رواية جحيم عشقك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ياسمين رنيم
جحيم_عشقك
الفصل 11 🦋🌺
بعد مرور أسبوع....
بقي آدم يبحث عنها كالمجنون لم يترك مكان لم يبحث فيه عنها
ليست في منزل ميرا ولا في منزلها ...
بحث و فقد الامل حاول التمسك بأمل ولو صغير و لكنه لم يستطع
خاف أن يكون قد أصابها مكروه ....
راح يتوسل إلى ميرا لتخبره بمكانها و لكنها لم ترغب .....
انهار آدم أمام منزل ميرا ليقول : فقط قولي لي إنها بخير ؟؟؟؟
أردفت ميرا : لا أعلم ....
صرخ عمر عليها قائلا : اللعنة عليكي أخبريه بمكانها إنكي سيئة
ميرا بغضب : و رهانكم ؟؟ و خيانته !؟؟؟ اللعنة عليكم
أخرجت رسالة من جيبيها لترميها على وجه عمر قائلة : إنها رسالة ملاك تركتها لصديقك....
أسرع آدم و التقطها و شرع في قراءتها......
( آدم ..... أنا بخير لا داعي للقلق ذهبت للاسترخاء وتفريغ ذهني و قلبي ...... أعلم أنك الآن تبحث عني و أنت حزين .... لأنك لم تستطع امتلاك جسدي ... لا بأس من الممكن ستظهر في حياتك فتاة مثلي و تصبح قادرا على اغوائها لا تفقد الأمل أستمر في التمسك بالأمل.....
أردت أن أخبرك أنني نادمة على كل دقيقة أمضيتها معك أنني اقرف من كل لمسة كانت من يدك
لن أتكلم عن القبل لأنني أشعر أنني اشمئز من نفسي .....
أتمنى لو عاد بي الزمن إلى ذلك اليوم لم أكن لأخرج من المطبخ و لم أكن لاتعرف على شخص مثلك
إنك تستحق البقاء وحيدا يا آدم أو البقاء مع تلك التي تسمى مايا إنها جميلة و جسدها مثير إنك محق في اختيارها ابقى معها و أسعدها و أسعد لين.....
لين .... إنها بريئة جدآ كم أتمنى لو كانت ابنة رجل آخر لأنك لا تستحقها .... أعتذر على هذه الكلمات ولكنها نابعة من القلب.....
أحببتك و لا زلت على حبي لك و سابقى كذلك إلى أن أنسى وجهك و ذكرياتك..... الوداع ..... )
بقي آدم ينظر إلى الرسالة لوقت طويل
ميرا حزنت من شكل آدم بعد قراءته لتلك للرسالة لأنها على علم بمحتواها....
عمر مسكه من كتفه ليقول : ماذا قالت ؟؟؟؟
أغمض آدم عينيه قائلا : لاشيء ....
عمر : بل يوجد ....
آدم تقع الرسالة من يدها و يذهب بعيداً
بينما عمر يحمل الرسالة و يقرأها ليصرخ على ميرا بغضب قائلا : غبية لماذا اعطيتها له !؟؟؟
ميرا : ملاك طلبت مني ذلك
عمر : اللعنة عليكما هل تعلمين ماذا سيفعل !؟؟
ميرا بسخرية : لن يقتل نفسه على ما أعتقد !؟؟؟؟
يدفعها عمر على الحائط ليردف بغضب : سيتعاطى المخدرات يا غبية اللعنة عليكي و عليها
ميرا بخوف : ماذا !؟؟؟؟
عمر : هل تعتقدين أنه مصنوع من الفولاذ ؟؟؟؟ إنه بشر و يملك قلب
لقد أحبها بشدة
مايا كاذبة لم ينم معها بل كان بتخيل ملاك رغم هذا لم يحدث شيء بينهما
آدم لم يكن ليلمس ملاك حتى يتزوجها
صديقتك ستكون السبب في دمار آدم
الآن أخبريني بمكانها أفضل من أن أجعل حياتك و حياة عائلتك في خطر
أقسم لك يا ميرا أنني ساحطم هذا المنزل على راسكم
دمعت ميرا عينيها قائلة : لن تخاطبني مجددا هل هذا مفهوم!؟؟
عمر : لن أخاطب فتاة غبية مثلك لا أريد سوى العنوان
ميرا بحزن : في فرنسا في باريس سارسل لك العنوان بالضبط والآن أذهب و لا تدعني أرى وجهك مجددا
عمر بحزن : لن تخبريها أننا على علم بمكانها اذا غيرت مكانها هذا المنزل سينهار
أبعدته بقوة قائلة : اذهب أيها الحيوان ...
ذهب عمر مسرعا لإيقاف آدم لتصله رسالة بعنوان ملاك
و كان على وشك أن يرد على الرسالة بتحذير ....
و لكنه تلقى حظر
أردف بغضب : أعتذر لم أجد أسلوب أفضل ... سأعتذر لك لاحقاً الآن حياة أخي و صديقي المقرب في خطر..
بحث عنه في كل مكان في كل الملاهي الليلية في الأماكن التي متعود على شراء المخدرات منها و لكنه لم يعثر عليه ....
بينما آدم ذهب إلى منزل واحدة من صديقتها التي بدورها تتعاطى المخدرات .....
جلس بقربها شرح لها المسألة فرحت أنه و أخيرا وقع في الحب و لكنها حزنت لأن الحب الذي لطالما كان ينتظره ذهب بعيدا عنه
زودته بجرعة من المخدرات بعد أن توسل إليها.......
بعد أن شربها ضحك آدم قائلا : بعد خمس سنوات أوف كم إشتقت لكي يا عزيزتي ... ( للمخدرات )
ضحكت صديقته لارا قائلة : إنك مغرم بها لحد الجنون
آدم : أجل و لكنها تشمئز مني
لارا أنا وحيد علمت أنني وحيد رغم وجود عائلتي و اصدقائي إلا أنني وحيد
إنها تشمئز من قبلاتي و لمساتي
لارا : إنها ترغب في أن تمضي في حياتك أن لا تبحث عنها
عندما تعود ستجدك مرتبط بتلك الساقطة مايا و هي ستكون الفائزة
آدم بحزن : كيف لك أن تعرفي !؟ انتظري سأدعك تقرئين الرسالة
شعر آدم بالصداع ليقول : اعتذر وقعت مني أين هي !؟؟؟
سأطلب منها أن تكتب واحدة أخرى من اجلكي ...
ضحك قائلا : اه لا أعلم مكانها كيف سأطلب منها ذلك
حزنت لارا على حالته لتصفعه على وجهه قائلة : إنك ضعيف !؟؟؟ إنك لست صديقي
ضحك آدم بسخرية قائلا : لقد كنت عشيقك أليس كذلك!؟؟؟ بالطبع لست صديقك
كم كنت استمتع معك لامس خصرها بقوة قائلا : أنني جيد في الجنس أليس كذلك!؟ اوه خاصة مع هذه الحبة التي أخذتها أخبريني هل فعلا أكون قاسي !؟ أنكي الوحيدة من فعلتها معك أكثر من عشرة مرات أخبريني يا لارا أنا جيد !!؟
لارا : هل ستنام معي !؟ يمكنك فعل هذا!؟؟
آدم : أجل و لماذا لا استطيع !؟؟ أنا رجل و تعبت من الوحدة
اقترب منها ليقبلها و لكنه بكى قائلا : لايمكنني اللعنة عليك يا ملاك
ضحكت لارا قائلة : كم أرغب في ....
آدم : في ماذا
لارا بصوت هادئ : تصويرك...... المهم لا شيء أكمل كلامك عن ملاك ....
( بقي آدم يتكلم كم أنه يحبها و أصبح غير قادر على النوم مع غيرها و لارا سجلت كلامه و ارسلتها إلى عمر......)
علم عمر بمكانه فذهب و أخبره أنه يعرف مكانها ....
نام آدم بمجرد معرفته أن عمر يعرف مكان ملاك.........
ضحك عمر على حالته في الفيديو و تأكد أن هذا الفيديو سيكون الحل الوحيد لآدم ..
عمر : لارا !؟؟؟ ماهذا الجمال !؟؟؟
لارا : ماذا تريد !؟؟؟
عمر بخبث : آدم نائم !؟؟
تضحك لارا بسخرية قائلة : تعال إلى الغرفة المجاورة
عمر : لماذا هل آدم رفض أن ينام معك ؟؟؟
لارا : لن ننام مع بعض أنه مغرم بامرأة أخرى ملاك....
عمر : و لكني لست مغرما
ضحكت بسخرية قائلة : اذا بما أنه نائم هيا بنا .
..
ضحك عمر و ذهب إلى الغرفة المجاورة برفقتها.....
في البداية حكى لها كل شيء عنها و عن آدم ...
لارا طلبت منه أن يرسل الفيديو لملاك كي تعرف أنه بالفعل يحبها
و لكن عمر رفض لأنها لا تستحق حبه إنه ينتظر أن تثق فيه بدون أي دليل في ذلك الوقت سيرسل لها فيديو مايا و فيديو لارا......
سألته هل هو مغرم بفتاة ما ....
حكى لها عن ميرا ....
صرخت عليه قائلة : أخرج من غرفتي يا غبي أنت أيضا مرتبط
ضحك عمر قائلا : عادي رولاكس
ضحكت قائلة : اذهب و نم إلى جانب صديقك هيا أنا لا أنام مع رجال مغرمين ...
ضحك عمر قائلا : أحب مبادئك ....
ضحكت و طردته من الغرفة....
في اليوم التالي ..
استيقظ آدم و هو في حالة مزرية
وجد نفسه نائما على السرير و في الجهة المجاورة تتواجد لارا...
من جهة أخرى في فرنسا دخلت ملاك إلى غرفة شقيقها .....
لتوقظه .... قبلته من خده قائلة : حبيبي...
فتح أمير (شقيقها ) عينيه قائلا : أوف يا ملاك اليوم إجازة لا توقظيني ....
ملاك : أشعر بالملل
ضحك قائلا : لماذا تركته إذا و أتيتي إلى هنا !؟؟
ملاك : لأنه خائن...
أمير : خائن و لكن أتركيني نائم.....
انصدم آدم من وجودها بقربه نهض من السرير مسرعا قائلا : لارا !؟؟ لا تقولي أنه حدث شيء بيني و بينكي !؟؟؟
نهضت لارا من السرير اقتربت منه باغراء لامست خده قائلة : كانت ليلة مثيرة يا آدم
أوف كم اود إعادتها مجدداً !!؟؟
انصدم آدم ليردف بغضب قائلا : أنني أتذكر مالذي أفعله حين أثمل و لكن حين اتعاطى المخدرات لا أتذكر.....
اللعنة لا لارا لماذا سمحتي لي بذلك !؟؟؟؟؟
أخبرتك أنني مغرم بملاك اللعنة
لامست شفتيه قائلة : هيا حبيبي دعنا نمرح و دعك منها
أبعدها بحنان قائلا : أعتذر يا لارا اني اقدرك لطالما كنتي مهمة في حياتي ولكني مغرم
اللعنة وقعت في الحب و أنا غاضب من نفسي
لم يجدر بي الوقوع في الحب كانت حياتي واضحة
الانتقام لم أكن أشعر بالعجز و لكني أصبحت كذلك.....
