رواية اشتغاله الفصل السادس 6 - بقلم ليل أدم
مساء الخير للجميع 💐💐
الجزء السادس من رواية ❤️❤️
(❤️ اشتغاله ❤️)
بعد هدوء ريهام ودخولها في غفوه حاول زين يسحب أيده لكن ريهام كانت ماسكه أيده بكل قوه حتى أن أظافر ريهام تخترق جلد زين حط ايده التانيه على شعرها لتهدئة ريهام و عطائها أحساس الامان اللي كانت محرومه منه طوال السنتين الأخيرتين
تليفون زين رن
الممرضه : تليفون حضرتك يا استاذ زين
زين : مش عارف أطلعه ممكن تطلعي التليفون من جيبي
الممرضه: ربنا يطمنك عليها يارب يا مستر زين
زين : شكراً لذوقك
زين : اي يا حبيبتي
الأم: انت فين يا زين أتأخرت اوي النهارده
زين : معلش يا حبيبتي اضطرت أني أسافر على غفله عندي مشكله في الشغل
الأم: طب كنت قول انت على طول بتتصرف من دماغك كده
زين : معلش يا حبيبتي
الأم: انت صوتك واطي كده ليه يا واد يا زين اوعي تكون بتعط من ورا امك
زين : (بيضحك) سلام ياست الكل
الأم: سلام يا اخويا
قفل زين المكالمه و أستمر جانب ريهام لم يشعر بالملل حتى دخل في غفوه فاق منها على صوت طلب الدكتور الاستئذان في الدخول
زين : اتفضل
الدكتور: معلش لو قلقت حضرتك
زين : لا خالص ولا يهمك يا دكتور
ريهام: (بتشد على ايد زين)
زين : متقلقيش أنا جمبك
الدكتور: أنا مش جاي اعمل اي حاجه أنا جاي اعمل معاكي جلسه مش اكتر تحبي مستر زين يحضر معانا
ريهام: (هزت راسها بالموافقه )
زين: (مد ايده يسند ريهام تقعد علشان تتكلم مع الدكتور)
الدكتور: قوليلي يا أستاذه ريهام اي اكتر حاجه ممكن تفرحي لو حصلت
ريهام: مش عارفه
الدكتور: يعني لو خرجتي من هنا مش هتكوني فرحانه
ريهام: اروح فين لو خرجت مش كله مات يا زين
زين : اه بس أنا لسه عايش صح
ريهام: بس هتموت
الدكتور: ليه بتقولي كده يا ريهام استاذ زين بيحبك وخايف عليكي
زين : (بص ل الدكتور في دهشة اذاي تقول كلام على لساني هز رأسه الدكتور ل زين في طلب منه أنه يعدي الموقف)
الدكتور: طب قوليلي انتي فاكره انتي كنتي شغاله اي
ريهام: اه فاكره أنا كنت حلوه جدا وعندي فلوس كتير وعربيات وكان عندي (وسكتت وبدأت تبكي)
الدكتور: كملي كان عندك اي
ريهام: كان عندي ناس كتير
الدكتور: طب انتي زعلانه علشان الناس ماتت ولا علشان الفلوس خلصت
ريهام: زين مش أنا كان عندي ناس كتير
زين : (حط ايده على رأس ريهام وهز رأسه)
ريهام: شوفت
الدكتور: منا عارف حتى استاذ زين قالي انك عندك ناس كتير منهم اللي مات ومنهم اللي لسه عايش
ريهام: بس زين قالي أن هو اخر واحد عايش بره صح
زين : صح
الدكتور: استاذ زين يقصد أنه اخر واحد عايش بره من أصحابك إنما أهلك لسه عايشين
ريهام: لا بابا و ماما ماتوا من وأنا عندي عشرين سنه و أهلي كانوا بيحبوني جدا أنا كنت بصرف عليهم صح يا زين
زين : صح طبعاً
ريهام: بس أنا لما دخلت هنا مكنتش معايا فلوس محدش منهم خد مني فلوس علشان كده ماتوا ولا زعلانين مني يا زين
الدكتور: (أشار الي زين بعدم الرد حتى لا تفقد ريهام قيمه الرجوع الي الحياه الطبيعيه)
الدكتور: لا طبعاً مين قالك كده
ريهام: (بتضحك وبتبص ل زين ) محدش قالي حاجه
الدكتور: أهلك كل يوم هنا بس أنا اللي برفض دخول حد منهم
ريهام: ليه حرام
الدكتور: يعني لو حد منهم جه اقوله يدخل
ريهام: قول ل زين
زين : احنا ممكن نستنا الاسبوع ده يخلص يا دكتور ماجد وبعد كده اللي يجي من اهل ريهام يدخل يقعد معاها علشان كل الناس قلقانه عليها وكل الناس بتحبك على فكره
ريهام: (فرحانه وبتضحك بصوت عالي) بجد بتحبوني
الدكتور: أه طبعاً كلنا بنحبك
ريهام: شكراً
الدكتور: ها بقا قوليلي اي اكتر حاجه لو حصلت هتكوني مبسوطه بيها
ريهام: (بصت ل زين )
زين : (هز رأسه مبتسم ل ريهام علشان تتكلم بدون خوف)
ريهام: مش عارفه
الدكتور: يعني لسه مش عايزه تخرجي للناس اللي بتحبك
ريهام: اه اخرج
الدكتور: خلاص احنا نساعد بعض بقا علشان نخرج من هنا أتفقنا
ريهام: حاضر
الدكتور: ممكن بقا اخد استاذ زين اتكلم معاه شويه ويرجعلك تاني
ريهام: (شدت ايد زين ورفضت خروجه حط زين ايده على رأس ريهام وقال )
زين : مش همشي أنا بس هعرف الدكتور عايز اي وجاي متقلقيش أنا جمبك
ريهام: (كلام زين طمئن قلبها بدأت تسيب ايد زين وخرج زين من مع الدكتور تحت مراقبة من أنظار ريهام خد باله زين أن ريهام تتابعه ب عينيها وقف قصاد ريهام علشان تكون شايفه أنه موجود بس بعيد علشان متسمعش الدكتور عايز زين في اي )
الدكتور: مش هكدب عليك وهكون صريح معاك يا مستر زين
زين : ياريت من فضلك
الدكتور: انعدام الثقه في اي شخص غيرك حاسه انك اقرب حد ليها الوقتي وده طبعاً نتيجه اللي حصل معاها و أهمال الجميع ليها في وقت ما كانت فعلاً محتاجه وجود الجميع اثر على نفسيتها لدرجه انها وقفت بعقلها عند مرحله الطفوله شايفه فيك الأب و الأم علشان كده كل سؤال كنت بسألها في تقولي اسأل زين أو تنهي كلامها ب صح يا زين لأنها من شده الصدمه عقلها بدأ يقنعها أن كل اللي فات كان حلم وهيا هنا من يوم ما أتولدت وملهاش حد بره ولا ليها لازمه في الحياه من أساسه وده خطر جدا
زين : طب ليه تعلقت بيا بالسرعه دي أنا مش عارف امشي من جمبها
الدكتور: علشان انت طوق النجاة بالنسبة ليها حافظ على الحته دي اكتر حاجه ممكن تكون النهايه بالنسبة ليها انك انت بالذات تكدب عليها أو تبعد عنها انت مش مستوعب هيا الوقتي حاسه انك اي عارف الطفل لما أمه تغيب عن عينه
زين : (رفع عينه على ريهام مبتسم لانها عنيها متابعه خايفه يمشي )
الدكتور: وياريت يا مستر زين توصل لي أهلها وتطلب منهم يقفوا جنبها لحد ما ترجع بس مش أكتر صدقني هيفرق معاها جدا في الأيام الجايه
زين : أن شاء الله خير بعد اذنك يا دكتور
الدكتور: اتفضل
رجع زين الي ريهام من تاني
ريهام: (فرحانه أن زين رجع أقترب زين من ريهام خدت أيده من تاني ل ضمان بقائه )
زين : انتي خايفه امشي
ريهام: اه
زين : انتي فاكره اني قاعد معاكي غصب عني يعني بالعكس أنا جاي أصلا اطلب منك اني اقعد معاكي هنا قولتي اي
ريهام: (هزت راسها بالموافقه وكانت فرحانه جدا )
زين : أنا جعان انتي مش جعانه
ريهام: لا مش بحب الاكل هنا طعمه وحش
زين : لا ما احنا مش هناكل من هنا
ريهام: أما اي
زين : تيجي نروح ناكل بره
ريهام: هو ينفع
زين : طبعاً ينفع قومي
ريهام: (قامت بسرعه ممسكه في ايد زين)
زين : الشوز بتاعك فين هتمشي كده
ريهام: مش عارفه
زين : استني طيب أشوفه فين
ريهام: حاضر
زين : ما انتي ماسكه ايدي اشوفه اذاي (وبيضحك اقتربت منه ريهام فهم انها مش عايزه تسيب أيده بدا يبحث عن الشوز في كل مكان وفي شنطه ريهام لم يجد سوا اوراق و علاجات )
ريهام: مش تلاقي
زين : هو انتي ضيعتيه ولا اي
ريهام: لا سبته في عربيتك
زين : ليه كده
ريهام: علشان لو مشيت ترجع تاني علشان تدهولي
زين : بس أنا مش همشي
ريهام: أسفه
زين : أقعدي طيب على السرير
ريهام: لا انت قولت هتاخدني بره
زين : طب اقعدي بس
ريهام: اهو
زين : (شد الكرسي وقلع الشوز من رجله و بدأ يلبس ريهام الشوز ) يارب بس يطلع مقاسك علشان انتي رجلك اصغر من رجلي
ريهام: لا ده احلي من الشوز بتاعي خد انت التاني
زين : اموت و اعرف دخلتي معايا ازاي من غير ما اخد بالي انك قلعتي الشوز في العربيه بعدين الأرض سخنه جدا ينفع تمشي حافيه كده
ريهام: أسفه
زين : (مبتسم) لا متقوليش اسفه مفيش حاجه حصلت أصلا ياله نخرج
ريهام: رجليك تتعور
زين : لا مش هيحصل حاجه ياله بينا (وخرج زين من المصحه بعد ما اقنع الدكتور أنه راجع تاني ومعاه ريهام بعد الانتهاء من العشاء بعد الوصول إلى المطعم كانت ريهام قلقانه جدا من وجود الناس حوليها وكمان نظرات الناس الي ريهام كانت مخيفه منهم اللي عارف ريهام عن طريق الجرائد ومنهم اللي مش متقبل وجود ريهام ب لبس المصحه اللي كان عباره عن بيچامه أبيض في أبيض حس زين أنه غلط كان لازم يطلع الأول على متجر ملابس وبعدين المطعم ف بدأ يطمن ريهام ويبعد عقلها عن فكره الخوف من الناس كانت ريهام تجلس بجانب زين و. أيديها على أيده طلب زين من ريهام تلف وشها اليه وتنسا أن في حد موجود في المكان وفعلاً لف الكرسي زين أصبحت ريهام في وجهه زين وظهرها لكل من داخل المطعم)
زين : اي رايك في الأكل حلو
ريهام: اه
زين : مالك
ريهام: عايزه نرجع
زين : خايفه منهم
ريهام: اه
زين : طول ما أنا جمبك اوعي تخافي من اي حد ولا اي حاجه أتفقنا
ريهام: هزت راسها
زين : (مد ايده يطعم ريهام حتى انتهت وبعدين بدأ ياكل هو وكل ده وريهام لم تترك ايد زين )
زين : مبسوطه
ريهام: حلوه
زين: طب تيجي نروح نشتري لبس كتير حلو
ريهام: منين
زين : أنا عارف مكان هنا كويس اي رايك
ريهام : موافقه
زين : لو سمحت
عامل المطعم : اي خدمات تاني يا فندم
زين : الشيك بعد اذنك
عامل المطعم: تحت امرك يا فندم
اقل من دقيقه كان المحاسب دخل على زين ومعاه الشيك
زين : حاول يطلع الفلوس من جيبه المعاكس ل أيده بس مش عارف وكان عينه في عين ريهام ومبتسم حتا لا تشعر انها مقيده لحركه زين
العامل : تحب أساعد حضرتك
زين : من بدري ياعم هو أنا لازم اطلب
العامل : تحت امرك يا فندم
زين : خد حسابك وخد دي علشانك والراجل اللي نزل الأكل
العامل: ياخبر يا فندم دا كتير علينا والله
زين : مفيش حاجه كتير عليكم ربنا يعين كل واحد على حياته حط انت بس الفلوس في جيبي معلش
العامل : تحت امر حضرتك
وخد زين ريهام الي متجر الملابس وأثناء الطريق فكر زين في وضعه المادي وقال في نفسه
قبل ما كنت اوصل ل كده كنت بقول يمكن ربنا حاجب عني المال لعله مهلكه مكنتش ممكن اتخيل نفسي هكون كريم مع الناس للدرجه دي اول ما فتحت معايا كنت بطلع حق الناس عليا من الزكاة بس كنت بطلع ب حرث إنما من ساعه ما خليت الزكاة تجاره مع ربنا وأنا مش عارف كل الفلوس دي بتيجي منين هل انا فعلا راجل اعمال شاطر ولا علشان التجاره مع ربنا أربح من التجاره مع البشر (ولف وشه الي ريهام وقال )
اكيد التجاره مع ربنا أربح مليون مره من تجاره البشر
ريهام: احنا رايحين فين
زين : احنا خلاص وصلنا اهو ياله ننزل
ريهام: حاضر
بعد الدخول الي المتجر
زين : لو سمحتي
العامله : أستاذه ريهام عامله اي
ريهام: (أستخبت منها ورا زين )
زين : (ضم ريهام الي حضنه ) متقلقيش مش قولتلك متخافيش وأنا جمبك
العامله :في اي أنا مش قصدي حاجه والله
زين : عارف معلش حقك عليا بس انتي تعرفي ريهام منين
العامله: استاذه ريهام كانت بتاخد كل لبسها من عندنا من هنا
زين : طب كويس يعني انتي عارفه هيا بتحب اي
العامله : طبعاً هيا ع طول كانت بتحب تلبس ---------
زين : تمام ممكن بقا نتفرج على كل --------- اللي عندك
العامله : تحت امرك يا فندم
زين : خايفه من اي تعالي أنا معاكي اهو
ريهام: (بدات تمشي مع زين ماسكه أيده لحد ما وصلت إلي مكان ما طلب زين من ريهام الجلوس بس لاحظ عينيها متابعه حاجه واحده بدأ يراقب عين ريهام ) انتي عايزه العروسه دي
ريهام: ممكن
زين : طبعاً ممكن استني خليكي مكانك
ريهام: حاضر
راح زين خد العروسه ورجع الي ريهام استغرب جدا من رد فعل ريهام مع العروسه والفرحة اللي كانت فيها افتكر كلام الدكتور لما قاله أن ريهام عقلها وقف عند نقطه أنها طفله وان كل اللي حصل في حياتها كان حلم علشان كده لم يشعر أحد أنه مستاء من أفعال ريهام مع العروسه ولما شاف واحد من طاقم عمال المتجر ينظر إلى ريهام ب قله ذوق راح زين عليه وخده بعيد
زين : انت بتضحك على اي
العامل : مفيش حاجه يا مستر زين ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️الي اللقاء في الجزء القادم ❤️❤️
✍️ليل أدم 💐❤️
•تابع الفصل التالي "رواية اشتغاله" اضغط على اسم الرواية