رواية عيشه تانيه الفصل الاربعون 40 - بقلم خديجه احمد
البارت الأربعين 40
بعد أيام
> >>>>عند ايمان>>>>>
ايمان بحب: نورت يا حبيبي اي اللي رجعكوا كده دا انتوا لسه رايحين
خالد: وحشتينا بقى قولنا نيجي نقرفك شويه
ايمان: والله اليومين اللي مشيتوهم دول وحشتوني فيهم اوي يعيال
مريم: والله ي خالتو ونتي كنتي وحشانا اوي
مروان: خالتو انا جعان اليوم اللي مريم فطرتنا فيه دخلنا الحمام مخرجناش منه
مريم بحرج: كدد ي مروااان وبعدين م انت كلت الاكل كله سعتها
وادارت وشها ل خالد و قالت: مش الاكل كان حلو ي خالد؟
خالد بحب: طبعا دا كان جامد
مروان بسخريه: اه بأماره م انت اتحايلت عليا اكمل الاكل عشان مكسفهاش ورشتني ب فلوس
خالد: احم مش هتكست انت خالص روح روح شوف خالتك عامله اكل اي وكل واسكت
مروان: يعم متزقش رايح
مريم بحزن: يعني انا اكلي وحش ي خالد
خالد: لا ي عيون خالد دا واد مبيفهمش حاجه
ايمان بحمحمه: طب اعمل اعتبار لأمك اللي واقفه
خالد بحرج: لامؤاخذه
> >>>عند داليدا>>>>
كان احمد بعد م بعد عن حنين دخل ف اكتئاب ومبقاش يخرج من اوضته
نبيله بحزن: حد يدخل لاخوكوا يقولوا يخرج بقى ياكل معانه بقاله كتير مش بيخرج من اوضته ي حبه عيني
داليدا: انا هروحله
خبطت محدش رد
داليدا: هفتح
فتحت لقته متسطح ع السرير وباصص للسقف
داليدا: لحد امتى؟
احمد:....
داليدا بغضب: رد عليا بصلي لغايه امتى هتفضل قافل على نفسك
احمد بسخريه: وهو مش من حقي ازعل واقعد لوحدي ولا اي؟
داليدا: لا مش من حقك طول م انت عايش وسط عيلتك يبقى مش من حقك تزعل لوحدك ولا تقعد لوحدك
طول م حوليك ناس بيحبوك يبقى لازم تشاركهم حزنك وياسيددي لو معرفوش يفرحوك يزعلوا معاك
احمد: وتفتكري انا عايز حد يزعل؟ تفتكري انا حابب اشيلهم هم ع همهم
داليدا بضحكه سخريه: وانت شايف كدا انك مش مشيلهم هم؟ ماما نبيله بقالها يومين مش بتاكل علي مش راضي يروح المدرسه ولا انا
احمد ببعض من الغضب: عيزاني اعمل اي يعني اضحك وافرح كأن مفيش حاجه؟
داليدا: انا مقولتش كدا بس ع الاقل تخرج تاكل معانه وتحاول تنسى دي مرحله ف حياتك وعدت
احمد: هحاول
داليدا بابتسامه: يلا قوم كل معانه
احمد: حاضر
خرج
علي جري عليه حضنه
علي: اي يعم يعني كل كلمنا مجابكش وداليدا هي اللي عرفت تجيبك
احمد: بس ي واد
نبيله بزعل: كدا يا ابني يرضيك نفضل قلقانين عليك كدا
احمد راح عندها وباس ايديها
احمد: حقك عليا امي والله انا بس مكنتش عايز اشيلك هم
نبيله: ي عبيط لو مش انا اللي هشيل همك يبقى مين هيشيله، يلا يلا اقعد كل الاكل ملوش طعم من غيرك
> >>>>عند ايمان>>>>>
خبط الباب
مريم: استريحي ي خالتو انا هفتح
فتحت الباب
لقت واحده ست لابسه فستان فوق الركبه وسابغه شعرها اشقر ولابسه كعب
مريم باستغرب: مين حضرتك؟
نيهال بغرور: انا مرات عمك سليم
مريم بصدمه: ايه؟ انتي بتقولي اي
ايمان من جوه: اي ي ايمان مين؟
نيهال بابتسامه شر: ابعدي اشوف ضرتي
وبعدت مريم ودخلت
ايمان بتعجب: مين حضرتك
نيهال بابتسامه: انا ضرتك ي عمري
فجأه وقعت ايمان ع الارض
مريم بصوت عالي: خالتووو خالتووو وعماله تهز فيها
نزل خالد ع صوتها
جري ع امه بخضه
خالد بقلق: اميي امي فوقي فوققيي
وكمل بزعيق: انتي اي اللي جابك هنا ي شيخه
وجري يجيب التلفون يتصل ب الإسعاف
> >>>>في المستشفى>>>>>
خالد: طمنا ي دكتور امي هتبقى كويسه؟
الدكتور باطمأنان: اه متقلقش هي بس تستريح وهتبقى كويسه محتاجينها يومين بس تحت الملاحظه عشان نطمن عليها بعد كدا لو مفيش اي حاجه تقدروا تاخدوها وتروحوا
خالد: تمام شكرا جدا
مريم وهي تطبطب ع كتفه: ريح قلبك الدكتور قال اهو انها هتبقى كويسه
خالد: مش عارف اقولك اي يمريم
مريم بابتسامه: متقولش حاجه دلوقتي نطمن على خالتو وبعد كدا ترسيني ع كل حاجه
خالد: حاضر
روح سليم ملقاش حد ف البيت لتصل ب ايمان مردتش
اتصل ب مريم
مريم: الو ي عمو
سليم بقلق: ايوا ي مريم ي حببتي امال انتوا فين كدا
مريم: خالتو تعبت شويه وودناها المستشفى
سليم بصدمه: مستشفى؟ مستشفى اي بسرعه
مريم: مستشفى****
مريم راحت وحكت ل خالد
خالد بغضب: ليهه ليه قولتيلهه ي مريم
مريم بخوف: انا قولت يجي يطمن عليها ويفهمها الصح انا متأكده انه عمو سليم مش خاينن
خالد بغضب اكبر: لا خاااين يمريم خاااين واتجوز واحده تانيه ع خالتك يمريم
مريم بصدمه: لا مستحيل مستحيل عمو يعمل كدا عمو بيحب خالتو اوي مستحيل أصدق
خالد: لا صدقي انا شوفت وسمعت بودني
مريم بدموع: طب ليه ليه يعمل كد
خالد بسخريه: والله السؤال دا تسألهولوا هو مش انا المهم دلوقتي انه لما يجي منخلهوش يدخلها عشان لو شفته هتتعب اكتر
مريم بحزن: ت تمام
•تابع الفصل التالي "رواية عيشه تانيه" اضغط على اسم الرواية