Ads by Google X

رواية ملجأي الوحيد الفصل التاسع 9 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية
الحجم

رواية ملجأي الوحيد الفصل التاسع 9 - بقلم زهرة الندى 

كانت لارا بتنظر لملابس طفلها بدموع تلمع فى اعينها فبيجاد كان طول التالت اشهر كان كل يوم يجيب شئ للطفل برغم اعتراض لارا ولكن مكنش بيتوقف حته والدته دولد كانت بتجيب هيا كمان ملابس و لعب للطفل بحب فذهبت لارا نحو الصنيه و حملت كوب العصير و لسه هتشرب منه رشفه ولكن فجأه دخلت سميره للغرفه...

وقالت = لولو ياااا لولو حبى بتعملى ايه 

لارا بملل = زى العاده قعده مش بعمل اي حاجه ياختى ( وكملت بسخريه ) هه بنفذ اوامر زوجى المستقبلى ههه اقصد القلم الجديد اللى قربت اخده على وشى لحد ما اقابل رب كريم 

سميره بابتسامة حب = بعد الشر عن قلبك يا حببتى... عمومآ البسى و يلا بينا

لارا باستغراب = على فين ياختى 

سميره بتريقه = طلب منى حضرت البيكباشه بيجاد حضورك فى الحال...لاننه بربطت المعلمه ريحين مكان مجهول لا يعرفه احد ثوا بيجاد الكلانى بزاد نفسه يا حراملك بيجاد بيه الثانيه ان شاء الله هههههههههههه 😂😂

فضلت لارا و سميره يضحكو بشده فنظرت سميره لكوب العصير بعطش و خطفته من يد لارا و شربته على بق واحد بعطش شديد... 

وقالت = معلش يا لولو اصل الواحد كان هيمو*ت من العطش حرفيآ هههههه

لارا بحب = ولا يهمك يا قلبى...لما اروح البس بدل ما نلقيه قدمنا الثانيه دى 

وذهبت لارا تلبس ملابسها و ذهبت هيا و سميره لبيجاد بضيق فنظر بيجاد للارا بغموض و دور عربيته وهوا يذهب بهم فكانت اروا تتابع تحرك عربيت بيجاد من القصر بألم... 

فنظرت اروا للسماء وقالت = يارب انا بقيت مش عارفه اعمل ايه فى اللنا فيه ده انا بحب بيجاد و مش عاوز اخصره مش عوزه اكرهو...مافيش زوجه تقبل على نفسها ان زوجها معاها بجسده اما عقله و قلبه مع غيرها...انا بدأت احس انى عشان اوصل لقلب بيجاد بقيت انسانه انا معرفهاش...سلمى...سلمى هتمو*ت طفل لارا و بيجاد و انا عارفه كدا و هسكت اه هسكت لان لانى عوزه بيجاد جوزى يرجعلى...انا عوزه جوزى و حبيبى أهئ أهئ سمحينى يا لارا انتى و ابنك مضريه امشى ورا تفكير سلمى عشان ارجع جوزى لحضنى 😭

.. اما بعد وقت فى مول كبير .. 

اخذ بيجاد لارا إلى محلات كثيره و جاب لها ملابس كتيره و فستان رقيه لكتب الكتاب و بعض الملابس الجميله لطفل لارا و برغم اعتراض لارا ان بيجاد يجبلها حاجه ولكن كان بيجاد بيجيب بكل تجاهل لكلمها و لارا هتتـ*ـشل منه حرفيآ وهيا مش ضيقاه اصلآ ولكن لا تنكر ان بسبب اهتمام بيجاد بطفلها مخليها تسعد بشده من داخلها ان ممكن يكون لطفلها اب حنون حته لو مش والده الحقيقى...

فقالت لارا بضيق = ما خلاص بقا على فكره انا وحده حامل و مينفعش امشى كتير كده 

بيجاد بحنان = ايه رجلك وجعتك 

اومأت له لارا فنظر بيجاد لقدم لارا ليلقاها تردتى جز*مه مش منسبه لها ففجأه شال بيجاد لارا و هوا يتجه بيها إلى محل جز*م... 

