رواية اشتغاله الفصل الخامس 5 - بقلم ليل أدم

 رواية اشتغاله الفصل الخامس 5 - بقلم ليل أدم 

مساء الخير للجميع 💐💐 

الجزء الخامس من رواية ❤️❤️ 

                (❤️ أشتغاله❤️)

ياسمين: مستر زين عنوان المصحه اللي فيها  استاذه ريهام 

زين: طب تمام اوي (وخد الورقه من ياسمين ونزل على عربيته) 

سمير : مستر زين محتاج امضاء حضرتك هنا ضروري 

زين: بعدين بعدين يا سمير مستعجل معلش 

السائق : علي البيت يا فندم 

زين : لا يا عم محمد خليك انت انا عايز اروح لوحدي لو كده روح انت وتعالي الصبح 

عم محمد: تحت امرك يا فندم 

زين : (خد العربية وراح على المصحه النفسيه اللي بتتعالج فيها ريهام وهناك قابل الدكتور علي المسؤال عن حاله ريهام ) 

زين : أنا مش فاهم من حضرتك حاجه 

الدكتور: يا مستر زين في علاج وكل حاجه بس مش بالطريقه اللي في تخيل حضرتك أنا مش بعالج دور برد أنا بعالج نفسيه انسان أنكسر وقع مره واحده بدون سابق انذار بعالج وجع محدش يقدر يتخيله إلا صاحب الوجع ولا حتى ليه أضرار جسدية علشان نعرف مدا الخطوره 

مستر زين : ممكن أعرف لو في طريقه اسرع واسهل مهما كانت مكلفه 

الدكتور علي: هكون صريح معاك المصحه هنا قائمه على التبرعات وحاله استاذه ريهام الماديه لا تسمح ليها بالعالج إلا عندنا هنا 

زين : تنصحني أخدها ع فين 

الدكتور علي: هكتب لحضرتك عنوان تاخد استاذه ريهام وتروح وأن شاء الله خير 

زين : مفيش مانع 

الدكتور علي: من فضلك بس ادخل أمهد لها أن في حد عايز يدخل يقابلها بقالها هنا سبع شهور محدش سأل عنها 

زين : نعم 

الدكتور علي: علشان كده أنا نفسي تقوم بألف سلامة علشان بجد أن شوفت مع استاذه ريهام اللي مشفتهوش في حياتي ربنا ما يكتب علينا السلب بعد العطاء بعد اذنك ادخل أتكلم معاها 

زين : اتفضل ( معقول هيا دي الدنيا دي كان عندها فوق ٦٠ موظف و أصحاب من كل مكان معقول هيا دي اخر خطوه هعدي عليها بعد كل اللي أنا في معقول القرب والبعد بين الناس بقا بحجم المال مش بالحب و المواقف هو احنا بقينا وحشين ولا الدنيا اللي بقت عصاره عمال تعصر فينا يوم بعد يوم لحد ما نسينا نفسنا و جرينا ورا المال سبع شهور مفيش حد فكر يمد ايده ليها لو كبيره في السن كنت ممكن أعذر لكن دي لسه في التلاتين يعني أصحابها و أهلها لسه قادرين يسألوا و يزورها حتا لو كل شهر مره )

الدكتور علي: بص يا مستر زين هيا في كوكب تاني ولا رفضه دخولك ولا قابله بس أنا حابب انك تدخل 

زين : (فتح الباب ودقق النظر الي ريهام وقال في نفسه ) 

زين ( ملعونه والله العظيم سنتين يعملوا كل ده هيا دي ريهام عبد الحافظ اللي مكنش حد يقدر يتنفس في حضورها من الرعب اللي كانت عامله في قلوب الناس هيا دي اكبر سيده اعمال في مصر هيا دي اللي كنت بقول عيني ما جابت احلي منها معقول الحزن يعمل كده في ملامح الواحد ويبدل حاله )

 أقترب زين من ريهام 

زين : استاذه ريهام عامله اي 

ريهام: (رفعت وشها الي زين مبتسمه فرح زين أنها لسه متذكره ملامح وجهه بس كان عكس المتوقع بصت الي الأرض ولم تحدث زين نهائي ) 

زين : عامله اي يا ريهام انتي مش فاكراني أنا زين 

ريهام: (بتلعب في أصابع أيديها وعينها على زين مبتسمه وكأنها رجعت بعقلها الي ايام الطفوله مقدرش زين يقعد مع ريهام اكتر من كده قام خرج من غرفه ريهام طلب كل متعلقات ريهام من الدكتور علي ورجع تانى الي ريهام ) 

زين : ياله يا ريهام نمشي من هنا

ريهام: فين نروح هو في حد عايش بره كله مات صح 

زين : صح كله مات 

ريهام: انت مين 

زين : أنا اخر واحد موجود بره ولو فضلتي قاعده هنا اخاف اموت انا كمان مع اللي ماته وتفضلي هنا لوحدك هاتي ايدك 

ريهام: (رفعت وشها الي زين في تردد تمد أيديها ولا لا خايفه يكون زين كسره نفس جديده )

زين : (شد الكرسي جمب ريهام )  انتي خايفه مش كده 

ريهام: (هزت راسها) 

زين : أنتي عارفه أنا هنا ليه طيب 

ريهام (هزت راسها انها مش عارفه) 

زين : أنا كنت من سبع سنين محاسب ااااااااااااااااد كده صغير خالص حتت عيل اهبل من اللي هما طولها شبه عرضها معاه لحد ما دخلت مكتبك وخدت منك عشرين ألف جنيه يومها من الفرحه كانت رجلي على الأرض وراسي فوق السحاب ومن وقتها وأنا حلفت ما حد يكسر فرحتي ويرجعني تاني حتت محاسب ااااااااااااااااد كده وكل ده بفضل ربنا ثما بفضلك 

ريهام: (بتضحك) يعني أنا كويسه 

زين : طبعاً كويسه واحسن بنت في الدنيا 

ريهام: طب هما ماتوا ليه 

زين : علشان رزقهم معاكي أنقطع 

ريهام: يعني اي 

زين : يعني أنا وانتي مجرد وسيله واول ما تنتهي الوسيله يظهر قليل الأصل واللي كان على الباب ورجع لما الحفله أبتدت 

الدكتور علي: مستر زين متعلقات استاذه ريهام 

زين : (مد ايده الي ريهام ) 

ريهام: (مدت أيديها في ايد زين ) 

الدكتور علي: البسي الشنطه دي على ضهرك يا ريهام وخلي بالك من نفسك 

ريهام: (بتضحك وتبكي في وقت واحد ) 

زين : (مسح دموع ريهام ) مالك بتعيطي ليه 

ريهام: الدكتور مات 

زين : (مبقاش فاهم ازاي كل اللي حوليها قدروا يوصلوها للدرجه دي من اليائس وصلت إلي مرحلة فيها مجرد الفراق موت وخروج اي شخص من حياتها موت فقدان الأمل في الرجوع اشبه بالموت خرج زين مع ريهام في عربيته وراح الي المكان اللي اوصي بي الدكتور علي أن زين يروح في وفعلاً دخلت ريهام بس كانت مرعوبه من تغير المكان وتغير الأشخاص حوليها كانت متعلقه ب زين جدا ) 

زين : متخافيش أنا معاكي مش هسيبك اهدي 

ريهام: لا مش عايزه خدني معاك 

زين : حاضر بس اقعدي ناخد العلاج وبعدين نمشي 

ريهام: بجد 

زين : بجد 

الدكتور ماجد : لحظه هتكون كويسه بعد المهدئ 

زين : تمام مفيش مشاكل أنا قاعد معاها (وحط ايده على رأس ريهام لحد ما هديت وقعدت على السرير وبدأت تنام وكانت ممسكه في ايد زين خوفاً ل يمشي من جنبها ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️الي اللقاء في الجزء القادم ❤️❤️

✍️ليل أدم 💐❤️

 •تابع الفصل التالي "رواية اشتغاله" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات