رواية ثأر بلا رحمه الفصل الخامس 5 - بقلم عبير فاروق

 رواية ثأر بلا رحمه الفصل الخامس 5 - بقلم عبير فاروق

ثأر بلا رحمه* 
الفصل الخامس * 
فارس: وإيه اللي مانعكواا متكملوه   ولا نشوف غيركم.... 
أيمن : المشروع  ده اللي كان ماسكه اكفأ مهندسة في الشركة بشهادة الكل بمقدرتها هي الوحيدة اللي عرفت إمكانيات الأرض وهي اللي عالجت التصميم بعد مناقشات كتير الكل أجمع إن مفيش حد جدير بالمشروع ده إلااااا هي ولو المشروع مكملش هنخسر كتير في السوق.... 
فارس بيسأل :وهي فين المهندسة دي المفروض تكوون  حضرت الاجتماع ...???!!!!!
أيمن بتردد : م..ااااا ...ما ....ما.... 
فارس : أنت لسه ها تمأ مأ
أيمن: ما هي ...............دي حضرتك اللي رفادتها ....00000
فارس بعدم تصديق : نعم هي إيه ....  هي البتاعة دي مهندسة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! دي كبيرها فراشة تجيبلي القهوة واقرف اشربها منها أصلاً .....!!!!! 
أيمن :بس هي دي الحقيقه و أنا ساعتها حاولت أتكلم بس حضرتك منعتني .....
فارس:  طب وانت عايزني  أعمل إيه دلوقتي لسيادتك , اتصرف تقب وتغطس وألاقيها قدامي فاهم....
 أيمن: أوك مستر فارس.....!!!!... انصرف أيمن يبحث عن قمر التي لا أحد يعرف عنها شيء 
_*بعد يومين ورد اتصال إلى حمدي من صديقه الصدوق عبد الله و رد عليه بسرعة..-.. 
حمدي: عبد الله أزيك يا خويا عامل إيه أخبارك وكيف البلد ??
عبد الله: الحمد لله البلد زي ما هي نهاية الجهل والفقر كاس على كل الناس انت عامل إيه و البنات ازيهم..??!! 
حمدي: الحمد لله في نعمة شمس في طب وقمر بأت مهندسة قد الدنيا ونورسين و روكان داخلين الجامعة السنة دى ....~....
عبد الله: بسم الله ماشاء الله ربنا يباركلك فيهم ......وإن_ .....و انت عامل إيه بعد المرحومة..??? 
تنهد حمدي بمرارة : هعمل إيه راحت و خدت الحلو كله معاها مسبتش  لقلبي إلااااا المرار وهم البنات و الخوف عليهم  من يوم المرحومة وأنا خايف عليهم عايز أخبيهم بين ضلوعي ومش عارف أروح بيهم فين ولا فين من غدر الزمن....%% 
عبد الله بتردد: حمدي اسمعني كويس انا وصلني طراطيش كلام ان سلطان الكبير بيعس عليك نواحي البلد اللي انت فيها فخلي بالك و جهز نفسك وامشي من عندك بَحِر يا اخوي روح بحري شويه انت بقالك سنين في قبلي لحد ما يتهد بقى ولا موتة تشيله... 
حمدي:  حتى لو مات ابن مجدي عايش و مش هيسيب تاره و أنا خايف على البنات مش خايف على نفسي....
عبد الله : لسه معاك وقت يا أخويا وتوكل وأنا لو عرفت اي حاجة هبلغك.... سلام عليكم 
_*أغلق حمدي الاتصال وسيطر عليه الحزن والضيق ,,  في نفسه .... إلى متى??? إلى متى ???يرحل ??? ويهرب ??? إلى متى??ألااا يكفيهم..??? قتل و غدًر.. .??...ألاااا يكفيهم الثأر مني في زوجتي ..???..!!! لم تكن هي التي قُتلت بل أنا الذي قُتل قلبي دفن معها ....إلى متى ....???.....!!!!!&
أفاق من شروده على صوت صديقه محمد ينفخ بضيق :  هي عيشة تقرف خلاص الواحد مش عارف يمشي حياته كل واحد عايز يحكم فيها بمزاجه.... 