فقالت لارا بضيق = ايه ده نزلنى يا بيجاد نزلنة احسلك انا ليا رجلين بعرفى امشى عليهم كويس جدآ على فكره...ونا لسه متشـ*ـلتش لتشلنى كدا  

بيجاد بعشق = بعد الشر عنك يا قلبى 

لارا بغيظ = تك وجع فى قلبك هه...قولت نزلنى 

بيجاد بعند = وانا قولت لا...اسكتى بقا و انتى تختوخه و تقيله كدا فى ايدى هههههه 😂😉

ضربته لارا على كتفه بغيظ وقالت = لم نفسك و نزلنى 😠

فضل بيجاد يضحك عليها لحد ما اجلسها على احد الكراسى فنده لللذى كان يقف فى المحل = لو سمحت ممكن تيجى 

انتبه له سليم وقال = ايوا يا فنده هتنقى حاجه 

بيجاد = عاوز جز*م طبيه بكل الاشكال و تكون من غير كعب عشان المدام بتعتى حامل و عوزها حاجه مريحه فى رجليها 

نظر سليم لبيجاد بابتسامه تلقائيه و نظر للارا و جه يمشى ولكن رجع تانى وهوا ينظر للارا بدقه وهوا بيدقق لملامحهها بتفكير... 

فقال بيجاد بغيره = فى حاجه يا استاذ مالك متنح كدا 

فاق سليم لنفسه وقال = احم انا اسف يا فندم اصل مدام حضرتك شبه اختى الكبيره...احم عن اذنكم 

وتركهم سليم و مشى وهوا بيفكر فى تلك الصدف العجيبه وهوا كل شويه يبص للارا بحيره و تفكير فكان بيجاد ينظر لسليم بشك وهوا بيفكر فى شئ... 

.. اما عند عمرو و سميره .. 

عمرو بقلق = مالك يا سميره فيكى ايه...ليه وشك مصفر كدا 

سميره وهيا تشعر بألم شديد فى بطنها = مش عارفه يا عمرو وجع...وجع شديد فى بطنى أااه أاااااه أااااااااه 

وفضلت سميره تصرخ و تبكى بألم شديد فى بطنها وفجأه جاء لها نزيف شديد و اغمن عليها من كتر الوجع الذى تشعر به فاخذها عمرو فى حضنه برعب عليها... 

وقال بخوف شديد = سميره حببتى...متخفيش انا جنبك...سميره فوقى يا حببتى سميره 

فحملها عمرو بسرعه و ذهب بها سريعآ إلى المستشفى بخوف شديد على سميره الذى تنزف بين يديه بشكل بصدمه... 

.. فى المستشفى .. 

جرى بيجاد و لارا اللى منهاره حرفيآ بسرعه على عمرو ليتفاجأون عندما شافو عمرو جالس على كرسى بجانب غرفت العمليات و ديشرده غرقان د*م...

فقالت لارا بانهيار = سـ سمـ سميره مـ ما مالها يا اسـ استاذ عمرو هيـ هيا كو كويسه صـ صح...ارجـ ارجوك طمنى عليها 

عمرو بتنهيده = اه هيا الحمدلله دلوقتى...قالى الدكتور انها حالت تسمم صعبه سببت فى نزيف شديد..بس الحمدلله اتنقذت بسرعه قبل ما يعمل اي خطوره على الرحم ودلوقتى عطيين ليها مسكنات و مهدئات ليسكن جسمها شويه من الوجع و لما تفوق هتكون كويسه ان شاء الله

حطت لارا اديها على قلبها بتنهيده مسموعه وقالت =  الحمدلله يارب...الحمدلله انها بخير...الحمدلله 

ساعد بيجاد لارا تجلس على الكرسي وقال لعمرو = بس ياترا هيا اكلت اي او شربت اي جبلها تسمم كدا... ماهى كانت كويسه وحنا فى الشركه...ولا هيا اكلت حاجه ساعت ما كنتم فى المكتب عمل فيها كدا؟ 

عمرو باستغراب = خالص...مشربتش غير ميا و اكيد الميا مش هتكون مسممه...دلوقتي لما نشفها هنعرف اكلت ايه عمل فيها كدا؟ 

فصمت الكل بتفكير و فضلو جالسين ينتظرون سميره تفوق لحد ما اخيرآ خرجت لهم الممرضه وقالت لهم بأن المريضه فاقت فدخلت لارا بسرعه للغرفه و جرت على سميره و ضمتها جامد... 

وقالت =  كدا يا جز*مه تخضينى عليكى...ده انا كنت همو*ت لو كان حصلك حاجه كفلا الشر 

سميره بابتسامه بصيده من تعبها = بعد الشر عليكي ياقلبي...وبعدين منا زى القرده اهو ولا مش عجباكى يا روح امك 

ضحكت لارا و سميره وهم ضمين بعض بحب ففجأه خبط الباب و دخل بيجاد و عمرو الذى كان ينظر لسميره بصمت وهوا يمنع حاله بالعافيه انه يتجاهل وجود لارا و بيجاد و يذهب لسميره و يضمها باقوا ما عنده ليطمأن قلبه انها فعلاً بخير اما سميره فنظرت لعمرو نظرات مختلفه عن نظرتها له دائمآ كانت مليانه بلحنيه و البرائه وهيا تتذكر خوفه عليها و نظراته اللى مليانه رعب و توتر وهوا حاملها حته لما ركبه العربيه كانت عين على الطريق و عين عليها... 

فقال بيجاد = حمدلله على سلامتك يا انسه سميره 

سميره بهدوء = الله يسلمك يا استاذ بيجاد 

ونظرت سميره لعمرو مجددآ فقال عمرو بصوت بمحوح = حمـ حمدلله على سلامتك يا انسه سميره...خوفتينى عليكى اقصد خوفتينا عليكى 

سميره برقه = انا الحمدلله بقيت كويسه اهو متخفش اقصد متخفوش عليا 

وطال النظر مابين سميره و عمرو و لارا و بيجاد عملين ينظرو لهم برفع حاجب ولكن كانت لارا فاهمه تلك النظره جيدآ فهيا فى يوم كانت بتحب و تعجب قبل ما زهمت الايام تأخذها...

فقالت = بس قوليلى يا سميره ايه اللى اكلتيه عمل فيكى كدا يابنتى فجأه 

سميره بتوتر = مااا...اه اكلت ساندوتش فول و طعميه من كفتريت الكليه...لكن باين ان كان فيه حاجه حمضانه عشان كدا جالى تسمم 

عمرو بغضب = ايه الاستهتال ده...ازاى كليه كبيره زى اللى انتى فيها دى يكونو مهملين كدا فى الاكل اللى بيشتروه الطلاب...المفرود نأدم شكول للكليه دى

سميره بسرعه = لالا ملهوش لازمه...لانن لان ده كشك صغير فتحينو الشباب فى الكليه و حرام يتأذو بسبب حاجه زى دى...انا بعدين هكلمهم و هخليهم يخدو بالهم من الحاجه اللى بيأدموها 

تنهد عمرو بضيق مابين كانت تنظر لارا لسميره بعدم اقتناع فذهب بيجاد و نهى و بعد كل اجرأت الخروج وذهبو جميعآ إلى القصر و عشان كان الوقت متأخر مكنش فيه حد صاحى فذهبت سميره إلى غرفتها لترتاح ومعاها لارا لتساعدها فمسكتها سميره فجأه... 

