رواية ثأر بلا رحمه الفصل السابع 7 - بقلم عبير فاروق
ثـــــــــأر بـــــلا رحـمــــــــة
الفــصـــل الســــــــابـــع*
_*في صباح يوم جديد ذهب حمدي إلى العمل بعد أن اتخذ القرار الذي توصل إليه بعد تفكير طويل استدعى صديقه محمد و أبلغه
قراره أنه مستعد أن يذهب بدلًا منه لإتمام عقد العمل لمدة ستةأشهر فقط وعليه الرجوع........&&&&
#دخل فارس متردداً في قصر سلطان الكبير لا يريد استعادة
الذكريات مرة أخرى وقف في وسط القصر أتته خيالات الطفل تظهر وتختفي يضحك تارة ويجري تاره ويبكي تاره اخرى
صوت عويل وبكاء جداته و علو صوت سلطان الكبير كل هذه الذكريات هاجمته في آن واحد انتبه على صوت إمرأه تنزل
درجات السلم وهي تقول.،،،،،؟؟!!!
حياة : ولدي.... ولدي فارس حبيبي أنت جيت يا نضري
_*احتضن فارس أمه بحب وشوق ولهفه فإنه يعشق هذه المرأه
التي عاشت في ظلال الظلم لسنوات و أقسم على أنه لن يأتي إلى هذا القصر إلا عندما يحررها وها وهو يخالف قسمه للمره
الأولى بسبب هذا السلطان ...¿¿¿¿¿
فارس : حبيبتي يا أمي وحشتيني أوي أوي .....
حياه : وحشتك لو كنت وا....اا
قاطع كلمتها فارس : لا يا أمي ما تقوليش كده أنت عارفه اللي كان منعنى عنك فمتصعبيش عليا الموضوع.....¿¿¿¡¿¿
فاجأهم صوت سلطان قائلاً :حمد لله على السلامه يعني كان لازم إبعت لكم ما ينفعش تيجوا لوحدكم ..؟؟؟؟؛؛؛؛!!!!!!
_*اتجه إليه عز و ياسين ممسكين بيده واضعين عليها قبله تدل على الاحترام .....غير ما بداخلهم تنحنح
عز قائلا : الله يسلمك يا جدي معلش بقى كان عندنا شوية شغل،،،،
سلطان وهو يسلط أنظاره على فارس رداً على ..،،عز..،،..
----هو الشغل أهم من العيلة ولا راجل الأعمال ا الكبير خلاص بقينا مش قد المقام ....،،::::+
تدخل ياسين قبل أن ينفجر فارس و يتفاقم الحديث : العفو يا جدي
بس أنت عارف إن الشركه لسه في أولها و إحنا بنتابع الفرع
إللي في أمريكا وكمان خليها عليك المرةة دي ¿¿¡¿¡¿
_نظره في اتجاه فارس قائلاً .....
سلطان : وانت مش هتسلم عليا ولا هتقول حاجة¿¡¿¡¿¡¿¡
_* تقدم إليه فارس برأس مرتفع وبخطى حادة بعض الشيء وجمود رفع كف يده أمام وجه جده مدعياً السلام نظر الجد إلى يده
_فارس نظرا إلى عينيه في تحدي مرادفاً .......
فارس : أزيك يا سلطان بيه.......
سلطان يمد يده بنفس البرود والحدة : أهلا وسهلا يا فارس باشا...الثرايا نورت .....!!!!!!
_ تجاهله وتوجه إلى أمه مرة أخرى أخذها فى أحضانه مرة أخرى وصعدا سوي إلى غرفته......
سأل عز : هم أبويا وأمي فين يا جدي ..؟؟؟؟!!!
سلطان: أبوك في قنا بقضي مصلحة وجاي بكرة وأمك فوق إطلع لها ¿¿¿¿¿¿ صعد عز إلى غرفة والديه..
حدثه فارس أثناء صعوده : سلملي على عمتي لغاية ما أشبع من أمي أكمل محتضن أمه وده اللى مش هيحصل ابداً مش هشبع منك كل حياتي هههههههه
_ضحكت حياة على غزل إبنها الذي تعشقه فهو حصاد أيامها ولياليها المظلمة ..
وقف عز أمام غرفتان يختار إحداهما قائلاً ...
عز : حادى بادى كرمب ذبادي ؟؟!! أدخل عند لولو ولا عند حنونتى ..؟!؟؟
اخص لولو الأول .....وضحك بشررر 😈 نهههههههههههه
_داخل غرفة فتاة فى أوائل عقدها الثاني تجلس أمام اللاب توب تُتابع صفحتها الشخصية عبر الفيس بوك فى انسجام كبير خلفها باب الغرفة لم ترى عز عند دخوله على أطراف أصابعه كى يخيفها فـ هي صغيرته المشاغبة التى دائمة الشجاااار معه وهو يستمتع بإخافتها وانتفاضها والركض إلى أحضانه فهو ملجأها الوحيد هو بالفعل بعيدً عن مكان تواجدها ولكنه باستمرار معها فى كل وقت عبر وسائل الاتصال المستمر وعندما يشعر من حديثها أن مكروهاً أصابها قبل أن تغمض عينها فى ليلها تراه أمامها يجفف دمعها فهى أخته الوحيدة والحبيبة .... احتضنها من الخلف...كاتماً أنفاسها بيده مردد إليها بصوت خشن مخيف بغيض قائلاً.........
عز بخبث شيطانى : لو صرختى هدبحك بس لو سمعتي الكلام مش هأذيك
ليلى : وهى مازالت تتشبس بيده الممسكة اياها بخوف ورعب
أجابت بهز رأسها موافقة على كلماته ...
عز : هسيبك بشرط ولازم تنفذيه ............هزت رأسها مرة اخرى بالموافقة ..
عز : هشيل إيدى واوعي تصوتى ....وتلفي وتحضنيني .......
_اتسعت عينين ليلى فور سماع كلماته أنزل يده لافاً إياها أمام وجهه وهى مغمضة عينيها .....تحدث بمحبة اليها قائلاً.........
غز : وحشتيني يا لولو ..😍😍
_فتحت ليلى عينيها بعدم تصديق وأصدرت صوت عالى عااااااااااااااا
احتضنت أخاها بحب زائد وبعد تذكرها بما صنع معهااا أزاحت يده قائله
ليلى : بأه تعمل فيه كده .....طب والله لااا أوريك ........ أخذت تركض خلفه فى أرجاء الغرفة تتوعد له وهو يسايرها فى مرحها كي يعوض هذا الحرمان من إهمال و قسوة أمها ولا مبالاة والدها وانصياعه لأوامر سلطان فقط غير عابئين إلى أولاااادهم وما يدور فى خلدهم .....
ياسين : أستأذن انا يا جدي....&&&
سلطان قاطع حديثه : وانت رايح فين انت كمان مش هنخلص
الموضوع ده اطلع فوق اوضتك جاهزة ....
ياسين : يا جدي أنا عايز أروح بيت أبويا...!!
سلطان : هنا بيت أبوك وامك و خلصنا عاد من السيرة دي و لو على البيت ابقى روح شقر عليه لكن قعاد فيه لاااا انت ابن بنتي مش عشان اسمك ياسين العدوي يبقى مش من عيلة
سلطان لاااااع ودي آخر مرة هنتحدد في الموضوع ده اطلع على اوضتك ...... صعد ياسين دون أي كلمه وهو يعلم أنه مهما حاول لن يستطيع إقناعه وحاول تجنب المشاكل ..
قائلا في نفسه ... هما يومين يخلصوا بالطول والعرض ...¿¿¿
_*في المساء جلست الفتيات يتسامرون وكلً منهم تُخبر اخواتها وكانت تقود هذه المهمة قمر باستجوابهم فى كل تفاصيل حياتهم وقت غيابها وبالطبع لا تخلو هذه الجلسة من مشاكسة روكا لساسو وإخبار قمر بخبث في حديثها عن مستر أحمد ..😈
ثم ذكرت روكا أنها عندما كانت خارج المنزل تطرق إلى مسامعها خبر المشاجرة التى حدثت مع قمر صباحاً وسألتها متشوقة معرفة ما حدثأاخبرتهم قمر بما صنعت لهولاء الشباب وتعليمهم درساً لن ينسوه .....استكملوا حديثهم عن باقي رغبات روكا وساسو وفى أي كلية يرغبون الالتحاق لإكمال مسيرتهم التعليمية وتحقيق هدفهم في الحياة وقد اعربت روكا عن رغبتها فى كلية الهندسة راكضة خلف قمر قدوتها فى الحياة ..والقت عليهم ساسو محاضرة فى حقوق الإنسان ورغبتها فى كلية الحقوق ،،،نالوا التشجيع من قمر و شمس والتحفيذ لمستقبل واعد بالنجاح والازدهار إلى ان يشاء الله ...
_عاد الأب من العمل و بعد العشاء جلس مع بناته حتى يخبرهم بقراره المرير الصادم بالنسبة لهم جمع الفتيات حوله ثم تحدث قائلاً......،،،،،،،.........
حمدي : كان في موضوع عايزة ابلغكم بيه ....؟!
قمر بقلق : تبلغنا شكلك واخد قرار ياحج ...؟؟؟!!
حمدي بجدية : تقدري تقولي كده أنا....... أنا نويت أسافر الكويت فترة....... ¿؟¿؟.....صُدمت البنات بقرار أبيهم....؟¿؟¿؟¡
نظرت كل منهن إلى الأخرى بصدمة ....؟؟؟؟!!! غير مستوعبين كلماته
_تنحنح الأب ثم أكمل مرة أخرى..... حمدي : احم....... احم
ومش بس هسافر أنا....... أنا...... هجوزكم قبل السفر...¿؟
_*صدمة أكبر وقعت فوق رؤوسهم صمت مطبق حل في المكان وكأن أحدهم نزل على رؤوسهن بالمطرقة ؟؟؟؟؟ لم يسمع الأب أي كلمة فأكمل .......
حمدي : جهزوا نفسكم ومن بكرة اشتروا لوازمكم عشان السفر خلال الأسبوع ده.....،،،،،،،......!؟!؟!؟! وكتب كتبكم قبل السفر.¿¿
_* نظرات صدمة .... غضب.... دهشه ؟؟؟؟ كيف ¿¿¿ ماذا يسمي هذه النظرات. .....كيف يقابلهن .... كسره وجع وألم منه خبأ كل هذه الأحاسيس وراء حده كلماته ........ وقف وسط ذهولهم وصدمتهم قائلاً...
حمدى : وده قرار نهائي حد عنده سؤال قبل ما امشي؟؟؟
_*_وقفت أمامه بذهول معترضة ومستفهمة عن أي قرارات انت تتحدث لا بالطبع هذه خدعة أو كذب رفعت يدها تمسح
شعرها حتى تستجمع قواها وترتب حروفها أمامه ...قائلة بهدوء ...
قمر : أنت أكيد بتهزر صح ...؟!؟!؟!
حرك رأسه نافيا : لا من إمتى بهزر أي قرارات أخذتها
قمر محركة يدها بغضب شديد : ومن قالك إننا موافقين على قرارك ده ...؟؟؟؟!!!!!!
حمدي : و أنا ما باخدش رأيكم أنا أبوكم وأعرف مصلحتكم..¿¿¿
قمر برفض : هتجوز أطفال..؟؟؟ وأشارت بيدها إلى روكان ونورسين...!!!!!
حمدي باعتراض : لا مش أطفال البنت عندنا في البلد تتجوز أصغر من كده وهي دي عاويدنا اللي زيهم عندهم عيلين 3...
قمر بتصميم : وأنا مش هسمح بكده لا لينا ولا ليهم..&&
حمدي بغضب وألم بداخله : هتخرجي عن طوعي إياااك ...!! فهو عندما
يغضب تتحول لهجته إلى اوصولها ومنبعها وينفر عرقه الصعيدى
قمر بتحدي : طالما قرارك غلط مش هسمحلك.......#.....
_#رفع يده وانزلها بصفعة على وجه ابنته شهقت البنات
الثلاثة إثر الصفعة واضعين أيديهم على فمهم و انظارهم حائرة بين أختهم الواقعة على الأرض من أثر الصفعة وأبوهم الذى ينظر إلى يده الضاربة وابنته الواقعة في ذهول من فعلته
وفي جزء من الثانية كاد أن يحنوا اليها حاضناً إياها ولكنه عاد إلى جموده قائلا ........؟!!!!
حمدي : وانت يا دكتورة عندك قول تاني ...؟؟؟
أخرجت كلمتها من بين شهقاتها بألم ولوم : مفيش كلام يتقال يا بابا .....!!!
نظر إلى ابنتيه الصغيرتين سائلاً: وانتوا ......؟؟؟
_ناظرين ليه و بذهول واضعين ايديهم على فمهم مع حركة رأسهم بمعنى لا يوجد اعتراض.¡¡¿
_*نظرة سريعة إلى الواقعة ثابتة في مكانها كأنها صارت هي والأرض كتلة واحدة التفت ناحية الباب وأعطاهم ظهره قائلاً : قراري نهائي وجهزو نفسكم جوازكم الأسبوع الجاي
-ثم ذهبت تارك المكان بأكمله ......&&..... أفاقت قمر من صدمتها على غلق باب المنزل انتفضت من مكانها راكضة إلى غرفتها وأغلقت بابها غارقة بدموعها و آلامها وتساؤلات عديدة اكدت شكوكها
نعم هم في مرحلة أخرى وشكل جديد للهروب - .....؟؟؟!!!
_تعالى نحيب البنات واحتضنتهم شمس مهدهدة إياهم تُطمئنهم لعل الله يحدث بعد ذلك امراً ......&&&.....
_*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئه حتى لا يوقظ بناته هرباً من قمره الذي اطفئها هو بيده اليوم فتح باب الغرفة وقبل أن يغلقه أضاء النور فجأه التفت والخوف والرعب يأكلان أوصاله من ثأر عرف مكان فؤاده
وانطلقت منه شهقة عندما وجد أمامه...........؟؟؟؟
=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#
توقعاتكم يا قمرات
عرفوا يوصلوا لحمدى ازاى ؟؟؟
قمر قرارها هيكون إيه بعد اللي حصل ؟؟؟؟
ومصير البنات مع ميييين ؟؟؟؟
وهل حد هيرضى يتجوزهم بالسرعة دى ؟؟
دُمتم_مُتابعين 🍁🍁
بيرووو
•تابع الفصل التالي " رواية ثأر بلا رحمه " اضغط على اسم الرواية