رواية جحيم عشقك الفصل السابع 7 - بقلم ياسمين رنيم
جحيم_عشقك
الفصل السابع 🦋🌺
طوال اليوم و ملاك تفكر في آدم و أنه برفقة إمرأة لم تتمالك نفسها حتى طلبت من ميرا أن تتصل به و تخبره أنه توجد مشكلة في المطعم
ميرا: دعيه وشأنه ما دخلنا به!؟؟
ملاك: أنتي محقة أوف عقلي مشوش يا ميرا
ميرا: تجنبيه لا تتكلمي معه لا تردي عليه حاولي أن تتجاهليه
ملاك: أجل سأفعل .....
من جهة أخرى بعد أن عادوا من المقبرة لين تحضن آدم لتقول: عمي يسلم عليك
يبتسم آدم و يقول: قمت بقراءة سورة الفاتحة!؟؟
لين: أجل يا بابا و أخبرته أنك تحبه كثيراً و أنك ستزوروه بعد أن ينتهي خوفك من المقابر
يضحك آدم و يقول: ايه و ماذا حدث أيضا؟؟؟
لين: لاشيء آخر هيا نذهب إلى منزل جدتي
آدم: لا سنذهب إلى مدينة الملاهي كما اتفقنا
تفرح لين و تقول: فعلا!؟؟ شكراً بابا ....
يبتسم آدم و يقول: أكرم حبيبي هيا
أكرم: لا أريد ... سأذهب إلى الحديقة أنتما استمتعا .....
آدم: حسنا سنمر عليك لاحقا....
يذهب أكرم و يتمشى في الحديقة لعله يلتقي بملاك مرة آخرى...
بينما آدم أخذ لين إلى مدينة الملاهي و بقي برفقتنا إلى أن حل المساء....
في الحديقة أكرم جالس على الكرسي و فجأة يلاحظ قدوم ملاك نحوه. ..
يتوتر أكرم ليقول بسعادة: أنا هنا....
تبتسم ملاك و تجلس بقربه و تقول: الوقت تأخر لماذا لا تزال هنا!؟؟
أكرم: أنتظر أخي ليأخذني إلى المنزل
ملاك: آه جيد
أكرم: لقد أخذ ابنته لمدينة الملاهي
ملاك: اوه كم هو لطيف!؟؟ كم أحب الملاهي أبي كان يأخذني أنا و أخي كل أسبوع كنا نستمتع كثيرا أبي يحبنا كثيرا
أكرم: أخي أيضا يحب أبنته كثيراً و لكنه حزين جدا أخي يضحي من أجلنا و نحن لا يمكننا رد المعروف له لا يمكنني فعل شيء إنه قوي و لكنه مجروح
يدمع أكرم عينيه و يقول: إنه يعاني في كل سنة من هذا اليوم يحاول أن يبقى بعيدا عن العمل و الشركات
إنه يوم وفاة شقيقنا الأكبر
تمسك ملاك بيده و تقول: أنا آسفة
أكرم بحزن: ليس مهما....
ملاك: أخاك شخص جيد إنه رب المنزل
أكرم: إنه أطيب انسان في العالم. لكنه لا يظهر للناس طيبة قلبه يحاول أن يبتعد عن البشر
تبتسم ملاك مضيفة: أعرف شخص بنفس الصفات تماما
أكرم: أعلم أنكي تنظرين إلي أنني مريض!؟؟ و لكن ما حدث معنا في الماضي أثر على نفسيتي
أخي يقول إنني أطيب منه و أنني مذهل و من الأفضل أن ابقى بهذا الشكل إنه أفضل من البقاء قويا و أن لا أشعر بالحزن أو الخجل لحالتي و أن لا أدع الناس يعرفون نقطة ضعفي
ملاك بحنان: أخاك محق لا تخجل من نفسك بل افتخر بحالك أنك الافضل إنك طيب لطيف بريء إنها ميزة جيدة لا تتغير
يبتسم أكرم ليقول: أنتي صديقتي الوحيدة
ملاك: و أنت صديقي المفضل
يبتسم أكرم و يقول: شكراً لك ....
ملاك: هل انتظر معك حتى يأتي أخاك؟؟؟؟
أكرم: لا لا داعي سيأتي بعد قليل
ملاك: رقمي معك أتصل بي وقتما تريد
أكرم: شكراً لكي...
من جهة أخرى يصل آدم و أكرم يصعد إلى السيارة بسعادة
آدم بدهشة: ماذا كنت تفعل!؟؟
أكرم يتوتر و يرتجف ليقول: أخي أنا مغرم
يضحك آدم بسعادة قائلا: اه من هذه سعيدة الحظ!؟؟ سأزوجك إياها فقط أخبرني من هي!؟؟؟
أكرم: ليس الآن يا أخي لست متأكد من مشاعرها
آدم: و هل ستجد شاب أفضل منك!؟؟؟
أكرم: شكراً يا أخي. و لكن لا أعلم إذا كانت مرتبطة او لا....
آدم بغضب: لن ترتبط بشخص آخر يا أخي إذا أنت مغرم بها أنا من سازوجك إياها بيدي
في اليوم التالي تصل رسالة من آدم لملاك مفادها أنه هناك حفل خيري
و يتعين عليها أن تحضر الأكل و بعدها يذهبان مع بعض......
تستحم ملاك و ترتدي ملابس عادية و تأخذ معها هذا الفستان لترتديه بعد أن تكمل طبخها فستان يليق بالحفلة
و تذهب إلى المطعم و تحضر اللائحة التي طلبها منها آدم .....
بعد أن أكملت تحضير الطعام تصعد ملاك إلى غرفة تغيير الملابس و ترتدي فستانها و تذهب إلى غرفة المكتب و تطرق الباب
ليسمح لها بالدخول و تقول: سيد آدم لقد جهزت اللائحة
آدم لم يرفع رأسه لرؤيتها يردف بهدوء: انتظريني في الأسفل ....
تنزل ملاك و هي مندهشة فهو كان مركز في الأوراق التي بحوزته و كأنه على وشك حل لغز صعب المنال .......
بينما آدم يكمل الاوراق المخصصة لشراء المطعم فقط ينقصه إسم مالكة المطعم.....
