رواية جحيم عشقك الفصل العاشر 10 - بقلم ياسمين رنيم
جحيم_عشقك
الفصل العاشر 🏵️🦋
آدم : نمت معها مرتين على نفس السرير مرة كانت بثوب الحمام و الثانية في منزل في ليلة ممطرة و لم أفعل شيء هل تصدق !؟؟
آدم الإدريسي ينام مع امرأة بدون إقامة علاقة !!!
عمر بسخرية : هل كان صعبا !؟؟؟ يعني واضح أن ميرا محترمة مثلها فساحاول معها سأحاول أسلوب آخر..
آدم بغضب : لن تحاول معها أنها صديقة ملاك و لن تفعل معها شيء
و سأرد عليك على سؤالك أجل صعب جداً كنت أضغط على نفسي
لا تتخيل كم كان صعبا و لكن بمجرد رؤيتها سعيدة و واثقة بي أنسى ماذا يعني جنس
لا أرغب في أحزانها
عمر : لن تفعل إنك مغرم بها لا تهتم لمايا أخبر ملاك حقيقتها لن تهتم لها
قل لها أنها خانتك مع أخيك و سترى إذا كانت ستهتم لها
آدم : مايا لا تهمني بل لين من تهمني لا أريد أن يسمع الخبر
عمر : بالمناسبة أنتظر السيارة
آدم بغضب : قلت لك أن ملاك خارج الرهان
عمر : رغم هذا جعلتها تقع في حبك إذن فالرهان قد تم
آدم بسخرية : هذا معناه أنت من ستشتري لي سيارة يا غبي
عمر : لا اتفقنا أنها هي من ستغرم بك و ليس أنت
ضحك آدم بسخرية قائلا : غبي لا تتكلم في هذا الموضوع أحبها و لايمكنني حتى الإعتراف
عمر : ستعترف لا تقلق أصبحت غبيا و ستفعلها
ضربه آدم على رأسه ليقول : حمار روح تلعب بعيد
( حمار أذهب للعب بعيدا )
عمر : روح سير في حالك كنت جالس بحالي حتى مايا عيطتلي راني ميت بلعيا نروح نرقد ( إذهب في حالك كنت جالس لوحدي حتى مايا أتصلت بي سأذهب لأنام ...)
آدم بغضب : تلك المرأة لن تتغير .... يجب علي أن أتخلص منها يجب أن تبتعد عن حياتي......
من وراء الشجرة تبتسم خلود لتهم مسرعة إلى غرفة مايا و تخبرها بالرهان ....
تبتسم مايا لتقول : هذا يعني أن آدم راهن عليها ليس حبا !؟؟؟
خلود : بل يحبها ولن يتخلى عنها إلا إذا هي تخلت عنه
مايا : لماذا لم تخبريني بموضوعها ؟؟
خلود : لم أرغب في أحزانك
تبتسم مايا لتقول :لا يهم.. يجب أن تعرف بأمر الرهان !؟؟
خلود : كيف سنفعل!! لا يمكنني أخبارها ، فعلاقتي مع آدم متوترة
مايا : ساعرف كيف أجعلها تعلم لا تقلقي......
.......
في منتصف الليل تتلقى ملاك إتصال هاتفي من رقم مجهول....
ترد ملاك بغضب قائلة : آدم أرجوك لا أريد التكلم معك الآن ...
مايا : ليس آدم و لكن الموضوع يخصه !!
ملاك بحيرة : من أنتي !!؟؟
مايا : لا أحد اسمعيني أيتها الغبية .... أدم مغرم بزوجته كثيرا لستي سوى فتاة جعلها تقع في حبه من أجل كسب رهان
تنصدم ملاك قائلة : مالذي تقولينه !!!؟
مايا : آدم و عمر تراهنا عليكي و عمر كسب الرهان آدم يجعلك تقعين في حبه..... كم هذا مؤسف من أجل سيارة!؟؟؟
أن تعلمي أن كل اللحظات الجميلة التي جمعتكما كانت رهانا! سعرك هو سيارة يا ملاك !!!!
ملاك : لماذا سأصدق كلامك !!!! من أنتي !؟؟
مايا : واجهيه إنه صريح لن يكذب.... إنه مغرم بمايا و لن يتخلى عنها أبدا إنك نزوة عابرة
تقفل مايا الخط و تضحك لتقول خلود : وأخيرا سنتخلص منها
إنك كنتي الوحيدة التي أحبها و يجب ان تكوني الأخيرة...
مايا : شكراً يا أمي يا أغلى من أمي....
.......
تبقي ملاك في صدمة .... كيف له أن يضع رهان على علاقتهما!!؟؟ كيف يمكن أن يكون كل شيء حدث بينهما كذب و تمثيلية !!؟؟
ضاعت ملاك في بحر الشك و قررت مواجهته. ...
أرسلت رسالة إلى آدم تخبره أنها ترغب في رؤيته الآن .........
انصدم آدم بدوره بمجرد رؤيته للرسالة انطلق إلى منزلها مسرعاً خشية أن يصيبها أي مكروه.....
وصل آدم في لمح البصر ليطرق الباب
وجدها ترتدي بيجاما. فيها أزهار الأقحوان
أسرع ملفها ممسكا بوجهها بيديه الإثنين قائلا : أنتي بخير !؟؟؟
حدقت بعينيه لتقول : ادخل
دخل و هو لا يزال ممسكا بيدها ليردف بهدوء قائلا : هل حدث لك شيء!!؟ أخبريني ....
ملاك : أنا بخير لا تقلق
اقترب منها أكثر ليقول : كيف لي أن لا اقلق !؟؟ أنتي تعلمين جيدا أنني.....
تبتسم ملاك بحزن قائلة : أنك ماذا!؟؟ تحبني !؟؟ لا يمكنك قولها لماذا !؟؟ لأنك لا تحبني !؟؟
ضحك آدم قائلا : أحب أن آكل الدونات الموجودة في ثيابك ...
لامس وجنتيها بحنان قائلا : كم أنكي جميلة ؟؟ اشتقت لك كثيرا يا ملاكي ....
قبلها من خدها قائلا : اشتقت لك
ملاك تبعده بقوة قائلة : لا تقترب مني فأنت لا تحبني
انصدم آدم قائلا : لا أحبك !؟؟ هل أنتي تمزحين معي !؟؟ أنتي لا تعلمين مدى تعلقي بك كنت آتي يوميا لرؤيتك من النافذة يا ملاك
ملاك تردف بحزن قائلة : في الحقيقة أجل يجب أن تكمل مهمتك حتى تحصل على جسدي أليس!؟؟
انصدم آدم ليردف بقسوة : اللعنة مالذي تقولينه!!؟؟
ملاك بسخرية : ترغب في كسب الرهان!؟؟ أعتذر و لكني غير مستعدة للنوم معك مع رجل حقير مثلك
عقد حاجبيه قائلا : رهان!؟؟ ماذا تقولين !؟؟
ملاك : ألم أكن أنا هي صاحبة الرهان الذي كان بينك وبين عمر !؟؟
آدم بغضب : من أخبرك ؟؟؟
ملاك تضحك بحزن قائلة : لم تنكر ؟؟؟ إنه صحيح !؟؟
آدم يقترب منها ليقول : أجل صحيح و لكن !!؟؟
أبعدته بيدها قائلة : أبتعد عني
آدم : إنك تتهميني بشيء ليس صحيحاً
ملاك : أنني مجرد رهان على سيارة !؟؟ قبلتك نمت معك على نفس السرير !!!!
