رواية انقذني من هدوئي الفصل الخامس 5 - بقلم رنا
رزان رجعت لورا
محمد قرب منها بس زياد وقف في وشه واتكلم بعد اذنك يا عمي
الكل كان قاعد مصدوم من جمالها هي نسخه من نور
حسن ما شاءالله ايه الجمال دا
مهند دي رزان يا جدي
رزان بصت ليهم بحيره كان الكل قاعد بيبص ليها مهند حس بكدا راح شدها و قاعدها جنب مريم و حسن
محمد بص ليها وتكلم عامله ايه يا بنتي
رزان طلعت النوت وكتبت
الحمدلله
زياد بص لمحمد واتكلم
زياد رزان جايه عايزه تقول حاجه وهتمشي بليل
الكل بص ليه
حسن انت مين
زياد قريبها
محمد عايزه تسألي عن ايه
رزان كتبت انت كنت عارف ان ماما حامل فيا
محمد بتوتر اه بس نور قالت إنها هتنز/لك
فانا بحسب لما أطلقنا أنها نزلتك
رزان عينها أتملت بالدموع وبعدين كتبت
انا عرفت جوابي وانت شوفت بنتك يبقي الموضوع خلص وكانت لسه هتقوم
حسن يا بنتي انت هتعيشي مع ابوكي
رزان كتبت انا عمري ما هسيب الناس إلا ربتني واعيش هنا
يحيي بس يا بنتي دا بيت ابوكي
رزان ضحكت بسخريه
ساد الصمت حبت هند تخفف التوتر
هند انت عايشه مع مين يا بنتي
زياد حس ان رزان خلاص مش قادره تتناقش فارد عايشه عند خالتها شيماء وجوزها
محمد .يا بنتي انا اسف انا عارف ان أنا غلط في حق كل عيالي بس انا ندمان
رزان كتبت انت كنت عارف بوجودي ولما ماما قالت إنها هتنزلني ا انت حتي مفكرتش تمنعها وماما قررت تحافظ عليا
محمد انا اسف انا مكنتش فاهم حاجه انا كنت متهور ساعتها وانا حبيت امك اوي بس هى إلا قررت تنطلق لما عرفت ان انا عندي ولدين و متجوز
وقالت إنها مستحيل تظلم واحده ابدا
مريم حست اد ايه محمد دا انسان حقير وصعبت عليها رزان
رزان بصتله و سكتت هي مش عارفه تعمل ايه
رزان بصت للزياد وكتبت انا عايزه اروح
حسن يا بنتي الدنيا ليل السواقه صعبه من القاهره الاسكندريه
نامي هنا وبكرا امشي
رزان بصت للزياد الا شاور لها بمعني اه
رزان ماشي
بعد مده زياد نام في اوضه الضيوف
ورزان نامت في اوضه مهند الا نام مع انس
رزان حست بخنقه
فا خرجت البلكونه
سمعت صوت جنبها بصت في البلكونه الا جمبها كان فارس
رزان كانت هتدخل جوا
فارس بهدوء استني انا مش هضايقك
دخلت رزان تاني
رزان سرحت في السماء
اد ايه الامر صعب عليها هي فنفس الوقت دا ابوها بس هي مش قادره تنسي
فارس حس بيها اتكلم وهو باصص في السماء .عايز اقدم نصيحه صغير
رزان بصت ليه
فارس انا عارف ان عمي غلط اوي بس انت مينفعش تقطعي صلة الرحم
بصت ليه رزان و شاورت له بمعني شكرا
فارس دخل
رزان فضلت واقفه لحد الفجر
قامت صلت
بعد مده
لقت حد بيخبط علي الباب براحه
رزان فتحت كان زياد
فارس كان خارج من الأوضه بس وقف يسمعهم
زياد انت كويسه
رزان بتعب كتبت اه
زياد طب خدي شريت ليكي لبس اون لاين عشان تخدي شاور
رزان شكرا
زياد نزل
ورزان دخلت
فارس بص ليه وقال يا تري يقربلها ايه وبعدين نزل تحت
دخلت رزان خدت شاور و لبست كان دريس ميلت جرين و طرحه قريبه من درجات الدريس وكانت حلوه اوي
خلصت ونزلت تحت
ملقتش زياد
مريم شافتها وقالت مع جدك و ابوكي جوا
رزان ضغطت علي ايديها هي مش عايزه تدخل زياد في حياتها كدا
هند تعالي كلي يابنتي
رزان كتبت شكرا بس ممكن قهوه ساده
هند من عيوني يا بنتي
كانت رزان قاعده و قريب منها فارس ومهند و انس وفهد بيتكلموا في مواضيع مختلفه
في غرفه المكتب
الجد انت تقربلها ايه
زياد قاله
محمد يعني ذي اختك
زياد بص يعمي انا صريح رزان معتبر اني ذي آخوها بس انا لا
حسن يعني ايه
زياد بحبها بس مستحيل اقولها
محمد ليه
زياد يا عمي رزان بعد الحادثه كانت بتتكلم قليل اوي مع أشخاص معين انا وقدر
فجاءه قدر اختفت فا رزان تعبت لأنها كانت الوحيده الا بتقدر تتكلم معاه وبعدين رزان رفضت تتكلم مع حد أو تتعلق بيه لأنها في عقلها أنها طول ما بتحب حد بيختفي او بيموت
ورزان انسان متدينه وبتتعامل بحدود معيا فانا مش هروح اقولها بحبك فتبعد و تبقي وحيده اكتر
برا
دخلت واحده بتقول يا أهل البيت انا جيت
البنت رزان
..........
يتبع
💗💗💗
- يتبع الفصل التالي اضغط على (انقذني من هدوئي) اسم الرواية