Ads by Google X

رواية ملجأي الوحيد الفصل الثامن 8 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الثامن 8 - بقلم زهرة الندى 

بيجاد بتحدى =هيكون يا لارا هيكون لينا عالمنا الخاص و حيتنا مع بعض هتكون مليانه بسعاده و بس وبكره الايام هتعرفك مين فينا اللى صادق و مين اللى كداب 

لارا بنفس نظرات التحدى = اكيد انت اللى هتطلع منها خسران يا بيجاد...وزى ما قولت الايام هتعرفنه مين فينا اللي صادق و مين اللى كداب يا ابن الكلانى 

بيجاد بابتسامة ساحره = ماشى يا بنت رمضان هنشوف...وصح جهزى نفسك يا عروسه بكره كتب كتبنا و دخلتنا حضرى نفسك بكره هتكونى حرم بيجاد الكلانى...حلالى وفى عصمتى يا لارا...وبعديها نشوف بقا ساعتها مين فينا اللى هيطلع صح 

وتركها بيجاد و لسه هيخرج من الغرفه فقالت لارا بغيظ = اكيد انا اللى هطلع صح 

ابتسم بيجاد وهوا عاطى ضهرو للارا وقال وهوا بيلبس نظرته = هنشوف 😎😏

وتركها بيجاد و رحل إلى شركته وهوا متحمس لليوم الغد فخلاص رح تصبح لارا زوجته فى الغد واخيرآ بعد طول انتظار...  

.. فى عيادة دكتورة نسى وولاده .. 

قامت اروا من على سرير الكشف وقالت بلهفه = ايه يا دكتوره بردو لسه مافيش حمل 

الدكتور = لا للاسف لسه يا مدام اروا لسه محصلش حمل...بس هوا ليه حضرتك مستعجله كدا على الحمل كدا كدا انتى بقالك تالت شهور متجوزه بس 

سلمى = وايه يعنى يا دكتوره مرات اخويه مستعجله انها تشيل حته طفل صغير من اخويه العزيز فى بطنها ولانها بتحبه اوى مش صبره تنتظر اكتر من كدا...واكيد انت يا دكتوره عندك وسايل تسرع الحمل...وطبعآ كلو بتمنه 

الدكتور = حضرتك انا مش بتعامل كدا...كلو بامر الله وحده و بس...اما وسايل تسريع الحمل ده مش صحيه لاغلبيت الامهات فاحسن حل تصبرى يا مدام اروا لحد ما يحصل حمل و ده بامر الله حضرتك 

تنهدت اروا بعمق وقالت = ونعمى بالله...عن اذنك يا دكتوره...يلا يا سلمى 

وقامت اروا و سلمى و سلمو على الدكتوره و تركوها ونزلو من العياده و ركبو السياره و السائق يتجه بيهم نحو القصر... 

فقالت سلمى = هاا نويه على ايه يا اروا 

اروا بتنهيده = نويه استنى امر الله يا سلمى فايدى ايه اعمله و معملتوش...انا كان نفسى بس افرح بيجاد و اجبله ابن تانى...بس واضح كدا ان معنى ان لارا هتكون الزوجه التانيه اه ولكن شكلها هيا هتكون ام الولد او البنت الاول لبيجاد الكلانى 

سلمى بخبث = ده لو حصل 

ديقت اروا حواجبها باستغراب وقالت = تقصدى ايه يا سلمى؟ 

همست لها سلمى بشر عشان ميسمعهاش السائق = اقصد ان زى ما احنا بنحاول نخلص من الزفته اللى اسمها لارا دى...يبقا لازم بردو نخلص من اللى فى بطنها الاول 

اروا بصدمه = انتى اتجننتى يا سلمى...انتى عوزانه نقـ*ـتل روح بادينه 

سلمى بمكر = مين قالك اننه هنقتل حد...ده هيكون قضاء و قدر وده نصبها هيا و ابنها هه 

اروا برفض = لا طبعآ مستحيل ده يحصل و متحوليش فى الموضوع ده تانى عشان ردة فعلى مش هتعجبك 

فنزلت اروا من العربيه اول ما توقفت العربيه امام القصر فنزلت سلمى خلفها بسرعه وقالت = يابنتى استنى...بطلى هبل البت دى طمعانه فى بيجاد و فى فلوسه و يمكن اصلآ يطلع الطفل ده مش ابن بيجاد وده مش هنتاكد منه غير بعد الولاده لما نعمل للطفل تحليل DNE بس انتى مستعده تستنى 4 شهور لما ست هانم تتم ال9 شهور و تولد و بعدين نحلل لابنها ونتاكد من شككنه نوحيها

اروا بغضب = انتى اتهبلتى يا سلمى طب لو طلع ابن بيجاد فعلآ ساعتها بيجاد هيعمل فينا ايه هاا...وبعدين ابن بيجاد او لا انتى للدرجاتى قلبك مافيهوش رحمه عشان كدا عوزه تخلصى من طفل ملوش اي ذنب 

سلمى بمكر = ابن بيجاد او لا افردى الزفته دى جابت ولي العهد و قش كل حاجه هتعملى ايه يا حلوه هاا... وبعدين انتى عارفه بكره ايه يا مرات اخويه...بكره كتب كتاب بيجاد و الاستاذه فى القصر و قصاد عينك و قدام الكل هيتجوز غيرك بعد تالت شهور بس من جوزكم هه و الاستاذه حامل فى الشهر الخامس و الحامل عوزه عنايه و اهتمام هااا وطبعآ متنسيش انها هتكون عروسه جديده وام ولى العهد و هتكون دلوعت الكل و اولهم جوزك...يعنى باختصار هتتركنى انتى على الرف يا رورو لان لارا بكل بصاده هتقش منك كللل حاجه هيا و ابنها...هاا لسه رفضه اننه نخلص على اللى فى بطنها و نخلص منها هيا كمان 😈😈

خافت اروا بشده لتخصر بيجاد فعلآ فبدأت تفرك فى يديها بتوتر وقالت = بسسس كدا مش مش هينفعل كد كدا حـ حرام و ربنا هيغضب علينا...انا مش عوزه أأذي لا بيجاد ولا لارا بطريقه دى يا سلمى انا فى اي وقت هكون ام يرديكى هيا كمان تعمل زى منا و انتى بنفكر نعمله وخصر ابنى اللى منتظراه بفراغ صبر...بالله عليكى يا سلمى بلاش الحل ده...مش عوزه اقـ*ـتل روح بريئه بايدى 😢😢

سلمى بشر = مين قالك اننه اللى هنخلص منه بنفسنه احنا بس وسيله تساعد البيبى ينزل بسرعه قبل ما تكون لارا مرات بيجاد اخويه (واخرجت سلمى علبه بيضه من حقيبتها وكملت بشر) وده بقا اللى هينهى كل حاجه...قضاء و قدر 

اروا بصدمه = ايه العلبه ده و فيها ايه بالظبط؟ 

سلمى بخبث = ده ماده قو*يه جدآ لتنزل اي حمل من غير اي دليل علينا...هنحطو ليها فى كبايت العصير و فى الاكل و الله يرحم اللى فى بطنها بقا...قضاء هه و قدر 

ومدت اديها بالعلبه وهيا بتقول اخر جمل فنظرت اروا لسلمى بارتباك وهيا بتحاول تهرب بافكرها بعيد عن تلك الفكره المأذيه عشان متقتنعش بفكرت سلمى بكل شيطانيه... 
          
.. فى شركة بيجاد .. 

دخلت السكرتيره لمكتب بيجاد وقالت باحضرام = بيجاد بيه فى انسه بره اسمها سميره جت و بتقول ان حضرتك اللى طلبتها 

بيجاد = ده فعلآ دخليها يا انسه زينب 

اومأت زينب له و خرجت و بعد شويه دخلت سميره بضيق فسلم بيجاد عليها بلطف وقال = اهلا و سهلا يا انسه سميره شرفتى شركتنه البصيده 

سميره ببرود = ما شاء الله كل دى و بصيده...عمومآ ليه حضرتك طلبتنى لاجيلك 

بيجاد بهدوء = كنت عاوز اكلمك عن لارا و عنك 

سميره برفع حاجب = عن لارا اوكيه...عنى ليه بقا... المهم كولى اذان صاغيه...سمعاك 

بيجاد بتنهيده = انا عارف ان غلط فى حق لارا زمان بس حقيقى دلوقتى ندما و عاوز اصلح كل اللى غلط فيه زمان و كنت حابب تحكيلى عن حياة لارا قبل ما ادخل حيتها و... 

قاطعته سميره بغيظ = وتكسر اختى صح 

بيجاد بستفهام = اختك ازاى بقا...لارا ملهاش اخوات... وتبقا علتك ايه لعيلت لارا...مخبيش عليكى يا انسه سميره...انا...!!!! 

قاطعته سميره مره اخره بضيق = عملت تحريات عليها قبل ما يحصل اللى حصل وعرفت معظم الحاجات عن لارا...امال عرفت منين اسم لارا و عنونها وااا وعرفت بردو ان يوم ما خطفت لارا كنا فى خطوبت وحده صحبتنه كمان...لو مكنت عارف العروسه و اهلها و العريس و اهله مبقاش اسمى سميره....ولا ايه يا بيجاد بيه...هلللل يوجد كلمه غلط فى كلامى 

ربع بيجاد يديه و نظر بيجاد لسميره باعجاب لذكئها وقال = واضح انك انسانه ذكيه يا انسه سميره و بتفهميها و هيا طيره...طيب فعلاً كلامك صح...بس حابب اقولك ان زى منا غلط فى حق لارا هيا كمان غلطت فيا و عابت فى امى و اختى و فكرتنى بحاجات انا بحاول انساها من سنين 

سميره بسخريه = اممممم و عشان لارا عابت فى امك و اختك و عطتك حتت قلم تقوم مغـ*ـتصبها و تدمر حيتها و تتسبب فى مو*ت باباها و تخليها تتجوز غصب من ابن عمها اللى كانت مش بتحبه عشان مدمن و بتاع بنات وتقولى عشان عابت فيك...لا بجد كلامك مقنع...انا عارفه كل حاجه لان فى اليوم ده لارا حكت ليا كل حاجه و حكتلى انك كمان وصفتها بانها فتحه شقه للد*ععاره و عم رمضان الراجل الطيب شغال ليها قو*ات ده غير تهزيقك لراجل كبير اد ابوك فى الشارع على سمع الكل...ولا كلامه فيه حاجه مش صحيحه 

بيجاد بتنهيده و ندم = حصل اللى حصل خلاص يا انسه سميره ممكن تحكيلى عن لارا 

سميره رأت فى اعين بيجاد نظره غريبه وهوا يتحدث عن لارا فقالت بتنهيده = اوكى...انا و لارا اخوات فى الرضاعه مش مجرد صحاب باباها كان صديق والدى و مامتها كانت صديقت والدتى وفى يوم سفرت مامت لارا لاهلها تطمن عليهم و مرجعتش لان للاسف القطر اللى سفرت فيه اتقلب و ما*تت كانت لسه لارا صغيره و زعلت اوى على مو*ت مامتها ولكن كانت لارا قو*يه فعدت الازمه و كملت و رجعت لدراستها و هيا بتراعى عم رمضان الله يرحمه و اول ما اتخرجت عملت مشروع فى البيت مشغل خياطه...واكيد انت عارف كل اللى انا قولته ده من تحرياتك عنها 

بيجاد ببرود = مش ده اللى كنت قصدىعليه من كلامى انك تحكيلى عن لارا...انا اقصد ان لارا عمرها ما حلمت بحاجه ولا حبت حد ولا كان فيه حد بيحبها 

سميره = لارا عمرها ما حبت حد بس كان فيه كتير بيحبوها....اما كان كل اهتمامات لارا هوا والدها و انا و بس...بس كدا اي خدمه تانيه 

بيجاد بهدوء = ايوا انا طلبت اعرف كل حاجه عن لارا و عنك 

سميره = ايوا عنى ليه يعنى هتتجوزنى ولا هطلعلى بطاقه ولا ايه بالظبط يا استاذ بيجاد 

بيجاد بابتسامة = لا ده ولا ده...انا عرفت انك لسه بتدرسى ده غير انى عرفت كمان انك متفوقه فى درستك عشان كدا امنت اسيبك تطلعى سفريت شرم الشيخ عشان درستك و محبستكيش زى ما بتقولى حضرتك...ومن كلامى معاكى دلوقتي واضح اوى انك انسانه ذكيه و مرتبه حياتك على شئ معيآ...وانا حابب استفيد من ذكائك ده لصالحى 

سميره باستغراب = ازاي يعني مش فاهمه قصدك ايه 

بيجاد بجديه = انا عوزك تشتغلى معايه فى وظيفه سابته جمب دراستك ومافيهاش اي تعب وموعدها مُنسبه ليكى اوى...عشان مذكرتك 

سميره برفع حاجب = وليه كل ده ان شاء الله يا استاذ بيجاد

بيجاد بابتسامه = بصى هوا الشغل ده حد غالى عليا هوا اللى رشحك ليه من كفأتك و ذكائك و بصراحه لما اتكلمت معاكى صدقت كل كلمه قالهالى عنك...هااااا جاهزه يا مديرة الHR

سميره بصدمه = ايه انا مديرة الHR ازاى حضرتك 

بيجاد = عادى جدآ انتى تستهليها و...!!! 

قاطع كلامه عمرو وهوا داخل للمكتب بمرح وقال = هاا عرفت مديرة الHR بشغلها الجديد يا استاذ بيجاد 

نظرت سميره لعمرو بغيظ ففهمت الان من هوا الشخص الذى رشحهها للعمل فقال بيجاد بيغيظ = مش تخبط يا زفت انت...ايه فى حد يخش كدا 

عمرو بمرح = مش انا عملت كدا 

بيجاد بغيظ = ايوا 

عمرو بضحك = يبقا فيه ولا ايه يا حضرت المديره 

سميره وهيا حطه اديها على شفايفها لتخفى ابتسامتها =اممم طبعآ...كلامك صح 🤣

عمرو بغمزه = طب منا علطول كلامى صح...مافيش فرق يعنى 😉🤣

نظرت له سميره بغيظ فقال عمرو بسرعه = بلاش تقلبى بالله عليكى وخليكى مبتسمه احلا والله 

بيجاد بجديه = بطل رخامه يا عمرو...ويلا اتفضل خد مديرت الHR وفهمها كل اللى عوزه تفهمه فى الشركه 

عمرو بدرامه = ليه ياخويه هونا كنت مدير الHR ولا كنت مدير الHR لاساعدها يعني...انا شريك فى الاداره على فكره يا باشا 

بيجاد بغيظ شديد منه = معلش ياخويه تعاله على نفسك و ساعدها و بطل رغى

قامت سميره و قالت برفع حاجب = لحظه لحظه انتو ليه بتتعملو ويكأن انا وافقت اصلآ انى هشتغل هنا ولا لا...انا اساسآ مش موافقه و ده قرارى الاخير و مش هيدغير مهما قولتو

نظر عمرو و بيجاد ليها برفع حاجب وهيا تقف اممهم وهيا مربعه يديها بصرامه و تصميم على قررها...
  
.. فى منزل عصام .. 

كان عصام عمال يراسل سلمى على الواتس فدخلت غاده زوجت عصام وقالت بحب = عصاااام حبيبى بتعمل ايه؟ 

قفل عصام هاتفه وقال بابتسامه = عمال بقلب فى تلفونى بزهق...عوزه حاجه يا حببتى 

غاده = اه كنت عوزه اقولك ان الدكتوره حددت ميعاد ولادة لبنى مرات ابنك بعد اسبوع ان شاء الله 

عصام = هه سبحانه الله و هبقا جد 👴 قريب خالص يا غاده العيال كبرونه ولاد الايه

غاده = ياخويه دى سنت الحياه بكره كمان...يونس يتجوز و تبقا خلاص خلصت من تالت ولادك هههههههه

( ملحوظه عصام متزوج و لديه ثلاث اولاد احمد الكبير 29 سنه و لمى الوسطانيه 26 سنه و يونس الصغير 23 سنه و شخصية يونس هتكون شخصيه مهمه فى الروايه يعنى هيتذكر كتير ) 

عصام = هوا ابنك ده بتاع جواز شكله ناوى يتجوز فى ال28 سنه زى اخوه او يمكن اكتر 

غاده = ربنا يهديه يا حبيبى...من ساعت متخرج من كليته و خلص جيش بقا كل همه انه يكبر كمان و كمان فى شغله...ربنا يعينه و يهديه امين يارب العالمين 

عصام = امين يارب 

فجأه صدر صوت رساله على هاتف عصام فنظر عصام لشاشت الهاتف بتوتر ليلقا سلمى بعتاله رساله... 

محتواها =« حبيبى انا راحه شقتنه كمان ساعه ياريت تيجى اشوفك اصلك وحشتنى اوى يا قلبى،،،،،،فى انتظارك،،،،،،حببتك سلمى 😘❤ » 

قرأ عصام الرساله سريعآ و مسحهها من على شاشت الهاتف و اغلق الهاتف فقالت غاده باستغراب = مين اللى باعتلك رساله...فى حاجه ولا ايه؟ 

عصام = اه يا حببتى واحد صحبى طالب ننزل نقعد مع بعض شويه بعد ساعه بس بفكر اكنسله اصلى مش حابب اسيبك و انزل يا قلبى 

غاده بحب = لا يا حبيبى ميصحش روح شوف صحبك حابه ما يمكن كان محتجلك فى خدمه وانا اهو...خلص قعدتك و تعلالى يا حببى هتلقينى قعده و مستنياك 

عصام = انتى شايفه كدا 

غاده = اكيد يا حبيب...امال ايه طبعآ 

قام عصام وقال = يبقا خلاص نسمع كلام السياده و نروح نشوف الانسان اللى محتاج ليا ده و متخفيش يا قلبى هاديه كل اللى هوا عوزه و بزياده كمان 😏😏

وباس عصام خد غاده و ذهب إلى غرفته وهوا كاتم ضحكاته بالعافيه فقالت غاده بطيبة قلب = ربنا يباركلك كمان و كمان يا عصام و يخليك لينا و ميحرمناش منك ابدآ امين يارب العالمين 

(بجد انا غاده صعبانه عليا اوى 🙁 متستاهلش خيانت عصام فيها بالطريقه القاسيه دى 💔😕)

.. فى قصر بيجاد .. 

نزلت سلمى لتذهب إلى عصام بسعاده ففجأه لحظة الخادمه و هيا ذاهبه بصنيه محمله بطبق من الفاكها الطاظجه و كوب من العصير البرتقان وكانت تتجه نحو غرفت لارا فذهبت لها سلمى سريعآ...

وقالت = نعمة...نعمة...نعمة...استنى ثانيه 

توقفت نعمة الخادمه وقالت = نعم يا سلمى هانم عوزه حاجه حضرتك 

سلمى بمكر = ايوا أاااااا ماما كانت عوزاكى ضرورى دلوقتي حالآ فى اوضتها 

الخادمه نعمة = طب ثانيه هوصل الحاجه دى للارا هانم و هاجى اشوف دولد هانم حالآ 

سلمى بغضب = اولآ اسمها لارا بس لا هانم ولا يهزنون هيا هنا مقمها من مقام اي خدامه هنا فى القصر انتى سامعه 
ثانيآ اتفضلى روح الاول كلمى ماما و هاتى الصنيه دى حطيها هنا لما تكلمى ماما و تيجى تخديها للست لارا

الخادمه نعمة بتنهيده = حاضر يا سلمى هانم 

وحطت نعمة الصنيه على طقطوقه صغيره فى زاويد القصر و طلعت لغرفت دولد فنظرت سلمى حوليها بدقه وراحت اخذت سريعآ كوب العصير و دخلت احد الغرف بعيد عن الانظار و اخرجت سلمى علبت الماده القا*له من حقيبتها ووضعت منها القليل فى كوب العصير و خرجت بسرعه بعد ما خبت العلبه بعنايه و حطت كوب العصير على الصنيه كما كان وراحت استخبت لتراقب الوضع فنزلت نعمة وهيا مستغربه فدولد مش عوزاها ولا حاجه فليه قالت ليها سلمى كدا فراحت اخذت الصنيه و اتجهت نحو غرفت لارا و خبطت على الباب ودخلت فابتسمة سلمى بشر... 

وقالت = حلال عليكى يا ست لارا هما تالت ساعات و هنسمع احلا خبر...ههه عشان تبطلى تلعبى مع اسيادك بعد كده يا روح امك....هه علله تمو*تى انتى كمان مع المحروص ابنك و تروحو فى ستين الف داهيه...وداااعآ 

وخرجت سلمى و ركبت عربيتها و خرجت خارج القصر و اول ما بعتت شويه عن القصر راحت سلمى موقفه العربيه و راحت خلعه الحجاب الذى كانت تردتيه و خلعت الدرس ايضآ فكانت لبسه لبس اخر تحته عباره عن بنطلون چنس ديق جدآ و ممزق من عند الركب و كب حملات يكشف صدرها من الاعلا و فوقه قميص كروهات مفتوح فراحت سلمى فكه شعرها و نفشته قليآ و راحت حطه ميكب اب جريء و البرسينج فى مناخرها وطبعآ عشان عربية سلمى زو زجاج اسود فكان من الصعب اللى فى الخارج يشفها وهيا بتقلع و تلبس وبعد منتهت سلمى من اللمسات الاخيره لها راحت حطه كل حجدها فى حقيبتها و رمتهم فى الكرسى الخلفى للعربيه ودورت السياره فاتجهها إلى شقتها هيا و عصام بسعاده لا توصف... 