حمدي بتساؤل: إيه مالك مطلع  ظربينك  على الصبح ليه --?? 
محمد: مفيش يا سيدي انت عارف انا بعتبرك اخويا الكبير و احكيلك يمكن القى حل عندك  انا جايلي سفرية للكويت كنت بجري وراها من سنتين و مراتي دلوقتي الحمد لله حامل بعد خمس سنين عذاب عند الدكاترة والمفروض أسافر خلال اسبوعين وهي ممنوعة من الحركة وابوها راسه ألف جزمه انها متتحركش من عنده لحد ما تولد وأنا مقدرش اسيبها هبقى قلقان عليها أوي ولو تاخرت عن أسبوعين هتروح علي الشغلانة كلمت الكفيل اللي جايب لي العقد وشرحت ظروفي وقالي لو عايز مايروحش عليك العقد إبعت حد مكانك المدة دي ومش عارف مين هيرضى يروح مكاني ووقت ما أقول  انزل ما يطمعش في الشغل أنا مش عارف أتصرف...???....!!! 
حمدي : طب إهدى كده وروح شوف شغلك ومن هنا لبكرة ربك يحلها .......
_*انصاع محمد إلى كلمات صديقه  توجه إلى مكان عمله تاركاً؟  حمدي في أفكاره المشتتة في كيفية حل مشكلته هو وصديقه معاً في آن واحد ...
_*ثرايا سلطان الكبير.....***..... 
يعني إيه موصلتش ليه.._ نطق بها سلطان بغضب عارم000 
مرعي وهو مطأطئ رأسه : معرفش جنابك...!!.. عمال يتنقل من مكان لمكان ابن الفرطوس كأنه حيا تنشج الأرض و ما يطلعش جنابك... 
سلطان بصوت تهتز له الأبدان : لييييه  ساحر  إياك  ولا يكون بيشم على ضهر ايدي أنا اللي مشغل شويه خواريف معرفوش يمسكوا حته عيل وبناته....??--!!
 مرعي: عيل إيه جنابك زمناته كبر و البنات بقت عرايس ده عداا زمن جنابك.....++
 سلطان بحرقه: ولو عدى 100 سنة هفضل وراه لحد ما خد عزا ولاده وابرد ناري عيلة الجبالي كلها حريم بس فاهم مفيش فيهم راجل ....."
مرعي :مفهوم  جنابك..... ااا..وو.. 
سلطان : انطق عايز تقول إيييه ؟؟!!!
مرعي :  وا..ف..ففي واحد من رجالتنا نواحي بلد كده صغيره بيقول لمحو ومن ساعتها وهو بيدور عليها... 
سلطان :  قوله لو لجاه ميقتلووش تبعت الرجالة تجيبوا هنا قدام أهل البلد عشان يكون عبرة للي يفكر يهرب من سلطان.. 
مرعي : أوامر جنابك ....
_*_في شركة «F.A.y» للهندسة والتمويل العقاري§§ 
"دخل أيمن مكتب فارس وهو متوتر منذ آخر اجتماع وهو يبحث عن المهندسة قمر أو جعفر كما يقال عنها و لم يجد لها أثر فمن واقع عنوانها فى البطاقة الشخصية ومع البحث لم يستدل على عنوانها فهى تتنقل باستمرار ولن تثبت فى مكان واحد أكثر من عام  وهكذا .....وهى من الشخصبات الكتومة التى لا تثق بأي أحد وليس لها اصدقاء في العمل ولا يعرف احد شيء عن تفاصيل حياتها.....
أيمن : إحم...إحم.. مستر فارس ...
فارس: اممممم ....عايز إيه ???!!!!
أيمن: آاااا .....م.إ...مم....!!      
_فارس ترك الملفات ونظر إليه بتفحص ...???....!!!!!
أيمن وهو يبتلع ريقه: أصل... أصل  مش عارف أوصل ل جعفر ...
فارس بتسائل: جعفر...  جعفر مين.??! 
أيمن : قصدي بشمهندسة قمر العنوان اللي فيCV .بتاعها ملقناش حد فيه بس هي كانت قايلة ليزميلتها في المكتب إنها عايشة في شقة مفروشة مع وحدة صاحبتها عشان هي مغتربة و معرفش عنوان صاحبتها ولا بلدها ..??!