لهذا لم تجبرني على الجنس ؛!! لأنك نزيه !؟ ترغب في الكسب بشكل راقي و نزيه !!؟؟ واو
تصفق ملاك له قائلة : إنك فعلا محترم الآن هل ستجبرني بما أنني أحبك !؟؟ هيا افعلها !!!
ارتسمت على ملامح وجهه الغضب تنفس بغضب ممسكاً بذراعها ليدفعها على الحائط بقسوة
تألمت ملاك بسبب الحروق التي في ضهرها و ذراعها تتأوه قائلة : أنت تؤلمني
ضغط بقوة على ذراعها ليردف بنبرة حادة جدآ : غبية اللعنة عليكي
أجل وضعت رهان أجل و لكني الغيته هل هذا واضح !؟ قبل أن أعلم أنني ....
تبتسم ملاك و الدموع تنهمر من عينيها قائلة : لن تستطيع قولها لأنك لا تفعل لا تحبني
ضرب بيده الآخرى على الحائط ليردف بغضب : لن أقولها لأنك لا تستحقين سماعها
كلمة لم اتفوه بها من قبل ليس سهلا علي قولها
و لكنني كذلك أشعر بها كنتي مهمة لم تكوني مجرد رهان بل كنتي أكبر من ذلك
لا أعلم من الذي أخبرك بذلك و لكنه الآن سعيد
لأنه استطاع أن يفرق بيني و بينك
رغم أنني لن أتخلى عنك بسهولة كما أخبرتك من قبل ....
أمسك بيدها و قال : لم أمسكها لتركها يا ملاك و لكنك ستندمين على شكك بي
ساجعل عمر يقابلك و يشرح لك المسألة ....
تألمت من ظهرها لاحظ آدم ذلك
أردفت ملاك بسخرية : و هل صديقك في الرهان سيكذبك !؟؟؟ لن أصدقه و لن أصدقك ...
أبعدته بيدها لتفتح باب شقتها قائلة : أخرج من منزلي .....
ابتسم بحزن قائلا : حسنا ....
اقترب منها جذبها نحوه أدارها إلى الجهة الأخرى اقترب من ظهرها لاحظ التهاب الحريق
قبل ظهرها بحنان لتتسارع دقات قلبها قائلة : لا تلمسني
قبلها قبلة أخرى في عنقها هامسا في أذنيها قائلا : اعتذر على قسوتي لم أقصد أذيتك... و لكنك ستندمين على كلامك يا ملاك
لامس ظهرها بحنان مما جعلها ترتجف
أغمض عينيه قائلا : كنت قادرا على لمسك و النوم معك ولكنك كنتي و لا تزالين مختلفة بالنسبة لي تلك الكلمة سأقولها لك و لكن ليس اليوم
أردفت بغضب قائلة : لن يكون هناك يوم آخر انتهت علاقتنا
قبلها مرة أخرى في عنقها هامسا : أنا من يصدر الأوامر طالما لم أقل انتهت معناها لم تنتهي ....
خرج مسرعا دون النظر إليها بينما هي غضبت من كلامه...
ماذا !!؟ إنه يريد أن يكون مسيطر عليها !؟؟؟
لا لن يكون .....
بينما ذهب آدم إلى الحانة و هو غاضب من تصديق ملاك أنه لا يحبها ...
قابلة عمر هناك وآدم أخبره بالذي حدث ....
عمر بدهشة : من أخبرها !؟ إذا كنت أنا لم أخبر أحد بذلك
آدم بغضب : لايهم من أخبرها الذي يهم تفكيرها بي ؟؟
كأنني كنت معها لأمتلك جسدها ....
إنها غبية ... إنها آخر إمرأة أرغب في جرحها كم أنا غبي !؟؟؟؟ عكر هل رأيت !؟؟ لهذا لم أكن أرغب في الإقتراب منها لأنها بريئة و قادرة على تصديق أي شيء يقال لها إلا مشاعري أنا لا تهتم لهم
لأنني زير نساء أجل لقد كانت شاهدة على معظم علاقاتي لست غاضباً منها لأني أحبها و لكني غير قادر على أخبارها لماذا !؟؟
أوف يا عمر أنا أحبها و لا أتخيل أن أعيش من دونها يجب أن أتصرف يجب أن أتصرف....
......
أستمر آدم في الشرب طوال الليل و عمر حاول تهدئته و لكنه لم يتمكن لقد كان كالثور الهائج ....
أوصله عمر إلى قصر الإدريسي ...
كانت مايا تنظر من النافذة رأته و هو ثمل أرادت أن تغامر و تنتظره لعله يأتي إلى غرفتها !؟؟؟
وضعت هاتفها في مكان يجعله قادر على التقاط فيديو..... كانت متأكدة أنه سيأتي إلى تلك الغرفة ببساطة لأنها غرفته سابقا فكلنا نعرف أن الشخص الثمل يعرف منزله و غرفته
دخل آدم مترنحا دخل إلى غرفة مايا وجدها نائمة ....
جلس بقربها ليقول : أكرهك يا مايا أكرهك
استيقظت مايا لتلاحظ أنه ثمل بالفعل فرحت كثيرا ....
عدلت جلستها لتلامس وجنتيه قائلة : حبيبي !؟؟ إشتقت لك
ابتسم آدم بخبث قائلا : هل ننام مع بعض !؟ لا يؤثر على شللك ؟؟؟
مايا : بامكانك التحكم في الطريقة
تنهد بضيق قائلا : لطالما أحببتك
ابتسمت مايا قائلة : أحبك
يلامس آدم صدرها قائلا : بشرتك البيضاء لقد كنت أعشقها و لكني أصبحت اكرهك بسببك أصبحت سيء مع النساء
أغمضت مايا عينيها لتقول : أريدك أن تنام معي لا تتكلم
آدم : لستي زوجتي !؟
مايا : كيف !؟؟
آدم : لا يهم أريدك يا ملاكي....
قبلها آدم بقوة جعلها تنام على السرير بدأ بخلع ملابسها
لامس وجنتيها بحنان قائلا : أحبك يا ملاك أحبك ( لقد كان يتخيل نفسه برفقة ملاك كان غير قادر على التمييز ...
قبلها بحرارة و هو ينادي باسمها
فتح عينيه ليقول : لا تتركيني يا ملاك أحبك أجل أحبك لا تتريكني .....
لقد قلت لكي أحبك الآن لا تتركيني ارجوكي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : ملاك غيرتي رأي في النساء الآن أصبحت أريدك كزوجة لي
( اللي راح يصير راح نعرفه مع الوقت راح نزله فلاش باك ..... )
من جهة أخرى تتلقى ملاك إتصال من لين ( راح نزله فلاش باك في نفس اليوم )
.............
بعد يومين ......
ذهبت ملاك إلى المطعم الآخر بحيث قررت أن تعمل فيه ....
وصل لآدم خبر أنها تعمل لدى رجل أعمال غني...
جن جنونه .... ذهب إليها إذ بها ترتدي فستان ضيق
وجدها في المطبخ تطهو.....
صرخ بصوت حاد قائلا : اخرجي من هنا
نظرت إليه بدهشة قائلة : سيد آدم !؟؟
مسكها من ذراعها بقوة و أخرجها من المطعم ليقول لها : لا تجعليني أفقد أعصابي هل هذا مفهوم !
ملاك بحزن : لست حبيبتك
قربها من جسمه قائلاً : إنك ملك لي
نظرت إليه باستغراب قائلة : و من أخبرك بهذا !؟؟ مايا هي من تكون ملك لك
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لن تعملي لصالح شخص آخر إنك ملكي أنا ستعملين معي ستكونين معي هل هذا مفهوم!؟؟ و بالإضافة إلى ذلك ماهذه الملابس التي ترتدينها هل اصبحتي بهذا التفكير!!؟؟
أردفت بغضب قائلة : أولا ملابسي لا بأس بها ليست قصيرة ولا عارية
أردف بغضب قائلا : إنها ضيقة و مثيرة ليس لك الحق في ارتدائها
لامس وجنتيه بحنان مضيفا : مفهوم !؟؟؟
ابتسم بارهاق مضيفاً : أعلم أنك تحبيني
أردفت بسخرية قائلة : مفهوم يا سيد آدم ساعمل هنا و سأستقيل من مطعمك
أردف بسخرية : لن تتمكني من الانفصال عني
نظرت إليه باستغراب قائلة : سنرى .....
أبعدته و عادت إلى الداخل و كأنه لم يمنعها من ذلك
لقد أرادت التحدي !؟؟ حسنا إنه آدم الادريسي لم تستطع فتاة فعل هذا به من قبل
دخل مجددا إلى المطبخ حملها على كتفه ضحكت كل العاملات هناك لجرأته و كم أنه رومنسي
بينما جاء صاحب المطعم ليحذره من أسلوبه .....
ضربة آدم بيده الأخرى دون أن يتوقف قائلا : لا تجعلني امحيك من على وجه الارض اغرب عن وجهي
انصدمت ملاك و لكنها لم تكن قادرة على أن تتكلم أو تعتذر إنها على كتفه لا يمكنه فعل شيء
اخذها إلى المنزل لم يتفوه بأي كلمة و هي بدورها لم تفتح فمها بكلمة واحدة .....
ركن السيارة بالقرب من منزله لتردف بغضب قائلة : لن أصعد إلى منزلك خذني إلى منزلي
نزل من السيارة و أغلق الباب بقوة ليفتح بابها قائلا : انزلي
أشاحت بعينيها ناظرة إلى الجهة الأخرى رافضة النزول
أردف بغضب قائلا : ملاك قلت انزلي و إلا !؟؟
نظرت إلى عينيه بتحدي قائلة : و إلا ماذا !؟؟
أقترب منها ليخلع حزام الامان مسكها بقوة و أخرجها من السيارة حملها على كتفه ليقول : أي شيء سأقوله سينفذ فهمتي !؟؟؟
لم تتفوه بأي كلمة بقيت ساكتة لبعض الوقت
بعد ذلك دخلا إلى المنزل جلست على الأريكة
بينما آدم بقي يتمشى في المنزل بقلق قائلا : كيف تعملين لدى رجل آخر !؟؟؟
انك تفعلين هذا لتثيري غضبي !؟؟؟ لن أسمح لك بأن تعملي لحساب رجل آخر ألا يكفيكي عملك !؟؟...
بقيت ساكتة لا ترد على كلامه
اقترب منها ليقول : تكلمي ملاك ؟؟؟ لماذا تريدين الابتعاد عني !؟؟ لم تعودي تريديني أليس كذلك!؟؟ خائفة من أن أتركك !؟؟
وعدتك إني لم أتركك ...
أردفت بنبرة حزينة : أنني بحاجة إلى المال عملية أمي لم تنجح و لم أعد قادرة على تسديد التكاليف لهذا ذهبت للعمل في ذلك المطعم
جلس بسرعة على الأريكة ممسكا بوجهها بيديه الإثنين قائلا : وأنا ما هي لزمتي ؟؟ إذا كنت غير قادر على مساعدة حبيبتي هل أسمى رجل !؟؟
سأعتني بوالدتك ....
دمعت عينيها قائلة : لا لايمكنني أن أقبل
أردف بتوتر قائلا : كيف لا !؟؟ الست حبيبك !؟؟
ملاك : لم تعد كذلك عندما قبلت الربع مليون كانت من أجل التمثيلية أخذت مقابل ذلك الآن بأي صفة سآخذها !؟؟
لامس وجنتيها بحنان قائلا : والآن ستأخذينها بصفتك حبيبتي بصفتك ملك لي
نظرت إليه باستغراب قائلة : ملك لك !؟ حسنا أنني كذلك و لكن السؤال الذي يفرض الإجابة عليه هل أنت ملك لي يا آدم ؟؟؟
أردف بتوتر قائلا : بالطبع
ردت عليه بحزن قائلة : لست سوى فتاة تحصلت عليها بسبب رهان يا آدم لن تتغير هذه الحقيقة لا يمكنها أن تتغير ......
آدم بغضب : اخرسي أخبرتك من قبل أنني أوقفت الرهان بعد أن شعرت أنني أريدك أنني لا أرغب في أحزانك تكلمت مع عمر و أخبرته أنني لن أكمل في الرهان اذا أردتي سأتصل به الآن و أخبره
ملاك : لن أصدقه إنه صديقك يا آدم سيقول الشيء الذي أنت تريده
نظر إليها بعجز قائلا : هل يعقل أن أتوسل لفتاة أنا لا أريدها !؟؟؟
مسك يديها و قبلهما بحنان قائلا : أريدك أن تكوني ملك لي و أنا سأكون ملك لك أقسم لك مايا أصبحت من الماضي لا أريدها قبل يوم واحد تأكدت من أنني لا أريدها حتى جسدها لا أريده بل أريدك أنتي
إنها في منزل عائلتي و أنا إذا الآن وافقتي ساترك ذلك المنزل و آتي إلى هنا و أبقى لوحدي إلا حين تقبلك العيش معي
لن أفعل لك شيء لن أنام معك في نفس الغرفة فقط كوني معي
نظرت إليه بحنان قائلة : لماذا؟؟؟ أنت كلمة أحبك لم تقلها
آدم : إنها صعبة بالنسبة لي و لكنني أهتم بك أريدك لا تجعلي كلمة تتكون من أربع حروف تغير مجرى حياتنا !!؟؟؟
أقسم بالله أن الرهان توقف بمجرد شعوري بأني أهتم
كل شيء أصبح جميلا بوجودك
لا تدمري هذه العلاقة أتوسل اليكي ......
