رواية جحيم عشقك الفصل السادس 6 - بقلم ياسمين رنيم
جحيم_عشقك
الفصل السادس 🦋🌺
في اليوم التالي في مطعم .......
آدم لم يذهب إلى المطعم ببساطة لأنه يعلم أن ملاك ستتوتر من بعد الليلة الماضية مهما كانت قوته و كرهه الذي يكنه للنساء إلى أن هناك شيء مختلف اتجهاها و كأنها إسم على مسمى ملاك......
بينما عمر بدأ في مهمته ألا و هي إيقاع ميرا في حبه.....
بينما يأتي عمر اذ به يجد أكرم ( شقيق آدم)
ينصدم عمر لأن أكرم ليس من النوع الذي يخرج من المنزل و يتجه إلى المطاعم....
يختبئ عمر و يقوم بالاتصال بآدم و يخبره بوجود أكرم في المطعم.....
آدم ينصدم و يقول: ليس من عادته الخروج و لكن!!! هل يعقل أن أبي تكلم عن هذا الموضوع!؟ اللعنة أكرم يجب أن يبقى بعيدا عن أعمالي.....
يتصل آدم بدوره لوالده الذي ينكر معرفة أكرم بموضوع المطعم فيعتقد أنها صدفة لا أكثر ...
عمر ينسحب من المطعم كي لا يعرف أنه مطعم شقيقه.... ....
بينما أكرم جالس اذ تأتي ملاك قائلة: أكرم!!؟؟
أكرم ضاحكا: ملاك!؟؟؟
ملاك بدهشة: أكرم!؟؟؟
تقترب ملاك منه و تسلم عليه و تقول: كيف حالك!؟؟
( فلاش باك في تلك الليلة بعد أن ذهب آدم من منزلها شعرت ملاك بالضيق وهمت بالخروج إلى الخارج لتستنشق الهواء.... ذهبت للحديقة حيث وجدت أكرم جالس يرسم في أطفال يلعبون ...
بينما جلست ملاك تتمعن في برائته و كم أنه يشبه شقيقها حتى أنه يملك نفس الهواية ألا وهي الرسم...
انتبه أكرم لوجودها و لحزنها ففتح الحديث معها قائلا: لا تحزني أنكي جميلة جدا الحزن لا يليق بك
لتبتسم قائلة: شكراً لك
ليخجل أكرم و لا يتكلم مرة أخرى
إلى أن فتحت ملاك الحديث معه و مر الوقت دون أن يشعران على بعضهما البعض و من بين أهم محتوى الحديث الذي دار بينهما هو مكان عملها فقرر أكرم زيارتها...)
الحاضر
ملاك: بخير و أنت !؟؟ !؟؟
يتوتر أكرم ( أكرم لديه حالة خاصة فهو يمكن اعتباره شخص كتوم و مريض بمعنى كلامه قليل و يحب الوحدة و العزلة إنه مثل آدم و لكنه يحتاج للعناية أكثر فهو تاذى نفسيا لأنه ضعيف مختلف عن آدم الذي يواجه كل شيء بالقوة و قادر على تحمل الالم أكرم يواجه حزنه بالرسم و البقاء وحيدا ..... )
تلاحظ ملاك ارتجاف يديه فتقول: تريد حساء ساخن!؟؟؟
يبتسم اكرم و يوافق ......
تبقى ملاك تدردش معه في مواضيع الرسم و المطبخ اذ تشعر أنه قريب منها كأنه أخاها تلامس يديه قائلة: أنت طيب كم أتمنى أن يكون كل الناس مثلك نقي الروح برئ
يبتسم أكرم و يقول: شكراً لك ...... و يجلسان مع بعض لبعض الوقت حتى يحين موعد إقفال المطعم فيذهب اكرم تاركا لها رقم هاتفه لعلها تتصل به ....
في المساء في منزل الإدريسي ...
أكرم يخرج ليتناول الطعام مع العائلة ....
ينصدم ايوب كيف له أن يخرج من غرفته !؟؟
فيقس عليهم أكرم أنه معجب بفتاة .....
و والدته تقرر أن تلتقي بهذه الفتاة التي جعلت أبنها المنعزل و المريض أن ينفتح على العالم الخارجي!!؟؟
من جهة أخرى آدم يحاول التواصل مع الشاب الكوري و فجأة تأتي لين إليه باكية : بابا بابا
يرمي آدم كل ما بين يديه و يجلس على قدميه قائلا: ماذا يا صغيرتي!؟ لماذا تبكين!؟
ترد لين بدلال : أنا جائعة
يتأفف آدم و يقول: اخفتني اعتقدت انك وقعتي و تؤلمتي
لين: بطني يؤلمني من الجوع
يضحك آدم بأعلى صوته و يقول: سنرى ماذا يوجد في الثلاجة
لين بغضب: لايوجد شيء لهذا أنا أتألم أين هي تلك الخادمة لم تأتي من أيام
يرد آدم بصوت هادئ: أولا ليست خادمة إنها تقدم لنا معروف إنها طباخة و أنا طلبت منها أن تساعدني و هذه الأيام مشغولة في المطعم و لكنك كنتي تحبينها مالذي تغير معك!؟؟
لين: لا احبها و قل لي لماذا لا تذهب إلى المطعم هل تشاجرت معها!؟
آدم: من أين تعلمتي كل هذا الكلام!؟ لسانك أصبح طويلاً أمشي أمامي سنرى ماذا يوجد....
يدخلان إلى المطبخ و لكن لايوجد شيء سوى السلطة
آدم: سنطلب بيتزا
لين: أبي أنت أب سيء في الروضة يقولون إنه ممنوع علينا أن نأكل من الخارج و لكننا دائما نطلب منه .
يضحك آدم بسخرية قائلا: ماذا تريد أميرتي الجميلة!؟
لين: بيزا و لكن محضرة هنا في المنزل
آدم: لست ملاك
لين: اففففف
آدم: لا تتأففي
لين: اتصل بها إنها تأخذ راتبها مننا نحن
يرفع آدم حاجبيه و يقول: مننا!!؟؟
تقبله لين و تقول: هيا بابا اسرع.....
يتصل آدم بملاك التي بدورها تنصدم باتصاله ليقع هاتفها على الأرض فتسرع و تحمله مرة أخرى و تقول: أجل سيد آدم!؟؟؟
آدم بغضب: أين أنتي!؟ لين جائعة و أنتي لم تحضري لها شيء
ملاك: آه اعتقدت أنك
آدم: أعتقدتي ماذا!؟ هيا أسرعي و يقفل الخط
ملاك تكمل جملتها آلتي بقيت ناقصة قائلة: أنك لم تعد تريد وجودي في المنزل .....
تغير ملاك ملابسها
و بعد أقل من ساعة تصل إلى المنزل .....
ليفتح لها آدم الباب و يقول بغضب: اسرعي لين جائعة
لترد بغضب: لماذا تصرخ!؟ أتيت في سيارة أجرة كي لا أتأخر لقد دفعت مبلغ كبير لست غنية مثلك كي أصعد على متن سيارات الفخمة
آدم بغضب: و لكنك تملكين ثمن الثياب الباهظة!؟؟
تتركه ملاك و تذهب الى المطبخ ليذهب آدم وراءها قائلا: لا تتكلمي معي بهذه النبرة مرة أخرى أحذرك
و بالإضافة إلى ذلك سادفع لك لا تقلقي
ترد ملاك و هي تحضر العجينة: أجل فأنت معتاد على الدفع
ليقترب آدم منها قائلا: أجل معتاد لانكن من نفس الجنس المال هو وحده من يأثر فيكن
ملاك: أجل و أنتم جسد المرأة هو من يهمكم
آدم: أجل يهمني و سيبقى يهمني فهو الشيء الوحيد الذي يهمني في المرأة جسدها و جرأتها لا شيء آخر
تبعد ملاك بانظارها عنه و تقول: جيد أن زوجتك لم تعد موجودة لكانت طلبت الطلاق منك
يغضب آدم من كلامها ليقترب منها أكثر بشكل جعل أجسادهم متقاربة ينظر إليها بغضب شديد و يقول: اسمعيني جيدا لا تتكلمي عن موضوع والدة لين مجددا أنا أحذرك
ترد ملاك ببراءة: أعتذر لم أقصد أن أتكلم عنها لقد تكلمت بشكل عام أقصد أن أي امرأة كانت ستطلقك لتصرفاتك لم أقصدها هي بالتحديد اعتذر
ينظر آدم إليها مصدوما برده فعلها!؟؟ كيف يعقل أن تكون بريئة لهذه الدرجة!؟؟؟؟؟
تنزل الدموع من عيني ملاك قائلة: لين ! هل هي بخير!؟ آمل أن تلتقي بوالدتها مجدداً
ليرد آدم بحزن: لين متعودة علي وحدي
ملاك: إنها بحاجة إلى أم
آدم: لا دخل لك
ملاك: لقد تغيرت عندما قبلتني أصبحت بعيدا عني عدت إلى قصص البنات السيئات لماذا!؟؟ لأنني قبلتك!؟؟
آدم بحزن: لا
تدمع ملاك عينيها قائلة: أنت من قبلني إنها قبلتي الاولى مع رجل من قبل لقد منحتني النقود لعلاج أمي منذ سنوات وأنا أوفر النقود و لم أستطع و لكنك منحتني إياهم كيف لي أن لا أبعدك!؟. في تلك اللحظة لم اعلم ماذا يجدر بي فعله لست متعوده
ليقع من يد ملاك كيس الدقيق ويتلطخ كل منها و منه بالدقيق
تواصل ملاك بكائها قائلة: لا تنظر إلى على أنني فتاة سيئة أرجوك
يسرع آدم و يمسك وجهها بيديه الإثنين قائلا: ششششتت لا تقولي هذا لستي سيئة أنكي أنقى فتاة التقيت بها في حياتي
آدم: أنك انقى فتاة التقيت بها في حياتي
ملاك ترفع رأسها ببطء لتنظر إليه بصدمة: ماذا؟؟؟
يبتسم آدم بسعادة قائلا: أقسم لك أنني لا أنظر لك بشكل سيء بالعكس لا أريدك أن تتغيري
لدي تجربة في مجال العلاقات و لست سعيد بذلك يا ملاك
تغمض ملاك عينيها بمجرد قوله إسمها و تتسارع دقات قلبها
آدم: أنني أهرب أهرب من التفكير في حياتي
تمتلاء عينيه بالدموع قائلا: حياتي جحيم و لين وحدها من تسعدني
إذا كان هذا سيسعدك فأنتي تمنحني الراحة بمجرد رؤية وجهك ترتسم ابتسامة على وجهي
تنصدم ملاك من كلامه قائلة: هل أنت ثمل!؟؟
يلامس آدم وجنتيها بحنان قائلا: أنكي فتاة جميلة و نقية حافظي على نفسك من أجل الرجل المنشود
ملاك تردف بعدم الفهم: لا يوجد العديد من الرجال من حولي
آدم بحزن: ايا كان فهو يستحقك باستثنائي أنا....
تنظر ملاك إلى شفتيه و هو بدوره ينظر إلى شفتيها بإرهاق لتقول بتوتر: نحن لوحدنا أرجوك دعيني أذهب
و فجاة تأتي لين باكية و تقول: أنا اكرهك يا ملاك أكرهك.... و تسرع إلى غرفتها ...
ينصدم آدم و يسرع إليها لتبقى ملاك في صدمة مما حدث و كم أنه كان طبيعي و شفاف معها ! و كلامه الجميل الذي لم تسمع مثله من قبل!؟؟ هل هو ثمل أو أنه غير مدرك للذي قاله!؟؟؟ ؟؟
و بعدها تعود إلى رشدها و تسرع إلى غرفة لين....
آدم: صغيرتي لماذا قلتي لها هذا الكلام!؟؟
لين ببكاء: لأنها تحبك وانت تحبها ستأخذك مني و ماما لن تستيقظ أبدا بسببها
إنها السبب بابا اطردها أرجوك
آدم بحزن: إنها بحاجة إلى العمل و بالإضافة إلى ذلك والدتك لن يأخذ مكانها أحد
تحزن ملاك لسماعها كلام آدم على زوجته على اعتقادها....
ليضيف آدم: في قلبك لن يأخذ هذا المكان أحد آخر
لين: و أنت!؟؟
آدم: ستبقى دائما جزء من حياتي
لين: جدتي أخبرتني أنها ستعود
يبتسم آدم بحزن قائلا: سأكون أسعد رجل هل تعلمين لماذا!؟؟
لأن صغيرتي سترى والدتها
لين: لا أريد من ملاك أن تبقى معنا إنها تريدك
يضحك آدم بسخرية قائلا: إنها الوحيدة التي لا تريدني إنها لا تحبني صدقيني
تدخل ملاك إلى الغرفة و تقول: هل لي بالتكلم معك قليلا!؟؟
لين بغضب: لا أريد
ملاك: لن آخذ والدك أخبرتك بهذا من قبل
تجلس ملاك على قدميها و تمسك يد لين بينما آدم يبقى ينظر إلى ملاك بعجز
ملاك بنبرة ناعمة: أنني أحبك و لن آخذ والدك قلت لك أنني مرتبطة
ينظر آدم إليها بصدمة لتضيف ملاك: سأعرفك على حبيبي اذا كان هذا سيجعلك تحبيني!!
لين: لست مهتمة كنتي ستقبلين بابا منذ قليل
آدم بهدوء: كنت أمسح الدقيق من وجهها
لين: أريد أن أنام تصبح على خير بابا
آدم: و البيتزا!!؟
لين: لست جائعة
تحزن ملاك و تخرج من الغرفة و تذهب إلى المطبخ و ترتبه و هي غاضبة من تصرفها كيف لها أن تحزن فتاة صغيرة؛!!!
تبقى ملاك تمسح الأرض و هي شاردة و فجأة تجد آدم جالس على الأرض يقول: من هو حبيبك!!؟؟
ملاك بعدم فهم: ماذا!؟؟
آدم: أخبرتها أنك مرتبطة أو أنكي كذبتي عليها!؟؟
ملاك بتوتر: لا لم أكذب هناك شخص في حياتي
آدم بدهشة: و قبلتني!؟؟
ملاك: أنت من قبلني
آدم باستغراب: إيه!؟؟ من هذا!؟؟
ملاك: مادخلك!؟؟
مسكها آدم بقوة من ذراعها مقربا جسدها إلى جسده ليردف قائلا: تكلمي معي باحترام
رفعت حاجبيها لبعض الوقت لتردف بهدوء: كأنك مريض نفسي!؟؟ كل دقيقة بشكل مختلف منذ قليل كنت مختلف معي لم أعد أعلم من أنت!؟؟؟
هل أنت إنسان أو مخلوق غريب!!؟؟؟ من أنت بالضبط!!؟
أردف آدم بعدم المبالاة ببرودة: آدم الإدريسي
تضيق عينيها بحزن قائلة: اللعنة عليك إذا...
تبعده بسرعة لتردف بتحدي قائلة: أجل لدي حبيب و سأعرفك عنه بسرور يا سيد آدم الإدريسي
تستدير ملاك للذهاب و لكنها تتوقف لثواني لتستجمع نفسها و تتنهد بصوت منخفض قائلة: إياك و لمس يدي مرة أخرى
تخرج ملاك من المنزل وهي منهارة من معاملة آدم لها فهو تارة لطيف تارة سيء قاسي إنه متقلب المزاج و لكنه قاسي معها الآن هي أصبحت تشعر بالحزن من معاملته القاسية لها لماذا!؟؟ فهي لا تهتم به من الأساس؟؟؟
بقيت ملاك على هذا الحال وهي في صراع بين عقلها و قلبها إلى أن وصلت إلى منزلها و آوت إلى فراشها للنوم ..
بينما بقي آدم يدخن سيجارته بتعب و إرهاق
في حين وصل عمر إلى منزله و يطرق الباب ليفتح له آدم الباب
و يعود إلى الصالون يكمل سيجارته
عمر بسخرية: أيها العاشق الولهان
أردف آدم بغضب: لا تدخل إلى هذه المواضيع لن ألعب عليها لن أفعل لديها حبيب
عمر بدهشة: حبيبي خفي!؟؟
آدم بسخرية: حبيب لا يهمني أخرس ولا تبدأ في تفاهاتك
عمر بتحدي : هذا يدل على اعجابك بها؟؟؛ يا ترى هل أنت خائف من حبيب مجهول!؟؟
ليقف آدم بسرعة ممسكا بياقته بقسوة ناظرا إلى وجهه بغضب: قلت بلع فمك ( قلت أغلق فمك)
.....
تذهب ملاك إلى منزلها و هي غاضبة من نفسها الآن كيف لها أن تقنعه أنها مرتبطة!؟؟؟
يجب عليها أن تعثر على حبيب على الفور!؟؟؟
في اليوم التالي تذهب ملاك إلى المطعم
و تشرح لميرا عن كل الذي دار بينها و بين آدم منذ أيام....
ميرا بحزن: حدثت كل هذه المشاكل و أنا لا أعلم لي بشئ!!!!
لترد عليها ملاك بحزن: اعتذر و لكني تائهة أشعر أنني اتعلق به أنني أقع في حبه يا ميرا و هذا خطأ
ميرا: لماذا خطأ!؟؟
ملاك: لدي هدف ألا وهو معالجة أمي و توفير حاجيات أخي لا مكان للحب في حياتي
ميرا: بالإضافة إلى أنه زير نساء بامتياز
ملاك بحزن: أجل لهذا يجب أن يقتنع أنني مرتبطة
ميرا: انور!؟ إنه مناسب لاثارة الغيرة و بالإضافة فهو معجبك بك فسيتقن الدور
ملاك بغضب: بالطبع لا ليس أنور لن ادخله في هذه اللعبة أريد شخصاً يمثل فقط ليس أكثر
ميرا: علي إبن عمي إنه مناسب هو أيضا زير نساء لا تقلقي لن يسبب المشاكل سيمثل أنه حبيبك
سأتصل به الآن وسيأتي في المساء فقط لا تنسي اسمه علي و أنتي أخبريه ببعض الأمور الخاصة بك اتفقنا!!؟؟
ملاك: شكرا لك
في المساء ملاك تهم بالخروج من المطعم اذ بها تصطدم بآدم ...
تتسارع دقات قلبها و لكنها تبقى واقفة شامخة رغم توترها
آدم بغرور: أنتي ذاهبة!؟؟
ملاك بجرأة: أجل....
آدم يرفع حاجبيه بسخرية قائلا: أين حبيبك لم أره من قبل إلا يهتم بك!؟؟ لا يأتي لزيارتك لا يقلق عليكى!؟؟؟
تتوتر ملاك و تقول: مادخلك!؟؟
آدم: أريد التعرف عليه و امنحه بعض النصائح كيف له أن يجعل إمراة وفية
ملاك بتوتر: لم يأتي اليوم
آدم: أوف نصيب!؟؟
ملاك بغضب: ممم أجل ...
آدم بسخرية: أو أنه لا وجود له من الأساس!؟؟؟؟
تتعرق ملاك فهي لم تعد قادرة على الكذب
ليبتسم آدم بخبث قائلا: أنني محق لا حبيب !؟؟؟
و فجأة يدخل شاب طويل القامة يرتدي بدلة سوداء ليردف قائلا: بل يوجد!؟
يستدير آدم ببطء و ينظر إلى الشاب بخبث دون أن يتفوه بكلمة ....
يقترب الشاب من ملاك و يمسك يدها مما جعلها تنظر إلى آدم مسرعة هذا ما جعل آدم يشك في أمره!؟؟ و لكن رغم هذا فهو صدق هذه اللعبة ....
علي: حبيبتي لقد تأخرت أعتذر!!
ملاك مبتسمة: لا بأس ...
آدم: أعتذر يجب أن أذهب
علي: لم نتعرف بعد!؟ يمد على يده و يقول: أنا علي
ومد آدم يده وبعدها يتوقف ليقول: أعتذر لا يمكنني لدي هوس نظافة
يغمز آدم لملاك قائلا: أخبريه بقصتنا يا لولو.... و لا تنسي أن تأتي في الصباح و تحضري وجبات لين
يذهب آدم و هو يشعر بأنه غاضب من رؤيته!؟؟ لماذا!؟؟ فهو لا يريدها هو متأكد من ذلك لماذا هو غاضب!؟ هل هذا شعور الغيرة!؟؟ أو أنه فقط لم يتقبل فكرة أنها لا تريده!؟؟؟
يذهب آدم إلى المنزل في حين ملاك تتشكر علي على قدومه التي بدورها يخبرها أن آدم من الواضح إعجابه بها
ملاك بصدمة: آدم؛؟؟؟ مستحيل لايمكنني أن يعجب بي أبدا
علي: هذا اللي شعرت به شعور الرجل....
ملاك لم تهتم لكلام علي و ذهبت للمنزل بعد أن مرت على المستشفى لمعرفة موعد العملية ....
في اليوم التالي ترتدي ملاك
تذهب ملاك إلى منزل آدم بحيث تدخل بالمفاتيح التي منحها إياها آدم .....
تذهب الى غرفة لين لتجدها لا تزال نائمة ...
تتوتر ملاك و ترغب في الدخول إلى غرفة آدم لرؤيته و لكنها تتلبك ....
و لكنها تفتح الباب اذ لا تعثر عليه ...
تدخل ملاك إلى الغرفة لتبحث بعينيها عليه إذ تشعر أنه يوجد أحد وراءها ....
تغمض ملاك عينيها بتوتر ليقترب آدم منها هامسا في أذنيها قائلا: صباح النور
تتسارع دقات قلبها لتستدير و تنصدم من جسمه العاري ماعدا تلك منشفة صغيرة التي تغطي جزئه السفلي. ..
تغمض ملاك عينيها بسرعة قائلة: أتيت كي أخبرك
يقترب آدم منها بغرور ناظرا إلى شفتيها قائلا: أنني وسيم؟؟ جذاب!؟؟
تفتح ملاك عينيها قائلة: ماذا اطبخ!؟
آدم: لايهم حضري فقط ل لين فأنا اليوم لدي مهام
ملاك: إلى أين!؟؟
يبتسم آدم بخبث قائلا: اه تريدين أن تعرفي هل أنتي حبيبتي صدقتي اللعبة !؟؟
ملاك بتوتر: لا فقط زلة لسان
يلامس آدم شعرها قائلا بخبث: إشتقت لممارسة الجنس ساوصل لين إلى جدها و أذهب
تضغط ملاك على يدها قائلة: وقح لتهم بالخروج من الغرفة إلى أن أمسك بها من خصرها و جذبها إليه بقوة هامسها في أذنيها بهدوء: أنتي تغارين!؟؟ تشعرين بالغيرة!؟؟ مالذي يحدث معك!؟ لقد كانت تمثيلية ليوم واحد
تتسارع دقات قلبها قائلة: لا اغار و لكن تلك كانت أول قبلة لهذا أنا اتجنبك
يلامس آدم عنقها من الخلف قائلا: لهذا أتيتي إلى غرفتي!؟؟ لتتجنبيني!؟؟ اعترفي أنك تشعرين بالغيرة!؟؟
يلامس آدم ظهرها و ذراعيها ليرتجف جسدها قائلة: أبتعد عني ...
يبتعد آدم مبتسما بخبث لتستدير ملاك ناظرة إليه بحقد : أنا مرتبطة لا تلمسني مرة أخرى
آدم بغضب: لا تدخلي إلى غرفتي مرة أخرى و لا تغاري اذا مارست الجنس مع غيرك اتفقنا!؟؟
ملاك بغضب: لا يهمني فقط احترس أن لا تصاب بالإيدز
لا نعلم كم من فتاة مارست معها .....
آدم بسخرية: لا تقلقي أنهم من مكان معروف و اه شكراً على النصيحة و أسرعي أنني اتحرق شوقا للوصل إليها اووووه
تسرع ملاك و تخرج من الغرفة غاضبة من تصرفاته بينما آدم يتصل بالشريك الكوري و يقول: هل وصلت لشيء !؟؟ لا !؟؟ لا اليوم مشغول بموضوع عائلتي سنلتقي لاحقا ....
بعد أن جهزت ملاك لهم الطعام تذهب دون أن ترى وجهه
الذي بدوره يحمل لين و يذهبون إلى المستشفى لزيارة مايا ....
تدخل لين إلى غرفة مايا لتمسك يدها و تقول: هيا ماما انهضي إشتقت لك
يبقى آدم ينظر إليها و الدموع تملأ عينيه ليقول بنبرة حزينة: أتمنى أن تستيقظ من أجلك يا صغيرتي
أيوب: اليوم هو اليوم الذي فقدنا فيه كل شيء
آدم بحزن: اليوم الذي توفي فيه أخي لقد أخذت الأذن من السجن و أتيت إلى هذا المستشفى لقد كنت لا أزال غير مصدق أن أخي سندي في الحياة ذهب و تركني
يمسح آدم دموعه ليضيف: تركني لاخوض هذه المعركة لوحدي
أيوب: ذلك الرجل الذي قمت بقتله لم يكن هو من أخذ أخاك الرضيع بل كان أخاه الأكبر
لقد كانوا ثلاث إخوة أنا قتلت واحدا منهم و أنت دخلت للسجن نيابة عني عندما علم أدهم أنني أخطأت في الرجل ذهب و واجه أخاه لم يكن ليقتله لقد كان يريد أن يعرف مكان أخاه و لكنه رفع عليه السلاح أدهم كان مضطرا على إطلاق النار عليه أدهم أخبرني أنه لم يقتله و أنه كان لا يزال حي و لكن وصلنا خبر أنه توفي
لكن لم نعثر على عائلته بعد لقد انتقموا منا بقتل ابني وحفيدي
آدم بغضب: بقي أخ واحد و هو من نصيبي سأقتله بيدي يا أبي سأخرج قلبه من صدره أقسم لك و لا تقلق لن يحدث لي شيء
سأعود إلى الجيش و لكن بعد إتمام انتقامي إنه الشرط الذي منحته للجنرال و هو موافق
سيغطي علي كما فعل سابقا ولم يحكم علي بالمؤبد سيفعل كل شيء ويقوم بتبرئتي من تلك القضية و بالتالي سجلي سيصبح نضيف
أكرم: ألن تتوقفوا عن القتل!؟؟
آدم يمسك وجهها بيديه الإثنين قائلا: أنت خارج هذا الموضوع اتفقنا!!؟ ستبقى نظيفا ونقيا يا أخي
أكرم: دعنا منهم
آدم: لقد اخذوا كل شيء من يدي هم من بدأوا الحرب و أنا من سينهيها ..
أيوب: هل نذهب إلى المقبرة!؟؟
أكرم: أجل هيا بنا
آدم: لن آتي قبل أخذ الثأر اذهبوا و أنا سابقى مع مايا
أيوب: لين تريد زيارة قبر عمها!؟؟
آدم: خذوها معكم و أنا سابقى هنا ...
بعد مدة يدخل آدم إلى غرفة مايا و يغلق الباب ....
ليجاس مقابلا لها ينظر إليها لبعض الوقت و يقول: جعلتني رجل سيء
أخذتي مني الحنان الذي كنت امتلكه أخذتي مني كل شيء
لم أعد أصدق أنه هناك امرأة نقية بسببك أنتي
يبتسم آدم بحزن قائلا: و لكن الآن دخلت فتاة إلى حياتي جعلت عقلي مشوش
مايا!!!! أريد أن أخبرك أنك لستي الوحيدة من دق قلبي لها
لا أعلم مالذي يحدث معي و لكن بمجرد بقائي معها في نفس المكان أشعر بالراحة براحة نفسية لم أشعر بها من قبل
هل تعلمين!؟؟ يجب أن تستيقظي كي أتأكد أنني لم أعد أحبك
استيقظي كي أرى مشاعري لملاك هل هي مشاعر حب أو اعجاب
مايا انهضي لا تتاخري
من وراء الباب والدة مايا سمعت كل حديث آدم فهاتفت خلود و أخبرتها بكل ما قاله آدم .....
لتخطط خلود لشيء يجعل آدم يطرد ملاك......
•تابع الفصل التالي "رواية جحيم عشقك " اضغط على اسم الرواية