( ملحوظه سبب ان سلمى بتقله و تلبس براحتها بره البيت ان بيجاد عاطى لها الحريه الكامله لانه يثق فيها ولاكن بيجاد كان يخاف على شقيقته كثيرآ من اعين الناس فلبسها الحجاب فى سن صغير و كل ما كانت سلمى تطلب منه انها تقلعه كان بيجاد يرفض بصرامه هوا ووالدت سلمى دولد 
ولان سلمى بتروح اماكن من الصعب يروح لها بيجاد او دولد او حته عمرو او اروا او هند عشان كدا بتمشى براحتها بمظهرها الجريء ده من غير ما حد يكتشف حقيقتها الشيطانيه ) 

.. نرجع لغرفت لارا .. 

كانت لارا تجلس وهيا عماله تعمل لكلوك صغنن على مقاص رضيع بحب فقالت الخادمه بابتسامه = مدام لارا انا جبت ليكى وجبه خفيفه كدا علشان البيبى يمتص منها الفيتامينات...عوزين لما يتولد يكون مربرب و عسل كده زى مامته 

ابتسمة لارا بلطف وقالت = تسلميلى يارب....بس انا مش جعانه دلوقتي...لو جعت هبقا اقولك يا نعمة 

نعمة = لالالا الامر جاي من فوق فوق فوق...دولد هانم بزاد نفسها قالتلى اكون معاكى و لو عزتى اي حاجه اعملهالك من غير كلام بس انتى وولي العهد يأمر 

قالت لارا داخلها = احيييه ولي العهد...ايه المصيبه دى ياربى ليه يعنى قال بيجاد ان اللى فى بطنى ابنه وهوا مش ابنه اصلآ اففف...انا كدا بشارك انى بلعب بقلبهم 

فقالت لارا لنعمة = غريبه دولد هانم بنفسها موصياكى عليا 

نعمة = لا غريبه ولا حاجه يا مدام لارا دولد هانم اه عصبيه و صارمه بس بسبب اللى عمله فيها ابو بيجاد بيه...اللى عمل فى حياة دولد هانم و بيجاد بيه شرخ كبير اوى مش بيتصلح 

لارا بتعجب = يااااه للدرجاتى والد بيجاد اذيهم اوى كدا 

نعمة = اوى اوى اوى يا لارا يا بنتى...انا كنت اعرفهم من زمان الزمن و شفت كل معنتهم بعنيه اللى هيكلهم الدود دول و محدش قالى على اد ايه هما اتوجعو و عانو فى حيتهم هاااح بس اللى صعبان عليا اكتر هوا بيجاد بيه...شاف كتير يا حرام و طول عمره كان السند لدولد هانم و لانسه سلمى ومعاهم هند هانم و مدام اروا عمرى مشفته سعيد يوم ولا مرتاح...وكأن السعاده و الراحه مش له

لارا بفضول = ليه هوا ايه اللى حصل لكل ده بالظبط يا نعمة 

نغمة = بصى ياستى  هوا الموضوع ان....!!!! 

= نعمةةةةةةةة

نعمة = اف دى هند هانم اكيد عوزه منى حاجه وانا عماله ارغى هنا...بصى هسبلك الصنيه هنا و هرجع بعد خمس دقايق الاقى الصنيه دى فاضيه خالص...خلاص عن اذنك يا قمر 🙂

وتركتها نعمة و خرجت فابتسمة لارا بخفه و كملت حياكه فى اللكلوك بحب و بسمه جميله مرسومه على وجهها... 
     
.. نرجع لشركة بيجاد فى مكتب الHR .. 

كان عمرو بيفهم سميره كل شئ يخص العمل وهوا يقصد يقترب منها قصدآ و سميره تبتعد عنه باحراج وكسوف شديد... 

فقال عمرو بجديه = هاا كدا فهمتى نظام الشغل يا انسه سميره

سميره بضحك = ايوا...هههههه سبحانه الله اتوظفت فى مكان بيرفد و يقبل الموظفين اللى بييجو يعملو اندڤيوه...اللى كنت فى يوم وحده منهم 

عمرو بابتسامه = مش للدرجاتى يا انسه...احنا بنقبل الناس الكفأ اللى نقدر نعدمت عليهم فى اوقات غيبنا لان ممكن اوى اعدأنه تزرع جواسيس جوه شركتنه اذا كان موظف او مدير او سكرتير او حته ساعى فعشان كدا لازم تكون عينا مفتوحه لنحط كل واحد عند حده 

سميره بتوهان = يلهوى على الدوهان ده شكل الموضوع طويل هههههههه 

عمرو بضحك = هههههههههه اكبر ما تتخيلى يا سمسمه

سميره بغيظ = سميره...سميره قولتلك ميت مره اسمى سميره يا عمرو 

دق قلب عمرو لذكر سميره اسمه فى نهاية حدثها فابتسم ابتسامه جذابه دق لها قلب سميره برعشه خفيفه فى جسدها من نظرات عمرو لها...

فقال عمرو بصوت ساحر = حاضر مش هقولك سمسمه دى تانى...لان اسم سميره اجمل بكتير من دلع سمسمه

توترت سميره بشده فـ جت تاخذ حقيبتها لتغادر ولكن فجأه مسك عمرو اديها اللى مسكه بيها الحقيبه وهم ينظرون لاعين بعض وقلبهم تدق بشده... 

فجأه = انسه سميره...عمرو يلا عشان هنـ......🤨😳

قامت سميره و عمرو بخضه فقالت سميره بسرعه و هيا بتلبس حقيبت يدها = هنـ هنروح فـ فين 

نظر بيجاد لعمرو برفع حاجب فنظر عمرو للجها الاخره بتجال النظر له فقال بيجاد = أااا دلوقتي هتعرفى يا انسه...عمومآ لازم نمشى علشان هنروح على القصر نجيب لارا و بعدين هتعرفو هنروح على فين 

اومأ له عمرو و سميره و ذهبو معاه لسيارة بيجاد وراحو معآ إلى القصر و الصمت سيد المكان و عمرو و سميره عملين يراقبون بعض من مرأت شباك السياره بصمت و بعد وقت توقفت سيارة بيجاد اما القصر...

فقال بيجاد لسميره بلطف = معلش يا انسه سميره ممكن تعرفى لارا و تيجو

سميره = تمام يا استاذ بيجاد...عن اذنكم 

ونزلت سميره من عربيت بيجاد و دخلت إلى القصر وكانت متجها نحو غرفت لارا ولاكن فجأه اوقفها صوت هند بكل صرامه...

= استنى عندك 

نفخت سميره بضيق و لفت لهند وقالت = هاا نعم يا هند هانم...ياترا عوزانى فى ايه 

هند بغضب = عوزاكى انتى و صحبتك تبعدو عن ولادى و إلا.....😡😡

سميره بحده = و إلا ايه يا هند هانم...بصى حضرتك انا محضرماكى علشان انتى اكبر منى سنن بس مش هقدر امسك لسانى اكتر من كدا فاحسن ليكى يااا طنط انك متخشيش معايا فى حوار هتطلعى منه خسرانه...انا هنا بس لحد كتب الكتاب و همشى علطول لان ولا ليا مكان هنا ولا عوزه يكون ليا مكان هنا اصلآ...هيا لارا بس اللى ليا و هفضل معاها و زى ظلها لحد ما تولد و اشفها بخير و سلامه و بعد كدا مش هتشوفو وشى هنا تانى خلاص...عن اذنك 

وتركتها سميره و ذهبت إلى غرفت لارا و هيا بتحاول متنزلش دمعها فتنهدة هند بغيظ و ذهبت وهيا بتتوعد لتلك الفتاتات... 

        
.. اما فى غرفت لارا .. 

كانت لارا بتنظر لملابس طفلها بدموع تلمع فى اعينها فبيجاد كان طول التالت اشهر كان كل يوم يجيب شئ للطفل برغم اعتراض لارا ولكن مكنش بيتوقف حته والدته دولد كانت بتجيب هيا كمان ملابس و لعب للطفل بحب فذهبت لارا نحو الصنيه و حملت كوب العصير و لسه هتشرب منه وووو...يتبع 

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent