Ads by Google X

قصة بلال الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم lehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية

 قصة بلال الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم lehcen Tetouani

....... في المشفي قالت ماهي لو سمحت مروة أرجوك أن يظل هذا الأمر سرا بيننا 

قالت مروة مابك يافتاة أنت تعرفينني منذ أن كنا في الحضانة هل حدث وأفشيت سرا لواحدة من صديقاتي؟

قالت ماهي الحقيقة لم تفشِ سراً إطلاقاً لذلك قصدتك أنت بالذات

قالت مروة ولكن كما أخبرتك حتى يكون الأمر سرياً فيجب أن أكون وحدي في المعمل وقد يستغرق هذا أياماً كي أنجز المهمة

قالت ماهي لا يهمكِ حبيبتي صحيح أنني سأظل قلقة وعلى أعصابي ولكن خذي وقتك فالسرية عندي أهم من كشف الحقيقة بسرعة هيا سلام فأنا مضطرة لتوديعك لأن لدينا حفل اليوم بمناسبة رجوع بلال للبيت

قالت مروة ومن بلال هذا؟

قالت ماهي هذه قصة أخرى سأحكيها لك بالتفصيل عندما تنتهين من دوامك فهي سبب كأبتي 

قالت مروة أخبريني الآن فأنا في وقت الراحة ومتشوقة لمعرفة التفصيل 


قالت ماهي حسناً  سأخبرك المفترض أن بلال أخي المفقود، وقد تبناه أبي دون أن يعلم أنه ابنه ولسوء حظي تعرفت به ليكتشف أبي بعدها أنه ابنه  ولكني لا أخفي عليكِ أنا مغرمة به ولا تسأليني كيف؟

فالموضوع يحتاج لشرح طويل وأنا اليوم مضطرة للذهاب سريعاً

قالت مروة ولكن ما دخل  ذلك بك وبعاصم لماذا تقارنين حمضكما النووي

قالت ماهي لقد تم الاعتداء على أمي من قبل شخص حقير قبل أن تنجبني وقد يكون هو أبي وليس عاصم

قالت مروة فهمت الآن لماذا تريدين فحص الحمض النووي لأنك تأملين ألاّ يكون الشاب أخاك صحيح ما أقوله


قالت ماهي نعم صحيح وأتمنى ذلك من كل قلبي فأنا أحبه بشكل جنوني حتى أنني أطارده في كل مكان 

قالت مروة أنت غريبة يافتاة لقد كان كل زملائنا في المدرسة والنادي يتسابقون للتقرب منكِ وأنت تتجاهلين الجميع والآن تقولين أنك تطاردين شاباً قد يكون محرماً عليكِ


قالت ماهي ليس هذا فحسب بل أنا من صارحته بحبي قبل أن أعرف حقيقة أنه أخي

قالت مروة ماقلته الآن يجعلني أتمني ألا يكون حمضك النووي متطابق مع عاصم  

قالت ماهي وأنا أتمني هذا من كل قلبي ما رأيك لو حضرت الحفل لأشرح لك كل شئ بالتفصيل


قالت مروة للأسف لدي دوام مسائي اليوم ولا أستطيع مغادرة المشفي

قالت ماهي خسارة كنت أريدك بجانبي كي تدعميني هيا سلام  سأتركك الآن فكما أخبرتك سأساعد أمي في تجهيز الحفلة

قالت مروة بالتوفيق حبيبتي


في الفيلا يدخل عاصم لغرفة بلال وهو يبدل ثيابه قال عاصم

لقد أخبروني أنك طلبت نقلك لمدينة أخرى فلماذا فعلت ذلك؟

قال بلال فعلاً أنا طلبت ذلك، فهذا سيكون مفيدا لعملي لأنني سأذهب لمكان لا يعرفني فيه أحد من المهر.بين وقد أستطيع كشف مجموعة أخرى من تجار الممنو.عات


قال عاصم لن أسمح بذلك أبداً وليكن في معلومك لقد رفضت نقلك بصفتي رئيسك في العمل ومزقت الأوراق، وإياك أن تُقدِم على شئ كهذا لاحقاً

قال بلال حسناً  كما تشاء يا أبي،ولكن هل يمكنني الذهاب إلى شقتي فأنا لم أتعود على سكن العائلة بعد واحتاج لبعض الخصوصية


قال عاصم بعصبية ماذا تقول أبَعْدَ أن وجدتك بعد ربع قرن تريد ترك البيت والعيش وحيداً ،لا لن يحدث هذا  في أحلامك حتى

قال بلال ماالمانع فلقد كنت أعيش بمفردي بعد أن تبنيتني

قال عاصم عندما تبنيتك لم أحضرك للبيت لأن ماجدة رفضت وجود شاب غريب في بيتها وخصوصا أن لديها فتاة صغيرة وفي سن حرجة لذا قبلت بُعدكَ عني لأني ظننت أنك غريب ولا يصح أن أحضرك وأبقيك مع نساء بيتي


ولكن الآن بعد أن عرفت أنك ابني ومن صلبي فلن أدعك تذهب لأي مكان فلا تتكلم معي في هذا الموضوع مرةً أخرى وأعتبره أقفل نهائيا ثم يخرج ويغلق الباب بقوة


تخرج ماهي من غرفتها فتجد والدها يخرج من غرفة بلال وهو غاضب فتتجه نحوه وتسأله مابك يا أبي

قال عاصم هذا الولد لم أشبع منه وأفرح بوجوده بعد،وأفاجأ أنه يطلب نقله من القسم إلى مدينة أخرى 

قالت ماهي بقلق وهل تم نقله؟

قال عاصم لا فقد قطّعت الطلب طبعاً،ولكنه يريد ترك البيت بحجة غريبة  لا أفهمها


قالت ماهي لا تغضب يا أبي هو فقط يشعر بالغربة قليلاً لأنه حضر حديثاً للفيلا، وبعد فترة سيعتاد على الوضع الجديد ولن يفكر في المغادرة  أطمئن، وأنا أيضاً سأتكلم معه وسأقنعه بالبقاء  فلا تقلق


قال عاصم أتمنى ذلك حسناً سأنزل الآن فلقد أتنتهت ماجدة من ترتيبات الحفلة  ويبدو أن الضيوف قد بدأوا في الوصول وسأذهب لاستقبلهم مع أمك 

قالت ماهي إذاً أسبقني أنت يا أبي وأنا سأستعد للحفل وأنزل أنا وبلال معا

قال عاصم حسناً ولكن لا تتأخروا في النزول ثم ينزل على السلم بينما تدخل ماهي لغرفة بلال


قبلها بساعتين وعندما كانت ماهيي خرجت من عند مروة مسرعة فيراها أحدهم فيدخل عند مروة قالت له مروة أهلا بك هل من خدمة أقدمها لكِ

قال الرجل نعم أريد هذا ثم يمسك الأظْرُف التى وضعتها ماهي على المكتب ويضعها في جيبه 

قالت مروة لا ماذا تفعل؟

قال الرجل أفعل الصحيح يافتاة ولو نطقت بكلمة فلن تكون العواقب سليمة وليكن في علمك النتيجة يجب أن تخرج إجابية فخذي هذا وطابقيه بشعر ماهي مفهوم 

قالت مروة: أنا 


قال الرجل أنت فتاة مطيعة وستنفذين ما طلبته بالضبط أليس كذلك وإلا أنت تعرفين ماسأفعله ثم يخرج مسدسا من جيبه وستفعلين ذلك حالا ودون مناقشة 


تذهب مروة للمعمل ومعها الرجل الغامض وتستخرج التقرير

الرجل أحسنت يادكتورة هكذا يكون العمل ثم يخرج من الغرفة 

بينما تجلس مروة على الكرسي ياويلي ماذا أفعل لقد هددني؟ وأخذ الحمض الاصلي وأجبرني على إخراج تقرير مزيف وأنا كنت  مضطرة لفعل ماطلبه وهكذا لن تعرف ماهي الحقيقة أبداً

•تابع الفصل التالي "قصة بلال" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent