Ads by Google X

رواية ملجأي الوحيد الفصل السابع 7 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية

 رواية ملجأي الوحيد الفصل السابع 7 - بقلم زهرة الندى 

سميره بصدمه = خمـ خمسة ايه بالظبط تقصد 500 جنيه زى ما بعهالى الراجل 

عمرو بضحك = هههههههه لاا ماهو الراجل استهبلك و بعهالك بالرخيص ونا اشترتها بالغالى يا سمسمه...يعنى السلسله بـ 5 تلاف جنيه يا حلوه 

سميره بغيظ = هجبهملك على الجزمه كاملين هه بس اصبر شويه لما اشتغل و اجيب لك الفلوس خلاص 

عمرو بجديه = موافق بس بشرط

سميره بضيق = وايه هوا الشرط ده بقا هاا

عمرو بتحدى = انك متسبيش القصر ده و لو هتشتغلى يبقى هتشتعلى هنا فى القصر مع الخدم...ها موفقه 

سميره وهيا تشعر ان عمرو يريد يكسرها فقالت بكل كبرياء = حلال عليك السلسله...ومن رابع المستحلات انى اسيبك تكسرنى او تزلنى يا عمرو مستحيل و انا مش هقعد ساعه وحده فى القصر ده انت فاهم...انا هروح اخد لارا و هنمشى من القصر الملعون ده و حالآ 

عمرو بضحك = هههههههه هونتى مسمعتيش عن اخر الاخبار يا سمسمه

سميره برفع حاجب = خبر ايه بقا ده ان شاء الله 

عمرو بمكر = هونتى متعرفيش ان بيجاد قال للعيله ان لارا هتكون مراته و انه ابو اللى فى بطنها كمان 

سميره بصدمه = ايدا 😳 انتم مجانين...ازاى يقول حاجه زى كده انتم عوزين مننه ايه متسبونه فى حالنا بقا 

مسح عمرو انفه بطريقه روتونيه وقال = هه مستحيل ده يحصل يا سميره لان ببصاده لارا خلاص هتبقا قريب فى عصمت بيجاد...اما انتى فزى مقولتلك قبل كدا دخلتى مزاجى فاحسلك تسمعى كلامى يا سمسمه و تبطلى طولان لسان علشان انا بتخنق بسرعه و مش عاوز أأذيكى 

مسكته سميره من ياقت قميصه و قربته منها حابه وقالت بحده = متقدرش حته تحاول تأذينى يا عمرو انت متعرفنيش كويس تنا ياما علمت رجاله بشنبات الادب اللى شكل امك معلماهولكش فاحسلك متختبرش صبرى عشان انا اللى مأذكش يا...!!!! 

فجأه قاطع كلام سميره عمرو داخله وهوا يلتهم شفتيها بقبله قاسيه و سميره بتحاول تبعده عنها بغضب ولاكن عمرو كان ضاممها بقو*ه 
وبعد وقت بعدها عمرو عنه لتاخذ نفسها فمسحت سميره شفايفها بغضب و ضربت عمرو قلم قو*ى بكل غضب و تركته و مشت فنظر لها عمرو بغيظ و مشا خلفها و هم مش منتبهين للذى كانت تتابع كل ده من خلف شباك غرفتها بغضب... 

فقالت هند بغضب = والله حلو...حتت جربعتين دخلو حياة بيجاد و ابنى ليستولو على كلل ده اللى اساسآ من حقى انا و بنتى و ابنى فقط...بس عاادى مستحيل اسبكم عيشين مرتحين فى القصر طول منا موجوده... ماشى...انا وراكم لحد ما تسيبو البيت ده و تبعدو عن حياة ولادى 😠😠

.. اما نرجع ل لارا و بيجاد .. 

