Ads by Google X

رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الاربعون 40 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية
الحجم

   رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الاربعون 40 - بقلم زهرة الندى 

🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀
     ♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
 🥳
    🌷 بقلم زهرة الندى🌷

ضحك ادهم بسخريه وقربها منه اكتر وهوا ينظر لاعينها جامد وقال = كدابه يا وعد ومش بتقولى الحقيقه يا روحى...لكن مش عشان سيبك على رحتك تبقى تسوقى فيها يا عيونى لان انتى لسه مشفتيش وش الوحش يا عيونى و صح مش ممكن أأزيكى انتى...لكن ممكن اوى أأزيه هوا ياحبى

نظرت وعد لاعين ادهم جامد بصدمه من كلامه وقالت بتحدى = اللى عندك اعمله و متأصرش يا وحش...تمام 

وجت وعد تبعد بضيق ولكن جمد ادهم اديه على خسرها وقال = تمام يا وعد...طلمه انتى سمحتى فنا عليا النفاذ 

نظرت وعد لادهم بغيظ و ادهم ينظر لها بتحدى و غضب فى ان واحد و عدنان ينظر لهم بغيره وهوا مجمد يديه بغضب فقتربت ملاك من عدنان... 

وقالت = تحبها لهي الدرجه؟ 

عدنان بضيق = واكثر ما تتخيلى ملاك...مو انتى قولتى لي من قبل انك رح تسعدينى لاوصل لقلب وعد 

ملاك بمكر = ايييه قولت لك هيك...وقريبآ جدآ رح توصل لها عدنان...أأخذ انا فقط ما اريده و بعد كل شئ رح ينحل عدنان...ثق في فقط 

عدنان بخبث = بثق فى حديثك ملاك...و اذا ما تقوليه ما صار...رح احر*ق كل شى لاجلها 

ملاك شربت القليل من الكأس اللى فى اديها بلامبلاه وقالت = تمام عدنان 

وابتسمت ملاك بخبث فكانت رودينا تتابع تلك الاتنين بنظرات متعجبه وقالت لنفسها = ياترا ماذا يخططون تلك الاثنين الان...مو مطمنه لتلك النظرات الخبيثه مابنهم 

فجأه نظرت رودينا جنبها لتتفاجأ بعادل يقف جانبها وهوا ينظر لها جامد فتوترت بشده من نظراته لها... 

وقالت = شوو...لما تنظر لي هيك؟ 

عادل بعشق = كل مدا بتزيدى جمال و حلاوه فى عيونى...فيه حد يجنن كدا زيك يا رودينا 

شعرت رودينا بالخجل وقالت = لا تبالغ عادل و قولت لك ما بتى اراك مجددآ

عادل باستغراب = ليه يا رودينا مصممه تبعدى وانتى عارفه حقيقة مشعرى ليكى 

رودينا بحزن = مشعرك صادقه اعلم عادل...لكن انت لا تعلم اشياء كثيره عنى...و من الاحسن انك لا تعرفها عادل...فبتمنه انك لا تحزن منى عادل و تبعد عنى...انا كالنير*ان اذا احد اقترب منها يحتر*ق...وانت كتير مهم عندى عادل لاجل هيك اخاف احر*قك و... 

فجأه مسك عادل اديها يمنعها من تكملت ما تقوله وقال بصدق = انا عاوز اتحر*ق طلمه هكون جنبك يا رودينا...انا التمساح و التماسيح بتعيش فى الميا...و تقدر ميتى تضفى نا*رك يا رودينا بس ادينى انتى فرصه...ونا اسبتلك كلامى ده 

رودينا بضيق = عادل ارجوك انسانى بقا...انت مو فاهم شئ عادل...و من الاحسن لا تعرف من انا اكون عادل...ارجوك 

وتركته رودينا ومشت بضيق و عادل ينظر لها باختناق فكانت سما تتابع ذلك بحقد و غيره... 

وقالت = انا هفضل وراكى يابت انتى لحد ما اجيب اخرك...و نهيتك على ايدى قريب بأذن الله 😠

كانت تمر الحفله ببعض من الهدوء و السعاده على البعض والتعاسه كمان على البعض الاخر والكل يواجه اكبر تحدى 
تحدى.. 
العشق ام المو*ت.. 
الحب ولا الكبرياء.. 
الخوف ولا الاطمأنان..
السعاده ولا التعاسه..
متاهات يعيشوها ابطالنا منذ ما دب العشق داخل قلبهم الذى تحلم بالامان 
فكانت وعد عماله تشرب بضيق وهيا مش عارفه تعمل حاجه فى كل اللى هيا فيه ده كاواحده محكوم عليها بالاعد*ام 
وكانت رودينا تسوق بسرعه جنونيه تتمنه فى تلك اللحظه تعمل حدثه و تمو*ت لتنتهى كل الحرب اللى داخلها هي الان
والحيره دى كانت عند الكل وفيه منهم اللى انتصر عليهم العشق و تركو كل شئ لربهم و فيه اللى سيطر عليهم خوف الفقدان فبنو لنفسهم حياة تعيسه... 

.. فى مكان تانى ..

فى مكان بعيد عن المدينه وسط الغابات كان تيار جالس على كرسى ووجهو غرقان بالد*م و كان متربط من اديه و رجليه وكانت راسه نزله بتعب من كتر الضرب 
ففجأه رفع تيار رأسه بخوف عندما استمع لصوت خطوات تقترب منه لينظر بغضب للى جاب كرسى و قعد قصاده بنظرات نا*ريه... 

فقال تيار بغضب = انت رح تندم معتز على ما فعلتو في...رح اقتـ*ـلك معتز...ولا رح اقتـ*ـلك 

ضحك معتز بشر وقال = تقـ*ـتلنى مره واحده ههههههه تصدق ضحكتنى ونا اممممم مزاجى بصراحه رايق و حابب اضحك...تعرف ليه مزاجى رايق يا تيار...عشان رجعت حق حببتى منك...تعرف انا كان نفسى امو*تك...لكن فيه ناس ملهاش ذنب اعمل كدا فى وسـ*ـخ زيك يا تيار...زى امك و اختك اللى كان فرحهها انهارده...دول حتا يا اخى مهتموش اذا كنت فى فرح اختك او لا...وجودك يعنى زى عدمه ههه...بسسس اللى فرحنى انى شفت حببتى اخيرآ فرحانه و مرتاحه وانت مش موجود يا تيار...عشان كدا هديك فرصه اخيره...هسيبك و ارحمك من تحت ايدى و هرحمك من المو*ت قصاد انك تاخد هيدى و تختفو من حيتنا للابد يا تيار...يا كدا...يا اخرج سلا*حى دلوقتي و اخلص البشريه منك ومن قرفك يا تيار...وحياة حب ساره اللى فى قلبى مش هيغمض ليا جفن ولا هندم انى اضيع عمرى كلو جوا السجن قصاد انها تعيش عمرها كلو مرتاحه و فرحانه حتا لو فى بعدى انا كمان 😡

كان تيار ينظر للاسفل بدموع نزلت بضيق و نظر له باختناق و رفع اعينه وقال = رح ابعد معتز...لكن تأكد انى مو رح اترككم تعيشو فى سعاده...رح اعود و رح ادمرك معتز 

ابتسم معتز بسخريه وقال = هنشوف يا تيار مين اللى هيضحك فى الاخر...ودلوقتي اسيبك انا بقا...حببتى زمنها مستنيانى على نا*ر...سلام

وقام معتز ومشا و تيار ينظر له بضيق ودموعه نزله بألم فى جسده كلو اللى مليان بالكدمات و الجروح
اما عند معتز فركب عربيته و عاد للصرايه فكانت ساره تقف امام الشباك تنظر معتز بقلق من اختفائو فجأه فأول ما لقت عربيت معتز دخلت الصرايه شعرت بالراحه 
فنزل معتز من العربيه و دخل للصرايه وكان ذاهب نحو غرفته ليتفاجأ بهيدى بتنده عليه...

= معتز...

تجاهل معتز ندهها وكان مكمل مشيي فقالت هيدى برجاء = ارجوك يا معتز اسمعنى...ارجوك

معتز بضيق نظر لها وقال = نعم عوزه ايه؟

اقتربت هيدى منه وقالت بتوتر = فين تيار يا معتز...انا متأكد انك عارف هوا فين...لانى شفته اخر مره معاك قبل ما يختفى...هوا فين يا معتز 

ضحك معتز بسخريه = عجيبه...وياترا هوا عارف بالحب و الاهتمام ده كلو...اظن انك كنتى جيا لتدمرى حياتى...ايه اللى حصل بقا فجأه 

هيدى نزلت دمعها وقالت بتوتر = حبيته...مش عارفه ليه ولا ازاى...لكن اللى حصل يا معتز

معتز بغضب = اللى حصل يا معتز مش كدا...انا نفسى اعرف انتى و هوا كنتم عوزين توصلو لايه من ورا كل اللى بتعملوه ده هاا...انتى و هوا عوزين نفس الحاجه...وهيا تدمير جوازى من ساره...لكن سؤال يا هيدى...اذا كنتى لسه بتحبينى...فليه مشيتى زمان واختارتى الفلوس و رميتى كل حاجه بيا ورا ضهرك 

هيدى ببكاء = عشان كدا غبيه 😭

معتز بغضب = و مزلتى غبيه...انا عرفت انك كنتى حامل و طفلك نزل...عشان كدا هرحمك يا هيدى و كفايه اللى جرارك و هنصحك و اقولك ياريت تبعدى عن هنا و معديش تورينى وشك تانى...وصح تيار معايا...و اظن انك عارفه انا ليه اخده...اكيد حبيب القلب معرفك كل حاجه قزره عملها فى مراتى...و بنصحك يا هيدى للمره التانيه...كلميه و خديه و ابعدى من هنا لو بجد بتحبيه و خيفه عليه...تمام 

هزت هيدى رسها ببكاء وقالت = ماشى ماشى والله هنفذ كل اللى بتقوله 😭

معتز بغضب = تمام...تمام يا هيدى

وتركها معتز و ذهب لغرفته فكانت ساره تقف و الدموع فى اعينها بعد ما شافت معتز يقف مع هيدى... 

فقالت = لسه بتحبها؟ 🥺

اقترب معتز منها وقال = هتصدقينى لو قولت ليكى دلوقتي انى لا بحبها دلوقتي ولا بكرهها ولا شايل ليها اي مشاعر غير الاحتقار يا ساره ومش عشان اللى عملتو فيا زمان لا عشان فكرت انها تبعدك عنى...عشان كمان حولت هيا و الكـ*ـلب تيار انهم ممكن يفرقو مابنا...انا بحبك يا ساره اوى 

ساره بدموع الفرحه = ونا كمان بحبك اوى اوى يا معتز 

ابتسم معتز بعشق وقترب من شفايفها و تملكها بنهب و غابو مع بعض إلى عالمهم الخاص بهم فقط... 

.. فى جناح كمال .. 

كان كمال يبدل ملابسه فى الغرفه فخرجت دولد بكسوف من الحمام وهيا ترتدى قميص نوم ابيض و عماله تفرك فى يديها وهيا تنظر للارض بخجل فكانت تشعر انها اول مره تتجوز فرفع كمال اعينه بابتسامت عشق و انبهار وقترب من معشقته و مسك يديها و طبع قبله رقيقه عليهم... 

وقال = مو كنت اتخيل انى فى يوم رح اعشق فتاه...ولكن العشق الذى عشقته لكى اقو*ى بكتير من الخيال...انا مديم بكى دولد...انا اليوم اسعد راجل فى الكون كلو لان اصبحت اجمل نساء العالم زوجتى اليوم و للابد 

دولد بفرحه = بجد مبسوط انك اتجوزتنى يا كمال؟ 

نظر كمال لاعينها بعشق وقال = كتير كتير دولد...انتى اجمل اختيار اخترته دولد...بعشفك يا روحى ❤

دولد بكسوف = ونا كمال 😊 

كمال ابتسم بعشق و اخدها فى حضنه جامد و غابو مع بعض إلى جنتهم الجديده عليهم تلك العاشقين... 

.. فى جناح طارق .. 

كانت نورسين قعده تبكى فى الغرفه وهيا بتاكل فى اظافرها بغيظ فنظرت لانعكسها فى المرأه اللى اممها بكره للى ما تردتيه وقامت بسرعه تبدل فستان زفافها فحولت تفتح سوستت الفستان بغيظ ولكن مكنتش عارفه تفتح السوسته 
فافى الوقت ده دخل طارق للغرفه بدون ما نورسين تحس و عندما رأها تتعارك مع سوستت الفستان لتفتحهها بغيظ تنهد بتعب وذهب لها و بدون كلام فتح السويته بالكامل بحركه واحده 
فمسكت نورسين بسرعه الفستان من عند الصدر قبل ما يقع بصدمه ولفت لطارق... 

وقالت بغضب = من سمح لك تقترب منى و تعمل هيك...اذا كنت تتخيل اننا عشان اصبحنا زوجان يبقا لك حق علي...لا طارق هي الزواج رح ينتهى قريبآ و مو رح اسمح لك تلمس شعره منى...هل تفهم 

اضايق طارق من رفضها له فقال ببرود = ومين قالك انى عاوز اقرب منك اصلآ...زى منتى اتجبرتى تتجوزينى فنا كمان اتجبرت اتجوز واحده زيك...فتلزمى حدودك فى الكلام و عدى الايام السوده دى على خير لان اقسم بالله يا نورسين لو طولتى لسانك ده عليا تانى لتشوفى منى وش مش هيعجبك...انتى فاهمه

وتركها طارق بغضب و دخل الحمام ليبدل ملابسه بضيق و اختناق فضربت نورسين برجليها على الارض بغيظ و راحت هيا كمان لتبدل فستنها بغيظ و راحت نامت على الفراش بعد ما بدلت ملابسها فخرج طارق من الحمام و نام على الاريكه بدون كلام ولكن هم الاتنين كانو يتصنعو النوم و كل واحد منهم بيفكر فى تلك الحياة الجديده اللى اتجبرو هم الاتنين عليها... 

