رواية قربان ابي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ملكة حسن
الفصل التاسع عشر
بعد ما ذياد سمع سلام سالي علي في التلفون قفل وقال بعصبيه الحيوان اقسم بالله لو ما كان ميت لا كنت ولعت فيه حي قدام العالم كله ورمي كل حاجه علي الترابيزه جمبه بعصبيه رمي جسمه علي السرير ونام من التوتر والعصبية
ام زهره كانت نائمه في حضن سالي متشنجه وتبكي صوت هي ونائمه قعدت سالي تقرا ليها قران عشان تهدي ونامت في حضنها من القلق اللي هنا فيه !
تأني يوم الصبح كان الكل قاعد علي الفطور نزلت زهره لبسه اسود ووشها اصفرشاحب اتكلمت زهره بصعوبة
صباح الخير!!رد الكل عليها
رضا اتكلمت لما لاحظت شكلهامالك يا بنتي وشك اصفر ليه كده ورايحه فين علي الصبح ؟
زهره بصت علي جاسر بيداري دموعها لو سمحت يا جاسر عايزه ازور بابا وماما دي لو سمحت يعني ؟
جاسر بحيره انتي عارفه يا زهره انو حياتك في خطر واحنا مش عارفين مين دول؟ انتي بتعرضي حياتك للخطر ؟
زهره بدموع قالت ارجوك يا جاسر محتاجه ازور ماما وبابا بليز !!
جاسر اتكلم بنفاذ صبر ماشي يا زهره حضري نفسك ؟
زهره رد ت عليه ماشي انا جاهزه !؟
ادهم اتكلم وطلب منها ممكن يا زهره اجي معكي من زمان ماشفتش الإمكان دي ولا وزوت مقابر من وقت ما دفنت ابوي كان وقتها عندي 15سنه وسبت بلدنا وجيت لخالتي دمعت عيونه وبقي يبكي علي فراق أهله صعب شكله هو وبيعيط علي زهره وسالي
خضنته رضا بدموع وفضلت تطبطب علي ظهره بحينه وقالت ربنا يرحمهم انت بتعيط ليه دلوقتي احنا كلينا حوليك يا
ادهم
ادهم اتكلم من بين دموعه ماما وحشتني يا خالتي وحشتني قوي من وقت ما كان عندي 13سنه مشفتهاش !!وبقي يبكي وخالته حضنه وتبكي علي زعله وأنه شايل في قلبه كل ده
رضا اتكلمت بصوت حنون وانا مش زي ماما يا ادهم وانا كمان وحشتني قوي دي اختي كفايه أنها سابتلي اجمل هديه في الكون وهي انت يا ادهم يا بني
ادهم هدي وإتكلم ربنا يخليكي ليا يا خالتي
كانت زهره وسالي وقتها بيسمعو ليه ودموعهم مغرقه وشهم!!
زهره اتكلمت بدموع تقدر تجي معايا يا ادهم ؟
دخل جاسر وإتكلم بصوت جاد يلا يا زهره العربيه جاهزه وكمل كلامه ادهم هيطلع معكي في نفس العربيه وانا هكون وركي في عربيه تأتيه مع الحرس
زهره اتكلمت بصوت واطي شكرا يا جاسر هتعبك معايا
جاسررد عليها وقالها تعبك راحه اتفضلي ؟
بص علي ادهم وقاله بعصبيه يلا زفت كفايه احضان ؟
ادهم اتكلم بسخريه يا ساتر علي الفاظك اللي زي وشك يا اخي !!
خرجت زهره وركبت العربيه مع ادهم وجاسر كان وراهم !كان الحرس في كل مكان كان في توتر جامد وضغط بين الحرس حتي ادهم كان باين عليه انو قلقان
زهره بصت علي ادهم واتكلمت بحيره انت كويس يا ادهم حاسه انو في حاجه غربيه وحرس كتير ؟
ادهم لبس نظارته وإتكلم بسرعه مفيش حاجه يا زهره ؟
وصلو المقابر ونزلت زهره من العربيه ودخلت مكان ما ابوها مدفون وجمبه امها نزلت علي ركابها وفضلت تعيط قدام قبرهم
زهره بعيط اتكلمت ليه سبتنتي يا ماما ليه انا ملحتقش اشبع منك سبتني بدري وانت كمان يا بابا لما رجعت لحضنك سبتني عجبكم حالي انا لوحدي خديني معكي يا ماما ارجوكي تعبت ؟
كان ادهم شايفها من بعيد وبيبكي عليها وكان فاتح كاميرات التلفون لذياد والتاني بيبكي عليها ومقهور علي حالها
زهره استغفرت وطلعت مصحف وفضلت تقرا ليهم قرآن وقت مش كتير فجاءه قرب عليها جاسر وقالها بخوف وصوت جاد
احنا لازم نمشي يا زهره بسرعه في حركه غربيه هنا بسرعه ومسك ايدي زهره وجري قامت زهره وجريت معه طلعها العربيه وخرجوا من المنطقه
وفي مكان تاني كان قاعد علي مكتبه بعيون حمرا بينفخ في دخان سيجاره
الباشا !!الو ابوه عبد المنعم مش عايزها تموت تحطفوها بس وتخدورها وتودها المخزن بتاعنا اللي قولتلك عليه ؟
ردعبد المنعم بسرعه حاضر يا باشا كله هيتنفذ
الباشا اتكلم وحذره ابقي نبه علي اللي معاك مش عايز غلطه
عبد المنعم بخوف حاضر يا باشا
•تابع الفصل التالي "رواية قربان ابي" اضغط على اسم الرواية