رواية في ساعته وأوانه الفصل السابع 7 - بقلم نشوة عادل

 رواية في ساعته وأوانه الفصل السابع 7 - بقلم نشوة عادل 

دلوقتى فهمت سبب تقلك عليا الفترة اللى فاتت اتارى حبيب القلب رجع من تانى والذكريات دبت فيها الروح وانا اتركنت ع الرف خلاص 

سما بتمثيل : ايه اللى بتقوله ده بس يا رامى معقول انت تشك فيا انا 

رامى: اومال اسميه ايه بعدك عنى الكام يوم اللى فاتوا ودلوقتى الاقيكى نازلة من عربية الحب القديم 

سما: انت فاهم غلط خالص ع فكرة انا تعبت جدا وباش مهندس شريف كتر خيره اخدنى للمستشفى مش كده يا باش مهندس 

شريف بصدمة من اتقانها وتمثيلها: ايوة بالظبط

رامى بتمثيل الخوف عليها: مالك يا حبيبتى الف سلامة عليكى حاسة بايه طيب اوديكى للدكتور

سما: لا مفيش داعى انا بقيت كويسة خالص خصوصا بعد ما شوفتك دلوقتى

رامى: بجد طيب لو انا واحشك فعلا ليه مكنتيش بتكلمينى ولا حتى تحاولى تقابلينى

سما: عشان انا لسه متخانقة مع بابا ومش بنتكلم ومش عاوزة ازود الخلاف بينا ووجودك هنا دلوقتى غلط امشى انت وانا هكلمك فون

رامى: اوك يا حياتى خلى بالك من نفسك ها يلا باى

مشى رامى وشريف بص ليها بصدمة وغيرة: انتى مبدعة ازاى مدخلتيش معهد تمثيل ده انتى اكتشاف .... وبعدين ايه يا حبيبتى .. ويا حياتى عيل ملزق 

سما بضحك: معليش لازم نستحمل لحد ما نوصل للى احنا عاوزينه 

شريف: مش هتقوليلى برضه ناوية ع ايه بدل ما انتى سايبة دماغى تودى وتجيب

سما: قولتلك اتقل وكل شئ فى اوانه ان شاء الله 

شريف: ماشى خلى بالك من نفسك سلام

طلعت سما الشقة وكان والدها فى انتظارها من بدرى 

محمد: ايه يا بنتى انتى فين من بدرى قلقتينى عليكى وكمان تليفونك غير متاح 

سما: حقك عليا يا حبيبى انا بس كنت بتغدى مع شريف وتقريبا المكان مكنش فيه شبكة

محمد: شريف! مين شريف 

سما: شريف مندور اللى كان معايا بالكلية ما انت اكيد فاكره هو اصلا مديرى فى الشغل

محمد: ايوة افتكرته طيب تعالى فيه واحدة هنا مستنياكى من بدرى وبتقول انها صاحبتك 

سما: صاحبتى؟! صاحبتى مين 

محمد: والله يا بنتى ما اعرفها هى قالت انها صاحبتك 

دخلت سما ولقت فرح قصادها .... سما بفرحة: فرح عاملة ايه .. ايه المفاجأة الحلوة دى 

فرح: ميرسى يا قلبى انا اسفة انى جيت من غير ميعاد بس حاولت اتواصل معاكى فونك كان غير متاح 

سما: متقوليش كده انتى تنورى فى اى وقت 

فرح: عندى ليكى خبر حلو جدا 

سما: عرفتى توصلى للبنات 

فرح: ايوة جيبت ارقامهم بس لسه مكلمتش حد فيهم 

سما: لا سيبى الموضوع ده عليا انا انتى لحد كده كتر الف خيرك 

فرح: لا طبعا انا رجلى ع رجلك ف كل خطوة لازم اعرف هتعملى ايه بالظبط 

سما: تمام يا كبيرة اللى تشوفيه تعالى معايا الاوضة ... عن اذنك يا بابا

محمد: اتفضلى يا بنتى خدوا راحتكم

دخلت سما وفرح ع اوضتها وبعدها اخدت الارقام منها واتصلت ع اول واحدة فيهم واسمها ألاء

ألاء: ايوة مين 

سما: انا واحدة متعرفيهاش بس انا عارفاكى كويس اوى يا آلاء وعاوزة اساعدك 

ألاء باستغراب: واحدة مين وتعرفينى منين وعاوزة ايه انتى وهتساعدينى ف ايه

سما: اسألتك دى كلها هجاوبك عليها بس لازم نتقابل وش لوش 

ألاء: نتقابل فين وليه اصلا 

سما: ما انا قولتلك هعرفك لما نتقابل

ألاء: وانا مش هقابل حد معرفوش ولو اتصلتى هنا تانى انا هبلغ عنك الشرطة 

سما: اسمعينى بس حتى لو قولتلك ان الموضوع بخصوص سليم العطار 

اتصدمت آلاء وقالت: س..سليم انتى تعرفى هو فين ارجوكى جاوبينى

سما: متقلقيش واهدى لو الموضوع فعلا يهمك احنا لازم نتقابل

ألاء: طيب .. انتى فين وانا هجيلك 

سما: انا من الجيزة بالتحديد من منطقة  .......................

ألاء: يا خبر احنا سيبنا الجيزة من ساعة اللى حصل ونقلنا بنها بس انا هنزل ع اخر الاسبوع زيارة لعمتو ممكن لما انزل اعرفك ونتقابل

سما: تمام ان شاء الله اشوفك ع خير 

قفلت معاها وبعدها اتصلت ع الضحية التانية وكانت اسمها ليلى والحوار دار زى ما كان مع الاء واتفقوا يتقابلوا ع نهاية الاسبوع 

فرح: انا مش فاهمة برضه انتى كلمتيهم ليه وناوية ع ايه 

سما: هتعرفى لما نتقابل ان شاء الله 

فرح: برضه مفيش فايدة ع العموم ماشى اما نشوف اخرتها معاكى انا هقوم اروح 

سما: والله ما يحصل لازم تتعشى معانا 

فرح: معليش يا حبيبتى اعذرينى احنا معزومين عند عمى وانا خلعت منهم عشان اقابلك 

سما: اوك بس المرة دى مش محسوبة 

فرح بضحك: الجايات كتير وهتزهقى منى 

مشيت فرح واتصلت سما ع شريف .... شريف: انا مش مصدق نفسى انتى بنفسك بتكلمينى الفون بيزغرط والله 

سما: بلاش مبالغة انا كنت محتاجة منك خدمة 

شريف: طبعا اتفضلى

سما: عاوزاك تعرف مين الموظف اللى ف البنك اللى عرف رامى بتفاصيل الوديعة بتاعتى وانا عارفة ان الموضوع سهل عليك عشان كلهم حبايبك 

شريف: تمام يومين ان شاء الله واعرفلك بس ليه

سما: هتعرف فى وقتها ان شاء الله 

شريف: يادى النيلة مفيش فايدة لازم تعذبينى معاكى 

سما: قلبك ابيض يا باش مهندس 

شريف: هنتقابل تانى امتى 

سما: ما احنا بنشوف بعض كل يوم فعلا فل الشغل 

شريف: لا انا عاوز خروجة زى بتاعت النهاردة 

سما: امممم هى دى موعدكش بيها بس سيبها لله يلا عن اذنك باى 

شريف: مستعجلة ليه كده انتى وراكى حاجة

سما: ايوة حكاوى كتير بينى وبين بابا 

شريف: تمام وانا مش هعطلك باى 

خرجت سما لباباها وحكيت ليه ع اللى عملته لحد دلوقتى وناوية تعمل ايه فى خطتها 

محمد باعجاب: كأى اب بيخاف ع بنته كان اكتفى انها تبعد عنه بعد ما ربنا كشفه ليها بس انا حقيقى فخور بيكى انك عاوزة ترجعى الحق لاصحابه وتساعديهم ياخدوا حقهم منه 

طبطب ع كتفها بحنان وقال: وانا معاكى وفى ضهرك دايما يا حبيبتى 

عند فرح اللى. وصلت بيت عمها ولاحظت انه بالبلكونة قربت منه وقالت: تمام يا شريف هى فعلا كلمتهم وطلبت تقابلهم وووو.... يتبع

 •تابع الفصل التالي "رواية في ساعته وأوانه" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات