رواية وهم الخيانة الفصل الخامس عشر 15 - بقلم نيرة عبدالله
سليمان بعص’بية: لو مقرب’وش من بعض اللي مست’خبي هيبان وساعتها نور هتعرف أن سليم متخ’لاش عنها زي ما هي فاكره أو هو هيعرف ان نور مش سبب دخوله الس’جن زي ما هو فاكرمحمود: اطمن ي باشا ده مست”حيل يحصل وحتي لو حصل نور مس’تحيل تص’دقه انت ناسي أنها شافت ورق’ه طل”اقها منه وشي’ك الفل’وس كمانسليمان: شكلك انت اللي ناسي يا محمود أن ورق’ه ال’طلاق اللي نور شافتها كانت م’زوره اصلامحمود: سليم فعلا طل’ق نور ي بابا بس الفرق أنه طل’قها بتاريخ غير التاريخ اللي شافته وأنها مس’تلمتش الورقه الاصليهسليمان: افرض سليم واجه نور أنها السبب في س’جنه وهي أنك’رت وحكتله اللي حصلمحمود: ولا واحد في’هم هي’صدق التاني ي بابا لأن كل واحد فيهم معاه دليل أنهم السب’ب في اللي حص’ل لبعضسليمان: انت شايف كده ي محمودمحمود: ايوا ي باشا اطمن الخ’طه اللي حطت’ها زمان عشان تفرقه’م عن بع’ض ماشيه مظب’وط اوي ومهما حصل نور وسليم مش هيج’تمعوا تانيسليمان: وهو ده المطلوب ي محمود أنهم يف’ضلوا بع”يد عن بعضنور كانت بتسمع كل الكلام ده وهي مص’دومه والدم’وع ن’ازلة من عين’يها وم’ش مص’دقه أن جدها وعمها هما اللي خط’طوا وعملوا كل ده عشان يفرق’وها عن سليم؛ نور طلعت تجري برا الفيلا وركبت تاكسي وقالتله عنوان فيلا سليم والتاكسي اتحرك بيهافي فيلا سليم؛ سليم كان قاعد مع مامته واخته والباب خبطمامته: يتري مين اللي جاي دلوقتيسليم: هقوم اشوف اهو؛ وقام فتح الباب واتف’اجئ لما شاف نور واقفه بتع’يطسليم: مالك ي نور فيه ايهنور حض’نت سليم وانه’ارت من العي’اط في حض’نه؛ سليم حض’نها وقال بخ’ضة: بتعي’طي ليه يا نور حصل ايهنور بدم’وع: اللي حصل أن انا وانت كنا عايشين في وه’م طول السنين اللي ف’اتت كل واحد فينا كان فاكر انه اذ’ي التاني بس الحقيقه ان انا وانت كنا ض’حايا لع’به اتلعب’ت علي’ناسليم استغرب كلام نور ومكنش فاهم هي تقصد ايه وم’سك ايدي’ها ودخلها وقعد قصدها وقال: تقصدي ايه ي نور بكلامك دهنور بدم’وع: هحكيلك وحكت له الكلام اللي سمعته من جدها وعمها؛ وسليم كان بيسمع الكلام ده وهو م’صدومسليم بص’دمه: انا م’ش فاهم حاجه من اللي بتقوليه ي نور انا فعلا طلقت’ك بس بعد ما اتح’كم عليا بالس’جن مش قبلهانور: انت اصلا اتسج’نت ازاي انا معرفش حاجه عن الموضوع دهسليم: فاكره ملف المناق’صة اللي ادته ليكي اليوم اللي جيتي ليا فيه الشركه وانا كنت خ’ارج مع خالد قولتك وديه الشقه بتاعه الشباب عشان كنت قاعد مع خالد ومعتز لأنهم مش بيتف’قوا سوا اوي لحد ما فارس يرجع
نور: اه فكراه وانت ادتني المفتاح يومها وروحت حطيته في درج الكوميدينو في اوضتك وبعتلك انا حطيته فين وقف’لت الشقه تاني وحطيت المفتاح ت’حت المشايه اللي قدام باب الشقهسليم اتنهد: الملف ده اخت’في ي نور ومكن’ش موجودنور بص’دمه: نعم اخت’في ازاي والله العظيم انا حطيته بإيدي في المكان اللي قولتك عليهسليم: ده اللي خالد قاله ليا لما كلمته عشان يجيبه ليا الشركهنور: وخالد يجيبه ليك ليه اصلا؛ هو ايه اللي حصل اليوم دهسليم: هحكيلك ي نورفلاش باكخالد دخل علي سليم أوضته ولاقي أنه لسه نايمخالد: سليم ي سليم اصحي يعم مش هتروح شغلك ولا ايسليم بنوم: هي الساعه كامخالد: الساعه ٩ يخوياسليم قام بسرعه: ي’نهار ابي’ض ده الاجتماع الساعه ١٠ ونص؛ ومسك فونه واستغرب أنه نور م’ش صحته زي ما متفق معاهاخالد: مش وقته استغراب يعم سليم قوم عشان تلحق شغلكسليم: قومت اهو؛ وراح بسرعه اخد شاور ولبس هدومه ونزل بسرعه عشان يروح شغله وركب الاوبر وكان بيرن علي نور بس فونها كان مغ:لق وقل’ق عليها اوي واكتشف أنه نس’ي الملف وكان خلاص قرب يوصل علي الشركه ورن علي خالدخالد: ايه يا سليمسليم: خالد انا نس’يت ملف مهم جدا هتلاقيه في درج الكوميدينو هاته وتعالي ليا علي الشركهخالد: حاضر ي صاحبي هجيبه واجيلك باي
سليم: باي؛ وكان وصل الشركه وطلع مكتبه وكان بيحاول يرن علي نور ويبعت ليها بس فونها مغل’ق وكان ق’لقان اويخالد رن علي سليم؛ سليم رد: الو ي خالدخالد: سليم انا م’ش لاق’ي الملفسليم بص:دمه: ازاي نور قالتلي انها حطته في درج الكوميدينوخالد: انا دورت في كل حته وفي الاوض كلها ملقتش حاجهسليم بعص’بيه: ازاي يعني دي كارث’ه ي خالد الملف مهم جدا انا كده ه’روح في داهي’هخالد: طب اهدي وانا هدور عليه تاني؛ بايسليم:طب بسرعه معتش فيه وقت؛باي وقفل معاهورن علي نور بس فونها مغ’لق برضوا؛ ومدير الشركه دخل عليه وقال: ملف المن’اقصه معاك يا سليمسليم حاول يبان هادي: اه يا فندممدير الشركه: طب هات’ه عشان اراجعها معاكسليم اتوت’ر وسك’ت؛ والمدير قاله: سليم بقولك هات الملفسليم: الملف م’ش مع’ايا ي فندممدير الشركه بعصب’ية: يعني ايه اومال الملف راح فينسليم لسه هيرد؛ بس المدير التنفيذي دخل وقال: الح’ق ي فندم ملف المناق’صة وصل الشركه المناف’سهمدير الشركه بص لسليم بعص’بية: انت بع’تنا للشركه المناف’سهسليم: لا والله ي فندم انا معملت’ش كده اكيد فيه حاجه غل’طمدير الشركه: حاجه غ’لط ازاي والملف م’ش م’عاك اصلاسليم: الملف انس’رق مني يا فندم بس والله العظيم ما بع’ته الشركه المناف’سه
مدير الشركه: ه’تدفع ت’من خيانت’ك دي غال’ي يا سليم بل’غوا ال’شرطه فوراسليم: لا لا ش’رطه ايه والله العظيم انا مظ’لوم يا فندمبس لا ح’ياه لمن ت’نادي والش’رطه جات وقب’ضوا علي سليم (نهايه الفلاش باك)سليم: وال’شرطه جات وقب’ضت عليا والم’فاجاه أنهم لاق’وا ايميل تواصل بيني وبين الشركه المناف’سه ولما طلبت شاهدتك انتي مج’تيش فوقتها اتاكدت انك بعتي’ني ومكنت”ش عارف ليه عملتي كده واتح’كم علي’ا ب ٣ سنين سج’ننور بدم’وع: خالد كد’اب يا سليم ك’داب والله العظيم انا حطيت الملف بإيدي في الدرج ازاي يعني مك’نش موج’ود؛ بس استني انا شوفت خالد من فتره ط’الع من عندنا في الفيلا ولما سألته قالي أنه كان جاي عشاني بس انا مصدقت’ش اكيد ده الدليل اللي جدي وعمي يقصدوهسليم بص’دمه: خالد؟! طب وليه يعمل كده فيا؛ انا اصلا مستغرب من الكلام اللي قاله ليكي عليا انا وهبه وهو م’ش ص’ح اصلانور: معرفش ي سليم معرفش بس والله العظيم انا حطيت الملف بإيدي في درج الكوميدينو انا مخنت’كشماما سليم: انتي ليه فونك كان مغ’لق اليوم دهنور بدم’وع: عشان وقتها جدي عرف بج’وازي من سليم واخ’د مني الفون وك’سره وقالي أن سليم طلقن’ي ووراني ورقه الط’لاق الم’زوره واجب’رني إني اعمل عمل’يه اجه’اضماما سليم بص’دمه: اجب’رك ازاي؟!