رواية مليكة الاسد(2) الفصل الخامس 5 - بقلم ايمي الطيب
وقفنا لما فهد كان هيقول حاجه يتري هيقول إيه تعالو نشوووف
بعدما عاد النور كان الكل في أماكنه ماعدا جاسمين فقال
فهد بقلق: جاسمين جاسمين فيييين
ومن هنا حدث قلق بين الحضور وخاصة مليكة التي تملكها القلق
رعد بقلق علي أخته قال: مازن مااااازن
دخل مازن وهو رئيس الحرس: نعم يا رعد بيه
رعد : خلي كل الحرس يتحركو ويدوارو علي جاسمين وميسبوش مكان
وهنا بقا خرج أسد عن هدؤه وقال: خلينا نشوف كاميرات المراقبه
سراج قال: ينفع أجي معاكم
أسد وهو بيتحرك: تعالي يا ابني
وفعلا تحركت كل الشباب علي غرفة المراقبه
*********************************بقلمي إيمي الطيب
في غرفة المراقبه
دخلو كلهم مره واحده
راح سيف وبدأ يفتح الكاميرات علي وقت إختفاء جاسمين ولكن ملقاش حاجه
فقال سيف بأسف: للأسف مفيش حاجه الوقت الي إختفت في جاسمين النور إنطفي وللأسف لما النور بيقفل الكاميرات بتتعطل
فهد بغضب وهو بيخبط الكرسي في الأرض: يعني إيه الكلام ده
صقر محاول تهدئة فهد: إهدي يا فهد هنلقيها متقلقش
فهد وهو يخرج من المكان: أنا مش هرجع غير بيها
أسد وهو بيبص لسراج: مش عارفة أقلك إيه يبني والله بس روح أهلك عشان أكيد تعبو من اليوم وأنا هطمنك
سراج: بس يعمي جاسمين دلوقتي في حكم خطيبتي يعني المفروض أطمن عليها
أسد: معلش يبني عشان أهلك وأنا هطمنك لو في جديد
واضطر سراج يمشي وطبعا وصل أهله
في داخل الفيلا
طبعا المعازيم روحوا وسراج أخد أهله يروحهم
دخل أسد و أول ما دخل جريت عليه مليكة
مليكه بعياط وإنهيار: بنتي بنتي فين يا أسد أنا عايزه بنتييي
أسد بحنان: إهدي يا موكا إهدي يا صغيرتي صدقيني بنتك هتكون في حضنك في أقرب وقت وفهد كمان طلع يدور عليها ومش هيرجع من غيرها
مليكة بإنهيار: متضحكش عليا يا أسد أرجوك هاتلي بنتي أرجوك
أسد وهو يتمالك نفسه قدام مليكة:صدقيني في أقرب وقت بنتك هتكون في حضنك خليكي واثقه فيا ثم وجه كلامه لياسمين والبنات الي كانو ميقلوش حاجه عن حالة مليكة: ياسمين ساره معلش خدو مليكة عشان ترتاح وكمان أنتو أطلعو ارتاحو ومتقلقوش
مليكة: مش هطلع في حتة يا أسد إلا لما بنتي ترجع أنت سامع
أسد: مليكه حبيبتي أنتي لازم ترتاحي وجسي متقلقيش صدقيني لهرجعهالك
وطبعا رغم إعتراض الجميع إلا أنهم نفذو كلام أسد وطلعو بس كلهم كانو مع مليكه في الاوضه ومرضيوش يسبوها وهي في الحاله دي
************************************
في مكان أخر وجديد
كانت جاسمين متكتفه علي أحد الكراسي
جاسمين وهي بتفوق: أه أه دماغي أنا فين
شخص ما في الظلام: وأخيرا فوقتي حياتي
جاسمين وهي بتستغرب الصوت: أنت مين
وفجأه ظهر هذا الشخص للضوء: أنا يا جسي
جاسمين بصدمه: يوسف
يوسف بإبتسامه: أيوه يوسف يا جسي يوسف الي حبك وأنتي رفضتي وفي الأخر رايحه تتخطبي للزفت الي اسمه سراج
جاسمين بعصبيه: أنت مجنون تقوم تخطفني
يوسف بإبتسامه مختله: أيوه مجنون مجنون بيكي يا جسي وخليكي عارفه إنك مش هتكوني لغيري لا لفهد ولا لسراج وكمان ساعه هيجي المأذون وأكتب عليكي وتكوني ملكي للأبد وضحك بجنون وطلع من المكان
جاسمين بخوف: أنت فين يا فهد إلحقني
بعد مرور ساعه دخل يوسف ومعاه المأذون واتنين من الجارد
يوسف ببسمه مصطنعه: يلا يا جسي عشان نكتب كتابنا
جاسمين بخوف: ابعد عني يا يوسف أنا مش موافقه ولكن مجرد ما انتهت من كلمتها لقت قلم قوي علي وشها وصوت كله شر
يوسف بشر: أمال موافقه علي مين علي حبيب القلب ولا علي الزفت سراج
المأذون: الظاهر إن في مشكله أنا لازم امشي
ولكن قبل ما يتحرك كان يوسف موجه السلاح عليه وقال
يوسف: مكانك يا شيخنا أنت مش هتمشي قبل ما تكتب الكتاب وقعد المأذون ويوسف وجاسمين رغم رفضها
المأذون: لا حول ولا قوة إلا بالله قولي ورايا يبنتي زو ولكن لم يكمل كلامه حتي وجد الباب يفتح وفي هجوم من جارد أخر ولكن بعدها ظهر فهد
فهد بغضب وشر: كنت فاكر يا روح أمك إنك هتخش بيت عيلة الغرباوي وتخطف حد يخصني ومش هلاقيك وفجأه فهد اتهجم عليه ونزل في ضرب لحد ما نزف وبعدها دخل البوليس
فهد راح لجاسمين وفك إيديها وباس رأسها وقال وهو بيبصلها في عيونها: أنا هنا ياجسي متخافيش
جاسمين وهي تشعر بأمان: كنت حاسه ومتأكده إنك جاي يا فهد أنا مكنتش خايفه منه كنت خايفه تتأخر وأكون مرا ولكن قاطعها فهد وقال: متكمليش لأن عمري ما هسمح إنك تكوني لغيري يا جسي
جاسمين بصتله بصدمه وهي فاتحه بوقها
فهو ضحك علي شكلها وهي مصدومه وقال بضحك: أقفلي بقك يا هبله ولا أقفلهولك أنا وغمز في نهاية كلامه وجاسمين اتكسفت وبعدها سندها فهد للعربيه وطلعه من المكان
فيتري هل هتكمل الحكايه ولا القدر هيغيرها
***************************
في بيت عيلة الغرباوي
الكل قاعد علي نار بعد ما فهد كلمهم وقال إن راجع بجاسمين
مليكة بقلق وتوتر: هما إتأخرو كده ليه
أسد بهدوء وراحه شويه: إهدي يا حبيبتي زمانه علي وصول
صقر بمرح: بصو بقا جاسمين ترجع ونحدد معاد الفرح عايز أتجوز يا عاااااالم
سيف بضحك: أنت عبيط يلا ما أنت متجوزها
صقر بتذمر: دا كتب كتاب بس يا أخويا مليش دعوه أنا عايز فرحه ولولولولولي زي الناس
رائد برفعة حاجب: أنت أهبل يلا أنت لسه كات الكتاب إمبارح وعايز تحدد معاد الفرح انهارده
صقر: وفيها إيه خير البر عاجله
كله عمال يضحك علي كلام صقر ولكن قاطع ضحكهم صوت دخول جسي وفهد
مليكة وهي بتجري علي جاسمين وبتحضنها: جاسمين بنتي حبيبتي أنتي كويسه فيكي حاجه حصلك حاجه ماترظي يبنتي
أسد بضحك: ما أنتي بطلي تسأليها عشان تديها فرصه ترد
جاسمين ببتسامه للمامتها: إهدي يا مامتي أنا كويسه
وفجأه لقت الي بيشدها لحضنه وده كان رعد
رعد بحب أخوي: حمدالله على السلامة يا جسيكا القلب خوفتيني عليكي
جاسمين بحب: أنا كويسه يا رعود متقلقش
وبعدها لقت الي بيشدها من حضن رعد
أسد بحب وهو بيحضنها: أوعي يلا كده تعالي يا حبيبة أبوكي كنت هتجن عليكي يا جسي وقبل ما ترد فجأه طلع صوت بغضب طفولي
فهد بغضب طفولي: إيييييييييييه هو كل عمال يشدها ويدلع فيها في إيه أنا واقف
أسد ببرود مصطنع: طب ما تقعد حد ماسكك ثم أنت مالك
فهد بتحدي: لا مالي ونص لأن جسي هتكون مراتي
فجأه الكل بصله بصدمه فأكمل فهد مالكم بصلي بصدمه ليه جاسمين مش هتتجوز حد غيري وإنتهي
فقالت سيلين: طب وسراج
فهد بلامبالاه : عادي كل شيء قسمه ونصيب وهي مش موافقه
أسد: ومين قال إن هوافق
فهد بإبتسامة: دا كده كده هتوافق لأن مش هسمحلك تبعدها عني يا أسد
سيف لكي يهدي الجو قليلا: طب بس قولي يا فهد أنت عرفت مكان جسي منين
فهد: اولا إسمها جاسمين وممنوع حد يدلعها غيري هقلك عرفت إزاي
فلاش باك لقبل الخطوبه بيوم
كانت جاسمين قاعده في الحديقه بتاعت الڤيلا ووقتها كان فهد داخل من بره
وشافها وهي قاعده علي الأرض وبتبص للسما فراح قعد جمبها من غير ما تحس وقال القمر حلو أوي انهارده
جاسمين بخضه بسيطه: فهد خضتني أنت هنا من إمتي
فهد ببسمه خفيفه: من شويه صغيرين بس مكنتيش حاسه بيا إيه اللي واخد عقلك يا جسي
جاسمين وهي بصه قدامها: ولا حاجه يا فهد بفكر في اللي جاى
فهد: جسي أنتي بتحبي سراج
جاسمين وهي بتبصله: وهي هتفرق معاك يا فهد أنا من رأي تركز مع خطيبتك ومتشغلش بالك إذا كنت بحب سراج ولا لا
فهد بحزن ولكن أخفاه ببراعه وقال ببسمه: طب ممكن تغمضي عينك
جاسمين بإستغراب: ليه
فهد: غمضي بس
جاسمين غمضت وبعد شويه حست بحاجه بتتحط علي رقبتها ولما فتحت لقت سلسلة فضه رقيقه علي رقبتها فقالت: الله شكلها جميله يا فهد
فهد ببسمه: لو ليا غلاوه عندك خليكي لبساها ومتقلعهاش ياجسي
جاسمين ببسمه: غلوتك غاليه عندي يا ابن عمي قلتها وبعدها قامت وطلعت اوضتها
باااااااك
فكان في جهاز تتبع في السلسله دي ولما إختفت قدرت بكل بساطه أوصلها
أسد بهدوء: مين الي كان ورا العمله دي يا فهد
فهد بهدوء: يوسف إبن علي النويري لأن كان صديق جاسمين في الجامعه وعرض عليها الجواز بس هي رفضت وكمان أنا وقفتله في مره وعشان كده خطفها لما عرف إنها هتتخطب
مليكة وهي حضنه جاسمين: خلاص الي فات فات المهم إن بنتي في حضني ومحصلهاش حاجه
كله قال: الحمدلله
سيف: احم احم عمو معتز يا قمر أنت
معتز برفعة حاجب: أنتو مش بتحترمو نفسكم إلا لما يكون في مصلحه خير يا سيف
سيف: كنت حابب أطلب منك خدمه حلوه كده
معتز: خدمه وحلوه خير يا سيف
سيف: عابز إيد بنتك نرمين
معتز برفعة حاجب: وعايز إيد بنتي تعمل بيها إيه ما أنت عندك إيدين
سيف بسرخيه: هلعب بيها تنس هكون عايزها ليه عايز أتجوزها
كله عمال يضحك علي كلامهم
معتز بضحك: طب ما أنا عارف بس الرأي رأي نرمين قلتي إيه يا نيمو
نرمين بخجل من الموقف: الي حضرتك تشوفه يا بابا
معتز ببتسامه: باين عليكي يا قلب أبوكي نقرأ الفاتحه
ولكن قاطعهم فهد: طب بالمره نقرأ فتحتي علي جاسمين
أسد: ومين قالك إني موافق
فهد ببتسامه خبيثه مصطنعه: نقرأ الفاتحه ولا الخاطفه الجايه تكون مني أنا بس صدقني مش هتعرفو توصلولي ولا توصلولها
أسد بغضب مصطنع: بتهددني يا إبن ال........ هنقرأ الفاتحه بس عشان جسي مش عشان تهديدك البايخ
وتمت قراية الفاتحه فهد علي جاسمين وسيف علي نرمين
وعمت السعادة المنزل بعد يوم كان مليء بالحزن
*****************************************
في مكان ما أشپه بالصحراء بليل
وقفت عربيتين قصاد بعض واحده نزل منها شخص مجهول الهويه
والتانيه نزل منها فهد
فهد ببتسامه وهو بيسلم عليه: تسلم يصحبي لولا مساعدتك مكنتش هعرف أوصل لجسي
الشخص المجهول: متقلش كده يا فهد إحنا أخوات المهم إستعد كل حاجه قربت تنتهي
فهد ببتسامه غامضه : وأنا جاهز جدااااا لأن هما السبب في موته وحقه لازم يرجع
الشخص المجهول: هيرجع يا فهد هيرجع
وبعدها الإتنين مشيو
استوووووب
يتري مين الشخص المجهول
ويتري مين الي فهد عايز ياخد حقه
ويتري إيه رد فعل سراج علي رجوع جاسمين ورفضها ليه
وإيه رد فعل سيرين علي جواز فهد وجاسمين
ويتري فهد وجاسمين حكايتهم هتكمل ولا ممكن حاجه تحصل
إنتظروني في الي جاي
تفاااااااعل
بقلمي: إيمي الطيب
- يتبع الفصل التالي اضغط على (مليكة الاسد) اسم الرواية