وقالت = لارا عوزه اكلمك فى حاجه مهمه جدآ

لارا باستغراب = حاجة ايه دى...وليه موضيه صوتك كدا...هوا فيه حصلت ونا معرفهاش 

سميره بخوف عليها = انا خايفه عليكى اوى يا لارا... البيت هنا ملوش امان...عوزانى تخدى بالك من نفسك ومن اللى فى بطنك ومتأمنيش للى هنا خالص 

لارا بقلق = هوا اللى انا فهمته من كلامك ده صحيح... سميره متقوليليش ان اللى حصلك ده بسبب حد هنا 

سميره = ايوا...لارا انا مشربتش ولا اكلت اي حاجه غير كبايت العصير بتعتك و بعدها حصل اللى حصل...واكيد مش صدفه و التسمم مش هيجيلى من ڤراغ يعنى 

لارا بصدمه = تقصدى ان كان حد حاتطلى حاجه فى كبايت العصير ليخلصو منى ومن ابنى 

وشهقت لارا برعب وهيا حطه اديها على بطنها بخوف فمسكت سميره اديها جامد وقالت = متخفيش يابت قولى بس الحمدلله انها جت فيا انا و ان كويس انك مشربتيش انتى الكبايه...كان فادك دلوقتي كفلا الشر مأذيه انتى و ابنك بسبب الكلاب دول 

لارا بدموع الخوف = طب اعمل انا ايه دلوقتي...ممكن يحولو يأذو ابنى تانى يا سميره...انا خايفه 

سميره بمحولت تطمين لارا = متخفيش...انا متأكده ان طول و بيجاد جنبك عمرهم ما يحولو يأذوكى تانى... بيجاد حقيقى ندم يا لارا لو تشفيه وهوا بيتكلم النهارده تحسى انه فعلآ ندمان و بيحبك و هيحميكى انتى و ابنك من الكل حته من علته كمان 

لارا بحيره = فكرك كدا 

سميره بتأكيد = اكيد يا قلبى...بس عوزاكى تخدى بالك من نفسك يا لارا منهم...انا همشى ومش هكون معاكى بس هكون جنبك على علطول بس بردو خدى بالك من حالك يا حببتى و حولى ابعدى عنهم و عن شرهم لحد ما تولدى يا قلبى و تجيبى ابنك بالسلامه على وش الدنيا 

لارا بتنهيده = ان شاء الله...يارب يكون جنبى ويحمينى من شر عباده اللهم امين يارب العالمين 🤲🏻

ضمتها سميره بخوف عليها فطبطبت لارا على ضهرها بحنان و تركتها و خرجت لتصادف بيجاد فى الممر كان خارج من مكتبه فاول ما رأها تقدم منها...

وقال = سميره عامله ايه دلوقتي يا لارا 

لارا بهدوء = الحمدلله بخير...انت لسه منمتش 

بيجاد بابتسامه = كنت بشتغل شويه فى المكتب وكنت جاي اطمن عليكى و بعدين انام  

لارا بهدوء = شكرا 

بيجاد باستغراب = على ايه بتشكرينى؟ 

لارا بارتباك = مافيش...انا راحه انام...تصبح على خير 

بيجاد بسرعه = استنى هوصلك لاوضك و اتأكد انك نمتى 

لسه لارا هتعضرت ولكن فجأه خرجت اروا من غرفها بقميص نوم جريئ وقالت بدلع = بيجاد حبيبي يلا بقا انت وحشنى اوييي...ايدا انتى لسه صحيه يا لارا...هه مكنتش عارفه انك لسه صحيه قلبى 

لارا بضيق لا تعرفله سبب = اه صحيه دلوقتي...لكن ريحه انام اهو يا حببتى 

اروا باستفزاز = نوم العوافى يا روحى 

لارا بغيظ = شكرا...تصبحو على خير 

وتركتهم لارا ومشت بغيظ فلسه بيجاد هيحصلها راحت اروا حوضت رقبته بسرعه وقالت = رايح فين يا قلبى مسمعتنيش ونا بقولك وحشتنى اويييي 

بيجاد بضيق = لا سمعتك...لكن قوليلى من امته وانتى بتخرجى من اوضك بالمنظر ده 

اروا بغيظ = عادى انا مراتك ولاااا خايف على مشاعر عشقتك الحاليه و زوجتك بكره 

بيجاد بغيظ = اروا مدوريش الكلام...انتى نسيه ان فى القصر خدم ريحين جيين ولا عجبك لحمك اللى ظاهر ده 

