رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم منى عبدالعزيز

    

رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم منى عبدالعزيز


 





البارت الثامن  والعشرون 
زهور بنت سلسبيل. 
بقلمي منى عبد العزيز. 
‏ما بين كل شيء حولنا هنالك وقت لا تعرف الروح فيه  ماذا  تريد....
وحتى وان عرفت قد تعجز ان تناله. 
عبد الرحيم ترك زاهر مع جدته وخرج من المشفي واجري اتصال هاتفي وصعد الي سيارته بجوار السائق واشار له بالرحيل واخبرة بالعنوان الذي يتوجه اليه بعد دقائق وصل لجهته ترجل من السيارة واخبر السائق بانتظارة حتي عودته. 
فور دخوله للمكان وجد شخص يقف يرحب به 
اوم عبد الرحيم  له ومد يده يسلم عليه. 
الشخص/ اهلا اهلا يا باشا البيت نور. 
عبدالرحيم / برتابه اهلا بيك خلصت المطلوب  ولا لسه. 
الشخص/ اتفضل حضرتك  الجماعه مستنين حضرنك جوة  وكل حاجه  جهزة والعقودات علي التوقيع. 
عبد الرحيم صار خلفه ودخل الي المكتب القي السلام برزانه وبصوته الرخيم  ومد يده يسلم علي الموجدين  بالمكان. 
الشخص / معرفهم ببعضهم عبد الرحيم  بيه  ال اشتري البيت الاستاذ محمد  والاستاذ احمد الحناوي 
ليجلس الجميع ويخرج عبدالرحيم  دفتر شكاته ويكتب الرقم الذي اتفق المحامي معهم عليه ومد يده به للشخص المقابل له ووقع العقد  . 
الشخص / اتفضلوا  وقعوا علي العقود  . 
اعطي كل طرف عقد ومضي عليه وابدلا العقد ليوقعوا عليه ايضأ ليتحدث  المحامي. 
كده كله حاجه  تمام تقدروا تصرفوا الشيك اي وقت تحبوا. 
وعبدالرحيم بيه يقدر ينقل في اي وقت. 
عبد الرحيم /  هب واقفا  إن شاءلله  هننقل النهاردة. 
استاذن وخرج  يقوم بإجراء مكلمه هاتفيه  وعاد مرة اخري للداخل. 
//////////////////مري اليوم علي الجميع باحداث لا تذكر سوي شفيق الذي دب الخوف في قلبه بعد ما ارسل له رساله  جعلته يهب واقفا من مكانه  يدور
حول نفسه  يكاد عقلة يشت منه من ارسل له تلك الرساله ومن يعلم بما حدث سوى هو ومبروكه ومسعود. 
شفيق / هجنن مين ال يعرف بل حصل وازاي خرج الشوال  من الترعه يضيق احدي عينيه اه يا ويله لو يقع بين ايديا والاه لاندمه علي اليوم اللي  اتولد فيه 
واللحظه ال فكر انه يلعب ويايا  انا شفيق. 
ليذهب  لخارج مكتبه وينادي بصوت عالي  علي رجب الغفير الذي اتاه مهرولا رغم المه. 
شفيق / قولي يا رجب انت بتشتغل معايا من امته. 
رجب / ياه ياعمده ده زمن  من وقت جنابك لسه صغير  في المدرسه كنت بشبلك علي كتفي اوديك واجيبك  فوق الاربعين سنه مع جنابك. 
شفيق / يعني عارف غلوتك عندي  قد إيه  وعارف لما احب حد بعمل ايه عشانه وبردة عارف لما أغضب علي حد بعمل فيه ايه. 
رجب / طبعا جنابك انا عارف  كرمك مع ال تحبه وتأمنه وبردة عارف غضبك علي ال يلعب بديله ولا ما يعحبكش. 
شفيق ربت علي كتفه وهو يمر من جانبه. 
شفيق / قولي يا رجب رميت الجته فين ومسعود مشي علي طول  وحرقت الشوال التاني فين. 
رجب / رمينها  في الترعه  المكان ال مسعود بيه شاور عليه وكنت  وانا نزلت شلتها بنفسي ورميته. 
ليشير شفيق  لرجب يهمس له بإذنه ببعض كلمات وبعدها ه، ابتسم بمكر وهو يري طيف الواقفه بالقرب. 
من باب المكتب. 
شفيق/  عوزك تعمل كل ال قلتلك عليه بالحرف الواحد  ومتجيش هنا تعالالي  علي الخص اياه هستناك  تجبلي كل حاجه  طلبتها منك وتقولي 
وتقولي خلصت  . 
رحل رجب  من الباب ألامامي  للمكتب وينظر شفيق بخبث للواقفه تتجسس عليه. 




                                      

تعليقات