رواية الجلاد لقلبي رغم حبي الفصل العاشر 10 - بقلم دينا النجاشي

  

رواية الجلاد لقلبي رغم حبي الفصل العاشر 10 - بقلم دينا النجاشي


البارت العاشر 
بقلم دينا النجاشي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡♡♡
تمرّ الأيام، ولا يمرّ ذلك الجرح…
الجرح الذي ترك أثرًا عميقًا في القلب،
تمرّ الأيام، لكن آثاره ما زالت منقوشة على الملامح.
لا يلتئم جرح الظلم،
ولا يلتئم جرح الحب،
ولا يلتئم جرح القهر…
فإن بدأت الحياة بالظلم والغصب،
ستكون العائلة محطمة من الداخل،
مهما بدا الخارج متماسكًا.
في سرايا عائلة الشيمي. 
 عادت سارة من العمل وهي تشعر بالإرهاق والحزن بادي علي وجهها. التقت بوالدتها التي كانت تجلس تشاهد التلفاز، فـرمقتها بغضب وأردفت بسخريه عندما رأت التعب البادي عليها .
_مالك يا قلب امك الظاهر انك تعبانه في الشغل مع اللي رمو ابوكي في السجن عشان ياكلوا حقه. 
ساره بضيق: ماما بالله انا ما نقصه فـ ياريت تبطلي كلام في الموضوع ده. 
_انزعجت والدتها وأردفت بنبرة حادة: وابطل ليه يابنت عيسى مش دي الحقيقه ولا بتبلي عليهم. 
ضغطت سارة على يدها بغضب، فهي لم تكن في مزاج جيد للحديث عن هذا الأمر، فنظرت إلى والدته بجدية وبنبرة صارمة....بذمتك انتي مصدقه اي كلمه بتقوليها سيبك مني ومن اي حد كلمي نفسك كده وقليلها هي مقتنعه بالكلام ده ولا الحقد والكره بقا عامي قلبك. 
انصدمت والدتها من طريقة كلامها الغير لائق، فصرخت بغل: انتي ازاي تكلميني كده؟! انتي نسيتي نفسك ولا اي نسيتي اني امك ولا هما برمجوكي ووصوكي عليا عشان يخلصو مني كمان.
_ساره بغضب اردفت بنبرة عاليه: بطلي بقا انا خلاص مبقتش متحمله.. هما مين دول اللي برمجوني بظبط ما كل حاجه باينه ولا هتنكري ان عيسى كمان كان بيتاجر في القرف اللي لقيوه. لتردف بغضب اكبر فهي قد تحملت فوق طاقتها....انتي ايييي مزهقتيش من الكره اللي جواكي ضميرك ده مبيوجعكيش بجد حرام تعبنا... صمتت للحظه وأكملت.. دا انتي حافظه كتاب ربنا وبتصلي لازمتها اي صلاتك وانتي قلبك اسود كده. 
فب تلك اللحظة جاءت سمر وسمعت ما قالته شقيقتها، فاقتربت منها بخوف وأمسكت بيدها لتهدأ: سارة اهدي مينفعش اللي بتقوليه ده
_صرّت سارة على أسنانها بعصبية، وكأن الذي أمامها ليست والدتها، فأضافت بلهجة صارمة.... لا وقته لاننا زهقنا من القرف والكره اللي عيشين فيه زهقت من ام كل تفكيرها تعمل ثروه وتقسي قلوبنا علي اهلنا دي بعدتنا عنهم رغم اننا عيشين معاهم... مقلتش لنفسها مره واحده زنبهم اي؟ 
ياشيخه دا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناس وانتي عمرك ما كنتي هينه وعلي طول عندك سوء ظن في الكل.. ومن رحمة ربنا علينا انا واختي م اخدناش سواد قلبك انتي وجوزك.. 