نظرت إليه بحزن قائلة :
ساصدقك أنك أوقفت الرهان لن أتكلم عنه مجددا و لكنها ليست مشكلتنا الوحيدة
اذا لين خيرتك بيني وبين مايا لن تستطيع التخلي عن لين و أنا أتفهم رأيك لهذا لا أريد أحزانك يا آدم
أعلم أنك تحترمني أنك لم تفعل شيء لاحزاني أنك تحملتني كنت نائما معي و أنت تريدني و لكنك لم تفعل
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لين لن تطلب مني الإختيار و اذا حدث سأختارك أنتي
لين لم تعد صغيرة إنها تفهم و أصبحت تحبك كثيرا هل رأيت لقد قالت أنها تحبك بعد محبتها لي هذا يعني الكثير يا ملاك
مع الوقت لين ستعلم أن مايا لن تهتم بها مثلك
تدمع ملاك عينيها قائلة : لايمكنني أن أكون أما لها لديها أم حتى لو كانت سيئة
آدم : لا تكوني أما لها و لكن كوني حبيبتي ارجوكي
ملاك : يجب أن أبقى لوحدي يا آدم أرجوك ...
آدم : ارجوكي لا تفعلي هذا بنا !؟؟؟
ملاك : سأذهب إلى الحمام لغسل وجهي و أعود.....
للكاتبة ياسمين رنيم 🦋🌺
ذهبت ملاك إلى الحمام بينما آدم أجرى اتصالا هاتفيا إلى مستشفى التي تتواجد فيها والدة ملاك
لم يعرف إسمها و لكنه تكلم مع رئيس الأطباء أن يوصله مع الدكتور أنور ...
رد أنور عليه ليخبره آدم بأن يتواصل معه بخصوص والدة ملاك
أنور بغضب : ملاك أصبحت حبيبتك ؟؟؟
آدم يردف بغضب : أجل لكن لا أريد التكلم معك في هذا الموضوع و لكني لا أعرف إسم والدتها هل يمكنك أن تهتم بها ؟؟؟
سارسل لك المبلغ الخاص بالعملية أو العلاج سآتي غدا و التقي بك و لكن هل يمكن أن يبقى هذا الأمر سرا بيننا !!؟؟
أنور رغم أنه يحب ملاك و لكنه لم يستطع أن يوفر لها المبلغ ولم يستطع أن يجعلها تقع في حبه
خضع لأمر الواقع و وافق قائلا : بالطبع سيد آدم تعال الآن إلى غرفتي وأنا سأتصرف ... يجب أن نتصرف بسرعة
أغلق آدم الخط ليذهب إلى الحمام يطرق الباب قائلا : ملاك لدي عمل مهم سأعود بسرعة اتفقنا !؟؟ في هذه المدة فكري بقلبك لا بعقلك ارجوكي
ملاك : حسنا....
....
ذهب آدم إلى المستشفى بينما بقيت ملاك تفكر في علاقتها اتصلت بميرا لأخذ رأيها.....
ميرا غضبت من موضوع الرهان فشعرت أنها هي أيضا كانت موضوع الرهان بما أن عمر تقرب منها و أراد أن تقع في حبه و لكنها كانت شاهدة كم أن آدم كان خائفا
في يوم اختطافها
أخبرتها بكل الذي حدث و أنه كان كالمجنون و هو يبحث عنها و عن كلام عمر عن توتر آدم بوجوده بالقرب من ملاك
استطاعت ميرا جعل ملاك تتأكد من أنه لا يكذب عليها حاولت أن تجعلها تثق في آدم ميرا كانت على علم بمدى حب آدم لملاك لم تشك في موضوع حبه لها و لا تريد من ملاك أن نبقى وحيدة آدم هو الحبيب المناسب لها ......
بقيت ملاك في المنزل في انتظاره
....
بينما آدم وصل إلى المستشفى ذهب إلى غرفة أنور
بحيث أردف بدون مقدمات : أعلم أنك تحب ملاك و لكني حبيبها و هي ملكي أنا لا داعي لاخفاء حبك لها
أنور بغضب: أتيت من أجل والدتها و ليس لموضوع ملاك!!؟!
آدم : أجل أخبرني ماذا يمكن فعله في حالتها !؟؟؟
أنور : يوجد مجموعة من الأطباء مختصين أتوا من ألمانيا إنهم الأفضل في العالم
كنت على وشك أن أبلغهم بحالتها و لكنهم لن يجروا العملية إلا إذا توفرت النقود
في الحقيقة كنت سأقوم ببيع سيارتي و لكن المبلغ ضخم أكثر
آدم يردف بعدم الراحة قائلا : حسنا أخبرني بالمبلغ و ساسدده
أنور : يجب أن أتكلم مع الأطباء .....
يخرج آدم دفتر الشيكات ليوقع على شيك ابيض قائلا : تفضل و أضف له المبلغ المستحق لا يجب الانتظار أكثر...
أنور بصدمة : مهما كان المبلغ !؟؟؟
آدم : حتى لو كانت كل ثروتي
أنور بدهشة : و ستثق بي !؟؟
آدم يقف بغرور قائلا : مادمت تحبها لدرجة بيع سيارتك لا أظن أنك ستبالغ و تخون ثقة ملاك بك !؟؟؟
أهتم بالمسألة ولا تخبر ملاك باتفاقنا إذا كان ولا بد أن تعلم أخبرها أنها دخلت الحالة في قائمة المرضى المستفيدين من صندوق للتبرعات حاول أن تخفي اتفقنا
أنور : بما أنها حبيبتك لماذا ترفض أن تخبرها بفعلك هذا!؟؟
آدم : إنها مشكلتي....
أنور : حتى خطيبها السابق حاول مساعدتها و لكنها رفضت لأنه تركها
آدم بغضب : و هل أنا صديقك لتتكلم معي ؟؟؟
أنور : إنك متعجرف
آدم : أهتم بوالدتها ....
خرج آدم من المستشفى متجها إلى منزله في تلك الأثناء وصل لملاك فيديو صغير
فتحت ملاك الفيديو لتشاهد آدم يقبل مايا بقوة ....
انصدمت ملاك بقيت جامدة مكانها لا تتحرك.... أعادت الفيديو أكثر من مرة لا تعلم ماذا حدث !؟؟؟
لقد أمضى ليلة برفقتها !؟؟؟ هو من كان يقبلها
هو من رماها على السرير ..... هو من قبلها بقوة !؟؟؟ إنه آدم الذي كان يتوسل إليها منذ قليل أن تكون ملك له كان برفقة زوجته منذ يومين أو البارحة لم تعرف متى حدث هذا و لكنها مصدومة !؟؟
ظلت تشاهد الفيديو و هي منهارة لم تبكي لم تنزل ولا دمعة من عينها بالعكس كانت و كأنها تنظر إلى الفراغ .....
بعد مدة دخل آدم إلى المنزل باحثاً عنها
عثر عليها في الغرفة أبتسم بسعادة مقتربا منها جالسا على السرير
مسك يدها ليردف بهدوء : لم تذهبي هذا معناه أنكي سامحتني!؟؟؟
نظرت إليه لينصدم من نظراتها كانت نظراتها حزينة جدا لم يراها بهذا الشكل من قبل
أقترب منها أكثر ليلامس وجنتيها قائلا : ماذا حدث !!؟؟تكلمي معي !؟؟؟
لم ترد عليه بالعكس شعرت أنها على وشك البكاء رفعت رأسها كي توقف دموعها من النزول
أردفت بنبرة هادئة قائلة : نحن في الغرفة !؟؟ هل تريد مني شيء يا آدم!؟؟
أردف آدم بعدم الفهم قائلا : لم أفهم !؟؟؟؟
رفعت حاجبيها بشكل يوحي بأنه كاذب لتردف قائلة : لقد توقفت عن إقامة علاقات مع النساء أليس كذلك!؟؟!
أردف آدم بعدم الفهم قائلا : ماذا تقصدين !؟؟؟
لامست خده بحنان قائلة : لم تلمس أي امرأة منذ أن ارتبطت بي أليس كذلك!؟؟؟
أغمض عينيه قائلا : لم ألمس و لن ألمس إمرأة غيرك لقد وعدتك
نظرت إليه بحزن قائلة : و لكنك رجل و تحتاج إلى امرأة تلبي احتياجاتك أليس كذلك!؟ قلت لي من قبل لا يمكنك البقاء دون أن تقيم علاقة مع امرأة
آدم : كان قبل أن.....
ملاك بحزن : لن تستطيع قولها قول أحبك شيء يتطلب القوة أعلم هذا و لكنك لن تستطيع البقاء دون فعل شيء يا آدم لا يمكنك
لامست راحة يده بدفئ مما جعله يتوتر للمساتها قائلا : لا تفعلي هذا
اقتربت منه أكثر لتردف بهدوء : ألا تريد أن تكون معي !؟؟
أستغرب من كلامها قائلا : ماذا تقصدين
وضعت يديه حول خصرها لتقترب أكثر منه قائلة : كن معي الآن !؟؟
نظر إليها بغضب قائلا : ماذا تفعلين !!؟
ابتسمت قائلة : أريد أن أجعلك سعيدا !؟؟ أليس هذا الذي تريده !!؟؟
وقف بسرعة قائلا : لا لا أريد
وقفت بحزن قائلة : لماذا !؟ هل أنت خائف من أن لا أكون جيدة !؟؟ لا تقلق مع الوقت ساتعلم بالطبع لن أسعدك كما تفعل مايا و لست جميلة بقدر جمالها
و لكن سأحاول جاهدة لاسعدك، لامست خده بحنان قائلة : لأني أحبك يا آدم
مسك يدها و سحبها من على خده قائلا : هل أنتي ثملة !؟ كيف لك أن تفعلي هذا !؟؟؟
لستي انتي هي ملاك التي اعجبت بها لستي أنتي التي تعلقت بها التي جعلت نفسي ملك لها التي رأيت فيها أشياء جميلة جعلتني أبتعد عن النساء التي أمامي الآن إمرأة تريد أن تكون لي فقط كي لا أتركها !؟
لن أفعل هذا لأني لن أتركك و بإمكاني التحكم في رغباتي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لا تفعلي هذا مجددا أخبرتك من قبل لن المسك الا اذا كان هناك إسم لعلاقتنا
ضحكت ملاك بسخرية قائلة : طبعاً الآن لست بحاجة إلي لأن مايا عادت
أردف بغضب قائلا : لن تتوقفي عن اتهامي أليس كذلك!؟؟؟؟؟
نظرت إليه بغضب قائلة : لم أكن لأكون لك يا آدم و لن أكون تحت أي مسمى فعلت هذا لاظهر لك أنني لست لعبة لم أكن لأسلم نفسي لشخص مثلك
بقي ينظر إليها دون أن يتفوه بكلمة ....
أضافت ملاك : خذني إلى منزلي و لا تجعلني أرى وجهك مجددا
تنهد بضيق قائلا : ماذا حدث!؟ هل أتصل بك أحد .؟؟؟ هل تصدقين أي شيء يقال لك !؟؟
ثقتك بي معدومة يا ملاك لو أخبروني أنك برفقة رجل آخر لما صدقتهم
رغم كل شيء حدث لك لا أزال متأكد من أنك شريفة و لكنك لا تثقين بي مع الأسف....
نظرت إليه باستغراب قائلة : أثق بك ؟؟؟ آدم كنت مع زوجتك البارحة
أمضيت معها ليلة حميمة كنت تضاجعها و الآن تمثل علي أنك بريء !؟؟؟
انصدم آدم قائلا : ماذا !؟؟؟ من أخبرك بهذا !؟؟؟
أخذت هاتفها و جعلته يشاهد الفيديو لينصدم آدم قائلا : البارحة !؟؟؟ لا الأمر ليس كما تعتقدين إنها ليلة التي تشاجرت معك ذهبت إلى الملهى كنت ثملا يا ملاك
ضحكت بسخرية قائلة : أجل فالرجال لا يخونون الا إذا كانوا ثملين
نظر إليها بعجز قائلا : أقسم لك لم يحدث شيء بيني وبينها أنا اثمل و لكن لا أنسى الذي يحدث
أجل دخلت إلى غرفتها أجل قبلتها دفعتها على السرير. لكني كنت أعتقد أنكي أنتي بعدها ذهبت الى غرفة لين و بقيت معها لقد اتصلت بكي كنت معها أقسم لك لم يحدث شيء بيني وبين مايا قبلتها لاني اعتقدت أنكي أنتي........
ضحكت بسخرية بصوت عالي قائلة : أجل رأيتها مرة في فيلم كأنها دليل على الحب أن تقبل زوجتك و تتخيل حبيبتك !؟؟؟
الشيء الذي رأيته كان دليل على خيانتك اذا كانت تسمى خيانة لأنها زوجتك في النهاية بل أنت الآن تقوم بخيانتها معي أنا
و أنا لن أسمح بأن أكون إمرأة خائنة يا آدم من اليوم و صاعدا لن أرى وجهك مجددا هل هذا مفهوم.....
أبعدته بقوة لتهم بالخروج من المنزل
ركض نحوها ممسكا بيدها قائلا : توقفي مايا ليست زوجتي ارجوكي دعيني أشرح لك المسألة ستفهمين أنني أمر بوقت عصيب أرجوكي لا تتركيني أنا بحاجة إليك خاصة في هذه الظروف
نظر إليها بعجز مضيفاً : لا تتركيني حياتي جحيم من دونك ارجوكي سأخبرك بكل قصتي فقط لا تصدقي ذلك الفيديو أقسم لك أنني تركت الغرفة و لم يحدث شيء بيني و بينها
دمعت عينيها قائلة : قلت لا تمسك يدي مجددا
أبعدته بيدها قائلة : اللعنة على اليوم الذي التقيتك فيه......
بقي ينظر إليها بحزن قائلا : إذا ذهبتي ستحكمين علي بالبقاء معها وأنا أريد التمسك بكي
بكت بحرقة قائلة : و أنا أردتك أن تتمسك بي و لكنك خنت العهد الوداع يا آدم .....
أسرعت و خرجت من المنزل لم تلتف ورائها كي لا تتأثر بحالته
في حين آدم بقي يحدق بها و هي تذهب مسرعة لم يكن غاضباً منها
بل كان غاضبا من نفسه أنه لم يتمكن من جعلها تثق به .....
بقي آدم في المنزل حتى طلوع الفجر
بقي يتذكر كل لحظاته الجميلة مع ملاك
لقد بكى !!؟؟
لأول مرة آدم يبكي بعد وقت طويل الآن تأكد أنه بالفعل يحبها أنه بالفعل يريدها يجب أن يقنعها أنه يحبها أجل يجب عليه أن يعترف....
و لكنه تذكر موضوع الفيديو ذهب كالوحش المجنون إلى قصر الإدريسي ....
........
دخل إلى غرفة مايا بغضب نظر إليها و هي نائمة ليقول : أيتها المرأة انهضي
فتحت مايا عينيها لتنصدم من شكله !؟؟؟
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : آدم !؟؟؟
أردف بصوت يكاد أن يسمع : أنكي تعرفيني جيدا يا مايا
تعرفين أنني قادر على فعل أي شيء أليس كذلك!؟؟ أجيبيني!؟؟؟
أومأت برأسها بمعنى أجل ....
راح يمشي في أرجاء الغرفة كأنه مجنون ينظر إلى الفراغ ليردف بهدوء : قمتي بتصوير الفيديو هنا ؟؟؟
واو و كأنه حدث شيء بيننا أليس كذلك!؟؟؟؟
صرخ بأعلى صوته قائلا : اللعنة عليكي اللعنة على اليوم الذي قابلتك فيه
اللعنة عليكي يا مايا
هل أنا شخص سيء كي اضاجع حقيرة مثلك !؟؟؟
أنتي لا تعرفيني !؟ أجل فقدتي ذاكرتك ؛!؟ سأخبرك بكل شيء ....
جاء الجميع مسرعين بعد سماعهم صراخ آدم
وقف الجميع أمام الباب يحاولون معرفة الموضوع !؟؟
نظر آدم إليهم ليضحك بسخرية قائلا : أين لين؟؟؟ لا أريدها أن تسمع كلامي أحرص أن تكون مع الخادمة و لا تأتي
أكرم : لا تقلق إنها في غرفتي شغلت الموسيقى كي لا تسمعك ماذا يحدث!؟
ينظر آدم إليهم جميعا ليقول بنبرة حادة : لقد فقدت ذاكرتها هل يجب أن أعاني بسبب ذلك !؟؟
هل باخباري لها أنها خانتني مع أخي و تركتني في السجن لم تأتي لزيارتي ولا يوم واحد سيقتلها !؟؟؟
سيسبب لها الأذى!؟؟ لا أظن ذلك
إنها أفعى لا تحزن بل تريد أن تلسع أي شخص يقترب من فريستها
أنني فريستها على ما تعتقد لا أزال كذلك
لا يا مايا منذ اليوم الذي ذهبي و لعبتي على أخي أنا نسيتك
لا أنكر حبي لك أنك الاولى و لكنك بقيت في الماضي
الشيء الوحيد الذي أراه الآن هي امرأة خائنة
أتيت من يومين إلى هنا
كنت سانام معها هل تصدقون !؟؟ و لكني تخيلت ملاك يا الله أنني مغرم بملاك
لم أستطع لمسها لأنني اعتقدت أنها ملاك لا أرغب في أن تكون كأي إمرأة أنام معها بدون أي مسمى
.......
( فلاش باك ....
بقي آدم يقبلها بعنف قائلا : ملاك أنا أحبك لا تتركيني أنا أعتذر عن الرهان أقسم لك أنك الوحيدة التي تجعلني سعيد
بقي يقبلها حتى بدأ بخلع ثوب النوم و لكنه توقف لينظر إلى عينيها بحنان قائلا : لا يا ملاكي لا تسمحي لي بذلك ارجوكي
أنني ثمل و أنا أريدك بشدة و لكني لا أرغب في أن نفعلها بدون زواج
أنا أحترم قرارك و أعشقه
أعشق تحفظك و أنا احترمك لن يحدث شيء بيننا و لكن اعلمي أنني سأموت و أنا بعيد عنك
ماذا فعلتي لي يا امرأة !؟؟؟
غضبت مايا من كلامه فأرادت أن تكون معه بالقوة لعلها تحمل من أول ليلة كما حدث معها سابقآ ....
راحت تخلع قميصه وهي تخبره أنها تثق فيه و أنها ترغب فيه ...
أغمض عينيه قائلا : ماذا !؟؟
فتح عينيه مرة أخرى لينصدم ....
يقف من على السرير بسرعة قائلا : مايا؟؟؟ اللعنة
اعتقدت أنك
مايا : ملاك !؟؟؟
آدم : يجب أن أذهب اعتذر مرة أخرى و لكني لم أعد أحبك
نظرت إليه مايا بحزن قائلة : لم أعد جميلة!؟ الآن أنا مشلولة لن أفعل لك الأشياء التي تحبها
يمكنني فقط تسليم نفسي لك
آدم : حتى لو كنتي بصحتك لم أكن لالمسك يا مايا قلبي ملك لامرأة أخرى
ضحكت بسخرية قائلة : تلك الفتاة لن تفتح لك رجليها بسهولة ستنتظر كثيرا
نظر إليها باحتقار قائلا : الأهم أنها فتحت لي قلبها ذلك يكفيني
هناك الكثير من النساء فتحن لي أرجلهن و أنا تمتعت الآن أريد حب حقيقي لا جنس عنيف كما أحب....
خرج آدم من الغرفة اتجه إلى غرفة لين ...
استلقى بقربها بغضب و هو غاضب من نفسه لو لم يكن شخص يفرق بين الحقيقة و الخيال ماذا كان ليحدث وعد نفسه أنه لن يأتي في هذا القصر مجددا......
استيقظت لين لتقول : اه بابا أنت ثمل !؟
أبتسم قائلا : كيف لك أن تعرفين !؟؟؟؟
لين : رائحتك قذرة اذهب و لتستحم
آدم : أريد النوم
لين : بابا لا يمكنني النوم ....
آدم : أنتي محقة سأستحم وآتي ...
ذهب آدم و استحم و عاد إلى رشده غضب من نفسه لأنه قبل مايا ...
و لكنه فرح لأنه علم أنه يعشق ملاك فهو لم يرغب حتى في إقامة علاقة معها حتى لو كانت خيال غير أنه احترمها
أكمل حمامه و ذهب إلى غرفة لين ....
ليجد أنها أحضرت له قهوة
ضحك آدم قائلا : من جهزها !؟؟
لين : أكرم أخبرته أنك ثمل
آدم : عمي و ليس أكرم
لين : إنه صديقي
ضحك آدم و شرب قهوته
لين : اشتقت إلى ملاك .....
آدم : نحن متشاجرين
لين : و لكني لست كذلك دعني أتكلم معها أرجوك
آدم : اتصلي بها من الهاتف الأرضي فهي لن ترد علي ....
اتصل بها و ترك لين تتكلم معها
لين : ملاك كيف حالك !؟ اشتقت لك
ملاك : بخير حبيبتي و أنا أيضا الستي نائمة في هذا الوقت !؟؟؟
لين : بلا و لكن أردت أن أقول لك تصبحين على خير تعالي لزيارتي أنا أريدك
دمعت ملاك عينيها قائلة : أحبك يا صغيرتي ولكن والدتك معك الآن
دمعت لين عينيها لتقول : أجل ولكني أحبك أيضا عودي إلينا
ملاك : سنتكلم لاحقاً يا صغيرتي تصبحين على خير .....
اقفلت الخط و لين عانقت آدم قائلة : أحب ملاك يا بابا لا تتشاجر معها مجددا
أبتسم بسعادة قائلا : و هل يمكنني أن أفعل!؟؟؟ ......
نهاية الفلاش باك ....
)
آدم : يعني يا مايا ذلك الفيديو الذي أرسلته لملاك لن يغير حقيقة أنني مغرم بها
أجل تشاجرت معي و انفصلت عني و لكني لست مستعد للاستسلام
إنك تصغرين نفسك أكثر يا مايا
اهتمي بلين اللعنة عليك
ألا تفهمين !؟؟؟ لين تريدك إنها تحبك تحتاج إلى حنانك المنعدم عودي إلى رشدك
آدم ذهب مات في اليوم الذي دخل إلى السجن مات آدم حبيبك
الذي أمامك الأن هو والد لين أجل إنه إنسان جيد لابنته فقط و لطالما كان كذلك
و لكنه أصبح آدم خاص بملاك .....
أي أنني مغرم و لكن لملاك فقط
أتمنى أن تنالي العقاب الذي تستحقينه يا مايا فقط اتركيني وشأني.....
أوشك آدم على الخروج من الغرفة إذ بخلود تمسكه من ذراعه لتقول : مايا لم تقم بخيانتك ....
عندما دخلت إلى السجن علمت أنها حامل ....
انصدم آدم و تسارعت دقات قلبه .....
خلود : أجل أنا من زوجتها بادهم لأنه لم يكن لدينا حل آخر.....
خلود : أدهم وافق على الزواج بها من أجلك من أجل تربية إبنك ....
إبنك آدم.... أراد أن يسميه على أسمك و كأنه يعلمك أنك والده
أنت اعتقدت أنه لم يكن يعلم أن مايا حبيبتك ...
لا لقد كان يعلم يا آدم
و تزوجها من أجلك .....
آدم بصوت يرتجف : الذي مات !؟؟ هو إبني !؟؟؟
دعمت مايا عينيها لتقول : أجل ابننا لقد قتلوا ابننا يا آدم
شعر أنه يختنق و لم يلاحظ حتى أن مايا لم تفقد ذاكرتها بل تتذكر موت أبنها....
بقي واقف لبعض الوقت ليردف بهدوء قائلا : لين ابنة أخي لم اقم معك علاقة في السجن على ما أظن !؟؟؟ مهما كان و لكنك خائنة
مايا : أدهم كان ثملا و أنا أيضاً لقد كانت ليلة واحدة و بعدها تعلق بي
لقد كره نفسه و كان لا يرغب في لين أراد أن اجهضها و لكني لم أفعل ....نظر إليها بغضب قائلا : لم تفقدي ذاكرتك و من المؤكد أنك لستي مشلولة ...
اللعنة عليكم جميعاً
لقد اخفيتم عني أنني أملك إبن !؟؟؟؟
صرخ آدم بأعلى صوته قائلا : كنت لاتمسك به كنت كالميت في السجن
كان ليكون نور الأمل الذي ينتظرني في الخارج !؟؟؟
لو علموا أنه إبني لما فعلوا له شيء كان الجنرال ليحميه
صرخ آدم اااااااااااااااااااااا
أكرهك يا خلود .... لستي أم لا أعتقد أنك كذلك اللعنة على اليوم الذي قلت لك أمي فيه.........
خرج آدم من المنزل ليتبعه أكرم ....
جلس على شاطىء البحر ليقول : أكرم.. لهذا أصبحت وحيداً !؟؟
أكرم : أدهم كان يحب إبنك بشدة
كان يحبه و لكن في اليوم الذي أحب مايا كره نفسه
أصبح لا يبقى في المنزل أصبح حزين
آدم : ليس خطأه مايا هي من أغوته و من يمكنه أن لا يتأثر بالمرأة !؟؟؟
أكرم يضع يده على كتفه ليقول : أنت. ... لم تتأثر بمايا من أجل ملاك ....
أنت وفي يا أخي و ليست المرأة من تغويك
أدهم كان وحيداً و أنت تعلم أن الفتاة التي أحبها ماتت فلم يعرف كيف يتعامل مع مايا
آدم : إنها خبيثة هي من لعبت بعقله لا يهمني يا أخي
مهما كان سبب زواجها منه
فهي خائنة في نظري ........
و لكن الآن انتقامي سيكون أقوى بكثير يا أخي اقوى و بدون رحمة
سأدمر تلك العائلة ادمرهم........ لقد أخذوا مني كل ما أملك كل شيء
أكرم : لا تزال تملك لين و ملاك !؟
نظر إليه بنظرة حزن قائلا : اذا قتلته يا إما سأعود إلى السجن أو إلى الجيش
دمع أكرم عينيه قائلا : ماذا يعني هذا !؟؟؟
آدم بحزن : في كل الأحوال سأكون ميت و بعيداً عن ملاك
أكرم : و لكن في الجيش ستكون محمي
آدم : ليس دائما على العموم يجب أن أستغل هذه الفترة و أخبر ملاك بكل شيء يجب أن تسامحني لأنني بريء لم ألمس مايا
أنني مغرم بملاك و يجب عليها أن تعرف
أكرم مبتسماً : كيف وقعت في حبها ؟؟؟ لطالما كنت تمقت النساء !؟؟؟؟
آدم : إنها ملاك !؟؟؟
أكرم يردف بلا وعي : و من يمكنه أن لا يقع في حبها !؟؟؟
نظر آدم إليه بنظرة تسائل قائلا : ماذا تقصد!؟؟
أكرم يردف بتوتر : معناه يجب أن تسرع و تعترف بحبك لها ولا سياخذونها من بين يديك !!؟؟
ضحك آدم بسخرية قائلا : من يأخذها سيموت
أكرم بسخرية : حتى لو كنت أنا !؟؟
ضحك آدم قائلا : أنت خذ قلبي سيكون فداء لك
ضحك أكرم و عانقه بقوة قائلا : أذهب يا أخي
آدم : ليس اليوم لا أزال مشوش
لقد علمت للتو أن آدم الصغير كان إبني !؟؟؟ لايمكنني أن أصدق أنني كنت أبا !؟؟؟
أكرم بحزن : اخفينا عنك المسألة لأنك كنت منهار
و بتربيتك للين عدت للحياة مرة أخرى أعتذر لأني أخفيت عنك الحقيقية يا أخي
لامس آدم وجنتيه قائلا : لست السبب يا أخي......
هل يمكنك أن تتركني لوحدي !؟؟
أريد أن أستوعب المسألة
أكرم : أنت متأكد ! لن ت...
نظر إليه بغضب قائلا : لن أشرب المخدرات لا تقلق
ذهب أكرم و هو غاضب ليمسكه عمر قائلا : أنت مغرم بملاك !؟؟
انصدم أكرم و مسكه من يده لياخذه خارج المنزل ....
أكرم : مالذي تقوله !؟ أنت مجنون !؟؟؟
عمر : أنت المجنون الذي كدت أن تكشف نفسك
الآن تذكرت رؤيتك في المطعم ذلك اليوم أنت تحبها اللعنة
أكرم بحزن : لا أنت تتخيل لا يوجد شيء كهذا
عمر يمسكه من وجهه قائلا : أرجوك لا تفعل هذا لا تظهر لادم أنك مغرم بها
آدم يمكنه فعل أي شيء من أجلك
أكرم : لم أخبره بشيء
عمر : سمعتك منذ قليل كلامك كاد أن يكشفك لا تستخف بقدراته
الآن هو ضعيف بسبب معرفته الحقيقة و لكنه ليس غبيا
حاول الابتعاد عن ملاك أتوسل اليك
آدم أصبح إنسان صالح بوجودها أصبح حنون تغير
صدقني إنه يحبها بشدة
عندما انظر إليه كيف يحدق بها أتأكد أن الذي كان بينه وبين مايا لم يكن حبا ملحميا
بل حبه لملاك سيكون ملحمي ....
أكرم : و أنا لن أكون العائق صدقني أفضل الموت على تعاسته....
عمر : ساعثر لك على فتاة أجمل
ضحك أكرم قائلا : أهتم بموضوعك مع ميرا سمعت أنها لم تعد ترغب في رؤيتك !؟
عمر : بسبب الرهان و لكني لست مغرما إنها إشارة جيدة
أكرم : غبي لن تتغير يا كازانوفا !؟؟
عمر : لا أرغب في التغيير....
من جهة أخرى ملاك تقرر الذهاب و البقاء مع شقيقها في باريس.....
جمعت معظم أغراضها و اشترت التذكرة بمساعدة ميرا ....
حاولت ميرا أن تمنعها و لكنها أبت أن تبقى
ذهبت إلى المستشفى لتوديع والدتها قابلت أنور هناك كلفته برعاية والدتها
أنور حاول أخبارها أن آدم يهتم لأمر والدتها و لكنها لم تستطع حتى سماع أي كلمة حوله قائلة : أرجوك يا أنور إنك محق إنه شخص سيء
أنور : لا أظن أنه سيء لتلك الدرجة بما أنك أحببته فهو شخص جيد !؟؟؟
ملاك : لقد خانني مع زوجته
أنور : ماذا؟؟؟ لا أصدق أنه يمكنه فعل شيء كهذا!؟؟؟
ملاك : لماذا!؟؟؟
بالعكس لقد فعل و لن ابقى هنا بعد اليوم سأبقى لمدة مع أخيه اصفي ذهني بمجرد عودتي سيكون معها
و هذا يجعلني أشعر بالراحة
أعلم أنني سأشتاق إلى أمي و لكني أختنق
حضنها أنور قائلا : تكلمي معه لمرة واحدة !؟؟؟
بكت ملاك بحرقة قائلة : لا يمكنني ساضعف إنه يجعلني أضعف لايجب أن أراه.....
الآن يجب أن أذهب طائرتي في صباح الغد ...
اعتني بنفسك و بأمي....
أنور : لن تدخلي لرؤيتها ؟؟؟؟؟
ملاك : اذا رأيتها يصبح من الصعب تركها... إنها أمانة لديك ..
أنور : اعتني بنفسك.....
ذهبت ملاك إلى المنزل لتجد عمر أمام عتبة الباب ....
أردفت ملاك بغضب : ماذا تريد!؟؟
عمر : التكلم معك !؟؟ آدم حالته صعبة
ملاك : لايهمني
عمر : أنا من كنت صاحب الرهان لقد وافق بسببي و لكنه قبل أن يحدث موضوع الحريق و غيرها من المواضيع جاء إلي و أوقف الرهان أخبرني أنه من بعد اليوم أي شيء سيحدث بينكما سيكون خارج الرهان
لا أنكر أنني لم أتوقف بل أكملت برهاني مع ميرا و لكني لا أحبها مثل حب آدم لكي
منذ قليل واجه كل عائلته من أجلك
ملاك بحزن : فعلا ! بعد أن نام مع زوجته !؟؟؟ أخبره أن القلب لا يسع امرأتين
عمر : لم ينم معها مايا حقيرة كاذبة أنتي لا تعرفينها
ملاك بغضب : و لكني أعرف صديقك إنه يهتم لاحتياجاته
كنت شاهدة على علاقاته حتى في المكتب
عمر لا تأتي إلى هنا مجددا و أخبر صديقك أنني لم أعد موجودة أخبره أن يمضي في حياته لأنني فعلت نفس الشيء.....
دخلت إلى منزل و أغلقت الباب
حزن عمر من رده فعلها ليقول : ستجبرينه على الانحراف.....
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية جحيم عشقك " اضغط على اسم الرواية