تلك الرسالة جعلتني عاجزا
لارا : معناه انساها و ابقى معي و سأمنحك ماتريد !؟؟؟؟
جلس على السرير قائلا : لارا !؟؟؟ كيف يعقل أن هذا القلب ينبض لامرأة!!؟؟؟؟
علمته كيف يقسى علمته كيف يكره النساء
كنتي الوحيدة من توقفت عن كرهها لأنني رأيت فيكي الطيبة و أن عملك هذا كان رغما عنكي
لم أعد احتقرك و لكن هي!؟؟؟؟
لا أعلم بعد متى وقعت في حبها !؟؟؟؟
أعلم أن هذه كلمات و حوارات معتادة السمع و لكن أقسم لك أنني لا أعلم متى و أين أغرمت بها !؟؟؟
إنها لطيفة و حنونة لدرجة تجعل داخلي مطمئن بقربها أنسى انتقامي و أنسى خيانة أقربائي إنها ملجأي أجل إنها كذلك .....
و الآن فقدت ذلك الملجأ
لارا : لماذا فقدته !؟؟؟
آدم : تلك الرسالة لن أنساها أبدا في حياتي و أيضا وجودي هنا لقد قمت بخيانتها ....
ضحكت لارا بسخرية ...
أردف آدم بعدم الفهم : لماذا تضحكين !؟؟؟؟
لارا : أدخل يا عمر أسرع.....
دخل عمر ضاحكاً
أردف آدم باستغراب : ماذا يحدث!؟؟
عمر : لم يحدث شيء بينكما لقد منعتها
لارا بغضب : لم يمنعني بل فطر قلبي
ضحك عمر قائلا : اوه لا يا لارا لا يمكنني أنا مغرم بملاك
لارا تقترب من عمر قائلة : أرجوك كن معي يا آدم أرجوك
عمر : لا يا لارا أنا إنسان وفي
ضحك آدم قائلا : أغبياء بل أنا الغبي الذي جاء إلى هنا
ضحكت لارا قائلة : لم ترغب في النوم معي رغم جمالي و لكنك كنت وفيا
ملاك محظوظة بأنها وجدت رجل وفي مثلك
آدم : لن نكون مع بعض إنها لا تثق بي
سأركز على عملي لقد استهلكت طاقتي
عمر : إنها في فرنسا
آدم بغضب : لم يعد يهمني
عمر بغضب : تكلم معها أخبرها أنها مخطئة في حقك أنا لا أقول إذهب و أحصل عليها
لأني أيضا أرى أنها لا تستحقك
و لكن لا تدعها تكسب يا آدم أنظر إلى حالتك لقد تعاطيت المخدرات بسببها عدت إلى شيء تركته منذ خمس سنوات بسببها
ألا تظن أنه يجب عليك أن تضعها في مكانها المناسب !؟؟
كلامها كان مؤلم يا أخي
لين محظوظة لأنك والدها ...
دمع آدم عينيه قائلا : لعلها قالت الحقيقة !؟؟؟؟
عمر مسك وجهه قائلا : آدم !؟؟؟ لو كان أدهم على قيد الحياة لما عامل لين بهذه الطريقة لما رباها بهذا الشكل
لما دللها بهذا القدر
ألم تكن حاضراً في عيد ميلادها ماذا كانت أمنيتها الأولى !؟؟ أن لا تحب أحد أكثر منها
إنها متعلقة بك كثيرا يا آدم
و إذا رأينا اذا كنت وحيدا !!؟ لا بالطبع لا
إبنتك معك شقيقك معك والدك معك لارا هنا عندما احتجت إلى المخدرات وجدتها...
قاطعته لارا قائلة : غبي على الأقل قل كاتمة أسراره
ضحك آدم قائلا : إنك كذاك
اكمل عمر قائلا : أما اذا كان كلامها أنك وحيد في الحب !؟؟
فدعك منها هل هي مرتبطة !؟ من الذي تركها خطيبها !؟؟؟ على الأقل أنت لا ترغب في الارتباط و ليس العكس
لارا : أعتقد أن رسالتها كانت في لحظة غضب
عمر : لايهم يجب أن يعرف أن تلك الرسالة ليست الحقيقة جميعنا هنا
وضع جبينه على جبينه قائلا : أنا موجود يا أخي !!؟؟ إنك أغلى ما أملك
دمع آدم عينيه قائلا : بهلول ( غبي ) و عانقه بقوة قائلا : أنك محق يجب أن اواجها ....
ضحك عمر قائلا : دعنا نذهب عثرت على العنوان
آدم : اتصل بالمسؤولين سنذهب بطائرتي الخاصة....
عمر : اوه اوه اوه لارا ترغبين في المجيء !؟؟
لارا : لا حبيبي سيأتي بعد قليل ....
ضحك آدم قائلا : هل أخبره بليلتنا !؟؟
لارا : أنك أول رجل يرفض هذا الجمال لقد نمت مع عمر على نفس السرير و قمت بتصوير الفيديو
ابتعد آدم عن عمر قائلا : اوه بعد عليا يا خو ( ابتعد علي يا أخي ...) و بالإضافة ما مشكلتكم في التقاط الفيديوهات فعلا الناس مجانين
ضحكت لارا قائلة : أنني سعيدة من أجلك و لكن لا تتركها أنها تحبك أنا امرأة وأعرف شعروها....
ابتسم آدم بخبث قائلا : لا تعرفينها و لكن أريد أن أشكرك لأنك لا تزالين تهتمين لصدقاتنا....
ودعها آدم و ذهب برفقة عمر إلى المطار. ...
صعدا على متن طائرته الخاصة ....
بقي آدم يفكر في الكلام الذي يجدر به قوله....
قاطعه عمر قائلا : لماذا عدت إلى تناول المخدرات.....
