رواية نبضات القلب الفصل الثاني 2 - بقلم دنيا صابر

 

رواية نبضات القلب الفصل الثاني 2 - بقلم دنيا صابر


الفصل الثاني
                                        
                                              
خرج و سابهم و هو متعصب جدااا هو عارف اساسا ان دي هتبقي رده فعلهم عمره ما اختار حاجه و امه كانت ف صفه او معاه و عارفان لو فضل يتناقش معاها هيتب و مش هيتطلع بنتيجه فهو خلااااااص قرر و مشي راح لاكتر مكان بيرتاح فيه هو مدايق ازاي امه مش عايزاه يفرح ازاي عايزه تجوزه واحده بيعتبرها اخته 




                              
اتمشي ع البحر و هو حااسس بضيقه و خنقه و هو كل دقيقتين طلع منه تنهيده 




                              
ف نفس المكان كان موجود ادهم و بالصدفه شافه 




                              
ادهم و هو بيخبط ع كتف امير ازيك يا نسيبي 




                              
امير و لف ع طول و لانه عارف الصوت و قال بصدمه : ادههههههم 
و اخده بالحضن جااامد 




                              
ادهم: امير خلااااص خنقتني




                              
امير : انت رجعت امتي و عامل اي و مقلتش ليه عشان اي اخدك من المطار 




                              
ادهم : جيت اول امبارح و اتفجئت انك هتاخد اختي و انا تمام 




                              
امير : ليااا الشرف




                              
ادهم: سيبك من الرسميات دي يا عم , و قول مالك شكلك مدايق ف اي 




                              
امير : امي يا ادهم مش عايزاني اتجوز اختك




                              
و عايزاني اتجوز هدي بنت عمتي قولي اتصرف ازااي انا بحب وتين و هدي دي بعتبرها اختي الصغيره 




                              
ادهم و هو مبتسم : الله الله ع الحب و الرومانسيه بتحب و تين 




                              
امير بتنهيده طويله : بحبها اوي يا صاحبي قولي اتصرف ازاي 




                              
ادهم اتنهيد و هو يشوف صاحب عمره : خليها ع ربنا و هو هيحلها 




                              
امير : ونعمه بالله 




                              
ادهم : يلا يلا تعالي هعزمك ع العشاء 




                              
امير : يلا 




                              
........ 




                              
ف اوضه وتين قاعده مع الانتيم بتاعتها 




                              
وعد : بس يا وتين كفايه عياط بقا اهدي يا حبيبتي 




                              
وتين و هي عماله تعيط: تعبت يا وعد بابا سابني لوحدي و هو وحشني اوي و عايزه اشوفه 




                              
وعد : وتين اهدي كدا و بطلي عياط انتي كدا بتعذبيه و اعي له صدقيني هو لو كان لسه عايش كان هيفضل يتعذب لان مرضه متعب و كان تعبه يا وتين ادعيله ربنا رحمه والله يا روحي 




                              
وتين و هي بتمسح عيونها ببراءه : ربنا ما يحرمني منك ابدااا 




                              
وعد : ولا منك ابدا قوليلي يلا هتعملي اي ف موضوع العريس 




                              
وتين بحيره : مش عارفه هو عمو احمد بيقول ان هو كويس و كمان هو بيقول ان هو نفسه يطمن عليا و لو بابا كان موجود كان هيفرح بيا و انا مش عارفه محتاره و زعلانه ان فتره صغيره اللي عدت ع وفات بابا دول اربعين يوم بس 




                              
وعد : انا راي زي عمو احمد يا وتين هو كبير و فاهم عنك و بعدين هو مش بيقول ان هو كويس طيب ما تديله فرصه 




 
                
وتين بتفكير :مش عارفه 




.........




بعد كم يوم 




ابو ادهم (احمد) : ها يا وتين فكرتي 




وتين : ايوا يا عمو فكرت 




ابو ادهم : و اي قرارك يا بنتي و ان شاء لله خير 




وتين بكسوف و احراج : اللي حضرتك تشوفه و طلعت ع اوضتها جري 




ابو ادهم ضحك : ربنا يتمم لك ع خير يا بنتي




.......
امير و هو خارج من اوضه الاجتماع بعد يوم طويل و قد اي هو تعبان و حاسس بارهاق 




فونه اتصل 
ابوا ادهم : اهلا اهلا بعريس بنتي 




امير بفرحه و هو و ابتسامه عريضه ع وشه لدرجه غمازاته بانت : حضرتك بتتكلم بجد وااااافقت بجد بجد لا لا اكيد دا حلم 




ابو ادهم و هو عمال يضحك : لا وافقت يا سيدي و اهدي كدا لقول عليك مجنون وارجع ف كلامي 




امير و هو بيضحك : احم لا مجنون اي لا لا طبعا انا تمام 




...بعد كام يوم من تحضريات الرسميه زي قعدت اتفاق و كذا حاجه 




..........وعد ووتين كانوا قاعدين مع بعض ف الصاله و عمالين يتكلموا 




وعد : بقول لك اي يا توتا عملتي اي ف فستان كتب الكتاب عرفتي هتجبيه منين و كدا 




وتين : لا هو عندي خلاص امير بعتهولي مع ادهم وبيقول ان هو اختار مصممه مخصوص تعملهولي 




وعد : بجد طب ما توريهولي يلا 




وتين بعد ما طلعوا الاوضه و بتوريلها الفستان 




وعد : وااااااااااااااو دا تحفه يهبل يا توتا




وتين : بجد 




وعد : جد الجد طبعا دا سمبل جدا و جميل خااالص الظاهر كدا ان امير زوقك عاااالي و بتغمز ل وتين 




وتين بكسوف : وووووووعد 




وعد و هي بتضحك : خلاص سكتنا اهو 




و قعدوا و بعد ما خلصوا رغي و عد و هي مروحه 




وعد يلا يا توتا همشي انا بقا عشان اتاخرت 




وتين : لسه بدري خليكي قاعده كمان شويه 




وعد : لا انتي شايفه ماما اهو هبلتني رنااات 




و خرجت وعد زي عادتها بتجري ع السلم و فجاااااءه 




وعد : اييييييييي يا دماااغي مش تحاسب يا غبييييي 




ادهم و هو ضايع ف القمر اللي قدامه و مش مركز هي بتقول اي اساسا : .......... 




وعد : انت يا متخلف 




ادهم و هو بيحاول يركز : احم ايوا انا اسف مكنتش اقصد 




وعد بتكبر : ماشي تقبلته 




ادهم : هو اي دا




وعد : اسفك با هندسه 




ادهم : هندسه !!




وعد : ايوا هندسه ف اي يا معلم انت هتصاحبني و مشت 




ادهم و هو داخل الشقه و شاف وتين و خارجه من شقتها قال لها : بقول لك اي يا توتا هي مين دي اللي كانت عندك




وتين باستغراب : قصدك ع وعد دي صاحبتي المفضله بتسال ليه 




أدهم : هاااا لا ولا حاجه 




....طق طق طق 




الباب بيخبط و دخل بسرعه 




حسام : الحق نفسك يا امير الحاجه عايزاك تحت 




امير قام بهدوء و راحت اوضه مامته و خبط الباب و دخل بعد ما اذت له 




امير : خير يا ست الكل 




ام امير بخبث: ايوا كنت عايزه اقول لك ان مفيش كتب كتاب بكره لان بكره كتب كتابك ع هدي بنت عمتك 




امير : نعممممممم 




ام امير : اللي سمعته هيتنفذ




امير : لا دا مستحييييل مش هيحصل و طلع و هو متعصب 




تاني يوم ف حديقه بيت وتين و مليانه زينه و حاجه و لا اروع طبعا كل دا تجهيزات ل كتب كتاب وين و مفيش فرح عشان خاطر وفاه باباها و كدا 




هدي بنت عمت امير : ايمان شايفه وتين يععع اي القرف اللي لبساه دا شملها بيئه 




ايمان اخت امير : عندك حق انا مش عارفه هيتجوزها ع ايه دا مفيهاش حاجه عدله 




ف جهه وتين و اللي قاعده جمبها وعد 




وتين بتوتر و ايديها بترتعش : الحقيني يا وعد حاسه اني خايفه و متوتره اوي خلاص مش عايزه اتجوز خلاص خلينا نطلع 




وعد و هي بتضحك ع هبل صاحبتها : اهدي يا بنتي اهو عريس جي اهو 




وتين زاد توترها و ع طول عينها نزلت ف الارض




امير و هو فرحان و عيونه بتطلع قلوب راح عندها و وقف قدامها و باس جبينها و بصلها بكل حب : مبرووك عليا انتي يا احلا البنات 




وتين بكسوف و صوتها واطي جداا : الله يبارك فيك




و بعد كتب الكتاب وتين اصرت انها مش هتسيب بيت باباها الا بعد شهرين ع الاقل تروح عند امير البيت و يعتبر دي فتره خطوبه 




و طول الشهرين دول ايمان و هدي بينفذوا خططهم ف ان هما يوقعوا بين امير و وتين عشان الجوازه دي متكملش بس بيحصل العكس و كل مره الخطه تفشل 


 

تعليقات