رواية مالكة قلب الزين الفصل الخامس 5 - بقلم ريشه ناعمه
جسمها اتشد.
القرف طالع من نظرتها.
“انت.......” قالتها ليان ببرود.
لكن قبل ما تكمل كلمتها…
"انتَ!"
صوت خشن، عالي، جاي من آخر الممر.
الراجل اتجمّد.
ولف بسرعة.
زين…
واقف، غضبان، وعينه سودة بتولّع.
قرب منه زمسكه من لياقه الجلبيه وقاله:
"قلتلك قبل كده… مفيش راجل في دار الهواري يطوّل لسانه على حرمة،
حتى لو كانت طيف ماشية ف الهوا."
الراجل اتلخبط، قال:
"والله ما قصدي، دي…"
زين قطع كلامه وزقه وقال:
"اطلع برا الإسطبل… من دلوقتي.
ما تتشوفش تاني حوالين الدار."
الراجل لف ومشي وهو بيعرق من الخوف.
ليان بصّت لزين، وقالت وهي بتحاول تسيطر على نبرة الرجفة:
"هو…."
قاطعها زين ورد بهدوء، لكن صوته تقيل:
"وإنتِ ما تطلعيش لوحدِك تاني من غير ما تقولي."
"ليه؟ خايف عليا؟"
"لا.
بس البلد دي ليها شكل… وناسها ليهم عُرف.
واللي من برّا… بيتوه من غير ما يحس."
سكتت لحظة، وبعدين قالت بنعومة:
"أنا مش ضعيفة يا زين واقدر ادافع عن نفسى لو حصلى حاجه ."
هو بصّ لها، وقال بجديّة:
"أنا ما قولتش كده…
بس لو حد قلّ أدبه تاني، هسيبهولك؟
ولا تتوقعي أعمل فيه إيه؟"
ليان بصّت له بثبات…
لكن في جواها، حاجة كانت بتترجف.
ما فهمتش إيه ده…
بس كان فيه أمان غريب، مَلبوس على حِدّة.
❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊
قبل العشاء – داخل البيت
في الصالة الكبيرة، نزل الجد الهواري من الدور اللي فوق.
بطيء في خطواته، لكن كل رجل في الدار وقف أول ما ظهر.
قال بصوته اللي بيلف البيت كله:
"ليان."
هي رفعت عينها، وقالت بهدوء:
"نعم يا جدو."
"تعالي تعشي معايا الليلة دي في الطرقة اللي ورا،
فيها هدوء… ونِقاش محتاجينه."
الكل سكت.
العيلة عارفة…
اللي يتعشى مع الجد لوحده… بيتفتح له باب مش عادي.
محمد، والدها، بسحب نفس طويل، كأنه كان منتظر اللحظة دي.
وزين…
ما قالش حاجة.
بس كباية الشاي اللي في إيده، شرب منها نصها في مرة واحدة.
---
يا ترى ايه اللى هيحصل؟؟؟
والجد عايز ليان فى ايه؟؟؟؟
هستنا رأيكم ،،،
واللى يوصل لهنا يعلق ب تم 🤎🤎🤎
يتبع…
•تابع الفصل التالي " رواية مالكة قلب الزين" اضغط على اسم الرواية