فارس باستهزاء : المفروض أنا  أعمل إيه أضرب الودع ولا اقرا الفنجان .....بصوت عالي جزب انتباه عز وياسين من مكاتبهم فخرج كل منهما مهرولاً الى مكتب فارس ....???
فارس : اتصرف تجيب اللي اسمها إيه دي..???.!! 
أيمن :  جعفر يا فندم.... 
فارس :اسمها  زفت جعفر قمر أي نيلة أو حد تاني يكمل المشروع إحنا مش هنوقف مشروع بملايين علشان حتة عيلة متسواش  3 جنيه غوررر من وشي.....%......
خرج أيمن مسرعاً قائلاً :  أشهد أن لا إله إلا الله انا سليم .....انا خرجت... سليم
_*تدخل عز وياسين مهدئين فارس 
عز : إهدى يا فارس مش كده الراجل كان هيجيله سكتة بسببك...!!
 فارس : أعملك إيه ما انتوا مشغلين شوية أغبية تقدر تقولي اشمعنا الزفتة دي اللي تسلمها مشروع كبير زي ده.??...!!
 ياسين : أنا اقولك يا سيدي أول ما خدنا المناقصة كان فيه عقبات كتير ومهمناش غير بالربح والخسار  وإن المناقصة إحنا بس اللي نفوز بيها كانت منافسة شرسة جدا بين الشركات والأقوى هو اللي هيمسك السوق وأول ما حصلنا عليها،،،،،؟  
إحنا فرحنا بالمناقصة لكن مخدناش بالنا إن الأرض اللي عليها المشروع فيها مشاكل تمنع البناء عليها اتوصلت مع المسؤلين مفيش حد اتعاون معانا لأن باختصار إحنا أخدنا المناقصة من بق السبع زي ما بيقولوا وكل الرد اللى حصلنا عليه هي دي الأرض المتفق عليها ودي كراسة الشروط والتزم بيها ....
عرضت الموضوع على مجموعة من المهندسين وكلهم اجمعوا ن لازم الأرض تتغير ومستحيل يتم البناء عليها ...ههههههههه ههههههههه 
_ضحك ياسين بين نظرات عز المصدومة مما سمع وفارس المشتعلة مما سيحدث....
فارس : بتضحك .....ممكن أعرف فى إيه يضحّك ؟؟!!
ياسين : أصلك مشفتش شكل المهندسين وهي طايحة فى وسطهم وعمالة ترزع وتخبط بالكلام إنهم معاهم شهادات من عند أم ترتر ههههههههه
_اتسعت عينا فارس من وقع ما سمع وفتح عز فمه مندهشا  من جرأة هذه الفتاة ...
ياسين :وهي الوحيدة اللي كان رأيها غير كده قدرت تثبت إنها تقدر تظبط في مقاسات و اساسات المباني و إنها عملت بحث قبل كده وكل المهندسين انبهروا بأفكارها وأيدوها عشان كده هي المسؤول الوحيد عن المشروع ده و أي قرار يخص تصميم المشروع او البناء هي اللي تاخده الأول .....&&... 
_*ذهل فارس من أن بنت بهذه العقلية و العلم والاجتهاد تكون هي نفس البنت الوقحة  التي أشعلت غضبه.......!!!!! 
 ورد بشرود في كم العوائق التي تواجهه  قائلا : طب والعمل  ....???!!!!
فارس : طب و العمل العمل إيه ؟؟؟!!!! 
عز : إهدى  يا فارس أنا اتصرفت كلمت مروان ينزل من أمريكا  انا عارف إنك ما بتحبوش مفيش عمار ما بينكم بس ما تقلقش أنا هتصرف معاه وكل حاجة هتبقى تحت إشرافي أنا سيب كل حاجة عليه
يمكن يعرف يتصرف ..........! ! ! 
......مكملاً بجديّة ......
عز .: أنت كلمت والدتك إمتى ..؟؟؟
 فارس : بتسأل ليه  .؟؟ كلمتها من أسبوعين قبل ما انزل مصر. 
عز :  طب جدك كلمني و عايزنا ننزل البلد في أسرع وقت .
فارس :  ليه أمي جرالها حاجة حد من اهلك جراله حاجة،،؟؟
عز :  مفيش حد جراله حاجة بس أمك أول ما عرفت انك نزلت مصر وهي عمّالة تعيط ليها حق يا فارس ما هي بقالها اد إيه ماشفتكش دول عشر سنين بحالها ما شفتكش فيهم إلا مرتين حتى يا أخي حرام عليك دي أم برضو...
_ حزن فارس على أمه الحبيبة وحزنها عليه وعدم استطاعته ان يأخذها من هذا الظلام المميت هو بالفعل يطلق على هذه البلدة الظلام المميت
ياسين :  انزلوا انتو انا مش نازل ...
فارس : ليه بقى يكونش جدنا  إحنا بس ما هو جدك انت كمان 
يا نروح سوا يا بلاش و أنا بصراحه بتلكك...
 عز : خلاص يا ابو عمو منك لله هنروح كلنا ..... هو اساساً طالب كل واحد بالاسم عشان محدش يفلفص منه إلبس يا سيمو.. 
ياسين : أوف بقى انتو عارفين من ساعة ما أمي وأبوي ماتوا وانا ما بحبش أدخل البلد ولا بحب جدك سلطان نفسه ما شوفناش منه غير الألم والعذاب والدم....
_ غمز  عز إلى ياسين عندما وجد فارس شاردا في أحزانه خاف عليه ان يرجع لقارته الأولى تحدث عز مغيراً مجرى الحديث 
عز : المهم يا أبو الفوارس عملت ايه مع المزة بتاعت امبارح كانت إيه صاروخ يا جدع كان عيني فيها والله بس قولت مش خسارة فيك ...........انتبه فارس إلى حديث عز وابتسم 
فارس: أعملك إيه ما هي كانت قدامك مخدتهاش ليه هي اللي جات لحد عندي و لو كنت عجبتها كانت جاتلك هههههه.. 
عز متصنع  الغضب : بقى هي كده يعني طيب هنشوف النهارده مين ها يشقط اكثر موزة فورتيكه.........&&&.....
واللي يكسب هاه فاكر أحكامنا بتاعت زمان ههههه ....
تحدث ياسين : بلا مزة بلا مولاه  انتوا  هتناموا بدري النهاردة
عشان نمسك الطريق من أوله للبلد عشان نخلص من أم المشوار ده لأن الوفد الإيطالي هيجي آخر الأسبوع....
عز  لـــــ فارس : نفدت المرادي بس ملحوقة لما نرجع التحدي مستمر ضحك الشباب على طفولتهم في التحدي...&&....
_* في الصباح الباكر في موقف الأتوبيس كانت تنتظر قمر موعد انطلاق الحافلة حتى تعود إلى بيت أبيها بعد شقاء البحث عن اعمل قررت أن تذهب عدة أيام للجلوس مع أخواتها 
وأبيها وتشبع اشتياقها لهم بعد غياب شهرين كاملين صعدت الحافلة و قبل الإقلاع رن هاتفها معلناً إتصال توأمها ابتسمت و ردت عليها....؟؟؟.......!!!!
 قمر :  أظن  لو بفكر في إني أكلم الشمس كانت الناس افتكرتني مجنونه  ...ههههههههههه ...........ضحكت شمس 
على دعابة أختها وردت عليها ....
 شمس : عاملة إيه يا قمري قلبي مقبوض مش عارفة ليه انت بخير .....؟؟؟----!!!!
قمر بعد تنهيده :  آه يا حبيبتي بخير أخبارك و البنات وبابا..؟؟؟ 
شمس : الحمد لله .... أنت فى الشركة وإيه الصوت اللى جمبك ده  ؟؟؟
قمر :شمس بابا جمبك ادهونى أكلمه....
شمس : ما انا بتصل بيكي عشان كده بابا قال لي الصبح قبل الشغل اتصل بيك واقولك تيجي النهارده ضروري ...!!!
قمر : خير يا رب في إيه يا شمس حد حصله حاجة ..؟؟؟
شمس : بخير يا حبيبتي بس مش عارفة بابا بقاله كام يوم مش طبيعي قلقان كده ومتوتر وسرحان على طول ومش بيكلم حد و أول ما اتكلم قلي اكلمك ...!!!
قمر : خلاص انا كده كده كلها ثلاث ساعات و أكون عندك انا 
ركبت خلاص....
 شمس : بجد انت كنتي جاية طب و المشروع اللي كنتي قولتي عليه هو خلص ...؟؟؟...
قمر :  لا يا اختي طلعوني في التطهير وعملوني معاملة الديتول طهروني بنسبه ٩٩،٩٪ههههههه
شمس :  يا خبر عملتي إيه اكيد اڤورت مع حد من الموظفين أو المسؤولين أقول عليك إيه بس يا شيخه مش هتبطلي اللي بتعمليه ده...احكي عملتي إيه؟
 قمر : خلاص بقى يا شمس لما أرجع نبقى نتكلم....
 الشمس : خلي بالك من نفسك لا إله إلا الله سلام بقى ..
قمر : محمد رسول الله سلام.....
_* أغلقت قمر الهاتف وهي تسأل نفسها فهاقد دق بابهم الخطر مرة أخرى ومن ستفقد ...؟؟ هذه المرة إلى أي مكان وجهتهم...؟؟ هذه المرة..؟؟  نعم فهي تعلم عندما يدق القلق 
باب أبيها يرحلون إلى بلد أخرى أو محافظة فهم زاروا أرض  مصر بجميع محافظاتها وقُراها وبلدانها وكل مرة هذا القلق و الترحال ،،،،،ماذا تخفي يا أبي ..؟؟؟ .ماذا عن مجهول يطاردهم؟؟؟ إلى متى..؟؟  و إلى أين .؟؟.. ألف  سؤال ..وما من مجيب ....؟؟؟......!!!!.....&&
_*وظلت شاردة في أفكارها حتى وصلت إلى محطة الحافلات 
نزلت ثم اخذت عربية أخرى إلى بيتها وفي أول شارعها يقف مجموعة من الشباب الفاسدين وهم لا يمثلون شباب الصعيد بأي شكل من الأشكال نزلت قمر تحمل حقائبها إلى بيت أبيها 
تعرض إليها واحد من الشباب موقفاً إياها ....
 الشاب مبتسم بسماجة : إيه ده القمر بحاله وصل عز الضهر 
كمان لا ده إحنا نهارنا قشطه ......هاتي عنك يا قمر النهار
 قمر بقرف وتقذذ:  ابعد بدل ما يحصل حاجة مش هتعجبك.!!! 
الشاب ٢ برخامة : هيحصل إيه يعني ده إحنا هنساعدك يا جميل ونطل لك الشنطه  لحد باب البيت وفوق كمان لوحبه. 
_*أثناء حديثهم كانت تضع يدها في الحقيبة الخاصة بها وتبحث بيديهاعن أغلى وأثمن شيء في حياتها الذي لايفارقها أينما كانت فهو رفيقها الوحيد فى غربتها وآمانها بعد ربها ..!!!....&&
 الشاب ٣ : أوعي كده يلا انت لسه هتحكي...؟؟..!!!..
_تقدم منها ممسكاً يدها  بكل قسوة دب الخوف فى أوصالها ثم .....
و أثناء سيره رآها  طفل يدعى (بليه).. أخذ  يأكل الأرض حتى وصل إلى الأسطى هشام المكانيكي دخل الطفل يأخذ أنفاسه  بصعوبة ووقف امام هشام : مالك يلا بتجري كده ليه ...؟؟؟
بليه :  الحق يا اسطى هشام  في شباب بيتعرضوا للست قمر 
على اول الشارع...!!!!؟؟
_* أسرع هشام وأخذ معه مفتاح كان يمسكه في يده ويتبعه اثنين من عمال الورشه مهرولين وراءه وصل  هشام وصُدمَ من المنظر الذي أمامه ........؟؟؟!!!!!!!!
دمتد_متابعين🌸🌸
بيرووو

•تابع الفصل التالي " رواية ثأر بلا رحمه " اضغط على اسم الرواية

تعليقات