و اليوم سيعرفها من قبل الشاب الكوري ......
بعد أن أكمل آدم تدقيقه الملفات ....
يدخل إلى الحمام و يرتدي بدلته
و ينزل من على الدرج لينصدم من رؤيته لملاك بذلك الثوب الوردي الذي أخذ عقله بمجرد رؤيتها ...
ينزل آدم إلى آخر الدرج ليبقى شارد في جمالها .... ليردف بهدوء: مذهلة
تتوتر ملاك لنظراته لتردف بعدم الفهم قائلة: عفوا!؟؟
آدم : جميلة!؟؟
ملاك تحني رأسها خجلا ليرد مبتسما: جسمك مثالي
تضيق ملاك عينيها قائلة: دعنا نذهب
آدم مستغربا: لن ترفضي!؟؟ لن تقولي لماذا سأذهب برفقتك!؟؟؟
ملاك بجرأة: رأيت لائحة المدعوين و شريكك الكوري على رأس القائمة لابد من ذهابي
يبتسم آدم لذكائها قائلا: أنني مغرم بذكائك
تنظر ملاك إليه بجرأة قائلة: جيد
ليضيف بنبرة مغرية: و مغرم بملابسك مغرم بشكل كبير أنكي رائعة فاتنة
تتعرق ملاك خجلا من كلامه لتضيف: الوقت تأخر ...
آدم يشير بيده إلى الطريق ....
و يذهبان في حين ميرا تبقى تنظر إليهما باستغراب و فجأة يأتي عمر و يقول: ثنائي جميل أليس كذلك!؟؟
ميرا مبتسمة: عمر!؟؟ لماذا لم تعد تأتي إلى هنا!؟؟
عمر: هناك فتاة هنا لم ترغب في الخروج برفقتي ماذا افعل!؟؟
تبتسم ميرا و تقول: لن تستسلم!؟؟
عمر بسخرية: حتى تصبحين حبيبتي لن استسلم
تضحك ميرا و تقول: المدير ذهب بإمكاني الخروج
عمر بسخرية: هيا أسرعي.....
على طول الطريق ملاك لم تنظر الى جهة آدم بالمرة بعكسه هو الذي كان يحدق بها باستمرار ليردف بهدوء قائلا: إنه محظوظ بك
ملاك بصدمة: من هو!؟؟؟
آدم: علي
ملاك: من علي!؟؟
يبلل آدم شفتيه بارهاق قائلا: ليس حبيبك!؟ حسنا
تضغط ملاك على يدها و تتمتم قائلة: غبية لتضيف: لا إنه حبيبي و لكن اعتقدت أنك تتكلم عن رجل آخر
اه و أجل إنه محظوظ
آدم بخبث: ليس مثل حظي!؟؟ لقد حظيت بأول قبلة
ملاك بغضب: و هو سيحضى بما هي أهم ( تقصد الجنس)
يرفع آدم حاجبيه و يضغط بيديه على الموقد ليقول بهدوء: سيكون محظوظ بهذا الجسد
تخجل ملاك و تقول: الا تملك موضوع أخر سوى الجنس!؟؟؟
آدم: بلا لقد تعبت البارحة مع تلك المرأة لم انم جيدا أنتي محقة لن أتكلم عن الجنس ماذا تريدين أن نتكلم!؟؟؟
ملاك: لا أريد التكلم معك
آدم مبتسماً: لا تقلقي لن أراها مجددا
ملاك بدهشة: من هي!؟؟
آدم: فتاة البارحة لقد أخذت النقود و ذهبت
ملاك باشمئزاز : سيأتي يوم و تجعل إمرأة حامل و ستندم
آدم بخبث: لست غبيا يا جميلتي لقد وصلنا...
يترجل آدم من السيارة ليفتح لملاك الباب قائلا: تفضلي
تبتسم ملاك و تقول: ممثل بارع
تضع ملاك يدها حول ذراعه ليقول: و نحن ثنائي مميز ....
يدخل كل من آدم و ملاك إلى الحفلة كأنهما ثنائي حقيقي بعد أن جلست ملاك على طاولتها
يذهب آدم لمحادثة بعض رجال الأعمال بحيث استطاع أخذ العديد من الزبائن لشركة والده
بينما السيد الكوري جالس اذ فجأة يتلقى طرد مستعجل
يفتح بدوره الطرد إذ به ينصدم من المعلومات.....
من جهة أخرى ملاك جالسة تشعر بالملل لتنظر الى آدم فيأتي إليها مسرعا ليقول: ماذا!؟ مللتي!؟
ملاك: أجل...
آدم: و أنا أكره الحفلات و لكنه ضروري سنذهب معد قليل لا تقلقي ....
سأعود بعد أن أجري محادثة مع شريكي الكوري سأعود....
يذهب آدم إلى طاولته ليتوتر الشريك و يخفي الطرد ....
آدم: كيف حالك!؟؟
السيد الكوري: بخير و خطيبتك!؟؟؟ إنها حزينة!؟؟
آدم مبتسما: إنها لا تحبذ مثل هذه التجمعات
السيد الكوري: أنك تحبها كثيرا!؟؟؟
يتوتر آدم ليردف بهدوء: لماذا!؟؟
الكوري: سؤال بسيط أرى اهتمامك بها عينيك لم تفارقها طوال الحفلة كأنك حزين لأنها جالسة بعيدة عنك إنك تحميها من بعيد نظراتك لها كأنكما وقعتما في الحب بصعوبة
يضغط آدم على يده ليردف بهدوء: أجل أحبها
الكوري: الحب شيء بسيط إنه لسهلا من الوقوع في الحب ولكن الأصعب هو الحفاظ عليه
مثلا يمكن لأي رجل أن يضعف لامرأة بريئة مثلها فتاة لم ترتبط من قبل ما عادا مرة واحدة و تركها خطيبها من الصعب عليها أن تؤمن نفسها لرجل آخر من الصعب أن تمسك بيد رجل و هي جاهلة ماقد يحدث معها مستقبلا هل هذا الرجل سيبقى معها في كل الظروف!؟؟؟
آدم يرد بعدم الفهم: لم أفهم قصدك من هذا الكلام!؟؟ ماذا يعني كانت مخطوبة!؟؟؟
الكوري: لم تكن تعلم أنها كانت مخطوبة!؟؟ لم تخبرك!؟؟
يتوتر آدم و يرد بنبرة حادة: مالذي تريد أن تخبرني به!؟؟ أنني أجهل ماضي خطيبتي!؟؟
الكوري: لم ألمح لشيء كهذا ..... أردت أن أوضح لك أنها تحبك لا تتركها مهما كانت الظروف
آدم: اتفقنا كان عن إيجاد تلك الفتاة التي هي مالكة المطاعم والشركات لا أن نتكلم عن حبيبتي!!؟؟
الكوري: لم يصلني أي معلومات بخصوصها الشيء الذي أعرفه أن تلك الفتاة يتيمة لا تعرف بموضوع المطاعم و لا شركات والدها ... عمها جعلها توقع على بعض الأوراق و لكنهم ليسوا قيد التنفيذ أي أنه بإمكانه فقط التحكم في المبالغ التي يجنيها منهم و لكنه غير قادر على بيع الأملاك دون توقيعها
إنها جاهلة أنها تمتلك ثروة طائلة أنها وريثة الامبراطورية تركها والدها لو كانت تعلم لما كانت ظروفها سيئة
آدم بغضب: بما أنك تعلم أن ظروفها سيئة أخبرني بمكانها ساساعدها على الانتقام من عمها
الكوري: و هل ستوافق على مساعدتك!؟ أنت من دمر حياتها والدك قتل عمها و شقيقك قتل والدها و أنت ستقتل عمها الآخر
آدم: ببساطة لم أقتل والدها الأهم هو الأب و أخي لم يقتله لقد كان حادث
الكوري: الرابط الذي كان يجمعك بشقيقك أدهم كان رابط قوي لا يمكن كسره حتى بارتباطه بحبيبتك لم يقل حبك له لقد كان رفيق دربك
يدمع آدم عينيه قائلا: لقد كان كل حياتي
الكوري: لن تتوقف لن تتوقف لأي سبب
آدم: بالطبع لن أتوقف
الكوري: عندما اتوصل إلى معلومات سأخبرك بها و لكن صدقني ستتدمر حياتك
آدم بسخرية: بل ستتصلح إنه انتقامي انتقام آدم
يذهب آدم و يتركه ... بينما ملاك تشعر بالملل فتقرر التجول قليلا في الحديقة ....
اذ بها تصطدم بالشاب الكوري...
تبتسم ملاك مضيفة: كيف حالك ( كل الكلام بالانجليزي)
الكوري: بخير و أنتي!؟ كيف حالك مع آدم اللعوب؟؟؟
تضحك ملاك بسخرية قائلة: لعلني غبية حين قررت الارتباط به!؟؟
الكوري: أجل أنك كذلك
ملاك: عفوا!؟؟
الكوري: نصيحة مني لا تخبري آدم بكلامنا هذا ... أنا أعرفه منذ سنوات طويلة لايعرف معنى الحب إنه مجرد من هذه المشاعر
من الممكن الذي يشعر به نحوك اعجاب سينتهي مع الوقت بعد أن يأخذ منك الشيء الذي يريده
آدم لم يتعود على الخسارة إذا وضع شيء في عقله سيفعله إذا قال سأنتقم سينتقم مهما كانت مشاعره إذا قال ستكونين له ستكونين......
أعلم أنكي مستغربة من كلامي بصفتي شريكه و صديقه....
و لكني أعلم أيضا أنكي مجروحة أنكي وقعتي في الحب مرة انتهت بمأساة
تتوتر ملاك لتقول: ماذا تقصد!؟؟؟
الكوري: تركك لأنك فقدتي كل أملاكك إنه لايستحقك
آدم جيد شخص جيد و لكنه سيؤذيك كيف سأشرح لك المسألة ليس من شأني التكلم في موضوعكما و لكن آدم لن يتوقف
ملاك: لم أفهم!؟؟
الكوري: آدم اذا عادت زوجته إلى الحياة سيعود إليها إنها حبه الوحيد كان حبهما حب ملحمي لا تتأذي يا ملاك ابتعدي عنه يا ملاك القاسي....
تنصدم ملاك قائلة: من أين حصلت على لقبي!؟؟
الكوري: سرك في بئر عميق......
يذهب الشاب الكوري و آدم يبحث عن ملاك اذ به يعثر عليها يتجه نحوها ليلاحظ أنها شاردة
يمسكها آدم من خصرها ويقربها منه بحنان قائلا: أين ذهبت حبيبتي!؟؟؟ ( يمثل)
ملاك: اذا عادت زوجتك هل ستعود إليها!؟؟
آدم بتوتر: ماذا!؟؟؟ مادخلك!!؟
ملاك: لا دخل لي و لكن ....
آدم بدهشة: و لكن ماذا!؟؟
ملاك: أخبرني هل ستعود!؟؟ كنت مغرما بها!؟؟
آدم بغضب: لستي حبيبتي مادخلك!؟؟
ملاك: سؤال فقط
آدم: يعني مسموح الأسئلة!؟؟ حسنا أخبريني قليلا عن خطيبك!؟؟؟
ملاك بدهشة: ماذا!؟؟
آدم: قولي لي لماذا افسخ الخطوبة!؟
ملاك تدمع عينيها و تقول: لا أريد التكلم عنه
تخرج ملاك من الحفلة ليركض آدم ورائها قاطعا طريقها ...
آدم: انتظري سنذهب مع بعض......
طوال الطريق و هما لا يتكلمان مع بعض و بعد أن وصلا إلى منزل ملاك ....
تفتح ملاك باب المنزل ليمسكها آدم بحنان من يدها ليقول: لماذا تركك!!؟
ملاك بحزن: لأني فقيرة!؟؟
آدم بصدمة: ماذا!؟؟ كيف يعقل؟؟؟
ملاك: أجل ببساطة كان يعتقد أنني غنية و عندما علم أنني لا أملك شيء تركني ( تخفي الحقيقة)
آدم: إنه حقير وقح
ملاك: تلك صوفيا التي صفعتها في المطعم التي أنت أجبرتني على أن أعتذر منها !!؟
آدم: أجل تلك الحقيرة مابها!؟؟؟
ملاك: إنها زوجته بعد أن تركني و ارتبط بها كانت صديقتنا
ينصدم آدم ليقول: صداقة الفتيات...
ملاك: إنها غنية لهذا ارتبط بها
آدم: إنه الخاسر إنها ساقطة
ملاك: لا يهم
يلامس آدم يدها بحنان قائلا: أنك تستحقين الافضل ليس هو
تنظر ملاك إليه ليضيف: و لست أنا أنا أيضا سيء بقدره غير أنني لا أهتم لفقرك بل أحب كل صفاتك
تنصدم ملاك قائلة: ماذا!؟؟
آدم: أقصد منزلك ملابسك.... أريد أن أعرف كيف لك أن ترتدي هذه الملابس!؟؟ إنه سؤال بسيط!؟؟
ملاك: لاشيء فقط هناك محل يمنحني بعض الملابس و أنا أعمل لهم دعاية ( تخفي الحقيقة)
آدم: إنه محل أنيق
ملاك: هل ستعود!؟؟
آدم: إلى المنزل!؟ بالطبع كما أخبرتك البارحة تعبت مع تلك الفتاة إنها مذهلة الآن يتعين على الراحة لدي سفرة...
ملاك: هل ستعود إلى زوجتك؟؟؟؟
آدم لايرد
ملاك: اذا كنت تحبها لماذا تخونها!؟ إنها مريضة؟؟؟ كان يجب أن تنتظرها لا يوجد شيء اسمه حاجة
تقترب ملاك منه قائلة: أنني إمرأة و لم أسمح لأحد بأن يقترب مني الا أملك رغبة!؟؟ ألست إنسان لماذا استطيع التحمل!؟؟
آدم: ليس نفس الشيء أنني...
ملاك: تهرب!؟؟ أعلم و لكنه ليس بحل أنك تفسد سمعتك
آدم: لا أهتم بسمعتي
ملاك: لن تقع في حبك أي فتاة
آدم: جميعهن يقعن في حبي
ملاك بحزن: حسنا أترك يدي
آدم: مادخلك في حياتي بما أنك مرتبطة لماذا تتدخلين؟؟؟ اه و أيضا هل على الرجل المنشود!؟ من أخبرك أنه لن يتركك لاحقاً!؟؟؟
فجأة يأتي علي من الداخل ليقول: لأني مغرم بها
ينصدم آدم قائلا: أنك في المنزل!؟؟؟
تندهش ملاك لتقول: مالذي تفعله هنا!؟؟؟
علي يقبلها من خدها ليقول: أردت أن أفاجئك حبيبتي
تتوتر ملاك لتنظر الى آدم الذي بدوره يقول بغضب: أجل لم تسمحي لأحد أن يلمسك هذا واضح يا محترمة ( يقصد أنها على علاقة جسدية مع علي بما أنه يملك مفاتيح المنزل)
علي: ماذا تقصد؟؟؟
آدم: لم أتكلم معك ...
علي بغضب: إنها حبيبتي و بإمكاني فعل أي شيء معها مادخلك!؟؟
ملاك: توقف
آدم بغضب: سأتوقف لكن في المرة القادمة لا تمثلي البراءة أجل أنا قذر أنام مع أي امرأة لا يهمني رأيك بي لأنك نكرة لا يهمني ما الذي تفكرين به و لكني صريح لا أخفي علاقتي و اظهر للناس أنني برئ
ملاك بغضب: أنت تتجاوز حدك
آدم بغضب: وانتي كذبتي علي
ملاك: لا يوجد شيء بيني و بينه
آدم بغضب و أنفاس متقطعة: لايهمني و ساجيبك عن موضوع زوجتي إذا عادت أجل سأعود إليها هل أنتي سعيدة!؟؟؟
تبقى ملاك تنظر إليه بغضب ليضيف بنبرة حادة : سأخبرها أنني كنت أنام مع الفتيات و هل تعلمين أمر آخر!؟؟
سأنام مع النساء بعد عودتها لأنني آدم لن اتغير لا يمكنني التغيير لن أنكر أنني سيء
و لكني لا اخفي حقيقتي أنني أصرخ و أقول أنا رجل سيء رجل ينام مع أي فتاة
ملاك بحزن: أنا أشفق على زوجتك
آدم: و أنا أيضا اشفق على حبيبك لا يعلم أنك قبلتني و أنك تضعفين بلمساتي ينظر آدم إلى علي بسخرية قائلا: لو أردت لكانت لي هل تعلم !؟؟؟
علي : حقير
آدم بدهشة: لم تضربني!؟ أين هو الحب يا ترى!؟ و لكن لا استطيع تمالك نفسي ....
آدم يلكم علي على وجهه ليردف بغضب: لو كنت رجلا لما سمحت لي بالكلام عنها بهذا الشكل
ملاك: أذهب من منزلي
يقترب آدم منها ليهمس في أذنها قائلا: اعتقدت أنك مختلفة عن النساء لم اتوقع أن أرى حبيبك في منزلك
تغمض ملاك عينيها قائلة: مادخلك؟؟؟
آدم: لا أعلم
ملاك: لا يمكنك أن تتدخل في شؤون حياتي
آدم: ليس حبيبك يا غبية على الأقل تعلمي كيف تمثلي
ينظر آدم إلى علي قائلا: لست حبيبها و لكن سأخبرك أنني لم أكن لامتلكها لأنها لم تكن لتسمح لي
إنها نظيفة و بما أنك لست حبيبها فأذهب من هنا
علي: ماذا!؟؟
آدم: قلت أذهب
ملاك: أنت أذهب يا آدم
آدم يرفع حاجب واحد ليردف قائلا: آدم!؟؟؟
ملاك بجرأة: أجل بما اننا نتكلم حول حياتنا الخاصة فلن يكون هناك رسمية ...
آدم يشم بصوت عالي ليقول: ميرا هنا الآن يمكنني الذهاب غدا لدي موعد مع شريكي جون تعالي باكرا يا لولو....
يذهب آدم و تبقى ملاك مستغربة من كلامه منذ أقل من دقيقة كان يهينها و الآن يقول أنها نظيفة ستقتل نفسها بسبب تفكيره ...
علي: إنه غريب
ملاك: و أنت ممثل فاشل على الأقل أبدي بعض الغيرة
ميرا تخرج و تقول: كيف علم أنني هنا!؟؟
ملاك تمسك رأسها بيدها الاثنين قائلة: ساقتل نفسي إنه غريب .....
ميرا: علي أنت غبي
علي: يجب أن أذهب ....
تدخل ميرا و ملاك و يجلسان لتقول ملاك: إنه غريب
ميرا: لقد غار من علي
ملاك: لا و لكن
ميرا: أقسم لك أنه غار عندما ظن أنه كان معك تخيلي رجل ينام مع كل الفتيات الآن خائف من أن تكوني مع رجل!؟ لماذا!؟؟
بما أنه لا يحب النساء لا ينظر إليهن إلا رغبة في جسدهم؟؟! الآن خائف من أن تكوني على علاقة؛!؟
ملاك إنه مغرم بك لا يريدك أن تكوني مع رجل آخر
ملاك و دقات قلبها تتسارع تقول: و لكنه يحتقرني
ميرا: إنه غبي كنت مع عمر تكلم معه قليلا
أخبرني أنه لم يقع في الحب سوى مرة واحدة من والدة لين و لكن عودته إليها مستحيلة
سألته هل لأنها مريضة أخبرني أنه يكرهها و يشعر أنه اناني لأنه لا يرغب في عودتها
بسببها كره النساء لا أعلم ماذا فعلت لم يرغب في اخباري
و لكنه أخبرني أن آدم اذا شعر بالغيرة فهذا معناه أنه وقع في الحب
أخبرته كيف لنا أن نعرف أنه يشعر بالغيرة
أخبرني أن آدم اذا وقع في الحب لن يترك من يحب لغيره سيفعل أي شيء لتكون ملكه و لكنه شيء مستحيل فهو هدفه الأول هو شيء مختلف
لايفكر فى الحب أخبرني أن كل علاقاته تدوم لفترة صغيرة و أنها علاقة جسدية فقط
عمر يريد أن يتغير و لكن آدم لا يريد أن يفكر أخبرني بشيء آخر
ملاك: ماذا!؟؟
ميرا: أخبرني أنه عنيف في العلاقة .. أقصد في ممارسة...
ملاك بحزن: مالذي يحدث معه!؟؟
ميرا: هناك سر في حياته نجهل ما هو بالضبط!؟؟ هل يعقل أن زوجته قامت بخيانته و ضربها و هي الآن في المستشفى لهذا يعامل النساء بشكل سيء!؟؟
ملاك بسخرية: آدم يضرب؟؟! إنه يحترم المرأة
ميرا:لقد كان يؤذيك ما الذي تغير!؟؟
ملاك: لم يفعل لي شيء لقد قمت بضربه في مكان حساس و لم يفعل لي شيء بل كل الذي يقوم بفعله هي تهديدات أصبحت على يقين أنه لن يفعلها
إنه يريد إفراض رأيه ليس أكثر لا أعتقد أنها خانته من بإمكانها أن تخونه!؟؟
ميرا: لقد وقعتي في حبه!؟؟
ملاك بحزن: لا بالطبع لا ...
تقف ملاك و تذهب إلى الحمام لتغسل وجهها و تنظر إلى وجهها المبلل في المرآة قائلة: لا لا أحبه
ميرا: لماذا يهمك رأيه؟؟؟ لقد كنتي ساكتة و هو يضرب علي لقد أعجبك الموقف
لم يدافع أحد عنك لقد حاول أن يوضح أنك ساقطة و لكنك لم تغضبي منه
ملاك: لأنه فعل هذا كي اعترف أنني لست مع علي إنه يعلم أنني لست معه لقد كشف اللعبة و لكنني غبية لم يجدر بي أن أمثل من الأساس أوف أنا غبية ماذا يفكر الان!؟؟؟
من جهة أخرى يذهب آدم إلى المنزل بحيث ترك لين مع أكرم شقيقه ....
أكرم: أخي السائق ينتظرني يجب أن أذهب
آدم: أريد أن أتكلم معك قليلا
أكرم: بالطبع!؟؟
آدم: أنت مغرم!؟؟
يبتسم أكرم و يقول: أجل أعتقد هذا
آدم: ماذا تشعر!؟؟ لقد مضى وقت طويل لم ينبض قلبي لأحد
مايا أخذت مني هذه المشاعر الآن هناك فتاة سلبت عقلي و لكن لا أعلم هل وقعت في حبها أو لا!؟؟؟ أنت قل لي مشاعرك....
أكرم: لا أعلم يا أخي أنا لم أرى تلك الفتاة سوى مرتين و لكن اعجبت بها
آدم: اليوم خفت أن تكون على علاقة جسدية مع رجل رغم أنني أفعل هذا و لا أخجل من ذلك
و لكن الآن خفت أن تمنح جسدها لأي رجل ...
أكرم: هل كنت تشعر بهذه المشاعر مع مايا
آدم: لا أعلم لم أعد أتذكر شيء عنها سوى خيانتها
أكرم: هناك أشياء أنت لا تعرفها عن مايا
آدم: و لا أرغب في يكفيني أنها تزوجت من أخي بمجرد ذهابي إلى السجن
أكرم: في الحقيقة....
يقاطعه آدم و يقول: لا تكمل لا أريد سماع أي شيء يخصها على العموم اذهب تأخر الوقت ...
أكرم: سأذهب و لكن لا تترك هذه الفتاة تذهب من يدك إنك تستحق فتاة نظيفة لا تتركها يا أخي أرجوك
يبتسم آدم بسخرية قائلا: حسنا أيها العاشق
أكرم مبتسماً: أنت هو العاشق يا أخي.....
آدم: ساسافر غدا و ساترك لين معكم اعتني بها
أكرم: ماهو موضوع السفر!؟؟
آدم: هناك بعض الأخبار عن شقيقنا لن أتأخر
أكرم: لا تزال متأمل!!!
آدم: سأحضره لكم .....
