رواية ما هو ذنبي الفصل الثاني 2 - بقلم شفق الغروب
طبعا كلامي عن كرهي للصلاة والعبادات وشكي في قدرة ربنا خالكم تقولو عليا اني مستهلش ابقي مسلمة بس احب اقولك طز رأي اي حد مش فارق معايا ومش ندمانة علي اي كلمه قلتها ولا زعلان علي غضب ربنا عليا بالعكس انا سعيده بيه وهفضل اعصيه واغضبوا واعصي اي حد يفكر يمشي كلمتوا عليا انا بكره البشر وبكره اني اتولدت في مجتمع مريض وبكره ربنا اللي شفني بتأذي وسبني وهفضل اعصيه واملي صحفتي بالسيئات انا لو كنت اتولدت بقدرة خارقة كان زماني أبدت البشرية الحاجه الوحيده اللي بحبها هي اني اشوف الناس مكسورة لو اعرف ابيد البشرية كنت عملتها من زمان لان مفيش بشر حقاني كان زمان ربي كارم بني آدم علي باقي خلقوا احنا وصلنا لمرحلة ان الخنزير احسن مننا علي الاقل هي فطرتو كده فطرتو انو ببقا قذر لاكن احنا كابشر ايه حجتنا مش مهم المهم اعرفكم عليا ونبدأ نقول اني مسلمة وفخورة بنفسي وعصياني لاوامر ربنا وزي ما قلت قبل كده انا مرتاحه وحسه بالسعادة والحرية وانا بعيدة عن ربنا
( ملاحظة بس علشان محدش يصدق اللي بتقولو مفيش راحة بعيد عن ربنا وده مذكور في القرآن الكريم في سورة الأنعام قال تعالى(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُون) وهنا الإستدراج هي لقت فعلا أبواب السعادة والحرية اتفتحت ليها بس فجأة روحها هتتاخد ومش هيبقي في راجعة في اللحظة دي سعتها من عمل مثقال ذرة خيرا سيرا ومن عمل شرا سيرا ....بر في غفلة غفلة كبيرة جدا وده بسبب البيئة اللي عاشت فيها لقت ان الكل خذلها اتربط معاها الوجع والضرب والإهانة بعبداتها امها مشفتش ممكن اللي عملتوا يحول الطفلة البريئة لشيطان يهوي العصيان هي حست انها لما تعصي الكل حتي ربنا هتطلع احساس الألم اللي جواها هي في وهم اختارت تعيش بهج الدنيا علي انها تلحق تعمل حاجه للاخرة بس مش هي لوحدها اللي لازم تتلام أهلها كلهم كانو سبب في وئد الطفلة اللي جواها ....اياكم ثم إياكم تخدكم الدنيا وتلهيكم عن ربنا....حبيت أوضح النقطة دي علشان محدش ياخد نظرة بر بمنطق وعلي محمل الجد )
نكمل ...
اعرفكم عليا ونبدأ نقول اني مسلمة وفخورة بنفسي وعصياني لاوامر ربنا وزي ما قلت قبل كده انا مرتاحه وحسه بالسعادة والحرية وانا بعيدة عن ربنا
انا بر عمري حالياً ٢٥ سنة مهاجرة الصلاة وكل عبادتي كا مسلمة بقالي اكتر من ١٠ سنين واديني عيشه حياتي وسعيد بقيت متحررة بخرج وبطلع بسهر وبشرب تعملي معظموا مع شباب بس في واحد منهم عمري ما هنسي وقفتوا جنبي عمري ما هنسي موساتوا ليا بجد نادر ده أعظم شخص انا شفتوا في حياتي بيسمعني حنين عليا بيواسيني لقيت في نادر اللي ضاع مني طول عمري نادر اعز صاحب ليا هو البست فريند بتاعي
بداية تعرفي علي نادر كانت في ثانوي
اخواتي كلهم اهلي دخلوهم مدارس انترناشونال الا انا
جايز السبب انهم كانو اصغر مني فا دورو ليهم علي احسن مدرسة مش مهم المهم
لما خلصت ابتدائي نقلت لمدرسة فيها المرحلتين الإعدادي والثانوي المدرسه كانت مختلطة وأهلي مهتموش للنقطة دي مع انهم اكتر أشخاص بيمنعوا كلام الولد مع البنت أو يقعدو لوحدهم في مكان واحد
بس طبعا بر مش مهمه مش مهم اي حاجه المهم نرميها في مدرسة وخلاص
ياسر ( ابويا) هو اللي كان بيجبني ويوديني للمدرسه وده طبعا بسبب مني وتعليمتها الصارمة اتجاهي
بالنسبه ليا كنت بجيب معدلات عليا ورغم اني كان يبان عليا وعلي برودي وعدم تفاعلي في الحصص اني فاشلة
كانت اوقات بتيجي في دماغي اني فعلا فشلة زي ما اهلي كانو بيقولو بس كنت بدفن الأفكار دي كنت انوطئيه جدا وكنت بصد اي واحدة تحاول تتقرب مني او تصاحبني اتذكر في اول سنة ليا في المدرسه دي عملت اللي خلي الكل يبعد عني وده اللي كنت عوزاه
كان في واحدة جت تكلمني طبعا كسفتها قدام كل البنات قلت كل سلبيتها كل حاجه تجرحها ما هو انا بقعد سكته بس ببقا براقب تصرفات الكل علشان اعرف نقاط ضعفهم وفعلا البنت زعلت وقلبها انكسر وانا مفرقش معايا البنت دي غابت اسبوع ولما رجعت بقت تتكلم عليا من ورا ظهري كل ما تشوفني اعده القيها جت مع شلة بنات صحابها تتريق عليا كأنها عوزاه ترد اللي عملتوا فيها كنت بتجاهلها بكل برود قلتلها في مره علشان احذرها من قلبتي واخليها تتقي شري ابعد عني علشان المرة الجايه لو قربتي مني او لقحتي كلام صدقيني مش هيحصلك طيب
هي ماخدتش تهديدي علي محمل الجد وتاني يوم كنت اعده لوحدي في هدوئي المعتاد لقيتها جت رمت شنطتها علي الدسك قدامي وأعدت علي الدسك ولا كأني اعده كنت مسكة قلم رصاص في ايدي قلتلها وانا ضغطة علي القلم و سناني لدرجة اني حسيت انها هتتكسر :
- قومي.....
تجهلتني كررت كلمتي
- قومي.....
كان باين علي ملامحي اني هنفجر صوت جزي علي سناني حسيتوا مسموع واحدة من صحاب البنت قالت :
- جود خلينا نقعد في مكان تاني احسن
قالت كده وهي بصي عليا وعلي رده فعلي
جود بصت عليا زي ما كانت صحبتها بصة وقالت :
- لو قصدك علي المجنونة اللي قعدة هنا فا مش هتقدر تعمل حاجه واحدة مريضه زيها ازاي قبلوها في المدرسه عرفت ليها أهلها بيوصل بيوصلوها خايفين تجلها الحالة...
هنا صبري عليها كان نفد والقلم اللي كان في ايدي من كتر الضغط اتكسر لنصين وفجأة بحركة سريعة سحبت جود من شعرها نيمتها علي الدسك اللي اعده عليه ومسكت نص القلم اللي اتكسر ورفعت كم التيشيرت بتعها مشيت مكان الكسر علي درعها وانا بدوس عليه لحد ما شفت الدم سايل من درعها ولما لقيت دمها نقط علي الدسك بتاعي مسكتها من شعرها ونيمتها علي وشها ودست علي ظهرها برجلي وبسحبها علي دسك اللي هو حرفيا مسحت بيها الدسك وبعدها ثبتها علي الدسك وطلعت مقص الورق وانا بسحب شعرها قصيت طرف وحطيتوا قدام وشها وقلت شعرك كلو هيبقا علي الارض وقبل ما اقص شعرها كان في مدرسين جهوا وفصلوني عن البنت اللي كانت بتعيط وتصرخ وكانت بتحاول تقومني
اتنين من المعلمات اخدو البنت يشوفو أديها اللي بتنزف وواحده وقفت قدامي:
- انتي ايه اللي عملتيه ده ...ده انتي هتروحي في دهيه
- هي اللي بدأت وانا حزرتها اتقي شر الحليم
وبعدين بصيت علي صحبها اللي كانو وقفين في صدمة وقلت بنظرة لو كذبتوا هتحصلوها :
- مش انا حزرتها قدمك امبارح وهي اللي كانت بتتعرض ليا من الاول ؟؟!!
هزو رسهم بالموافقة
ورحت مع احدي المعلمات لمكتب المديرة والمدرسات جنب البنت ببهدوها ويطبوا عليها كانو بيعملوها بحنيه وخوف علي البنت
في نفسي قلت حتي هنا انا واقفة لوحدي خايفين عليها وبيطبطبوا عليها رغم أنها ممكن تكون هي اللي غلطانه لاكن انا بيشتكوا مني
المديرة كانت بتزعق ليا وانا بصة ليها ببرود وهي بتزعق رحت اعدت علي الكرسي بتاع مكتبها
هي زعقت :
- انا سمحتلك تقعدي يا مجرمة انتي ؟؟؟!!
- طب اقدي وهدي نفسك كده بلاش الحمقة دي ليطقلك عرق
- انتي اه طريقتك قليلة الادب دي بس انا عرفه ازاي هربيكي لو مدرسة قبلت بيكي بعد الفصل ابقي تعالي تفي في وشي ...
تفيت اول ما هي قالت الجملة دي
وهي عصبيتها زادت وقالت :
- فكرة اللي عملتيه ده هيعدي علي خير ده انتي هتخشي السجن وانا هبقا شهدة عليكي
- حقك بس تفتكري ده هيعدي عليكي ازاي؟....ازاي يحصل كده في مدرستك انا مستعدة اشهد زور عليكي واقول هي اللي قالتلي واجيب شهود كمان عليكي يدينوكي تخيلي سعتها هتخسري قد ايه والله ما هسيبك تتهني لو اتفصلت او زي ما بتقولي دخلت السجن وعوزاه اقولك اني مش بقيه علي الدنيا يعني زي ما عملت في البنت كده من غير رحمة اقسم بالله مستعدة اقتلك ....اصل كده كده دخلة السجن فا ندخلها بذمة وضمير في حاجه تشرف زي القتل وطلعت موس من كم التيشيرت ومسكتوا وعورت نفسي في دراعي والدم بدأ يسيل علي الارض وانا بقول مستعد اشوه نفسي علشان اوديكي في دهيه والحمد لله هتقولي كل اللي قلتيه أتصور في الكاميرات هقولك فكراني مش عرفه انها مش شغالة ده انا اللي رحت قطعت اسلكها من ورا المدرسه بنفسي امبارح تحسب للي حصل
- انتي مجنونه اه اللي بتقوليه ؟؟!!
هزيت رأسي بايوه مجنونة وانا بصة علي ايدي وبمرر الموس علي صوابعي والدم بينقط وقلت عرفه أن الكل شاهد اني دخلة مكتبك سليمة تخيلي تتعرض وظفتك وكل تعبك ده في ثانية للخطر بسبب واحدة مجنونة زي عورت نفسها واتبلت عليكي انك عملتي فيها كده والكل زي ما قلتلك شاهد اني دخلة سليمة سعتها انتي تعليلي اتف في وشك لو مدرسة قبلت توظفك
سكتت ورفعت عيني للمديرة اللي كانت بصة ليا بصدمة
كملت كلامي وقلت :
- أصلا هي اللي بدأت وصحبها شهدين انها كانت بتوقفني وتلقح كلام عليا وانا حذرتها مني وهي مسمعتش وزي ما شفتي أديها ندمت
المديرة قامت وسبتني في المكتب لوحدي وهنا أفكار بدأت تعصف في دماغي معقول هتبقا ليا بداية جديده هتكون في السجن.......؟
المديرة طلعت من مكتبها وراحت تسأل البنات وقالو نفس الكلام اللي بر قلتوا بعد ما المديرة سألت الطالبات راحت تشوف وتسأل عن مستوي الطالبة بر واتفجأت لما لقيتها من المتفوقين ودرجتها ممتازة واستغربت اه اللي يخلي طالبة لامعة زي دي تعمل كده وبالذات ان المعلمات قالو عليها انها مش بتكلم حد واعده ديما لوحدها
هنا اتأكد ان البنات اللي شهدو مش خوفا من بر لا هما قالو الحقيقة اكيد هي اتعرضت ليها وخرجتها عن شعورها كانت بتحاول تلاقي مبررات علشان متفصلهاش واضح انها مش سهلة
بعدها اتجهت المديرة عند الطالبة جود اللي كانت متعورة
بس كانت المعلمات داو جرح اديها مكنش كبير طبيعي ده قلم رصاص عورها بس مش لدرجه انها محتاجه خياطة او غرز
المديرة اخدت جود علي مكتبها اللي بر كانت اعده فيه
وقالت موجهه كلامها ل جود :
- البنات شهدو انك اتعرضي ليها اكتر من مرة وانك كنتي بديقيها وهي حزرتك
جود بتوتر: ايوه بس ...بس اهي قدامك سليمة وانا اللي اتبهدلت المفروض تفصلوها
- لو هيبقا فيها فصل يبقي انتو الاتنين تتفصلوا ...انتو الاتنين غلطنين
جود بصدمة وخوف : لا لا بلاش فصل اهلي ممكن يموتوني لو اتفصلت انا غيرها اتلقيها معندهاش حد يسأل عليها اصلا
بر كانت اعده سكته اول ما جود قالت كده بصت ليها وكانت عوزاه تقوم تكمل عليها ولاكن المديرة زعقت لجود وقالت:
- ازاي تتكلمي عن زملتك كده؟ اعتزري ليها
جود اتغاظت ولاكن علشان خيفه انها اتفصلت بصت لي بر وقالت :
- انا اسفه
المديرة بصت لي بر وقالت بر اعتزري لزملتك
- اعتزر ليه ؟؟ انا مغلطش وهي اللي بدأت تتحمل عواقب أفعلها
- بر اعتزري !!
- علي جثتي اني اعتذر وانا مش غلطانه هي اللي بدأت وانا اخدت حقي
المديرة كانت متعصبة من البنت البردة دي اللي مش سمعة كلام حد وقالت وهي بطلع ورقة من احدي الإدراج كتبت عليها وبعدين اديتها لبر وقالت: ولي أمرك يجي معاكي المرة الجايه
وبعدها قالت لبر وجود اللي فرحت لما شافت بر اتعملها استدعاء ولي أمر
بر كانت شيفه جود شمتانه فيها علشان كده استنتها قدام المدرسه وقطعت قدمها ورقة الاستعاء
وبعد ما عملت كده راحت بكل برود تعمل زي كل يوم راحت عند محل الشاورما وطلبت نفس الطلب اليومي واحد شورما فراخ تومية زيادة كانت بتروح تشتري نفس الطلب ده يوميا مع أن أهلها محزرنها تتحرك من قدام المدرسه بس هي كرفت لكلامهم وراحت تعمل اللي في دمغها واشترت شاورما وحطيتها في شنطتي ورحت اخد لفه حولين المدرسه لحد ما ياسر يجي يخدني كنت ديما بقف استنى ياسر يجي يخدني من المدرسه كنت بفضل وقفة جنب المدرسه ساعة الا ربع تقريبا يوميا وممكن اكتر علشان ابويا بيروح يجيب خواتي الاول من مدرسهم علشان ميقفوش في الشمس يا حرام لاكن انا عادي مش مهم أقف اتحرق تحت الشمس ما هو انا الكبيرة وهما اصغر مني معليش
كنت بلف وأفضل احفظ الشوارع وارجع تاني كنت بحفظ الطريق بسرعها الوقت ده هو الوحيد اللي اعرف اطلع في من البيت لو رجعت مش هعرف اطلع ابدا من البيت انا في سجن لفيت وقبل ما ياسر يجي ب عشر دقايق رجعت بسرعه قدام المدرسه
ولما جه مقلتلهوش حاجه عن الاستدعاء اللي اخدتوا لأنهم لو عرفوا ممكن ميودونيش تاني كنت عرفه مين اللي هروح اقولو علي الاستدعاء وانا مطمنة وعرفه انها مش هتفضحني وهتستر عليا
وصلت البيت واول ما طلعت اخدت فون ممتي اصل انا معيش فون ودخلت اوضتي قفلت علي نفسي ورنيت علي خالتي وقلتلها اني عوزاه عملت نصيبة وقفلت ورجعت الفون بتاع امي
استنيت لقيت خالتي رنت علي مني قلتلها انها عوزاني ضروري ابعتيها
خالتي كانت سكنة في الشارع اللي ورانا علي طول كان ممكن اروح لوحدي بس ازاي مينفعش لازم ابقي حبيسة الزنزانة امي رنت علي ياسر وخلتوا يوصلني رحت عند خالتي اللي اخدتني بالحضن وهي بتطمن عليا طول عمري اتمنيت انها تبقي امي كنت بقول ليه مكنتش امي هي احن عليا منها اصلا كنت بحب خالتي دي زي ما بحب نفسي كانت ديما الحاجه الحلوة اللي في حياتي الزفت لما كنت بتعب كنت بروح ليها هي لو طلبت عمري اديهلها لو اعرف اخد عمر اهلي واديه لخالتي كنت عملت كده من زمان
رحت وحكتلها كل حاجه هي عتبتني شويه وبعدها قالت:
- بس جدعة يا حبيبت خالتك مسيطرة يا بت زي خلتك
ضحكت ليها مكنتش بضحك غير عندها هي اماني وحناني وديما جنبي اعتقد لولا انها موجوده كان زماني انتحرت من زمان خالتي قالت بكرة هتيجي المدرسه علي انها وليه أمري وان اهلي مسافرين بعد ما سمعتها قالت كده اتنفست الصعداء اعدت معها شوية وبعدين كنت قيمة اروح بس هي خلت ابنها يروحني لأنها عرفة امي وانها ممكن تقتلني لو جيت لوحدي
وفعلا تاني يوم جت والمديرة اشتكت مني وخلتي اديتها وعد انها هتحاول تخليني اخف عدائيه
بجد خالتي مهما عبرت عن جدعنتها معايا مش هعرف اوفيها حقها والموقف اللي عملتو في آخر السنه الدراسة دي في آخر السنة دي بعد ما خلصنا امتحانات واخدنا الاجازه اهلي راحو جابو الدرجات وانا واخواتي كانت درجتنا عليا جدآ اهلي علشان يكفئو خواتي راحو جابو لكل واحد فيهم فون الا انا مجبوش ليا حاجه مع اني كنت طالعه من الأوائل رحت قلتلهم طب وانا ...قالو انتي كبيره هتعملي عقلك بعقلهم ...انا مش فهماهم بجد المفروض علشان انا الكبيره يجبولي فون مش كنت مديقة ومخنوقه مش عوزاه اطلع من اوضتي قلبي كان مكسور انا مكنتش بكره خواتي بس بقيت بكرهم وانا شيفه معاهم كل حاجه حلوة وانا ولا حاجه كنت حسه بالخيانة فضلت اسبوع حبسه نفسي في اوضتي
مش عوزاه اشوف وش اهلي او اخواتي خلاص بالنسبه ليا هما أعدائي في يوم لقيت باب اوضتي بيخبط استغربت لان اهلي لو حبست نفسي شهر مش هيجو يسألو عليا ده انا خيفه اموت وميحسوش بيا قمت فتحت الباب وعيوني حمرا وورما من قلة النوم او ما فتحت الباب لقيت بنت خالتي بتقولي بر الحقيني ماما
قلبي وقع في كرشي لما سمعت خالتي فيها حاجه لبست اي حاجه جت قدامي ورحت معاها وانا مرعوبة علي خالتي لما وصلنا هي فتحت الباب دخلت معاها كانت الانوار كلها مطفيه او ما دخلت لقيت الانوار اتفتحت ولقيت المكان متزين وخالتي جت عندي وقالت:
- لما عرفت انك عندك اكتئاب حبيت ابسطك واطلعك من اكتئابك
حضنتها بامتنان نفسي اعيط واسألها هو انتي ليه بتعملي معايا كده مع اني فشلة ومريضه وابرار احسن مني ده اهلي معملوش اللي هي بتعملوا ده
كنت حضنها ببرود وانا جوايا صرخات من الفرحة ودموع فرحة بس انا اتعودت اخبيها لاني عمري ما لقيت حد يسمعني
بعدت عنها وابتسمت في وشها وقلت:
- شكرا يا خالتو
- لا الشكر اللي بجد لما تخدي هدية تفوقك وانك طلعتي من الاوئل
ودخلت اوضتها وطلعت بعلبه في أديها وادتهالي بصيت عليها باستغراب وعدم استيعاب :
- اه ده؟؟؟؟؟؟!!!!
غمزت ليا وهي بتضحك وقالت :
- ده علشان لما تعملي نصيبة متخديش تليفون امك وتكلمني من ده
- بس ده كتير انا ....انا مستهلش ده انا مش صغيرة عليه
- وعلشان انتي مش صغيرة لازم يبقا معاكي واحد
- بس انا مش هقدر اخدوا
- وتزعليني!!!!
- يا خالتو مش قصدي بس انا
- مبسش هتخديه ياما هغضب عليكي ومبالك بقا غضب الخالة
قالت كده وربعت أديها زي الأطفال انها زعلانه
قلت وانا ببتسم ليها : خلاص يا سوسو يا قمر متزعليش مني
- هتخديه ؟؟؟؟
- حاضر
- كده انتي شطورة وبتسمعي كلام خالتو ...وخالتو كده هتحبك
- كده كده هتحبني
اعدت مع خالتي اليوم ده ولما روحت وفتحت العلبة بتاعت فوني الجديد لقيت فيه خط
كنت طيرة من الفرحه بيه
مهما مر علي الموقف ده سنين عمري ما هنساه ولا هنسي الفرحه اللي حستها سعتها
بالنسبه لنادر .....نادر احلي حد دخل حياتي هو احلى حاجه في حياتي كل اسراري معاه مش اسراري بس لا كل حياتي اسمو نادر وهو فعلا نادر بس انا مش بحبوا انا ونادر علاقتنا أصدقاء بس لا هو بيحبني ولا انا بحبوا ......
نادر في نفس مدرستي بما انها مختلطة نادر ده كان طالب متفوق جدا في دراستوا اخلاقوا عليا محبوب من الكل كنت بتمني في نفسي ابقي مكانو كتير الكل كان نفسوا يبقي صاحب للطالب نادر اكتر طالب محبوب ومتفوق المدرسين كانو بيشهدوا بخلاقوا كنت بشوفو اخد اصحابوا الاولاد ويخدهم معاه يتوضوا ويصلوا الظهر جماعه كان وسيم وجميل ملامحو جذابة كنت بسمع همسات البنات باعجبها بيهم الا انا مكنتش معجبه بيه بالعكس كنت ببص عليه وبتمني ابقي مكانو
الكلام ده كان في فطرة الإعدادي وفي اول سنة ثانوي كنا في نفس المدرسه لأنها ثانوي واعدادي نادر اتغير ١٨٠ درجة بقي انسان فاسد لدرجة كان بيقف بعد انتهاء اليوم الدارسي قدام المدرسه يشرب سجاير مرة في مرة معظم الاولاد اللي كانو معاه بقوا يقفوا ويشربوا معاه المدرسين كانو اخدين صدمة كبيرة في نادر ازاي الولد اللي كان من المتفوقين اللي بيضرب بيه المثل في التميز بقا كده مع الوقت عرفوا ان اهلي عملوا حادث اتوفي فيه ومتبقاش غيرو هو واختو واعدين عند جدتهم ده كان سبب انتكاسة نادر ولاكن رغم طريقتوا وانو بقي انسان فاسد بس كان محافظ علي تفوقه الدراسي
نادر بعد ما كان مثال للتميز بقي مثال للفساد بقي يروح يكلم البنات وياخد ارقامهم ويكلمهم ويوهمهم عمل في بنات حاجات بشعة زي انو ياخد صورهم ويبعتها علي جروبات المدرسه وبسبوا في بعض البنات اتجهوا لسكة قذرة من العلاقات المحرمة كان هو اللي بيوسوس فيها في بنات كتير بقت تشرب سجاير بسببوا ورغم ده كلوا البنات كانت بتكراش عليه ووقعه في غرامو يعني فاسد وحلو وكمان متفوق كان بالنسبه ليهم مكس تحفه
عده ثلاث سنين اعدادي ليا في المدرسه دي بس معملتش اي صدقات كنت عبارة عن كتلة كئابة وحزن مشية في المدرسه
دخلت اولي ثانوي وانا علي حالي زي ما انا البنات بتتجنبني من سعات اللي عملتوا
كان ياسر برضو بيجي ويوديني
كان نادر ديما بعد انتهاء اليوم الدراسي يقف مع شلة كده شكلها مريب ويفضل يشرب في الفيب بتعتوا ويعاكس في البنات او واحدة تديلوا رقمها
كنت بقف ابص عليهم هو عمل ايه علشان رغم انو وحش برضو محبوب بقيت القاي نادر واقف باصص عليا او بيتهيألي من الشمس الله واعلم
وانا كنت بفضل بصه عليه باستقزار بجد مكنتش بطيقوا انسان مقرف ونظراتو ليا كلها شهوه انا عرفه اني مش محجبة ومبينة كل مفتني بس ده مش مبربر لنظراتو هو وصحابوا المقرفين كنت بتجاهلهم واروح اشتري شورما فراخ تومية زيادة شبه
عده الترم الاول من اولي ثانوي علي نفس الوضع في الترم الثاني موعيد خروج اخواتي بقي في معاد خروجي بالضبط وعلشان ابويا يروح يجبهم ويوصلهم للبيت بعد كده يجيلي تاني ده انا لو اعتدت في الشمس كل الوقت ده مش بعيد ابقي بطاطس محمرة
فا قرر انو يوصي سواق يجبني ويوديني باجر شهري والسواق طبعا وافق علشان المبلغ الزهيد اللي كان هيخدوا
طبعا انا طرت من الفرحه يعني هلف برحتي وابقا اقول للسواق اي حجه علي تأخيري هو مكنش يعرف بموضوع حذر التجوال ليا وده سهل عليا كل حاجه في يوم كنت واقفه قدام المدرسه بعد ما اشتريت الشاورما بتعتي وكنت مكسلة اتمشى صراحه فا اعدت استنى السواق رفعت عيني علي شلة نادر اللي كانو وقفين مع حبه بنات بيضحكوا نزلت عيني وانا بشتمهم في سري ما يروحوا يقفوا في اي حته لازم هنا صوتهم مزعج ليا وانا وقفة سمعت حد بيصفر رفعت عيني لقيت نادر جي عليا تجاهلتو وكملت اللي كنت بعملوا في فوني لقيتوا قرب مني لحد ما وقف قدامي وقال:
- كرفالي كأنك مش شيفاني جي
مردتش عليه ...كمل وقال:
- بحب البنت التقيلة
- بص يا بتاع انت لو جيت تكلمني تاني مش هيحصلك طيب
- هتعملي ايه ؟؟
- متخلنيش أمد ايدي عليك واكسفك قدام شلت المشردين بتعتك
قال ببرود:
- انتي قد اللي بتقوليه ده ؟؟
- مكنتش قلتوا لو مكنتش قدو
بص ليا بشهوة وقال :
- هعديلك اللي لسه قيلاه علشان جمال ولفت جسمك
- انت سافل ومقرف
- عارف....وعايز اقولك اني مش بسيب واحدة دخلت دماغي
- دخلت دماغك رصاصة يا بعيد
قال وهو مبتسم:
- واهون عليكي ؟
- تتفلئ هو انا اعرفك اصلا ده اه البلاوي دي يا ربي
ضحك وهو بيقول هنتعرف يا بر
قال كده ومشي ولما مشي تفيت عليه من ورا ظهرو
عده دقيقتين والسواق جه فا روحت ....
الفصل الثاني من رواية ما هو ذنبي
شفقِ الغروبِ
بما اني بتقبل النقد فا حبه أوضح حاجه انا عرفه ومدركة ان فكرت الرواية صعبة بس الرواية بتتكلم عن حاجات بتحصل حولينا واحنا مش واخدين بالنا في اكتر من فكرة في الرواية وفي حاجات حصلت مع بنات كتير زي ما هيحصل مع بر وانا وعد صدقوني هفجأكم بالرواية 😂🤭❤+ التفاعل اقل من طولي وانا مش بعرف انزل فصل جديد غير لما القديم يكمل ال ١٠٠ فا ممكن بعد اذنكم شوية تفاعل 🥺❤
يلا بقا نستنى اول كلمة حلوة في الكومنت😂😂😂❤
انا بيته هنا😂
سؤال معلش صدعتكم الفصل كبير اوي ولا حلو ؟🙂😘❤
اقبل يا إدمن الناس مستنية الفصل اللهي تتقبل في طب 🤲🏻😂❤
هشحت علشانك تفعلوا بقا😂😂🥰❤
•تابع الفصل التالي "رواية ما هو ذنبي" اضغط على اسم الرواية