اروا بابتسامة عشق = وانت غيران عليا يا حبيبى...مش تقول كدا من الاول بدل ما دماغى تودى و تجيب و ازعلك...طب ايييه بقولك وحشتنى اوى اوى 

تنهد بيجاد وقال = وانتى كمان وحشانى يا اروا...لكن عندى شغل دلوقتي ولازم اخلصه قبل ما انام...بعدين الكلام ده 

وشال بيجاد يديها من حولين رقبته و تركها و ذهب للمكتب فنفخت اروا بغيظ وهيا بتبدب على الارض و دخلت غرفتها بغيظ شديد
فمر الليل على ابطلنا وكل واحد فى غرفته اما عمرو كان طول الليل مش جيلو نوم وهوا مخضوض على سميره وكل ما يتذكر منظرها فى يديه يزيد قلقه و خوفه عليها ففضل يفكر لحد ما غلبه النوم و نام وهوا بيفكر فيها اما بيجاد فضل يدور فى المكتب بملل فمكنش وراه حاجه ولكنه كان عاوز يهرب من اروا بأي طريقه فهوا كدا بيغلط فى حق اروا عندما يكون معاها و عقله و قلبه مع لارا فتنهد بيجاد و كان ذاهب لغرفته لينام بنوم ولكنه توقف فجأه و ذهب لغرفت لارا و دخل بشويش وقترب من لارا ليلقاها نائمه مثل الملاك وهيا فرده شعرها على الوساده و ضمه بطنها المنتفخه فنام بيجاد جانبها بهدوء و اخذها فى حضنه بحمايه و حنان وهوا حاطت ايد على بطنها و ايد محاوضها بيها لقلبه بعشق وهيا نائمه ثم غمض اعينه براحه و نام هوا كمان بعمق و حببته فى حضنه... 

.. اما فى اليوم التالى .. 

كان يوجد حفل صغير مابين العائله فقط فاليوم كتب كتاب لارا و بيجاد فكانت لارا تردتى درس فضفاض بلون الابيض و حجاب من نفس اللون و لا تضع اي مسحيق تجميل مابين كانت تمتاز بجملها الطبيعى الساحر فكانت اروا متبعه بيجاد بدموع متحجره فى اعينها ترفض النزول فهيا الان طرا زوجها يتزوج من غيرها امام عينها اد ايه تلك الشعور صعب على اي ست اما عمرو كان يوزع نظراته مابين بيجاد و اروا و لارا و والدته و خالته فكان الكل له نظره مختلفه ولاكن فجأه  جت اعينه على تلك الحسناء الذى تخطف قلبه بجمالها الساحر فكامت سميره تقف بجانب لارا وهيا حزينه بشده على صديقة عمرها و على اللى بيجرا لها من متاعب و مواجع و بعد حرب النظرات مابين الكل انتبه الجميع لجملت المأذون الشهيره... 

= بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعه بينكما فى خير بالرفاء و البنين  

ففجأه صغرتت نعمة بفرحه لهم فنظرت لها هند بغيظ شديد فصمتت نعمة وهيا تنظر للارض فـ تنهدة لارا بعمق وهيا مغمضه اعينها فهيا للمره الثانيه تتزوج ولكن الان تزوجت من مغتصـ*ـبها الان اصبحت زوجة بيجاد الكلانى الشخص الذى لم تتخيل فى يوم انها رح تصبح زوجه له حقآ يا يخريت القدر ففجأه اقترب بيجاد من لارا... 

