رواية جحيم عشقك الفصل الثامن 8 - بقلم ياسمين رنيم

 رواية جحيم عشقك الفصل الثامن 8 - بقلم ياسمين رنيم

جحيم_عشقك
 الفصل الثامن 🏵️🦋
بعد أن وضعوا لين في الروضة يصلان إلى المطعم و ملاك تذهب مسرعة للمطبخ بمجرد وصولها و تتكلم مع ميرا عن الذي حدث...
ملاك : لا أزال مصدومة من الذي حدث كيف يعقل!؟؟ 
ميرا: لماذا ذهبتي!؟؟ لماذا لم تأخذيني!!؟؟ 
ملاك: عندما خرجت من مكتب آدم لم أعثر عليك فذهبت لوحدي ....
ميرا: قلتي أن شاب دخل للغرفة و لو لاه لما استطعت الخروج!؟ من الممكن هو من قام بقتله 
تدمع ملاك عينيها و تقول: ذلك الشاب انقذ حياتي لو تأخر قليلا لا أعلم ماذا كان سيحدث لي 
ميرا: إنه يستحق الموت
ملاك: أنتي محقة إنه حيوان متوحش...
ميرا: الشرطة جاءت إلى هنا لإجراء التحقيق 
ميرا: لا استطيع ان أتكلم انظري إلى حالتي أنا ارتجف
ميرا: فقط يسألون اذا كان يشرب مخدرات هنا...
يدخل آدم إلى المطبخ بعد أن سمع كلامهم 
آدم بسخرية: اذا اكملتما تحليل مسرح الجريمة يا ايتها الشرطيتان هل يمكنكم أن تجهزوا الأكل!؟ اذا استطعتم كما تعرفون هذا مطعم و ليس مركز شرطة
تقف ملاك و تقول: أجل أجل اعتذر....
يتصل أيوب بآدم .....
آدم: أجل!؟ نعم سمعت...( يخرج من المطبخ و يذهب لغرفة المكتب) 
أجل يا أبي.... ليكمل حديثه أنا من قمت بذلك 
أيوب: والده من أكبر المافيا هنا يا ابني 
آدم: لا يوجد دليل لا مشاهدات كميرا ولا بصمات اهدأ ولا تتوتر كل شيء تحت السيطرة....
يقفل آدم الخط و يجلس و يشغل سيجارته .....
يأتي موظف و يخبره بمجيئ الشرطة...
ينزل آدم ليقف و يده في جيبه قائلا: هل يمكنني أن أعرف سبب هذا التحقيق معنا!؟ 
الشرطي: البارحة كان هناك اتصال بينه و بين موظفة هنا يجب أن نجري تحقيق معها.....
( ملاك وراء الباب متوترة...)
آدم: تلك الموظفة كانت معي أقصد كنت معها عندما أمضينا الاتفاقية بيننا 
و بعدها ذهبنا إلى منزلي 
الشرطي: موظفة في منزلك!؟ هل يمكنني معرفة السبب!؟ 
يبتسم آدم بخبث و يقول: لا أريد الدخول في التفاصيل كما تعرف أنا رجل و هي امرأة و يغمز له 
الشرطي: إذن ستشهد أنها كانت معك!؟ 
آدم: أجل بالطبع أجرينا مقابلة أمضينا العقود و الاتفاقية و هو صعد لغرفته و نحن ذهبنا إلى المنزل و لا أريد أن أكمل ماذا فعلنا في رأيك رجل و امراه في نفس المنزل!؟ ماذا سيحدث!؟ غير هذا سمعت أنها قضية مخدرات مادخلنا نحن!؟؟
الشرطي: حسنا فقط إجراءات روتينية..........
آدم: يمكنكم الذهاب 
الشرطي: يجب أن نجري تحقيق مع الموظفة 
آدم بغضب: لا تعرف من أكون!!؟؟ اذهب واسأل الناس عن آدم الإدريسي 
الشرطي: لقد كان رجل مهم في البلد
آدم: و الآن لم يعد كذلك ليس من شأننا الآن يمكنك الذهاب 
الشرطي يتلقى اتصالا من رئيسيه بأن يترك القضية....
ينظر الشرطي إلى آدم و يقول: متأكد أنك كنت معها!؟؟ 
آدم: لست شاذ يا أخي كأنك تشعر بالغيرة!؟؟ 
الشرطي: اعتذر ...
يذهب الشرطي و آدم يبقى ينظر إليه حتى يتحقق أنه ذهب
تخرج ملاك من المطبخ قائلة: كيف تخبره أننا كنا مع بعض!!؟ 
آدم: لقد أنقذت حياتك 
ملاك بغضب: لست الفاعلة 
آدم: لن يهمهم شيء اذا عرفوا أنك كنتي هناك كانوا ليتهموك أنتي 
ملاك: لا داخل لي و لكنك 
آدم يقترب منها ببطء ليقول: اذهبي
ملاك: إلى أين
آدم: المنزل 
ملاك: ماذا!؟؟؟ 
آدم بغضب: اذهبي أنتي في إجازة بعد الذي حدث واضحة  توترك اذهبي إلى منزلي 
ملاك: ماذا!؟ منزلك!؟؟؟ 
آدم: لين ستخرج باكراً من الروضة و أنا لدي عمل لا يمكنني الذهاب ،السائق سيوصلها إلى المنزل و أنتي أبقى معها 
ملاك: أنت تعلم أنها لم تعد تحبني 
آدم بخبث: لا يهم حبها 
ملاك: كيف!؟ 
آدم: أوف لا أحب التكلم كثيرا ... لين دائما هكذا  لا تزعجي نفسك اهتمي بها 
ملاك: لماذا أنت حنون معي!؟؟؟ 
آدم بغضب: لا أريد شكاوى من الزبائن هيا اذهبي 
ملاك بحنان: شكراً لك .......
تذهب ملاك إلى منزل آدم و تنتظر عودة لين 
فتقرر تحضير الطعام و التحلية فتجهز كعكة شوكولاته...
........
بعد عودة لين تذهب ملاك إلى غرفتها و لكنها ترفض رؤيتها. .....
تبقى ملاك في الصالون بانتظار عودة آدم....
بعد عدة ساعات يعود آدم إلى المنزل إذ به يجد ملاك نائمة على الأريكة 
يقترب آدم منها ببطء ليجلس على قدميه يحدق في حالتها هذه بحزن قائلا: كيف لك أن تكوني ساذجة بريئة لهذه الدرجة و جميلة بهذا الشكل!؟؟؟ 
لامس وجنتيها بحنان ليردف بصوت يكاد أن يسمع قائلا: لن يؤذيك أحد مادمت موجودا 
خرجت لين من غرفتها لتنظر اذ بها تجد آدم يداعب شعر ملاك 
بكت لين قائلة: إنه يحبها.....
اتصلت بجدتها و أخبرتها بذلك  خلود أخبرتها بالذي يجب عليها فعله........
اغلقت لين الباب بقوة مما جعل ملاك تفتح عينيها قائلة: لين!؟؟ لتتفاجأ بوجود آدم بقربها 
توتر و وقف قائلا: هل أنتي نائمة !؟؟
ملاك: لين لم ترغب في رؤيتي لم أرغب في إزعاجها
آدم: لا تهتمي إنها مدللة تفعل هذا مع كل المربيات كي اطردهم
ملاك: لماذا لا تطردني!؟؟؟ 
ينظر آدم إليها مطولا ليقول: لا أريد ذلك 
تسارعت دقات قلبها لتقول: هل اذهب بما أنك هنا!؟؟؟ 
آدم: لا اليوم لدي اجتماع في الخراج إجتماع جد مهم أتيت لتغيير ملابسي سأخرج بعد قليل لين في أمانتك 
تمسكه ملاك من يده قائلة: من ضربت!!؟ يدك مجروحه 
آدم: لا أحد لا تقلقي 
ملاك: لماذا أنت هكذا!؟؟؟؟ 
آدم: اهتمي بنفسك لا تتدخلي في......
ملاك: غدا يجب أن أذهب إلى مستشفى أمي 
آدم بلهفة: هل تحتاجين الى نقود!؟؟ يمكنك أخذ المبلغ الذي تريدنه النقود في الرف في المكتب 
انصدمت ملاك قائلة: ماذا!؟؟ 
أردف و هو يحك شعره: لا ساخصمهم من راتبك هذا قصدي 
ابتسمت قائلة: منحتني نصف مليون صرفت الربع و الباقي أعدته إلى مكتبك  لم تعثر عليه!؟؟ 
آدم: عثرت عليه لهذا أقول خذي لأن والدتك بحاجة إليهم 
ملاك: شكرا لك إنك شخص طيب 
يضحك آدم بسخرية قائلا: لست كذلك و لكني أهتم للامهات أحن لشيء أنا فاقده  يلاحظ وجود كعكة الشوكولاتة يبتسم و يأخذ قطعة ليقول: إنها لذيذة حضرتها ومن اجلي!؟؟؟ 
ملاك ببراءة: أجل قلت لي إنك تحبها
ضغط على يده بقسوة قائلا: تأخر الوقت اعتني بلين... لا تهتمي لكلامها خذي لها الطعام وهي ستأكل لا تقلقي..
ذهب آدم و غير ملابسه و خرج من المنزل 
.........
في حين ملاك قامت بإطفاء الموقد  تحت الأكل ... 
بينما لين نادت عليها 
دخلت ملاك إلى غرفتها لتقول: ماذا يا حبيبتي!!؟ 
لين: هناك لعبة في الغرفة التي نضع فيها ملابس قديمة في القبو احضريها لي 
ملاك: ماذا!!؟ آدم لن يسمح لي 
لين: ارجوكي أريدها 
ملاك مبتسمة: حسنا سآتي على الفور.... 
......
عادت ملاك إلى المطبخ إذ بها تنصدم بأن المطبخ يحترق ....
تتلبك ملاك و لم تعرف مالذي يجب عليها فعله ....
و فجأة تجد أن النيران تلتهب بسرعة تسرع ملاك و تدخل إلى غرفا لين و تحملها  لتخرجها إلى الشراع و لكنها تقع و تلمس النار بذراعها و لكنها أكملت طريقها
و لكن لين تقاومها من أجل الكلب و تصرخ: روكي روكي أنه في غرفة بابا و دميتي
ملاك تخرجها إلى الشارع و الجيران ينصدمون كيف للنار أن تلتهب بهذه السرعة!!؟ 
ملاك تتفحص لين أنها لم تصب بمكروه و لكن لين تبقى تبكي على روكي و دميتها المفضلة التي تعتقد أنها  كانت هدية من والدتها ....
تنظر ملاك إذ تجد روكي يطل من النافذة خائفا 
تبكي ملاك عليه و لكنها تجد أن المنزل لا يزال غير مشتعل بالكامل فهي قادرة على الدخول و إنقاذها و لكنها خائفة لين لم تتوقف عن الصراخ و البكاء فه لم تستطع أن تتحمل 
تسرع ملاك و هي تبكي خائفة و تدخل إلى غرفة آدم و تخرج روكي من النافذة لينصدم الجميع بجرأتها فهم لا يعرفون أنها محبة للحيوانات ..... 
تدخل إلى غرفة لين و تحمل الدمية و تهم بالخروج و لكن تقع عليها خشبة على ظاهرها ولم تتمكن من الخروج فالنار أحاطت بكل أطراف المنزل لم تتمكن ملاك من الخروج لتقع على الأرض بسبب الخشبة ... تحترق ملاك من ظهرها و تتألم بشدة
..............
من جهة أخرى يصل آدم مصدوم بعد تلقيه إتصال من أحد الجيران أن هناك حريق في منزلك ....
آدم يسرع إلى لين و يتفحصها و يقول: أنتي بخير!!؟؟ 
لين و هي تبكي: دميتي 
آدم: لا يهم المهم أنك بخير 
تبكي لين و تقول: دميتي 
أحد الجيران يقول: هناك شخص آخر في المنزل 
ينصدم آدم و يقول: ملاك!؟؟؟ 
لين برجفة: ملاك في الداخل 
يصرخ آدم قائلا: ماذا!؟  أين الإطفاااااااااااااء!؟؟؟ 
يجد آدم دلو من الماء يرميه على نفسه و يسرع في الدخول الى المنزل المحترق لإنقاذ ملاك يبحث عنها إلا أن يجدها في غرفة لين مرمية على الأرض 
آدم يسرع و يحملها قائلا: لقد أتيت يا ملاكي أتيت لا تقلقي لتقول و هي على وشك أن يغمى عليها: جميعهم بخير حتى دمية لين تفضل ... و يغمي عليها 
آدم بلا وعي: لا تتركينا ارجوكي ستكونين بخير ليس الآن لم نتكلم عن أي شيء يخصنا لا تتركيني .... 
يسرع آدم و يخرجها من المنزل بعد أن غطاها بسترته و يضعها على الأرض و في نفس الوقت تصل الإسعاف  و الإطفاء ...
يصرخ آدم عليهم : هيا أسرعوا لقد أغمي عليها......
بعد أن أخذوها إلى المستشفى يبقى آدم قلق عليها 
و هو جالس في غرفة المستشفى برفقة لين التي جعل الأطباء يفحصونها ....
لين تبقى تبكي و آدم يحاول أن يجعلها تهدأ و لكن من دون فائدة 
من جهة أخرى يتصل آدم بميرا ليخبرها بحالة ملاك التي بدورها تسرع و تأتي إلى المستشفى و قبل مجيئها يدخل آدم إلى غرفة ملاك ليطمئن عليها 
من جهة أخرى لين تبقى تبكي و عمر يحاول تهدئتها و لكنها تقول ببراءة: لم أكن أعلم أن المنزل سيحترق 
عمر يرد بعدم الفهم: لم أفهم!!؟؟
لين: أنا السبب...
من جهة أخرى في غرفة ملاك ...يقترب آدم منها و يقول: هل أنتي بخير!؟؟ 
ملاك بتعب: أجل فقط أشعر بالدوار أنا بخير لين!!؟ هل لين بخير!؟؟ 
آدم: إنها بخير 
ملاك: الدمية؛!؟؟؟ لقد وقعت مني!؟ اه لا لقد دخل رجل الإطفاء أعطيتها له 
آدم: إنها مع لين لا تقلقي و روكي أيضا بخير كيف حدث الحريق!؟؟؟ 
ملاك بعدم الفهم: صدقني لا أعرف لقد أكملت الطبخ و أطفأت على الفرن و بعدها و لين نادت علي أرادت أن أبحث لها عن دمية في القبو 
عندما عدت إلى المطعم وجدت النار أسرعت و أخرجت لين 
آدم بغضب: هذا معناه تركتي الفرن مشتعل!؟؟ 
ملاك بدهشة: لا بالطبع لا لست مهملة 
آدم بغضب: لا يوجد تفسير آخر كدتي أن تقتلي أبنتي هل فهمتي!؟؟ 
ملاك بحزن: أقسم لك أنني أطفأت 
تقف ملاك و تقترب منه بجهد كبير مما جعله يمد يده ليساعدها و لكنه يتراجع لأنه يعتقد أنها السبب 
ملاك بحزن: أطفأت الفرن أقسم لك .... 
