رواية للحب وجوه اخرى الفصل العاشر 10 - بقلم عايدة ابراهيم

   

 رواية للحب وجوه اخرى الفصل العاشر 10 - بقلم عايدة ابراهيم

❤ إعتراف وعودة للصواب والطريق الصحيح ❤
                                        
                                              
ﻻ تعطِ اﻷحداث فوق ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ابحث عنها في ضميرك، فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.. 
لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله.
من علامات النجاح في الحياة: شعورك بالسكينة والطمأنينة وهدوء البال، حتى في الظروف الصعبة يظل هناك شعور داخلي يدعو إلى الطمأنينة.



«الإحساسُ العميقُ بأنَّكَ غيرُ كافٍ، ومقارنةُ نفسِكَ بغيرِكَ ممن يملِكُ هذا الاستحقاقَ المزيفَ قد يؤدي بكَ لكراهيةِ ذاتِك، وسينتهي بكَ الأمرُ إلى المرضِ النَفسيّ».



الجمعُ بينَ الصَّلواتِ لأجلِ المحاضراتِ أو الدُّروسِ أو العملِ كبيرةٌ مِن كبائرِ الذُّنوبِ، بَلْ إنَّ بعضَ العلماءِ قال: "إنَّه مَن تركَ صلاةً واحدةً عامدًا كَفرَ؛ ولا بُدَّ أنْ يدخُلَ مِن جديدٍ في الإسلامِ".
والدَّليلُ قَول النَّبيِّ -ﷺ-: «إنَّ العهدَ الّذي بَيننا وبينَهم الصَّلاةُ، فمَن تَركَها فقد كَفرَ».
_صحيح النسائى



وقال الرَّسول -ﷺ-: «إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ».
_صحيح مسلم 



والمحاضراتُ والعملُ والدِّراسةُ وسَائرُ الأمورِ الدُّنيويَّةِ ليسَت عذرًا لتأخيرِ الصَّلاةِ عَن وقتِها. 



وهذا ليسَ تشدُّدًا كمَا يَدَّعي بعضُ الجُهَّالِ الجَهَلةِ بدينِ اللهِ وشرعِ اللهِ، وإنّما هذا هو دينُ اللهِ وشرعُهُ الحنيفِ الوسطيِّ المُعتدلِ، فالحذرُ الحذرُ مِنَ الجَهلِ



أعاني البطءَ الشديدَ فِي المذاكرةِ، فالذي من المفروُضِ أنْ أذاكره في نَحْوِ ساعةٍ أذاكره في ثلاثِ ساعاتٍ، وأشعر بأنَّ الوقتَ الذي وقَقَّتُهُ لا يكفي، يمضي كلُّ يومٍ فأحسُّ بالتخاذل؛ لأني لمْ أَنْهِ شيئًا من مُذاكرتي، كما أعاني من ضعفٍ كبيرٍ في التركيز، وقَلَّتْ قُوَّتي فِي الحفظِ، ولمْ أعد كسابقِ عادتي، فماذَا أفعل؟



- أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم أو الإدراك، ولكنك بإرادتك تعاني من قلةٍ في التركيز والحفظ والفهم.



دعني أخبرك بقصةٍ قصيرةٍ حدثت معي أثناء دراستي: كان لدي امتحان في مادة ما ولمْ أكن على دراية بالمنهجِ المقَرَّرِ إطلاقًا، ولم أطَّلع على أي معلومة تتعلق بالمواضيع الخاصة بالمادة أو المادة بشكل عام، فنظرت حينها نظرةً خاطفةً قبل دخول اللجنةِ على أحد الأسئلة المهمة والمتوقع قدُوُمها في الامتحان، وبالفعل جاء ذاك السؤال في الامتحان؛ وقمت بحله بشكل صحيح بسبب تلك النظرة السريعة.
ما أثار دهشتي هو كيف استطعت حفظَ وفهمَ هذه المعلومة بمجرد تلك النظرة السريعة قبل دخولي لجنة الامتحان! أيعقل هذا؟! أعبقريٌ أم زويلٌ أنا؟!



تَبيَّنَ لي فيما بعد أني قمتُ وبدون وعي بتطبيق عملية ذهنية تدعى (الاستعصاب)، والتي تحدث عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في إحدى دروسه بشيء من التفصيل، وتعني أنَّك تقوم بتمحيص الأفكار في ذهنك أثناء المذاكرة لتركز فقط على المعلومة التي تقرأها؛ فتنسى كل شيء ولا تفكر في أي شيء سوى ما تقرأه، لا هاتف، لا تلفاز، لا فيس بوك، لا يوتيوب، لا تفكير في أي شىء آخر.
فقط المعلومة المكتوبة هي كل ما يشغلك، تجهد عقلك لكي تفهمها بسرعة، فتستحضرَها (وتركز بكامل قواك الذهنية)، لكي تحفظها ولا تنساها؛ فتنقي بذلك ذهنكَ من جميع المُعوِّقات (المُشتِتات) التي تعيقك وتشتِتك.




 
                
لذلك عزيزي السائل كما قُلت لك سابقًا، أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم، أنت تُوهِّمُ عقلكَ بذلك، أنت تُلهي وتُشتِت وتُشغل ذهنك بأفكارٍ هامشيةٍ تافهةٍ بعيدةٍ تمامًا عن مذاكرتك، ولذلك من البديهي أنْ تتأخرَ؛ حتى تحفظ أو تفهم المعلومة، بل وتُجهد نفسك كثيرًا في سبيل تحقيق ذلك!



إفلاتُ الأشياءِ لإعادةِ الإمساكِ بها في الوقتِ المناسبِ ليسَ بالأمرِ السهلِ، خاصةً عندما تكونُ تلك المفقوداتُ جزءًا منك، كإفلاتِ بعضِ المشاعرِ أو الفكاكِ مِن بعضِ الأفكارِ، الأمرُ ليسَ كما يبدو عند إفلاتِ بعضِ الأزهارِ مثلًا؛ لأنه مِن الممكنِ أنْ تعودَ هذه الأزهارُ لتنموَ بداخلِك.. ربما في المستقبلِ عندما يتسنَّى لي أنْ أشدَّ بقوةٍ على الأشياءِ الضائعةِ سأقدرُ كم هي ثمينةٌ، وسأعوضُ تلك الأفكارَ المتمردةَ عن انصياعي وسكوتي التام.. ربما مِن هنا يأتي معنى أنَّنا نتغير.
______________________________________



جود(بعدما نزلت من السيارة): والله يا ريكو(راكان) يا عسل إنت مفاجأتك تبهرنى كتير أوى جبتنا الملاهى إبسطى يا تولى (تولين) كان نفسك تروحي الملاهى مع حبيبك يا بختك يابنت المحظوظه



تولين: اللهى يفضحك يا بعيدة بت إنتى حد مسلطك عليا النهارده 🤦‍♀️🙄😮‍💨



راكان: يالا ندخل 



«وبالفعل دخلوا للداخل  وقال راكان جود ومالك إنطلقوا من هنا حلوا عننا عايز أنفرد بزوجتى وأنا من هنا» 



جود: أه يا شقى طب إرحم هيبقى هنا وفى البيت 



تولين(بخجل): إحم بت عيب إظبطى نيتك وحشه على فكرة



جود(بمرح): خلاص يا طماطم 🍅يالا يا مالك نمشى



«وذهبوا وركب مالك مع جود عجلة فيريس(دولاب الملاهي)» 



مالك: عامله إيه يا جود 



جود: الحمدلله تمام وإنت



مالك: الحمدلله تمام.. دائما يارب تكوني بخير 



مالك(بتوتر): جود عايز أقولك حاجه 



جود(بحماس): إتفضل قول سمعاك 



مالك: اللعبه وقفت بصى كدة تحت شوفى اللعبه وقفت ليه



جود(بنفاذ صبر): وإنت متوقف تشوف إنت ناقصك إيد ولا رجل 



مالك: معلشى بصى إنتى علشان خاطرى عندى رهاب إرتفاعات 



جود: ودة من إمتى... مع إنو مش داخل دماغى بس حاضر هبص أنا
«ونظرت لتتفاجأ بمجموعه من الأضواء المتلاصقه بجانب بعضها مكونه إسمها مع قلوب ❤حول إسمها مرسومه بالورود لتجد..»
مالك (يقول لها من الخلف): جود أنا بحبك ❤أوى من صغرنا ومع إنى خايف ترفضينى بس مهما كان قرارك هحترمه... وأخوكى راكان عارف إنى بعترفلك دلوقتى هو تحت أصلاً أكيد شوفتيه وهو بيضحك وأنا كلمته فى الحوار دة يوم ما الشخص عاكسك قدام المول وأنا بجيب القهوة وال Ice coffee لينا 




        
          
                
«فلاش باك» 
مالك: ألو إزيك يا ريكو يا قلبي ❤عامل إيه واحشنى



راكان: ريكو.. وواحشنى.. وحبيبى.. فى إن عايز إيه خلص ولخص مش فاضيلك وأتأخرت ليه



مالك: قابلت جود وهجبها معايا لو مش هيدايقك وهنشرب القهوة وجايين



راكان: ماشى ما هى كدة كدة زى أختك تسلملى هتعبك معايا 



مالك: مهو أنا عايز أقولك حاجه كدة بس خايف تقول إنى مصاحبك عشانها وإنى ببص على حريم وستات بيتك ووالله ربنا يعرف معزتك إنت وطلال وآسر عندى.... وخايف تقطع علاقتك بيا 



راكان: مالك قلقتنى فيه إيه إنت صاحبى وأخويا وعمرى مهظن فيك الظن دة أبدا ولا هقطع علاقتى فيك وأنا عارف أخلاقك كويس فقول فيه إيه مش بحب المقدمات 



مالك: إحم أنا بحب جود من وهى صغيرة أنا يعتبر متربى معاكم وهى طول الوقت قدامى والله بحبها أوى وهحافظ عليها..... أنا صحيح ماما إتوفت وبابا عايش فى أميركا ومتجوز هناك.. بس والله شغلى كويس وإنت عارفه وحالى كويس وفيلتى موجودة دة غير شركتى إلى بابا سبهالى وكبرتها...(قاطعه راكان ببسمه 😂) 



راكان: يا إبنى عارف كل دة... يشرفنى طبعاً جود مش هتلاقى أحسن منك ليها ودة شئ يسعدنى جداً وكنت براقب نظرة الحب فى عيونك ليها أنا موافق 



مالك: بجد طب بالله عليك قول للعيله معادا جود عاوز أعترفلها بحبى بطريقه Creative وهخطبها رسمى من جدو بعدها بس أرجوك عاوز أعمل حاجه مختلفه ليها وأتأكد من مشاعرها ناحيتى 



راكان: حاضر يا سيدى هنتفق بالليل لما تيجى وخلصوا وتعالوا



«باك» 



جود: كل دة علشانى 🥹



مالك: أه هاه موافقه وجلس على قدمه وفتح علبه قطنيه به خاتم 💍ألماسى جميل ورقيق.....(فلم يجد رد منها)... أبوس إيدك بسرعه أه ولا لأ رجلى وجعتنى 



جود😮‍💨🤨: يا أخى دأنت فصيل أه موافقه وأنا كمان بحبك ❤أوى😅(قالتها بخجل وصوت منخفض بالكاد سمعه مالك) 



مالك (بسعادة كبيرة ألبسها الخاتم ثم وقف):  وأنا بموت فيكى فرحان إنك بتبادلينى نفس شعورى(فوجد هاتفه يرن فرد عليه) 



راكان: خلص يا عم روميو على حماقى على تامر حسنى إنت وأنزل علشان نكمل السهرة سوا



مالك: حاضر 🫡قولل للراجل ينزلنا 😂



«وفى الأسفل أخبر راكان الرجل بذلك» 



تولين (بسرحان وتأثر): ألف مبروك يا جود أخيراً يا قلبي ❤هشوفك عروسه..... يا بختك 😂عقبالنا ربنا رازقك بواحد رومانسى نفسى البعيد يفهم أوعدنا يارب أنا مش بحسد أنا بقر 😂😮‍💨🙄🤦‍♀️



راكان(ضربها بخفه على رأسها): سامعك على فكرة 
وذاكرى كويس إمتحاناتك الأسبوع إلى جاى عايزك الأولى زى كل سنه وهعملك إمتحان تجريبى بكرة.... وبعدين إيه أوعدنا يارب دى هو أنا قرطاس جوافه 




        
          
                
تولين: لأ إنت قرطاس مانجا 🥭يوختى قمر... أبوس إيدك بلاش إمتحان بكرة مذاكرة والله 



راكان: لأ فيه....(وفى نفسه): هعترفلك بمشاعرى بعد الإمتحانات الواد مالك شجعنى وهحترم قرارك مهما كان وهعمل إلى يريحك لو مش بتحبينى هسيبك بعد ما السنه دى تخلص مش هغصبك عليا 



«نزل مالك وجود وأكملوا اللعب فى مرح وحب فركبوا: السيارات المتصادمة... الدوامة الدوارة... المحاكاه (بيوت الرعب)..... قطار الموت.....تحت رعب تولين من أخر إثنين وصراخها وتشبثها براكان مما أسعد راكان بشدة » 



___________________________________
•وفى مكان آخر: 



طلال:  يا ضابط نادينى الممرضه ميرا بسرعه (وبعد فترة دخلت ميرا) 



ميرا: نعم



طلال(بغضب): إيه إلى وداكى المكان الحقير إلى رحتيه دة 



ميرا(تصنعت الجهل): مكان إيه حضرتك



طلال: رحتى الديسكو ليه 



ميرا: كان ليا مهمه هناك 



طلال: لا مفيش وسألت مصلح



ميرا: جالى معلومات أن رجب بتاع تجارة الأعضاء رجع مصر بإسم تانى وهو بيروح المكان دة عن طريق بريد ومكتوب فيه فاعل خير هو الصراحه البريد جيه ليك بس حبيت أروح أنا وأتأكد علشان أنا مش معروفه وكدة



طلال(بغضب وصوت جهورى): إنتى غبيه صح جالى أنا يبقى تديهولى ملكيش شغل فى قضيتى أنا وأختى إنتى حشريه ملكيش دعوه بيا إطلعى منها وإياكى تدخلى فى حياتى تانى وخصوصياتى  ولا تعملى نفسك مهمه وإتفضلى على شغلك يا إما إعتبرى نفسك مرفودة



ميرا(بألم وتجمعت الدموع فى عيونها): حاضر حضرتك أنا أسفه مقصدتش أكون حشريه ومش هدخل التانى والجواب أهو وهو رجب دة تقريباً غير إسمه وشكله حسب مضمون الجواب ودة صح لأنى مش لاقيته خالص هناك وحاضر هشوف شغلى إعذرنى لازم أروح البيت خلصت شغلى
«وبعدما غادرت» 
طلال(فى نفسه): أسف كدة ممكن تفكرينى أنانى وناكر للجميل وتكرهينى بس أنا بحبك أوى أه بحبك ومش هعرضك للخطر علشانى لازم أحميكى وأبعدك عن مشاكلى حتى لو هتكرهينى 



ميرا(بعدما غادرت فى نفسها بإصرار): مفكرنى غبيه وخايف عليا وبتكرهينى فيك علشان تبعدنى ومش هبعد لازم أحميك وأجيب حق أختك.... 



__________________________________
•وفى مكان آخر: 
آسر(بعدما أوصل روفان منزلها كالعادة): مع السلامه  يا آنسه روفان سلميلي على والدة حضرتك كتير وأختك



روفان: حاضر يا أستاذ آسر سلام وشكرا وأسفه تعبت حضرتك



آسر: لا شكر على واجب دأنا مبسوط أوى



روفان: عفوا مبسوط ليه إن شاء الله



آسر(إنتبه لما قاله): إحم ولا حاجه سعيد بمعرفه والدتك حبيتها أوى زى ماما(وفى نفسه: وبنتها كمان حبيتها قمر).... إحم سلام 👋




        
          
                
روفان: باى حضرتك شكرا 🌹



______________________________
«تسريع للأحداث: ومر أسبوعين  ونصف على أبطالنا» 
(ميرا: تراقب رجب (منذر) الذى بدأت تشك بأحدهم فبدأت بمراقبته 
طلال: قل كلامه مع ميرا منذ آخر لقاء) 
(راكان يدرس تولين وتولين تذهب للإمتحانات حتى إنتهت) 
(خطب مالك وجود وسعد الجميع بهم وحدد عرسهما بعد شهر......وجود كذلك تذهب لإمتحاناتها مع تولين وراكان حتى إنتهت وكان مالك لا يحادثها كثيراً حتى لا يؤثر عليها) 
(آسر وروفان علاقاتهما تطور ويزداد حب آسر لروفان وأخلاقها) 
(تامر تغير كلياًّ إهتم بصلواته فأصبح لا يضيع فرد وأهتم بدراسته وذهب لإمتحاناته بعد أن إستأجر شقه فنجح وتخرج وكانت سنته الأخيرة هو وجود وتولين ) 
«فكانت تولين المركز الأول..... وجود الثانى.... وتامر الثالث» 
(ثم عمل تامر فى مستشفى) 



____________________________
•وفى مكان ما: 



لارا: باى يا ماما أنا رايحه أجيب النتيجة 



مروة: باى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك 



(فذهبت لارا وأشترت شهادتها ووجدت نفسها حاصله على  94٪) 



لارا: ليه كدة حرام بس الحمدلله على كل شيء المهم هعرف أدخل طب أسنان (إتصلت بمروة وأخبرتها ففرحت كثيراً وكذلك روفان) 



«لارا وهى تعبر الشارع أتت شاحنه مسرعه تجاهها وصدمتها فوقعت أرضاً والدماء تسيل منها» 



السائق(وقد كان  نصف ثملا «سكران»): أعمل إيه بس فحملها وذهب للمشفى 



(فأتت  روفان و مروة  ببكاء بعدما رد عليها أحد الأطباء بعدما رنت لطمأن سبب تأخر لارا وأخبرها مكان المشفى وسألت عن مكان غرفه إبنتها فذهبت لها) 



مروة(ببكاء ومعها روفان): بنتى عامله إيه يا دكتور



الطبيب: الحمدلله جت سليمه بس عندها كسر فى ذراع ورجلها اليمنى وخبطه فى دماغها من الخلف خيطنهالها...... هى تحت مفعول المخدر هتصحى بعد ساعتين تقدرى تدخلى تقعدى معاها فى الأوضه (الغرفه) بس لما تصحى متضغطوش عليها بالكلام وإخفضوا أصواتكم..... ولما تصحى تقدروا تروحوا بكرة الظهر.... ولازم تروح عند دكتور بعد شهر تتعالج طبيعى عندة لأن الجبيرة هتعوق حركتها شويه لما تتفك فلازم تعمل جلسات إعادة تأهيل وكدة لذراعها وقدمها 



مروة(ببعض الإطمئنان): الحمدلله يارب شكرا يا دكتور (ودخلت لإبنتها) 



روفان (بصوت منخفض): ماما هعمل مكالمه برا وأجى



روفان(فى الخارج):  ألو إزاى حضرتك يا أستاذ آسر



آسر:  أهلاً إزيك يا آنسه روفان مجتيش ليه حصل حاجه إنتى كويسه 



روفان: أه الحمد لله بعتذر لحضرتك معرفتش أجى النهاردة بس خاجى بكرة بعد الظهر هروح لارا البيت وأجى لأنها عملت حادثه سير



آسر: لأ ولا يهمك ومتجيش بكرة كمان خليكى معاها ومش هيتم خصم مرتبك متقلقيش إنتى فى آنهى مستشفى وهاجى دلوقتي وأبيت معاكو وأصولكم بكرة



روفان: شكرا لحضرتك وملهوش لزوم تيجى وتتعب نفسك 



آسر: خلصى العنوان



روفان(بقله حيله فهى تعلم عنادة): مستشفى(.....) 



آسر: جدو هروحك وموظفه عندى أختها عملت حادثه هبيت معاهم في المستشفى وأصولهم بكرة



ضرغام(والذى كان قد جاء لزيارة حفيدة قال له بسعادة وإبتسامه): وأنت مهتم بيها ليه أول مرة تهتم ببنت كدة



آسر:  والله يا جدو مش وقتك خالص 



ضرغام(فهو يفهم أحفادة جيدا قال له بحب): بتحبها صح



آسر(بخجل): أه إرتحت كدة



ضرغام: طب أدينى عرفت وعد منى أختها تقوم بالسلامه وأخطبهالك ويالا هاجى معاك وبالمرة أشوفها 



آسر: بس إفرض رفضتنى ومتكونش بتحبنى 



ضرغام: هنشوف وقتها يالا بس علشان منتأخرش عليهم 
________________________________



قمري غفا
قلبي بكى
حزنا عنا
من الآلام
فإلى متى
ينهي الأسى
عبق المنى
والأحلام؟
لمَ أراني في اليأس حبيس الزمان؟
حبيس الماضي للآن!
آن الآوان أن يزهر الزمان
أن تزهو لي حياتي وروحي بي تزدان
حباً وسعادةً وعطفاً من حنان وأمان
ففرحي آن ففرحي آن
في أصعب الأوقات
خلتُ الحزن سوف يطول
لكنني في ثبات
آمنتُ بأن يزول
نور الأمل الحنون
سينسني الشجون
سيهديني السكون
ويمسح دمع العيون
وهاهي الأحلام
تتراءى من بعيد
على مدى الأيام
تحيي بي نبض الوريد
سأزهر كالزهور
سأفوح كالعطور
سأغرد كالطيور



آن الآوان أن يزهر الزمان
أن تزهو لي حياتي وروحي بي تزدان
وتفيض الألوان..
حباً وسعادةً وعطفاً من حنان وأمان
ففرحي آن ففرحي آن
سأغطي الدنيا بالأماني
سأعزف الألحان
وأغني أجمل الأغاني
لكونٍ سعيد
لحلمٍ جديد
آن الآوان أن يزهر الزمان
أن تزهو لي حياتي وروحي بي تزدان
وتفيض الألوان..
حباً وسعادةً وعطفاً من حنان وأمان
ففرحي آن



_____________________________________ 



تعليقات