رواية عشقت مسلمة الفصل السابع 7 - بقلم ندى المطر
عشقتُ مسلمة { بقلم / ندى المطر }
الشخص : هل أنت متأكد من ذهابك سيدي .
ايليوت بحقد : يجب التخلص منه.
______________________Nada
سايمون : من هذه ؟؟!
مارتن : وهل من المفترض أنا أجيب !!
سايمون : اعتقد ذلك .
مارتن : حسنا هذه ستكون زوجتي .
سايمون : زوجتك كيف ألا ترى أنها من غير ديننا كما اعتقد انها هنا مجبرة ...
تحرك مارتن نحو الدرج وهتف بنبرة لا تحتمل النقاش : زوجتي شاءت ام أبيت...
وأكمل خطواته ...
سايمون : هل جن ؟؟
في الاعلى دلف إلى جناحه ووضعها على سريره وظل يتأمل هيئتها جسدها الصغير الذي يبدوا وكأنه جسد طفلة كان لديه فضول كبير نحو رؤية وجهها تحركت يديه نحو نقابها ليزيله لكنه توقف فجأة ..
مارتن : لا أحتاج لرؤية وجهك عاجلاً أم آجلا سأراه ..
وترك جناحه وتحرك نحو الأسفل ..
مارتن : ستيفن أين ديلان...
ستيفن: لقد كان مع الاطفال وأعتقد أنه نام ..
مارتن : حسنا سأعطيك اسم فتاة واعتقد انها مصرية اريد كل ما يخصها ..
ستيفن بطاعة : حسنا سيدي ..
مارتن : الدكتور ندى الجارحي كل ما طلبته اريد أن أراه غدا عندما استيقظ هذا يعني لديك الليل فقط ..
وتركه وتحرك نحو مكتبه ...
مارتن بتفكير : لماذا أخبرته أنها زوجتي ولم أقل طبيبة كما أنه كان بامكاني قتلها عندما رفضت لماذا لم افعل ستظهر الايام حقيقة هذا الأمر...
_____________________Nada
مضى الوقت وأتى الصباح
فتحت عينيها بتثاقل ليقابلها ظلام وشيء على وجهها وضعت يديها لتجده نقابها عدلته لتحول عيناها بالمكان لترفع نقابها وهي تنظر للغرفه الكبيرة وذاك السرير التى هي عليه الآن..
ندى بغرابه : انا بعمل ايه هنا ثواني ثواني الغبي دا اللي جابني هنا ياربِ هطلع من الكارثة دي ازاى وكأن كان ناقصني بلاوي ...
نهضت عن الفراش وانزلت نقابها اتجهت لمرأة الغرفه لتعدل من هيأتها ...
ذهبت باتجاه الباب وفتحته ثم خرجت ظلت تنظر يمين ويسار لا تدري من أي اتجاه تذهب وحسمت أمرها ستذهب يميناً...
ظلت تمشي حتى وجدت سلم يشير لاسفل فنزلت بسرعه لتجد أمامها طاولة كبيرة مليئة بالطعام ولا يوجد احد يجلس ...
ندى : حياة الأجانب بدأت تطفح على الواقع ...
_ ماذا تقولين !!!؟
التفتت بفزع وهي تطالع من أمامها يبدو رجل في عقده الثلاثين وجهه خالي من الخبث هكذا حدثت نفسها ...
سايمون : أنتِ فتاة ليلة أمس أليس كذلك ؟؟
ندى : فتاة مين يابا الحج ركز كدا معايا ...
سايمون بملامح وجه تدل على عدم فهمه : ماذا تقولين أنت!
ندى : ياربِ نسيت ... أعني أي فتاة يا سيد انا لا اعلم ...
ابتسم بوجه بشوش ليقول : لا بأس إذا هيا لتناول الطعام قليل من الوقت وسيأتي بقية العائلة ..
ندى: لا أنا اشكرك لابد أن ارحل قبل أن يأتي ذاك الرجل ...
_لا رحيل عن هنا ومن الأفضل الجلوس لأنك باقية هنا اعتقد مدى حياتك ...
التفتت له ما أن ميزت صوته لتصرخ به : أنت مجنون يا رجل أو مختل سأشتكي عليك بأنك اختطفتني وتهددني ...
جلس بدون اكتراث لحديثها : الصراخ صباحاً مضر بحلقك أم أنك لا تعلمين هذا يا دكتور ...
ندى بحدة وغضب : اعدني الى منزلي ..
مارتن بلا مبالاة : ما بك اخي العزيز اجلس الطعام ينتظر وهذا لا يصح ...
ندى : ياعم أخبر هذا الرجل أن يتركني أعتقد أنه مجنون لما لا يذهب إلى مستشفى للأمراض العقلية ...
كاد سايمون يرد ليقطع هذا دخول الاطفال ...
سيلفيا بتذمر : أبي لقد انتظرتك أمس لما تأخرت..
مارتن : كان لدي عمل..
نيكولاس: لقد أخبرتك أنه لن يأتي ..
ترك مارتن الشوكة ونظر لابنه : ولما يا سيد نيكولاس ؟
نيكولاس: أعنى انك دائما تعمل لوقت متأخر ولا تأتي...
قاطعتهم ندى التى كان تقف وتستمع لحديثهم : حسنا علاقة جيدة ولطيفه والآن أعيدوني الى منزلي ...
بيا بغرور : ماذا يكون هذا الشيء المتحدث..
اغتاظت ندى من حديثها : هذا الشيء الذي لم تربي عليه يا صغيرة .. ثم رفعت اصبعها في وجه مارتن وهي تقول بغضب جم : اعدني لمنزلي ...
حسنا لقد طفح الكيل من صراخها لذلك نهض ووقف أمامها وما ان وقف حتى لاحظت فرق الطول بينهما انخفض لمستواها ليقول بصوت أشبه بالفحيح : كنت أود عملك هنا كطبيبة أطفال ولكن بعد صراخك هذا واغنيتك اعدني الى منزلي فيمكنني القول بأنه لا منزل لك سوى هنا ولن تعملي كطبيبة أطفال أنت الآن زوجتي ...
كانت تستمع إلى كلماته لتقول : زوجة من متى هذا اعتقد انك ثمل ...
مارتن ببرود : لست ثمل كما سمعتي..
ندى ببرود مماثل : وكيف حدث هذا ...
مارتن : من الآن انا قولت وسينفذ ...
ندى : أنت مجنون أليس كذلك !!
تدخل سايمون : أعتقد أن معها حق كيف ستتزوجها وهي ....
وترك كلامه معلق ليكمل الاخر : مسلمة ! لا بأس لتترك دينها ...
فتحت عينيها بتوسع لتقول باندفاع : ولما لا تترك دينك انت ؟!
ادعى التفكير بحديثها ليقول : أتعلمين معك حق بالواقع أنا لا دين لي لذلك لا مشكلة أن أكون على دينك لاتزوجك ...
ندى بسخرية : وكأني سأوافق على حديثك ...
مشيرا بعد أن نزلت واستمعت لحديثهم الطويل : ولما ترفضين وكانك كنتي تحلمين بهذا قبلا ...
ندى : معك حق انا لا احلم بهذا لذا لا اريد ...
مارتن : كفى ساعتنق دينك وستتزوجنني رغما عنك ...
ورحل ليستوقفه حديثها ...
ندى : من يعتنق الإسلام يكون مقتنعا به لا لأجل هدف يريده ...
مارتن : سابحث في هذا من الأفضل أن تتجهزي ..
ورحل ...
ندى بصراخ : ياربي ماهذا الرجل كيف وقعت في تلك الكارثة ...
سايمون بمحاولة تلطيف : أتعلمين هو ليس بذاك السوء ..
ندى : اتمزح معي بل هو السوء نفسه يارجل...
بيتر بلطف : لا لا أن العم مارتن لطيف جدا أعتقد أنه يحبك لهذا يريدك زوجة له كما أنه لا يسمح لأحد بالصراخ بوجهه لكنه سمح لك ...
ندى : وماذا سيفعل ...
سيلفيا: كان سيقطع رأسك...
ندى بصدمة : ماذا !!
ضحك سايمون : ماذا يا اولاد مزاحكم ثقيل معها ليس هكذا ...
نظرت مشيرا بتعالي : ماذا تخفي أخبرها أنه السيد مارتن جيمس زعيم المافيا الأمريكية ...
ندى بصدمة اكبر : زعيم ماذا ...
نيكولاس: أجل أبي زعيم المافيا الأمريكية هنا ...
ضحكت ببلاهه ووقعت أرضا لعل هذا الكابوس يختفي ...
ما أن وقعت ركض نحوها سايمون : يا الهي يا انسه يا فتاة ماذا كان اسمها يا الهي ...
حملها ووضعها بجناح أخيه وطلب طبيبة لها بحكم انها منتقبة ....
______________________Nada
بداخل مكان أشبه ببيت قديم ويكاد ينهار ويصبح غبار كما الأرض الواقف عليها دلف بعناية ....
_ كنت اعلم انك ستأتي قريباً...
مارتن ببرود : جيد وأعتقد أنك تعلم لما أنا هنا !
ابتسم الرجل : اتعتقد أنها جميلة وفاتنة حتى تضحي وتغير دينك ..
مارتن : لا أهتم لذلك أنا وأنت نعلم أن لا دين لي ...
الرجل : ولكن كما تعرف الاسلام دين له شروط وإذا كانت نيتك الزواج بها اقول لك اسلامك غير صحيح ..
مارتن باستغراب: وماذا أفعل حتى يكون صحيح !!؟
الرجل : نيتك تكون لانك تريد تغيير دينك ثم لأجلها ..
فكر قليلا ليقول : حسنا ...
اكمل الرجل بترقب: وهل ستترك عملك ..
نظر له يستشف حديثه ليتابع : عملك هذا لن يتناسب مع دينك ...
نظر له بسخرية : اتمزح انت تعلم أن هناك مصريين مسلمين يعملون بهذا ... كل ما عليك فعله أن تخبرني ماذا أفعل حتى اعتنق الإسلام...
تنهد الرجل : عليك قول الشهادتين وهي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول اللّه ثم تتوضأ وتصلي حتى تغتسل من ذنوبك وتغير اسمك هذا وإن كانت لديك وسوم فلتتخلص منها ...
مارتن : فهمت الأمر وداعاً...
ما أن ترك الرجل وخرج حتى سمع هاتفه يعلن عن اتصال ...
مارتن : ماذا ؟؟
ديلان بتوتر : سيدي إن الطبيبة فقدت وعيها و....
مارتن بحده : ماذا !!!
ديلان بتوتر اكبر : اعتقد أنها علمت من انت ...
مارتن بغضب : اللعنة عليكم جميعاً...
أغلق هاتفه واستقل سيارته عائدا إلى قصره ...
______________________Nada
في مصر على طاولة الطعام ...
فيروز : مالك يا عمار مش بتاكل ليه ...
عمار : قلقان على ندى مش عارف ليه حاسس ان في حاجه ...
فيروز : مش انت كلمتها بليل !
ردت شاهندا زوجة عمار : اه كلمها يا ماما ومعرفش انا ليه القلق دا كله ماهي عايشة حياتها هناك ...
عمار بحده : شاهندا قولتلك مية مرة ندى زي نور مش فاهم انا ايه الغيرة دي انا ماشي سديتي نفسي ...
وترك الطاولة وذهب إلى عمله ...
شاهندا : شايفة بعينك يا ماما ...
فيروز : انتي اللي غلطانه كذا مرة تحطي دماغك في دماغه وتجيبي سيرة ندى مع اني قولتلك أن ندى قعدت معانا سنين ولو كان عايزها كان اتجوزها وانتي اللى مصرة على كلامك لحد ما هتخربي بيتك ...
______________________Nada
مارتن : تركت القصر لساعة واحدة اعود واجدها هكذا !!!
سايمون : كما تعلم لا شيء يبقى سر ..
ضيق عيناه لينظر لأخيه ليقول الاخر : ماذا ! لما تنظر إلى وكأني من أخبرها ...
مارتن : إذن من فعل ...
سايمون : الاطفال كانوا يتحدثون و ...
مارتن : تلك الشمطاء زوجتك ...
سايمون : يا فتى أنا أخاك الأكبر وهي زوجتي فلتحترمها قليلا ...
مشيرا : وكيف يحترمني ومن أين له بهذا ..
مارتن: امرأة مثلك ليس لديها ما احترمها لأجله..
كادت ترد عليه ليتركها ويرحل نظرت بغضب لزوجها ...
سايمون : هو محق ...
رفع كتفاه بلا مبالاه وذهب ...
أما عند منتقبتنا ...
ذهب إلى جناحه ليبدل ملابسه ثم ليذهب ويراها وكأن القدر أراد خلاف هذا ..
ما أن دلف حتى وجدها على فراشه تنام بعمق ابتسامه شقت طريقها إلى شفتيه ليقول بنبرة لعوب : يبدوا أن سايمون أصبح يفهمني جيداً...
_____Nada______Almater___
بعتذر على التأخير دا اولا
ثانيا الراوية خليط بين الفصحى والعامية زي ما انتم عارفين البطلة اتنقلت من مصر لأمريكا فبدل ما اكتب انجليزي وارجع اترجم هيكون فصحى ...
___________
عشقت مسلمة
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقت مسلمة) اسم الرواية