زقت لارا بيجاد بعيد عنها بغضب وقالت = ابعد عنى اخر مره تقربلى تانى يا بيجاد...انت فاهم ولا لا 

رفع بيجاد يديه فى السماء وقال = خلاص خلاص مش هقربلك تانى...بس عوزك تحكيلى كل حاجه حصلتلك يا لارا

لارا باختناق = ليه عشان تعمل زيهم هه و ليه ماهو انت اول واحد أذتنى و كسرتنى...جاي ليا دلوقتي ليه ها...لسه عاوز منى ايه مش اخد حقق منى خلاص هااا ما تسبنى فى حالى بقا يا اخى  

بيجاد = لارا انا اللى هخدلك حقق منهم احكيلى ايه اللى عملوه فيكى و انا اوعدك انى هجبلك حقق منهم و قدام عينك و هخلصك من ممدوح خالص...بلا تكبرى يا لارا لانك محتجالى...طول ما انتى من غير ضهر جوزك هيفضل وراكى لحد ما يرجعك تانى لجحيمه او ممكن يطلبك فى بيت الطاعه...فسعدها هتعملى ايه لو عمل كدا...احكيلى ايه اللى حصل وخليكى واثقه انى مش هاخلى اي حد يأذيكى لا انتى ولا ابنك و هاحميكى حته من نفسى يا لارا 

نزلت دموع لارا بقهر ووجع وجلست بتعب على الاريكه وبدأت غصب عنها تحكى لبيجاد كل حاجه حدثت معاها و اعتـ*ـداء ممدوح عليها يوميآ و ضرب ممدوح لها و سهراته القزره يوميآ فى المنزل و جبرنها انها تخدم عليهم غصبآ و اخر شئ بيع ممدوح لها لاصدقائه بكل قرف مثل ان تكون فتاة ليل فغضب بيجاد بشده لدرجة ان عروقه ظهرت بشكل مخيف و اعينه احمرت بشده وهوا بيتك على اسنانه ليتحكم فى غضبه اممها عشان ميخوفهاش... 

فقالت بانهيار = هااااا اديك عرفت كل حاجه حصلت ليا بسببك...ها هتعمل ايه يا بيجاد...رد قول هتعمل ايه هتاخد حقى ازاى 

نظر لها بيجاد بتوعد لهؤلاء الكلا*ب وقال = هتشوفى دلوقتي بعينك يا لارا هاخدلك حقك منهم ازاى 

ومسك بيجاد يد لارا فجأه و ذهب بها فى نفس الوقت ده دخلت سميره و خلفها عمرو من باب الحديقه واول ما شافو بيجاد ماشى ب لارا تعجبو فجرت سميره خلفهم بخوف على اختها ولكن فجأه ركب بيجاد عربيتو و رحل بسرعه و لارا تنظر له بتوتر شديد وهيا تفرك فى يديها وهيا مش فاهمه حاجه ولا عارفه ذلك المجنون اخدها فين.. 

فقالت سميره بغضب = هوا اخد لارا وراح بيها على فين...ابن خالتك هيعمل ايه فى اختى 

عمرو ببرود = متخفيش بيجاد مستحيل يأذى لارا تانى لانه بيحبها 

سميره بصدمه = بيحبها...ازاى و امته؟ 

عمرو بضيق = ابقى اسأليه لما ييجى 

نظرت له سميره بغيظ فدخلت عربيت سلمى للقصر فجأه و توقفت اممهم فنزلت سلمى من العربيه و نظرت لسميره باستحقار من تحت النظاره فنظرت لها سميره بنفس النظره... 

فقالت = ايه يا عموره لتكون الحلوه دى كمان حامل منك و بتفكر تصلح غلطتك معاها 

سميره بغضب = ما تحترمى نفسك يا ام 44 انتى بدل ما المك 

سلمى بقرف = اووووه سوڤاچ بجد يعععع

عمرو بحده = سلمى ميصحش كلامك ده...روحى يلا على اوضك ومسمعش منك كلمه تانيه 

نظرت له سلمى ببرود و دخلت للقصر فقالت سميره بغيظ = واضح ان كل اللى هنا مرضا نفسيين و مش متربيين 

عمرو برفع حاجب = طب متشتبكيش بقا مع المرضا النفسيين و اللى مش متربيين دول عشان انتى عامله زى العصفوره الزنانه اللى بمجرد نفخت هوا هطيرها...يلا خشى على جوا

سميره بعند = لا هستنا لارا هنا...عشان اول ما تيجى اخدها و نمشى من هنا حااالآ

عمرو بغيظ اقترب منها بتهديد وقال = اقسم بربى لو مدخلتى يا سميره لشيلك مدخلك جوا و رزعك فى الاوضه بنفسى...هاااا 

نفخت سميره بغيظ و دخلت وهيا بدبدب على الارض فضحك عمرو عليها وقال = ناس مش بتيجى غير بالعين الحمره بصحيح...أاااااااه يخربيت تقل ايدك وشى ورم يابنت الورمه

.. بعد وقت فى مخزن بيجاد .. 

توقفت سيارت بيجاد امام مخزنه فنزل بيجاد من سيارته وذهب ل لارا و فتح لها الباب وهيا مرتبكه بشده و بصه للمكان بخوف... 

فقال بهدوء = انزلى يا لارا 

لارا بخوف = انت جيبنى هنا ليه يا بيجاد...لو سمحت سبنى بقا امشى و خلينى فى حالى ارجووووك 🥺

مسك بيجاد ايد لارا المرتعشه واللى كانت حطاهم على بطنها بحمايه لطفلها ففجأه قرب بيج اديها من فمه و بسها برقه وهيا تنظر له بدموع و خوف... 

فقال بحنان = متخفيش يا لارا...والله معدش هعمل حاجه تانيه تأذيكى...انا حقيقى ندمان على كل اللى جرارك بسببى و على اللى عملته فيكى و عاوز اصلح اي حاجه من اللى ادمرت بسببى...وصدقينى انتى هنا لتخطى على اول خطوه فى رجوع حقك يا بارا و بعد ما ارجعلك حقك من الكلاب دول واولهم الحقير  ممدوح...فاعطينى فرصه اسعدك

لارا بمراره = عاوز تساعدنى اخد حقى من ممدوح و صحابه و حاسس بالندم اوى...الندم مش هيفيد بحاجه ولا هيرجع حاجه من اللى راحت يا بيجاد...لكن قولى طلمه انت اللى هترجعلى حقي من ممدوح...مين بقا هياخدلى حقى منك انت يا بيجاد يا كيلانى...هاااا

غمض بيجاد اعينه بتنهيده عميقه و ندم وفتح اعينه مره اخره بنظرات ملياءه بالندم والحزن الشديد... 

وقال = انتى بردو يا لارا اللى هتخدى حقك منى...بس بعدين دلوقتي لازم تخدى حقق من ممدوح هوا و الكلاب اللى حولو يغتـ*ـصبوكى و تشفيهم و هما مزلولين و متكسرين وهنا و الحريم واحد 

ديقت لارا حواجبها باستغراب فشبك بيجاد ايده فى ايد لارا بتملك و حمايه و نزلها من السياره و اخذ لارا الخائفه بشده للمخزن... 

فقال بيجاد ببرود لرجاله = هااا ايه الاخبار يا رجاله عملتو اللى قولت ليكم عليه 

احد رجال بيجاد = طبعآ يا بيجاد بيه عملنا اللى قولت عليه بتمام و الكمال و الكتاكيت مرميين فى الاوضه بيتشهدو على نفسهم برحمه 

بيجاد = براڤو يا رجاله طب و اخينه التانى 

الراجل = لا ده عملنه زى مقولت يا بيه جوه متربط و عملنا معاه الواجب لحد محضرتك تيجى

لارا بدهشى = انا مش فاهمه حاجه انتم بتتكلم على مين بالظبط 

بيجاد بابتسامه حنونه = هتفهمى دلوقتي كل حاجه يا لارا...تعالى معايه و انتى تفهمى كل حاجه 

واخذ بيجاد لارا لاحد الغرف لتشهق لارا بزهول عندما رأت صحاب ممدوح مرميين ارضآ و غرقانين بدما*ئهم وهم مش ظاهر منهم ملامح من كتر الضرب واللى صدمها ان كان يوجد عندهم بقعت دما*ء كبيره مغرقه بناطلنهم من عند الحزام فدققت بنظرها غصب عنها لترتجف من بشاعت المنظر بعد ما فهمت اللى عملوه فيهم فمحستش بنفسها غير وهيا بتدفن وجهها فى صدر بيجاد اللى ضمها بحنان وكانت ترتعش بشده... 

فقالت بارتعاش = هو هونتا ع عملت ف فيهم ايه بالظبط 

بيجاد وهوا ضاممها بحنان = خلدهم هما و الحريم واحد...عشان الغلط اللى عملوه معاكى ميتكررش تانى مع اي بنت تانيه...وكدا حقك رجع منهم تالت و متلت...بس عوزك قو*يه كدا...متخفيش هما مش هيتسجرو يأذوكى تانى طول منا عايش 

لارا بدموع = أأنت هتـ هتقـ*ـتلهم هاا 😭😰

ابتسم بيجاد لها وقال = اقـ*ـتلهم ليه حد قالك انى قتا*ل قتـ*ـله هههههههه لا يا لارا انا مش هقتـ*ـلهم ولا حاجه...هما خلاص اخدو اللى يستحقوه  

لارا بصدمه و هيا مزالت دفنه وجهها فى صدر بيجاد = طـ طب همـ هما مـ ما*تو ولا ولا ايه...ليه مش بيتحركو؟ 

رفع بيجاد راس لارا و نظر لاعينها بعشق وقال = لا مامتو*ش للاسف لسه عيشين بس اغمن عليهم من كتر الضرب بس...بس لو عوزاهم يمو*تو فى اقل من ثانيه هيكونو مقبلين رب كريم...بس انتى تأمرى 

بعدت لارا بسرعه و قالت = لالالالا ارجوك يا بيجاد بلاش د*م و كفايه اللى حصل ليهم...ارجوك سبهم يمشو من هنا و انا كده اخد حقى منهم خلاص و كفايه اوى اللى حصلهم

تنهد بيجاد بحب وقال = ماشى يا لارا انتى تأمرى ونا عليا التنفيذ...حكيييم

جه احد رجال بيجاد يدعى حكيم وقال = نعم يا بيجاد بيه 

بيجاد بجديه = خد الكلا*ب دول و ارميهم قدام اي مستشفى 

حكيم بطاعه = اومرك يا بيجاد بيه 

وراح حكيم لينفذ كلام بيجاد فـ اخذ بيجاد لارا وهوا محاوضها بحمايه و ذهب لغرفه اخره ولكن فجأه توقف بها قبل ما يدخل للغرفه و توقف اممها فنظرت له بتوتر...

وقالت = فيه ايه...بتبصلى كدا ليه؟ 

رفع بيجاد ايده ليعدل الحجاب عليها ففكرت لارا انه هيضربها فرجعت للخلف بخوف فتنهد بيجاد بحزن و اقترب منها وعدل لها حجبها و لارا تنظر له بتوتر شديد و افعاله محيراها... 

فقال بيجاد بتشجيع = عوزك تكونى قو*يه و اتأكدى انى هكون معاكى ومش هسيبك يا لارا...مش عاوزك تخافى توعدينى 

لارا بتوتر = بـ أيه؟ 

بيجاد بابتسامه = بأنك متخفيش...توعدينى 

لارا بتنهيده = اوعدك يا بيجاد 

ابتسم لها بيجاد بعشق و مسك اديها مره اخره بتملك ودخلو للغرفه لتتفاجأ لارا عندما تلقا ممدوح متربط ويجلس على ركبتيه على الارض و هوا منزل رأسه ووجهو غرقان د*مائه وكان حاله العن من حال اصحابه فكان وجهو مليان بالكدمات و جسده مليأ بلجروح العميقه فاول ما سمح ممدوح صوت خطوات تأتى عليه رفع رأسه بالعافيه ليرا مين ليتفاجأ بلارا امامه و جانبها بيجاد... 

فقال = هههههههه انا كده فهمت كل حاجه هه اهلآ يا حرمى المصون و انا اقون اختفيتى و رحتى فى انهى داهيه انتى و ست سميره حبيبت قلبك دى...اتضح انك جريتى بسرعه على حضن البيه يا فااا*جره 😠

فزعت لارا بخوف فضربه بيجاد لكمه قو*يه وقال = انت تخرص خالص انت فاااااهم...لارا دى ستك و تاج راسك...المفرود يا كلـ*ـب تيضاتى راسك و انت بتكلمها يا اما هوريك الويل يا ممدوح الكـ*ـلب 

ممدوح بغضب وهوا بيحاول يفك نفسه = انت مين يا ابن ال🐕 لتدخل مابينى انا و مراتى  

بيجاد ببرود وهوا ماسك يد لارا بتملك = اللى كانت مراتك يا حلو هه لكن دلوقتي هتكون طلقتك يا ممدوح و زوجتى المستقبليه بس عوزك تسامحنا عشان مش هنقدر نعزمك على فرحنه اصلى مش حابب حببتى تكون قعده فى يوم مميز زى ده مشمئزه بوجودك يا دوحه ههههه 😏😎

وراح بيجاد حط ايده على خصر لارا و قربها منه اكتر بتحدى وهوا ينظر لممدوح فكانت لارا تنظرله بدهشى وهيا مش عارفه تقول ايه من صدمتها و عدم تركزها من وراء ما قاله بيجاد الان...

فقال ممدوح بشر = أاااا يا بنت ال******* هههههه شكل ده الحبيب اللى نمتى معاه قبل ما اتجوزك يا وسـ*ـخه 

ضربت لارا ممدوح بالقلم فجأه بدموع وقالت = اسكت انت بزاد متتكلم عن الوسا*خه يا ممدوح انت دخلت عليا صحابك و كنت اخد منهم فلوس لينامو مع مراتك شرفك عرضك...انت راجل انت...انت ولا حاجه...ولا حاجه يا ممدوح (ثم قالت بدموع) انا بستحقرك لانك اذتنى اكتر منه يا ابن عمى انت كسرتنى اكتر منه يا ممدوح و انا عمرى ما هسمحك لا انت ولا هوا على اللى عملتوه فيه 😭💔

وتركتهم لارا و لسه هتخرج ولكن يد بيجاد منعتها فنظرا لارا له بدموع و قهر فكان ينظر لها بيجاد بألم واختناق و راح مسح دمعها بحنان و كل دمعه بتنزل كانت بتد*بحه...

فقال = استنى يا لارا لسه فيه حاجه لازم تسمعيها الاول من الكـ*ـلب ده 

لارا باختناق = وايه هوا...انا مش عوزه اسمع منه ولا منك اي حاجه خالص يا بيجاد...ممكن 😢😭

بيجاد بتنهيده = لا يا لارا فيه حاجه مهمه اوى لازم تسمعيها من الكـ*ـلب ده قبل ما تمشى 

وذهب بيجاد لممدوح و شده من شعره وهوا ماسك فكه بيديه بغضب جحيمى وقال = ارمى عليها يمن الطلاق حالآ 

ممدوح بغضب = مستحيل لارا مراتى و هتفضل مراتى ومش سيبهالك يا ابن ال********* انت 😡😡

بيجاد بنظرات شر = انت متاكد من كلامك ده 😡

ممدوح بعند = طبعآ هه 😒

ابتسم بيجاد بشر ثم بعت عن ممدوح خطوتين و هوا عاطى ضهره له فابتسم بيجاد بسخريه و لارا تتابعه بقلق ففجأه شهقت بخضه عندما اخرج بيجاد سلا*حه ولف ووضعه على رأس ممدوح وهوا ينظر له بخوف و صدمه... 

فقال بيجاد بتهديد = خلاص طلمه مش هطلق لارا يبقا احسن تكون ارمله اهو نريح البشريه من امثالك...سلام يا ممدوح 

ممدوح بسرعه = خلاص خلاص هطلقها 

بيجاد بحده = كويس اوى...يلا عاوز اسمعها يا دوحه 

نظر ممدوح للارا بشر وقال = انتى طالق بتلاته يا لارا

اخذت لارا نفسها براحه غريبه حستها اول ما ممدوح رما عليها يمين الطلاق فابتسم بيجاد فتقدم احد رجال بيجاد منه و عطاله ملف فاخذه بيجاد منه و امر بفك ممدوح وهوا رافع عليه السلا*ح لحد ما مضى على اوراق الطلاق فرجعو ربطوه تانى و مضت لارا كمان على الاوراق ليتم طلقهم كاملآ فتركتهم لارا و خرجت باختناق شعرت به فجأه من المخزن فترك بيجاد ممدوح و خرج بعد ما وصا رجاله عليه و ذهب خلف لارا اللى خرجت من المخزن نيهائين بدموع وهيا بتحاول تاخد نفسها بالعافيه فمسك بيجاد ايد لارا ولفها له...   

وقال = لارا استنى... 

