رواية لعبه القدر الفصل الثامن 8 - بقلم صباح صابر
مستحيل تكون انت الي عملت كده
_ وليه مستحيل ليه ما تقوليش اكيد
_اكيد ايه انت اكيد اتجننت خرجني من هنا انت مش بني ادم
اقترب منها ومره واحده صرخت صرخة قويه ، بعد ما مسكها من شعرها .
_ أنا مراد الجارحي ، واحد زي سيف يرمني في الحبس
_انت لسه شوفت حاجه ، اخواتي لو عرفوا انك خليت ناس تطربني هيخلصوا عليك
هههههه
_هيخلصوا عليا بجد اترعبت ، بس انتِ خلتني أفكر في فكره حلوه ، اني اكسر اخواتك
_ تكسرهم أزاي انا مش فاهمه
_ ايه الي يكسر اي اخ ، غير شرف اخته
بلعت رئها ملك بخوف شديد
_ انا مش خايفه منك يا مراد ، عشان انت مش هتذيني انت مش شخص وحش ولا قاسي انت بقيت كده من الي مرت با إيه .
_ وفين الحنيه دي وأنا كنت مرمي في الحبس
_ انا كنت هموت عليك يا مراد ، انا حاولت كتير اني اعرف انت في انهي قسم
_ كذابه ، بس انا مش هكسرك عشان بمرور الوقت هينسوا ، انا هعمل حاجه أخطر من كده
واقترب منها وفكها ….
__________________
أما عند ادم وسلمي في المستشفى
_ حب إيه الي بتكلم عنه انا بكرهك
أخرج بره حياتي يا ادم
_ هخرجك بس قبل ما اخرج
(وشاور علي زين) أبنك هيموت عشان مش هتقدري تدفعي تكاليف العمليه وقالها بكل برود
وخرج من الغرفه ، وسلمي كانت تقف وهي ترسم علي وجهها ملامح الجمود والثبات ، ولكن من داخلها ستموت علي الخوف علي ابنها ، وكانت تنظر إلى خياله الذي لم يعد موجوداً ، وهي تفكر هل من الممكن أن يرجع مرت دقيقتين ولم يرجع
” أنا عملت كده ليه ”
وجلست بجوار زين وهي ندمانه أنها رفضت آدم ومع إن ادم كان يتكلف بفلوس العمليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عند ايه ، بعد الانتهاء من التنظيف جلست في غرفه سيف تنظر في الغرفه الكبيرة التي تحتوي علي ديكورات رائعه وانتكيات لفت نظرها صوره على المكتب قامت و مسكت هذه الصورة وهي تبتسم كانت صورة لسيف وبنت معاه في الصوره الصوره جميله لدرجه كبيره يبان في حب كل شخص لثاني وخصوصاً السعادة الي على وجه كل شخص ، وأيضا كان هناك البوم صور كبيرة ، لا يقل جمال على الصوره الذي قبلها
آيه با إعجاب و هويام
“يارب ارزقني بالزوج الي يحبني زي حب سيف بيه لمراته ”
أما عند عمرو
ـ أعمل ايه يا امي واجيب الفلوس دي منين
ـ ما تتعب نفسك يا حبيبي ، مش كفاية أنها هتبقي رد سجون
ـ يا ماما من فضلك بلاش الكلام
ده دلوقتي ، وكمان كلنا عارفين ملاك وعارفين أنها مستحيل تقتل
ـ ماشي ، لم انشوف الهانم لو انت اتصرفت لها في الفلوس هتعمل ايه
ـ هي لسه هتعمل هي عملت يا ماما
ـ عملت ، انت بتتكلم بجد
ـ أيوه بتكلم بجد
والدته فرحت جدا راحت عليه حضنت بجد يسلم تربيتي ليك
ــــــــــــــــــــــــــ
و با الأمس
ليث با استغراب
ـ هي لسه مارجعتش ليه
ادم بخوف……
ـ لا تكون حصل معاه حاجه
سيف …..
ـ ليكون مراد خطفها
ادم….
ـ لا مستحيل يعمل كده
ـ مش مستحيل ولا حاجه دي شخصية غامضة و محتال ، ومن الممكن يكون هو خطفها .
ـ أمتي عمل كده يا سيف و الخدمه قالوا إنهم مشفوهاش الصبح .
ـ عندك حق يا ليث بس انا لاذم اروح أتأكد
خرج سيف من القصر واتجه إلى منزل مراد …
أما عند سلمي رجعت البيت ودخلت هي وتبكي
جريت عليها والدتها
ـ ايه يا سلمي يا بنتي مالك
ـ أنتِ عارفه يا ماما …….
و حكيت لوالدتها على كل الي حصل
ـ وأنتِ خائفه من ايه يا بنتي
_ مش خائفه منه ده انا لو اطول اقتله ، بس زين
_ ابوه ومسئول عنه
_ أنا مش عاوزه يدخل في حياتي أنا وزين
_ أمال هتجيبي الفلوس منين
_ ربنا هيقف معايا ومش هحتاج لشخص الي دمر حياتي
_ حسبي الله ونعمه الوكيل في ايه يا بنتي ، كفايه الي حصلنا بسببه
_______________
أما عند آيه فتحت التلفون …
والمفاجأ عند وصول رسائل كثيراً، ومكالمات فائتة من والدتها …
رنت علي سميه ………
_ الو عاوزه ايه يا ماما
_ عاوزه اعرف انتِ فين
_ و اشمعنا
_ هو ايه الي اشمعنا ، امك وبسال عليكي
_ ومن امتي الحنيه دي ده انتِ عمرك ما سالتي عليا عايشه ولا ميته
_ متخلصي يا بت انتِ فين ….
بس المفاجأة لم ايه قفلت السكه في وشها …
ايه بدموع ” أنا مش عاوزكي في حياتي ”
نامت ايه علي السرير بتعب
اما عند سيف وصل بيت مراد وقفوا الحراس
_ ممنوع دخول من دون معرفه مراد بيه
سيف بقوه …..
_ أنا ادخل المكان الي يعجبني وفي اي وقت …
قطع كلامهم هبوط مراد من فوق
_ ايه الي بيحصل في ايه
_ مافيش يا باشا ، عاوز يدخل
_ اهلا وسهلا با الباشا
_ امال قولي يا مراد انت اليومين دول بقئت تشتغل في الخطف ولا ايه
_ تصدق فكره بدل شغل الشركة الي يتعب ده
_ فين اختي
_ هو انت جايه تسالني علي مكان اختك مش المفروض انت اخوها وتكون عارف هي فين
_ مالكش صالح اصلا ، و رد علي السؤال
_ ما هو انا حقيقي ماليش دعوه ، بس انت لازم تسيطر شويه وتعرف هي بتروح فين
سيف مرديش عليه ودخل البيت ، ههو بينادي علي ملك ….ملك انتِ فين أما مراد دخل بكل بردو وقعد وحط رجل علي رجل ، وسيف كان بيدور عليها في كل البيت وملقهاش نزل سيف تحت وراح علي هو متعصب……. فين اختي بقول لك انت وديتها فين
_ ما اعرفش اختك فين ، روح شوفها بقى انت راحت فين، هو انا اللي هقول لك اختك فين برده
تعصب وخرج من البيت اما في الوقت ده كانت ملك تحت وسمعت صوت اخوها اول ما سمعت صوت اخوها فضلت تصرخ باسمه عشان يجي يخرجها ولكن المفاجاه لما اتفتح الباب ودخل مراد
قوميمعايا امسكها من شعرها… قومي قومي يلا بقول لك
_ لا انا مش عايزه اروح معاك حته محدش هيقدر هياخدك مني فاهمه في صباح يوم جديد كان محدش نام في قصر عائله الجارحي
هم بيدوروا على ملك وما لهاش اثر نهائي ام ادم ذهب رؤيه اشغاله
في شارع كانت واقفه سلمى وماسكه في ايديه زين ومره واحده تفاجئت بعربيه جايه بسرعه ولكن شخص من العربيه دي خرج المسدس وخرجت طلقه في صدر سلمى وقعت على الارض هي وسايحه في دمها …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لعبه القدر) اسم الرواية