أردف آدم بغضب : عمر دعني أنام قليلا أني متعب
عمر : على الأقل فكر في لين .... لو حدث لك شيء من سيعتني بك !؟؟؟؟
مايا !!؟ إنها لا تفكر سوى في نفسها
وضع آدم يديه على رأسه قائلا : لقد كان لدي إبن يا عمر هل تتخيل هذا ؟؟؟
لو كنت أعلم كنت سأحميه كنت سامنعهم من الانتقام
هل من أجل إيجاد أخي سنفقد كل عائلتنا !؟؟؟
و لكن صدقني يا عمر الآن حقدي تضاعف أكثر ساسلب منهم كل شيء لن أتوقف لا شيء يمكنه أن يمنعني
عمر : حتى ملاك !!؟؟؟؟
آدم : إنها لا تهتم لامري و أجل حتى هي لن أتوقف من أجلها أصبح الأمر اقوى من قبل ......
بعد أن وصلا إلى العنوان بقي آدم ينظر إلى البناية قائلا : لماذا أتيت!؟؟؟
فهي غير مهتمة بكلامي !؟؟؟
عمر : ستهتم المهم اثبت براءتك و لا تتركها هي صاحبة القرار
تنهد آدم بضيق و كان على وشك أن ينزل من السيارة لذ به يلاحظ أنها خرجت من البناية
توقف و حدق بها لبعض الوقت قاطع عمر شروده قائلا : نتبعها !!؟
أردف آدم قائلا : لا .....
نزل آدم من السيارة و قاطع طريقها ....
انصدمت ملاك من رؤيته .....
حدقت بعينيه لبعض الوقت لتردف بهدوء قائلة : آدم!!؟؟
تسارعت دقات قلبه لقولها إسمه
نظر آدم إليها مطولا بدون تفوه بكلام لتقول ملاك بجرأة : واو أتيت إلى هنا أيضاً !؟ طلبت من الجنرال أن يعثر علي ؟؟؟ برافو ......
لن تتوقف عن المحاولة !؟؟؟ واضح أنك لم تقرأ الرسالة هل ترغب في سماعها من فمي أنا !!؟؟؟
فجأة جاء شقيق ملاك قبلها من خدها قائلا : حبيبتي لماذا خرجتي دون إخباري !؟؟
جن جنون آدم ..... ارتسمت على ملامح وجهه الغضب و الكره و كل شعور مميت لا يمكن تخيله ....
لامس أمير ( شقيق ملاك ) خدها قائلا : أخبرتك أننا سننزل مع بعض.....
اشاح آدم عينيه ممسكاً بيده مرغما نفسه أن لا يفتعل مشكلة و لكنه لم يستطع التحكم في غضبه
مسكه من ياقته و لكمه على وجهه اسقطه أرضا....
جلس آدم فوقه ليردف بجنون : لا تتجرأ على لمسها مجددا هل هذا مفهوم !؟؟
لم يتوقف آدم على النظر إليه بحقد و غضب تحت
صوت صراخ ملاك متمنية منه ترك شقيقها ....
توقف آدم لوهلة قائلا : ماذا قلتي ؟؟؟؟
أبعدته بيدها بقوة قائلة : إنه أخي يا غبي أبتعد عنه ...
توقف آدم عن لكمه ليردف بعدم الفهم : ماذا !؟؟؟ شقيقك ؟؟؟؟؟
أبعدته ملاك بقوة قائلة : أبتعد عن أخي اللعنة عليك
وقف آدم و نظر إليه مطولاً و كأنه يعرفه ....
مد يده ليساعده على الوقوف و بمجرد مسكه لأمير أبتسم قائلا : هل تقابلنا من قبل
رد عليه أمير ببراءة قائلا : لم يضربني أحد من قبل لا أعتقد هذا
ضحك آدم قائلا : اعتذر لم أكن أعلم أنها تملك شقيقا
أمير يردف مبتسماً و هو يلامس وجهه المضروب : لا يهم
لامس آدم وجهه قائلا : اعتذر منك لا أعلم ماذا حدث لي هل تريد الذهاب الى المستشفى !؟؟
أمير : لا فقط حل مشاكلك معها لا أريد تلقى لكمات أكثر .
حك أمير حاجبه الأيمن مبتسماً ليندهش آدم قائلا : قل لي الذي فعلته الآن !؟؟ هل هو عادة !!؟؟
أمير : ماذا تقصد !؟؟
أردفت ملاك بدهشة : ما الذي يحدث معكما !؟؟؟ هل نسيتم أنني موجودة
نظر آدم إليها بغضب قائلا : سيخف غضبي و لن أهتم بالأشخاص الموجودين في حياتك سأعمل على ذلك
انصدمت ملاك قائلة : لماذا أتيت إذا !؟؟
نظر إليها بحزن قائلا : لأني بريء و أتيت لأخبرك بذلك وبعدها لن ترين وجهي مجددا
حزنت ملاك على كلامه قائلة : لا أهتم لكلامك لا تتعب نفسك عد إلى زوجتك
نظر آدم إلى أمير قائلا : ما أسمك !؟؟؟؟
أمير : أمير ....
انصدم آدم ممسكا برأسه ليردف بهدوء : هل يعقل لالالا
جاء عمر مسرعا ليقول : أمير !؟؟ إسم جميل أخبرني أين ولدت !؟؟
غضبت ملاك من كلامه لتردف بغضب : مالذي يحدث معكما ؟؟؟؟
آدم : لا يعقل.... المهم أنتي أمشي أمامي
ملاك تردف بغرور قائلة : لن أمشي لدي موعد
ضحك آدم بسخرية قائلا : لم نفترق بعد بعد لقائنا و كلامي يمكنك فعل ما تريدين
حزنت ملاك لتردف : أنا منفصلة عنك لن آتي
مسكها آدم بقوة قائلا : أمشي أمامي لا تثيري غضبي
قاطعه أمير قائلا : ستأتي إلى مبارتي ....