لارا بدموع = لسه عاوز منى ايه يا بيجاد...بص شكرآ اوى انك خلصتنى من ممدوح و انتقمت ليا منه هوا و صحابه...بس ارجوك انت كمان ابعت عنى بقا يا بيجاد انا نفسى اعيش مرتاحه شويه انا و ابنى...ارجوك 

بيجاد بتصميم = لارا انا هتجوزك و ابنك هوا ابنى على فكره انا مكنتش بتكلم وخلاص انتى فعلا هتكونى مراتى بعد شهور عدتك 

لارا بغضب = لا طبعآ مستحيل ده يحصل ابنى هوا ابنى لوحدى و مستحيل اتجوزك يا بيجاد يا كيلانى انت فاهم 

وجت لارا تمشى ولكن شدها بيجاد شده قو*يه خلد لارا تصدم فى صدره الصالب ولكن صدمت لارا ان بسبب شدد بيجاد لها و زى ما خبطت فى جسده فجأه خبط وجهها بوجه بيجاد بدون اصد و لمست شفايفها شفايف بيجاد بصدمه وهم ينظرون لاعين بعض... 

فهمس بيجاد للارا بعشق = مافيش حاجه اسمها مستحيل يا لارا...انتى هتكونى مراتى يعنى هتكونى مراتى و مش بمزاجك لا غصب عنك يا لارا...أنا اعترف انى غلط فى حقق زمان و بسبب الغلطه دى اضريت عشان اهرب من ندمى و تأنيب ضميرى اضريت انى اتجوز من اروا بنت خالتى لاهرب من حقيقة مشعرى ليكى...بس مستحيل اسيبك تضييعى منى تانى...سبتك تمشى زمان ومهتمتش بوجودك او فراقك...لكن معرفش انك هتكونى حاجه مهمه اوى عندى كدا...صعب يا لارا صعب و مستحيل اسيبك تمشى تانى 

لارا بدموع وهيا بتضربه فى صدره = ليه ليه يا بيجاد ليه مش عاوز تسبنى ليه جبتلى حقى من ممدوح برغم انك كمان ازتنى ليه اخدلى حقى من صحاب ممدوح ليه بتعمل كل ده ليه عاوز تتجوزنى و تتبنه ابنى برغم انك هتتجوز زى ما قولت من بنت خالتك ليه يا بيجاد قول ليه ليه ليه ليه 😡😢

بيجاد بصوت عالى وهوا يصرخ فى وجهها = عشان بحبكككككك...عشان كل اللى حصل قبل كدا عمرى منسيته...منستش اللحظه اللى كانت مابنا ومفكرتش اللحظه دى جت ازاى لكن ذكرياتى معاكى كفيل تخلينى اعشقك يا لارا برغم انى كنت مجروح منك زى ما انتى دلوقتى مجروحه منى...عشان حياتى بقت متعلقه بيكى...فهمتيييي ليييييه يا لارا 

نزلت دموع لارا بصدمه وقالت = بس انا بكرهك يا بيجاد و عمرى ما هاحبك...انت فاهم يا بيجاد عمرى ما هاحبك

بيجاد بامل = هتحبينى يا لارا هتحبينى و انا متاكد من ده...بس بعدين...اما دلوقتي يلا لان جوزنا هيتم يعنى هيتم يا لارا مهما عملتى و مهما قولتى انتى مراتى...قدام ربنا و بعد تالت شهور هتكونى مراتى فى القانون كمان 

نظرت له لارا بغضب و غيظ و زقت بيجاد و مشت بغيظ فقترب بيجاد منها و شد اديها و ركبها العربيه وركب هوا كمان و دور السياره بسرعه جنونيه نحو القصر... 

.. اما فى احد الاحياء الشعبيه .. 

دخلت الام صفاء وهيا بتنده لابنها = سليم يا سليم يابنى عوزاك...سليم اصحى يلا يا حبيبى و بطل نوم جبتلك شغل يا حبيبى خلاص 

خرج شاب فى اواخر العشرنات طويل القامه بجسد رياضى و ملامح وسيمه و اعين رصاصى فهرش سليم فى راسه بنوم وهوا يجلس جانب ولدته على الكنبه بنوم... 

