رواية حب بطعم الانتقام الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم رونا فؤاد

 رواية حب بطعم الانتقام الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم رونا فؤاد

الاخير ٢

قال ادم بضيق وهو يتطلع حوله لهذا الحفل الذي أقامه جلال.... لقد انقسم لجزء خاص بالفتيات وتعالت منه أصوات الضحك والموسيقى بينما الجزاء الخاص بهم صامت والكل يتطلع للأخر.... اية ياجوجو الحفله الناشفه دي ؟
ضحك جلال قائلا : وعاوزها تطري ازاي
غمز ادم ; مش كنت جبت صافي ترقص ...
ضحك جلال قائلا :انت محرمتش.... لو نورا سمعتك هتخلي ليلتك سودا....
كانت زاهي بقمه السعاده بهذا الحفل الذي شعرت وكأن جلال يهديها لها لتسعد....
تعالت ضحكات الجميع فكل فتاه منهم تحتفل ايضا وليست فقط زاهي.... علياء بسعاده غامرة وهي وجدت الحب اخيرا برفقة زوج حنون كعامر.... نورا وقد داوي ادم جروح قلبها الذي حطمه بخيانتها.... نور وهبها الله هدية صبرها لحبها سنوات لعاصم الذي يستحق كل خير...
حتي ليلي تلك الصديقة التي ارسلها القدر في طريق زاهي لتقف بجوارها وكذلك مها ومي .....كانت ليلة جميلة سعد بها الجميع احتفالا بقدوم زينه الجميلة....!
...........
...

كانت ماتزال أصوات الاغاني تتردد في اذن زاهي التي عادت لغرفتها تدندنها بعد ان اطمانت علي أطفالها.... فتح جلال الباب بهدوء ليراها تتمايل وتدندن انغام تلك الأغنية....
التهبت حواسة وهو واقف يتأمل تمايل خصلات شعرها الطويل علي ظهرها الرشيق ليقترب منها بخطوات بطيئة مأخوذا بسحرها ...
شهقت حينما شعرت بيداه علي خصرها ... خضتني ياجلال
ضحك قائلا ; سلامتك ياقلب جلال
التفتت اليه بابتسامه زادت من جمال وجهها وهي تقول : مرسي ياحبيبي علي الحفله الحلوة دي....
: المهم انك مبسوطة ياروحي..
: مبسوطة اوي ياحبيبي.... تنهدت واسندت راسها علي صدره قائلة : كل حاجة في حياتي بقت زي الحلم الجميل
رفع ذقنها اليه وقبل طرف شفتيها : انتي بس احلمي وانا احققلك كل أحلامك..
: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
قبل يديها قائلا بحنان : ويخليكي ليا ياروحي
ابتسمت له وعادت لتنظر لانعكاس صورتها بالمرأه وتتابع تصفيف شعرها لتلمع عيناه الراغبه بالشغف....
قالت زاهي بابتسامه : انت بتبصلي كدة ليه
: معجب..
: والله
دفن راسه بعنقها يقبل جانب عنقها قائلا :.. وحشتيني
: جلال بس بقي بطل قله ادب
أحاط خصرها بذراعيه وتابع طبع قبلاته علي جانب عنقها الناعم قائلا بانفاس راغبه : ماانا مبطل بقالي شهر ونص....
أفلتت ضحكتها قائلة : .... ده انت عاددهم
انحني ليحملها لتحيط عنقه بذراعيها ليقول بحب .. عاوز دايما اشوف ضحكتك الحلوة دي
نظرت بعيناه وهي تحيط عنقه بذراعيها قائلة :ضحكتي دي انت السبب فيها ياحبيبي...
: شفايفك اللي تجنن دي بقت عاوزة تتأكل علي الكلام الحلو ده
ضحكت ليلتقط شفتيها بين شفتيها يلتهمها بنهم جاذبا اياها لاحضانه لتحيط زاهي عنقه بذراعيه ليتمادي بقبلته وتمتد يداه لتتخلل خصلات شعرها الناعم يعبث بخصلات بينما يداه الاخري امتدت لتعبث بمنحنيات جسدها
الذي لايمل منه يستكشفة كل مرة وكانها اول مرة...كدت زاهي يدها تمررها بخصلات شعره لتلتهب مشاعره علي يد تلك الفاتنه التي اغمضت عيونها وتركته يسحبها
الي عالمه الخاص بلمساته السحرية التي اججت مشاعرها التي تعشقه.....
....
......

أسندت سالي راسها الي ظهر فراشها شاردة تفكر بأمجد الذي سيطر علي تفكيرها لتعترف اخيرا انها اشتاقت اليه.... لقد مضت بضعه اسابيع لم تراه فيهم حتي انه ارسل احد أصدقائه لفحص الأطفال الاسبوعي... تنهدت بثقل الهذه الدرجة لم يعد يريد ان يراها حينما وجد كلاهما ان شعوره متبادل بذلك الإعجاب...
لتتذكر حينما اعترف لها باعجابة وانجذابه لها لتهلع وتتوتر مشاعرها التي لأول مرة تشعر بتلك المشاعر التي جعلتها تخاف كثيرا ان يعرف امجد حقيقتها.... فهم أمجد يومها ارتباكها انه رفض لينسحب من حياتها نهائيا....!
في البداية ظنت ان هذا هو الصواب... فهو بكل الاحوال سيترك حياتها حينما يعرف كم هي انسانه عكس تماما التي يظنها... ولكن بمرور الايام ازدادت تلك الفجوة المريره بداخل قلبها اشتياقا له....!
قامت من مكانها وارتدت ملابسها بعد ان اتخذت قرارها...!!
.......
.... انتهى أمجد من مرورة المسائي، علي مرضاه ليعود الي مكتبه يدفن تفكيره وسط
العمل حتي لا يأخذه اليها..... كيف فكر من الأساس بشيء كهذا....!! امرأه مثلها بالتاكيد لن تقبل برجل مثله... مجرد طبيب وهي ابنه الملياردير شريف المهدي.....! ..
قاطع تفكيره تلك الطرقات علي الباب.... ادخل
أدارت سالي مقبض الباب وقفت تنظر اليه لحظة ليقوم من مقعده ببطء وتتقافز دقات قلبه اليه فكم اشتاق لهذا الوجه الجميل وتلك الابتسامه الفاتنه التي ارتسمت علي ثغرها الوردي... ممكن اخد من وقتك دقايق
سيطر علي انفعال مشاعره ليقول : اه طبعا اتفضلي ياسالي هانم
عقدت حاجبيها مردده : هانم...!...
نظر اليها لتندفع بصوت هاديء قائلة ; بقالك فترة مش بتجي الملجأ..
هز راسه وحاول ابعاد عيناه المشتاقه عن عيونها قائلا : ابدا بس كنت مشغول شوية...
: مشغول ولا مش، عاوز تشوفني
رفع عيناه اليها لتشتبك بعيونها بحرب من النظرات المشتاقه بين كلاهما الهبت حواسهما ليقول اخيرا ... مكنتش عاوز افرض نفسي عليكي اكتر من كدة
: انت لية بتقول كدة ياامجد .... ؟!
: عشان اتجرأت وفكرت فيكي من غير ماأحسب الفارق بينا.... قاطعته : فارق اية ياامجد.... لا طبعا انت غلطان لو فكرت كدة...
نظر اليها بتوجس : يعني انتي ممكن توافقي تربطي بواحد زي
: انت اللي تقبل واحدة زيي ياامجد....
فركت يدها وتابعت بتعلثم : أمجد انت متعرفش عني حاجة
نظر اليها بتساؤل قائلا : لو تقصدي موضوع طلاقك وولادك فالموضوع ده مش فارق معايا.... انا كل اللي يهمني انتي وبس وولادك هعاملهم زي ولادي... صدقيني....
قالت بثقل : أمجد انت متعرفش عني حاجة.... انا مش الست اللطيفه الحنينه الي شفتها بتنقذ طفلة يتيمه.... انا...
جلس في المقعد المقابل لها قائلا : مش عاوز اعرف غير اللي انا شايفه
سالي.. انا بعد مراتي الله يرحمها مفيش واحدة قدرت تدخل قلبي زي ماانتي عملتي
تنهدت بعذاب قائلة : عشان انت اتعرفت عليا في ظروف خلتك تشوفني ملاك ..... أمجد... انت لو عرفت انا عملت اية في حياتي ودمرت اد اية اقرب الناس ليا هتكرهني...
قطب جبينه ناظرا اليها لتخفض عيناها وتعض علي شفتيها بتوتر قبل ان تخبره بماضيها...!!
............
.....
فتح جلال عيناه بانزعاج علي صوت زاهي المنفعل .... قووم...
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق ... اية ياحبيتي في أية مالك؟
قالت بغضب : في انك نايم ومريح دماغك وانا مش عارفة انام ساعتين علي بعض بسبب بنتك اللي مش مبطله عياط
قام من مكانه واتجه اليها ليحمل زينه من بين ذراعيها... طيب هاتيها واهدي بس وفهميني في أية... مالها زينه.. ؟
رفعها بين ذراعيه قائلا بدلال : البرنسيس زينه عامله دوشه ليه...
زفرت بغيظ حينما هدا بكاء الطفله لتقول : اهو كله بسببك.... انت تفضل شايلها وبتدلعها طول اليوم ومعايا انا ونعمه تصرخ وتعيط...
ابتسم لغيرتها من دلاله لصغيرته ليداعب وجنتها قائلا : احنا بنغير ولااية يازوزو ..
ابعدت يداه... اوعي كدة...
وضع صغيرته علي احدي ذراعيه واحتضن كتف زاهي بذراعه الاخري قائلا بحنان : تعالي بس واهدي ياروح قلبي....
نامت زينه بين ذراعي ابيها ليضعها بفراشها ويعود الي زاهي ليجذبها الي حضنه قائلا بحنان : مالك متعصبه لية..؟
نظرت اليه بجبين مقطب دون قول شئ
ليمرر يداه علي شعرها قائلا : مش عاوزة تقولي لجلال حبيبك اية اللي مضايقك
أحاط خصره بذراعيها قائلة : مفيش.... متزعلش مني اني اتنرفزت
قبل راسها قائلا : مقدرش ازعل منك ياروحي...
طيب تحبي اجيبلك شغاله تانية تساعدك مع نعمه
هزت راسها : لا..ياحبيبي
: شوفي اللي انتي عاوزاه يريحك
ازدادت يداها حول خصره قائلة : عاوزاك تبقي جنبي... انت مشغول اوي الفترة دي انا تقريبا مبقتش، اشوفك
: حقك عليا ياروحي.... الشغل كتير اوي الفترة دي... بس وعد مني هفضي نفسي عشانك...

.......

عقد أمجد حاجبيه واحتقان وجهه بالغضب هاتفا بسالي : اية اللي بتقوليه ده.... انتي ازاي متخيلة اني اقبل بحاجة زي دي
قالت بتعلثم : أمجد.. انا... انا مش قصدي.. قاطعها بحدة : اية اللي مش قصدك في ان الهانم عاوزة تصرف عليا
: انا مقصدتش كدة ابدا.... انا قلت نتشارك في مستشفي كبيرة انت بخبرتك.... قاطعها بغضب ; وانتي بفلوسك..... مش كدة
نظرت اليه ليطالعها بنظرات غاضبه ممزوجه بالخذلان.... طبعا انا مش لايق بأسم سالي هانم المهدي وعاوزة تقدمني لابوها اني صاحب مستشفي.....
قاطعته برجاء : أمجد لو سمحت مفيش داعي للي بتقوله ده.... انت عارف اني بحبك ومش بفكر كدة ابدا.... انت المفروض اكتر واحد عارف انا اتغيرت اد ايه
: عارف.... بس مش عارف انتي لية فكرتي في كدة
: عاوزة اريحك ونبني حياتنا
: انا مرتاح... وهبني حياة مناسبة تليق بينا.... سالي انا عارف انك اتعودتي علي مستوي حياة معين ومعايا هتتخلي عن حاجات كتير
بس انا مش هقبل ابدا اكون الراجل اللي مراته تصرف عليه.. فكري كويس قبل ماتاخدي قرار.....
: من غير ماافكر ياامجد... انا مش عاوزة في حياتي غيرك

...
نظر اليها شريف لحظة قبل ان يعقد حاجبيه قائلا : تتجوزي..!
هزت راسها : اه يابابي بعد اذنك.
قال باستنكار : عاوزاني أوافق ان بنت شريف المهدي تتجوز من دكتور معندوش غير مرتبه.. واكيد طمعان فيكي
نظرت لابيها بعدم تصديق لما نطق به ....
ليزجرها شريف : اية ياسالي ساكته لية... كلامي غلط
: ايوة يابابي.... أمجد انسان كويس وبيحبني وعمره ما هيكون طمعان زي ماحضرتك بتقول..
: وأية اللي خلاكي متأكدة كدة
زاغت عيونها لاتجد شئ قوله ان تحدث ابيها بمنطق الثروة...لتخبره بما حدث بينهما اخر مرة ليهز شريف راسه ويتأكد انها لم تعد سالي القديمه وأنها بالفعل تغيرت...
ليقوم شريف من مقعده وينظر اليها مطولا قبل ان يتنهد قائلا : اية احساسك وانتي مكان اخوكي... حاسة اد اية الثروة ملهاش قيمه قصاد اللي قلبك اختاره
نظرت الي ابيها الذي نظر مطولا لوجهها قائلا ... سالي ده اخر درس ليكي اطمنت انك اتعلمتيه ... الفلوس مهمه اه... بس مش كل حاجة.... العيلة اهم.... وطالما انتي واثقة من اختيارك ولو الراجل ده كويس ويسعدك ويستاهلك انا معنديش اي مانع تتجوزيه...
لاحت ابتسامه مهزوزة علي شفتيها : بجد يابابي...
: طبعا... حددي معاد اقابله واتكلم معاه
.........
...
تردد جلال قليلا قبل ان يقول لأبيه : تفتكر عامر هيقبل انها تتجوز...
: وفيها اية ياجلال ماهو اتجوز
..... حقها تبدأ هي كمان حياة جديدة... انا قابلت دكتور أمجد واتكلمت معاه وانا شخصيا موافق....
: تمام خلينا نتكلم مع عامر
.......
........

نظر عامر لوجهه علياء الذي لم تستطيع إخفاء ملامح الخزن منه ليقول : علياء انتي زعلانه
ظلت صامته ليكمل ; انتي عارفة ان كل اللي ضايقني في الموضوع ولادي مش سالي
عارفة ومقدرش ألومك بس انا انسانه وحقي ازعل لما الاقيك متضايق اوي كدة انها هتتجوز
: مش متضايق... بس... بس
التفتت اليه ; بس اية ياعامر... انت قلت انها مش فارقة معاك... زعلت ليه لما عرفت انها هتتجوز.... ولا غيران
هز راسه : لا طبعا.... انا.. انا بس بفكر في ولادي... وده حقي اعرف مين هيبقي مكاني...
هتفت بحدة : مفيش حد مكانك... سالي هتتجوز زي ماانت اتجوزت
: عليا افهميني.... انا كنت خايف علي ولادي وخصوصا انها عاوزاهم يعيشوا معاها لما تتجوز حقي اقلق من الراجل اللي هتتجوزة
الولاد متعلقين بيكي بس هي امهم...
ابعدت يداه عنها ونظرت اليه تتبسم صدقه ليقول : متزعليش مني.... غصب عني اعصابي فلتت لما عرفت انها هاتحوز بس عشان ولادي والله .. علياء انتي مكنتيش كدة
هتفت بحدة : وبقيت كدة... عشان بغير عليك
: عارف واسف اني ضايقتك
........
جذبها جلال لتجلس علي ساقه لتبعد يداه حول خصرها قائلة بغيظ : اوعي كدة ياجلال ...... مش كل شوية تضحك عليا لما اقولك علي موضوع الشغل
قال ببراءه : انا بضحك عليكي
: ايوة... واوعي كدة بقي... مش هتتضحك عليا زي كل مرة
أحاط ها بذراعه وداعب خصلات شعرها قائلا ;طيب هو انا بعمل اية
قالت بجبين مقطب : بتفضل تعمل كدة... وتضحك عليا
قال بمكر وهو يتطلع لوجهها الغاضب: كدة اللي هو اية..... ؟يعني مثلا باكل الشفايف الحلوة دي كدة
جل... ابتلع أعتراضها بين شفتيه التي تناولها بنهم هامسا : شششش

............
...
مر شهر ليحل ذلك اليوم الذي اقامت به مجموعه المهدي حفل ضخم احتفالا بذلك المشروع الخيري الضخم والذي ضم دار كبيرة للأيتام ومدرسة ومشفي ومجتمع متكامل للأطفال.....
طرقت زاهي بكعب حذاءها بخطوات غاضبه تسير الي جلال الواقف برفقه رجال الأعمال لتأخذه بعيدا هاتفه بعدم تصديق : اية اللي جاب دي هنا
نظر الي تلك الراقصة المشهورة التي حضرت الحفل قائلا ببراءه : جاية تشارك في العمل الخيري
ضيقت عيناها بغيظ : والله... رقاصه في حفله أطفال....
:وفيها اية.... دي حفله كبيرة وفيها ناس كتير من الوسط ده
غمز لها وقال بمرح ; انا قلت نفرفش
قالت بغيظ ; تفرفش....!!
ده انا هقتلك.... لولا أن احنا قدام الناس انا كنت وريتك علي العمله الزفت دي
.... اتفضل مشيها حالا
ضحك علي وجهها الغاضب لتزجرة زاهي طوال الحفل بنظرات الوعيد......
..........
.....
قال جلال بشماته لعاصم : مبروك ياعاصم.... عرفت انك هتجيب ولد
نظر اليه عاصم ليكمل بخبث : ابقي وريني هتسميه زاهي ازاي
تعالت ضحكات الجميع وقد أصبحت تلك الضحكات والأوقات السعيدة مايجمع تلك العائلة الكبيرة بكل لقاء.....
........
...
جذبها جلال الي صدره العاري ليمرر يداه برقة علي ظهرها بعد ان قضي ليلة ممتعه برفقتها لتقول زاهي : الا قولي ياجلال... اية مزاجك في الرقاصات
ضحك بصخب قائلا : هما اللي بيجروا ورايا
وكزته بصدره ; والله
; طبعا ياروحي... تنكري ان جوزك راجل وسيم والستات بتموت فيه...
وبعدين خايفة من ايه.... ماانتي عارفة اني بموت فيكي ومقدرش ابص لغيرك.....وخلاص تبنا الي الله.... سمعتنا راحت
قالت بغيظ : سمعتكوا.... يابتاع الراقصات
جذبها لتقع فوق صدره العريض قائلا بخبث وهو يدفن راسه بعنقها : طيب اية... مفيش رقصه...!

.....

قطعت الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها
لا... لا مش معقول... حامل... ده انا بقيت أرنب...!
دخل جلال الغرفة ليعقد حاجبيه بدهشة متساءلا:... زاهي ياروحي انتي بتكلمي نفسك
قالت بغيظ : اه.. كله منك ومن عمايلك
قال بدهشة : وانا عملت اية..
مدت يدها اليه باختبار الحمل هاتفه بغضب : اتفضل...
.... انا حامل...... أرنب انا كل كام شهر ابقي حامل....
اجتاحت الابتسامه والسعاده وجهه : بجد ياحبيبتي ... مبروك
ابعدت يداه التي احتضنها بها : اوعي كدة
جذبها لحضنه قائلا : هو ده اللي مضايقك
قالت بغضب ; ايوة.... قلتلك اخد حبوب وانت مرضتش
جلس واجلسها علي ساقة بين ذراعيه ; ياروحي تعالي بس وبلاش نرفزة
: اوعي كدة وإياك تقربلي تاني
قال وهو يداعب وجنتها الحمراء : عارفة يازوزو... كنت فاكر ان الستات بتبالغ في موضوع الهرمونات
بس اكتشفت ان عندهم حق...
غمز لها وأضاف : بس هي بدأت بدري اوي معاكي...
لكمته بكتفه : طيب اوعي من قدامي بدل مااطلعها عليك........ وانت فارق معاك ايه
انا اللي كل كام شهر ابقي اد الفيل...
: احلي فيل
: اوعي مش هتضحك عليا
: طيب قوليلي بس اعمل اية عشان ارضيكي.. ياروحي انا مبسوط اوي انك حامل وعجاباني زعلانه لية بقي ....
مرر يداه علي خصلات شعرها بحنان قائلا ; طيب انتي مش كنتي عاوزة تشتغلي انا موافق
رفعت حاجبيها تتطلع آلية تتبين صدقه
ليهز راسه قائلا .. اه... نروح للدكتور نطمن عليكي وعلي البيبي ولو قال اوك انا معنديش مانع... المهم تبقي مبسوطة
.......

.....
....

النهاية
فاضل خاتمه.....!
اية رايكم عموما في الرواية
يارب تكون عجبتكم
اكتر اتنين حبيتوهم....! عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية حب بطعم الانتقام" اضغط على اسم الرواية

تعليقات