رواية انتقام تحت راية الحب الفصل السابع 7 - بقلم ندى المطر
انتقام تحت راية الحب {بقلم /ندى المطر}
مر على أحداثنا هذه ما يقرب سبع سنوات حدث خلالها الكثير
_سيدي لقد تم القضاء على ذاك الشرطي ..
ليجيب سيده : أحسنت ليكن هذا جزاء من يقف في وجهي ..
_لا أحد يقدر على هذا سيدي فمن لا يعرف الظلام سيد المافيا حول العالم ...
:ليكن هذا تناول أنت قضية روسيا وأخبرني بالجديد..
انحنى الرجل وذهب أما هذا الملقب بالظلام كان ينظر إلى الفراغ ليستعيد تلك الذكرى اللعينة التي جعلته يفقد ما تبقى ما إنسانيته...
فلاش باك ..
قلت لك اتركها ...
الرجل : أتظن انك تقف في وجهي يا ولد ولكن علي أن أعترف ذوقك جميل كوالدك تماما كان ينتقي زوجاته بعناية ..
اسودت عيون الآخر: قلت لك اتركها ستندم ..
ضحك الآخر بسخرية ليقول : ولد في السادسة عشر يجعلني أندم ليكن لك هذا انظر إلى ما سأفعله ...
نظرة الخبث مع تلك الابتسامة القذرة وهو يقتلك تلك التي في يديه بكل دم بارد نزعت منه الرحمة بهذه الصغيرة بيده ...
_ماااايااااا
نظرات خالية تحولت إلى سواد قاتم وهو يرى معشوقته وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يدي هذا القذر اللعين اندفع نحوه ليكيل له الضربات وهو يضربه بكل وحشيه انتهاء بإخراجه أحشاء هذا الرجل والتمثيل بجثته ...
باك
لقد نزعت ما تبقى ما انسانيتي معك منذ رحلتي يا حبيبتي
نهض ينوي الرحيل ...
________________________Nada
في القصر المظلم
دلف بهيبته التى اعتادوها منه منذ سبع سنوات منذ تلك الواقعة الأليمة التي حولته إلى نسخة من أبيه بل وأسوأ منه فهو جعل من نفسه نسخة أسوأ من أبيه والذي زاد الأمر سوءاً عليهم هو رحيلها هي الأخرى
"حقا الحب يقتل صاحبه ما لم يكن حبيبك حيا ما تكن لتعيش بعيدا عن عينيه"
_الى متى يا جاك ..
جاك ببرود : لا تنسى يا شادي أني لم أعد ذاك الصغير ..
شادي بتنهيدة حارقة : يابني هذا المستنقع والدك كان يبعدك عنه لم يكن ليريد أن يراك هكذا ..
جاك ببرود كالصقيع: وها أنا ذا أصبحت هكذا هل ستغير هذا ...
نور : جاك يابني عمك يريد أن يطمئن عليك في امان ...
جاك : انا بخير لا احتاج لقلق أحد ...
وتركهم وصعد ...
رين : لن يعود يا شادي لقد تحول منذ موتها ...
شادي : لم أكن أتخيل أن حبه لها شديد هكذا ..
ماكس : لما تعجب أنسيت ماذا فعلت هي الأخرى عجيب أمر العشاق حقا ...
دمعت عيناي برلين عند تذكرها أخر حديث مع آفين ...
فلاش باك
صوت طرق الباب لتسمح برلين للطارق بالدخول...
آفين وهي تدخل : أردت أن أتحدث معك...
ابتسامة صغيرة على شفتيها : هيا ..
جلست آفين بجانبها وأمسكت يدها : لطالما أردت أن يكون لي صديقة أتحدث معها ولكن لم تسمح لي تلك الحياة بذلك ما أردت قوله إن الشيطان يحبك كثيرا و ..
قاطعتها برلين: أعلم هذا ...
آفين: كان يريد أن يراك سعيدة مع زوج يحبك ويعاملك كأنك ابنته وليس زوجته لهذا اختار لك زوجا يحبك ويصبر على جنونك ...
برلين باستغراب : ومن هو ذاك الشخص..
آفين: ماكس ! ماكس يحبك ...
برلين بسخرية: اتمزحين ؟!
آفين: لا لا امزح حقا يحبك فكري في الأمر يا عزيزتي واسمحي لقلبك أن يتناول فرصته من الحب ....
باك
مسحت تلك الدمعة التي نزلت من عينيها فهي أعطت لقلبها فرصة كما أخبرتها وها هي ثمرة تلك الفرصة تجلس بجانبها أجل ابنهما الصغير التي سمته أيهم كوالدها الراحل ...
جاسر وهو يدلف فقد أصبح ذاك الفتى ذا الخامسة عشر فقد اشتد عودة : ابي أخبر أنجل أن لا تخرج بمفردها ..
نور : لماذا اتركها تلعب ..
جاسر بحدة وغضب : لا لن تلعب مع أحد سوى انا ...
البرت : يافتى اترك الفتاة تلك ولا تخنقها بتحكمك ...
جاسر بنذق : من طلب رأيك ...
شادي بحدة : جاسر اعتذر ..
جاسر بحدة وهو يتركهم ويصعد : لن اعتذر لأحد ..
تنهد شادي ليقول البرت : انقلب حال الاطفال منذ رحيلها ...
_________________________Nada
في الأعلى
كان يجلس على طرف الفراش وهو يمسك بتلك الصورة التى تجمع والده مع تلك الشيطانيه الصغيرة كما يسميها والده لتدمع عيناه دون إرادة منه
ليقول بنبرة خافته : لما رحلتي لقد أحببت وجودك كان يعوضني عن اشياء كثيره يا آفين...
لتهاجمه ذكرى معرفته برحيلها إلى معشوقها ...
فلاش باك
في تلك الليلة التى كانت عند برلين ذهبت وتحدث مع جاك وتركته لينام وعندما دقت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ذهبت إلى جناحه بهدوء وتركت ورقة بجانب سريره على مكتب صغيرة موجود وطبعت قبلة حانية على جبينه براحة وذهبت بهدوء إلى وجهتها الأخيرة حيث معشوقها ...
ذهبت عند ذاك التل التي شهد على نهاية معشوقها لتقف في هذا الظلام الهالك لتقول بصراخ ...
آفين بصراخ وهو يتردد في الارجاء : سآتي اليك فقد اشتقتك يا بلاكي..
كانت تلك جملتها الأخيرة قبل أن تلقى بنفسها من فوق هذا التل ..
هذا المكان الذي شهد تفرقها وها هو يشهد اجتماعهما في عالم آخر....
مرت ساعات وأتى الصباح ليعلن عن هذا الخبر الذي أصابهم بحزن مرير ..
استيقظ من نومه ودلف إلى المرحاض أخذ حماما منعشا وارتدى ملابسه وكان يذهب إلى مكتبه ليأخذ ساعته التى تركها هناك ليلة أمس فجذب انتباهه تلك الروقة هو لا يتذكر أنه وضع ورق هنا فتناولها ليرى مابها ...
"لكن شخص نهاية وأنا حانت نهايتي أنا آسفة لكوني لن اكون معك لكني اشتقت إليه لهذا سأذهب عنده أريدك الا تحزن فقد تمنى لي وله أن نلتقي هناك فلتعش حياتك يا جاك "
إلى جاك الصغير من صديقتك آفين
انتهت هذه الرسالة لتعلن عن الحزن المنتشر في الارجاء تلك الصرخة التي ظهرت منه أدت لتجمع الجميع ليعلموا ما حدث وأنها اختارت البقاء بقرب حبيبها ومعشوقها ...
كان جاك يمر بفترة عسيرة فكانت مايا بجانبه دائما مما جعل حبه لها يزداد وينمو أكثر حتى أتى ذاك اليوم التى رحلت فيه هي الأخرى ليتحول من جاك الصغير إلى الظلام ذاك الاسم الذي أطلق عليه بفعل أعماله حيث يضع قدمه يحل الهلاك في المكان بأكمله ...
باك
جاك بحزن دفين : رحلتي وتركتي فيا الأثر يا آفين ...
_________________________Nada
في مكان آخر
الرجل بغضب : لم يبقى سوى ابنه ليحكم كل شيء ألم يمت والده ...
الآخر بملل : أبي لننهي هذا الأمر ألم تسمع ما فعله ب اليستر مافيا امريكا ..
كايل بغضب : هل تعني أن أترك ولد صغير يحكمنا ...
آيين : أبي انا وانت نعرف أنه لعنه متحركة وليس كأبيه أنه الظلام أتعرف معنى هذا أن خطت قدمه فرنسا تعلم أنها نهايتنا ...
كايل بصراخ : لا أعرف كيف يفعل هذا في غمضة عين كنت أظن أن الشيطان مات ولم يبقى أحد لأتفاجأ بهذه اللعنة التي تركها وكأنه ينقصني ..
آيين: أبي أنا لن أغامر بما بنيته طوال هذه السنوات لنبقى بعيد عن دائرة عينيه حتى لا نخسر كل شيء ...
كايل : سأفكر في الأمر ..
آيين بتحذير : أبي أن حدث شيء سأتخلى عنك لانى حذرتك الى اللقاء ..
وتركه ورحل
كايل : هكذا يا آيين حسنا يابني لك ما تريد ...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (انتقام تحت راية الحب) اسم الرواية