وقال = ايه يا ست الكل انتى بطلتى تكونى ليا خاطبه و بقيتى سمسارت اشغال حره ولا ايه ههههههههه

صفاء = تصدق انى غلطانه يا ابن بطنى انى اول ما لقيت عمك شناوى كان عاوز شاب يقف معاه فى المحل مجاش فى بالى غيرك انت و بس والله انت عيل فقر... امشى يلا قوم اللبس و روح لعمك فى المحل عوزك 

سليم = نعم يا ماما عوزانى اروح اقف مع عمى فى محل الجزم بقا انا البشمهندس سليم يروح يقف فى محل جزم يخسارت سنين الدراسه و تعب الليالى و فى الاخر معلق شهدادى و قاعد عوطلى اففففف يا خساره كان نفسى احقك احلام كتيره لكن واضح الاحلام دى لغرنا يا ماما  

صفاء بحزن = هون على نفسك يابنى...انا عارفه ان قعدتك دى خنقاك بس قولت لو احسن تلهى حالك فى الشغل احسن يابنى...بدل ما انت قاهر حالك كده يا حبيبى 

سليم بتنهيده = خلاص يا ماما هروح اقف مع عمى شناوى لحد ما ربنا يحلها من عنده و اشتغل بشهدى قبل ما اكبر و اعجز وولا اطول لا شغل هه ولا جواز 

صفاء = وهوا يعنى حد منعك تتجوز يابنى ما البنات حوليك فى كل حته و يطلبولك الرضا بس ترضا 

سليم = ونا مش عاوز اي حد ينول رضايه يا امى غير وحده بس...شغلانى و مطلعه عينى واول ما اقول يا جواز و اشيل المسؤوليه هروح اطلب اديها علطول...ادعيلى يا صفصف 

صفاء = ربنا يهديك لعقلك يا سليم يابنى و تتجوز انت وهيا و تريحونى بقا 

سليم بضحك = هههههههه مستعجله على جوزتى يا صفصف...ده انا حته اللى عملك حس فى البيت يا وليه...ولا تنكرى 

نظرت صفاء لابنها بحزن عميق وهيا تتذكر بناتها اللى اتحرمت منهم رغم عنها فوضعت صفاء يدها على خد سليم... 

فقال سليم بشك = مالك يا ماما...فيكى ايه...حاسس انك مخبيه حاجه عنى 

صفاء بألم = هاحكيلك يابنى كل حاجه عشان لو جرالى حاجه تدور على اخواتك يا سليم و تتجمعو من تانى يا حبيبى 

باس سليم ايد مامته وقال = بعد الشر عنك يا ست الكل...والله هعمل المستحيل و اقلب الدنيا عن اخواتى و هرجعهملك من تانى فى حضنك يا حببتى...بس انا دلوقتي كبرت و من حقى اعرف حكاية اخواتى كامله و ازاى طلعلى اخت تانيه فجأه كدا مع انك معرفانى ان انا ليا اخت واحده بس 

صفاء بتنهيده = هيا مش اختك اختك هيا اختكم فى الرضاعه كانت مامتها صحبتى المقربه ووالدها صاحب ابوك...لكن فجأه ابوها و امها سفرو و بعد سمتين رجع ابوها بيها و اكتشفنا ان امها ما*تت ونا اللى رضعتها على اختك...انا هحكى ليك على كل حاجه...انا و ابوك اتجوزنه عن حب و مع الايام كان ابوك بيشتغل و معيشنى ملكه انا و اختك لكن فجأه ابوك عمل حدثه جامده و بقا مشلو*ل فاضريت انزل اشتغل عشان البيت يمشى كما كان و فعلآ نزلت و بدأت اشتغل وفى يوم تعبت فجأه كنت فى اول حملى فيك و انا معرفش انى حامل فصعبت على صاحب الشغل و جه ووصلنى لحد البيت و ابوك شافنه ساعدها الغيره عمته و اتخانق مع مديرى خناقه كبيره وضربنى انا كمان حته قبل ما يسمعنى و طلقنى...طلقنى عشان بس شفنى نزله من عربيت راجل طب كان يسمعنى كان يكون عنده ثقه فيه اكتر من كدا لاكن لا...لا صدقنى وولا سمعنى و حرمنى من اختك لارا و فكر عشان هوا مشلو*ل فنا رحت بعت نفسى عشان أأكلهم موثقش فيا...دو اللى عرفته انه عرف بنتى اللى كانت سعدها 4 سنين ان امك ما*تت وهيا ريحه لاهلها فى البلد و عيش بنتى يتيمه طول السنين دى...ومن ساعتها و انا بحاول اطمن على بنتى من بعيد لبعيد لحد ما جالى شغل هنا أأمن منه بيت و فلوس و كنت ولدك خلاص فرحت اطلب من ابوك انى اخد بنتى لحضنى و اعيشها مع اخوها ولكن هوا رفض و نكر ان ليه ولد و فكرنى بضحك عليه  و سعتها ترضنى...ومن ساعتها لا اعرف حاجه عن اختك ولا حته شفتها لا هيا ولا اختها فى الرضاعه

سليم بحزن حضن امه وقال = اوعدك يا امى هلاقى اخواتى و هرجعهملك تانى اما الراجل اللى ابويا ده  ميعنليش اي شئ فى الحياه...ده انسان..!!! 

صفاء بسرعه = لا يا سليم متسبش فى ابوك ده ابوك يابنى مهما عمل و مهما حصل اوعى تقول حاجه تندم عليها بعدين انا كل اللى طلباه منك انك تلقيلى لارا و انا متأكده ان سميره هتكون معاه لان سميره ظل لارا هم الاتنين بيمو*تو فى بعض و مستحيل يفترقو عن بعض ابدآ...توعدنى بده يا سليم 

حط سليم ايده فى ايد والدته وقال = اوعدك يا امى 

.. بعد مرور تالت شهور كاملين .. 

كانت لارا تجلس امام الشباك تنظر للحديقه بشرود فاليوم اخر يوم فى شهور عدتها و كمان اول يوم لها فى شهرها الخامس فماذا رح تفعل بعد الان تهرب وتترك بيجاد وترجع لحيتها من تانى ولكن ممدوح مش هيسبها ووجدها مع بيجاد حمايه لها من شر ممدوح ولكن الان رح تحمى حالها من شر ممدوح ولا من شر بيجاد لا واللى زاد عليها مضيقات شقيقة بيجاد و زوجته لها فى الراحه و الجايه فكانو يلسون عليها دائمآ بكليمات جارحه ومهين بها و لاختها 
فاخذت لارا نفس عميق و زفرته بكل قو*تها وهيا حطه يدها على بطنها المنتفخه بحمايه لطفلها... 

فدخل بيجاد للغرفه بدون ما لارا تلاحظ فكان بيجاد يتأمل فيها بكل عشق نعم عشق يجرى فى شريانه عشق اتبنه على حالة اغتـ*ـصاب عشق اتبنه على كره عشق اتبنه على انتقام عشق اتبنه على تحدى فقترب بيجاد منها و جلس امام لارا... 

وقال = سرحانه فى ايه كده...ايه بتفكرى هتهربى منى تانى ازاى 

لارا بتنهيده = لا خلاص معدش هروب ده قدرى ولازم اعيشه بحلوو و مره...بس واضح انى بعيش مره و بس مره ووجعه و كسره و عذ*ابه...كل ده ليه...معرفش ليه كل ده بيجرا...ودلوقتى عيشه تحت سقف بيت واحد طول المده اللى فاتت دى مع اللى كان السبب فى كل اللى جرارى من اذا...لاااا ومجبوره اتجوز نفس الانسان اللى بسببه انتهيت زى ما قال ليا...بس للاسف يا بيجاد اتضح انك انت ملجأي الوحيد لاحمى حالى انا و ابنى من شر ممدوح...بس يا عالم هطلع من شر ممدوح هخش على ايه معاك 💔😢

ورجعت لارا تنظر للشباك مره اخره و غصب عنها نزلت دمعه متمرده من اعينها ففجأه اقترب منها بيجاد و مسح دمعها بحنان وهوا يجلس اممها...

وقال = دخله على ايام هتعوضك بيها على كل اللى انتى شفتيه من مر و قسوه و متاعب ليكى بسببى يا لارا...اوعدك انك انتى و طفلك امانه فى رقبتى لحد مامو*ت...ولو فضلت طول عمرى اتأسف ليكى على اللى عملته فيكى...فعمرى ما هقدر انسيكى اليوم ده... بس بتصرفاتى و افعالى معاكى غصب عنك هتنسى اليوم ده يا لارا

لارا بسخريه = هه طب و مراتك هتسمحلك بده اول ما تعرف ان اللى فى بطنى مش ابنك وان كل كلامك ليهم كدب فى كدب هااا...بلاش تقول كلام انت مش اده يا بيجاد لان انا و انت مستحيل يكون لينا عالمنا الخاص سامع قولت ايه...مستحيل 

بيجاد بنظرات تحدى = ووووو...يتتتبع 🤫

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent