رواية اشتغاله الفصل السابع 7 - بقلم ليل أدم
مساء الخير للجميع 💐💐
الجزء السابع من رواية ❤️❤️
(❤️ أشتغاله ❤️)
العامل : مفيش حاجه يا مستر زين
زين : هو أنا مجنون بقا جاي أشد معاك من غير سبب صح
مدير الفرع: محمود اسكت خالص مستر زين منور الدنيا والله
زين : يا الإنسان المستفز ده يطلع بره لحد ما امشي يا يقعد هو و امشي أنا
مدير الفرع: لا طبعاً يا مستر زين تمشي اذاي بس بره يا محمود لحد ما مستر زين يقعد معانا براحته
محمود : تحت امرك يا فندم
مدير الفرع: اسفين يا مستر حقك عليا انا شخصيا
زين : خلاص مفيش حاجه حصل خير
مدير الفرع: قهوه حضرتك اي يا مستر زين
زين : ملوش لازوم
مدير الفرع: لا طبعاً اذاي بقا عبال ما تشرب قهوتك تكون مدام ريهام خلصت
زين : تمام ماشي
مدير الفرع: قهوتك اي بقا
زين : مانو
مدير الفرع: نعم
زين : لا سيبك من البدله و العربيه والهم ده كله أنا جايبها من تحت اكتر ما عقلك يتخيل
مدير الفرع: طبعاً طبعاً يا مستر زين
زين : (رجع يشوف ريهام كانت دخلت مع البنات في غرفه ومع كل أستيل جديد تخرج تاخد رأي زين أن كان حلو ولا لا ومع كل أستيل كان زين يبدي أعجابه الشديد بكل اختيار ل ريهام حتا لا تفقد الثقه في اقل الاشياء وبعد الانتهاء طلب زين من ريهام ارتداء واحد من ضمن الاستيلات وخد زين ريهام للرجوع الي المصحه وبعد الوصول خد زين الشنط وخد ريهام وكانت ريهام معاها العروسه في أيديها بعد الدخول الى غرفه ريهام )
زين : مبسوطه
ريهام: اوي اوي يا زين
زين : ها قوليلي هنسمي العروسه دي اي
ريهام: (بدون تفكير) زين
زين : زين اي لأ دي بنت وزين راجل ولا انتي شايفه اي
ريهام: أسفه
زين : لا خلاص مفيش حاجه علشان تتأسفي احنا نسمي العروسه زين اقعدي خليني أقلعك الشوز
ريهام: حاضر
زين : هاتي بقا اللبس ده نعلقه في الدولاب هنا علشان لما نطلع نعمل اي حاجه نلبس ونمشي
ريهام: صح برافو يا زين
زين : أنا ولا العروسه
باب الغرفه بيخبط
زين : اتفضل
الدكتور: حمدالله على السلامه يا مستر زين
زين : ربنا يخليك يا دكتور ماجد
الدكتور: بتعمل اي متتعبش نفسك اي حد من التمريض يدخل يعملك اللي انت عايزه
زين : لا مفيش حاجه أنا تمام متقلقش
الدكتور: ازيك يا ريهام احكيلي عملتي اي لما خرجتي
ريهام: زين أقوله اي
زين : قوليله عملنا اي
ريهام: أكلنا وروحنا نشتري زين ونشتري لبس كتيييييير
الدكتور.: شكلك مبسوطه
ريهام: اوي اوي صح يا زين
زين : صح طبعاً
ريهام: لا يا زين أنا بقول للعروسه
الدكتور: الله وريني كده العروسه دي
ريهام: لا مش ينفع لحسن تزعل لو ثبتها
الدكتور: بس انتي مش هتسيبي العروسه أنا هتفرج عليها بس (وأشار إلي زين ياخد العروسه من ريهام )
زين : هاتي زين يا ريهام
ريهام: خد أهي
الدكتور: أشمعنا بقا مستر زين خد العروسه
ريهام: علشان ده بابا حد يقول ل بابا لأ
زين : (كان قريب من ريهام ضم ريهام الي حضنه)
الدكتور: لا طبعا محدش يقول ل بابا لأ بس هو مش أنا كمان زاي بابا يا ريهام
ريهام: لا طبعا بابا زين وبس انتوا بتموتوا بابا زين مش هيموت
الدكتور: اهم حاجه انك مبسوطه
ريهام: اوي اوي
زين : ياله بقا ندخل نغير اللبس علشان نرتاح شويه
ريهام: حاضر
زين : (طلع بيچامه من الملابس الجديده) ياله أدخلي الحمام غيري لبسك
ريهام: حاضر (وخدت البيچامه ودخلت الحمام )
الدكتور: عملت اي معاك بره كانت خايفه من الناس
زين : طبعاً بس مع الوقت أن شاء الله هتتحسن
الدكتور: علشان كده أنا وفقت انك تطلع بيها بره المصحه رغم أن ده غلط
زين : هيا ليه شايفه اني أبوها
الدكتور: منا قولتلك هيا الوقتي معندهاش ثقه في اي حد غيرك
باب الحمام أتفتح
ريهام: بابا مش عارفه
زين : (اقترب من ريهام ) مش عارفه اي اي ده انتي لسه مغيرتيش لبسك
ريهام: مش عارفه بقع على الأرض
الدكتور: تمام تمام مفيش حاجه لحظه واحده هبعتلك بنت من التمريض
زين : خلاص ماشي يا دكتور ماجد
ريهام: لا هتضربني
زين : تضربك مين قالك كده
ريهام: ساميه كانت بتضربني وأنا بلبس
زين : لا يا حبيبي محدش يقدر يضربك و بابا معاكي
ريهام: لا بتضربني
الممرضه : مساء الخير
زين : تعالي أتفضلي
ريهام: (أستخبت ورا زين )
زين : اسمعي أنا وقف قصادك اهو والباب مفتوح ادخلي متخافيش أنا معاكي
ريهام: اوعي تمشي
زين : لا أنا وقف اهو ( وساب باب الحمام مفتوح وكان ضهره ل ريهام لحد ما ساعدتها الممرضة في لبس البيچامه وخرجت )
زين : حد ضربك بقا
ريهام: لأ
زين : ياله تعالي علشان تنامي
الممرضه : لحظه واحده هجيب علاج استاذه ريهام وجايه
زين : تمام ماشي روحي انتي
ريهام: خايفه
زين : (جاب كرسي جمب السرير وحط ايده على رأس ريهام وبدأ يداعب شعرها) خايفه من اي وانا جمبك
ريهام: خايفه انام تمشي
زين : بس أنا مش ماشي أنا رايح اجيب عروسه تاني ل ريهام وجاي
ريهام: لا مش عايزه خليك جمبي
زين : حاضر
ريهام: بتحبني
زين : طبعاً بحبك
ريهام: (شدت ايد زين تحت خدها تنام عليها)
زين : هو العلاج ده عباره عن اي
الممرضه: منوم علشان تنام
زين : ليه هو لازم منوم علشان تنام
الممرضه: طبعاً يا هتفضل صاحيه لحد ما يحصل لها مضاعفات خطيرة من قله النوم
زين : تمام ماشي (وقاعد زين جمب ريهام لحد ما دخلت في نوم عميق وشد أيده بكل هدوء وقام خرج من غرفه ريهام ع غرفه التمريض)
زين : لو سمحت هو المنوم ده مده أد اي
الممرضه: المنوم ده بالظبط ينتهي مفعوله من تسعه صباحا لحد عشره صباحاً اكبر تقدير
زين : تمام شكرا
الممرضه: ولا يهمك يا مستر زين
مستر زين: أتفضلي
الممرضه: اي ده بس يا مستر زين دا كتير اوي
زين : لا مش كتير ولا حاجه كتر الف خيرك
الممرضه: شكراً يا مستر زين
زين : (ولا يهمك ودخل يطمئن على ريهام قبل ما يمشي وظبط منبه ساعه اليد يرن في تمام الساعه الثامنه صباحاً علشان يكون موجود قبل ما تصحا ريهام من النوم وبعد الاطمئنان على ريهام خرج من المستشفى الي العربية)
زين : الو
ياسمين: مستر زين حضرتك كويس
زين : اه الحمد لله تمام معلش يا ياسمين لو كلمتك متأخر
ياسمين: ولا يهمك يا مستر زين خير في اي
زين : معاكي عنوان اي حد من قريب ريهام عبد الحافظ
ياسمين: أنا كنت عامله لحضرتك لوكيشن على الوتس في أربع عناوين منهم عنوان ل أستاذ أحمد حافظ
زين: تمام اوي خلاص أنا هشوف الموضوع ده
ياسمين: طب لو حضرتك محتاج اجي معاك أو حاجه مفيش مانع
زين : لا خليكي علشان الصبح بدري عايزك تعملي مشوار مهم كده
ياسمين: تمام ماشي يا مستر زين
زين : سلام
ياسمين: سلام
زين: (قفل مع ياسمين و بدأ التحرك مع اللوكيشن على منزل استاذ احمد حافظ عم ريهام عبال ما وصل كانت الساعه عدت ١٢ بليل قرر زين الطلوع لي عم ريهام رغم تأخر الوقت )
استاذ احمد : مين
زين : استاذ احمد حافظ
استاذ احمد : اه مين حضرتك
زين : أنا زين كامل ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
استاذ احمد: الموضوع ده مكنش ممكن يستنا لحد الصبح
زين : هو الموضوع بقاله سنتين مستني مينفعش يستنا اكتر من كده بعد اذنك ممكن ادخل
استاذ احمد: اتفضل
زين : (بعد الجلوس) أنا جاي من عند ريهام بنت اخو حضرتك
استاذ احمد: ريهام اللي روحت لحد عندها وطلبت منها مساعده في عمليه ابني وطلعت ١٠ تلاف جنيه بكل أستهتار ولا كأني داخل اشحت منها
زين : بص هو أنا مش عارف اللي بينكم بس كل اللي أعرفه أن ريهام بجد خدت درس من ربنا لا يمكن تنساه اللي باقي من حياتها مهما كان التصرف اللي تعاملت بي معاك احب اقولك أن ربنا خدلك حقك وخد حق اي حد ليه مظلمه عند ريهام صدقني لو شوفت ريهام الوقتي مش ممكن تصدق الحاله النفسيه اللي وصلت ليها
استاذ احمد: والمطلوب
زين : تديها فرصه واحده بس للحياه انت لما روحت طلبت فرصه ل ابنك هيا ممكن تكون مدتش ابنك الفرصه كامله بس أديته فرصه إنما لو انت رفضت تروح يبقا انت خدت منها الفرصه كامله فكر في كلامي وخليك فاكر أن دي بنت أخوك دا عنوان المصحه اللي ريهام في اتمنا من حضرتك توصل لكل فرد في العائلة تعرفه أن مجرد بس أن ريهام تشوف وشه ممكن تكون هيا دي الفرصه بعد اذنك (وخرج زين من عند استاذ احمد الي عربيته وبدأ يسأل نفسه لو الموضوع طول هيعمل اي في شغله المتوقف وحياته اللي هتقف وبدأ يحس أن مساعده ريهام لم تكن كما كانت بدأ يشعر أن المساعده تحولت إلي حب من طرف زين الي ريهام وأثناء الرجوع الي المنزل كان قريب من داره القديم دخل بعربيته يتمشي في شوارع الفقر التي كان يمر منها وهو يشعر بالاحباط والحسره على كل يوم يضيع هنا وسبحان الله تغير الإحساس وأصبح يتمنا يوماً ما يمر عليه في بيته القديم مع اهله وسط الاصدقاء والحب الحقيقي وليس المصطنع الحب الذي يخلوا من المصلحه وأثناء الخروج من المنطقة شاهد شاب يمشي في خط اعوج يظهر عليه علامات التيه أو كما يبدوا سكران ولما فات زين بالسيارة من جانبه نظر في مرايه السياره على هذا الشاب ليجده اقرب الاصدقاء إليه جوده وهو شاب محترم للغايه لم يكن يوماً يشك زين أن هذا ممكن ما يكون عليه جوده ركن زين السيارة وذهب إلى الشاب )
زين : جوده يخربيتك مالك
جوده : انت مين سبني
زين : أنا زين ياض انت مش واخد بالك مني
جوده : زين مين
زين : ما انت سكران كده هتعرفني اذاي اتنيل اركب العربية
جوده : فين دي
زين : هو في غيرها في الشارع اركب ياعم (وفتح باب العربية)
جوده: انت رايح فين
زين : (فرد كرسي العربية) نام يا جوده انت ولما نوصل هقولك نام
جوده: حاضر هنام
وبعد وصول زين الي المنزل كانت الساعه اقتربت من الثالثة فجراً دخل جوده غرفه نوم في المنزل
الأم: واد يا زين مين ده
زين : دا جوده اللي كان معايا في الشغل فاكره
الأم: اه مش ده صاحبك اللي كنت بتضحك عليه وياخد الشغل بدالك وانت ترجع تقولي اصل النهارده اجازه
زين : هو فضحتيني
الأم: أنت كنت فين كل ده
زين : مش مهم المهم الوقتي بس عايز اقولك الفتره دي هكون بره البيت كتير وممكن أسافر في اي وقت على غفله
الأم: والله ما انت نافع طول عمرك يا خلبوص انت
زين : أنا نفسي اعرف ليفل النجاح عندك اي بالظبط يعني بعد كل اللي وصلنا ليه ده وبرضه مش نافع يا أميره
الأم: هتكبر على امك يا واد ولا اي
زين : هو أنا أقدر برضوه ياست الكل
الأم: أتعشيت
زين : اه الحمد لله خلي بس زينه تعملي القهوه
الأم: حاضر
زين : ولا اقولك خليها نايمه أنا هعملها
الأم: احسن برضوه
زين : انتي رايحه فين
الأم: انام بقا أنا كنت قلقانه عليك
زين : طب ياست الكل لما جوده يصحا الصبح أديله العنوان ده و أديله رقمي
الأم: حاضر تصبح على خير
زين : وانتي من اهل الخير يا حبيبتي
ومع طلوع الصباح كان زين خرج وخد عربيته وراح الي المصحه قبل ما تصحا ريهام ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️الي اللقاء في الجزء القادم ❤️❤️
✍️ليل أدم 💐❤️
•تابع الفصل التالي "رواية اشتغاله" اضغط على اسم الرواية