رواية احببت اخي الفصل السابع عشر 17 - بقلم اروى عادل

 رواية احببت اخي الفصل السابع عشر 17 - بقلم اروى عادل 

فجأة قطع عبارته صوت سيف وهو يقول 

سيف ٠٠ ايه إللى جاب البنى آدم ده هنا

اتلخبطت أيلا عندما رأت سيف هى تعلم جيدآ ان سيف لم و لن يمر هذا الموقف مرور الكرام لذلك حاولت تخرج من هذا الموقف بأقل الخسائر لذلك قالت

إيلا ٠٠ شريف كان جاى يقولى على حاجة و كان ماشى على طول .. لما عرف ان مافيش حد فى الفيلا مش صح يا شريف 

بمنتهى الهدوء المستفز قال

شريف ٠٠أه  كلام إيلا صح .. انا كنت ماشى على طول  مع السلامة يا إيلا  أشوفك بعدين يا حبيبتى

طريقة كلام شريف أستفزت سيف لذلك قال بعصبيه

سيف ٠٠ تعالى هنا هى وكالة من غير بواب تدخل و تخرج زى ما انت عايز ٠٠ 

إيلا ٠٠  فى إيه يا سيف الموضوع مش مستاهل  تعمل منه مشكلة

سيف ٠٠ مش انتى إللى تقوليلى أيه هو إللى  يستاهل و إللى ما يستاهلش . وبعدين اركنى انتى على جانب لسه دورك جاى  ٠ لم أشوف الأستاذ الاول

شريف ٠٠ أنا مش عارف انت مدايق ليه  ..
سيف ٠٠ ما انت لو بنى أدم بتفهم فى الأصول و بتحترم البيت إللى انت فيه هتعرف ليه ان  مدايقنى .. 

شريف ٠٠  ياريت بلاش  الأفكار القديمة دى .. المفروض انك راجل متفتح 

اتعصب سيف أكثر من كلام شريف وقال

سيف ٠٠  هو الأصول و الاحترام  بقت أفكار قديمة
إيلا ٠٠ خلاص يا سيف متكبرش الموضوع
سيف ٠٠ ( بصراخ) أخرسى انتى دلوقتى و اطلعى على أوضتك يالا
شريف ٠٠ براحة عليها لو سمحت

قال سيف بسخريه

سيف ٠٠ لأ راجل
شريف ٠٠ من غير تريقه  انت ماينفعش تتكلم معاها  بطريقة دى

سيف ٠٠ انت بقى إللى هتعرفنى اتكلم معاها أزاى مش كده

شريف ٠٠  والله لو انت متعرفش ليه لأ اعرفك

سيف ٠٠ طيب ما تقولى هتعرفنى ازاى

شريف ٠٠ أنا لحد دلوقتى مش عايز أديقك لانى عامل حساب انك اخو إيلا

سيف ٠٠ لأ  دكر يلا . يعنى انا لو مش أخوها كنت هتعمل ايه 

شريف ٠٠ كنت علمتك الأدب 

ضحكه سيف بسخريه وهو يقترب من شريف و يقول

سيف٠٠ خلاص اعتبرنى مش أخوها ورينى بقى هتعلمنى الأدب ازاى ولا تعتبرنى ليه انا فعلآ مش أخوها  

كان كلا منهم على وشك الانقضاض على الاخر لولا تدخل إيلا  عندما وقفت بينهم وقالت
بقلم٠أروى٠عادل 

إيلا ٠٠ بس كفاية بقى انتم هتضربوا بعض. لو سمحت أمشى يا شريف دلوقتى 

شريف ٠٠ زى ماتحبى  سلام

سيف ٠٠ ياريت ماشوفش وشك تانى هنا . لان المره جاى مش هخليك تتطلع من هنا على رجلك انت فاهم

شريف ٠٠ للأسف انت هتشوفنى هنا كتير بعد كده.. مش كده يا إيلا

سيف ٠٠ أطلع برة حالآ قبل ما أفقد أعصابى 

غادر شريف بعد ما جعل سيف على وشك الأنفجار  لذلك صب لجام غضبه على إيلا عندما قالت بأرتباك

إيلا ٠٠ على فكرة ماكنش ليه لازمة كل إللى انت عملتو  . هو كان ماشى........

قطع سيف عبارتها و هو يصرخ عليها بقوة 

سيف ٠٠ أنتى خلاص مبقاش عندك دم ولا بتحسى
إيلا ٠٠ سيف لو سمحت متكلمنيش بطريقة دى
سيف ٠٠ المفروض بقى اكلم حضرتك أزاى
إيلا٠٠  سيف متزعقليش انت بتزعقلى ليه دلوقتى

سيف ٠٠ أنتى ليكى عين كمان تتكلمى ٠٠

إيلا ٠٠ أنا عملت ايه لكل ده

سيف ٠٠ جايبه شريف بيه الفيلا وانتى عارفه ان مافيش حد موجود .. تقوليلى عملت ايه . يا بجحتك

ردت بذهول و قهر كيف يفكر بيها سيف بهذا الطريقه

إيلا ٠٠ أنت ازاى تتكلمنى كده بأي حق تقول عليا الكلام ده 

سيف ٠٠  لو بتتكلمى على الحق . انا من حقى  أقتلك  أول ماشوفتك انتى و الأستاذ لوحدكم فى الفيلا

إيلا ٠٠ ليه بقى ان شاء .و حق ايه إللى بتكلم عليه

سيف ٠٠ حق انك مراتى و على ذمتى . واي حاجة بتعمليها بتمس أسمى .. ياريت تحسبى على تصرفاتك لحد ما نخلص من حوار الجواز الزفت ده.. و بعد كده ابقى هاتى شريف بتاعك المكان إللى انتى عايزاه انشالله حتى أوضة نومك انا ماليش فيها 

إيلا ٠٠ انت قليل الأدب  .. و مش محترم .. انا من دلوقتى مش عايزه ابقى على ذمتك ولا ثانية تانيه

سيف ٠٠ عشان تبقى براحتك مش كده.. 

قالت بعصبية

إيلا ٠٠ طلقنى  يا سيف 
سيف ٠٠ أطلعى إلبسى دلوقتى هنروح المأذون لانى انا إللى مش عايزك تكونى على ذمتى يوم تانى

إيلا٠٠  تمام  خلينا نخلص من القرف ده

قالت جملتها ثم انصرفت  لغرفتها لتبدل ملابسها لتذهب معاه للمأذون
أما سيف لقد فقد السيطرة على غضبه عندما قامه بتكسير بعد المزهريات و الانتيكات الموجوده فى الصالون

هنا دخلت عليه سعاد قالت 

سعاد ٠٠ سيف بيه لو سمحت أهدى شويه

حينها صاح بها بغضب

سيف ٠٠ روحى دلوقتى يا سعاد
سعاد٠٠ ممكن اتكلم معاك شويه 
سيف ٠٠ بعدين انا مش عايز اتكلم مع حد دلوقتى
سعاد ٠٠ بعد أذنك .انا عايزه اتكلم معاك بخصوص إللى حصل.. 

سيف ٠٠ قولتلك انا مش عايز اتكلم مع حد دلوقتى ايه مابتسمعيش

ارتعبت سعاد لكنها قالت بأصرار
بقلم٠أروى٠عادل 

سعاد٠٠٠ اسمعنى بس حضرتك عايزه اقول ايه الموضوع مهم
سيف ٠٠ اتكلمى عايزه تقولى ايه 

سعاد٠٠ حضرتك انا شغاله هنا من يوم ما يحيى بيه اتجوز أميره هانم .. يعلم ربنا انا بحبكم كلكم أد أيه بعتبركم زى أهلى بالظبط 

سيف ٠٠ أنتى عايزه تقولى ايه سعاد انجزى 
سعاد ٠٠ واللهى انا مش بدخل فى شؤنكم الخاصه بس انا سمعت كل إللى حصل ..و حضرتك ظلمت إيلا . 

سيف ٠٠ ظلمتها ازاى يعنى 
سعاد٠٠ إيلا مش هى إللى جابت شريف على الفيلا هى اتفجأت أول ما شافتو.  دى حتى طردته من الفيلا 

بدأ ينتبه سيف لحديث سعاد و قال بفضول

سيف ٠٠ أنتى كنتى معاها
سعاد٠٠ بصراحه لأ .. هى قالتلى أروح بس مش عارفه ليه انا ماكنتش مطمنه للى اسمه شريف ده عشان كده وقفت بعيد من غير ما إيلا تاخد بالها و سمعت كل حاجة

سيف ٠٠ طيب أقعدى كده و حكيلى على كل كلمة سمعتيها 

سعاد٠٠ بس ممكن إيلا تزعل منى 
سيف ٠٠ ماتخفيش هى مش هتعرف انك قولتيلى حاجة

حكت سعاد كل إللى حصل بين شريف و إيلا بالتفصيل لسيف

سيف ٠٠هو شريف ماقلش أيه حاجة إللى عايزها منها
سعاد٠٠ لأ هو قالها انتى عارفه انا عايز أيه..و هى قالت له ده على حثتى ٠٠ كمان قالتلو انها وافقت على الخطوبه زى ماهو طلب

سيف ٠٠ أنا متشكر يا سعاد انك جيتى و اتكلمتى معايا .. 
سعاد٠٠ انا لولا حسيت ان كلامى هيحل مشكلة ماكنتش  اتكلمت 

سيف٠٠ تمام . روحى انتى دلوقتى 

بعد ما انصرفت سعاد قال سيف لنفسه بأستغراب

سيف ٠٠ ياتره أيه. الحاجة إللى عايزها شريف من إيلا و ليه إيلا بترفض .. ليه وافقت على الجواز من شريف فى نفس الوقت بتهرب منه ... ياتره مخبيه أيه
يا إيلا . مهما كان إللى انتى مخبيه عنى انا لازم أعرفوا دلوقتى  حالآ 

قال ما قاله  ثم ذهب مباشرتآ إللى غرفة إيلا 
كانت إيلا  تبكى هو  ترتدى ملابسها فى غرفتها عندما دخل عليها سيف الغرفة دون أن يطرق على الباب
أتصدمت  من دخول سيف عليها الغرفة و خصوصآ انها لم ترتدى ملابسها بالكامل.. لذلك  أخذت المنشفه من على الفراش و وضعتها على كتفيها العاريه
و صرخت و هى تقول

إيلا ٠٠ أنت بتعمل ايه هنا . و ازاى تدخل عليا و انا بغير هدومى

لم يجيب عليها سيف بل أغلق باب الغرفة بالمفتاح من الداخل .. مما أرعب أيلا  لذلك قالت بخوف

إيلا ٠٠ انت قفلت الباب ليه ..سيف انت عايز منى أيه سيف والله لو قربتلى انا .......

قطع عبارتها وهو يقترب منها ثم أخرج تيشرت من الدولاب و قال
  
سيف ٠٠ خدى إلبسى ده . عشان نعرف نتكلم

أخدت التيشرت من يده وقالت و هى ترتدى التيشرت 
بقلم٠أروى٠عادل 

إيلا ٠٠ أحنا قولنا كل حاجة . مافيش حاجة تانى نتكلم فيها

سيف ٠٠ لأ  فى حاجات كتير احنا
ما اتكلمناش فيها لسه
إيلا ٠٠ زى ايه ان شاء الله 
سيف ٠٠ زى ايه إللى بينك وبين شريف يخليكى مجبوره توافقى على الجواز منه

إيلا ٠٠ انت لسه بردوا بتلمح ان فى حاجة بينى و بين شريف 

سيف ٠٠ لأنى متأكد أن فى حاجة بينكم على فكرة انا مش قصدى انها حاجة  مش محترمة

التوترت إيلا من كلام سيف لذلك قالت 

إيلا ٠٠ أمال تقصد ايه بان فيه حاجة بينا... يعنى هيكون في ايه بينى و بين شريف

سيف ٠٠ ده إللى عايزة أعرفو دلوقتى  منك

إيلا ٠٠  مافيش حاجة عشان تعرفها.. بعدين مالهوش لازمه الكلام ده دلوقتى  ..و يالا عشان منتأخرش على  المأذون . 

وهنا قرر سيف يستغنى عن  عصبيته و أستخدم  أسلوب أخر مع إيلا. حتى يعلم  ما تخفى عنه

سيف ٠٠ أنا مش رايح فى حته 
إيلا ٠٠ تمام مش مشكله نروح بكره 
سيف ٠٠ لا النهاردة ولا بكرة ولا بعد سنه ولا حتى بعد ١٠٠ سنه

إيلا ٠٠ يعنى إيه انت مش هطلقنى 
سيف ٠٠ لأ طبعآ .. فى حد يطلق مراته حبيبته

فهمت إيلا ما يحاول يفعله سيف لذا قالت

إيلا ٠٠ لعبه جديده بتلعبها عليا  مش كده .. فاكرنى هبله هصدقك

سيف ٠٠ طول عمرك ذكية و بتفهمينى. 

إيلا ٠٠ طالما عارف كده قولى عايز أيه من الاخر

سيف ٠٠ أنتى عارفه أنا عايز ايه..بس مش مشكلة أقول تانى ايه إللى بينك وبين شريف 

إيلا ..قولتلك مافيش جاجة . و كفايه بقى. يا سيف  

سيف ٠٠ طيب  أسمعنى  كويس انا مش هخرج من الأوضة دى ولا الباب هيتفتح غير لما تقوليلى على كل حاجة

إيلا ٠٠ يعنى ايه . انت هتحبسنى فى الأوضة 
سيف ٠٠ بالظبط كده .. عايزه تخلصي منى قوليلى على كل حاجة مش عايزه انتى حره .. و أدى قاعده

ثم استلقى على السرير 

إيلا ٠٠ على فكرة انا هتصل على بابا و هقولو على كل إللى انت بتعملوا معايا ده .. و شوف بقى بابا هيعمل فيك ايه ساعتها

سيف ٠٠  لو  تحبى انا  اتصلك  عليا 
و تقوليله على كل إللى انتى عايزاه 

إيلا ٠ ٠ لأ شكرآ انا هتصل عليه من تليفونى

ظلت تبحث على هاتفها المحمول فى كل ركن فى الغرفة  
بيتما رأه سيف الهاتف بجواره  على الفراش لذلك اخذه لكنه لم يقول لإيلا بل تركها تبحث عن الهاتف
هنا بدأت إيلا تتعصب  ثم قالت

إيلا ٠٠ سيف  انا عايزه أخرج من الأوضة دلوقتى 
سيف ٠٠ شكلك مسمعتش كويس..انا قولت مافيش خروج من الأوضة غير لما تتكلمى

إيلا ٠٠ طيب انا عايزه تليفونى أكيد نسيتوا فى الصالون ممكن اخرج أجيبوا و هرجع تانى

سيف ٠٠ لأ  وعلى ايه ..تليفونك أهو معايا
إيلا٠٠  يعنى انت شايفنى بدور على التليفون و هو معاك و مقولتش ليه

سيف ٠٠ هو أنتى سألتنى عليه وانا مقولتلكيش

إيلا ٠٠ أنتى مستفز على فكرة .. هات التليفون

هنا جائت فى رأس سيف فكر .انه يفتح الرسائل إللى بين إيلا و شريف لعله يعرف ما يدور بينم.... أو يعرف أى شئ .. لذلك قال

سيف ٠٠ افتحى تليفونك
إيلا ٠٠ أفتح تليفونى ليه
سيف ٠٠ افتحى التليفون من غير ولا كلمة

بدأت إيلا تتوتر وقالت
بقلم٠أروى٠عادل 

إيلا ٠٠ انت عايز تليفونى فى أيه
سيف ٠٠ افتحى تليفون . و بعد كده هتعرفى انا عايزو فى ايه

برهبه قالت

آيلا ٠٠ لأ مش هفتحو 

هنا اقتربه إليها سيف مسك أيدها غصب عنها و فتح الهاتف بالبصمة الاصبع
صرخت إيلا و حاولت تاخد منه الهاتف المحمول لكنه دافعها على الفراش و فتح الرسائل  المرسله من شريف 
قرأ سيف كل شئ عن . تهديد و أبتزازه شريف لها .. ايضآ علم ماذا يريد شريف من إيلا .. إلى أن وصل للفيديو كاميرة المراقبة .الذى يوجد فيه إيلا أصدقائها بجوار جثة معاذ

أتسعت عينه بذهول لم يصدق ما ترى عينه  . كانت صدمه قويه هزت كيان سيف و جعلته بفقد النطق مؤقتآ
عدد بعد ثوانى حتى أستوعب سيف  ما رأت عينه
بينما مرت هذه الثوانى كأنها  قرون على إيلا التى كانت تنظر بخوف رهيب من القادم  .ثم قالت 


الكاتبة الروايه/ أروى عادل 
رأيكم  
ما سيكون رد فعل سيف بعد ما علم الحقيقة 
هل سيكون نداء الواجب أقوى من نداء الحب أم  لا
ماذا سيفعل سيف بشريف  عن أبتزازه لإيلا

•تابع الفصل التالي "رواية احببت اخي " اضغط على اسم الرواية

تعليقات