رواية ملك روحي الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم امل مصطفى
فتح مراد وتسمر علي الباب **الثاني والعشرون**
عندما وجد نفسه أمام أخيه الكبير ظلوا ينظرون لبعض فتره
حسام بعتاب أيه مش هتدخلني يا أخويا يا ابن أمي و أبويا
مراد لا طبعا إتفضل وتنحي في جنب حتي يسمح
له بالدخول ألقي حسام نظره سريعه علي الشقه
كان قلبه يخفق بسرعه من شوقه ولهفته لرؤية عيونها التي يعشقها **بقلم أمل مصطفي**
نظر إلي مراد بألم وعتاب ليه عملت معايا كده
مراد بحزن من نظرة الاتهام بعيون أخيه إتفضل
وأنا هفهمك عملت كده ليه وأتمني تعذرني
حسام بهدؤء عكس البركان داخله أتفضل أنا سمعك
حكي له كل ماحدث خفق قلب حسام بقوه من عشق طفلته له فرغم قسوته إلانها تبحث عن الراحه والامان في قميصه وعطره لكي تشعر به يالله
هل يوجد قلب في برائتها
حسام باهتمام الدكتوره منعتها من الحركه ليه
إذيت حاجه في جسمها**بقلم أمل مصطفي**
مراد بإبتسامه لا بس علشان إبنك مينزلش حسام بزهول هي ملك وأغمض عيونه بألم وتذكر عنفه وقسوته معها وهما بخير
مراد الحمدلله بس ضغطها كان عالي من ساعة
ماشافتك إمبارح ونفسيتها تعبت أكتر
بس عايز إعرف أنت حسيت بيها إزاي وإحنا كنا بعيد
حسام يعني هي كانت موجوده إمبارح قدام الشركه
مراد أه فضلت تتحايل عليا لانك وحشتها وعايزه
تشوفك أخدتها ساعة المرواح بس نفسي أعرف حسيت بوجودها إزاي **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::بهيام قلبي كان فحالة هياج كأنه عايز يخرج
من بين ضلوعي ويروحلها عرفت إنها قريبه
لان ده بيكون حاله لما بتكون قريبه
حسام:: بس ليه معرفتنيش وطمنت قلبي وأنت شايفني بموت قدامك هونت عليك
مراد ::بإحراج إحم أصل يعني
حسام:: فيه إيه يا مراد **بقلم أمل مصطفي**
مراد:: أصل الدكتوره قالت علشان البيبي مينزلش لازم
إسبوعين يعني أأقصد إحم يعني ماتلمسهاش
وأنا عارف أد إيه بتعشقوا بعض ومش هتقدر تسيطر
علي نفسك قدمها بعد الحصل فقلت كده أمان
مراد:: بإستعطاف أرجوك متزعلش مني
أنا أتصرفت علي أساس المصلحه العامه
اقترب حسام من أخيه وضمه بحب أنت إبني مش أخويا ومقدرش أزعل منك ابدا
حسام بحرج من أخيه تفتكر ممكن تسامحني بعد
الحصل **بقلم أمل مصطفي**
مراد بمرح هيا مزعلتش منك أصلا كل خوفها كان
عليك وغمزله إحنا مسيطرين أخر سيطره يا حسام
باشا يا جامد
سمعوا ملك تغني بصوتها العذب
بحس بأمان
كان ضروري تلاقيني مهماطالت سنيني
ياما شفايفك قلولي وهما بيهمسولي بحبك
مراد أنا همشي وأنتم صافوا أموركم
*****************بقلم أمل مصطفي
خبط حسام علي الباب
ملك ثواني يا مراد
شعر برعشه في جسده من سماع صوتها فقط فماذا
يحدث عندما يراها
مسحت ملك أثار دموعها وفتحت الباب أيوا يا مرا
قطعت كلمتها عندما إشتمت رائحته التي تعشقها
رفعت ملك وجهها لتقابلها عيونه المتيمه بحبها سالت دموعها مره أخري وهي لا تصدق عيونها معقول
هو أمامها الان أم هي تتخيله من شدة إشتياقها له
ملك بهمس حسام **بقلم أمل مصطفي**
حسام بوله عيون وقلب وروح حسام
ملك بنفس الهمس كأنها لم تسمعه حسام أنت بجد هنا
عيونه خانته وبكت من العشق الذي بعيونها له رغم
ما حدث هز رأسه ودموع السعاده والندم في نفس الوقت تغرق وجهه
رفعت ملك يدها المرتعشه من شدة مشاعرها
وضعتها علي وجهه بشوق ولهفه **بقلم أمل
أغمض حسام عيونه بقوه وتأوه من فعلتها فقد
حركت به كل مشاعره الخاصه بها من لمستها البريئه
ملك وحشتني ووحشني حضنك
حسام جذبها لاحضانه بقوه وتمني لو يخبائها بين ضلوعه وقال بلوعه أااااه يا حبيبتي لو تعرفي أنا كنت بتعذب في بعادك إزاي أاااااه يا ملك أنا كنت بموت منغيرك في اليوم ميت مره *بقلم أمل
لا لايقلبي الموت كان أهون وأرحم من العشته وحاسيته في بعدك كان يتحدث وهو يحتضنها بشوق وجنون كان يتحسسها كأنه يطمأن روحه بوجودها بين يديه أاااه ياعمري أنا أسف كان يقبل يدها ووجهها وهويتأسف لهاو يتأسف علي ما بدر منه في حقها رفعت أناملها ووضعته علي شفايفه لكي يتوقف
عن الاعتذار **بقلم أمل مصطفي**
ملك:: حبيبي أنا بقالي إسبوعين مش بنام غير دقايق
ممكن تاخدني في حضنك نفس أنام بسلام
ضمها حسام لاحضانه بعشق وحملها بين يديه
كطفله صغيره ووضعها علي السرير برفق خلع جاكيت بدلته والجرافت ثم ساعدها علي خلع إسدالها وتمدد علي السرير وجذبها لاحضانه بدون كلام وقاموا بإغلاق عيونهم وعلي وجههم ترتسم الراحه **بقلم أمل مصطفي**
وذهبوا في سبات عميق
فأخيرا كلا منهم وجد مأواه الذي لا يجد الراحه
إلا داخله
**************بقلم أمل مصطفي
رجع مراد القصر فوجد أدهم في إنتظاره مراد عايزك فوق
صعد مراد خلف أدهم
أدهم ::ممكن أعرف ليه ماقولتش إنك عارف مكان ملك وسبتنا في القلق ده
مراد كان فيه ظرف أقوي مني وقص عليه ما حدث
أدهم يعني هيا كويسه الوقت
مراد بسعاده طبعا مش هتشوف حبيب القلب
لازم تكون كويسه
أدهم ::تفتكر فيه واحده زي ملك ولا هي حالة
إستثنائيه ***بقلم أمل مصطفي**
مراد أكيد حاله شاذه لان الوحده مهما كانت بتحب
مش من السهل وبذات في المواقف الصعبه الملك مرت بيها
أدهم :: أتمني ليليان تكون زيها
مراد :: ما أظنش عشق حسام وملك من الحالات
النادره بحبهم دول بيحسوا ببعض من غير ما
عيونهم تشوف ربنا يهنيهم
أدهم :: يا رب
•تابع الفصل التالي "رواية ملك روحي" اضغط على اسم الرواية