.. فى جناح رسلان .. 

كانت حياة و رسلان بيبدلو ملابسهم و رسلان عمال يفكر فى اللى سمعه عن عمر بصدمه و ضيق فلاحظت حياة سرحانه فقتربت منه... 

وقالت = مالك يا رسلان حساك متغير انهارده 

رسلان بتنهيده = انا كويس يا قلبى...و ان شاء الله كل حاجه هتبقا احسن 

حطت حياة اديها على خد رسلان بحب وقالت بحنان = ان شاء الله يا قلبى...ربنا اكيد شايل ورا كل ده خير كبير...انا مؤمنه بده يا حبيبى

اخدها رسلان فى حضنه وقال = ربنا يخليكى ليا يا قلبى يارب و ميحرمنيش منك ابدآ 

حياة بحب = يارب يا حبيبى 

تنهد رسلان بضيق وهوا اخد حياة فى حضنه و عمال يفكر فى كل اللى جاي ففجأه جت له فكره ماكره فطبع قبله على عنقها... 

وهمس فى اذنها وقال = إلا صحيح...هيا مش ******** خلصت بقلها شويه حلوين 

احمرد خدود حياة وقالت بتوتر = اه بتسأل ليه؟ 

رفع رسلان وجهها له ووجهو قريب جدآ من وجهها وقال بمكر = قولى انتى احسن...ياترا بسأل ليه يا حياتى؟ 

بلعت حياة رقها بالعافيه وقالت وهيا بتحاول تبعد عنه بتوتر = رسلان انا انا... 

رسلان اقترب من شفايفها اكثر وقال = انتى انتى ايه بالظبط...انتى مراتى يا حياة...و اللى خايفه منه ده يا حياة...حاجه طابعيه مابين اي زوجين...ولا انتى مش حابه ده يحصل مابنا يا حياة

احمر وجه حياة بخجل شديد وقالت = لا حابه ده يحصل مابنا بس بس...

ابتسم رسلان بعشق وهوا يقترب من شفايفها فاغمضت حياة اعينها بضعف و خجل شديد فتملك رسلان شفايفها وهوا محاوض خسرها بيد و باليد التانيه بيشد سوستت الفستان لتصبح حياة شبه عاريه مابين يديه  

.. فى جناح ادهم .. 

دخل ادهم ووعد للغرفه و ادهم مسند وعد السكرانه ومش فى وعيها وهيا عماله تضحك بسكر و متعلقه فى رقبت ادهم... 

فقال ادهم بضيق = يعنى نفسى افهم ايه اللى خلاكى تشربى...معقوله مرات الظابط ادهم تكون سكرانه ومش فى وعيها كدا

وعد بسكر = منتا كمان شربت 

ادهم بغيظ = انا راجل...وبعدين مسبتش نفسى اسكر زى منتى سكرانه دلوقتي

وعد بسكر = انا مشش سكرانه انت اللى سكران موش انا

ادهم بسخريه = اممم ماهو باين 

وعد بضحك = مش قولتلك...بسس انت مش بتصدقنى...تعرف ليه؟ 

ادهم = ليه ياترا؟ 

فجأه دارت وعد إليه وهيا محوضه رقبته وكانت قريبه منه اوى وهيا تنظر لاعين ادهم بعشق وهيا مش فى وعيها... 

فقالت = عشان انت عارفنى اكتر من نفسى يا ادهم...انت اكتر واحده عارف وعد و حافظها بكل حالتها...برغم اللى بقوله ليك و اللى بعمله لكن لسه بتحبنى و حتا محولتش تكرهنى...ليه محولتش تكرهنى يا ادهم مع انى وحشه و مستهلش واحد زيك يا ادهم 

حاوض ادهم خسرها وقال بعشق = مين قال كدا يا وعد...انتى متستحقيش تتكرهى يا وعد لان انا عارف كويس ليه بتعملى كدا...انا اللى عاوز اسألك ليه مش سايبه كل حاجه على ربنا و ثقى فيا مره واحده فى حياتك يا وعد...لان انتى عارفه انى مستعد احميكى بروحى 

وعد بدموع = عشان كدا ببعت يا ادهم...عشان روحك اغلا من روحى...عشان مش مش...مش عوزاك تمو*ت يا ادهم 

وحضنت وعد ادهم بدموع و ادهم حاضنها جامد ففجأه سندت وعد رأسها على كتفه و راحت فى النوم بامان فى حضن حببها فتنهد ادهم و حملها على زرعيه و نيمها على الفراش وراح خلع لها الحزاء و حكم الغطا عليها و فضل قاعد جنبها ووعد ضمه اديه لقلبها و نيمه بعمق فراح قلع ادهم الچاكت و تمدت جانبها وهوا ضاممها إلى قلبه و راح فى نوم عميق و حببته فى حضنه... 

.. بعد مرور اسبوع ..
.. فى قصر ارچون .. 

كان الكل متجمع على طاولت الفطار معدا كامليه فكان ارچون و هشام بينقشو شويت حاجات فى الشغل ليتفاجأ هشام فى قدم تتحرك على رجله فنظر امامه بضيق وهوا يعلم من صاحبت القدم ليرا هوليا تنظر له بكل جرائه وهيا بتحرك رجليها على رجل هشام فابعد هشام قدمه بضيق... 

وقال لابنه = ناوى تروح فين انهارده يا طاهر 

ابتسم طاهر وقال = رح أأخذ هوليا و نتمشا قليلآ فى اسطنبول...لان هوليا تريد شراء بعض الاغراد لها 

هوليا بمكر = شو رأيك اونكل هشام لو تأتى معنا...كتير رح اكن سعيده اذا كنت معنا 

هشام بضيق = مره تانيه ان شاء الله...استمتعو انتم و عيشو شبابكم...انا خلاص كبرت على الف و الدوران 

هوليا = شو كبرت هي...انت مزلت شباب اونكل و كتير جذاب...لا تقلل من حالك 

هشام بضيق = مش بقلل من نفسى ولا حاجه يا هوليا...لكن مشغول دلوقتي...مره تانيه ان شاء الله 

هوليا = اوكيه...على راحتك

كان سليم ينظر لهم بخبث و رجع للخلف قليلآ و رأه تحرك قدم هوليا على رجل هشام فابتسم بخبث وهوا يخطت لشئ فى رأسه... 

فقال ارچون = علمت ان اليوم يوجد اجتماع هشام...ماذا تنوى يابنى 

نظر هشام لابنه لان طاهر ميعرفش عن شغل ابوه الو*سخ مع الما*فيا فقال = بعدين نتكلم يا بابا...بعدين 

ارچون بفهم = تمام هشام  

طاهر قام وقال = طب رح ارحل انا يا ابى...هيا هوليا 

هوليا قامت = اوكيه...وداعآ يا جماعه 

ودع طاهر الكل و اخد هوليا و مشا فقال هشام لوالده = مش قولت ليك الف مره يا بابا...طاهر لسه ميعرفش بشغلنا

سليم = طب ايه يعنى لو عرف يا هشام...ما كدا كدا طاهر هوا اللى هيمسك كل حاجه بعدكم

هشام برفض = لا طبعآ...طاهر كل اللى هيملكه بس هوا كل شئ نملكه زى الشركات و المخازن و القصر ده و الفلوس اللى فى البنوك و اللى بره تركيه...لكن الشغل ده لا...مش عاوز احط ابنى فى نا*ر مش هتنتهى غير بمو*ته...ونا دلوقتي مافيش عندى اغلا من طاهر...ممكن عشانه احر*ق الكون كلو 

ابتسم سليم بخبث وهوا يخطت لشيأن ما ماكر و شيطانى... 

.. فى النادى .. 

كانت انچى تقف مع بعض البنات اللى بدربهم بيتكلمو بضحك ففجأه لمحت انچى مليكه بتجرى بسرعه فى طرقها للحمام فاستأذنت انچى منهم بسرعه و ذهبت خلف مليكه بقلق و تعجب لتراها ذاهبه نحو الحمام وفضلت مليكه تستفرغ كل اللى فى بطنها و انچى بتخبط على باب الحمام بتعجب... 

فقالت = مليكه انتى كويسه...مليكه ردى عليا؟ 

خرجت مليكه من الحمام وهيا بتجفف وجهها فقالت انچى بخضه = مليكه مال وشك اصفر كدا...انتى كويسه! 

مليكه بتعب = الحمدلله كويسه...انا عرفت دلوقتي المعناه اللى حاسه بيها ملك فى الحمل 

انچى بصدمه = ايه...مليكه انتى حامل 

مليكه بسرعه قفلت باب الحمام وقالت = وضى صوتك يابت حد يسمعك...لسه محدش يعرف 

انچى بفرحه حقيقيه لها = يعنى انتى بجد حامل...الف الف مبروك يا قلبى...بقالك اد ايه تعرفى؟ 

مليكه = قبل ما تخرج ملك من السجن كنت حاسه باعرضها لكن قولت لنفسى يمكن ده عادى من زعلى على ملك...و بعد ما ملك خرجت الدوخه و الاستفراغ زاد فعملت تست حمل و طلع اجابى...وكنت هعرف الكل...بس عيد ميلاد محمد كمان يومين و قولت اعملهالو مفجأه الاول و بعدين اقول للكل...بالله عليكى ما تعرفى حد قبل ما اعرف محمد الاول 

انچى بتوتر = حاضر...مش هقول لحد 

حضنتها مليكه انچى بحب اخوى وقالت = انتى اجدع اخت فى الدنيا دى كلها...انا بحبك اوى يا چوچو...يلا بينا قبل ما نلاقى بنت من البنات وسطينا هنا 

وجت مليكه تخرج فقالت انچى فجأه = مليكه استنى...انا عوزاكى فى موضوع 

مليكه بتعجب = موضوع ايه ده؟ 

انچى بارتباك = هقولك...!!!! 

.. على الشاتق .. 

كانت شمس بتتمشى مع كريم بعد ما اصرت عليه يتمشو سوا شويه بعد ما لاحظت حالته النفسيه اللى كانت وحشه طول الفتره اللى فاتت دى 
فكانو بيتمشو على البحر و شمس عماله تتكلم مع كريم فى اي حاجه وهيا بتحاول تعرف منه مالو لكن كان كريم ساكت ومش بيتكلم اصلآ هيقول ليها ايه 
هيقول ليها ان حببته الاوله رجعت و كمان مرجعتش لواحدها لا دى رجعت و معاها ابنه اللى ميعرفش عنه حاجه ولا كان يعرف انه له ابن اصلآ  
ففضل كريم و شمس يتمشو لحد ما اخدها كريم لمكانو السرى لتتفاجأ شمس بنفسها امام مجموعه كبيره من الصخور الضخمه قليلآ فطعت شمس مع كريم على تلك الصخور و كريم بيساعد شمس تطلع على الصخور لان كان فيه بعض من الصخور عالي جدآ
فتوقفت شمس و كريم بتعب وكل واحد منهم يقف على صخره بارهاق من حرارت الجو...

فقالت شمس وهيا بتنهج = يالهوى هوا لسه كتير ياعم انت...مكنتش تمشيه لتشم هوا لترهقنا كدا الله 

ضحك كريم وقال = ههههههههه خلاص خلاص قربنا...معدش غير حاجات بسيطه 

شمس نظرت للصخور وقالت = اممم ماهى باين البساطه 

ضحك كريم و راح مسك اديها ليساعدها تطلع لان كانت الصخره عاليه جدآ فشدها كريم عليه مره واحده لتتفاجأ فجأه شمس بنفسها فى حضن كريم وكانو قريبين جدآ من بعض فكانت شمس تنظر لاعينه بتوتر شديد وبعدت بسرعه وكملو طلوع على الصخور بتعب و عند اخر صخره كانت بردو عاليه فطلع كريم الاول وبعد شد شمس ولكن فجأه اتحشرت رجل شمس مابين الصخور ففضل كريم يشدها جامد وهيا بتحاول تشد رجليها مابين الصخور و بحركه سريعه شدها كريم شده قو*يه فطلعت رجل شمس من مابين الصخور وفجأه اترفعت ولكن فقدو هم الاتنين توازنهم فجأه ووقعت شمس على كريم فجأه وكان كل شعرها نازل على وجه كريم فرفع كريم اديه و شال شعرها عن وجهو و نظر لاعين شمس بعشق يجرى فى دما*ئه لها و شمس تنظر لاعينه بتوتر و عشق هيا كمان وقلبها يدق جامد ففجأه لقو الاتنين نفسهم يقتربون من بعضهم وهم يغلقو اعينهم ولكن فجأه خجت رياح قويه طيرت شعر شمس مجددآ على وجه كريم ففاقو هم الاتنين لنفسهم فابتعدت شمس بسرعه عن كريم وكانو هم الاتنين نائمين جنب بعض وهم ينظرون للسماء بدون كلام وكانت الرياح دور حوليهم بقو*ه...

فقالت شمس بمرح = ههههههههههههه مش عارفه دلوقتي ادعى عليك على الفرهده دى ولا ادعيلك على المكان الجميل ده 

ضحك كريم وقال = هههههههههه اللى تلقيه اقرب اعمليه من غير تفكير

شمس بضحك = يبقا ادعى عليك...ياعم تنا نفسى انقطع و رجلى وجعانى و باين كدا اتعورد 

قام كريم بسرعه قعد وقال = اتعوردى...ورينى رجلك كدا

قعدت شمس وقالت = خلاص مش مهم مش حاجه كبيره ده شكلو خدش صغير 

كريم بخوف عليها = ورينى رجلك من سكات 

مدت شمس رجليها بتوتى فقلعها كريم الكوتش و نظر لرجليها اللى كان فيها كدمه زرقه مكان دخول رجليها مابين الصخور فأول ما حط كريم اديه على الكدمه تألمت شمس بشده و مسكت اديه بدون تفكير فنظر لها كريم وفضل يحرك اديه بحنان على رجليها ليخف الوجع شويه و شمس مغمضه اعينها و مسكه فيه جامد وهيا ديسه باسننها على شفتها السفليا بوجع فنظر لها كريم و تلك الحركه العفويه بتخليه يفقط السيطره على مشاعره فبدون كلام اقترب منها فجأه وطبع قبله على شفايفها ففتحت شمس اعينها فجأه بصدمه وهيا تنظر لاعينه بخجل... 

فقال كريم = راح الوجع؟ 

شمس بتوتر = هااا... 

كريم وهوا ينظر لاعينها جامد = رااااح الوجع؟

شمس بارتباك = اه اه...راح 

ابتسم كريم وهوا ينظر لاعينها يعشق ولكن فجأه ذكره عقله بكل مره تشاجرو مع بعض وكام مره رفضته شمس و ابعدته عنها و تذكر شجرهم قبل ما ييجو تركيه ففجأه كشر بضيق من نفسه ومن ضعفو اممها وهيا مش هاممها كل اللى بيعملو عشنها فشعرت شمس بيه من الحزن و اللوم اللى فجأه ملو اعينه ففجأه قام كريم وقترب من حافت الجبل وهوا ينظر للبحر فتوقفت شمس بتوتر و لبست كوتشها وهيا تنظر له بتردد... 

ففجأه قالت = كريم.. 

كريم ببرود = نعم.. 

شمس وهيا بتفرك فى يديها بتوتر = كنت عوزه اقولك على حاجه 

كريم = ايه هيا بقا؟ 

شمس بتوتر = اناااا اسفه.. 🥺

كريم ببرود = على ايه؟ 

شمس بضيق من توترها = ولا حاجه...يلا ننزل عشان نروح بقا 

وجت شمس تحاول تنزل باختناق فلف كريم وقال بضيق = تقصدى تتأسفيلى على كلامك ليا فى مصر و انك كنتى مفكره ان كياره حببتى هاا...تقصدى تتأسفيلى على كل مره رفضينى فيها مع انك واثقه من عشقى ليكى هااا...تقصدى تتأسفيلى عل كل كلمه جرحتينى فيها هاا...هتتأسفيلى على ايه بالظبط يا شمس لان اللى عندى ليكى كتير اوى 

شمس بدموع = كريم انا عارفه انى جرحتك كتير بس اعرف ان كل ده غصب عنى...انا انا... 

كريم بتعب = انتى ايه يا شمس؟ 

شمس بدموع = بحبك ❤🥺

ابتسم كريم بسخريه وقال = بتحبينى هه...انا مش عارف اقولك ايه بصراحه...بس تفتكرى يا شمس كام مره قولتلك بحبك وكان ردك عليا فى كل مره ايه...تفكرى كام مره بينتلك حبى ايكى و انتى عملتى ايه...تفتكرى يا شمس ولا متفتكريش حاجات تافها زى دى

نظرت شمس للاسفل بدموع فقال كريم بألم = مش مهم...مش مهم اعترافك دلوقتي لانه مجرد اعتراف...بس انتى مش هتعملى بيه اي حاجه يا شمس...فيستحسن اعمل نفسى مسمعتش حاجه...لان الواحد معدش ناقص تجريح اكتر من كده 

و اداها كريم ضهرو و رجع نظر للبحر باعين لامعه بالدموع باختناق فجت شمس تنزل بدموع ولكن فجأه توقفت مكنها بتصميم و نظرت لكريم و مسحت دمعها و ذهبت له بسرعه و لفت كريم مره واحده لها وفجأه ضربته بالقلم لكن مكنش جامد... 

وقالت = ده عشان لفيت و ادتنى ضهرك و عشان بردو قللت من اعترافى ليك بحبى 😠

نظر لها كريم بغضب من اللى عملته ولكن فجأه حوضت شمس عنقه جامد ووقفت على اضراف اصابعها و تملكت شفايف كريم بكل قو*ه و عشق انفـ*ـجر من كتر ماهو يزيد داخلها فكان كريم فاتح اعينه بصدمه و عدم تصديق للى بتعمله مجننته وكان رافع يديه فى الهواء حتا مضمش خسرها فحست شمس بالاحراج و الألم فللدرجاتى مش مسامحها عشان كدا مبادلهاش قبلتها قابتعدت شمس عن كريم وهيا تنظر له بدموع...

وقالت = واضح انى جرحتك اوى...لدرجت انك انك انك...أأنا اسفه 😭

وجت شمس تمشى من امامه بدموع ففجأه شدها كريم من خسرها مره واحده و التهم شفايفها جامد وهوا يضمها ليه بقو*ه لدرجت انها اختفت شبهآ ما داخل ضلوعه و عضلات جسده فحوضت شمس عنقه جامد وهم الاتنين فى عالمهم الجميل وهم ضمين بعض جامد فنزل كريم بشمس على الارض وهوا ممدتها على الارض وهوا مزال يقبلها بتملك و عشق و شمس محوضه عنقه بعشق... 

.. فى منزل ايهم .. 

دخل ايهم للمنزل وهوا حامل شنطت ملابس كياره اللى دخلت خلفه للمنزل وكانت تنظر حوليها بحزن وهيا حطه اديها على بطنها المنتفخه قليلآ فنظرت للڤيوه اللى بيطل عليه المنزل... 

فقالت بابتسامه متصنعه = كتير لزيز ڤيوه الشقه ايهم...لما مو قاعد فيها؟ 

ايهم بابتسامه حزينه وهوا ينظر لاعين كياره بعشق مدارى = هي الشقه من بنائى...كنت تاركها لذلك اليوم اللى رح يجمعنى بالانسانه اللى اعشقها...لكن دائمآ كل اللى نتمناه مو يتحقق...فاشتريت شقه اخره للعيش فيها و تركت هي لانها كانت تذكرنى دائمآ بالشى اللى كنت اتمنه تحقيقه كياره 

كياره = للدرجاتى كنت تعشقها ايهم

نظر ايهم لكياره بحزن وقال = و مزلت اعشقها كياره..

تنهدة كياره و حطت اديها على ايد ايهم وهيا بتوسيه وقالت = الله يسعدك ايهم و يبعد عنك وجع القلب...ولا تعيش ذلك الألم مجددآ...انااا بسبب جرح عمر لي اكثر من مره تعود على ألم العشق...ولكن الان طعـ*ـنى عمر طعـ*ـنه لا تنسا و رح تكن السبب فى ان طفلى يولد بدون اب و اعيش انا طول عمرى بدون زوج بدون حبيب بدون امان بدون عائله...عشت عمرى وحيده برغم كل اللى حولى...و كمان رح يولد طفلى وحده 

مسك ايهم اديها وقال = لا كياره...انتم مو وحدين...انا معكم و رح اكن جانبكم دائمآ و علطول...لا تخافى كياره انا معك

ابتسمت كياره لها وقالت = شكرا ايهم لوجودك فى حياتى...انا من دونك ما كنت رح اعدى بالساهل كل هاد

مسك ايهم يديها وبسهم بعشق فشعرت كياره بتوتر و سحبت يديها من يديه بارتباك شديد... 

فقال ايهم بعشق = انا دائمآ جنبك كياره...و رح احميكى بروحى...لا تقلقى و تتوترى لاجل طفلك و كل شى رح يتحل 

كياره بتمنى = يارب ايهم 

ابتسم ايهم وهوا ينظر لها بعشق فتوترت كياره بشده من تلك النظرات و نظرت للڤراغ بتهرب من نظراته لها... 

.. فى منزل رودينا .. 

كانت رودينا تقف فى فرندت منزلها وهيا تنظر للبحر بصمت فهيا بقلها اسبوع على تلك الحاله وهيا حبسه نفسها مابين اربع حطان هروبآ من تلك الواقع الأليم اللى ولا عارفه تنساه او تبعد عنه فى الحالتين فيها مو*تها يا مو*ت من تحبهم 
فكانت رودينا عماله تشرب لتهرب بالسكر من اي شئ ففجأه استمعت خبط على باب المنزل فتركت الزجاجه بضيق و داست على زر فتح باب المنزل بدون ما تعرف من فى الخارج لانها تعرف ان مافيش غير ناس قليله تعرف ذلك المكان ولكن كانت تتوقع انها بيلا بسبب انها قالت انها هتأتى لتراها... 

فقالت رودينا بملل = بيلا انا مو بدى اتحدث فى اي شى...من الاحسن انك تذهبين لعملك و تتركينى فى حالى الان...انا اريد اكون وحدى 

= بس انا جيت مخصوص لمتكونيش لوحدك اكتر من كدا يا رودينا 

لفت رودينا بصدمه وقالت = وووو...يتبع 🤫

بجد بتمنه يتقبل البارت المراتى لان بجد انا صعبان عليا الكل اللى مستنيهن البارت بس والله ما فى ايدى حاجه اعملها  انا والله كنت بنزل البارت ال40 كتير لكن البارت من ش بيتقبل بسبب قلت التفاعل اللى حظرتكم منه الف مره عشان الروايه تكمل على جروب عشاق الروايات لكن لا حياة لمن تنادى فوالله غصب عنى ان الروايه  لحد دلوقتي منزلش منها اي بارت و يمكن ده كمان مينزلش فادعو بقا اهل الادمن يحنو عينا و يقبلوها 🥺💔

بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀
google-playkhamsatmostaqltradent