و فجأة يأتي رجل من رجال آدم يقول: الشرطة أفادت أن سبب الحريق الفرن بقي مشعل و كان هناك منديل مما أدى إلى انتشار النيران 
آدم : انصرف ...
ملاك بحزن: أقسم لك أنني أطفأت 
يقترب آدم منها بغضب شديد لم ينظر إليها بغضب مثل هذا من قبل هو يقترب منها و ملاك تعود إلى الخلف إلى أن تصطدم بالحائط 
تبكي ملاك و تقول: لست أنا 
آدم يضرب آدم يده على الحائط بقوة ويصرخ بصوت عالي جدا قائلا: تركت أبنتي أمانة لديك ماذا لو حدث لها شيء؛!؟؟؟ هل تعلمين أنني قادر على قتلك!!؟؟؟ 
ملاك بحزن: لم أكن لاتركها صدقني أخرجتها هي اولا 
آدم بغضب وبصوت عالي: لا يهمني يييييي المنزل احترق بسببك أنتي و الأهم ابنتي كانت في خطر لأول مرة ابنتي تبكي بهذا الشكل لأنكي السبب يدفعها آدم بيده على الحائط ليغرس أصابعه في ظهرها بقسوة قائلا: ماذا سأفعل بك؟؟؟؟ 
تتوجع ملاك من ظهرها لتدمع عينيها قائلة: أعتذر 
يأتي عمر مسرعا و يقول: أتركها أنت تؤلمها 
آدم: و ماذا لو حدث شيء لأبنتي!؟؟؟ 
ملاك بصوت منخفض: آسفة و يغمي عليها بين أحضان آدم 
آدم بقلق: ملاك!؟؟ أنتي بخير!؟ 
عمر بغضب: الفتاة أنقذت حياة ابنتك و كلبك و أنت هنا تصرخ عليها!؟؟؟ 
يضعها آدم على السرير و ينادي على الطبيب ليفحصها ...
الطبيب: لقد تلقت ضربة على ظهرها و قد استنشقت الكثير من الدخان يجب أن تستريح 
آدم بغضب: كيف هذا تلقت ضربة؛؟؟ لقد وجدتها على الأرض كانت بخير فقط لم تستطع الخروج بسبب النيران 
الطبيب: لديها حروق في ظهرها و ذراعها إنها حروق بسيطة و لكن حريق ظهرها عميق يجب أن تتعالج 
ينصدم آدم و يقول: ماذا!؟؟ 
عمر: بسبب لعبة 
آدم: لم أفهم!؟؟ 
عمر: لين السبب 
آدم بغضب: مالذي تقوله!؟؟؟ 
عمر: تعال معي لين أخبرتني بكل شيء ستحكي لك الذي حدث 
........
يدخل آدم إلى الغرفة ليجد لين تبكي و هي تعانق الدمية ....
آدم بحنان: مابك صغيرتي!؟ ملاك بخير لا تقلقي 
لين و هي تبكي: أنا السبب يا بابا 
آدم بحيرة: لستي السبب يا بابا حبيبي
لين: ملاك أطفأت على الفرن و لكني اشعلته مرة أخرى لم أرى المنديل اعتقدت أن الطبخة ستحترق و أنت ستطردها
ينصدم آدم و يقول: لماذا فعلتي شيء كهذا!؟؟ اعتقدت أنك تحبينها !؟؟؟ 
لين ببراءة: أحببتها و لكنك أنت أيضا احببتها دائما تقترب منها و تحاول تقبيلها 
بابا لم أرغب في أن تتزوجها و جدتي أخبرتني أن ماما ستعود و اذا ملاك بقيت معنا أنت ستحبها أكثر من ماما 
آدم بغضب: من جدتك!؟ أمي أنا!؟؟ 
لين بحزن: أجل 
عمر: هل أصبحت تتكلم!؟؟ 
لين ببراءة: دائما تتكلم معي إنه سر بيننا 
آدم بغضب: أخبريني جيدا ماذا قالت لك!؟؟ 
لين: قالت لي افعلي أي شيء يجعل آدم يطردها دائما ما أفعل أشياء و لكنك لم تهتم رأيتك تداعب شعرها كنت تنظر إليها كما تنظر إلي 
ففكرت إذا أحرقت العشاء و أنت تأتى جائعاً ستطردها 
يدمع آدم عينيه و يقول: لماذا لم تخبريني كنت لأشرح لك مشاعري !؟؟؟ 
لين: جدتي قالت لي ستحبها أكثر مني أيضا 
لا أريدك أن تحبها أكثر مني بابا أنت لي أنا وحدي لا أحب غيرك أرجوك لا تحبها أكثر
يحضنها آدم بحنان قائلا: لن أحب أحد بقدر حبي لك هناك مسافة بعيدة بين حبي للآخرين و حبي لك 
أنكي السبب الذي يبقيني على قيد الحياة 
هل تعلمين عندما أخبروني أن المنزل يحترق كاد قلبي أن يتوقف خوفا عنكي 
أنكي نور حياتي يا صغيرتي 
تبكي لين بحرقة قائلة: ملاك مريضة بسببي 
آدم: ليست مريضة إنها متعبة فقط 
لين: لقد أحرقت يدها بسببي كانت ستخرجني و لكني صرخت عليها كي تحضر روكي و دميتي 
لقد عادت إلى المنزل و أخرجت روكي من النافذة و بعدها لم تعد حتى أنت اخرجتها 
آدم يشد على يده بقوة قائلا: كانت ستأتي لك بدميتك 
لين: أخبرتها أنها ذكرى من ماما 
يقف آدم و يضرب يده على الحائط و يقول: اللعنة يتمتم قائلا: من الأساس ليست لعبة من والدتك تلك اللعينة 
لين: ماذا قلت!!؟ 
آدم: لا شيء حبيبتي
عمر بحزن: الفتاة انقذت حياة ابنتك و روكي و حتى دمية ابنتك و لكنك ماذا فعلت!؟؟ 
اتهمتها لا و الأسوأ من هذا لقد أحرقت ظهرها من أجل إبنتك 
يمسكه آدم بغضب من ياقته قائلا: أخرس 
عمر: لن أخرس كفاك غضب و قسوة إنها ملاك ليست قاتلة أو عدوتك لماذا تعاملها بقسوة!؟؟؟ هل كلام والدتك صحيح!؟؟؟ 
آدم بغضب: قلتلك بلع فمك( قلت لك أغلق فمك) 
عمر: علاش !؟ باش لين ماتعرفش!؟؟ أصلا لين و يماك يعرفوا بلي نتا كتبغيها غير نتا راك تكذب في روحك ( لماذا!! كي لا تعرف لين بذلك!؟؟ من الأساس لين و والدتك يعرفان أنك تحب ملاك فقط أنت من تكذب نفسك) 
يخرج آدم من الغرفة و هو غاضب من تسرعه الدائم في الحكم عليها و لكنه كان خائفا على لين 
و لكنه أيضا شعر بالخوف عليها عندما علم أنها داخل المنزل كان كالمجنون حين رآها واقعة على الأرض لقد تأكد أنها مهمة في حياته و لكنه غير قادر على أن يسيطر على غضبه و لا أن يعترف بمشاعره....
يقرر آدم أن يعتذر منها فيذهب إلى غرفتها
............
من جهة أخرى ميرا تبقى ممسكة بيد ملاك قائلة: إنكي رائعة لو كنت مكانك لما عدت ودخلت 
تدمع ملاك عينيها من شدة الآلم الحريق و تقول: إنه مخلوق حي لم أكن لاتركه يموت لو بيسو كان موجود لما تركته 
ميرا: لو خرجتي دون أن تأتي بتلك الدمية اللعينة لما احترقت 
ملاك: إنها من رائحة والدتها و أنا أعلم جيداً معنى رائحة الأم 
لم تكن النيران قوية كثيراً و لكن فجأة لم اتمكن من الخروج 
ميرا تقبل يد ملاك و تقول: لقد صرخ عليكي سمعته لقد أنقذت عائلته و هو ماذا فعل!؟؟ 
ملاك بخيبة أمل: لا يهمني يا ميرا لم يعد يهمني انقذت لين لأني أحبها و سأفعل هذا مجددا اذا تطلب الامر لم أفعل من أجله 
تبكي ملاك و ميرا تقول: ماذا حدث!؟؟ 
ملاك: ظهري يؤلمني 
تبكي ميرا و تقول: سيتحسن 
ملاك بحزن و هي تمسح دموعها: لن أعمل عنده مجددا لقد تعبت 
ميرا بحزن: لن امنعك هذه المرة فأنا أعلم مشاعرك جيدا 
ملاك: تعبت يا ميرا حتى عملية أمي لم تنجح لم يتصل أنور بي هذا يعني لم تنجح كل شيء يمشي بالعكس تعبت كثيرا 
ميرا: إنه لا يستحقك 
ملاك: سأشتاق إلى لين حتى معاملتها القاسية معي و لكنها لطيفة و سأشتاق لروكي 
ميرا: و آدم!؟؟ 
ملاك و الدموع تملأ عينيها: لم أعد أرغب في رؤيته 
تقبل ميرا يدها و تقول: لقد كان خائفا على لين إنه يصبح مثل الوحش بسببها و لكن أخبرني من الذي أخرجك من المنزل
ملاك: الإطفاء لا أعلم لا أتذكر جيدا كنت فاقدة للوعي
ميرا: اعتقدت أنه آدم 
تضحك ملاك بسخرية قائلة: لو كان يعلم بوجودي هناك لكان أغلق الباب بإحكام كي أبقى بداخله 
ميرا: لا تقولي هذا...
ملاك تعدل جلستها لأن ظهرها يؤلمها و تقول: ميرا أريد أن أنام و غدا سأخرج من المستشفى لا استطيع البقاء هنا التكاليف باهظة
ميرا: سأتركك لوحدك إذا .....
قبل أن تخرج ميرا يسرع آدم و يبتعد عن الغرفة لبضع خطوات بعد أن سمع كل حديثهما ...
تخرج ميرا اذ تجده أمام غرفة لين لتقول: إنك سيء للغاية 
آدم يشد على قبضة يده بأحكام قائلا: لا دخل لك 
ميرا: انتهى كل شيء ملاك ستتركك 
يبتعد آدم عنها و يدخل إلى غرفة لين و يوجه كلامه لعمر قائلا: لا تخبر أحد أنني من أخرجتها هل هذا مفهوم!؟؟ 
عمر : لماذا!؟؟ 
آدم بغضب: إياك أن تخبرها أخبرها أنهم الاطفاء و أنتي أيضا لين وفجأة يجدها نائمة ليقبلها من جبينها و يقول: الذي كان السبب سيدفع الثمن 
عمر: أوف أترك الفتاة وشأنها
آدم بغضب: ليست ملاك بل والدتي ...
اعتني بلين ساتي لاحقا....
يخرج آدم كالثور الهائج متجها إلى منزل عائلته ....
.........
يدخل آدم إلى غرفة والدته ليصرخ بأعلى صوته قائلا: اللعنة على أم مثلك هل أنتي أم!؟؟ 
أيوب: ماذا يحدث!؟؟ 
آدم بغضب: زوجتك كادت أن تقتل أبنتي 
أيوب وخلود ينصدمان ....
أيوب بصدمة: ماذا!؟؟ ما الذي تقوله!؟؟؟ 
آدم: زوجتك الكتومة اذ بها تتكلم مع لين منذ سنين 
أيوب: ماذا!؟؟؟ 
آدم: ليس هذا فقط يا أبي بل طلبت من لين أن تفعل شيء لتجعلني اطرد ملاك من المنزل 
هل تعلمين ماذا فعلت حفيدتك!!؟؟؟ 
خلود و أيوب ينظران إليه بنظرة حيرة!!؟؟ 
آدم بصوت عالي: لقد أحرقت المنزل و كادت أن تموت 
أيوب بصدمة: ماذا!؟؟ 
يحكي لهم آدم الذي حدث بالتفصيل 
آدم: يعني يا سيدتي كادت حفيدتك أن تموت بسببك و لكن ملاك انقذتها و أحرقت ذراعها و ظهرها هل الآن أنتي سعيدة!؟؟؟ 
أيوب بغضب: كيف تفعلين هذا!؟؟ تكلمي...
آدم بصوت عالي: لقد قال تكلمييييييييي 
خلود باكية: لم أكن أعلم أنها ستفعل هذا أخبرتني أنها ستفعل شيء يجعلك تغضب و أنت مرة طردت مربية لأنها أحرقت الأكل
آدم: طفلة صغيرة ما الذي توقعته!؟؟؟ إنها صغيرة جداً كل هذا من أجل مايا!؟؟؟ 
اللعنة على اليوم الذي التقيت بتلك المرأة اللعنة على اليوم الذي أحببتها 
سيدة خلود ضعي هذا الكلام في عقلك جيدا لن أعود إلى مايا حتى لو لين طلبت مني ذلك لأنني لم أعد مغرم بها ببساطة علمت أن الذي كان بيننا لم يكن حبا..
الحب شيء مختلف الحب يعني التضحية بحياته من أجل من يحب 
هذا الشيء رأيته اليوم في ملاك لقد ضحت بحياتها من أجل أبنتي و من أجل روكي و حتى من أجل ذكرى تلك المرأة القذرة 
تلك الفتاة لا تستحق الذي حدث معها لقد اذيتها كثيراً 
أيوب: ستكون بخير 
آدم لخلود: سنكون جميعا بخير اذا زوجتك أبعدها عن حياتنا 
يخرج آدم من المنزل بغضب و يتجه إلى منزله ليجد أنه اسود بالكامل 
يدخل آدم إلى منزل ليجد رجال الشرطة لا يزالون هناك 
يتجول آدم في المنزل
و الشرطي يقول: المطبخ احترق بشكل كبير و لكن الغرف استطعنا أن ننقذهم 
آدم: اللعنة على الغرف 
الشرطي: بالطبع المهم أن حياة ابنتك بخير .. تفضل لقد وقع من تلك الفتاة ( شريط لربط الشعر) 
أخذه من و حدق به مطولا ...
.......
يخرج آدم و يبقى أمام المنزل شارد لكل ما حدث خوفه من فقدان أبنته و عن ملاك و الذي تشعر به الآن 
تأتي إمرأة و تقول: لا تهتم كل شيء يعوض إلى حياة الإنسان أحمد الله أن عائلتك بخير و كل هذا بفضل زوجتك إنها أم صالحة أنك لمحظوظ بوجودها في حياتك 
كلنا خفنا عندما رأينا النار تلتهب و لكنها أخرجت ابنتك أولا و من ثم كلبكم و لم تستطع الخروج بعد ذلك و لكنك أنقذت زوجتك 
الحب و الخوف الذي رأيته في عينيها بسبب ابنتها رأيته في عينك أنت أيضاً
آدم بغضب: لو فقدتها لكنت س....
المرأة: ستموت أجل إنه الحب 
آدم: لماذا قلبي يحترق!؟؟ أريد أن أبكي و لكنه صعب 
المرأة: لا تبكي أذهب و احضن ابنتك و زوجتك و احمد الله على سلامتهم ....
تذهب تلك المرأة و آدم يبقى شارد حتى يطل النهار.....
يذهب آدم إلى المستشفى اذ به يجد ملاك ممسكة بيد ميرا و ستدخل إلى غرفة لين ...
يذهب آدم وراءها ليجد ملاك تحضن لين قائلة: أنتي بخير!!!؟ 
تحضنها لين بقوة مما جعل ملاك تتألم ليوشك آدم على أن يصرخ و يقول لا تحضنينها فهذا يؤلمها حتى يجد لين سحبت يدها و تقول: هل بابا أخبرك سبب الحريق!؟؟؟ 
عمر: أجل ( يحاول أن لا يحزن لين أكثر) المهم ملاك كيف
حالك!؟؟ 
ملاك: بخير و لكن لين كيف حدث الحريق!؟؟
لين تخبرها أنها كانت السبب 
ملاك بدهشة: لماذا فعلتي هذا!؟ اعتقدت أننا أصبحنا صديقتين!؟؟ 
تبكي لين و تقول: آسفة أنا أحبك و لكني خائفة من أن تأخذي بابا مني 
تدمع ملاك عينيها و تقول: والدك لن تتمكن أي امرأة من أخذه منك لأنه ببساطة اغلقك داخل قلبه و لم يعد باستطاعة أحد أن يدخل إليه 
أما أنا فلقد كنت موظفة لديه ليس أكثر آسفة إذا كنتي شاهدة على بعض لحظاتنا و لكن هذا لاشيء إنه لا يحبني 
لين: و أنتي!؟؟ 
ملاك: كنت أتي إلى المنزل من أجلك 
لين: لم يعد لدينا منزل لن تأتي إلينا!؟؟ 
تبتسم ملاك و تقول: سيصبح لديكم منزل أجمل و بلون أفضل من ذاك الأسود لعل فعلتك فيها جانب إيجابي ألا وهو تغيير المنزل!!؟ 
تبتسم لين وتقول: واو أنا متحمسة سنسكن في منزل جديد و أنتي ستنامين في غرفتي أو غرفة لوحدك!؟؟ 
تدمع ملاك عينيها و تقول: لن أكون موجودة معكم 
لين: لماذا!؟؟ 
ملاك: سنتكلم لاحقاً 
لين: لا تتركينا ارجوكي 
تبكي ملاك و تعانقها و تقول: أنك مذهلة لا تتغيري اتفقنا!؟؟؟ 
لين: حسنا سأتصل بك دائما 
تبتسم ملاك و تقول: حسنا ...
تقف ملاك و تستدير إذ تجد آدم متكئ على الحائط 
لتبقى تنظر إليه لبعض الوقت ثم توشك على الخروج و لكنها تتوقف و تقول بنبرة هادئة: سأحاول أن أدفع لك ثمن الأضرار و بالإضافة إلى مبلغ الربع مليون الذي منحتني إياها 
يشد آدم على يده بقوة ليمسك بيدها قائلا: دعينا نتكلم 
تبعد ملاك بيده و تقول: إياك و أن تمسك يدي... الوداع ...
كانت هذه الكلمة كالشوكة التي غرزت قلبه بقي ينظر إليها و الحزن تملكه 
تخرج ملاك و هو بدوره يغمض عينيه و يقول بينه وبين نفسه: لماذا قلبي يؤلمني!؟؟؟ 
........
مرت الأيام و بقي آدم برفقة لين في منزل عمر لم يستطع أن يبحث عن منزل جديد فكل تفكيره كان في ملاك...
بينما ملاك تلك الفترة كرستها بزيارة والدتها و قراءة بعض الكتب لها 
حاولت جاهدة عدم التفكير فيه و لا في لين التي أصبحت متعلقة بها ....
في منزل عمر بحيث آدم جالس في الشرفة شارد الذهن 
تأتي لين مبتسمة لتقول: هل وجدت عقابي على الذي فعلته؟؟؟!؟؟ 
نظر آدم إليها مطولا ليقول: لن تخرجي من المنزل و لن تشاهدي التلفاز موافقة !؟؟ 
لين بدلال: أوه بابا قلنا عقاب و ليس سجنا....
أبتسم آدم قائلا: حسنا قولي لي هل أنتي نادمة!؟؟؟ 
لين: كثيرا... و لن أقترب من الفرن مجددا أعدك بهذا و لكن يجب أن اعاقب هيا عاقبني و لكن لا تحرمني من الخروج و التلفاز 
ضحك آدم قائلا: ستقبليني كل ليلة قبل أن تنامي 
ضحكت لين قائلة : هذا أجمل عقاب 
حضنها آدم بحنان قائلا: لا تفعلي هذا مجددا 
اومأت برأسها قائلة: حسنا يا بابا 
عمر: واو أب مثالي 
آدم: اهتم بشؤونك 
عمر: لقد أحرقت المنزل يجب أن تتعاقب 
لين : اوف عومري توقف 
آدم: لقد عرفت خطأها و أنها كانت السبب في حرق المنزل و في حرق جسد ملاك لن تقبل على فعل هذا مجددا لأنني لن اغفر لها مجددا 
لين: أعلم يا بابا.....
آدم: صغيرتي ....
لين: بابا هيا نذهب الى منزل ملاك!؟؟ 
أبتسم بسعادة قائلا: تريدين ذلك!!؟ 
لين: أجل لأعتذر منها 
آدم يقف بسرعة ليردف بهدوء مبتسماً: بما أنك تصرين على ذلك هيا نذهب 
غمز عمر ل لين ( لقد كانت بفكرة عمر بعدما لاحظ حزن آدم و بقائه لوحده طوال هذه الأيام تأكد أن ملاك ستحسن من نفسيته... )
غير ملابسه و انطلقا نحو منزل ملاك و فجأة لمح آدم بائعة الورد توقف لوهلة قائلا: انتظري....
نزل آدم و نظر إلى كل انواع الورود ليبتسم بمجرد رؤيته لازهار الاقحوان قائلا: أريد باقة منها.... 
بعد عودته إلى السيارة لين تقول له: إنهم لملاك!؟؟ 
آدم: أجل إنهم الورود المفضلة لديها اه إنها هديتك أنتي اتفقنا!؟؟ 
لين: حسنا .... 
.....
يطرق الباب لتفتح ملاك الباب اذ بها تتفاجأ لين!؟؟؟
لين و هي حاملة لباقة ورود الاقحوان تبتسم و تقول: أتيت لزيارتك 
تبتسم ملاك و تقول: حبيبتي!؟؟ كم اشتقت اليك ...
تدخل لين و تحضنها و تقول: أوه أزهار الأقحوان إنها المفضلة لدي 
لين: أجل بابا هو من اختارها لك 
تنصدم ملاك لتردف بهدوء: آدم!؟؟ 
لين: هيا بابا اصعد 
تنظر ملاك إلى السلالم منتظرة قدوم آدم ليتقدم نحوها بخجل و هي بدورها تنصدم!؟؟ مالذي يفعله هنا؟؟؟ 
يمشي آدم نحوها ببطء و خجل ليقف أمامها و يحدق بعينها بإرهاق قائلا: لين أرادت أن تزورك 
تتسارع دقات قلبها بمجرد رؤيته لتمسك بمقبض الباب للحد من توترها قائلة: تفضلا بالدخول 
ليردف آدم بهدوء: لا نريد إزعاجك؟؟؟ 
لتردف بهدوء: تفضلا 
بعد أن دخلا إلى الصالون تدور لين في المنزل بسعادة غامرة و تقول: منزلك جميل جدا 
لتبتسم ملاك قائلة: شكراً حبيبتي
و فجأة يأتي بيسو و يداعب لين ليبتعد آدم عن لين قائلا: صغيرتي ابتعدي عنه سيعضك 
لتضحك ملاك على حالته التي لم تتغير و خوفه من القطط و تضحك لين و هي تداعب بيسو قائلة: إنه لطيف ما اسمه!؟؟ 
آدم: بيسو 
تنظر ملاك إليه بصدمة قائلة: لم تنسى!؟؟ 
ليردف بهدوء: لم انسى أي شيء يتعلق بك 
تتوتر ملاك لتذهب مسرعة إلى المطبخ و دقات قلبها لا تأبى أن تتوقف ....
آدم : لين صغيرتي ابقي هنا مع بيسو و سأعود 
لين: حسنا بابا ...
ليسرع آدم ورائها ليجدها ممسكة بالكرسي و تتنفس بصعوبة 
يقترب آدم منها من الخلف يمد يده إلى ظهرها المحروق و لكن يديه لا يآبهان أن يلمسانها 
أغمض عينيه وهو مسكها من ذراعيها و هو لا يزال خلفها ليترجف. جسدها لتردف بتوتر قائلة: دعني وشأني 
ليقترب آدم أكثر منها و هو لا يزال ممسكا بذراعيها ليحني رأسه و يقبل كتفها العاري 
مما جعل جسدها ينتفض ليردف هامسا في أذنيها: آسف 
تنصدم ملاك فهو أول مرة يعتذر منها بل هو لأول مرة يعتذر لبشر 
يبعد آدم خصلات شعرها بحنان ليلامس ظهرها المحروق قائلا: آسف ليطبع بقبلة على ظهرها مما جعل جسدها ينتفض بقوة لتردف: اتركني 
يديرها آدم إليه بحنان قائلا: اعتذر 
لتحدق ملاك في عينيه بحنان قائلة: لست السبب 
يمسك وجهها بحنان و يردف بهدوء: خفت أن يحدث لك شيء 
لترد ملاك بعدم الفهم: لم أفهم!!؟ 
آدم بحنان: خفت عليكي 
ملاك بدهشة: ماذا!؟؟؟ 
ينظر آدم إليها بدفى قائلا: لم أكن أعلم أنكي مهمة في حياتي 
تنظر إليه بعدم الفهم ليضيف : اعتذر على اتهامي لك لين هي من قامت بإشعال الموقد 
تبتسم ملاك بحزن قائلة: إنها تغار عليك 
آدم ينظر إلى شفتيها قائلا: لماذا أرغب في تقبيلك!؟؟؟ 
تتسارع دقات قلبها لتبتعد عنه وهي ترتجف قائلة: أرجوك إذهب من منزلي لم يعد هناك شيء يجمعنا ....
يقترب آدم منها شيئا فشيئا ممسكاً بيدها بحنان ناظرا إلى عينيها ليردف بهدوء: منذ سنوات لم أشعر بمثل هذه الأحاسيس 
امتلأت عينيها بالدموع قائلة: أرجوك لين موجودة 
آدم: سأشرح لها مشاعري 
ملاك بصدمة: هل شرحت لنفسك!؟؟ 
آدم بغضب: لا ليس بعد أنني أحاول فهم مشاعري 
ملاك بحزن: لن أكون ساقطتك 
آدم يضع إصبعه على شفتيه ليردف بغضب: ششت لا تتفوهي بهذه التفاهات لن تكوني واحدة منهم لم أنظر إليك بتلك الطريقة و لن أنظر 
إنك شيء جميل و يجعل حياة من يرافقك جميلة إنك ملاك...
تبكي ملاك بعد سماعها كلامه و لكنها تعلم أنه لن يكون معها لين لن توافق و حتى هو لن يوافق 
آدم بحنان: بل أوافق 
ملاك بصدمة: ماذا!؟؟؟ 
يلامس آدم يديها بحنان قائلا: سارتب أموري و سنتكلم لاحقاً 
ترتجف ملاك للمساته ليردف بهدوء: انفصلي عن علي 
ملاك: ألم تقل أنه ليس حبيبي!؟؟؟ 
آدم بحزن: رغم هذا أخبريه أنك ستكونين ملك شخص آخر 
ملاك بحزن: ماذا تقصد!؟؟؟ 
يستند آدم رأسه على رأسها لينظر إلى عينيها بحدة قائلا: ليس كتلك الفتيات ستكونين ملك لي و لكن ليس مثلهم 
تبلل ملاك شفتيها ليضغط على يده بقوة قائلا: لا تفعلي هذا
لترد ملاك بعدم الفهم: ماذا!؟؟؟؟ 
يلامس آدم شفتيها قائلا بهدوء: ذلك الشيء إنه يثريني 
تتنفس ملاك بصعوبة و هو مقبل على تقبيلها و لكنها لا ترغب في أن تكون سهلة المنال لتقول: آدم ألزم حدك أرجوك لست غبية ولا ساقطة 
لن أكون معك أنت غريب دائما بشكل مختلف هل تلعب بي!؟؟؟  لا أريدك أخرج من منزلي في الحال 
آدم: ماذا!؟؟ لا 
ملاك: لا تقترب مني مجددا اهتم بشؤونك بمجرد حدوث شيء صغير للين ستتهمني لست قادرة على تحمل أكثر 
آدم يلامس وجهها بحنان قائلا: أعتذر لن اتهمك مجددا و لكنها قطعة من روحي أفضل الموت على أن أراها تتألم 
و لكن سامحيني ارجوكي....
تحدق ملاك بعينيه لتقول: حسنا أبتعد عني أرجوك لا أريدك لست معجبة بك و لن أكون أنا مرتاحة لوحدتي لا أريدك أخرج من منزلي
آدم : لا يمكنني 
ملاك: كيف!؟؟ هل أنت متملك!؟ لست ملك لك و لن أكون أذهب 
آدم بحنان: ستكونين 
ملاك بخبث تنظر إلى وراء آدم قائلة :  اه بيسو!!؟ 
يسرع آدم و يختبئ وراءها قائلا: ابعديه عني ارجوكي سأخرج الآن لا تقلقي
لتضحك ملاك قائلة: لا يوجد أحد 
يبتسم آدم بخبث قائلا: خفتي من قبلاتي!!؟ 
ملاك: لا و لكني لا أريدك تقترب مني مجددا لست ملك لك و لن أكون....
لامس يدها قائلا: سأنتظر ....
تخرج ملاك من المطبخ و وجنتيها حمراء كحبة طماطم 
لتجد لين تلعب مع بيسو 
آدم بتوتر: حبيبتي لا تقتربي منه كثيراً سيعضك 
لين: أوف بابا إنه قط لن يأذي أحد  في ماذا كنت تتكلم مع ملاك لقد اعتذرت عني!؟
آدم: أجل اعتذرت بالنيابة عنك على العموم لديك الوقت الكافي للإعتذار بنفسك 
لين: كيف!؟؟ 
آدم و هو ينظر إلى ملاك يقول: اذا أرادت ملاك يمكنك البقاء معها لفترة إلى حين تجهيز منزلنا الجديد 
تنصدم ملاك من هذا الطلب فهو بهذا الطلب يعتبرها شخص مقرب منه و ليست شخص عادي أو ساقطة كما يقول...
لين: لماذا بابا!؟ لماذا لن أبقى في منزل جدي!؟؟ 
آدم بغضب: لا هناك سيسممون عقلك 
لين: لم أفهم؟؟؟؛ هل جدتي غضبت مني لاني أخبرتك بسرنا!؟؟ 
آدم مبتسماً: لا و لكن ملاك ترغب في ذلك أيضا ينظر آدم إلى ملاك 
التي بدورها اومأت برأسها قائلة: بالطبع أريد البقاء معك ....
لين: و أنت يا بابا؟؟ ستبقى معنا 
آدم: لا سابقى في الفندق لبعض الوقت 
لين: أوف بابا أرجوك 
ينظر آدم إلى ملاك ليجدها متوترة فيعلم أنه لا يمكنها أن توافق ليردف بهدوء: سابقى مع عمر مسكين إنه لوحده و أنتي ستبقين مع ملاك و بيسو أليس جميلا!؟؟ 
لين: و روكي!؟ 
آدم: سيبقى معي 
ملاك: يمكنك إحضاره بيسو يتعامل بشكل جيد مع الكلاب 
آدم بهدوء: حسنا سأرسل اغراض لين لاحقا 
ملاك: حسنا ...
يقبل آدم لين و يقول: لا تتشاغبي اتفقنا!؟؟؟؟ 
لين: ساشتاق اليك
آدم: سآتي يوميا لا تقلقي ....
ملاك: سأوصلك إلى الباب ....
تفتح ملاك له الباب و يبقى آدم ينظر إليها بحنان قائلا: لا تنسي أن تضعي الازهار  في الإناء 
ملاك و هي ممسكة بقبضة الباب بإحكام قائلة: كيف علمت أنني أحبذ أزهار الأقحوان!؟؟؟ 
يقترب آدم منها ليطبع بقبلة سريعة على وجنتيها ليهمس بهدوء مبتسماً: لا أنسى أي شيء يخصك .... ( تذكر في اليوم الذي ذهب فيه إلى منزلها إذ به يجدها ترتدي بيجاما فيها أزهار الأقحوان فتيقن أنها المفضلة لديها) 
يرتجف جسدها لتردف بتوتر: لا تفعل هذا مجددا 
دون موافقتي 
أردف قائلا: ممم ستوافقين اذا سألتك؟؟ 
ملاك: لا 
آدم: إذا سأقبلك دون أن أطلب ذلك 
ملاك: لن تفعل لأنه ببساطة لست حبيبتك 
لامي يديها قائلا: أعلم أنني مخطىء و لكن ذلك الحريق جعلني أفكر في مشاعري و وجدت أنك مختلفة سيخمد غضبك و سنكون ملك بعض
ملاك تردف بلا وعي : اعتني بنفسك 
ليبتسم قائلا: أنك أول امرأة تخشى أن يصيبني مكروه شكرا لك ....
يخرج آدم من المنزل و ملاك تبتسم قائلة: ماذا يحدث معنا!؟؟؟؟ 
.......
في المساء تستلقي ملاك على السرير و لين بقربها لتقول ملاك: اذا كان السرير صغيرا نامي أنتي هنا وأنا سأنام في غرفة أمي
لين: أين هي أمك!؟؟ 
ملاك: نائمة في المستشفى 
لين: مثل ماما 
ملاك بحزن: أجل و لكنهما ستعودان إلينا أنا متأكدة ....
لين تحضن ملاك و تقول: ماذا لو لم تعود!؟ هل فكرتي في ذلك!؟؟ 
تدمع ملاك عينيها قائلة: لا تفقدي الأمل 
لين: عندما تعود ماما سيصبح لي عائلة بابا و ماما مع بعض سأصبح سعيدة جداً 
توسع ملاك عينيها لتقول في نفسها( مالذي كنتي تفكرين فيه؟؟؟! أن تكوني زوجة آدم!؟؟ إنه يملك زوجة و ستعود هل سأدمر حياة فتاة صغيرة!؟؟ من أجل ماذا!؟؟؟ أنني اعرف آدم إنه يريدني لأنه لم يستطع الحصول علي بسهولة.. لا يريد أن ترفضه فتاة زوجته ستعود لا مفر من هذا.... غبية انظري إلى هذه الفتاة و ضعي نفسك مكانها هل ستحطمين حياتها..!؟؟ ) 
تحضنها ملاك بقوة لتقول: أتمنى أن تحققي كل احلامك...
لين: هل تعلمين بابا يحبك أيضا عندما كنتي داخل الحريق دخل مسرعاً و انقذك 
تنصدم ملاك قائلة: هو من دخل!؟ اعتقدت أنهم الإطفاء!؟؟ 
لين: لا لقد دخل يركض و حملك و خرج و في المستشفى كان خائفاً عليكي 
بابا يخاف فقط على من يحبهم 
يخاف علي و على عمي و على جدي و على عمر
و الآن يخاف عليكي أنتي أيضا 
كنت خائفة عندما أحترق المنزل و لكني آسفة لن أقترب من الفرن مجددا وعدت بابا بذلك و هو تقبل اعتذاري
ملاك لاتزال مصدومة كيف له أن ينقذها!؟؟ و لم يخبرها بذلك ليؤكد لها اهتمامه بها....
لقد تأكدت أنه بالفعل مختلف مالذي يحدث معهما!؟؟ 
لين: و أريد أن أشكرك لأنك أنقذتني أخبريني هل تحبين بابا!؟؟ 
ملاك تتوتر و لا ترد 
لين تغمض عينيها قائلة: تحبينه!؟؟ و بعدها تنام 
لتبقى ملاك شاردة تفكر طوال الليل في المتاهة التي هي فيها الآن.....
.....
من جهة أخرى آدم  جالس في مقهى برفقة عمر ....
عمر: أنت تثق بها لتركك لين برفقتها أو أنها جزء من الرهان!؟؟ 
آدم يغضب: لين ليست جزء من الرهان و لا ملاك 
أنني أثق بها على الأقل لن تسبب المشاكل لها  مثل والدتي إنها تحبها 
عمر: و أنت!؟؟؟ 
ينظر آدم إلى كاسه شارد الذهن ليردف بهدوء: لن أكمل في الرهان 
عمر بسخرية: خائف!؟؟ 
آدم بغضب: تريد سيارة!؟؟ لك ما تتمنى و الآن دعني و شأني 
عمر بدهشة: أنت مغرم بها
آدم بغضب: لا بالطبع لا و لكنها لطيفة معنا و بالاخص مع لين لا أريد اللعب عليها أي شيء سيحدث سيكون خارج الرهان اتفقنا!؟؟ 
عمر بسخرية: لا أعلم.....
.......
في اليوم التالي بينما ملاك تجهز الأكل للين تسمع صوت الباب لتقول: لا تفتحي يا لين أنا من سيفتح الباب تسرع ملاك لفتح الباب إذ تجد لين قد فتحت الباب و هناك رجل أمام الباب رجل غريب و شكله يوحي أنه مافيا فهو مغطى بالوشم 
تمسك ملاك بلين و تضعها خلفها لتقول: ماذا تريد!؟؟ 
الرجل: نريد لين ليس لنا عمل معك لا تقاومينا 
تنصدم ملاك و تحاول غلق الباب و لكنه قام بدفعه لتقع ملاك على الأرض 
الرجل: سنأخذ الفتاة و نذهب السيد عثمان يريد الفتاة فقط
تقف ملاك جامدة لتقول: في أحلامك ....
اذ بها تأخذ من فوق الباب رذاذ فلفل ( رذاذ الأعين) و ترشه على عينيه لتمسك بيد لين و تخرج مسرعة من المنزل ....
لين تبكي و تقول: ماذا يحدث!؟؟؟؟؟ 
ملاك بتوتر: لا شيء و فجأة شخص يمسكها من شعرها تتأوه بصوت عالي: لين اركضي 
لين: لن أتركك
لين: لن أتركك 
ملاك: المطعم وراء هذا الشارع اركضي ولا تنظري وراءك هيا ارجوكي 
تبكي لين و تركض و ملاك تعض الرجل كي لا يلحق بها الذي بدوره يضربها على رأسها بقوة فيغمى عليها على الفور 
في حين كان من الصعب أن يركض وراء لين فكان هناك بعض الناس قد بدأوا بالقدوم 
ليحمل ملاك و يضعها داخل السيارة و يأخذها معه ليجعلها تدفع الثمن ....
بينما لين تصل الى المطعم و هي تبكي بحرقة و غير قادرة على التكلم 
تلمحها ميرا لتسرع إليها قائلة: ماذا تفعلين هنا لوحدك!؟؟ 
لين و هي ترتجف: أين بابا!؟؟ 
ميرا: سيصل بعد قليل ماذا حدث!؟؟ 
تبكي لين و تقول: أريد بابا....
تسرع ميرا و تتصل به ليسرع في المجيء كالمجنون بعد أن أخبرته ميرا أنها تبكي 
يصل آدم ليدخل مسرعا و لين تسرع و تحضنه و هي تبكي وترتجف 
لينظر من حوله قائلا: ماذا حدث! و أين ملاك!؟؟ 
ميرا بدهشة: هل كانت برفقتها!؟؟
آدم يمسكها من وجنتيها بحنان قائلا: ماذا حدث لكما!؟؟ لا تبكي فقط أخبريني 
لين : جاء رجل أنا فتحت الباب ملاك منعتني و لكني فتحت 
لقد أراد أخذي و لكن ملاك منعته خبأتني وراءها و لكنه قوي 
يبدأ آدم بالقلق و دقات قلبه تتسارع ليقول: أكملي!؟؟؟ 
لين: ألقت عليه عطر و هربنا 
آدم: أين هي اذا!؟؟ 
لين: مسكها من شعرها فطلبت مني أن اركض لأن المطعم ليس بعيدا من هنا و أنا تركتها لوحدها 
تبكي لين قائلة: آسفة لأني فتحت الباب 
يقف آدم بصدمة كبيرة قائلا: أخذوا ملاك!! من هم!؟؟ 
لين: سمعت إسم السيد عثمان 
يغمض آدم عينيه غضبا قائلا: أنك ميت يا عثمان 
ينظر إلى ميرا ليقول: اقفلوا المطعم و لين بامانتكم و اخبري عمر 
ميرا و هي تبكي: ملاك ستكون بخير!؟؟ 
آدم بصوت حاد: بالطبع ستكون .....
........
يركض آدم نحو منزل ملاك مشيا على الأقدام و الخوف تملكه خائف من فقدانها قبل أن يكون قد كان معها من الأساس
يصل  إلى منزلها في لمح البصر ليدخل اذ به يجد الباب مفتوح و الرذاذ مرمي على الأرض 
ليلاحظ أيضا أن رابط شعرها مرمي على الأرض .
يحمله آدم و ينظر إليه بحزن قائلا: سأعثر عليكي يا ملاكي لأن قصتنا لم تبدأ بعد ....
يلاحظ آدم أن بيسو خائف وراء الأريكة ليقترب منه دون أن يخشى منه ليداعبه قائلا: ساحضرها سأحضر والدتك  لن يصيبها أي مكروه ....
يخرج آدم و يعود إلى المطعم لياخذ سيارته و يتصل بالجنرال لطلب المساعدة... 
في حين هو ظل مسرعاً بسيارته لعله يجد أثرها.....
بعد مدة يتصل به الجنرال ليخبره أن هاتفها مغلق و سيتعين أن ينتظر قليلا ....
مر اليوم بأكمله و آدم لم يدخل إلى المنزل بل قام بتفتيش كل أماكن عثمان و لكن بدون جدوى....
في حين اتصل أيوب بآدم ليخبره أن لين تبكي و لا ترغب في النوم ...
ليذهب بدوره إلى منزل والده ليطمئن لين ....
آدم: صغيرتي لا تبكي 
لين: ستموت حتى ملاك ستموت 
آدم: لن يحدث لها شيء لقد وجدت مكانها و ها أنا ذاهب لاحضارها 
لين مبتسمة: فعلا!!؟ 
آدم مبتسماً: أجل ...
تنام لين على الفور و آدم يخرج إلى المسبح ليبقى يدخن سيجارته بقلق ليقول: أنت ميت يا عثمان ستندم أنت لا تعرف مع من تتعامل
بينما آدم جالس يفكر في ملاك و كيف سينقذها
....
تستيقظ ملاك لتجد نفسها في مستودع يتضمن على قطاع غيار السيارات 
تقلق و تبحث عن مخرج إذ بها تتسمع على رجال يقولون
الرجل الأول: لماذا أحضرتها إلى هنا!؟ أريد أبنته و ليس عشيقته ماذا سأفعل بها!؟؟ آدم يجب أن يفقد أبنته مثل ما حدث مع أخاه سجعله وحيدا في هذا العالم ساكسر غروره 
الرجل: لقد دافعت عنها لا أظن أنها عشيقة بل زوجته لا نعلم بعد ولكنها كانت قلقة على أبنته انقذاها 
يضحك عثمان قائلا: و اخيرا آدم وقع في الحب و سيكون هذا في صالحنا .... 
تلاحظ ملاك أنه هناك هاتف في المستودع فتقرر أنها يجب أن تدخل إلى تلك الغرفة...
تعود ملاك و تمثل أنها لا تزال نائمة ....
يمر الليل و بمجرد ذهاب عثمان ليبقى الرجل لوحده تمشي ملاك بخطى ثابتة نحو الغرفة لتتاكد أن الرجل نائم فتاخذ هاتفه و تخرج من الغرفة لتتصل بآدم .....
يرد آدم على الهاتف بلهفة قائلا: أجل!؟؟ 
ملاك بصوت منخفض: آدم أرجوك ساعدني...
ليقف آدم بصدمة قائلا: مل

•تابع الفصل التالي "رواية جحيم عشقك " اضغط على اسم الرواية

تعليقات