_تفوهت سارة عن كل ما كانت تحمله في قلبها. فهي لم تعد قادره على تحمل ما تشعر به من عذاب وحزن، ورغم قسوة ما قالته لوالدتها، إلا أنها لم تشعر بالندم ولو لثانية واحدة. وعندما انتهت من كل ما كانت تحمله، بدأت تتنفس بصعوبة، وصدرها يرتفع وينخفض، ونظراتها كما هي حارقه.
_أما والدتها، بالرغم من الألم الذي شعرت به من كلمات ابنتها، إلا أنها تمالكت نفسها واقتربت لتقف أمامها، فنظرت لها وعينيها تحمل كره كمين لتلك العائله، وتحدثت بنبرة حاولت أن تكون ثابته بسبب تلك الذكريات التي عصفت بعقلها....
_انا عمري ما حبيت العيله دي وهفضل اكرها لأخر نفس فيا لأنها السبب في حياتي اللي اتدمرت هي السبب في كسر سعادتي وضحكتي اللي اختفت انا لو كنت اقدر اقتـ*ل كل فرد فيها مكنتش هتراجع لحظه واحده لكني كنت اضعف من اني اعمل كده ولو رجع بيا الزمن الف مره كرهي ليهم هيتجدد وهيبقا العن واوحش ونصيبك انتي واختك ان يكون ليكم ام مدمره وكرها نفسها وحياتها وكل ده بسبب اهلك اللي بتهنيني بسببهم..
_ اهلك اللي غصبوني اتجوز ابوكي وابعد عن حبيب عمري. اهلك اللي اشتروني عشان اخوهم عاوزني ولما حب يلعب عليا مقدرش يكسبني لأن قلبي كان عاشق ومش شايف حد تاني...صمتت لحظة تحاول منع دموعها التي تهدد بالنزول  لتنهمر دون ارادة منها علي وجنتيها وتتابع بكسره... 
_كان زنبي اني فقيره ومش هقدر اختار راحتي وسعادتي وعيسى حطني في دماغه ولما قال لعمامك انه عاوزني جم بيتنا وطلبوني وانا مخطوبه لراجل تاني وابويا كان راجل علي قد حاله مقدرش يقول لعيلة الشيمي لا ولما حاولت اقول لا هددني عيسى بخطيبي وقال انه هيدمره واتجوزني غصب ...انهت جملتها واغمضت عيونها بألم وعيون سارة وسمر يتابعوها بصدمه فترنحت من مكانها فنتفضت سارة ولحقت بها وأجلستها علي اقرب كرسي لتكمل بقهر كانوا عارفين اني مخطوبه وعارفين ان اخوهم زير نساء وجم وطلبوني واتجوزت غصب عني ازدادت دموعها اكثر وتابعت بألم... كان ديما يوجعني بأهنته وكلامه واني واحده دخلت دماغه ولما عندت وموفقتش بإبن الشيمي اللي الكل يتمناه اتجوزني عشان يأكدلي ان اي حاجه يعوزها هيخدها غصب ومحدش هيقدر يقوله بتعمل اي تعالت شهقاتها وبنبره مرتعشه: انا كل يوم كنت بمو*ت وانا نايمه جمبه كل يوم ابكي بوجع وانا قلبي شايل واحد غير اللي اتجوزته بقيت اتخيله حبيبي عشان اقدر اعيش واتحمل واتقهرت والله كنت عايشه مقهوره واللي قهرني اكتر لما شوفت اللي قلبي حبه مع مراته وعياله شوفته بيلعب معاهم وبيهزر معاها كنت بتفرج عليهم ودموعي نازله غصب عني لأن انا اللي كنت هبقا مكانها انا اللي حبيته وانا اللي كنت خطيبته وهبقا مراته انا اللي كنت هبقا سعيده وعندي عيله حلوه كده هي اخدت سعادتي وانا اخدت الذل والإهانه وذاد اهانتي لما مجبتش الواد واعمامك ربنا رزقهم بالواد اللي هيشيل اسمهم فضل يعاملني بقسوه ويحملني الذنب
_ تنهدت بسخريه ونظرت لإبنتيها فرات الصدمه المرسومه فأردفت بضحكه خفيفه كان ناقص مش عاوز حد احسن منه رغم انه عمره ما حب غير نفسه وكل اللي كان عاوزه يكون احسن من غيره مش حب في الولد ولا حاجه وكان قادر يتجوز ويجيب بدل الواد عشره بس كان كل همه يعمل ثروه وانا كان كل همي ادمرهم عن طريقه واكرهم في بعض وهو مكنش مستنيني اكرهوا فيهم لانه حاقد وقلبه كان اسود ومش بيحب لغيره الخير... هما ظلموني وانا عمري ما هسامحهم ولا هنسا. 
