رواية ثأر بلا رحمه الفصل الثامن 8 - بقلم عبير فاروق
لفــــصـــل الثــــامــن *
_*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئة حتى لا يوقظ بناته هارباً من قمره الذي اطفأه بيديه اليوم فتح باب الغرفة بهدوء و قبل أن يغلق اضاءة النور فجأة التفت بزعر و رعب
يأكل أوصاله وانطلقت منه شهقة عندما وجد أمامه قمر في انتظاره تنهد باستسلام بعد إغلاق الباب متجاهلاً وجودها اتجه
ناحية الفراش يجلس عليه تقدمت نحوه .........
قمر : ب...اا......بابا...
أجابها وهو مغمض العينين بخنقة : عايزة إيه يا بنت أمل
قمر معترضة : أنا قبل ما أكون بنت أمل انا بنت حمدي وعناد حمدي ثم أشارت إلى صدره قائلة وقلب حمدي.....
_ تنهد بضعف من حديث لمس قلبه فهي بالفعل تشبه كثيرا تصنع الحدة كي لا يظهر على ملامح الندم لما فعله"!!
حمدي : اللي يطلع عن طوعي يبقى مش ابـ.........
_وضعت يدها على فمه قاطعة كلمته قمر : أوعى تقولها اوعى تصدق نفسك انا عمري ما أخالف أمرك ولا أطلع عن طوعك لو السيف على رقبتي بس اخواتي دول أمانة أمي لي
وصتني عليهم قبل .....قبل ما ربنا يرحمها كان آخر كلامها ليه إني أحافظ عليهم و أحميهم ........@@
حمدي : عارف بس أنا الوحيد اللي مسؤول عنكم كلكم
قمر : عارفه طب ليه ؟؟؟
حمدي : ..............
قمر : أرجوك جاوبني ليه ؟؟؟!!!!
حمدي :................
قمر : ليه على طول إحنا مطاردين ؟؟ ومن مين؟؟ ومين اللي اللي قتل أمي ؟؟!!!
_نظر إليها ولم يندهش من سؤالها فهو يعلم أنه سوف يسأل هذا السؤال من قبل فه كان يلمحه في عينيها كلما ذكر اسم أمها
كانت تلوم نظرات عينيها وسؤاله¿¿¿؟؟؟...ولكن لا يوجد رد
وبعد صمت تحدثت فيه العيون عجز فيه القلب عن الرد
وتحدث اللسان بعدم وعي قائلاً ......دي أعمار بتاعة ربنا و كلنا رايحين لا بنسأل فين... ولا إمتى .... ولا ليه ..و كل واحد بياخد
نصيبه،،.....،، أكمل ممسكاً يديها بحنان وحب و أسف؛؛؛؛؛؛...
حمدي : سامحيني يا بنتي بس هو ده الصح قراري ده لمصلحتك و أنا عمري ما أجبرتكم على حاجة بس المرة دي لازم علشان مصلحتكم.....
قمر بنفاذ صبر : طب صارحني وأوعدك هنفذ كلامك ...
حمدي بعد تفكير دام لحظة : أوعدك إنك هتعرفي كل حاجة
في الوقت المناسب ولو في يوم ما رجعتش اعرفي إني عمري ما حبيت حد في حياتي قدكم وإن كل اللي عملته كله علشانكم انتم و بس أوعديني ....
نزلت دموعها تحتضن أبيها داعية إليه قمر : ربنا يخليك لينا ما تقولش كده أنا مقدرش أعيش من غيرك انت كل اللي ليا ..
_شدد على احضانها وتعالت شهقاتها واختلطت دموعهم سوياً
رفع رأسها أمامه وجه نظره إلى عينيها قائلا : قمر بُصيلي انت واثقة إني عمري ما أضركم وأفديكم بعمري ...؟؟؟
قمر : أكيد يا بابا ....مش محتاج تسأل ....
حمدي : يبقى تسمعي كلامي وتجهزى انت واخواتك ....!!
قمر باستسلام :مطأطأة راسها بخضوع حاضر يا بابا....!!!
بس هما مين اللي هنتجوز هم ؟؟؟؟؟
ارتبك ونظر إلى اللاشيء ثم قال : هتعرفوا في الوقت المناسب اللي فيه الخير يقدمه ربنا ......و يلا خشي نامي عشان تجهزي انت واخواتك من بكره ...؟؟؟؟!!!!!!!
_ذهبت إلى غرفتها باكية تشعر بخوف أبيها وعذابه مما يفعله
قائلة ليه يابابا بتضمر حياتك وحياتنا بإيدك بس أنا وعدتك انت وأمي إنى أحافظ واحمي اخواتى وهنا استعادت ذكرى حادث أمها
_Flash Back...!!!
_في الصباح الباكر في إحدى المحافظات التى تنقل إليها حمدي
ذهب حمدي لاصطحاب شمس إلى المدرسة الإعدادية
وروكان ونورسين المدرسة الابتدائية وترك أمل ومعها قمر التي كانت تشعر بالمرض في وقت الظهيرة كانت تعد الطعام وقمر نائمة في غرفتها سمعت أمل صوت طرق على باب
المنزل أسرعت فاتحة ظناً منها أنه زوجها ولكنها صدمت عندما رأت رجال ملثمون دفعها رجل ودخل الباقي مغلقين الباب وراءهم أفاقت قمر على صوت أمها وهي تقول .....
أمل : انتو مين و عايزين مني إيه ؟؟؟!!!!
_خافت قمر من صوت هؤلاء الرجال وعنفهم مع أمها بكت واضعة يدها على فمها تسمع أحد الرجال....
الرجل : اخرسي خالص فين جوزك... علمت أمل مقصدهم؟
أمل نافيه : انت بتتكلم عن مين أنت تعرفني اصلاً منين؟؟؟!!!
_امسكها بقبضة من حديد صافعاً اياها صفعة وقعت على إثرها والدماء تسيل من فمها ....
الرجل : بتكلم عن مين انت هتجوولى مكانه فين ولا اجتلك..
تلجلجت أمل :مـ...ااا....معـ...معرفش هـ..هو فين سبني بقاله سنين .....
الرجل : وعيالك فييييين ؟؟؟؟؟
أمل :عيالي ..مـ...متـ....ماتو ااه...ااه ماتو وهو سبني الله يخليك سبوني أنا معرفش عنه حاجة ...
نظر المتحدث الى أحد الرجال قائلاً : دورو في كل مكان !!!¿¿¿
_وعندما سمعت قمر هذه الجمله فرت تبحث عن مكان تختبئ فيه كاتمة أنفاسها بيدها فتحت الدولاب و اختبأت بين الملابس
المعلقة وتمسكت بها من الرعب دخل رجل يبحث فى الغرفة
تحت السرير فتح الدولاب .... أول ضلفه ....الثانيه....وعندما أمسك الثالثة أغمضت قمر عينيها مستسلمة لقدرها نادى عليه
أحد الرجال يسأله ... .. إن وجد أحد في الغرفه ذهب اليه ...
الرجل ٢ : مفيش آيتها حد بس المَرة دى بتكدب خلاجات جوزها وعيالها جوة.
عند سماع أمل أنه لا يوجد أحد صعقت ودب الرعب أكثر في قلبها ابنتها نائمة أين ذهبت هل أصابها مكروه اوقتلها ولم يخبرها
_ نظر اليها كبيرهم وأمسكها مثبتً إياها بالحائط صرخت هي من أثر الضربة و قال لها.....
الرجل : بتكدبي بس هيروح مننافين وده عقابك عل كده!!!
_ نظرت اليه باعين مفتوحة مرعوبة من أثر كلماته أمسك هو سكين حاد من يدي رجل بجانبه و امسكها من شعرها كأنها دجاجة مستباح ذبحها مرر السكين بعنف على نحرها والقى بها على الأرض وأمر الرجال بالنزول و الانتشار في أرجاء الحي
حتى يأتي حمدي وبناته ألقى الرجل نظرة اخيرة وهي تلفظ انفاسها قائلا لها ....
الرجل : سلام اللي داريتي عليه هيحصلك دلوقت إياك يكون فاكر إن سلطان هينسى تاره ههههههه ...
_ ذهب إلى رجاله في انتظار حمدي خرجت قمر من محبسها
ممسكة فمها وملابسها من الرعب إثر كلمته الأخيرة تبحث بعينين غارقتين وسط الدموع على أمها فوجدتها ملقاه على الأرض وتسيل الدماء من عنقها هرولت إليها ممسكة اياها ..
قمر : مـ ....اا....ما.......ما..ما ااا .....
أمل قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة رددت اليها : اخـ...وا.....تك
وا...بو...كي ....خل..لي... با....لك .. هـ..قتـ..ل..س..سلط
تتوقف أنفاسها مغمضة عينها ......
_أخذت قمر تردد وتهدهد أمها حتى تجيب ولكن ما من مجيب
وقفت تخفي عينيها بيدها مبتعدة عنها ترجع بخطواتها إلى الخلف غير قادرة على النطق باي اااه حتى سمعت أحد يطرق على باب منزلهم فزعت أكثر ظناً انهم عادوا مرة أخرى و حين
سمعت صوت جارتهم أسرعت الى الباب فتحت لها بشكلها الهزيل إثر صدمة موت أمها أمام اعينها نظرت جارتها إليها
شاهقة واضعة يدها على صدرها بسبب منظر يدها الملطخه بالدماء
الجارة : قمر إيه اللي عمل فيك كده فين أمك..؟؟؟... لم ولن يأتيها رد من قمر انعقد لسانها نظرت الجارة إلى الداخل وعندما
وقعت أنظارها على أمل الملقاة على الأرض الغارقة في دمائها
أخذت تصرخ وتصرخ سمع صوتها أهالي الحي وأسرعوا إليها
وعند صعود الناس ركضت قمر خارج المنزل وجدت رجل من هؤلاء توقفت خلف باب المنزل ثم أسرعت في تغيير الاتجاه
تركض وتركض حتى انصدمت بأحد ممسكاً إياها يهزها بعنف قائلاً........؟؟؟؟؟!!!!!
_ركضت قمر خارج المنزل فوجدت رجل من هؤلاء أسرعت في تغيير الاتجاه راكضه حتى اصطدمت بأحد أمسكها أبوها يسألها
قائلاً : قمر مالك بتجري كده ليه و نازلة بهدوم البيت كده ليه
رفعت عيونها إلى من يتمسك بها في حالة من الرعب فوجدته أباها ومعه أخواتها عائدين من المدرسة ارتجفت بين يديه
وتلعثمت بكلماتها وهي تخبرهم ......¿¿¿¿¿¿¿....
قمر : مـ.....ا.....ما....... مـ.....اما......ا ..مـ....ات ....ت ...
صُعق حمدي إثر كلماتها المتقطعة نظر لها بعدم فيهم رأى يدها ملوثة بالدماء و في لمح البصر خارت قواها و فقدت وعيها بين يدي أبيها حملها متجهاً إلى المنزل مهرولاً وبجانبه بناته
الثلاثة ممسكين أيدي بعضهم والدموع تعرف مجراها على وجوههم وقبل أن يصل على أول الحي لمح رجل يرتدي الملابس الصعيدي وآخر يمشطون الحي بأعيونهم توقف عن السير وفي
الحال فهم ما ترمي إليه ابنته الملقاة بين ز
ذراعيه استدار وأخذ يركض حاملاً ابنته ويحُث بناته الثلاثة على الركض في عكس
الاتجاه هرباً من هؤلاء الرجال من خطر واجهته زوجته بمفردها
يركض بفلذات كبده لا يستطيع إخفائهم عن أنظار هذا الثأر الذي افقدهم اغلى ما يملكون يبكي ويبكي حتى زالت الرؤية من عينيه.._..... فتحت عينيها ببطء وجدت نفسها في مكان محاط بالأبيض في كل الاتجاه حركت عينيها مرات كثيرة حتى اتضحت الرؤية أمامها أخيراً وعلمت أنها في المشفى و أخواتها يقفون حولها
غارقين في دموعهم وأبيها ممسك بيديها أول ما رأتها شمس فرحت
كثيراً مرددة بابا قمر فاقت رفع حمدى رأسه وتهلل وجهه بالفرحة على عودة ابنته من غيبوبتها الطويلة قائلاً قمر انت سمعانى قمر يا بنتى طمنينى عليك قمر تنظر إلى اللا شيء غير قادرة على النطق ...شمس إجري نادي على الدكتور بسرعة .... أسرعت شمس تنادي عليه
دخل الطبيب حتى يعرف تطورات حالتها ......،،،،،،.......
الدكتور : حمد لله على سلامتك انت سامعاني
قمر :........
الدكتور : طب لو سمعاني اديني أي إشارة حركي عينيكِ ؟؟
قمر : رمشت بضعف بعيونها.....
الدكتور : ده شيء عظيم طب حرك كده إيدك أو صوابعك؟
قمر ؟ حاولت ترفع ايديها معرفتش بس حركت صوابعها..
الدكتور : طب حركي رجليكِ كده ..؟؟
قمر: قدرت بصعوبة كبيرة تحرك رجليها
_امسك الطبيب الملف الخاص بها يدون ملاحظاتها خرج واستدعى حمدي متحدثاً إليه ....
الدكتور : طبعا حضرتك مش فاهم حاجة و عايز توضيح
حمدي : الله يخليك طمني على بنتي و متخبيش علي حاجة
الدكتور : شوف يا حاج انت من ساعة ما جبت قمر وهي في غيبوبة يعني قاعدة في العناية شهرين رافضة الحياة و العالم الخارجي و الحمد لله مؤشراتها الحيوية متضررتش بس
هتاخد وقت علشان ترجع زي الأول هي حاليا فاقدة النطق وإن شاء الله خير هترجع كل حاجة تدريجياً ادعيلها انت بس
حمدي : شكرا يا دكتور........ يا رب مالناش غيرك
_*رجوع للوقت الحالي ....*
أغمضت عينيها وراحت في سبات عميق ....
