رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثامن 8 - بقلم منى عبدالعزيز

   

رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثامن 8 - بقلم منى عبدالعزيز

الثامن
          
                
بكر جزبها من قدمها .. انتي مراتي وهاخد حقي الشرعي منك  وبكده هنتقم من شفيق .
ابعد عني انت اجننت .
احترمي نفسك انتي  هتعملي شريفه ال تقابل واحد في نصاص الليالي متبقاش غير حاجه واحده .
احلام .. ابعد عني يا كلب أنا معملتش حاجه أنا اشرف منك ومن عشرة زيك .
احترمي نفسك  وانا هاخد حقي منك وده اول انتقام .
احلام .. ابعد عني حرام عليك  والله ماعملت حاجه غلط وشفيق  مجاش جنبي ولا لمسني سبني يا حيوان سبني اه ابعد ايدك عني .
بكر ..  الحيوان  هيوريكي هيعمل فيكي. أيه.
احلام .. اااه اااه ابعد حرام عليك .
بكر هجم علي احلام نزع فستانها ينهش فيها مخالش حته فيه ال وساب علامه عليه رفع 
نفسه من الصدمه  يداري جسمها .
بكر والدموع ماليه عنيه رفع مفرش السرير 
يغطي جسد احلام .



بكر اسف والله معرف ازاي عملت كده  احلام سامحيني كلام شفيق وروحيه  خالوني مفكرتش
احلام  لمت ملايه السرير علي جسمها تبكي بحرقه وتتنفض نفض  ومنطقتش ولا كلمه. 
خرج بكر من الأوضة يبكي علي ال عمله وأنه اغتصب بنت بطريقه وحشيه فضل قاعد علي الارض قدام باب الاوضه لحد الفجر مغمضش عنيه .
اقسم ل ينتقم ألف مرة من روحيه ال كتير وصفت جسم احلام قدامه وقالت انها نامت مع شفيق  
سلمت عرضها وشرفها  وهو عرف كدبها لما شاف بنفسه عفة احلام
بكر وضع أيده علي وشه يبكي بندم ظل فترة طويله علي الوضع ده رفع وشه وهو بيسمع المؤذن بينادي الصلاة خير من النوم .
بكر .. استغفرك ربي و اتوب اليه قام وقف ودخل الاوضه ببطء شديد وقعت عنيه علي احلام زي ماهي مكورة نفسها وصوت بكاها وشهقاتها عاليه 
قلبه وجعه كتير اقترب من السرير قعد جنبها حاول كتير يحط أيده علي جسمها خاف من ردة فعلها .
بكر ..أنا عارف اني مهما اعتزرت منك  مش ممكن تسامحني بس اقسملك أني بموت من جوايا حاسس 
بوجع فوق ما تتخيلي بندم علي ال عملته ده  قض  أية بس كل ال اقدر أاقوله انك اشرف واطهر انسان علي وش الدنيا 
احلام كلامي مش هيغير ال حصل بس ياريت ما تنكسريش خاليكي قويه خالي ال حصل ده كله 
دافع ليكي واقفي علي رجليكي واوعدك كل ال هتطلبيه هنفذة ليكي أنا هسيبك تفكري في كلامي 
وهدخل اغير هدومي في الحمام واروح اصلي الفجر 
امكن ربنا يسامحني علي تقصيري في حقه وحقك وحق نفسي هسيبك تاخدي راحتك وهتلاقي هدوم في الدولاب ده صلي وادعي ربنا ياخد لك حقك من كل ال ظلمك .
بكر ساب احلام نائمه زي ما هي بس قلبه ارتاح شوية لما صوت شهقاتها هديت  دخل الحمام اتحمم وخرج من المنزل  .
____________
احلام بعد بكر ما اتكلم وخرج قامت تلف جسمها بالملايه كويس خرجت من الاوضه تبص يمين وشمال دخلت الحمام ونزلت تحت المايه برغم من برودتها  مهتزش جسمها وفضلت وقفه تحت المايه فترة طويله وخرجت تلف جسمها بالفوطه وراحت الاوضه وبدلت هدومها 
احلام .. وقفت علي سجادة الصلاة  فضلت كتير واقفه جسدها بيرتعش  رفعت ايديها وكبرت بصوت عالي وبداءت تصلي بعد شويه. أنهت الصلاة وفضلت مكانها تبكي بحرقه علي نفسها زادت رعشة جسمها 
مقدرتش تقف علي رجليها مشيت علي ركبتها لحد السرير اتمسكت فيه ورفعت نفسها عليه بصعوبه  لفت  الغطاء عليها وهي بترتجف بشدة
____________
بكر  متوجه للجامع لصلاة الفجر .
بكر .. استغفرالله العظيم يارب سامحني علي تقصيري بقالي كتير بعيد عنك عصيتك كتير عملت كبيرة  وانا ببرر لنفسي بحبها واني هجوزها واصلح غلطي  بعدت عن صلاتي ضحكت عليا الدنيا وطمعت في ال مش ليا. 
وصل الجامع وقف خلف المصلين يصلي  انتهي الامام  من الصلاة  وبكر فضل فترة ساجد في الأرض حتي بعد خروج كل ال في المسجد  يستغفر ربه ويطلب السماح ويدعي لاحلام تسامحه .
رفع رأسه وبعد شويه خرج من الجامع   افكار تدور بمخيلته  يحدث نفسه  كل حاجه حصلت بين يوم وليله  صحيح   أنه أخطاء  لكن عليه أن يصلح خطاءة  أو علي الاقل يرجع الحق لاصحابة حتي   مشي بطريق اخر  عكس الطريق الذي يذهب به لمنزله .
بعد قليل وصل إلي   بيت والد   احلام خبط علي الباب رجع للخلف   وقف  قليلا  ينتظر أن يفتح له الباب  قليلا 
سمع صوت من وراء الباب بيقول مين .
بكر ..أنا بكر يا خاله عاوز عمي  في كلمه ضروري بعد أذن حضرتك .
أنا ايمان   بابا تعب شويه وماما اخدته علي المستشفي .
بكر .. لا حول الله ربنا يشفيه ويعفو عنه أنا هروح اشوفه واطمن عليه  بس الاول  لو تحبي تروحي عند احلام في البيت هستناكي تجهزي واوصلك وامشي .
ايمان ..لا انا هفضل هنا وقفله الباب كويس عليا مش عاوزة اشوفك لا انت ولا احلام منكم لله انتم السبب 
واياك تروح عند بابا كفايه ال حصلة من تحت راسك انت وهي .
بكر :بحزن بعد عن الباب ومتكلمش ولا كلمه ظل  واقف بالقرب من المنزل مستند علي شجرة  حتي بزوخ ضؤ النهار   وغادر في اتجاة منزله    وقف قدام الباب ومقدرش يدخل فضل فترة طويله علي الحال ده ساند رأسه علي الباب  يفكر يدخل ولا لا يتسال هل يخبر احلام ام لا كيف سينظر الي وجهها بعد ما حدث  ظل يستغفر ربه ويدعوة رفع جسدة  يتنفس بعنف  اخرج مفتاحه ويدة ترتجف حاول عدة مرات  حتي نجح اخيرا  في فتحه  خط لداخل المنزل بثقل 
وحزن من نفسة وعلي نفسة  تسحب  و   إقترب من باب الغرفة النائمه بها  احلام  حاول الدخول  ليطمئن عليها لم يقوي علي الدخول  ليلتف مسرعا  راميا حالة  علي أأقرب كنبه قريبه منه وضع أيده علي رأسه يردد كلام ايمان اخت احلام في دماغه حتي غفي من التعب .




        
          
                
احلام دثرت نفسها جيدا وجسدها ينتفض من شدة البرودة التي إنتباتها أغمضت عيناها ولا تعلم أن كانت نائمه أو تهزي بنومها جسدها يذداد رجفة  تخرج انين من بين شهقاتها  لا تعلم كم من الوقت مر عليها بتلك الحالة  .
بكر آفاق من نومه علي ألم برقبته جلس معتدل يحاول أن يحركها وصل إليه صوت انين تلفت  حوله وهو يستمع ل صوت الانين واحد ينادي بصوت يكاد يسمع وقف  منتفضا متتابعا  الصوت  ليقف أمام غرفة احلام ليدخل  مسرعا  لتقع عينيه علي الممدة علي الفراش  ترتجف  ومغمضة العينين تهزي بنومها وتنادي علي والدها .
خط في اتجاهها  ليتعرقل في شئ علي الارض ل
يتوقف  ويخفض بصرة للأسفل يري ما  تعرقل به ليغمض عينيه ويفتحها و ينظر بزهول الي الغرفه والي مفرش السرير علي الارض وعليه بعض قطرات دماء وملابس متناثرة في كل مكان  ليغمض عينه مرة أخري  بحزن  ليفتحهم مسرعا علي صوت احلام  تنادي علي ابيها اقترب من الفراش مناديا عليها عدة مرات .
بكر/احلام احلام احلام  فوقي فيكي إيه بتنادي علي والدك كده ليه.  
ناداها مرة إخرى  لم يجد  اي رد ليقترب منها إنحن يهزها لتفيق لفت نظرة حبات العرق علي جبينها وشحوب وجهها لينحني  و 
يضع يده علي جبهتها يتحسس حرارة  جسدها لينتفض  مرتدا للخلف من شده ارتفاع حرارتها  لم يفكر سريعا واسرع خارجا من المنزل  متجها الي المشفي يحضر الطبيب لها .
بعد مدة 
عاد بالطبيب وتركه بالخارج قليلا ورتب الغرفه ويتاكد  من تدثير احلام ووضع حجاب علي شعرها  وبعد قليل خرج للطبيب ودعاه  للدخول و يقوم بالكشف عليها   قام الطبيب بالكشف  عليها والتأكد من حرارة جسدها ليخبرة الطبيب أن حرار جسدها مرتفعه  ليخرج من حقيبته مصل وقام بإعداد حقنه خافضه للحرارة و أعطاها  لها   وأخرج دفتر من الحقيبه  وكتب لها مجموعه ادويه وطلب من بكر مرعات حالتها النفسيه  وأن يضع لها كمادات ماء بارده علي رأسها  واتفق معه علي المرور  مرة أخري لتفقد حالتها .
ظل بكر بجوارها  يصنع لها الكمادات  وخرج بعد شعورة بانخفاض حرارتها قليلا وأحضر العلاج الذي كتبة الطبيب  ليعطي لها علاجها  بانتظام وفي موعدة  بعد معاناه في تناوله  ورفضها أن تأخذ شي من يده   حتي أقنعها بأن تأخذ علاجها و تتناول طعمها  وأنه يقسم لها سينفذ ما تطلبه منه فور أن تعود لها صحتها  .
بعد عدة أيام   علي تلك الحالة أحلام إستعادة صحتها  ولازال بكر علي حالة يعطيها دوائها ويتهرب كل لحظه من عينها وتلك الاسئله التي تحاصرة بها .
مرة عدت أيام  أخري سريعا ولازال بكر علي نفس حالته يعطي لها الدواء ويذهب لعمله ولصلاتة بالمسجد ويعود للبيت لا يذهب يمين او يسار  دائما  يهرب بعينيه من عيون أحلام حتي تعمد أن يعود متأخرا  وتكون غفت ونامت حتي  يتفادى مواجهاتها 
حتي عاد يوما .



احلام تفكر فيما يفعله بكر معها   
أهو تكفير عن عملته  الدنيئة معها وفعلا هينفذ كل ال قال عليه  أم أنه سيرفض وذالك ما هو إلا  عذاب ضمير سينقض بعد شفائها واستكمال عافيتها  وهي شاردة في أفكارها  تجد من فتح الباب  .



ودخل بكر باببتسامه  علي وجهه  ملقيا السلام واستاذن وجلس بجوارها علي الفراش  .
بكر : محمحما عدة مرات ينظر لها  تارة ويهرب بعينه أخري  ليتكلم 
عارف انك  محتارة وبتسالي نفسك أسئله كتير أنا نفسي معرفش إجابتها  .
لتعتدل أحلام  في جلستها هوسؤال  واحد  محتاجه أعرف إجابتة . ليه وافقت تجوزني بالطريقه دي وانت بتحب روحيه وال سمعته بيقول أنها وتصمت خجلا .
بكر :  تنهد بكر فهي  سألته اصعب سؤال في حياته 
لما تزوجتها ، 
ليجيب عليها 
أنا معرفش ايه خلاني اوافق  علي عرض شفيق  .
أما بخصوص روحية وال سمعتيه 
أنها غلطت معايا  صح أيوا حصل غلطة فضلت نادم عليها شهور  وكل يوم كنت بقع  في مستنقع مش عارف اخرج منه سلمت قلبي وفكري ليها  كنت عجينة سهلة في ايديها تشكلها زي ما هي عوزة    بس للاسف بعتني وبعتك  ياريت عشان تنقذ نفسها لكن بعتني علشان الورث والفلوس باعت كل ال بنا وكنتي انتي ضحية زيي زيك.
اعتدلت أحلام   ليه تعمل ده ومحدش كان يعرف بمعاد ال بنقابل فيه  أنا وشفيق .
بكر..هي ال حكت كل حاجه ووقعتك بالفخ .
شفيق ابوة غصب عليه يجوز سميحه أختها عشان الورث والأراضي ال تحت أيده ما يرحش لبعيد .
في يوم  سميحه  سمعت روحيه وهي بتكلمني   وال حصل ما بنا  واني لازم  اتقدم اخطبها هددتها تقول لعمها ويحرمها من الورث 
وأنه هيقتلها بعد ال حصل بنا  وانا ههرب بعد ال حصل ،روحيه جبانه وضعيفه وسميحة قويه وحقوده .
استغفروا الله لعلها تكون ساعة إستجابة
 


        


تعليقات