Ads by Google X

رواية انقذني من هدوئي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم رنا

الصفحة الرئيسية
الحجم

  

 رواية انقذني من هدوئي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم رنا

الصراع النفسي 
رزان بصدمة:
– "إزاي؟!"
وقالت في نفسها:
– "أنا اللي غلطانة... أنا اللي قويت العلاقة دي، كان لازم أوقفها من أول ما كبرنا..."
كانت مشوشة جدًا، وبدأ حوار داخلي بين قلبها وعقلها:
العقل:
– "هو في إيه؟ لما نتجوزه  هو بيحبنا
القلب:
– "بس أنا عمري ما حبيته... زياد زي أخويا."
العقل (ساخرًا):
– "هو في حاجة اسمها حب أصلًا؟"
القلب:
– "آه، فيه..."
العقل:
– "فين؟ انتي عمرك حبيتي؟ أو حد حبك غير زياد؟"
القلب:
– "أكيد فيه..."
العقل:
– "مين؟"
القلب: (صمت)
...
القلب والعقل معًا:
– "هي الغلطانة..."
صرخت رزان:
– "لأ لأ لأ! مش أنا السبب!"
دخل محمد بسرعة:
– "في إيه؟!"
رزان رمت نفسها في  حضنه وهي تبكي:
– "أنا السبب... أنا السبب!"
محمد بقلق:
– "السبب في إيه؟ أوعي تقولي... تقصدي حب زياد ليكي؟"
هزّت رزان رأسها بمعنى "آه".
قال محمد بحنان:
– "يا قلبي... الحب بييجي فجأة.
رزان يعني ايه 
محمد يعني الا بيقع في الحب يبقي  بيفكر فيه كتير، بيخاف على الا بيحبه  ، بتشتاقي ليه، قلبك بيدق لما تشوفيه..."
رزان:
– "أنا مش بفكر في زياد كده!"
محمد:
– "طب وفيها ايه مهو  كل حاجة بتيجي براحة... إهدي، واستوعبي الموضوع، وبعدين نشوف حل."
رزان:
– "بجد؟"
محمد:
– "أيوه، ويلا قومي إلبسي."
رزان:
– "ماشي."
خرج محمد،  
فارس (بمزاح):
– "إيه يا عمي انت جبت الحنية دي منين؟ ولا عشان دا صنف حنين؟"
محمد:
– "طبعًا هو إنتو أشكال حد يعبرها دا إنتو قد الباب 
مهند:
– "شكرًااااا!"
لاحظ محمد إن فهد سرحان، فسأل 
ماله دا 
مهند بص عليها وبعدين اتكلم 
مهند فهههههههههد 
فهد بسرعه 
ريم 
الكل بصوت واحد:
– "رييييم؟!"
فارس:
– "مين ريم دي؟"
فهد (بتوهان):
– "أنا تقريبًا... وقعت في الحب."
الكل بصوت واحد:
– "الحب؟!"
أنس: بضحك 
– "وانت لحقت؟"
فهد (متوتر):
– "حب إيه! أنا قلت كدا ... يلا  أنا داخل أشوف بنت عمي العزيزة
فهد 
– "بتهرب يا رزان يا  رزان 
رزان (وهي خارجة):
– "في إيه؟"
فهد:
– "مفيش، يلا عشان هنتأخر."
فارس بضحك هنتأخر علي ايه 
فهد علي ماما وجدو 
فارس  "يعني مش بتهرب؟"
رزان:
– "يِهرب من مين؟"
محمد:
– "من الحب!"
رزان:
– "حب مين؟"
فهد:
– "فكك منهم، دول ناس تافهة."
الكل "ناس تافهة؟"
فهد:
– "آه!"
ضحكت رزان من قلبها، علي طريقتهم 
وهناك من انسحر بجمالها... ثم استغفر ربنا.
فارس (في نفسه):
– "فوق يا فارس! إنت اتجننت 
محمد:
– "يلا يا ولاد!"
ركبوا العربية وانطلقوا إلى القاهرة...
---
وفي مكان تاني، على البحر...
كان زياد وقدر قاعدين علي البحر 
قدر خرجت مع زياد ولم تهتم بي رزان 
زياد:
– "هو أنا غلط؟"
قدر:
– "لأ... بس إنت لسه بتحبها."
زياد:
– "إيه؟ لسه بحبها؟ تقصدي إيه؟"
قدر (بحزن):
– "وإحنا صغيرين، كنت كل يوم بتتخانق مع العيال عشانها... حتى معايا!"
زياد:
– "آه، بس هي مش شايفاني غير اخوها 
قدر:
– "إن شاء الله خير..."
قدر في نفسها:
"ليه هي؟ ليه مش أنا؟ أنا بحبه من وإحنا صغيرين... وهو لسه بيحب رزان... رزان بس!
رزان عانت كتير، وأنا بحبها، دي صاحبتي...
لا لا  لأ! أنا بكرهها... دي سرقت مني حب طفولتي!
بس..هي . زنبها إيه؟!" زنبها انها جميله 
بس دا بأيد ربنا 
🩵 إزاي ممكن نحب ونكره نفس الشخص؟ 💙
قاطعها زياد:
– "بس رزان عانت أوي."
قدر:
– "آه، حكتلي."
زياد:
– "وخاصة بعد موت خالتها شيماء..."
قدر (بحدة):
– "ما خلاص يا زياد! كل كلامك بقى عن رزان رزان!"
زياد (بحدة):
– "في إيه؟!"
قدر بقلق 
– "أصل أنا..."
 
google-playkhamsatmostaqltradent