في اليوم التالي تستيقظ ملاك لتفكر بشكل مباشر في ليلة البارحة بحيث تتسائل اهتمام آدم بحياتها الخاصة مالذي يحدث معهما .....
تجهز ملاك نفسها
و تذهب إلى المطعم ...
على غرار آدم الذي إلتقى بشركيه الجديد وحدد معه موعد لتحضير حفلة التي ستكون ملاك هي المنظمة لها
جون يقترح أن يزور المطعم أولا و يلتقي بالعمال و بعدها سيحددون موعد.....
....
في المساء يأتي آدم و جون إلى المطعم ....
يدخل أدم برفقة جون إلى المطبخ ليقول آدم بنبرة حادة: إنها الطاهية
تقترب ملاك منه لتصافحه و تقول: مرحباً
جون بنظرة إعجاب: مرحبا بك .....
آدم: إنه شريك جديد سيقيم حفلة و نحن المنظمين اطلعيه على كل الاطباق و بعدها سنتفق أنا في غرفة المكتب جون ملاك لديها كل الصلاحيات ...
يخرج آدم من المطبخ متجنب أي نظرة لملاك و هي نفس الشيء
تطلع ملاك جون على كل الاطباق و لكنه لم يكن مهتماً بأي شيء كانت تقوله بغرار جسدها و شفتيها لقد أراد أن يكون معها و قرر أن يصاحبها
جون: يجب أن أذهب أنسة ملاك و لكن هل يمكنك أن تحضري لي قائمة إلى مكتبي لدي موعد مهم
ملاك: انتظر قليلا و سأحضرها لك
جون: لا الوقت تأخر
ملاك: حسنا أين يقع مكتبك!؟؟
جون: في الفندق مؤقتاً حتى يجهز مكتبي ساترك لك العنوان
ملاك ببراءة: حسنا....
يذهب جون ليرتب أموره بينما ملاك تكمل عملها و تصعد إلى غرفة مكتب آدم و تطرق الباب ...
آدم: أدخل
ملاك: ساخرج
آدم: لم تذهبي اليوم إلى منزلي يجب عليك أن تحضري لها الأكل
ملاك: أعتذر سأكمل عملي وأذهب
آدم: ماهو عملك باستثنائي!؟؟ الليلة سأسافر لهذا يجب أن أجهز حقائبي
ملاك: إلى أين!؟؟؟
آدم: اه يا زوجتي العزيزة لا يمكنني إخبارك بكل تحركاتي
ملاك: لا تتمسخر
آدم: لن تذهبي إلى أي مكان
ملاك: سآتي بعد أن أوصل له اللائحة
آدم: ماذا!؟؟
ملاك: السيد جون ذهب مسرعاً سآخذ له لائحة الطعام
آدم: إلى أين!؟؟فهو لا يملك مكتب بعد...
ملاك: سأذهب إلى الفندق ( إسم الفندق) و أعود بسرعة
آدم بنظرة استغراب: لماذا الفندق!؟
ملاك ببراءة: لقد طلب مني أن آخذها الى الفندق لا يملك مكتب
آدم: و هل ستذهبين لوحدك!؟
ملاك: لا مع ميرا...
يضع آدم قدم على قدم و يشعل سيجارته و يقول: لا تتاخري طائرتي على الساعة الثانية فجرا
ملاك: لن أتأخر يا سيد آدم
يبتسم آدم بغرور ليقول: أصبح الأمر هكذا!؟؟
ملاك: بعد وقاحتك البارحة!؟؟
آدم: ليست وقاحة بل كشفتك
ملاك: ليس صعبا الحصول على حبيب بإمكاني فعل ذلك في ثانية و لكن تفكيرك قذر
آدم: من حسن حظك أنني قمت بشم رائحة ميرا
ملاك بغضب: كيف لك أن تعرف رائحتها ..!؟
آدم بسخرية: الاحظ اي شيء يخص النساء
ملاك: و لكنك اعتقدت أنه عشيقي لو لا الرائحة!؟؟
آدم: أي رجل كان ليعتقد ذلك أنت السبب ما ضرورة هذه التمثيلية!؟؟
تصرخ ملاك قائلة: من أجل لين لا أريدها أن تكرهني أنا أحبها و لا أرغم في احزانها
ينصدم آدم ليقول: من أجل لين!؟؟
ملاك: أجل و من اجلك أيضا اذا اعتقدت أنني مرتبطة لم تكن لتقترب مني و لم تكن لين لتحزن ببساطة أنا غبية ..
تخرج ملاك من المكتب غاضبة من تصرفها ....
بينما آدم أبتسم بسعادة قائلا: من أجل أبنتي!؟!!! .....
.......
تذهب ملاك و آدم يرسل ايميلات و يتصل برجاله لمعرفة آخر تطورات البحث عن شقيقه....
من جهة أخرى ملاك تكمل في لقاء ذلك الرجل الأمريكي جون
جون: هل يمكننا أن نصعد إلى الغرفة!؟
ملاك: لماذا!؟
جون: هناك أوراق لم نوقع عليها
ملاك: ولكن ما دخلي بالتوقيع!؟؟؛
جون: خذيهم إلى آدم ليوقعها
ملاك توافق و يصعدان......
ينظر آدم إلى الساعة اذ يجدها الواحدة صباحاً!!!
يستغرب آدم كيف لها أن تتأخر لهذه الدرجة!؟؟؟
يتردد آدم في الاتصال و لكن في نهاية المطاف يتصل
في تلك الأثناء توشك ملاك على الرد و لكن جون يمسكها بقوة و يقول: لا يوجد أوراق بل سننام هنا
ملاك بصدمة: هل أنت مجنون اتركني وشأني
تحاول ملاك مقاومته بكل ما أوتيت من قوة و لكنها لم تستطع التغلب عليه
يدفعها جون على السرير و في تلك الأثناء ملاك تضغط على التلفون ليسمع آدم صراخها قائلة: دعني وشأني ..... النجدة النجدة .....
يقف آدم بسرعة و يتجه نحو الفندق و هو كالمجنون لا يرى أمامه و لا يرى وراءه خائف من حدوث شيء لها يجعله غير قادر على التقدم في حياته مرة أخرى.....
يتصل آدم بأحد رجاله بالفندق و يطلب منه الذهاب الى غرفة جون و اخراج المدعوة ملاك على الفور....
شاب من الفندق الذي يعمل لحساب آدم يتجه نحو الغرفة و يفتح الغرفة ببطاقة الفندق
جون و هو على وشك أن يخلع ملابسها .... وهي لا تزال تصرخ و تبكي وتحاول إبعاده
يدخل الشاب و يقول: آنسة ملاك هل أنتي بخير!؟
تسرع ملاك و تقف و هي ترتجف خوفاً و بعدم معرفة مالذي كان سيحدث....
تقول: أنا أنا أنا .... ترتعش و تخرج من الغرفة مسرعة و هي تائهة لا تعلم مالذي حدث و مالذي كان سيحدث لها لو لم يأتي ذلك الموظف!؟؟
تخرج ملاك من الفندق و تذهب الى شاطئ البحر لتنهار و تبكي على حالتها و على الوضع الذي كانت فيه.....
من جهة أخرى آدم يصل إلى الفندق ليصعد مباشرة إلى غرفة جون
يدخل آدم إلى الغرفة ليجد الشاب واقف يحرص على أن لا يخرج جون من الغرفة
آدم بغضب و بنظرة حادة: كان يحاول الاعتداء عليها أليس كذلك!؟
الشاب: أجل
آدم بغضب: أخرج
الشاب: أخي آدم لا تتسرع
يصرخ آدم و يقول: قلت أخرج
يخرج الشاب و يغلق الباب و آدم يضع قدمه على الكرسي و يسحب مسدسه و يحك رأسه به
جون : سيد آدم لا تتسرع لم أفعل شيء كنت أمزح
آدم يغمض عينيه و يقوم باشاحت وجهه يميناً و شمالا و النار تشع من عينيه
جون: نحن شركاء أليس كذلك! لن أقترب منها مجدداً لم أكن أعلم أنها تخصك أقسم لك لن أقترب
يقترب آدم منها و يبقى ينظر إليه بنظرة مخيفة و يضع المسدس على رأسه و يقول: لا أريد قتلك بسرعة
يضع آدم المسدس جانبها و يقوم بضربه بيده
جون راقد على الأرض و يتوسل له أن يتركه و لكن آدم كأنه لا يسمع لا يشعر لا يرى
يضربه آدم حتى يلاحظ عدم قدرة جون على الوقوف و يد آدم تنزف من كثرة الضرب
يقف آدم و يحمل مسدسه مرة أخرى
ينظر آدم إلى السرير و دقات قلبه تتسارع خوفا مما كان سيحدث لو لا اتصاله !!؟ و يقول: كيف تتجرأ!!؟
جون: لم أكن أعلم أنها حبيبتك اعتذر
ينظر آدم إليه بنظرة مخيفة و يقول بنبرة حادة: حبيبتي أو لا لايحق لك أن تعتدي على النساء
هل تريد أن يعتدي أحد على والدتك أو على أختك!؟
أو حتى عليك أنت!؟ ماذا ستشعر ا!؟؟ يصرخ آدم و يقول: بالأخص هي!
جون: أنت لست بخير دعنا نتكلم لاحقاً
يقترب آدم منه و يقول: للأسف لا يوجد لاحقاً بذهابك قم بتوصيل سلامي لكل رجل قتلته و هو يحاول الاعتداء على فتاة بريئة اتفقنا! اه و في طريقك أخبر من قام بخطف أخي أنني على وشك لقائه.....
يضع آدم المسدس على رأس جون و يطلق عليه النار ليلتقط جون آخر أنفاسه......
يتنهد آدم بغضب و يمسح العرق من على وجهه و يقول: هذا هو عقاب من يعتدي على الفتيات
يخرج آدم من الغرفة و يقول للشاب: قم بمحي بصماتي و بصمات الفتاة و أمسح اللقطات من الكاميرات لا تنسى و قل أنها قضية مخدرات و انتهى الموضوع ...
الشاب: حسنا أخي......
يخرج آدم من الفندق و يتصل بملاك مرة أخرى
لترد ملاك و هي ترتعش : الوووو
آدم: تأخر الوقت أين أنتي!؟ لين لوحدها! ماذا قلت لك!
تبكي ملاك و تقول: سآتي بعد قليل....
يصل آدم إلى المنزل و يقوم بغسل يده و إخفاء المسدس و بعدها بساعة تعود ملاك....
تجد آدم جالس يقرأ مجلة
ملاك وهي لا تزال ترتعش: أعتذر
يضغط آدم على يده و يقول: ماذا حدث لك! لماذا أنتي ترتجفين!
ملاك بصوت يرتجف: لا أنا بخير
يقف آدم و يلامس عنقها و يقول: لماذا انتي مجروحة هنا!!!؟
تحاول ملاك أن تبقى شامخة رغم الذي حدث لها تقول: لاشيء
ينظر آدم إلى عينيها و يقول بينه وبين نفسه: من يقترب منك و يأذيك سأمحيه من على وجه الأرض
ملاك تبتعد عنه و تقول: يمكنك الذهاب ساعتني بلين لا تقلق هل سابقى معها أو أن أخاك سيأتي!؟ يمكنني البقاء إذا سمحت لي بعدم الذهاب إلى المطعم
آدم يجلس و يشغل سيجارته و يقول: لقد ألغيت السفر
ملاك: لماذا!؟
آدم: هل تتدخلين في شؤون أعمالي!؟
ملاك: أعتذر لم أقصد أن أتدخل إذن هل يمكنني الذهاب!؟
آدم: في هذا الوقت!؟ نامي هنا و غدا اذهبي
ملاك: أريد البقاء لوحدي
آدم: اصعدي إلى تلك الغرفة و ابقي لوحدك
ملاك: لماذا!؟ هل أنت خائف علي!؟ لن يحدث لي شيء لا تقلق ماذا سيحدث لي!!؟
آدم بغضب: لايهمني أمرك و لكن اذا حدث لك شيء المطعم سيتعرض إلى خسائر و أيضا لن أجد شخص أثق فيه للاعتناء بلين
ملاك بحزن: هل تثق بي!؟
آدم: لا يمكنك فعل شيء ما دمت تعملين لصالحي
المهم لا أملك الوقت للدردشة معك اصعدي رأسي يؤلمني أريد أن أرتاح
ملاك: هل أحضر لك شاي أو خلطة عشبية!؟
ينظر آدم إليها و كيف تهتم لصحته رغم الذي حدث لها منذ قليل و يقول بنبرة هادئة: لا أنا بخير
اذهبي وارتاحي...... اذا أردتي استخدمي الحمام و تحممي هناك ملابس نظيفة خاصةً بي يمكنك ارتدائها ...
تنظر ملاك إلى يده لتقول: يدك تنزف
يرتبك آدم ليقول: أنا بخير...... اصعدي ...
تتشكره ملاك و تصعد إلى تلك الغرفة و تستلقي على السرير و تبكي....
تتصل ميرا بها و تقول: ملاك أين أنتي تأخر الوقت!؟؟
ملاك بصوت منخفض: في منزل آدم
ميرا: ألن تأتي!؟
ملاك بنبرة حزينة: لا أستطيع أنا لست بخير
ميرا بخوف: ماذا فعل لك !؟
ملاك بخفوت: ليس هو بل جون
ميرا: اه كان لديك موعد معه! ماذا قال لك!
تدمع ملاك عينيها و تقول: حاول أن يعتدي علي
ميرا: كيف!؟ ماذا!؟ أين!؟
تحكي ملاك لها المسألة ....
ملاك: لاتخبري أحد ارجوكي أنا لا أريد أن يعرف أحد
ميرا: هل تريدين مني أن آتي!؟
ملاك: لا أنا بخير سانام
ميرا: لماذا ذهبتي إلى الفندق هل أنتي مجنونة!؟؟؟؟ يا غبية
ملاك: لا تصعبي الأمر على أعلم أنني غبية و لكن لو لم أذهب كان آدم ليغضب
ميرا بحزن:غدا صباحا سآتي اتفقنا!؟
ملاك: تصبحين على خير....
.............
تضع ملاك رأسها على الوسادة و تتذكر محاولته للاعتداء عليها فتقول: سأشتكي للشرطة ستدفع الثمن غالياً......
بينما آدم بقي يطل عليها من الباب بحزن قائلا: غبية كيف لك أن تصعدين إلى غرفته
حمقاء.....
في اليوم التالي تستيقظ ملاك تنزل للأسفل إذ تجد آدم لايزال جالس نائم على الأريكة دون غطاء أو أي شيء ...
تقترب ملتك منه وتاخذ بطانية و تقوم بتغطيته إذ تلاحظ آثار جرح على يده أنها لا تنال رطبة
تلامس ملاك يده و تقول: دائما تتشاجر ألن تصبح شخص عاقل!؟
عندما تنام تصبح طفل صغير لماذا تختبئ وراء الشخصية القاسية!؟ أنت لست كذلك
آدم بغضب: بل أنا كذلك
تنصدم ملاك و تتوتر و تقف و تقول: لست نائم!؟
يبتسم آدم ابتسامة خفيفة و يقول: اذا اقتربت مني إمرأة استيقظ لا إراديا
رائحتك جعلتني استيقظ
تتوتر ملاك و تقول: يجب أن أذهب....
و فجأة يرن هاتف ملاك ....
ملاك: ميرا أنا آتية! ماذا!؟ كيف حدث هذا!؟؟ متى حدث هذا!؟؟؟ لا أصدق سآتي بعد قليل حسنا....
تقفل ملاك الخط و هي ترتجف
آدم بنبرة هادئة: مابك!؟
ملاك: جون أقصد الشريك لقد قتل
آدم يمثل أنه أنصدم قائلا: اه متى!؟
ملاك بدهشة: البارحة
يبتسم آدم بسخرية ويقول: هل أنتي قلتله يا لولو!؟
ملاك: انا!؟ و لماذا ساقتله!؟
آدم: أنا أمزح لماذا قتلوه!؟
ملاك: ميرا قضية مخدرات حسب كلام الشرطة
يقف آدم و يقول: إيه ماذا سنفعل إنه القدر المهم جهزي ل لين الفطور سأستحم و أنزل
تستغرب ملاك من ردة فعل آدم رغم أنه كان شريكه و كانت علاقته عاديه معه و أيضا مندهشة كيف له أن يموت بدقائق بعد خروجها من الغرفة!؟
مالذي حدث!؟
تحضر ملاك فطور ل لين و هي شارده في الذي حدث......
يذهب آدم و يستحم و يرتدي
و يذهب لغرفة لين و يوقظها
و يلبسها ملابسها
يدخل آدم إلى المطبخ و يقول: اه ماذا حضرت لنا الطباخة!؟ انظري يا صغيرتي
لين: كعكة فراولة ياااي و بعدها تقول: عادي....
تاكل لين و ملاك تبقى شاردة
آدم: في المرة القادمة جهزي من كعكة الشوكولاتة أيضا لأنني لا أكل الفراولة
ملاك : هل أنت بخير!؟
آدم: أجل لماذا!؟
ملاك: عن موضوع جون....
آدم: إنه القدر ليس بيدي هل تريدين مني أن أبكي على شخص لا اعرفه!؟
ملاك: ألا تتسائل عن السبب!؟
آدم: قلتي لي موضوع مخدرات
لين: ماذا يعني مخدلات
يضحك آدم و يقول: لا شيء هيا اذا اكملتي دعينا نذهب
لين: ملاك الكعكة حلوة في المرة القادمة لا تضعي السكر كثيرا كأنني أكل السكر
يضحك آدم و يقبلها بقوة من خدها و يقول: هل أصبحتي تعرفين الطعم!؟
لين: أجل
تبتسم ملاك و تقول: حسنا في المرة القادمة ستكون ألذ
لين: أتمنى ذلك
يبتسم آدم و يقول: هيا سأوصل لين و سنذهب للمطعم يجب أن أجد شريك آخر
تتفاجأ ملاك من برودة اعصابه........
•تابع الفصل التالي "رواية جحيم عشقك " اضغط على اسم الرواية