وقال = مبروك يا عروسه...خلاص بقيتى فى حكمى و اسمك اتربط باسمى يا لارا العمر كلو و لحد ما نكحكح و نمو*ت سوا

لارا ببرود = انسى يا بيجاد...انا و انت مستحيل نتلاقه و اللى مابنه حتة ورقه فأي وقت هتنتهى و ننفصل وكل احلامك دى تروح...اخلص بس من ممدوح و بعده هخلص منك و من الترابط ده واعيش طول عمرى حره انا و ابنى و بس فى راحت بال و قلب...وولا انت ولا حبك هيفرقو معايا على فكره...حط الكلام ده فى بالك كويس عشان متنسهوش بعدين يا بيجاد يا كيلانى 

نظر لها بيجاد بابتسامة تحدى و راح شال لارا امام الجميع فجأه و طلع بيها إلى غرفتهم الخاصه بتجاهل نظرات الكل لهم... 

فقالت اروا بغيره = شوفتى يا طنط عمل ايه...ده لو عاوز يفرسنى و يقهرنى مكنش عمل كده فيه بعد تالت شهور بس من جوزنا  

دولد بضيق = معلش يابنتى على كلامى...بس مضريه اقولك انها دلوقتي بقت مراته و متنسيش انها ام ابنه كمان...حفيدى او حفيدى 

هند بغيظ = يعنى ايه الكلام ده يا دولد ان شاء الله 

دولد بتنهيده = يعنى معنديش كلام اقوله يا هند...لله الامر من قبل ومن بعد...انا راحه انام لانى تعبانه اوى تصبحو على خير 

وتركتهم دولد و ذهبت إلى غرفته و هند و اروا ينظرون لها بضيق شديد و اروا بتنفخ بغيره و غيظ...

فقالت سميره لعمرو بقلق وهيا تقاوم تعبها الذى مزالت تشعر به = فكرك هيأذيها تانى...والله العظيم لو فكر ابن خالتك ياذى لارا تانى ل...!!! 

عمرو بزهق = بقولك ايه بطلى دور الشبح اللى انتى رسماه ده و راعي انك وحده لسه خرجه من حالت تسمم ياختى...بيجاد مستحيل ياذى لارا تانى يا سميره لان بيجاد...بيجاد للاسف بيحب لارا 

سميره بصدمه = ايه بيـ بيحب لارا ازاى...انت متاكد من كلامك ده يا عمرو...أنا فكرت انك بتقولى كدا بس لتسكتنى و تطمنى على لارا 

نظر عمرو نحو والدته لقاها تتابعه بنظرات حاده فتنهد عمرو باختناق وراح شد يد سميره بتحدى لوالدته و ابتعدو عنهم و خرج بيها للحديقه و فضل يمشى بيها شويه لمكان بعيد عن القصر فى الحديقه فكان مكان سحرى مليأ بالورود و الفرشات... 

فقالت سميره بغيظ = هونتا كل شويه تسحبنى زى البقره و تمشى بيا كدا...هيا نقصه فرهدا ما كفايه ان الواحد تعبان و فيه اللى مكفيه...وبعدين جيبنى هنا ليه ان شاء الله 

عمرو بغيظ = ما انتى لو سكتى شويه هتعرفى جيبك هنا ليه...الكل مرأبنا جوا ونا حابب اتكلم معاكى على انفراد لكن صعب قدمهم جوا 

سميره بتعجب = وانت عاوز تكلمنى فى ايه على انفراد وليه مرتدش على سؤالى 

عمرو بتنهيده = منا جيبك هنا لارد على سؤالك...للاسف متاكد من كلامى كويس يا سميره و شفت ده بعنيه من زمااان...لكن كنت بكدب نفسى...شفت ده بعنيه قبل ما بيجاد حته يقابل لارا تانى...كان باين من الندم اللى كان مالى عيونو دايمآ ان فيه حاجه تانيه فى قلب بيجاد للارا غير الندم...لكن مكتشفتش ده غير بعد ما بيجاد علق اروا فيه وخلاها تحبه لدرجت انها تنتحـ*ـرت لما عرفت انه على علاقه بلارا و ان اللى فى بطنها ابنه هوا  وبسبب حب اروا لبيجاد للدرجه دى مش قادر ابعدها عنه لانى عارف ان قلبه مش نلكها ولا عارف اسكت وولا كأنى شايف دمار اختى بعيونى 

طبطبت سميره على كتف عمرو بحزن وقالت = هون على نفسك يا عمرو...انت اخو اروا الكبير ولازم تكون جنبها فى كل اختيرتها حته لو رفضت منك ده المسعده لكن بتكون محتاجه لوجودك جنبها مهما كان قررها و بزاد لو كنت ليها الاب والاخ و الصديق...بس خليك انت بس جنبها لانك هتفضل دايمآ سندها و حمايتها 

نظر عمرو لسميره بابتسامه و راح مسك اديها و اجلسها على الارض وسط الزهور و سميره تنظر له بهدوء لتتفاجأ به يجلس جانبها و راح حط رأسه على قدميها و رغم صدمتها ولكنها ابتسمت بتوتر و خجل ورفعت اديها و هيا بتملس على شعر عمرو بحنان و عمرو مغمض عيونه و هوا يشعر بيد سميره بتمشى على شعرو بكل نعومه و قلبهم تدق جامد... 

فقالت سميره بابتسامه لنفسها = جرارك ايه يا سميره يخربيتك لتكونى حبتيه...لالالا انتى بس اسريحتى ليه مش اكتر...متنسيش انه سعدك كتير و اكيد كل اللى انتى حساه ده استلطاف بس مش اكتر 

.. فى غرفت بيجاد و لارا .. 

دخل بيجاد بلارا إلى غرفتهم و نزل لارا على الفراش بعنايه فقامت لارا مره اخره وهيا تقف امامه مباشردآ بغيظ شديد... 

وقالت = انت مين سمحلك تشتلنى كدا هااا...انت لو لمستنى تانى...انا هـ...!!! 

قاطعها بيجاد برفع حاجب = هتـ ايه يا حرمى المصون بالظبط يعنى...وبعدين هيا دى اول مره اقرب منك و المسك يا لولي

لارا بحده = مش هسمحلك تقرر اللى عملته زمان يا بيجاد...انسى خالص ان حاجه زى ده تحصل مابنا تانى انت فاهم

اقترب بيجاد من لارا بتحدى و زق لارا براحه لتصقت على الفراش بصدمه فنزل بيجاد فوقها وهوا محاوضها لارا وهيا تنظر له بتوتر شديد...

فقال بخبث = متاكده يا لولي من كلامك ده 😏 

لارا بغيظ وهيا بتحاول تبعده لتقوم = ايوا متـ متاكده يا بيجاد من كلامى...وابعد عنى لو سمحت...ولو قربتلى بالشكل ده تانى لاااا...!!!!! 

فجأه قاطع كلام لارا بيجاد داخله و هوا يلتهم شفتيها برقه مثل ان تكون زجاجه و خائف يكسرها بقبلته ولكن هيهات وتحولت تلك القبله لقبله شغفيه مليأه بالرغبه و الشوق و عشق يملأ قلبه لمعشقته وهوا يحرك يديه على جسدها بحريه فشد بيجاد حجاب لارا و رماه على الارض باهمال و مدد لارا على الفراش اكثر باريحيه وهوا بيشد سوستت الدرس بعد ما خلاص فقد السيطره نهائيآ على مشعره لها 
فحولت لارا كثيرآ تبعد بيجاد عنها ولكن بلا اي فايده محولاد تلك القطه البريئه امام ذلك الوحش العاشق تأتى للفشل كلعاده 
فكانت لارا تسبح مع بيجاد فى عالمهم الخاص ولكن كان عقلها يرفض تلك اللحظه الجميله مع اي بنت و الانسان اللى بيعشقها ففضل عقلها يذكرها بتلك الليله الصعبه الذى مرت بها مع ذلك الوحش العاشق 
فلا ارادين نزلت دموع لارا مثل الشلال وهيا تتذكر الذى فقدته بعد تلك الليله خسرت برائتها و خسرت والدها وخسرت حريتها وخسرت كرامتها كل شئ حرفيآ فزادت دموع لارا وهيا ترتعش بشده تحت زرعين بيجاد و شهقتها تتعاله بألم 
فعندما لقاها بيجاد بتلك الحاله بعد عنها فورآ فشدد لارا الغطاء عليها لتدارى جسدها العارى ببكاء وهيا ضمه قدميها لصدرها وهيا ترتعش بشده وتبكى بحرقه... 

فقال بيجاد بحنان وهوا محوض وجه لارا = لارا لارا اهدى خلاص يا حببتى...اليوم الوحش ده عدا بكل موجعه و قسوته...كانت غلطه و صدقينى ندمان عليها ومستعد اعمل اللى انتى عوزاه لتسمحينى...انا بحبك يا لارا بحبك انتى والله العظيم...و المره دى مش عوزك عشان ارضى غرورى لا انا عوزك عشان ارضى قلبى اللى عشقك ومكنش حاسس انه حبك غير بعد ما اللى حصل...حته اروا اتجوزتها عشان خايف عليها لان اروا مهووسه بيا و كان لازم اعمل كدا عشان متأذيش نفسها بسببى...لكن ربنا يعلم ان قلبى ملكك انتى من اول يوم شفتك فيه...لارا اناااا مش هأذيكى 

رفعت لارا اعينها لبيجاد ببكاء وقالت = انت خلاص اذتنى يا بيجاد...اذتنى من زمان...بسسس ارجوج بلاش دلوقتي انا لسه مش مستعده...انا عارفه ان المراتى ان ده حقك و ملييش اي حق امنعك من انك تاخد حقوقك الشرعيه..بس بجد مش قادره دلوقتي يا بيجاد...ارجوك مش مش 😭😭😭😭

وانهارة لارا بكل ألم فحضنها بيجاد بحنان وهوا ضاممها لصدره بتملك و ندم شديد لتلك الحاله الذى وصلها لها فراح بيجاد جاب قميصه و لبسه للارا بحب... 

وقال = خلاص يا حببتى اهدى اوعدك ان اللى حصل مابنا دلوقتي و زمان مش هيتقرر تانى غير لما احس انك عوزانى اكتر من ما انا عاوزك يا قلبى  

وفضل بيجاد يملس على شعر لارا بحنان وهوا ضاممها له بقو*ه و حمايه لحد ما سكنت لارا فى احضان بيجاد وهيا تشعر بامان شديد فى حضن بيجاد فاخذها بيجاد فى حضنه وهيا حطه راسها على صدره العارى و ذهبو معآ فى نوم عميق...

.. فى غرفت اروا .. 

كانت اروا جالسه على الارض وهيا ضمه قميص بيجاد ببكاء حارق وقلبها يألمها بشده فـ صعب على اي ست انها طرا زوجها مع غيرها و مجبر عليها انها تقبل بهذا الوضع 
لماذا تلك المعناه؟ 
لماذا بيجاد لا يحبها مثل ما تحبه؟ 
لماذا فعل بها هكذا؟ 
لماذاااا؟... 

فقالت اروا و هيا ضمه قميص بيجاد وكأنها ضمه بيجاد شخصين فقالت ببكاء = ليه يا بيجاد بتعمل فيا كدا عشان يعنى بحبك فتجرحنى كدا...بس وحياة حبى ليك يا بيجاد لقريب جدآ هوجع قلبك على ضناك زى ما وجعت قلبى دلوقتي بسببك يا بيجاد...مستعده اكون مجرمه بس تكون ليا انا و بس...حته لو اتحالفت مع الشيطان لادمر علاقته بلارا للابد و تكون ليا انااا انااااااا يا بيجاد الكلانى 👿😑

.. فى مخزن بيجاد .. 

كان ممدوح جالس على الارض وهوا مقيد بالاحبال فدخل احد حراس بيجاد واقتربو من ممدوح ليشفوه عايش او ميـ*ـت بس فجأه ووووو...يتتتبع 🤫🤫
🥀🥀
 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent