاضبة تخفي أنفاسها،  إقتربت منها بهدوء الصياد حتى وجدت فرصتها.! وأثناء شرود ديلان عند المسبح، دفعتها بقوة من الخلف دون أن تمنحها حتى لحظة انتباه.!  أخذت ديلان تستغيث بصوت مبحوح، لكن ولا أحد يسمعها. لا أحد شعر بأنها تختنق بين الحياة والمو-ت.........يتبع) البارت 11 بقلمى أشرقت_بين_السطور .. ❤️‍🩹

 •تابع الفصل التالي "رواية بريق الحب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات