رواية انتقام تحت راية الحب الفصل السادس 6 - بقلم ندى المطر
انتقام تحت راية الحب {بقلم /ندى المطر}
كانت تجلس على مقعد الشيطان وتشاهد الاخبار...
المذيعة: تم العثور على جثة السيد جان ورأس السيدة كريستي ولكن لا نعلم اين جسدها كما تم العثور على جثة مقطعة تماما تبين انها للسيدة ساشا بعد التعرف على دمها لا شك ان هذا فعل المجهول ترى هل ينتقم من الانتربول فقط ام هو قاتل متسلسل...
آفين: ارثر اعطني الهاتف...
اخذت الهاتف منه واتصلت...
المذيعة: لدينا اتصال من رقم مجهول لنرى مرحبا...
آفين: مرحبا احببت ان اجيب على سؤالك..
المذيعة بارتياب: هل انتى القاتل...
آفين: ذكيه انتى..
المذيعة: اذا ما الاجابة...
آفين: قتلتهم لانهم كانوا السبب في تفرقتي عن حبيبي ولكن لست قاتل متسلسل لا تقلقي لن اقتلكم... وداعا..
وانقطع الاتصال
المذيعة: والان قد عرفنا الحقيقة وانتهى الامر...
مرت ساعتين حتى رأت الفريدو ورين امامها..
الفريدو بغضب: ما هذا لما لم تخبريني....
آفين ببرود: لماذا اخبرك..
الفريدو بحدة: حقا لماذا واذا حدث لك شيء هيا اجيبي...
آفين: اختفيت لاسبوعين لما لم تسأل اين انا...
رين: سيدتي هل انتى بخير...
آفين بهدوء: اجل بخير رين اين البقية...
رين: في الطريق..
مرت عدة ساعات حتى دلف شادي والبقية...
جاسر وهو يركض نحو آفين..
جاسر بصراخ: آفيييين..
ارتسمت ابتسامه على شفتيها واستقبلته بحضنها...
جاسر: اين كنتي..
آفين: كنت هنا ابحث عن لعبة جديدة حتى نلعب عندما تعود...
شادي: نور اصعدي لاعلى وخذي الاطفال معك..
امتثلت لاوامر زوجها وصعدت نظر الى آفين..
شادي: لما فعلتي هذا..
آفين: كان لابد منه..
دلف جاك: اين ابي ي عم شادي..
شادي بتوتر: ا والدك ا....
قاطعته آفين: هيا نتحدث ي جاك ف الخارج..
وخرجا معا الى حديقة القصر
آفين بهدوء: والدك اختار الموت لانه يعلم ان ابنه سيكون حاملا للمسؤلية من بعده..
جاك بهدوء مماثل: لقد اخبرني بهذا...
نظرت له ليكمل: ابي كان دائما يقول لي انه لن يعيش معي كثيرا ابتدى كل هذا عندما كان يتركني لرين ويهتم بامري هو وقبل ان ارحل مع العم اخبرني انه ربما يكون اللقاء الاخير اعلم انه كان يحبني وربما اكثر من انجل اراد ان اكون صلب اعتمد على نفسي...
ضمته آفين بحنان: جاك يا عزيزي اعلم اني لن اكون اما لك وهذا لتقارب اعمارنا ولكن انت وصية والدك لي سأكون حمايتك لكن لفترة مؤقتة لاني لن اكون دائما على قيد الحياة...
نظر لها بتعجب: هل ستموتين انت كذلك..
ابتسمت: جميعا ميتون..
وتركته ودلفت للداخل..
وجدت شادي وماكس في وجهها
آفين بهدوء: ماذا ❓
تنهد شادي: لنتحدث بالمكتب ..
تبعته هي وماكس للداخل واغلقوا الباب خلفهم...
شادي: هل كنتي تعلمين...
آفين وقد تجمعت الدموع في عينيها: أجل..
ماكس: لما وافقت على خطته..
آفين: لم يترك لي مجال الاختيار... اكملت وقد بدأت دموعها بالنزول على وجنتيها البيضاء.. قال انه لا يقبل أن يموت على أيدى أحد ولا يقبل الموت بسبب مرض لذلك سيقتل نفسه بنفسه..
تنهد شادي بالم: لقد تعبت كثيرا معه ان يتعالج ولكنه لم يكن يستمع الي..
آفين بصوت مبحوح: اعتني بهم ي عم شادي لاني لا يمكنني البقاء هنا دونك..
شادي باستغراب: ماذا تقصدين..
ارتسمت ابتسامه من بين دموعها: لا تقلق سأكون بخير..
وتركتهما وذهب لجناحها...
ماكس: هذه الفتاة لا يجب تركها بمفردها..
شادي: هل من الممكن ان تقتل نفسها..
ماكس: لا تستبعد اي شيء، الشيء الذي لم يجعلها تقتل نفسها هو الانتقام وهي الان انتقمت اذا ماذا؟؟
شادي: معك حق..
وتفرقا بعد حديثهما ذلك...
_______________________Nada
في جناحها
جلست على الفراش بهدوء وهي تتذكر كل كلمة قالها وخرجت من فمه..
فلاش باك..
آفين: انت تستطيع التخلص منهم لماذا هذه الخطه..
تنهد الشيطان: آفين أنا لدي كانسر
ضحكت بصوت عالي: مزحك سخيف..
الشيطان بجدية: لا أمزح لدي كانسر منذ عام وكان بامكاني ان اتعالج لكن رفضت ذلك والان الوضع اصبح متأخر انا اسف..
هدوء هذا رد فعلها
الشيطان وهو يمسك يديها: أحببتك كمعجزة فكوني كذلك لهم.. آفين أجيبي..
نظرت له: احبك صغيرتي أعلم انك ستتفهمين الامر أليس كذلك..
آفين بهدوء: هو كذلك يا بلاكي..
ابتسم الشيطان ليقول بمرح غير معتاد عليه: لما لا تقولين أيهم فأنا هائم بك..
ابتسمت بهدوء: أنت أيهمي وشيطاني وبلاكي وكل شيء يا حبيبي...
باك
تلك الذكرى مرت بخاطرها لتقول بدموع: سآتي اليك يا أيهمي...
________________________Nada
دق دق دق
صوت باب الجناح يعلن عن الطارق ينتظر من يسمح له بالدلوف لكن ما من مجيب فأعاد الكرة ولكن لا أحد يجيب...
فتح الباب بهدوء ودلف ليجدها تجلس على سريرها شاردة الذهن..
ماكس: يا فتاة اطرق منذ ساعة..
صمت هذا ما قابله..
جلس بجانبها واخيرا شعرت به... نظرت نحوه لتقول بهدوء وضعف لا يعهده عليها..
_لماذا لماذا اختار ان يتركني..
تنهد ماكس: لم يتركك هو دائما معك ومعنا..
تجمعت الدموع في عينيها ليقول وهو يضمها نحوه: أرجوكي لا تبكي لا أعرفك بهذا الضعف ودموعك هذه غالية على قلبي يا فتاة.. الشيطان كان موجود ولازال الاشخاص الذي فارقونا لا يموتون أبدا بل دائما في ذاكرتنا...
وكأن كلماته ذكرتها بشيء لتعود في لمح البصر لتلك الشرسه التى تعود عليها دفعته بعيدا عنها..
نظر نحوها وهو يضيق عينيه: انها الهرمونات اليس كذلك..
برلين: اخرج من جناحي...
رفع حاجبه ليقول ببرود وهو يستلقي بجانبها: سأنام هنا..
برلين بصراخ: لن تنام هنا والان اخ...
قاطع صراخها حينما وجدت نفسها أسفله وهو يستند بذراعيه ليقترب من اذنها ليقول بهمس: سأنام هنا يا بيري واذا اعترضتي سأفعل شيء أود وبشدة فعله...
احمر وجهها من الغضب واذا بها تضربه بقدمها في بطنه وما ان فعلت ذلك حتى ترك يديه فوقع فوقها وتلاقت شفتاهما..
شعر بحاجتها للهوا ودفعها له فابتعد عنها ولكن لازال نفسها يختلط مع انفاسه
ماكس بمشاكسة: شفاه أم كرز..
زادت حمرة وجهها فابتعد وهو يستلقي بجانبها ثواني ثم جذبها لاحضانها...
حاولت الابتعاد ليقول بصوته الرجولي الخشن: نامي يا فتاة حتى لا افعل اشياء اخرى..
ما ان سمعت كلماته حتى اغمضت عينيها بسرعة
كان يتابعها وارتسمت ابتسامة رضا على شفتيه ليغلق الاضواء وينعم بنم هنيء بجوارها...
________________________Nada
هل انت بخير؟
التفت نحوها: ألست خائفة؟
مايا: جاك أنا احبك ولكن طريقة تعاملك تخيفني أتعلم أنا احب والدك لانه دائما يعاملني ك أنجل أختك ذاك الحنان لم أجده بوالدي دائما كان يفضل اخي..
نظر للفراغ ليقول: والدي لم يعد موجود يا مايا لكن أعدك سأكون مثله تماما فقط عام واحد وسأغير كل شيء سأكون أبي في كل شيء عدى شيء واحد قسوته...
سأصبح أقسى منه...
____Nada____Almater____
- يتبع الفصل التالي اضغط على (انتقام تحت راية الحب) اسم الرواية