نور بدم:وع: جاب ليا دكتور الفيلا وش’دني غص’ب عني جوا الاوضه وعمل ليا الع’مليهماما سليم بدم’وع: دول لا يم’كن يكون في قلوبهم رح’مه ابداسليم كان بيسمع الكلام ده وجواها غض’ب وانت’قام كب’ير وح’لف أنه لازم ينت’قمنور: انا جيت عشان كان لازم تعرف اللع’به اللي حصلت علينا يا سليم وتعرف اني مش انا اللي اذيت’كسليم: ناويه تعملي ايه يا نورنور: معرفش ي سليم بس انا لازم امشي دلوقتي عشان محدش يش’ك فيه حاجه لان عربيتي في البيت وانا جيت بتاكسي
سليم: طب يلا عشان اوصلكنور: بلاش يا سليم عشان مح’دش يش’وفك وياخد باله من حاجهسليم: مش مهم يا نور؛ يلا هوصلك ومس’ك ايدي’ها وخرجوانور ركبت العربيه وسندت راسها علي الشباك وسليم ركب وساق بالعربيه؛ وبص علي نور اللي كانت سرحانه وخد’ها في حض’نهنور حضنت سليم والدم’وع نزل’ت من عي’نيها وسليم باس راسها وقال: اهدي ي نور عشان خاطري وبلاش ع’ياطنور بدم’وع: اهدي ازاي ي سليم بس وانا طول السنين اللي فاتت دي كنت عايشه في ك’ذبه كب’يره وراح ضح’ية الك’ذبة دي ابننا انا كل حاجه حصلت اليوم ده ج’ايه في دماغي حرفياسليم دم’وعه نزل’ت وطب’طب عليها؛ وقال: انا عاوزك دلوقتي ته’دي عشان محدش يش’ك في حاجه ونعرف نتصرفنور بصتله: تقصد ايهسليم: محدش كان يعرف بموضوع جوازنا غير معتز وسمر وفارس وخالد؛ وسمر وفارس سافروا بعد جوازنا بشهر ومعتز مست’حيل يعمل كده مفيش غير خالد خاصه بعد ك’ذبه في موضوع الملف بس لازم نتاكدنور: هنتاكد ازايسليم م’سك ايدي’ها: سب’يلي انا الموضوع ده وانا هتصرف ي نور بس اهم حاجه انك تهدي عشان محدش يحس بحاجه وانا جنبك ومعاكي مش هسيبكنور ابتسمت: حاضر ي سليموبعد شويه سليم وصل نور الفيلا وبصلها: خ’دي ش’اور وارتاحي ونامي ي نور واول ما تصحي كلمينينور: حاضر تصبح علي خيرسليم بابتسامه: وانتي من أهلهنور نزلت ودخلت الفيلا؛ اما سليم فبص للفيلا بغ’ضب وك’ره وقال بله’جه انت’قام: وح’ياه كل دم’عه نز’لت منك يا نور ورح’مه اب’ننا والس’جن اللي اتس’جنته ظ’لم لكل حد اش’ترك في اللعبه دي هي’دفع التم’ن غال’ي’ اوي؛ وشغل عربيته ومشي
تاني يومسليم وصل الشركه وقبل ما يدخل مكتبه بص علي مكتب خالدسليم السكرتيره: بشمهندس خالد جه ولا لسهالسكرتيره: لا لسه ي فندمسليم: تمام؛ ودخل مكتب خالد وبدأ يدور فيه وفي كل ملفاته يمكن يلاقي حاجه واتف’اجئ لما لاقي صوره نور موجوده في ملف من ملفاته من ايام ما كانوا في الكليه وكان موجود علي ضهر الصوره مش هت’بقي غ’ير لي’ا انا وبس ي نورسليم بص للصوره بغض’ب وقال: اللي عم’لته فيا وفي نور مش هي’عدي بالس’اهل ابدا ي خالد…
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (وهم الخيانة) اسم الرواية
سليمان بعص’بية: لو مقرب’وش من بعض اللي مست’خبي هيبان وساعتها نور هتعرف أن سليم متخ’لاش عنها زي ما هي فاكره أو هو هيعرف ان نور مش سبب دخوله الس’جن زي ما هو فاكر
محمود: اطمن ي باشا ده مست”حيل يحصل وحتي لو حصل نور مس’تحيل تص’دقه انت ناسي أنها شافت ورق’ه طل”اقها منه وشي’ك الفل’وس كمان
سليمان: شكلك انت اللي ناسي يا محمود أن ورق’ه ال’طلاق اللي نور شافتها كانت م’زوره اصلا
محمود: سليم فعلا طل’ق نور ي بابا بس الفرق أنه طل’قها بتاريخ غير التاريخ اللي شافته وأنها مس’تلمتش الورقه الاصليه
سليمان: افرض سليم واجه نور أنها السبب في س’جنه وهي أنك’رت وحكتله اللي حصل
محمود: ولا واحد في’هم هي’صدق التاني ي بابا لأن كل واحد فيهم معاه دليل أنهم السب’ب في اللي حص’ل لبعض
سليمان: انت شايف كده ي محمود
محمود: ايوا ي باشا اطمن الخ’طه اللي حطت’ها زمان عشان تفرقه’م عن بع’ض ماشيه مظب’وط اوي ومهما حصل نور وسليم مش هيج’تمعوا تاني
سليمان: وهو ده المطلوب ي محمود أنهم يف’ضلوا بع”يد عن بعض
نور كانت بتسمع كل الكلام ده وهي مص’دومه والدم’وع ن’ازلة من عين’يها وم’ش مص’دقه أن جدها وعمها هما اللي خط’طوا وعملوا كل ده عشان يفرق’وها عن سليم؛ نور طلعت تجري برا الفيلا وركبت تاكسي وقالتله عنوان فيلا سليم والتاكسي اتحرك بيها
في فيلا سليم؛ سليم كان قاعد مع مامته واخته والباب خبط
مامته: يتري مين اللي جاي دلوقتي
سليم: هقوم اشوف اهو؛ وقام فتح الباب واتف’اجئ لما شاف نور واقفه بتع’يط
سليم: مالك ي نور فيه ايه
نور حض’نت سليم وانه’ارت من العي’اط في حض’نه؛ سليم حض’نها وقال بخ’ضة: بتعي’طي ليه يا نور حصل ايه
نور بدم’وع: اللي حصل أن انا وانت كنا عايشين في وه’م طول السنين اللي ف’اتت كل واحد فينا كان فاكر انه اذ’ي التاني بس الحقيقه ان انا وانت كنا ض’حايا لع’به اتلعب’ت علي’نا
سليم استغرب كلام نور ومكنش فاهم هي تقصد ايه وم’سك ايدي’ها ودخلها وقعد قصدها وقال: تقصدي ايه ي نور بكلامك ده
نور بدم’وع: هحكيلك وحكت له الكلام اللي سمعته من جدها وعمها؛ وسليم كان بيسمع الكلام ده وهو م’صدوم
سليم بص’دمه: انا م’ش فاهم حاجه من اللي بتقوليه ي نور انا فعلا طلقت’ك بس بعد ما اتح’كم عليا بالس’جن مش قبلها
نور: انت اصلا اتسج’نت ازاي انا معرفش حاجه عن الموضوع ده
سليم: فاكره ملف المناق’صة اللي ادته ليكي اليوم اللي جيتي ليا فيه الشركه وانا كنت خ’ارج مع خالد قولتك وديه الشقه بتاعه الشباب عشان كنت قاعد مع خالد ومعتز لأنهم مش بيتف’قوا سوا اوي لحد ما فارس يرجع
نور: اه فكراه وانت ادتني المفتاح يومها وروحت حطيته في درج الكوميدينو في اوضتك وبعتلك انا حطيته فين وقف’لت الشقه تاني وحطيت المفتاح ت’حت المشايه اللي قدام باب الشقه
سليم اتنهد: الملف ده اخت’في ي نور ومكن’ش موجود
نور بص’دمه: نعم اخت’في ازاي والله العظيم انا حطيته بإيدي في المكان اللي قولتك عليه
سليم: ده اللي خالد قاله ليا لما كلمته عشان يجيبه ليا الشركه
نور: وخالد يجيبه ليك ليه اصلا؛ هو ايه اللي حصل اليوم ده
سليم: هحكيلك ي نور
فلاش باك
خالد دخل علي سليم أوضته ولاقي أنه لسه نايم
خالد: سليم ي سليم اصحي يعم مش هتروح شغلك ولا اي
سليم بنوم: هي الساعه كام
خالد: الساعه ٩ يخويا
سليم قام بسرعه: ي’نهار ابي’ض ده الاجتماع الساعه ١٠ ونص؛ ومسك فونه واستغرب أنه نور م’ش صحته زي ما متفق معاها
خالد: مش وقته استغراب يعم سليم قوم عشان تلحق شغلك
سليم: قومت اهو؛ وراح بسرعه اخد شاور ولبس هدومه ونزل بسرعه عشان يروح شغله وركب الاوبر وكان بيرن علي نور بس فونها كان مغ:لق وقل’ق عليها اوي واكتشف أنه نس’ي الملف وكان خلاص قرب يوصل علي الشركه ورن علي خالد
خالد: ايه يا سليم
سليم: خالد انا نس’يت ملف مهم جدا هتلاقيه في درج الكوميدينو هاته وتعالي ليا علي الشركه
خالد: حاضر ي صاحبي هجيبه واجيلك باي
سليم: باي؛ وكان وصل الشركه وطلع مكتبه وكان بيحاول يرن علي نور ويبعت ليها بس فونها مغل’ق وكان ق’لقان اوي
خالد رن علي سليم؛ سليم رد: الو ي خالد
خالد: سليم انا م’ش لاق’ي الملف
سليم بص:دمه: ازاي نور قالتلي انها حطته في درج الكوميدينو
خالد: انا دورت في كل حته وفي الاوض كلها ملقتش حاجه
سليم بعص’بيه: ازاي يعني دي كارث’ه ي خالد الملف مهم جدا انا كده ه’روح في داهي’ه
خالد: طب اهدي وانا هدور عليه تاني؛ باي
سليم:طب بسرعه معتش فيه وقت؛باي وقفل معاه
ورن علي نور بس فونها مغ’لق برضوا؛ ومدير الشركه دخل عليه وقال: ملف المن’اقصه معاك يا سليم
سليم حاول يبان هادي: اه يا فندم
مدير الشركه: طب هات’ه عشان اراجعها معاك
سليم اتوت’ر وسك’ت؛ والمدير قاله: سليم بقولك هات الملف
سليم: الملف م’ش مع’ايا ي فندم
مدير الشركه بعصب’ية: يعني ايه اومال الملف راح فين
سليم لسه هيرد؛ بس المدير التنفيذي دخل وقال: الح’ق ي فندم ملف المناق’صة وصل الشركه المناف’سه
مدير الشركه بص لسليم بعص’بية: انت بع’تنا للشركه المناف’سه
سليم: لا والله ي فندم انا معملت’ش كده اكيد فيه حاجه غل’ط
مدير الشركه: حاجه غ’لط ازاي والملف م’ش م’عاك اصلا
سليم: الملف انس’رق مني يا فندم بس والله العظيم ما بع’ته الشركه المناف’سه
مدير الشركه: ه’تدفع ت’من خيانت’ك دي غال’ي يا سليم بل’غوا ال’شرطه فورا
سليم: لا لا ش’رطه ايه والله العظيم انا مظ’لوم يا فندم
بس لا ح’ياه لمن ت’نادي والش’رطه جات وقب’ضوا علي سليم (نهايه الفلاش باك)
سليم: وال’شرطه جات وقب’ضت عليا والم’فاجاه أنهم لاق’وا ايميل تواصل بيني وبين الشركه المناف’سه ولما طلبت شاهدتك انتي مج’تيش فوقتها اتاكدت انك بعتي’ني ومكنت”ش عارف ليه عملتي كده واتح’كم علي’ا ب ٣ سنين سج’ن
نور بدم’وع: خالد كد’اب يا سليم ك’داب والله العظيم انا حطيت الملف بإيدي في الدرج ازاي يعني مك’نش موج’ود؛ بس استني انا شوفت خالد من فتره ط’الع من عندنا في الفيلا ولما سألته قالي أنه كان جاي عشاني بس انا مصدقت’ش اكيد ده الدليل اللي جدي وعمي يقصدوه
سليم بص’دمه: خالد؟! طب وليه يعمل كده فيا؛ انا اصلا مستغرب من الكلام اللي قاله ليكي عليا انا وهبه وهو م’ش ص’ح اصلا
نور: معرفش ي سليم معرفش بس والله العظيم انا حطيت الملف بإيدي في درج الكوميدينو انا مخنت’كش
ماما سليم: انتي ليه فونك كان مغ’لق اليوم ده
نور بدم’وع: عشان وقتها جدي عرف بج’وازي من سليم واخ’د مني الفون وك’سره وقالي أن سليم طلقن’ي ووراني ورقه الط’لاق الم’زوره واجب’رني إني اعمل عمل’يه اجه’اض
ماما سليم بص’دمه: اجب’رك ازاي؟!
نور بدم:وع: جاب ليا دكتور الفيلا وش’دني غص’ب عني جوا الاوضه وعمل ليا الع’مليه
ماما سليم بدم’وع: دول لا يم’كن يكون في قلوبهم رح’مه ابدا
سليم كان بيسمع الكلام ده وجواها غض’ب وانت’قام كب’ير وح’لف أنه لازم ينت’قم
نور: انا جيت عشان كان لازم تعرف اللع’به اللي حصلت علينا يا سليم وتعرف اني مش انا اللي اذيت’ك
سليم: ناويه تعملي ايه يا نور
نور: معرفش ي سليم بس انا لازم امشي دلوقتي عشان محدش يش’ك فيه حاجه لان عربيتي في البيت وانا جيت بتاكسي
سليم: طب يلا عشان اوصلك
نور: بلاش يا سليم عشان مح’دش يش’وفك وياخد باله من حاجه
سليم: مش مهم يا نور؛ يلا هوصلك ومس’ك ايدي’ها وخرجوا
نور ركبت العربيه وسندت راسها علي الشباك وسليم ركب وساق بالعربيه؛ وبص علي نور اللي كانت سرحانه وخد’ها في حض’نه
نور حضنت سليم والدم’وع نزل’ت من عي’نيها وسليم باس راسها وقال: اهدي ي نور عشان خاطري وبلاش ع’ياط
نور بدم’وع: اهدي ازاي ي سليم بس وانا طول السنين اللي فاتت دي كنت عايشه في ك’ذبه كب’يره وراح ضح’ية الك’ذبة دي ابننا انا كل حاجه حصلت اليوم ده ج’ايه في دماغي حرفيا
سليم دم’وعه نزل’ت وطب’طب عليها؛ وقال: انا عاوزك دلوقتي ته’دي عشان محدش يش’ك في حاجه ونعرف نتصرف
نور بصتله: تقصد ايه
سليم: محدش كان يعرف بموضوع جوازنا غير معتز وسمر وفارس وخالد؛ وسمر وفارس سافروا بعد جوازنا بشهر ومعتز مست’حيل يعمل كده مفيش غير خالد خاصه بعد ك’ذبه في موضوع الملف بس لازم نتاكد
نور: هنتاكد ازاي
سليم م’سك ايدي’ها: سب’يلي انا الموضوع ده وانا هتصرف ي نور بس اهم حاجه انك تهدي عشان محدش يحس بحاجه وانا جنبك ومعاكي مش هسيبك
نور ابتسمت: حاضر ي سليم
وبعد شويه سليم وصل نور الفيلا وبصلها: خ’دي ش’اور وارتاحي ونامي ي نور واول ما تصحي كلميني
نور: حاضر تصبح علي خير
سليم بابتسامه: وانتي من أهله
نور نزلت ودخلت الفيلا؛ اما سليم فبص للفيلا بغ’ضب وك’ره وقال بله’جه انت’قام: وح’ياه كل دم’عه نز’لت منك يا نور ورح’مه اب’ننا والس’جن اللي اتس’جنته ظ’لم لكل حد اش’ترك في اللعبه دي هي’دفع التم’ن غال’ي’ اوي؛ وشغل عربيته ومشي
تاني يوم
سليم وصل الشركه وقبل ما يدخل مكتبه بص علي مكتب خالد
سليم السكرتيره: بشمهندس خالد جه ولا لسه
السكرتيره: لا لسه ي فندم
سليم: تمام؛ ودخل مكتب خالد وبدأ يدور فيه وفي كل ملفاته يمكن يلاقي حاجه واتف’اجئ لما لاقي صوره نور موجوده في ملف من ملفاته من ايام ما كانوا في الكليه وكان موجود علي ضهر الصوره مش هت’بقي غ’ير لي’ا انا وبس ي نور
سليم بص للصوره بغض’ب وقال: اللي عم’لته فيا وفي نور مش هي’عدي بالس’اهل ابدا ي خالد…
يتبع….