رواية نبضات القلب الفصل التاسع 9 - بقلم دنيا صابر

  

رواية نبضات القلب الفصل التاسع 9 - بقلم دنيا صابر

الفصل التاسع
                                        
                                              
ضرب كوتش العربيه جامد برجله و هو اصلا مش منتبه لوجع رجله : انا اللي ضيعتها من ايدي بغبائي انا اللي اخدت قرار غلط و ماخدتش بالي من العواقب بس وقتها مكنش ف دماغي غير الانتقام الانتقام من عنادها و وجعها لقلبي بس الوقتي بتبان العواقب و عواقب صعبه صعبه عليا جامد




                              
سامر صاحبه : اهدي يا فارس انت عمال تتعب نفسك و خلاص خليها تشوف حياتها و انت شوف حياتك حاول تحب فاطمه و انسي نور دي بقا و بص ع قد اي فاطمه بتحبك و تتمني الرضا ترضا و قد هي زوجه مثاليه 




                              
فارس بوجع وهو بيشاور ع قلبه : دا مش هنا مش ف مكانه مش عارف اشوف لا حياه و لا حب حد ليا و لا حتي عارف اشوف نفسي وجعني بعدها 




                              
سامر بعصبيه : فارس بطل مبالغه يا اخي و خلي عندك دم دا اخت مراتك خاف من ربنا انت مسلم و فاهم ان دا غلط مينفعش 




                              
فارس هو عمال يضرب ناحيه قلبي : عمرك ما هتحس بيا وجعني يا صاحبي قلبي واجعني جدااا كان نفس قصه حبنا تكمل و نعيش مع بعض و نحقق كل الاحلام اللي كنا بنحلم بيها سواء ازاي تفكر ترتبط بحد غير و تبني حياه بعيده عني 




                              
سامر اتصدم من شكل فارس و انهياره بالشكل دا و قال بهدوء متعاطف مع حالته : متعرفش ربنا مخبيلك الخير 




                              
فارس بانهيار : فين الخير ف بعدها عني 




                              
سامر و هو بيبص ع الناس اللي مركزه عليهم : اهدي يا فارس احنا مش لوحدنا ف المكان 




                              
فارس حاول يهدي نفسه و يستجمع قوته ركب العربيه و سامر ركب جمبه و حرك 




                              
فارس بوجع : بس انا عارف الحل فين انا مش هسيبها تبني حياه من غير ما اكون انا فيها مش هسيبها تبعد عني و تتجوز الزفت اللي متقدم لها دا 




                              
سامر بحده و عصبيه : انت اي يا اخي عبيط بطل هبل بقا دي اخت مراتك يعني لو هتموت مش هتبقي ليك فااااهم مستحيييل 




                              
رغم ان هو عارف دا كويس و مع ذلك حاسس ان سكين ضربت قلبه بعد ايده من ع طاره العربيه و سند راسه ع الكرسي متجاهل تماما صوت سامر اللي عمال يناديه و ينبه للطريق هو الوقتي مش مركز ع اي حاجه غير ان هو عايز يتخلص من وجع قلبه او يموت هو كاره الدنيا بدونها حاول حاول الف مره يتعايش مع فاطمه و يحبها بس مقدرش 




                              
سامر ادخل و وقف العربيه بصعوبه و قال بصوت عاالي : انت اكيد اتجننت انت كنت هتموتنا انزل انزل خليني اسوق .




                              
...............................................................




                              
هدي رايحه جايه ف الاوضه : ازاي يعني يا بابا جواز كدا ع طول 




                              
الاب : اه و ليه لا هو سيف غريب و محتاجه تتعرفي عليه و بعدين الكلام يتسمع من غير نقاش 




                              
هدي دخلت اوضيتها و هي بتحبس دموعها ازاي يعني يجي و يحدد معاد كتب كتابنا و ياخدني كدا ع طول ع شقته اه يا ربي ما انا غلطت لازم اتحمل نتيجه غلطتي و استحمل و ارضي و احمد ربنا ان حد عبرني و ان سيف رضي يتجوزني بعد اللي عرفه حتي لو من غير فرح زي بقيت البنات فرحتي مكسوره اوي و قلبي وجعني ع قسوته علياا هو ازاي بقي قاسي اوي كدا انا ازاي هعيش معاه ف مكان واحد لا و اخر الاسبوع كمان ربنا يعيني ياارب 


 
................................................




حسام و هو عمال يزعق و يضرب باب الشقه برجله : افتح يا زفت ياللي بره انت افتح بدل ما اكسر الباب ع دماغك انا تعبااااان هاتولي الزفت انا محتاجه و عمال يضرب راسه ف الحيطه و اتكور ع الارض وبيصرخ 




الحارس و بيتكلم ف الفون : ايوا يا امير بيه عمال يصخ و يزعق جوا و قلب البيت و يكسر ف الدنيا جوا و انا مش عارف اتصرف ازاي 




امير بنرفزه : طيب طيب انا جاي حالا 




امير قفل مع الحارس و كلم الدكتور اللي متابعه حالته 




امير : حسام رجع تاني يا دكتور ايوا الحاله زايده المره دي انا مش عارف الزفت دا بيوصله ازاي......... حاضر هستني حضرتك 




ركب عربيته و ع طول ع شقه حسام 




دخل لقاه مرمي ع الارضيه و مكور نفسه و عمال يتكلم كلام مش مفهوم و يصرخ 




امير و قلبه واجعه ع اخوه اخده بالقوه و سحبه دخله اوضته اداله حقنه مهدي و خرج مستني الدكتور




بقاله شهرين ع الوضع دا مش عارف بيوصله الهباب دا ازاي و هو حاطط له حراس و مانع انه يتواصل مع اي حد تعب تعب من المناهده معاه حاسس كانه بيحارب و هو بدون سلاح و مش قدامه غير انه يجاري الحرب دي لازم يوصل لحل لازم يتعالج مينفعش يفضل شايف اخوه ضعيف و ذليل للمخدرات و اعصابه تعبانه من حوار رساله التهديد من يومها و الدنيا ماشيه عادي و محصلش اي تطورات و دا اللي قلقه زياده مش معقول اللي بيهدده بيلعب ف موضوع زي دا 




................................................




نور و هي قاعده ف كافيه مستني فارس و عماله تهز ف رجليها 




فارس جاي و هو مروق ع الاخر اول ما قعد ع الكرسي اللي قدامها اتكلمت ع طول بعصبيه 




نور : انت باي حق تطلع كلام ع فادي و تقنع ماما انه مش كويس و تخليها ترفضه و هو عكس الكلام اللي قلته تماما ازاي تتجراء و تعمل كدا 




فارس ببرود : لان مزاجي كدا 




نور بغليان : يعني اي انت ازاي تعمل كدا باي حق اصلا تفكر تعمل دا 




فارس باستفزاز : بحق انك لسه بتحبيني بحق انك بتاعتي انا حتي لو مش هتبقي ليا متروحيش لغيري فيه اي هو زياده عشان تقبليه و انا ترفضيني زمان اي عنده مش موجود عندي فلوس و عندي كاريزما و عندي حب و بحبك من قبل ما هو يعرفك انتي اللي رفضتي و انا مش هسيبك تروحي لحد طالما انتي مبقتيش ليا مش هتبقي لحد تاني 




نور بتوتر و صدمه : انت مجنون انت عايز تعيش حياتك و تكون مكون عيله و تمنعني اكون عيله و اتجوز و اعيش حياتي اي الهبل دا 




فارس انتي اللي رفضتيني ايتحملي عواقب قرارك بقا 




نور بعصبيه : مش هيحصل يا فارس مش هسمحلك توقف حياتي و انت تعيش عادي و هتجوز و احب و اعيش و افرح و ابعد عنك 




        
          
                
فارس بعصبيه و عروقه بانت : دا مستحيل يا نور مستحيل تكوني ف حضن حد غيري مستحيل تتجوزي ابداااا 




نور بعصبيه و اخدت الشنطه و وقفت : انت مريض يا فارس حتي لو بحبك هتخلص من حبك دا و ابعد عنك و اعيش لان اللي بيحثل دا حراام 




.........................................................




ادهم ف الشركه بتاعت امير بيشتغل فيها مدير العلاقات العامه و كان منزل اعلان محتاج سكرتير بمواصفات معينه 




ادهم بصرامه : ها اللي مقدمين ع طلب الوظيفه موجدين 




معاذ : ايوا يا فندم موجودين برا 




ادهم بهدوءه المعتاد : تمام خلي اول واحد يدخل 




معاذ : تمام 




بدوا يدخلو واحد وراء التاني و ادهم كالعاده مش عاجبه ولا واحد اصل انا نسيت اقول لكم ادهم صعب انه يرضي باي حاجه كدا و السلام خصوصا لو حاجه تخص الشغل و صلنا لاخر طلب وظيفه و هو خلاص يأس ان يلاقي حد مناسب 




خبط ع الباب 




ادهم و هو بيرفع راسه للي داخل المكتب 




ادهم و فتح عينه ع اخرها : هو انتيييييي 




وعد بابتسامه مشاكسه : اهلا يا فندم حضرتك دا السي في بتاعي و مؤاهلاتي عاليه جداا و واخده خبره سنه ف شركه ...... و كنت بشتغل ف شركه ...العالميه مع الكليه دا غير درجاتي العاليه ف الكليه دا كله متسجل عند حضرتك ان شاء الله ابقي قد مسؤاليه الوظيفه 




ادهم بغيظ : بس انتي مرفوضه 




........................................................................




امير و هو داخل مكتبه بيكلم السكرتير بتاعه 




امير : كلملي ادهم يجيلي 




السكرتير : حالا يا فندم 




امير : و هاتلي ورق المشروع الجديد افضل 




امير بتنهيده و بيرن ع وتين 




وتين : الو 




امير : وحشتيني يا توتا 




وتين بكسوف : وانت كمان يا حبيبي 




امير بثبات : وانا كمان اي 




وتين بخجل : وانتي كمان وحشتني 




امير بجديه : عامله اي يا روحي 




وتين : تمام 




امير : و بتعملي اي 




وتين : بعملك الكيكه اللي بتحبها 




امير: مممم دا انا اجيلك حااالاا 




وتين بضحك: بطل هزار يا امير و كنت عايزه منك طلب 




امير بحب : طلب واحد قولي عشره اؤمري و انا انفذ 




وتين بحنيه : ربنا يخليك ليا يا رب فاكر وعد صاحبتي 




امير : اه مالها 




وتين : هي جايه تقدم ع وظيفه سكرتيره ادهم و انا عارفه تدهم اخوياا مستحيل يرضي يحتك ببنت او انه يخليها السكرتيره بتاعته و خصوصا وعد و وعد جايه اصلا الوظيفه دي عند فيه ف عشان خاطري متخلهوش يرفضها لانها هتزعل اوي و تيجي تعملي مناحه اخوكي و اخوكي ماشي يا حبيبي 




امير بضحك : والله وعد صاحبتك دي فظيعه تمام يا روحي اعتبريها السكرتيره الرسميه لادهم بس بشرط 




وتين : شرط اي 




امير بمشاكسه : مكافاءه صغننه منك و انتي وشطارتك 




وتين بعد ما فهمت : امير اتلم و يلا سلام 




امير بضحك : سلام يا قلب امير 




............................................................




يوم كتب كتاب سيف و هدي 




الماذون : بارك الله لكما و جمع بينكم ف خير 




هدي و هي مرعوبه من نظراته و خايفه من الخطوه دي خايفه يعاقبها ع غلط هي ملهاش ذنب فيه 




سيف و هو بيبص ع هدي قام وقف فجاءه بعد ما باركوله و مسك ايد هدي و مع مسكته لايدها قلبها وقع من الخوف 




سيف بحده : طب نستاذن احنا مضطرين نمشي 




و شدها وراه و خرجوا ركبها العربيه و هدي ميته من الرعبه مرعوبه من ان هي و هو يفضلوا ف مكان لوحدهم مرعوبه من تغيره المفاجاءه و قسوته عليها 




ركبوا ف صمت و سيف عمال يضغط ع اطار العربيه بقوه و نفسه عالي 




وصلوا نزل من العربيه ورزع الباب و راح ناحيتها وشدها دخلو الشقه قفل الباب و خبط طهرها ف الباب و واقف قدامها مفيش بينهم الا سمرات قريبن لدرجه انفاسم متخالطه سيف بفحيح و صوت هادي و نبره عصبيه : الوقتي انتي بقيتي مراتي اعمل فيكي اللي انا عايزه محدش يعرف يقول لي كلمه واحده 




هدي بتوتر و رعشه : قصدك اي 




سيف و هو قاصد يخوفها و يرعبها: قصدي اني هاخد منك حقي الشرعي زي اي عريس اي هو مش انا عريس برضوا 




هدي و هي عماله تقاوم الدموع و مرعوبه من طريقته و كلامه : .........




سيف و هو بيمشي ايده ع وشها و بعدين مسكها من شعرها جامد و اتكلم بصرامه : اوعي تكوني فاكره انك عروسه زي بقيت العرايس و انك ملكه البيت دا و اني اتجوزتك عشان جمالك و لا اني لسه بحبك ابدااا انا متجوزك استر عليكي متجوزك عشان انقذ العيله من الفضيحه انتي زيك زي الخدامه هنا فاهمه 




هدي و هي عماله تعيط : انت اكيد بتهزر لا مستحيل يكون دا حقيقه انت مستحيل تكون بالقسوه و الوحشيه دي 




سيف وهو بيزقها بعيد عنه و بيتكلم بصوت عالي : انتي اللي عملتيني وحش يا هدي انتي اللي طلعتي القسوه دي بعدك و جفاكي و تكبرك عليا و ع مشاعري هما السبب 




هدي لسه راحه تتكلم فجاءه وقعت ع الارض 




        



تعليقات