آدم : اه ماذا تلعب !؟؟
أمير : كرة السلة
ابتسم آدم قائلا : إنها المفضلة لدي أكرم يعني أخي كان يريد أن يلعبها و لكن الظروف لم تسمح
أمير : يمكنك المجيء أنت و صديقك لدي تذاكر إضافية
قاطعته ملاك بغضب قائلة : لا لن يأتي
أردف آدم مبتسما : سآتي هيا بنا سأوصلك
أمير : شكراً لك ...
صعد أمير و جلس في المقعد الخلفي ....
بينما ملاك رفضت الصعود
أدار آدم مفتاح السيارة ليردف بغرور : سننتظرك في القاعة .....
غضبت ملاك و صعدت إلى السيارة بينما كان آدم يقود سيارته لم يتوقف عن النظر إليها من خلال المرآة ....
بينما ملاك لم تعيره اهتمام.....
وصل الجميع و أمير ذهب ليجهز نفسه
بقي عمر جالس بينهما كأنه جدار برلين .....
بدأت المباراة و ملاك كانت تشاهد شقيقها بسعادة ....
بينما آدم بقي ينظر إليها ليردف بغضب : لم أتخيل لمرة واحدة أنكي ستتركيني
أردفت بسخرية قائلة : لم تكن تتوقع مني أن ابقى مع خائن !؟؟؟
أبتسم بحزن قائلا : يا ريتني خنتك على الأقل كنت سأتقبل اتهاماتك
ملاك : بعد المباراة أذهب من هنا
آدم : لستي أنت من تصدري الأوامر
ملاك : و لست أنت من تصدر الأوامر
عمر : أريد مشاهدة المباراة هل يمكنني !؟
آدم : غير مكانك إذا
ملاك : لن تجلس بقربي
آدم : لم أعد أهتم لأمرك
عمر : أوف اذهبوا و تشاجروا في مكان آخر اللعنة أريد أن أسمع
آدم : كأنك تفهم !؟؟؟
ملاك : لا فأنت الوحيد من يفهم كل اللغات
آدم : أفهم أجل في كل شيء
ملاك : حتى في شؤون النساء و لكن في المرة القادمة قم بتفتيش الغرفة قبل أن تنام مع أي امرأة ...
آدم : من بعد اليوم لا يهم إذا قاموا بتصويري لأنه لم يعد هناك شيء لاخاف من خسارته
ملاك : جيد و الآن عد إلى زوجتك إنها بحاجة إليك
صرخ عمر قائلا : أوف توقفي لم يحدث شيء بينهما لقد لعبت عليه
إذا رأيت الفيديو كاملا ستفهمين لقد كلن٦ يتخيلك أنتي رغم هذا لم يفعل شيء لأنه يحبك اللعنة على النساء لهذا لن أقع في الحب
هل سأتوسل لمن أحب !؟؟؟ لا حتى آدم ليس من طبعه ......
الآن اذهبي و اسمعي كلامه و اتركوني وشأني
آدم بغضب : اتفقنا أنني أنا من سيتكلم مادخلك !!؟
دمعت ملاك عينيها وخرجت من القاعدة ....
بقي آدم ينظر إلى المباراة ليردف عمر : هل ستبقى هنا !؟؟
آدم : أنني أشاهد المباراة
عمر : لقد ذهبت ؟؟
آدم : ماذا !؟؟ يخرج آدم مسرعا وراءها ليلاحظ وجودها ..
يسرع آدم نحوها ممسكا بيدها قائلا : انتظري يجب أن نتكلم .....
دمعت عينيها قائلة : اتركني وشأني حسنا سأصدقك و لكن اذهب
نظر اليها بحزن قائلا : أتيت لأخبرك باشياء أخرى.....
مسك يدها و دخل إلى غرفة من غرف اللاعبين ....
أغلق الباب لتبتعد ملاك منه .....
تقدم نحوها ببطء قائلا : تلك الرسالة !!! لم يفطر قلبي أحد من قبل
أحنت رأسها قائلة : إذن لما أتيت !!!؟؟
رفع رأسها بيده الاثنين مقتربا منها ليردف بهدوء : أتيت لاخبرك أنني لم أقم بخيانتك و لم أكن لأفعل .....
لا أملك دليل على كلامي لكني بالفعل لم أفعل
كنت ثملا ذهبت إلى غرفتها في الأول رأيتها هي أخبرتها أنني اكرهها بعدها تخيلتكي أنتي
قبلتها و أنا أتخيلك ...... بعدها أرادت أن أكون معها لم أرغب لأنني اعتقدت أنكي أنتي .... أعلم أنه شيء مضحك و لن تصدقي كلامي و لكنها الحقيقة ذهبت إلى غرفة لين
أتصلت بك كنت بقربها و سمعت كل كلامها .
أخبرتك أنها تحبك وتشتاق اليك كنت نائما معها على السرير
لامس آدم وجنتيها بحنان ليردف و الدموع تملأ عينيه قائلا : قلت لها أنني لن المسك بدون زواج
رأيتك أنك تستحقين تلك المرتبة تلك المكانة
نزلت الدموع من عينيها مسح آدم دموعها ليردف بحزن : لا تبكي لست غاضبا من اتهاماتك تلك كنت سأدعك تهدئين لبعض الوقت وبعدها كنت سأحاول معك مجددا
و لكن تلك الرسالة !!؟؟؟
مسك آدم يدها و وضعها على قلبه ليردف بحزن : كسرتي قلبي
بكت ملاك بحرقة قائلة : كنت غاضبة منك
أردف بغضب : أجل و لكن يجب أن تعلمي أنني أب جيد و كنت لأكون أب جيد لو لم يمت إبني
انصدمت ملاك قائلة : إبنك !؟؟
قاطعها آدم قائلا : لم أكن أعلم أيضا ...