_أنهت حديثها ونهضت بتعب واضح وتوجهت إلى غرفتها، فيما وقفت سارة وسمر هناك مصدومتين من الكلام الذي سمعاه.
سمر بدموع... يا حببتي ياماما 
ساره بوجع...عيسى مسبش حد غير ما وجعه ربنا ينتقم منه
تزايدت دموع سمر، فاقتربت منها سارة واحتضنتها بحب اهدي يحبيبتي. ربنا معانا وماما مش هنسيبها لواحدها تاني وهنقرب منها اكتر. 
أومأت سمر برأسها وبدموع: تعالي ندخلها انا زعلانه عليها اوي
ساره بحنيه: تعالي 
دخلوا الغرفة ووجدوا والدتهم. كانت مستلقية على السرير ودموعها تسيل دون توقف. اقتربت منها سمر وهي تبكي ودفنت نفسها في حضنها. وسارة أيضًا من الجانب الآخر وبكوا كثيرًا، فاحتضنتهم أمهم أكثر وبكت...
_حقكم عليا انا شيلتكم الهم وعيشتكم في وجع بسبب حزني وقهرتي سمحوني. 
سارة بدموع: انا اسفه يا ماما سمحيني علي اللي قلته صدقيني كان غصب عني. 
والدتها بحنيه مسحت علي شعرها وبتنهيده حاره تكشف ما بداخلها.... انا مش زعلانه منك يا سارة لأن كلامك كله صح وفوقني من الغلط اللي دفنت نفسي فيه ونسيت المسؤوليه اللي عليا ومحمدتش ربنا علي احلي جوهرتين عوضني بيهم. 
فرحت سمر وسارة بكلام والدتهما واحتضنتها أكثر، ونام الثلاثة في راحة وفرح لم يتمتعوا به منذ فترة طويلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في منزل سماء كانت تجلس في غرفتها وتمسك بالمصحف وتقرأ وردها... ارتجفت بعنف عندما سمعت أصوات سيارات تحتك بالإسفلت. وزاد خوفها عندما تحولت تلك الأصوات إلى طلقات نارية. فشعرت بالرعب على والدها. وانسحبت إلى الخارج للاطمئنان عليه، وهرع بعض الحراس إلى المنزل ومعهم والدها. وقام قائدهم بسحبها ووضعها في مكان آمن، فيما كان الحراس حولها هي ووالدها يحمونهما من الرصاص. نظرت سماء برعب إلى والدها، فاحتضنها ليطمئنها.... متخفيش يا حببتي
سماء برجفه: في اي يا بابا
الاب بقلق: مش عارف يا سماء انا كنت في الحديقه ومره واحده سمعت عربيات بتهجم والحراس جريوا عليا ودخلوني 
سماء بدموع: ربنا يستر
_مر بعض الوقت وكان حراس آدم أكثر مهارة من الآخرين، وقاموا أيضًا بالقبض على بعضهم، ووصل الخبر إلى آدم الذي أسرع إلى منزل سماء في خوف.
أما سماء فكانت تجلس في خوف فيما كان والدها يضمها ويحاول تهدئتها. وفي تلك اللحظة دخل آدم وعيناه تنظر إليهما بقلق. وتأكد أنهما بخير، فأشار له والد سماء أن الأمور على ما يرام.... تنفس بهدوء وحمد الله واقترب من تلك المرعوبه وبهدوء..... انتي كويسه
أومأت سماء برأسها دون أن ترد، مما جعله يلعن نفسه، فهو من وضعهم في هذا الأمر، وكرر بحذر: 
متقلقيش الموضوع ده مش هيتكرر تاني. 
نظر والد سماء إلى ابنته بهدوء، وفي داخله يشعر بالخوف على مستقبلها وحياتها مع آدم، فهي ابنته الوحيدة، لينطق بجدية.... مين دول يبني وعوزين منك اى. 
استشعر آدم القلق والندم في نبرة والدها لكنه كان متفهما لأنها ابنته الوحيدة فأخذ نفسا عميقا واستمر بهدوء....دول شوية كلاب انا هعرفهم مقامهم كويس. ومتقلقش يا عمي الموضوع مش هيتكرر تاني. 
والد سماء بهدوء: ادم انا بعتبرك ابني وبقولها بوضوح لوله معزتك عندي ومعزت ابوك انا مسحيل كنت هوافق من بعد اللي حصل ان الجوازه دي تكمل لكني واثق فيك وعارف انك قد المسؤوليه وطالما وعدت انها اخر مره فأنا متأكد انها هتكون اخر مره
شعر آدم بالغضب من نفسه، إذ استخف بالأمر، وانشغلت أفكاره بصهيب وكيفية الانتقام منه، لكنه قرر مراجعة نفسه والتعامل بحذر، فتوجهت عيناه إليها. رآها تنظر إليه بنظرات غامضة لم يفهمها. قطع تلك النظرات رنين هاتف والد سماء، وكان الرقم دوليا. فـ علم أنها شقيقته، لذلك استجاب بلهفه. فهي لم تتحدث معه منذ فترة طويلة وحاول الاتصال بها هي وزوجها مرات عديدة لكن دون جدوى..... ليرد بالهفه نوال
_
سمع شهقات من الجانب الآخر فنتفض من مكانه خوفاً وهو يسمعها...محمد الحقني
تفاجأ آدم برعشته والخوف الذي ظهر على وجهه، وهذا هو حال سماء، فأضاف والد سماء بقلق
_مالك يا حببتي في اي اهدي كده وفهميني. 
شقيقته برعب واضح في نبرة صوتها.... محمد انا محتجالك ضروري 
محمد بخوف: حاضر يا حببتي هحجز اول طياره جايه علي دبي وهكون عندك بس طمنيني في اي. 
نوال بدموع: جوزي يا محمد طردني بره البيت ومش معايا اي حاجه حتي البسبور وبطاقتي مش معايا. 
محمد بصدمه: انتي بتقولي اي هو نسي نفسه.. وازاي يتجرا ويعمل كده. 
نوال ببكا: هو مطمن اني مش هعرف اكلمك او اوصلك لاني من غير اي هويه ومستحيل حد هيساعدني بس اتقابلت مع واحده هنا كنت اعرفها وهيا سعدتني وانا قاعده عندها. 
محمد بصرامه وغضب: ورحمة امي لربيه الو*اطي الڪ*لب بس لما اجيله وانتي خليكي عند صحبتك متتحركيش وممنوع يعرف مكانك لانه أكيد كان ناوي يسيبك كام ساعه يرهبك وبعدين يدخلك البيت تاني بس يانا يا هو قصاد الحركه دي. 
نوال بدموع: ماشي يا حبيبي انا مش هتحرك لغاية ما تيجي. 
محمد بجديه: انا هبقا ارن عليكي وانا في المطار واول ما اوصل وانتي لو حصل اي حاجه كلميني علي طول ومتخفيش مش هتأخر. 
_انتهت المكالمة و والد سماء يشتعل غضبا، فأجرى اتصالا آخر وأمر بعض رجاله العاملين في مصنعه أن يستعدوا للسفر معه... كل هذا بينما كان آدم يراقب ملامحه الغاضبة وإنزعاجه الواضح، وفهم أن هناك شيئاً حدث مع شقيقته، وبعد أن أنهى المكالمة تحدث آدم بجدية.. خير يا عمي في حاجه اقدر اساعدك فيها. 
والد سماء بجدية: كتب كتابك علي سماء النهارده
لأني مسافر والموضوع هيأخد وقت. 
سماء بصدمة... ايييي
والدها بنبرة غير قابلة للنقاش... كلامي واضح
آدم بتفهم... تمام دقايق ويكون المأذون موجود و معاه الشهود. 
نظرت لهم سماء بتيه، ولم تتخيل أنها ستوضع في هذا الموقف. أما آدم فكان يراقب نظراتها وزاد غضبه من رفضها وخوفها الواضح لكنه لم يبالي. كل ما كان يدور في ذهنه هو والدته والتفرغ لتلك الامور التي ظهرت دفعة واحدة.
أجرى آدم بعض المكالمات، بما في ذلك والدته، وشرح لها الوضع. كانت سعيدة بذلك واستعدت لتكون مع ابنتها. وقبل ذلك ابتسمت بخبث واتصلت بأحدهم .
أما سماء فكانت تجلس ووجها يعتليه الحزن فسقطت دموعها رغما عنها. فقد تعقدت الأمور، وكأن النصيب قد حكم عليها بالزواج منه، فكان كل شيء يأتي في صفه. نظرت إلى والدها وهو مشغول ببعض المكالمات المتعلقة بسفره، فتنهدت. بحزن لأنها لم تتحدث عن رأيها وعن جمود آدم وطريقته الفاظه معها.
مر الوقت وجاء المأذون وبعض الشهود لكن آدم تفاجأ بدخول أمه وعمه وعمران وسامر صديق عمران فوقف في مكانه ونظر إلى والدته التي كانت تنظر إليها بعين زائفة. البراءة. تنهد واستقبلهما والد سماء، وبدأ المأذون بعمله لإتمام زواجهما . وسأل سماء عن رأيها، لكنها كانت شاردة الذهن، لا تشعر بوجود أي شيء. شعرت بالخوف بداخلها، فسألها مرة أخرى، فلاحظ الجميع صمتها، مما أثار استغرابهم، فاجتمعت نظراتها مع نظرات آدم. ورغم حزنها الشديد منه، إلا أنها علمت أنها لن تستطيع العيش مع غيره، فهو من ملك ذلك القلب منذ اللحظة الأولى، فنطقت بالموافقه، وكانت عيناها تنظران اليه .. لاحظ آدم ذلك ولاحظ صدمتها عندما قالت موافقتها وكأنها لا تعي ما تقوله أو تفكر فيه بصوت عالٍ، فابتسم وتم عقد الزواج، وبعد الانتهاء منه هنأهما الجميع. ، وضمتها حسناء بحضنها: ألف مبروك يا حبيبتي.
سماء بحزن حاولت اخفاءه: الله يبارك فيكي يا ماما
حسناء بحنيه: ان شآء الله الحج محمد يرجع من سفره واعملك فرح الكل يتكلم عنه  
أومأت سماء بابتسامه وفي داخلها تتمني ان تتغير الأمور للأحسن. 
اما عند ادم اقترب عمه وهنئه بحب ابوي: الف الف مبروك يا حبيبي ربنا يهنيكم ببعض. 
ادم بحترام: الله يبارك فيك يا عمي
عمران من الخلف: مبروك يا ادم ربنا يسعدكم مع بعض يا صحبي. 
ادم بهدوء: عقبالك
تنهد عمران من جمود آدم الواضح واردف بجديه: عاوزك في موضوع ضروري بعد ما تخلص. 
أماء له ادم وبعدها اقترب منه سامر وبابتسامه: الف مبروك يا نمر
ادم بابتسامه: الله يبارك فيك يا سامر عقبالك
سامر بغمزه: نجرب فيك الاول وبعدها ربك يعدلها
ادم بضحكه: واطي يا صحبي
سامر بضحكه خفيفه: ربنا معاك يا قلبي
ابتسم عمران بخفة عندما رآهم، وتمنى أن تمر أيام آدم على خير
#يتبع


تعليقات