رواية اشتغاله الفصل الرابع 4 - بقلم ليل أدم
مساء الخير للجميع 💐💐
الجزء الرابع من رواية ❤️❤️
(❤️ أشتغاله ❤️)
ريهام: هجبلك اللي نفسك في كله بس قولي انت عرفت منين موضوع سمير عزيز ده
زين : أقولك يا ستي أصل أنا بحب البورصة جدا و دماغي في الموضوع علشان لما يكون تحت ايدي رأس مال أعرف هعمل بيهم اي
ريهام: لو تحت ايدك رأس مال هتعمل بيهم اي
زين : على حسب المبلغ يعني مثلاً لو عشرين ألف جنيه تبقي عظمه على الآخر
ريهام: أعتبرهم معاك يا لمض هتعمل بيهم اي
زين : هقولك يا ستي هشتري بيهم عشرين سهم في شركه الصعيدي
ريهام: بتاع اي ده كمان
زين : الراجل ده المستقبل معاه اول ما بدأ كان السهم في حدود ٥٠٠ جنيه في ظرف سنه ونص رفع الف جنيه انت متخيله الرقم في وقت أد اي
ريهام: ايوه يعني شركه اي دي
زين : انتي عارفه الطوب الاحمر
ريهام: اه
زين : دا بقا عامل طوب جديد وعمل عليه كام تجربه أنه مع الاستعمال بيكون شبه الخرسانه ومضاد كمان ميتأثرش ب الزلزال اسمه طوب مصمد
ريهام: طوب يا زين
زين : اه طبعاً طوب هو في أحسن من كده أستثمار
ريهام: (طلعت دفتر الشيكات وكتبت شيك ب عشرين ألف جنيه) اتفضل
زين : اي ده
ريهام: انت أنقذت عشرين مليون جنيه كانوا طايرين من ايدي علشان كده قررت أعملك اللي نفسك في
زين : دا بجد
ريهام: طبعاً بجد
زين : طب بعد اذنك أنا بقا
ريهام: تعالي هنا رايح فين
زين : لا خلاص مش شغال عند حد تاني نتقابل وأنا راجل اعمال كبير بقا
ريهام: طب هات رقم تليفونك دا انت مصيبه
زين : خدي اهو بس بلاش رن رن بقا أنا من النهارده مش فاضي
ريهام: ماشي يا سيدي
زين : سلام
ريهام: سلام يا مجنون
وفعلاً خد زين الشيك وطلع صرف الفلوس وراح على البورصه يبدأ في عمله الجديد اللي عاش طول عمره يحلم بيه
ريهام: ( فرحه زين ب مبلغ بسيط جدا يا دوب حق عشاء في فندق او مكان ما مميز حاجه تخلي الواحد يعيد تفكيره في الحياه معقول كل الفرحه دي على عشرين ألف جنيه أنا مش متخيله أنا أد اي كنت في طريق خاطئ طول حياتي مبلغ بسيط غير حياه واحد مع أن المبلغ ده أنا يومياً بصرف اكتر منه )
في جانب آخر كان راجع زين البيت مبسوط جدا فتح اللاب توب بتاعه وبدأ يتابع البورصه بشغف كبير وكأنه وضع مليار جنيه مش فقط عشرين ألف جنيه أشتغل على تطوير نفسه توسيع شبكه المعارف ظهر في حياته عصر جديد وهو عصر الاستقامه وعدم التهاون حياته أصبح لها هدف وده ما كان ينقص زين الهدف اهم شيء في الحياه هو السعي وراء الذات وراء الهدف مش كل السعي يعني حتمية الوصول ما ممكن تكون فاكر نفسك بتسعا وانت بره الكوكب لانك فقدت الهدف وأصبح عندك ترجت واحد وهو جلب المال عن طريق العمل الدؤوب وتركت مقوله حتميه السعي وبدأت في مقوله حب ما تعمل حتا تعمل ما تحب وفجأة أصبحت مش عارف الهدف أصلا أتحداك الآن تقول هدفك في الحياه صفر هدفك صفر لانك وجدت الشماعه اللي عقلك وقف عندها وهيا الضغوط والحياه صعبه و المسؤولية اخرج بره الزون يا صديقي أخرج بره الزون لو قفل عليك وركبت القطار الخاطئ لا تسأل عوده أصبحت قطعه حجر كل مار في الطريق يداعبها بقدمه أصبحت روتيني جدا من الشغل الي المنزل الي السرير الي الشغل الي المنزل الي السرير أصبحت صفر لانك فقدت الهدف راجع نفسك ممكن ترجع خطوه مفيش مانع طالما الخطوه اللي بعدها هتكون هيا تحولك من حجر الي صخره صلبه لن تتحطم ثانياً
وبعد مرور سبع سنوات من العمل
أصبح زين يملك ٧٠ في المئه من شركه الطوب المصمد وأصبح من أهم رجال الأعمال في مصر
زين : ( سرحان على مكتبه في شركته يتذكر ما كان قبل الهدف وما هو عليه الآن
الفرق بيني وبين زمان سبع سنين بس مش اكتر منهم بس الفرق بيني وبين اي حد اني جريت ورا حلمي مكنش في حد يقولي صعب و لاء مش هتقدر بس أنا أصلا كنت فاكر اني مش هقدر من سبع سنين بس مكنتش عارف أمسك في ايدي عشرين ألف جنيه الوقتي انا من أهم رجال الأعمال في مصر هل أنا نفسي كنت أفتكر كده اكيد لأ)
باب المكتب بيخبط
زين : ادخل
السكرتيرة: مستر زين في مدير تنفيذي بره من شركه الجمل طالب يقابل حضرتك
زين: خليه يدخل
استاذ سعيد: مستر زين أنا مش مصدق اني قاعد مع حضرتك
زين : لا صدق يا استاذ سعيد اتفضل ارتاح
استاذ سعيد: أنا جاي عشمان في حضرتك
زين: اتفضل قول
استاذ سعيد: اولا أنا كدبت على سكرتيره حضرتك علشان ترضا تدخلني لحضرتك
زين : تمام كمل
استاذ سعيد: أنا كنت المدير التنفيذي السابق ل شركه الجمل فعلاً بس حالياً سبت الشركه و شغال على مشروع جديد
زين : حضرتك عامل دراسة جدول كمان
استاذ سعيد: أنا ممكن ابدأ ب خمسين ألف جنيه ولو كتير انا ممكن أنزل بالمبلغ لحد عشرين ألف جنيه
زين : (سمع عشرين ألف جنيه أبتسم )
استاذ سعيد: (قام من مكانه ) أنا راجل أد والد حضرتك عيب تضحك على كلامي شكراً على ذوقك يا مستر زين
زين : استاذ سعيد والله ابدا اقعد أنا ضحكت لأن عشرين ألف جنيه دي ليها عندي فيلم كبير اوي حصل من سبع سنين مشهد أتعاد قصادي في لحظه هات الورق اللي معاك يا استاذ سعيد
استاذ سعيد: بجد يعني حضرتك ممكن توفق تكون شريك معايا
زين : لا مش عايز اكون شريك أنا عايز الخمسين ألف بتوعي وبس وربنا يوسع عليك في تجارتك
استاذ سعيد: ربنا يجبر خاطرك ويرفع شأنك وتكون دائما في العالي يارب
زين : ربنا يبارك فيك و في عمرك
استاذ سعيد: اقوم أنا طيب علشان وقت حضرتك
زين : والفلوس
استاذ سعيد: هو مش حضرتك هتراجع الورق
زين: (مبتسم ) لا مش هراجع ورا حضرتك ياسمين
ياسمين: تحت امرك يا مستر زين
زين : مع استاذ سعيد لحد الحسابات يستلم خمسين ألف جنيه وترجعي ضروري علشان عايز حاجه مهما جدا
ياسمين: تحت امرك يا مستر زين
زين : بالتوفيق
استاذ سعيد: ربنا يوفقك يارب في كل حاجه يا ابن الاصول
زين : ( بعد خروج استاذ سعيد لحظه مع نفسه شاف فرحته ب اول مبلغ ضخم يمسكه في أيده وكان عشرين ألف جنيه من ريهام صاحبه شركه الندا للعقارات ومن بعدها فرحته لما السهم في شركه الصعيدي وصل مليون جنيه وتحول العشرين الف الي عشرين مليون ومن بعدها مغامره زين ب نص أسهمه في شركه الصعيدي ودخوله شركه جديده و خساره نص ثروته مع الشركه الجديده ثما السقوط من على القمه بعد أن قرر المغامرة ب باقي أسهمه في شركه الصعيدي الي شركه عقاريه ومقولات جديده الشركه اللي تسببت في عوده زين اقوي مما كان عليه وأصبح يمتلك شركه المقاولات مع ٧٠ في المئه من الشركه اللي فتحت عليه فتحت الخير وهيا شركه الصعيدي
باب المكتب بيخبط
ياسمين: تحت امرك يا مستر زين
زين : من فضلك يا ياسمين كنت عايز اعرف استاذه ريهام صاحبه شركه الندا للعقارات لسه الشركه في مكانها ولا نقلت مكان تاني بس النهارده محتاج اعرف مكان الشركه دي
ياسمين: شركه الندا للعقارات بتاعت استاذه ريهام عبد الحافظ
زين : بالظبط هيا ريهام عبد الحافظ
ياسمين: دي صفت أعمال من سنتين وباعت كل حاجه
زين : (بصدمه) نعم
ياسمين: اه والله هو في حد في مصر مش عارف قصه ريهام عبد الحافظ دي بقت على الحديد
زين : أنا عايز عنوان بيتها حالا
ياسمين: بيت اي حضرتك استاذه ريهام في مصحه نفسيه بتتعالج
زين : (بصدمه كبيره ) انتي بتقولي اي
ياسمين: دقيقه وحده اجيب لحضرتك مكان المصحه كمان
زين : حالا بعد اذنك يا ياسمين ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️الي اللقاء في الجزء القادم ❤️❤️
✍️ليل أدم ❤️💐
•تابع الفصل التالي "رواية اشتغاله" اضغط على اسم الرواية