_سمع حمدي صوت المؤذن ينادي الناس على صلاة الفجر قام من شروده يتجه إلى الله هو الوحيد الذي يعلم ما بداخله هو الوحيد الذي بيديه ملكوت كل شيء وهو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون دعا ربه أن يفك كربه ويحل معضلته كان يفكر كيف يأتي بأزواج لبناته كيف ومن أين ..؟؟ و هل إن وجدهم سترضى الفتيات
كيف سيكون تقبل بناته لرجال لا يمتون لهم بصلة أتوا من اللاشيء يأخذونهم الى حياة مجهولة ومصير مجهول ...؟؟وماذا اذا كانوا
غير مؤتمنين أي عقل يقول هذا ..؟؟ ماذا يفعل..؟؟ أيعقل يبحث عن أزواج لبناته..؟؟!! وماذا سيقولون هولاء الرجال عليهن ..؟؟ !!! هل يدلل عليهن ....؟؟؟؟!!!!حين قال هذا...
أوقفه عن التفكير صوت الإمام وهو يقول خطبة قصيرة عن السنة الغائبة :.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاً متقبلاً يا أكرم الأكرمين و أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه......
من السنن الغائبة والمستغربة التي هجرها أكثر المسلمين وقد جاء ذكر هذه السنة في القرآن الكريم حين عرض الشيخ الصالح ابنته على موسى عليه السلام في قوله تعالى :
{ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } [27 سورة القصص آية 27 ]
فصاحب مَديَن يعرض ابنته على موسى عليه السلام ، وقد جاء غريباً مهاجراً ولم يتحرج من هذا العرض ، ولم يشترط في موسى أن يكون من قومه أو وطنه أو جلدته وإنما اكتفى بشرط هو الدين والخلق والكفاءة .
أما السنة المطهرة فقد أكدت فكرة عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح .. أخرج الإمام البخاري في باب [ عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير ]
( إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت له إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر ؟ فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال لعللك وجدت علي حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فلم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبلتها ) . رواه البخاري .
فهل نجد الآن من يتصدى لظاهرة العنوسة ويواجهها بهذه السنة الغائبة والمستغربة عند كثير من الناس !!!!!!!
وآخر دعوانا فيها أن الحمد لله رب العالمين وأقم الصلاة ...
وانتهت الخطبة وإقامة الصلاة ونهض خارجاً من المسجد عازما على هذا الحل الذي أهداه الله إليه و مصراً على تنفيذ مخططه
_*مر اليوم الثاني مثل سابقه دون أي اعتراض غير أن نورسين كانت تتحدث في الهاتف مع شخص مجهول.؟
نورسين ببكاء :مش هعرف أخرج
..... : ليه..؟ مالك بتعيطي ليه....؟؟!!
نورسين : خلاص مش هقدر أشوفك تاني ...
.. : أنت بتقولي إيه ازاي يعني ..!!!انت بطلتي تحبيني!!
نورسين : أغمضت عينهيا بكسرة قلب عمري ما حبيت ولا بحب ولا هحب غيرك يا أحمد
أحمد : دي فزورة بقى...¿¿ تنهي اللي بينا و تقولي بحبك!!!
نورسين : ببكاء حاد وشهقات متتالية قصت عليه ما حدث أمس من اأبوهم وقراره المفاجئ وقصه زواجهم...
أحمد : ده لا يمكن يحصل أبداً على جثتي إنك تكوني لغيري..
نورسين : مفيش في إيدي حاجة أعملها و مقدرش أخرج عن طاعة بابا
أحمد : انت مش هتعملي حاجة أنا اللي هعمل امسحي دموعك وافتكري وعدي ليك إني مش هعيش يوم واحد و أنت بعيد عني انت فاهمة .....صمت يأخذ أنفاسه ثم أكمل ....
_سمسمه حبيبتي انت بتثقي في ولا لأ ..؟؟؟!!!!
نورسين : طبعا مش محتاج تسأل ولا أقولك ..
هو : يبقى خلاص امسحي دموعك اللي بتموتنى دي وأنا هتصرف سلام يا حبيبتي ...
نورسين : لا إله إلا الله...
(ابتسم على جملتها التي لا تنساها كل مكالمة وهو يتعمد نسيانها حتى يسترجع ذكرى أول مكالمه)
نورسين محذرة : متقولش سلام ....قول لا إله إلا الله محمد رسول الله علشان نتلاقى تاني ...
رد عليها مبتسماً على طفلته الباكية : محمد رسول الله..
عازماً على أخذ محبوبته رغماً عن أنف الجميع حتى لو استدعى الأمر إلى اختطافها فهو يستحيل أن يعيش بدونها ❤(هيييييييييييييح بأه😍)
>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<>∆<
دُمتم_متابعين🌹🌹
بيروووو
•تابع الفصل التالي " رواية ثأر بلا رحمه " اضغط على اسم الرواية