رواية ملك روحي الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم امل مصطفى

 رواية ملك روحي الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم امل مصطفى

خرجت ملك من الحمام **الرابع والعشرون **
وهي تلف جسدها بفوطه حمراء كبيره وتركت شعرها خلف ظهرها كان يتأملها
وهي لا تعرف شيء عن تلك النيران التي أشعلتها
في قلبه وجسده قام بإغلاق عيونه بقوه يحاول 
السيطره علي رغبته بها والحفاظ علي ثباته أمامها
لكي لا يأذيها هي وطفله من جنون مشاعره 
              **بقلمي أمل مصطفي******
خرجت من غرفة الملابس وهي ترتدي فستان أحمر 
بكتف واحد ويصل فوق الركبه فأصبحت فتنه قاتله 
لهذا المغرم المتيم بحبها والذي لم تعرف بوجوده 
معها في نفس الغرفه إنحنت أمامه لكي ترتدي 
بلارينه ليحترق بنار شوقه وحرمانه من إلتهامها
لكي يطفيء تلك النيران المشتعله داخله 
حم حم حسام لكي تعلم بوجوده معها وترحمه 
مما هو فيه ***بقلم أمل مصطفي،*****
إبتسمت له بحب حبيبي عرف يعمل فطار 
حسام :: وكأنه لم يسمعها هو ميعادك مع الدكتوره إمتي 
ملك :: بإستغراب بكره ليه 
حسام ::بحرج أبدا كنت عايز أطمن علي إبني 
ملك :: وقد كشفت كذبه إقتربت منه بدلال ووضعت
يدها حول عنقه بس كده 
إستغفر حسام في سره وفك يدها من حول عنقه 
ومثل القوه يلا ياماما علشان تفطري وتاخدي علاجك
ملك:: بإغواء وهي تقصد ما تفعله لكي ترى شوقه
ولهفته طيب شيلني لحد السفره أصلي تعبانه 
          ****بقلمي أمل مصطفي****
نظر لها حسام بغيظ إنتي عايزه تموتيني مش كده 
ملك:: بدلال لا بعد الشر عليك يا قلبي وقبلت وجنته
وهي ترفع له يدها لكي يحملها
بلع ريقه بصعوبه وإقترب منها وحملها بين يديه 
كطفله وقال لنفسه لو كان ده إنتقامك مني فحقيقي
عرفتي تنتقمي بأبشع طريقه ممكنه يا رب صبرني 
*****************بقلم أمل مصطفي 
كان أدهم في منتهي السعاده لانه سوف يري من ملكت قلبه بعد هذه الفتره لوكان الامر بيده ما مر يوم دون أن يراها إرتدي ملابسه وخرج بلهفه   نزل السلم فوجد من يصفر بمرح 
إيه يا عم الشياكه دي كلها خاف علي قلوب العذار
أنت معندكش أخوات بنات 
أدهم :: مالك يابني أنت أتحولت ولا أيه 
مازن :: رايح فين بالشياكه دي كلها والله لقول لليليان ***بقلم أمل مصطفي***
إدهم :: ريح نفسك أنا أصلا رايح لها 
مازن :: مش إتفقنا مانروحش غير لما نطمن علي ملك 
ضحك أدهم بسعاده ما خلاص وصلنا لملك وحسام 
معاها من إمبارح 
مازن :: بضيق لا والله لومكنتش شوفتك  ماكنش حد 
هيقولي **بقلمي أمل مصطفي****
وأنت رايح لخطيبتك وسايبني أنا أولع مش كده 
أدهم :: بضحك علي غضبه الطفولي لا والله فاكرك 
عرفت لأن البيت كله عارف من إمبارح 
مازن :: طيب إستنا لما أغير وأجي معاك 
أدهم :: برفض لا يا حبيبي مش هستنا كفايه 
إسبوعين     **بقلمي أمل مصطفي**
وخلي بالك لو سألوا هنقول هيرجعوا كمان يومين 
لان ملك كانت بتكلمهم  كل يوم وقالت إنها مسافره 
سلام 
***************بقلم أمل مصطفي
عند والد ملك رن جرس الباب 
إفتحي يا ليليان إفتحي إنتي يا لي لي مش فاضيه 
مامتهم خلاص لانتي ولا هي هفتح أنا 
فتحت الباب فوجدت أدهم أمامها بطلته الرجوليه
الخاطفه للانظار أمال بسم الله ماشاء الله تعال يا حبيبي إتفضل       **بقلم أمل مصطفي**
أدهم ::بابتسامه رائعه أهلا يا ست الكل وحشاني 
أمال ::وأنت أكتر يا حبيبي 
والد :: ملك مين ده الحبيبك غيري 
أنا غيرتي صعبه يلا يابني مالكش عرايس عندنا 
وضع أدهم يده علي قلبه بطريقه مسرحيه أه يا 
قلبي وقدرت تقولها في وشي دنا قتيلكوا النهارده
سلم علي حماه وحضنه وحشتنا أنت وأخوك ومازن 
كده كلكم تبعدوا مره واحده   **أمل مصطفي**
أدهم ::والله غصب عننا يا حج كل واحد فينا جاتله
ظروف عطلته بس هتتعوض ومازن جاي ورايا 
أمال :: دخلت عند ليليان ماردتيش تفتحي أهو 
فاتك نص عمرك 
ليليان :: بمرح ليه يا قمر بتاع الدليفري غلط وجالنا 
أمال :: لا يا ختي ده شاب ما شاء الله طول بعرض 
يخزي العين بيسأل عليكي **أمل مصطفي**
ليليان بسعاده وهي تقفز قولي والله أدهم جه 
طب إحلفي 
أمال:: بخبث خلاص هخرج أقوله إنتي مش فاضيه
ليليان :: بفزع وهي تجذب يد والدتها لا قلبك أبيض
يا جميل وقامت بتقبيلها ودخلت غرفتها لكي تبدل 
ملابسها    **بقلم أمل مصطفي**
لي لي :: مالك يا ليليان 
ليليان :: بسعاده وهي تلف بتؤمها الدنيا حلوه
وأحلي سنين بنعشها وإحنا ياناس عاشقين
لي لي :: هو أدهم جه ليليان وهي تقبل وجنتها 
أه 
لي لي :: ومازن مجاش معاه 
ليليان ::وقفت أمام أختها أكيد عندهم ظروف ولما
تخلص هايجي أدهم أول مره أشوفه برده من إسبوعين **بقلمي أمل مصطفي***
لي لي :: بحزن بس أدهم بحكم شغله بيطلع مهمات
وبيتأخر لكن مازن شغال في شركته وسهل يجي
يشوفني تفتكري ندم علي إرتباطه بيا 
ليليان :: بحب مين ده اليندم هو يطول واحده زيك 
دا الكل بيقولك همسه من جمالك ورقتك وروحك
البريئه وبعدين مازن بيحبك لما يجي كلميه 
عن الجواكي بصراحه
***************بقلم أمل مصطفي
خرجت ليليان بلهفه وجدت أدهم يتحدث مع والدها 
عندما رأها توقف عن الكلام ووقف لإستقبالها وعيونه كلها حب ولهفه بادلته نفس لهفته 
لاحظ الاب حديث العيون فتركهم عندما ذهب والدها
وجدت نفسها في لحظه في أحضان أدهم 
ليليان ::أدهم إبعد ماينفعش كده حد يشوفنا 
أدهم وهويزيد من إحتضانها مايشوف يا قلبي 
إنتي وحشتيني جدا أعمل إيه **أمل مصطفي**
ليليان:: وهي تبعده بأناملها طيب إبعد كده أنا 
لو واحشتك مكنتش سبتني كل ده 
قبل أدهم أناملها وحياة ليليان عندي غصب عني 
أنا لو كنت عارف أجي أشوفك مكنتش هتأخر 
دنا روحي بترجعلي لما بشوفك 
ليليان:: بحب خلاص عفوت عنك 
أدهم ::حبيبي أنت يا قمر طيب مافيش 
وحشتني يا أدهم    **بقلم أمل مصطفي**
ليليان :: وقد تورد وجهها طبعا وحشتني جدا يا حبيبي 
أدهم :: بشغف نعم بتقولي إيه 
ليليان :: بهمس وحشتني جدا يا أدهم 
أدهم بإصرار لا التانيه 
ليليان ::يا حبيبي 
أدهم :: وأنتي أكتر يا قلب أدهم قبلها من خدها
أدخلي إلبسي لآننا خارجين 
ليليان :: بسعاده بجد   **بقلم أمل مصطفي**
أدهم :: أه يا عمري إستأذنت بابا لانك وحشتيني 
وعايز أتكلم معاكي كتير 
ليليان :: وهي تضرب التحيه العسكريه فوريره 
يا حضرة الظابط
**************بقلم أمل مصطفي
عند حسام 
قضوا يومهم في سعاده وهزار وجلسوا يشاهدوا
أحد الأفلام الرومانسيه وهم في أحضان بعضهم 
ملك لم تتحدث عن أي شيء خاص بما حدث
وأحترم حسام صمتها وهو يتألم من شعور الندم 
وتأنيب ضميره فملاكه ليس لها مثيل تتحمله بكل 
أوضاعه ولا تعاتبه أو تؤنبه علي أي شيء بل تحتويه
كإنه طفلها المدلل فهو لم يريد التحدث لكي لا 
****بقلمي أمل مصطفي****
يذكرها بإهانته لها لان هو نفسه يريد نسيان 
غباءه وتهوره الكان هيدفع ثمنه غالي جدا 
حسام :: بتوتر ملك ممكن أسالك سوأل
ملك :: طبعا 
حسام :: لو رجعت بيكي الايام وأنا طلبت إيدك 
هتوافقي ****بقلمي أمل مصطفي***
ملك :: بدون لحظة تردد واحده طبعا ولو رجعت
بيا الايام وأنت مش موجود مش عايزاها 
أنا حسيت بنفسي ووجودي بين إيديك أنت وبس 
والسنين العشتها قبلك ندمانه عليها ومش حسباها
من عمري ولازم تكون واثق أن لو خيروني بينك 
وبين الكون كله هختارك أنت لانك عندي الكون كله 
نظر لها بهيام وقد غامت عيونه عشقا من شدة
   ***بقلمي أمل مصطفي***
مشاعره فظل يقبلها بعشق وجنون لوقت طويل 
وتمني أن يتمادا ولكن لديه إراده فولاذيه
لكي يقدر علي محاربت رغبته لمن ملكت قلبه
وتسرق كل حواسه من شدة الإثاره ولكن ماذا بيده 
غير الإنتظار 
**************بقلم أمل مصطفي 
ببعد خروج ليليان جلست لي لي تبكي فقد ظنت
أن مازن قد تلاعب بها ومثل عليها الحب 
بعد وقت قصير دخلت أمال فوجدتها تبكي 
أمال :: مالك يا لي لي بتبكي ليه 
قامت بإحتضان والدتها وظلت تبكي مازن يا ماما 
مش بيحبني **بقلم أمل مصطفي***
هل فعلا كما تظن ام انه يحبها ويعشقها بطريقته الخاصه 
تفاعلكم ياغاليات القمر 

•تابع الفصل التالي "رواية ملك روحي" اضغط على اسم الرواية

تعليقات