رواية ليل و لعنة الزمن الفصل الثالث 3 - بقلم فريدة عبدالرحمن

 

 رواية ليل و لعنة الزمن الفصل الثالث 3 - بقلم فريدة عبدالرحمن

 الفصل الثالث: صرخة التمرد
دخلت زينب والحرس، وقالت:
> "الأمير طالبك… استعدي."
ليل وقفت مكانها، بعينين مش خايفة، بل غاضبة، وقالت بصوت عالي:
> "ابتعدوا عني!
لن أذهب معاكم يا أغبياء!"
شهقة طلعت من كل اللي في الغرفة…
مفيش جارية اتكلمت كده قبل كده!
زينب همست للحرس:
> "فيها نار… والأمير بيحب النار."
دخل الأمير بنفسه… وساد صمت تام.
اقترب منها بخطوات واثقة، عيناه مليئة بالدهشة والتسلية، ثم قال بنبرة ساخرة:
> "أممم… كم أنتِ شرسة، أيتها الجارية."
رفعت ليلى رأسها بتحدٍ، وعيناها تلمعان بالغضب:
> "أنا لست جارية… وتكلّم معي بطريقة لائقة.
اسمي ليل، ولست ملكًا لأحد."
شهق الجميع بصوت مسموع، وكأن الكلمات كانت صاعقة هزّت المكان.
ابتسم الأمير بسخرية هادئة، واقترب منها أكثر:
> "وكيف يليق أن أُخاطبكِ إذن، يا… ليل؟"
ردت بثبات رغم خوفها:
> "لا تسخر مني… وابتعد عني."
لكن الأمير لم يتحرّك، وبصوت منخفض يقطر خطورة، قال:
> "وإذا لم نبتعد…
ماذا ستفعلين، يا غريبة الزمن؟"
---
🖤 يتبع…
---

تعليقات