ملاك حياتي بالفعل سيئة و لكن لست بأب سيء لين تعتبر كل حياتي
أكرم يعتبر نور حياتي أبي كذلك
عمر كذلك أنتي كذلك لا أملك العديد من الأشخاص أجل و لكن الموجودين يعتبرون الأهم ....
لامس ذراعيها ليرتجف جسدها .....
ابتسم بحزن ليردف : كنتي تشعرين بالاشمئزاز !!؟!
لامس شفتيها قائلا : حتى قبلاتي كانت تشعرك بالإشمئزاز!!؟؟ أعتذر و لكن كنت اعتقد أنكي تريدين ذلك. ...
أردفت ملاك بحزن : أعتذر عن تلك الرسالة كتبتها في لحظة غضب
آدم : أجل الجميع يعلمون أن الحقيقة تقال يا إما من أفواه الاطفال أو الشخص الثمل أو في لحظة غضب
ملاك : ليس صحيحاً
آدم : تلك الكلمة التي لطالما أردتي سماعها !؟؟؟ لم أتمكن من قولها ليس لأني لا أشعر بها و لكني انتظرت الوقت المناسب
لست سعيدا في حياتي .... لدي بعض المسؤوليات التي لم انفذها بعد .... الحب!؟؟!
كان بعيدا كل البعد عن حياتي
أحببت لين فقط لين من كنت أحبها
مايا !؟؟؟ أجل أحببتها قبل أن تقوم بخيانتي مع أخي أو بالأحرى بعد الزواج ... لم أعد أعلم
انصدمت ملاك و لم تتفوه بأي كلمة
أكمل آدم كلامه قائلا : أحببتها و لكن كانت ابنة صديقة أمي هل أحببتها فعلا أو أحببت حب أمي لها ؟؟؟
لا أعلم ،
و لكن عندما رأيتك كنت أكرهك اعترف بذلك
و لكن كل مرة كنا فيها مع بعض رأيت شجاعتك تحفضك
حاولت معك كثيرا و لكنك ضربتني هنا ...
ضحك آدم قائلا : لا تزال تؤلم
ضحكت و الدموع تنهمر من عينيها ....
آدم : علمت أنكي مختلفة ......
صدقيني لا أعلم متى و أين علمت أنكي المرأة المنشودة!؟؟!
يوم الحريق حزنت و لكن استطعت مواصلة حياتي ...
يوم اختطافك جن جنوني و لكن استطعت مواصلة حياتي ..
توقف عن الكلام ليلامس وجهها بيديه الإثنين قائلا : يوم تركتني مع تلك الرسالة توقفت حياتي ...
دمع آدم عينيه قائلا : لم أبكي على امرأة من قبل حتى مايا و خيانتها لي لم أبكي
بذهابك و ترككك لي تيقنت أن حياتي تتوقف على وجودك
أجل يا ملاك علمت أنني مغرم بك
حدقت بعينيه بعدم الفهم .....
آدم بصوت هادئ : أحبك يا ملاك أحبك كثيراً أحبك يا امرأة.......
آدم : أحبك يا امرأة ....
ابتسمت ملاك و بكت في نفس الوقت ....
أمسك بيدها و وضعها على قلبه ليردف بهدوء : لقد كان ينبض باسمك اعذريه أنه لم يتمكن من قولها من قبل
و لكنه قالها حين تيقن أنه سيتوقف اذا أبتعدتي عنه....
لامست وجنتيه و مسحت دموعه قائلة : آدم !!!!
نظر إليها بحنان قائلا : كأي اعتراف يجب أن يختم بقبلة أليس كذلك!؟؟؟
أومأت برأسها بمعنى أجل....
أقترب من شفتيها بحزن ليردف بهدوء : ستكون أول إعتراف بالحب و آخر قبلة ....
قبلها بحرارة و هو يدفعها إلى الحائط ... احاطها بجسده مانعا إياها أن تتحرك.....
كان يلامس جسدها و يقبلها بقوة كأنها بالفعل آخر قبلة تجمعهما
بينما ملاك لم تسمع أنها كانت لتكون آخر قبله قبلته و هي نادمة على كلامها الغير صحيح .....
لم يتوقف آدم عن تقبيلها حتى لالتقاط أنفاسه .....
خاف أن يخبرها أنه سيذهب خاف أن تكون بالفعل آخر قبلة......
ظل يقبلها إلا أن فتح الباب دخل اللاعبين يضحكون فرحين بفوزهم ...
توقف آدم ليستدير قائلا : الغرفة مشغولة اذهبوا و افرحوا في مكان آخر ..
ضحك أمير و خجل في نفس الوقت وطلب منهم الخروج....
توقف آدم ليردف بهدوء : افتحي عينيك
فتحت ملاك عينيها و دقات قلبها تأبى أن تتوقف
لامس شفتيها قائلا : إنها آخر قبلة
نظرت إليه باستغراب قائلة : ماذا !؟؟؟
أردف بحزن قائلا : تعانين من قلة الثقة و أنا لست بشخص خائن و البارحة تأكدت أن في أي مشكلة ستواجهنا ستتركني و أنا سألجأ إلى أشياء سيئة لهذا لن ازعجك مجددا طلبتي مني في يوم ما أن أعترف بحبي و هذا الذي جاء بي الى هنا
لأخبرك أنني أحبك و سأحبك للأبد .....
و لكن إلى هنا و حسب.......
الوداع يا حلوتي ....
.... للكاتبة ياسمين رنيم
خرج آدم من الغرفة مسرعا في حين بقيت ملاك مصدومة فهي لم تتوقع أن بعد كل كلامه و اعترافه بالحب سيتخلى عنها !؟؟ و لكنها كانت السبب بذلك...
خرجت مسرعة وراءه ...
بينما آدم اصطدم بأمير ....
أمير : هل أنت ذاهب ؟؟؟ أين أختي!؟؟ اعتقدت أنكما تصالحتما!؟؟
وضع آدم يديه على كتفه ليقول : ستأتي لاحقاً أعتني بها
أمير : إنها تحبك و لكنها تعتقد أنك خائن
آدم : منذ أن وقعت في حبها لم المس يد امرأة إنها لا تثق بي و لا أملك الوقت لها
أمير : ليست معتادة إنك أول من...
آدم : أعلم و هي أول فتاة جعلتني أتغير و لكن القدر ليس من نصيبنا......
، سأذهب طائرتي في المساء اعتني بنفسك ....
أكمل آدم طريقه إلى أن سمع صوت أمير يقول : أخي ...
استدار آدم إليه بنظرة حزينة قائلا : ماذا !!؟؟
أمير : أردت أن أشكرك لأنك حضرت المباراة لم يسبق لأحد من عائلتي أن حضروا و أنا شعرت أنك قريب مني بما أنك حبيب أختي لهذا ...
يردف آدم بابتسامة حزينة : ماذا قلت ؟؟؟
أمير : حبيب أختي
آدم : لالالا قبل أن أستدير
أمير : أخي .... أعتذر منك اذا ازعجك و لكن ملاك أخبرتني بكل شيء فعلته لها و انقاذك لها و مساعدتك لنا في علاج أمي عندما منحتها ربع مليون لهذا اعتبرك كأخ لي
أبتسم آدم و حضنه بقوة قائلا : قلها لا تقلق لست منزعج....
جاء عمر مسرعاً ليقول : آدم الطائرة .!!؟؟
تنظر ملاك إليه من بعيد لعله لا يذهب
ينظر آدم إليها وتسارع دقات قلبه يعود أدراجه إليها ....
تنصدم ملاك و تتوتر .....
يلامس آدم وجهها قائلاً : أحبك ...
ابتسمت بحزن قائلة : لا تذهب
لامس وجنتيها بحنان قائلا : ستبقين أنتي ملجئي الوحيد ......
ابتعد عنها و خرج مسرعاً .....
أقترب عمر منها أكثر ليقول : أخبرتك أنه لم يفعل شيء مع مايا و لكنك لم تثقي بي ولا به
و لكن ارسلت لك فيديو اخر ل لارا عشيقته القديمة إمرأة فاتنة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
المرأة الوحيدة التي نام معها أكثر من مرة
الوحيدة من بقي على إتصال بها و لكن كصديقة
كان معها البارحة ذهب من أجل الحصول على جرعة من المخدرات
انصدمت ملاك قائلة : مخدرات !!؟؟
عمر: توقف عن التعاطي منذ سنوات و لكن بفضلك عاد إلى انحرافه ...
رغم هذا لم ينم معها ظل يتكلم عنك و عن مقدار حبه لكي
لارا قامت بتصوير الفيديو لأنها أرادت أن تصلح الأمر بينكما .....
إنها فتاة جيدة رغم كل شيء عندما استيقظ في الصباح لعبنا عليه لعبة أنها نامت بقربه
جن جنونه خاف من خيانته لكي حتى و أنتي لا تثقين به
بصراحة أنا مصدوم من آدم ....
أجل توقعت أن يقع في الحب في يوما ما و لكن ليس بهذه السرعة أو أن يصبح إنسان خائف من فقدانك !!؟؟
أكثر من مرة وهو يحاول عدم فقدانك و لكنكي تركته تبكي ملاك قائلة : لقد رأيته يقبلها
عمر : مايا شيطانة يمكنها فعل أي شيء للحصول على آدم
حتى أنها مثلت فقدان الذاكرة لكسبه مجددا
و لكنه نساها لم تعد تعني له شيء كل تفكيره بك أنتي ...
إنه بحاجة ماسة إليك يا ملاك ...
خاصة بعد معرفته لبعض الحقائق إنه بحاجة إلى حضنك
تردف بحزن قائلة : سيذهب لن يبقى ماذا أفعل!؟؟
عمر : سأحاول أن أجعل الرحلة غدا و سنبقى في الفندق المجاور سأتصل بك تعالي و تكلمي معه ..
ملاك : حسنا
عمر : تفقدي الايميل و سترين الفيديو .... سأذهب الآن ....
خرج عمر ليجد آدم جالس في السيارة غاضب
صعد إلى السيارة ليقول آدم : تأخرت ماذا كنت تتكلم معها !!؟!
عمر : ليس معها بل مع طاقم الطائرة أخبروني أنهم الغوا الرحلة فالرياح قوية و لايمكنهم القيادة
آدم : هل هذا جو به رياح !؟؟
عمر : و لكن فوق السحاب الجو مختلف هل أنت طيار !؟؟
آدم : أين سنبقى !؟؟؟
عمر : هناك شيء إسمه فندق دعنا نذهب و ننام أنا متعب
آدم : حسنا. ...
ذهب آدم إلى الفندق بينما جلست ملاك في إحدى الغرف تشاهد الفيديو .......
فرحت و حزنت في نفس الوقت رأت حالته المزرية بسببها حزنت لذلك و لكنها فرحت لأنه بالفعل يحبها ....
جاء أمير و أخبرها أن تذهب و تصالحه ....
توترت قليلا و لكنها لم تستطع أن تبقى تفكر فهو اعترف بحبه لها و هذا دليل آخر على ذلك.....
تقرر ملاك الذهاب إلى الفندق بعد أن ذهبت و غيرت ملابسها لترتدي
و اتجهت نحو الفندق...
بينما آدم كان على وشك أن يستحم وصله اتصال من والده ...
آدم : ماذا يا أبي
أيوب : مايا...
آدم : ماذا بها هل ماتت !!؟
أيوب : رفعت قضية حضانة لين
انصدم آدم قائلا : ماذا !!؟ كيف لها أن تفعل هذا !؟؟؟ لين ابنتي
أيوب : لم نستطع إيقافها ماذا علي فعله !؟؟؟
آدم : ساقتلها
أيوب : ذهبت إلى منزل عائلتها
آدم بقلق : و لين !؟؟
أيوب : لم أسمح لها باخذها
آدم : لا تقلق سأعالج المسألة
أيوب : تكلمت مع المحامي لا يوجد شيء لفعله إنها والدتها الأصلية و لا تقلق لن تطلب تقرير أبوة لأنها تعلم أن كل المستشفيات تحت أمرنا بامكاننا تغير التحاليل حتى لدى الشرطة و لكن القاضي يمنح الطفل لوالدته في حالة واحدة فقط يعطيها للاب
آدم : أجل في حالة موتها و هذا الذي سيحدث
أيوب : في حالة زواجك يجب أن تكون لديك أسرة
آدم : سأتزوج !؟ بمن !؟؟ لا يمكنني الزواج
أيوب : ملاك !؟؟ إنها المناسبة لين تحبها وأنت أيضا
آدم : علاقتنا متوترة بل انفصلنا
أيوب : أطلب منها ذلك من أجل لين لأني سمعت أن مايا ستفعل أي شيء لجعلك تنحني إليها و أنت لا ترغب في ذلك أليس كذلك!؟؟
آدم : اسمعني يا أبي اذا في يوم ما أردت فيه الزواج ستكون ملاك و لكن ساتزوجها لأني أحبها ليس من أجل لين هذا أولا ثانياً تلك مايا لا يمكنها مواجهتي
ساتصرف معها لا تقلق لا تزعج نفسك يا أبي سأعود غدا .....
يقفل آدم الخط ليدخل إلى الحمام و يستحم....
عمر يحاول أن يجعله يوافق على عرض أيوب و لكنه رفض....
بينما آدم داخل الى الحمام لياخذ حماما ساخنا ....
يدق الباب ...
فتح عمر الباب إذ بها ملاك !؟؟؟
يبتسم عمر و يشير إليها أن تسكت....
آدم بصوت عالي : من جاء !؟؟؟
عمر : الأكل
آدم : إيه مليح ولات الماكلة تجي وحدها على رجليها ( إيه جيد أصبح الأكل يأتي على قدميه )
تدخل ملاك و تنتظره في الصالون بينما عمر يقول : إيه يا أخي كيف حالك مع رفضك !؟؟
ضحك آدم بسخرية قائلا : مثل حالتك مع ميرا بالمناسبة هل تحبها ؟؟؟
عمر : أجل و لكني أتكلم عنك هل ستترك ملاك و تذهب !؟؟
آدم : لقد تركتني منذ زمن ...
عمر : مايا ستاخذ منك لين بسبب رفضك لها و حبك لملاك تزوج من ملاك و خذ الحضانة
انصدمت ملاك من فعل مايا ...
بينما أردف آدم قائلاً : لن أتزوج منها بسبب لين هل هذا مفهوم !!؟؟ مايا سأتصرف معها لين أبنتي وإذا كان الأمر ضرورياً ستعود إلى غيبوبتها مرة أخرى كما رأينا عادت و دمرت حياتي
فجأة رن هاتف آدم ليصرخ قائلا : اللعنة ألا يمكنني الاستحمام براحتي
عمر : إنه أنور الدكتور !!!
انصدمت ملاك كيف لأنور أن يتصل بآدم ما هي العلاقة التي تربط بينهما !؟؟؟ اختبأت في غرفة ...
خرج آدم ليغطي جسده السفلي بمنشفة
ليضغط على مكبر الصوت و يجفف شعره بمنشفة أخرى قائلا : ماذا هناك يا دكتور !؟ هل اشتقت لي !؟؟
أنور : هناك أخبار جميلة لقد قمنا بعملية أخرى لوالدتها و الآن هناك تحسن كبير في حالته
الدكتور أخبرني أنها استجابت للعلاج و من المتوقع ستفتح أعينها بعد أيام قليلة
انصدمت ملاك لتقول بصوت يكاد أن يسمع : ماذا !؟؟ أمي !؟ ماعلاقته !!
أبتسم آدم بسعادة قائلا : حسنا غيرها !؟؟
أنور : إنه خبر سعيد لماذا لم تفرح !؟
آدم : ليست والدتي رغم أنه كان ليكون من الجيد أن تكون مكانها على العموم شكرا و سارسل لكم شكر وتقدير عن طريق البنك
أنور : دفعت الملايين من أجل ملاك و هذه هي رده فعلك ؟؟ لقد أنقذت حياة والدتها كانت طوال سنين تحاول أن تكسب المال و لكنها لم تستطع و لكنك انقذتها بفضلك الآن والدتها بخير
آدم : و أنا سعيد من أجلها
عمر : أخبرها بذلك أردت اخبارك الأول كي تكون أول من يبشرها
آدم بحزن : أنا مشغول اتصل بها هيا شكراً على مساعدتك احذف رقمي من عندك. لا أفكر لمحادثتك مجددا و لا تتفوه بأي كلمة لها اذا أخبرتها أنني من عالجت والدتها ساقتلك و لن تكون الأول ولا الأخير .. باي....
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية جحيم عشقك " اضغط على اسم الرواية