رواية غرام و انتقام الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم مروة البطراوي
بعد مرور ثلاثه اعوام
دعوني أوصف لكم المكان الذي قطنوا به بعد عودتهم من أسبانيا،اشترى هادي فيلا في منطقه هادئه كانت قريبه من مدارس أولاده و عمله هو و ملك الا انها هادئه و هذا ما كان يتمناه،الابتعاد عن ضوضاء الحياه و محاولة الاستجمام أخر الليل،مع اختفاء الجيران،فمنذ أن جائوا لم يجدوا أثرا واحدا علي تواجد بشر بالفيلا المجاورة،و لكن دائما يجدوا أن الباب يتكدس أمامه يوميا شركات توصيل الطعام،علموا أن صاحب الفيلا اخصائي تدليك وبالطبع لا بد من الهدوء التام للمركز،كانت دائما ملك تستمع الي صوت الأجهزة من خلال حائط نوم غرفة نومها،و كانت لا تتوقف عن التفكير بهوية صاحب الفيلا،كانت تستمع الي ضحكه و كأنها تعلم من صاحبها،انتهي الأمر بها الي ثلاث اعتقادات، الأول أنها فقدت عقلها و عادت الي الهلوسه خاصه بعد ما فتح ياسين موضوع ملاك من جديد،و الثاني ان هذا أمر يتعلق بالجان خاصه عندما سألت هادي و شرحت له ما تراه و هو يبدو مدهوشاو كأن الذي فعل ذلك كان يصيبها هي فقط،أما الأمر الثالث ما كانت تراه ليلا و هو دلوف النساء مثل اللصوص و من هندامهم تعلم أنهم جاءوا لقضاء ليله لا تنسي
، و من سوء حظها أنها كانت تشارك كل ذلك عندما كانت تشاهد النساء بأم عينيها و لا تعلم من هذا الذي أغواها.
ذات يوم عادا هادي من عمله متعبا ليدلف فيلته و يشتم أحلي الأطعمه لينادي باسمها لتأتي مهروله و هي بمريول المطبخ ليتقدم منها و يقبل يديها قائلا
-بحبك يا ملوكه،بحبك يا أغلي من حياتي،مقدرش أقاوم ريحة أكلك،تعرفي اني ببقي مبسوط و انتي واخده اجازه؟علشان تهتمي بيا بزياده.
شعرت باجهاده لتمسك بيده قائله
-انت كويس هادي؟بليز خد انت كمان أجازة،الشغل مش هيقف و لاهيهرب،ليه يا هادي بتصمم تعمل العمليات انت و هما يساعدوك؟يا حبيبي لازم نعترف اننا بنكبر.
احتضنها و قام بفك المريول لها ليجد أن الفستان الذي ترتديه ظهره مكشوف أخذ يتحسس ظهرها و يلمس يديه و شفتيه و لسانه الملتهب الحار علي الشامه الذي يعشقها،أتتذكرونها؟و تتذكرون أنها كانت تمقتها و تريد ازالتها ،و ملاك أخبرتها أنها هي التي ستحميها،هي لم تحميها فقط،بل هي موضع اعجاب عاشقها،حملها و هو يداعب تلك الشامه متوجها بها الي غرفتهم و هو يقول
-تعالي نقعد في أوضتنا ،من زمان ما قعدناش سوا و زغزغت الشامه و قضمتها باسناني اه منها و من حلاوتها حقي أنا يا ناس بتاعتي حد يبقي عنده شامه طويله عريضه بالشكل ده و يبقي عايز يستأصلها؟
داعبت خصلات شعره الذي بدأ الأبيض أن يغزوها ليزيدها جمالا
-انت لسه فاكر يا هادي؟أنا مش حباها و انت كل مدي بتحبها أكتر ،انت بجد أجمل حاجه في حياتي،عمرى ما كنت صح لما كنت ببعد عنك.
قبلها هادي من شفتيها بحرارة عاشق ما زال في ريعان شبابه قائلا
-ما تيجي نعمل عملية حقن مجهرى و نجيب كمان يا ملك،الأولاد كبروا و كل واحد فيهم مسيره يبقي في وادي،و احنا لسه صغيرين،واحد كمان.
ابتست ملك قائله
-مش مشكله،يالا نعمل و ماله أنا كمان نفسي في واد هادي زيك كده،بلاش بنات المرة دي أبوس ايدك،كفايه نورسين الدلوعه بتاعتك اللي مجنناني دي.
في حفل عيد ميلاد تؤأمهما ياسين و نورسين،حيث أنه لم يحالفهم الحظ في انجاب غيرهم بسبب مشاكل حدثت في الولاده نجت منها ملك بأعجوبه،جاء من ينغص عليهم حياتهم الهادئه و الناجحه،حيث ظهر سفيان فجأه و أخذ ينظر لملك بدقه لتعتلي الصدمه وجهها
لتعتذر من صديقاتها و هي تنظر نحو هادي تحمد ربها أنه لا يرى ما تراه،ظنا منها أنها تهيؤات أو هلاوس بصريه تريد أن تقتل فرحتها
-أسفه،الظاهر ياسين معجبوش جو الحفلات اتخنق و خرج بره،عن اذنكم لازم أخرج أشوفه لأحسن يحط خمته في نورسين،انتم عارفين قط و فار.
ابتلعت ريقها و هي تتقدم منه لتتأكد أنه هو
-انت رجعت تاني ليه؟و ايه اللي جابك هنا؟بأي حق تيجي بعد السنين دي كلها؟مين اللي دعاك أصلا؟ممنوع دخول الحفله الا للمدعوين.
ابتسم بسخريه
-أصل في حاجه اتاخدت مني زمان غصبن عني و الله،و أنا اتعودت أنا أخد مش يتسرق مني،و لازم حقي يرجع ،زى ما انتي أخدتي حقك.
اضطربت ملك
-حاجة ايه يا راجل يا مجنون؟انت السجن ما حوقش فيك؟كان لازم تطلع منه علي السرايا الصفرا،انت لو ليك حق فهو مش هنا،مين دعاك علي الحفله انطق.
ابتسم بخبث و هو يقترب منها
-انتي ،أو حته منك مش هتفرق كتير،أوضح كمان،و لا كده فهمتي يا ملاكي؟بس بجد طلعت صاروخ زيك،لا و بتريل من أي كلمه حلوة.
كادت أن ترد عليه لتنتفض علي صوت هادي و هو يناديها يبحث عنها ففرت هاربه و اختفت من أمامه لتظهر شبيهتها و قد لفت انتباهها أن سفيان كان يقف مع والدتها توجهت نحوه و نظرت اليه بحب
-ازيك يا سفيان؟فرحانه جدا انك اقتنعت و جيت حفلة عيد ميلادي،انت اتعرفت علي مامي؟علي فكرة هي من زمان عايز تعرف مين ساكن جمبنا.
ابتسم اليها بخبث
-ازيك يا نورى ،ايه الشبه الكبير ده بينك و بين مامتك ده؟أنا اتلخبطت بينكم و سلمت عليها كأنك انتي،بس يا خسارة ملحقتش أقولها اني جاركم.
اتسعت حدقه عينيها قائله
-بجد هو أنا حلوة كده زى مامي؟انت كمان حلو أوى يا سفيان،بس يا خسارة ملكش في الظهور،ليه كده ؟انت لو دخلت جوه هتقلب الحفله.
ابتسم سفيان بتفاخر
-أنا طول عمرى بقلب أي مكان بدخله،لذلك بعدت عن الناس و مبقتش عايز أشوف حد بسبب ان الناس بتكره حضورى،عرفتي ليه قافل علي نفسي؟
ابتسمت بخجل من نظراته
-ممكن تدخل معايا دلوقتي نطفي الشمع سوا؟بص أول ما يطفوا النور ادخل،و أنا مش هشوف حد و أنا بطفي شمعي الا انت،شفت أنا ذكيه ازاي؟
ابتسم اليها بسخريه من داخله
-طبعا ذكيه،و ما شفتش في ذكائك غير واحده بس في حياتي،تعرفي ان نفسي أعرفك عليها من كتر اتفاق صفاتك انتي و هي،و ده اللي خلاني أحبك.
عضت نورسين علي شفتيها
-انت بتحبني؟أنا كده هخليك تدخل من الأول و تتعرف علي بابي،بابي هيحبك أوى،بس ياسين بقي معتقدش،نفسي أعرف احنا تؤام ازاي؟
ابتسم سفيان قائلا
-بس كده؟معنديش مانع ،بس بلاش النهارده،خليها مرة تانيه في مناسبه أحلي يالا بينا يا جميلة الجميلات روحي خليهم يطفوا النار قصدي النور.
ذهبت ملك الي هادي عندما نادها و هي تنظر خلفها بغضب عندما لمحت نورسين حلت محلها و وقفت مع سفيان
-مالك يا ملك؟النهارده عيد ميلاد الأولاد المفروض تبقي مبسوطه،و مفيش داعي للغضب بتاعك،ايه يعني ياسين يخرج بره ؟هيدخل وقت ما نطفي الشمع.
هزت ملك برأسها و قررت أن تخبره
-سفيان رجع تاني ليه و عايز ايه؟،سفيان هنا في الحفله يا هادي،و مش كده و بس،عارف واقف مع مين دلوقتي؟واقف مع نورسين،ما تسكتش يا هادي.
جحظ هادي بعينيه
-ما تخافيش أنا هتصرف،هي متعرفش حقيقته،بس ازاي نورسين أخدت عليه بسرعه كده و هي من النوع اللي مش بتحب تصاحب حد؟
تعالي الغضب أوجه في صدر ملك
-بس هي واضح انها عارفاه من زمان،واحنا مش حكينا ليها حاجه عن خالتها،هنعمل ايه يا هادي في الورطه دي؟لازم نتصرف و نخرجه من حياتنا.
قبل أن تترك نورسين سفيان سألته
-مش هتقولي و أنا بطفي الشمع أتمني ايه؟و لا أتمني علي ذوقي؟بس خلي بالك أنا هقولك انت لوحدك أنا اتمنيت ايه،و لا تحب أقولك دلوقت.
شرد سفيان في ملاك في نفس طباعها و تصرفاتها
-هتتمني ايه يا حبيبتي؟ده عيد ميلادك انتي،مش هينفع أقولك علي أمنيتي،يا ترى لو عزمتك علي عيد ميلادي هتوافقي تيجي و تسمع أمنيتي؟
نظرت اليه نورسين بحب
-بجد يا سفيان انت هتعمل عيد ميلاد زينا و هتعزمني عليه؟حلو أوى يارب يكون اليوم ده قريب،و بابي و مامي ما يرفضوش اني أجيلك.
ابتسم سفيان بخبث
-أكيد طبعا هيوافقو،انتي زى بنتي و قدها كمان،و مين عارف يمكن تكون موجوده يومها و تتصاحبي عليها،و بابي و مامي كمان يجوا .
اتسعت حدقه عيني نورسين بذهول
-بنتك!هو انت عندك بنت زيي؟و متجوز بقي و لا طنط تعيش انت؟اوعي تقول ان طنط دي قد مامي،يعني ايه أقولك عمو؟و بلاش سفيان؟
كاد أن يرد عليها لولا أن نادها هادي متقدم اليهم ليختفي سفيان فجأه و هي تنظر الي هرولته قائله لنفسها
-ايه اللي حصل علشان يطلع يجرى بالشكل ده؟للدرجه دي بابي مخيف للناس،بس أنا لازم أعرف موضوع مراته و بنته ده و ليه مقالش عليهم من الأول.
كاد هادي أن يتحدث معها و لكن ظروف عيد الميلاد منعته و هروب سفيان كان حركه صادمة له
📿📿📿 #موكا_سحر_الروايات رواية #غرام_وانتقام
،ذهبت ثاني يوم الي الجامعه الخاصه و هي بالسنه الأولي و هذا ما دفع سفيان الي اعتقاده أنها ابنته لا يعلم أن دخلت التعليم و هي بعمر الأربع سنوات،قابلت صديقتها التي استقطبتها اليها عندما كانت تعاني من ألم في رقبتها فدفعتها نحوه و الذي ساعدها علي الذهاب اليه دوما هو أنه يسكن بجوارها
-طب انتي ليه ما ضربتيش علي الحديد و هو سخن و سألتيه؟هو أكيد بيتهرب منك،شايفك صغيرة و مش من سنه علشان تبقي حبيبته،بس غريبه.
زفرت نورسين بحنق
-تفتكرى ما سألتش؟سألت طبعا،و كنت مستنيه الاجابه ،بس بابا نده عليا نطفي الشمع،الغريب بقي انه اختفي فجأه زى العفريت،الظاهر خاف.
ابتسمت بدور بخبث قائله
-باين عليه بيحبك أوى،ما قدرش يجاوبك علي الأساله،لأنه معندوش اجابه،أكيد كان بيكذب عليكي لما عرف انك بتحبيه،وخايف عليكي.
تنهدت نورسين
-و أنا كمان بحبه أوى أوى يا بدور،و مش قادرة أتخيل غيره،تفتكرى بابي ممكن يرفض؟اللي خايفه منه أكتر مامي،مش بيعجبها حد،و ديما تخوفني من الناس.
أصبح الزمن الحاضر هو زمن الحقيقه العاريه،جاء موسم الشتاء و مهما كان قاسيا لا سبيل لديه كي يغلب النار التي تسرى في جسدها منذ لحظة رؤيته،كانت تشعر بأنه قريب منهم علي مدار عام كامل،فكرت ملك بعد سبعه عشر عاما من رجوعها مصر أن تعود الي أسبانيا،حتي لا تحترق بنيرانه أكثر،أو يصيب أحدهم مكروه،فسفيان مثل المرض الذي لا وقايه منه،و قريبا سيكونوا قربانا له،وقفت أمام المراءة تنظر الي ملامح وجهها و كأن الزمن لم يغير منها شيئا،و بلحظة فكرت دون قصد بالفيلا المجاورة،أو بالأحرى شعرت أنه هو.
ركضت الي غرفه ياسين ابنها حيث أنه لم يذهب الي الجامعه اليوم فليس لديه محاضرات،دلفت و هي تبتسم بتوتر
-بتعمل ايه يا ياسين؟ياسين انت بتتكلم مع أختك نورسين و لا كالعادي بتتجاهلها؟أتمني انك تقرب منها الفترة دي،أنا حاسه انها مش مظبطه.
عقد ياسين ما بين حاجبيه
-ايه يا ملاكي بس؟انتي تعرفي عنها حاجه و مخبياها؟و بعدين نورسين بقالها فترة هي اللي متجاهلاني،و انتي عارفه مبحبش الدلع بتاعها.
هزت ملك رأسها
-لا طبعا ده مش دلع،ده انت اللي حمقي بزياده،أنا مش عايزاها تحس انها لوحدها تقوم تدور علي حد بره تتكلم معاه،انت تعرف مين صحباتها؟
أخذها من يديها ليجلسها
-نورسين مصاحبها أحسن ناس،و مش بتاعت لف و لا دوران،فهميني بس ايه اللي قلقك فجأه كده؟و امبارح في عيد ميلادنا كنتي متوترة.
كانت تمسك بهاتفها و هي متوترة
-طب اسمعني،أنا هحكي حكايه خالتك اللي كان نفسك تسمعها من زمان لحد امبارح و اللي حصل،و لازم نساعد بعض بالراحه علشان ميحصلش مشاكل.
سردت ما حدث لشقيقتها من سفيان حتي انتهي بها المطاف عند وقفته مع ابنتها،صمت ياسين و لم يبدي أي رده فعل لتجد نفسها تتركه و تخرج من غرفتها تتفاجئ برجوع هادي من العمل مبكرا
قطب جبينه و هو ينظر لها و هي تخرج من غرفه ابنهما و يكسو وجهها خيبه الأمل
-ملك مالك؟أرجوك يا حبيبتي خلي ياسين بعيد عن الموضوع ده،ياسين مش زيي ده متهور،انت حكيتي ليه صح؟طب ليه؟،يا ملك أنا هتصرف.
هزت ملك رأسها
-أبدا،انت عمرك ما هتتصرف،المرة دي تخص بنتي،الحقير بيقول انها نسخه من ملاك،يعني بيهددني بضياعها،أعمل ايه أهرب؟و افرض بقي ورانا.
أخذها الي غرفتهم و أغلق الباب
-بس أنا عارف أنا بعمل ايه كويس،انتي اتضايقتي لما شفتي سفيان من قبل ما تشوفي انه واقف مع نورسين،انتي رافضه وجوده و أنا كمان زيك.
هنا طفح الكيل لدي ملك
-أنا كنت صح لما عرفت ياسين بكل الحكايه،و لازم نورسين كمان تعرف،مش هينفع نخبي عليها و نسيبها تضيع،كمان لازم نعرف عرفته منين.
كانت تتحدث و هي يمتلكها الغضب ليأخذها في أحضانه
-هيحصل يا ملك بس في وقته،أنا مراقب نورسين من امبارح،و مسيرى هعرف هي عرفته منين،ساعتها أنا مش هرحمه و هعرفها حقيقته.
تذمرت ملك و خرجت من أحضانه تواليه ظهرها بضيق ليذهب خلفها
-ملك!ايه اللي حصلك؟هي رجعته هتقلبك عليا؟علي فكرة انتي بتوصليني اني أقتله بايدي،و أنا عمرى ما هعملها مش علشان مبقاش مجرم لا علشانك.
شعرت ملك بتعب كبير أسفل جسدها و كادت أن تسقط كالهلام
-أنا تعبانه أوى جسديا و نفسيا يا هادي،بقالي فترة عندي مشاكل في الرحم و رجعة الزفت ده قلبت عليا كل المواجع أنا ممكن أخسر نفسي لكن انتم لا.
نظر اليها بقلق و هي تحاول الجلوس
-أنا هتصل بالدكتور بتاع أسبانيا،و هنسافر احنا و الاولاد و لو محتاجه العمليه هتتعمل،و سيبك من هم الزفت ده،أنا هوقفه عند حده كويس.
منعته ملك قائله
-لا أنا كويسه متقلقش،شويه هرمونات ملخبطه مش هحتاج للعمليه ان شاء الله،و لو احتاجت نسافروقتها،خلينا نركز في مشكلتنا أفضل .
قبل جبهتها قائلا
-بجد انتي كويسه؟طب علشان خاطرى خلي بالك من صحتك الأيام الجايه،و بليز متدخليش في موضوع سفيان ده خالص،فاكرة لما ادخلتي زمان؟
هزت رأسها تعلم الام يلمح
-ما تقلقش عليا،تفتكر اني لسه ملك الطايشه بتاعت زمان،استحاله خلاص يا هادي أنا دلوقتي لازم أحافظ عليكم،و هو لازم يتيقن اني مش ملاك.
و استطردت قائله
-أول مرة يمر عليا الشتا و أنا حاسه بالدفا،بس ده مش دفا ،دي نار قادت فيا من لحظة ما شفته،ياريتني ما حاولت أظهر نفسي قدامه زمان.
شدد من أحضانه لها قائلا
-حضورك في حياتي هو اللي جننه،مين يعلم مش يمكن يعرف انك تؤام لملاك بس عايز يرجع ذكريات ماتت معاها و يمكن ده كله انتقام مني. عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية