رواية بلقيس و أنا الفصل السادس عشر 16 - بقلم هيام شطا

  

 رواية بلقيس و أنا الفصل السادس عشر 16 - بقلم هيام شطا

البارت السادس عشر
          
                
باعتنى مع اول عريس مريش اتقدم لها
عندما لمست فى صوته مرارة الغدر والتخلى 
قالت بصوت حاولت أن يكون غير مشفق عليه فهو عزيز النفس لا يهوى نبرة الشفقه
بلاش تلومها  يا عزيز يمكن فيه ظروف خلتها تعمل كدا



يا الله 
قال هاتان الكلمتان وهو ينظر لها 
ثم أكمل بصوت جاد
اللى شارى يا دكتوره مش بيبيع بالساهل 
وهى لو شاريه كانت عفرت معايا 
بس هى استسهلت وباعت 



صمتت فلم يعد هناك كلام يقال 
نظر لها واكمل بصوته الرخيم 
فقد قرر أن يبدأ حياته معها حياه نظيفه خاليه من اى كذب أو مراوغه



قابلتها بعد عشر سنين
انتبهت لحديثه بكل جوارحها
سالته وهى تتأهب لمعرفت الباقى
من حياته
وبعدين
قال بصدق 
طلبت انى ارجع لها
اندهشت من حديثه الغير سوى 
قالت بصوتها المستنكر
وهى لسه متجوزه
قال بصوت حاول أن يكون غير مبالى من تعبير وجهها
كانت على خلاف مع جوزها 
واتطلقت  منه بعد كام شهر
قالت مباشرتا
ورجعت لها
حسنا حان وقت إفشاء أعظم أسراره 
ولكن لا مفر لابد أن ينهى هذا الطريق



اتجوزتها عرفى 



قال تلك الكلمات ثم صمت ونظر إلى وجهها الذى لم يعكس اى رد فعل 
ثم أكمل بجرأه فهو قد خطى اول خطواته   بالفعل ولن يعود مره اخرى 
فهو  سيحصل عليها  واقرب طرق النجاه هى الصدق 
اتجوزتها وكنت فاكر انى بحبها 
بس اكتشفت أنى اتجوزتها علشان اثبت لها ولنفسى أنها مش بتحبنى
بتحب فلوسى
نظرة له بتمعن ولم تجيبه ولكنه فهم نظرتها
أكمل كلماته وقال بصدق
ايوا يا دكتوره لقتها بتحب الفلوس 
مش عزيز
اتخلت عنى علشان تاجر فاكهه معاه قرشين يعيشوها عيشه كويسه هى وبنتها 
وسبتها وقطعت كل صلتى بها 
لحد ما اشتغلت وعافرت وبقيت عزيز التهامى رجل الأعمال
ظهرت مره تانيه فى حياتى تترجانى  اقف معاها علشان تخلص من جوزها  وقتها طردتها بره حياتى بس هى رجعت تانى مطلقه تفكرنى بحبى لها 
اتجوزتها عرفى وهى وافقت وانا كمان 
فضلت ادور فى قلبى على زرة حب لها .
ملقتش عندى لها إلا رغبه فيها بتخلص اول ما اخد اللى انا عاوزه منها
نظرة له وتعجبت من جرأته معها فى الحديث ولكن لما التعجب وهى من أسمته  
الوقـ.ـح 



قال فى نهاية حديثة 
بلا 
نظرة له وانتظرت باقى حديثه



أكمل بجديه
انا قولت لك تقريبا على كل اسرار حياتى انا قدامك كتاب مفتوح محبتش ابدا حياتى معاك بكدبه
او اخبى عنك حاجه



بقدر ما غضــ.ـبت منه ومن وقاحته ومن تلك الأسرار التى أشعل.ـت  بها نير..أن
الغيره الا ان مكانته ارتفعت عندها بمقدار غضـ.ـبها منه



قالت بغرور انثوى لاق بها فقط
وتفتكر بعد كل اللى قولته ممكن اوافق عليك يا مستر عزيز



قال بجديه 
انا مش باخد رايك 
انا بحكى لك حياتى قبلك كانت عمله ازاى بقولك على حاجات محدش يعرفها عنى الا انا علشان تكونى عارفه كل حاجه عنى انما مش علشان تحاسبينى على حياتى قبلك




        
          
                
سالته بجدية وصوت علت فيه نبرة الغـ.ـضب



عاوزنى اعمل ايه يعنى ولا احاسبك امته
قال بصوت هادئ حنون ليمتص غـ.ـضبها الذى يعطيها الحق فيه 



حاسبينى من اول ما عرضت عليك الجواز يا ملكه انا بعد العرض ده بقيت كلى ملكك
حسنا حسنا متى تحول هذا العزيز إلى تلك النظره الهادئه الحنونه
تلبكت فى حديثها واربكها
هتفت بغيره واضحه 
عاوز ايه يا عزيز
قال بوقاحه 
عاوزك
تفتكر هوافق بعد اللى قولته
مينفعش متوافقيش يا ملكه
سالته مستنكره من ثقته وغروره
ايه يخلينى اوافق
اقترب منها وقال وهو يخرج علبه من جيبه ويضعها أمامها 
علشان انتى عجبانى 
وخلاص بقيتى تخصينى 
فتح العلبه التى كان بها خاتم لونه كلون عيناها اخضر مموج بالبنى يلمع ببريق خاطف الأنفاس. 



جذب يدها برفق وهو يتحدث معها 
وقال 
ده هدية أول ميعاد بينا يا ملكه 
حسنا سيقف قلبها من أفعاله كيف يفعل كل هذا فى لحظه
يغضبعا فى لحظه
يشـ.ـعلها بالغيره فى لحظه
يطفئ نار غيرتها بلحظه 
يرضى غرورها بكلمه 
توجها بالكلمات المعسوله ملكه على عرشه كما يناديها دائما ملكه
ألبسها الخاتم نظرت له وسألته .وهى تشكره
مرسى 
اوم لها وجلس 
أكملت .ايه حكاية ملكه ده 
أجابها ببساطه 
انتى يا دكتوره ملكه ومش انا بس شايفك ملكه
ابتسمت بينما ضرب الخجل وجهها وقالت 
محدش بيقولى يا ملكه غيرك.
قال بمكر
الدكتور ابراهيم له رأى تانى ده سماكى انتى واختك على اسامى اشهر ملكات العالم
انتبهت الان إلى حديثه بالفعل هو وأبيها يرونها ملكه 
....  بلقيس  وانا بقلمى هيام شطا.........



وقف أمام غرفت أمه طرق على بابها بهدوء وروح مستكينه كروحه التى بدأت تستكين بعد حديثه معها 
سيسلم قلبه لها ويعيش باقى عمره يعوضها هى وعائلتها عما فعله بها وبهم
أتاه صوت أمه الحنون 
ادخل يا عزيز
دلف لها وهو يبتسم وقال
نفسى اعرف بتعرفى ازاى أن انا اللى على الباب
ابتسمت بوجهها البشوش وقالت 
قلبى بيشوفك قبل عينى يا حبيبى
قال وهو يقترب منها وهى. جالسه على فراشها تمسك بيدها مسبحتها
تسبح  بها
ادعيلى يا امى
إجابته بحنان
هو انا عايشه الا علشان ادعيلك انت واخوك 
قال بنبره ادعى فيها الحزن والدلال على أمه
لاء يا ست الكل تدعيلى انا اكتر اليومين دول ابتسمت بحنان هى تچذب راسه ليستريح بجزعه على الفراش بينما استقرت رأسه فى حجر أمه 
وبدأت تمرر يدها بحنان فى خصلاته الفاحمه وسألته 
فيه ايه يا عزيز عنيك مليانه كلام
أخذ نفسا عميقا وهو نائم براحه 
وقال 
عاوز اتجوز يا ست الكل 
قفزت الفرحه فى عينها قبل لسانها 
فابنها البكرى اخيرا تخلص من عقدته وحب بنت الجيران الذى ظل أسيرا له إلى أن تخطى الخامسه والثلاثون 



قالت بفرحه الف مبروك يا حبيبى 
هنخطبها امته  ابتسم بفرحه على فرحة أمه وقال بحماس
بقولك اتجوز يا حاجه زينب مش نخطبها 
قالت بحماس
خلاص يا حبيبى هتتجوزها  امته قال بمرح وصوت هائم 
ان جيتى للحق يا حاجه زينب عاوز اتجوزها امبارح 
هتفت بفرح تساير فرحة بكريها
وماله يا حبيبى  نجوزهالك  بكرا هو انت ناقص عليك حاجه دانت عزيز التهامى 
ضحك بصخب على حماس أمه 
وقال وهو يعتدل ليجلس مواجها لها 
مش بكرا يا حاجه يعنى بكره
قالت بفرحه وايه يمنع بكرا يا حبيبى عندك بدال الشقه اكتر من واحده
ابتسم وهو ينحنى يقبل يدها
وقال




        
          
                
أهدى بس يا حاجه احنا نروح نخطبها بكره مع عمى وانتى ويونس
وانتى بقى وشطارتك زى ما عملتى مع يونس تعملى معايا تجيبى مأذون حلو كدا زيك وتصممى يكتب الكتاب وكمان تقولى الفرح مع يونس واسيا 



هتفت بفرح كدا بس 
دانت توأمر يا حبيبي 
ثم قالت بحماس 
هتروح للدكتور ابراهيم الساعه كام بكره 
علت الدهشه وجه عزيز وسألها 
عرفتى ازاى 
قالت بفطنه  ام  
من يوم ما قولت اسمها وانا بستناك كل يوم تيجى تقولى هتيجى تخطبيهالى امته 
ابتسم ونظر لامه وهو يقبل يدها ويقول ربنا يخليك ليا يا ست الكل
قالت بحنان
ويفرح قلبك يا حبيبى
..............................
وقف أمام عمه الذى جلس مع يوسف فى حديقة فيلا التهامى
قال بجديه فهو يريد أن يطمأن عمه من ناحيته ولا يثير اى شكوك واول طريق الامان هو أن يذهب عمه معه لخطبة بلقيس 
حتى يطمأن خليل إلى أن عزيز مازال طوع أمره وذراعه الذى لا يجروأ على الابتعاد عنه
جلس بهدوء بجانب عمه وقال 
عاوزك فى موضوع يا عمى
اجابه خليل باستخفاف 



خير عزيز حصل ايه فى الدنيا علشان تعوز منى حاجه
تمسك عزيز ببرود أعصابه
ونظر لعمه بمكر وقال بصوت جعله محب هادئ  ليلعب على وتر عمه الحساس وهو أنه لا يستطيع فعل شئ إلا بالرجوع له 



عاوزك معايا يا عمى تكون كبيرى وانا رايح أخطب
لاقت كلمات عزيز استحسان خليل 
قال بغرور 
ده يوم المنى يا عزيز 
مين سعيدة الحظ
قال عزيز
دكتوره بلقيس بنت الدكتور ابراهيم الحديدى
حسنا حسنا تغير وجه خليل بينما صاح يوسف بغضب
الله الله دانت واخوك متفقين بقى 
هدر عزيز 
ملكش دعوه يا يوسف انا موجهتش  كلام لك
قال خليل وهو يحاول كبح غضبه 
اشمعنا دى يا عزيز 
قال بلا  نقاش 
عجبانى 
قال عمه بوقاحه شوف لها سكه 
اجابه ببرود 
دى سكتها ومش هنكلم كتير قولت لك محتاجك تيجى معايا وانت كبيرى قولت ايه يا عمى
لاقت كلمات عزيز استحسان خليل وقال بصدر منتفخ من الغرور



حدد ميعاد وانا معاك 
بكره يا عمى 
قال بزهو. 
ربنا يتمم لك بخير يا عزيز
بينما انتفض يوسف بغضب وصاح فى ابيه  
تمام يا خليل باشا خليك مع اولاد اخوك حل لهم مشاكلهم وجوزهم ولا أكن لك ابن 
انصرف غاضبا حاول عزيز إيقافه 
ولكن خليل جذبه وقال له
سيبه هيلف بالعربيه شويه ويرجع تانى



تركه عزيز وانصرف ليبلغ
الدكتور ابراهيم بموعد زيارتهم له ويمنى نفسه بقربها  وأخذ منه الموعد فى اليوم التالى
............................
وقف يونس هو وآسيا فى حديقة ڤلتهم بعد أن وضعوا اخر لمسات على الحديقه 
قالت اسيا بأبتسامته الجميله 
الجنينه بقت تحفه يا يونس 
اقترب منها كالمأثور بضحكتها الحلوه وقال بغزل صريح 
دانتى اللى حلوه اوى اوى يا سو
ابتعدت قليلا عنه وقالت وهى مرتبكه لتغير مجرى الحديث



طيب يلا....... يلا نشوف ايه ناقص 



مسك يدها قبل أن تغادر واقترب منها ونظرات المكر تتراقص فى عينيه وقال
خلاص الجنينه كانت اخر حاجه يا سو 
اقترب منها أكثر وأكثر حتى أصبح ما يفصل بينهم انشات بسيطه 
رفع يده إلى خصلات شعرها 
ليزيل  من عليها أحد الاعشاب العالقه بها 
بينما هى ظنته سيقبلها دفعته والخجل يملاء قسمات وجهها وقربه المهلك وعطره النفاذ الذى ملاء مجرى تنفسها 
وهى تقول يونس وبعدين
ازال الاعشاب العالقه فى شعرها وقال بإبتسامه ماكره
بشيل العشبه من شعرك يا سو 
انت مخك. راح فين 😉ثم غمز لها بوقاحه وقال 
لاء لاء يا سو دا انا كدا اخاف على نفسى منك 
نظرة له ببلاهه لا تستوعب مرحه معها تورد وجهها بالخجل لتدفعه  وهى تنصرف مسرعه تدارى خجلها بغضبها المصطنع 
اه يا قليل الادب
كانت تلك كلماتها التى انفجر يونس بعدها بالضحك لا ينكر أنه سعد بقربها بل يتمنى قربها ولكن قرب دون رهبه أرادها ويريدها بشده ولكن مهلا مهلا حتى لا تخشاه يريدها أن تبدأ هى أول. خطوات القرب وهو ما يعمل عليه يعالجها بالمواقف حتى تتعلم ولا تنتكس مره اخرى
.................. بلقيس وانا بقلمى هيام شطا.........
وقف أمام ذلك الشخص الذى تظهر علي وجهه علامات الإجرام من تلك الندبات التى تحتل وجهه 
ساله بصوته الخشن
خير يا يوسف باشا ايه رماك علينا
قال والغـ.ـل يملاء صوته عاوزك فى خدمه يا عنتر
ضرب الرجل عنقه بسماجه وقال
رقبتى يا باشا
أعطى يوسف عنوان رحيل الى ذلك الرجل وصورتها له.
وقال عازك تخـ.ـطفلى مراتى من ابوها 
قال عتنر وهو ياخذ الصوره منه 
اعتبرها عندك يا باشا 
................................
وقف 
بينما يهندم له يونس رابطة عنقه وهو يقول له بفرحه 
والله وجه اليوم اللى افرح فيك يا عزيز باشا مش مصدق ده حصل امته وازاى دكتوره بلقيس مره واحده اه يا قادر وقدرت تقنعها ازاى
ازاحه عزيز بغرور وهو ينظر فى المراه ويقول
اقنع مين يا حبيبى انا عزيز التهامى 
ولا انت ناسى 
قالت زينب  وهى تضحك
لاء يا حبيبى محدش ناسى ومتنشاس انت كمان أنها الدكتوره بلقيس 
صاح يونس وهو يضحك 
اوبا 
الحق يا عزيز الدكتوره لسه مدخلتش البيت وامك بتدافع عنها
قال عزيز مصدقا على حديث أمه المرح
لازم تدافع عنها مش مراتى 
صاح يونس بطريقه مسرحيه 
انا اعترض لازم تدافعى عن الاختين يا ام عزيز يا اما بقى ده ظلم
قالت زينب بحنان
انتم وهما فى عنيا يا حبيبى ويلا هنتاخر على الناس 
نزل يونس يسبق أمه وأخيه بينما انتظره خليل فى بهو الفيلا ليذهبوا لخطبة بلقيس لعزيزها 
..............................
جلسوا جميعا فى بهو فيلا ابرهيم الحديدى
قال خليل بفخر
ولكنه غير مصطنع فبرغم كل شئ فعزيز هو اسم على مسمى  بالنسب لخليل فهو اعز الناس إلى قلبه 
يشرفنا يا دكتور ابراهيم نطلب ايد الدكتوره بلقيس بنت حضرتك لعزيز ابنى 
قال إبراهيم بسعاده لم يخفيها 
موافق اكيد عزيز زى ابنى من يوم ما عرفته وغلاوته من غلاوة يونس
هتفت زينب بفرحه
يبقى على خيرة الله  نقرا الفاتحه 
ردد الجميع فاتحة الكتاب وانهوها بينما أطلقت امال الزغاريد ومن اليوم بفرحتها فها هم بناتها سيتزوجون اخوه وايضا من عائله مروقه وارتاح قلبها عليهم بعد الايام العصيبه التى مرت عليهم
قالت زينب وهى تنظر إلى عزيز ثم إلى الدكتور ابراهيم
بعد اذنك يا دكتور نعمل فرح عزيز مع يونس 
قال إبراهيم بدهشه
بس فرحهم لسه عنه عشر ايام بس يا حاجه مش هنلحق نجهز البيت لهم 
هتفت زينب وهى ترى فرحة ابنها
ونجهز ليه يا دكتور الفيلا عندنا مش ناقصها حاجه والدكتوره تشاور على الفرش اللى يعجبها نص ساعه ويكون مفروش فى جناحها هى وعزيز 
ثم نظرة إلى بلقيس المأخوذه بجمال اللحظه وسألتها برجاء
قولتى ايه يا بنتى تعيشى معايا فى الفيلا ولا   هتقولى عليا حما وتخافى منى



قالت بلقيس بصوت رغم ثقته فى الرد إلا أنه خجول
لا طبعا يا طنط اكيد مش هقول كدا
هتفت زينب بفرحه بينما جعلت الجميع ينصت لحديثها العفوى الجميل 
ماما يا روحى 
قوليلى يا ماما ده طبعا بعد اذن مدام امال
لم تعارضها امال بينما لمست فى تلك السيده طيبة القلب والحنان
لبناتها
وقالت بمحبه لا طبعا يا حاجه زينب انتى كمان ام بناتى
قالت زينب  بفرحة 
يبقى خلاص الفرح مع يونس واسيا وفرحتنا تبقى فرحتين.وبكره الشبكه وكتب الكتاب 
قالت بالفيس وهى تشعر أنها فى حلم
بسرعه كدا 
مال عليها عزيز دون أن يلاحظه أحد
وقال بوقاحه رجل العصا.بات
بسرعه ايه يا ملكه ادعيلى اصبر العشر ايام دول
قالت بخجل 
عزيز 
قال بوقاحه 
عيونه يا ملكة قلبى 
قالت بما تشعر به دون تردد
مش مصدقه 
قال لها وهو يغمز لها بعين تكاد تلتهمها
صدقى يا ملكه قولت لك قبل كدا احنا عيله سحره 
ضحكت على ذلك الوصف التى لقبته به هى  وقالت 
انا عرفت انتم ورثتوا السحر منين 
ثم نظرة إلى زينب التى كانت سعادتها لا توصف نابعه من سعادة ابنائها
............ بلقيس وانا بقلمى هيام........
خرجت كعادتها بعد صلاة الفجر تستنشق هواء الخريف البارد  النقى 
وتبحث عن الصغير عبدالله التى تهوى اللعب معه  
لتقع عينها عليه يجرى كعادته يسبق شيخه ويجرى حوله 
ما أن راها الصغير حتى صاح بفرحه
بنت العمده 
جرى عليها وقفت رحيل وفتحت يداها للصغير يجرى عليها ليرتمى بحضنها حملته بحنان فهى عرفت قصته من زوجة أبيها الحنونه وعرفت أنه يتيم والشيخ على يكفله 
ويتولى رعايته 
قالت وهى تقبل خده الشهى
اسمى رحيل تقلى يا رحيل 
قال ببرأه 
ميصحش
سالته بجبين مقتضب
ليه ميصحش 
أجابها وهى تنزله أرضا حين اقترب منها على 
علشان الشيخ على قالى كدا ميصحش ننادى للناس اللى اكبر مننا باسمهم
قالت بمحبه
هو كلام الشيخ صح بس انا عوزاك تقولى باسمى ومش هزعل
قال الصغير بفرحه 
خلاص يلا نلعب استغمايه يا رحيل
جرت خلف الصغير وهى تضحك انا همسكك قبل الشيخ على يا عبدالله 
ظلت تلعب وتلهو مع الصغير وهى غافله عن تلك السياره التى تراقبها من بعيد لينزل منها ثلاث اشخاص ويمسكوا بها مستغلين بعد عبدالله والشيخ على عنها وخلو الطريق من الماره فمازال الوقت مبكرا والبلد لم يخرج منها سكانها للطرقات 
انقض عليها شخصان بينما الثالث جلس فى السياره ينتظرهم حتى يأخذوها 
وجدت نفسها مكبله من رجلان غريبان يجذبوها بقوه ناحية سياره 
صرخت بصوت مرعوب 
الحقنى يا على بيخطفونى
انتهى البارت دمتم بخير 
بقلمى هيام شطا 
عندنا فرح البارت الجاي ايه توقعاتكم ❤️❤️قراءه ممتعه للجميع




        

 •تابع الفصل التالي "رواية بلقيس و أنا" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات