رواية انقذني من هدوئي الفصل الثامن 8 - بقلم رنا
البارت التامن
كريم دي دي مراتي
رزان ايه
البنت واسمها ريهام
ريهام مراته يا حبيبتي ودي بنتنا
وسعي كدا كدا خليني ادخل بيتي
رزان بصت ليها بصدمه
كريم دي مراتي يا رزان متجوزها من خمس سنين
رزان بحزن ليه علي ماما شيماء قصرت معاك في ايه
كريم أنا من حقي اكون اب
رزان سكتت
سمعو صوت ريهام
ريهام اممم دي اوضتك يا چني يا حبيبتي و بتشاور علي اوضه رزان
رزان بصت لكريم
كريم بحده انت مش هينفع تعيشي معانا تاني
رزان انت عايزني امشي
ريهام اه يا ماما ما انت عندك شقتك
رزان بصت لكريم بحزن
كريم خدي مفتاح شقه امك اهي
دخلت لمت حاجتها و و غيرت وبصت لكريم
كريم بصلها بجمود
رزان راحت شقه امها واول مادخلت انهارت
رزان تبكي تبكي بأنهيار
رزان بصراخ لييييييييييييه ليييييه أنا
ليييييه كل ما أحب حد يحصل كدا كدا ليه مفيش أمان لأي حاجه ليه
حسن بدوحه و بعدين أغمي عليها
في مكان تاني عند فارس
فارس كان قاعد بيفتكر
فلاش باك قبل خمس سنين
بنت فارس أنا بحبك
فارس رجع ورا بصدمه
فارس حرام يا ندي الا انت بتقوليه انت بنت خالتي وذي اختي
ندي بس انا مش اختك أنا بحبك
فارس بس انا لا
ندي ليه
فارس عشان أنا عمري ما فكرت فيكي كدا
ندي بصت ليه بصدمه
بعد.وقت
جيه لفارس اتصال
فارس الو
ندي اعرف يا فارس انك اول واحد حبيته واخر واحد مع السلامه
فارس ندي ندي انت فين
ندي مع السلامه
ثم سمع فارس صوت اصطدام قوي
فارس نددددددددي
باك
فارس قام وكسر كل حاجه في الاوضه
💙الاوضه عازله للصوت💙
فارس أنا لو كنت قولت ان بحبها مكانتش انتح/رت
فارس في نفسه بس انا عمري ما حبيتها
فارس بس انا السبب في موتها
فارس سكت وقام صلي ركعتين لله ودعي ربه أن يكمن ويريح قلبه
عند زياد
زياد عرف أن شيماء ماتت بعد أيام العزاء لأنه كان مسافر
بيوصل أمه الغردقه وقعد هناك يومين راح عند البيت كريم قاله أن رزان مشيت مقلوش انها راحت عند شقه نور
زياد مش عارف يعمل ايه رزان مختفيه ومش بترد علي التلفون
زياد قال إنها ممكن تكون عند عيله ابوها
عند مهند في الشركه
زياد رن عليه
مهند الو يا زياد
زياد رزان عندكم
مهند ايه لا في ايه
زياد حكي ليه
مهند بصدمه طب هي ممكن تروح فين
زياد بخوف مش عارف مش عارف هي معندهاش حد
مهند بقلق طب أنا هاجي تدور معاك و أقول لبابا
زياد طيب انا هرن وهي إن شاء الله ترد
مهند تمام
مهند روح البيت بسرعه
وحكي للبيت
انس بسخريه ما ممكن بتعمل كدا عشان تلفت الإنتباه و نتفقه مع زياد دا
مهند بغضب و هتستفاد ايه
انس سكت
قامو كلهم ركبوا العربيات و انطلقوا علي اللاسكندريه زياد قلب الدنيا وملقهاش وهي مش بترد
عند رزان فاقت بعد تلات ساعات مغني عليها من قله الأقل
رزان في نفسها رون انت قدها انت رزان الكاتبه رون هتكتفي بالعيش بمفردها لا تحب ولن تتعلق بأحد مره اخري وان لا تقف علي أحد ولن تقف علي أحد وان الله وان اليه راجعون
قامت اخذت شاور وكلت وكانت الساعه العاشره مساء
نظرت إلي الشقه
الشقه مترتبه لأن شيماء كانت بتبعت حد كل اسبوع يروقها
رزان دي الشقه الا أنا قضيت فيها سبع سنين ثم صلت العشاء
وشغلت سوره الملك وفتحت البلكونه وقفت فيها كانت علي البحر رن تلفون
رزان قفلت الخط
رزان .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (انقذني من هدوئي) اسم الرواية