Ads by Google X

رواية ملجأي الوحيد الفصل السادس 6 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية

 رواية ملجأي الوحيد الفصل السادس 6 - بقلم زهرة الندى 

فضل بيجاد يلف بعربيته طول الليل هوا و عمرو وهم بيضورو على لارا و سميره بخوف و توتر شديد وهم بيتواصلوو مع الحرس دائمآ... 

.. فى الصباح الباكر اليوم التانى .. 

استيقظت لارا و سميره بألم وهم نائمون على الارض طوال الليل فقامت لارا و غسلت وجهها من مياه البحر المالحه و شعرت بالجوع الشديد فجلست سميره نص جلسه...

وقالت بنوم = انا جعانه اوى 

لارا بجوع = وانا كمان همو*ت من الجوع ماكلتش حاجه بقالى تالت ايام وحسه انى قدامى شويه و هقع من طولى ورجلى وجعانى اوى اوى...يارب ساعدنه يارب

فضلت سميره تفكر فى حل تجيب منه فلوس ليجيبو اكل يسد جعهم الان فجت لسميره فكره و راحت خلعت سلسله اللى مش بتفارق رقبتها اللى كانت بتاعت امها ونظرت للسلسله بحزن فمكنتش متخيله بأنها فى يوم هضحى بذكره غاليه مثل تلك السلسله...

فقالت سميره بابتسامه = خلاص هناكل يا لارا لقيت الحل...خليكى هنا لما اروح مشوار وجيه علطول 

لارا بسرعه = لا يا سميره حته لو هنموت من الجوع بلاش تبيعى سلسلة امك...دى اخر ذكره منها ليكى 

سميره بابتسامة حب = يختى هيا الذكره فى حتت السلسله دى...ماما و بابا ذكريتهم هنا فى قلبى يا لارا وعمرى ما هنساهم ابدآ...خليكى بس هنا و خدى بالك من نفسك لما اروح ابيع السلسله و اجيب لينا حاجه نكلها و شبشب ليكى و شبشب ليا بدل ما احنا حفيين كدا...لحد ما نشوف حد نأجر منه حتت اوضه انشلا فوق الستوح نعيش فيها لما نشوف ربنا كاتبلنا ايه 

وتركتها سميره و ذهبت إلى احد محلات المجوهرات و باعت السلسله بحزن فهيا اغلا شئ تركتها مامتها لها ولكن اللى يعوزو البيت يحرم على الجامع وهذا الذى قالته سميره لنفسها لتصبر نفسها فباعت سميره السلسله و طلع حق السلسله 500 جنيه بالظبط فاخذت سميره الفلوس و ذهبت لاحد السوبر ماركات لتجيب اكل لها و للارا و ماء و ذهبت إلى الصيدليه و جابت مكركروم و شاش و قطن عشان رجل لارا و جابت لها شريت برشام فتامين للحوامل و جابت لها كمان جزمه طبيه وجابت لها شبشب و ذهبت للارا مجددآ وهيا معاها الحاجات... 

.. اما عند لارا عند الشاتق .. 

كانت لارا تجلس على الشاتق وهيا حضنه بطنها المنتفخه قليلآ بحمايه و دمعها نزله بألم على حلها و اللى اتعرضد له فى الشهرين اللى فاتو دوول بوجع وقهر... 

فقالت لارا بصوت مسموع و كأنها تحدث طفلها = معقوله يا قلب امك هتتولد فى الدنيا فى الشارع ماهو لو متصرفناش فى حل فى اللى احنا فيه ده هفضل انا و انت و خالتك فى الشوارع زى ولاد الشوارع...أهئ أهئ ياريتنى كنت مـ*ـت معاك يابويه الدنيا دى وحشه اوى اوى يا بابا وعمرى مشفت فيها يوم عدل وكنت بعدى و بحاول ارسم القو*ه ونا اضعف مخالق ربنا وكل اللى كنت محتجاه ايد تطبطب عليا و تصبرنى على مر الايام...ليه بيحصل معايه كل ده بس ياربى...لييييه لييييه 😭😭

فجأه انتبهت لارا لشابين كانو بيتمشو اتجهها و ظاهر على ملامحههم الاجرام و الانحراف و السكر فتوترت لارا بشده و ضمت حلها بخوف...

فقال شاب 1 = بص بص ياض الصروخ ارض جو اللى قعده هناك دى اففففف على الجمال يا جدعان 

شاب 2 = شايف شايف...ايه يا قمر ايه مقعدك لوحدك كده يا مزه متيجى و نديكى كل اللى انتى عوزاه يا مزه 

قامت لارا و لسه هتمشى برعب راح شاب وقف اممها و شاب وقف خلفها و لارا فى المنتصف مابنهم بخوف...

فقال شاب 1 = راحه فين يا مزه هوا دخول الحمام زى خروجه دى الليله للتك انهارده يا حلوه

لارا بخوف و توتر = ابعد عنى انت و هوا بدل ما والله اصوت و الم عليكم امت لا إلا ألا الله 

شاب 2 = صوتى يا حلوه برحتك كدا كدا الحته دى مقطوعه ولما حد ييجى ينقذه هههه نكون اخدنه كل اللى عوزينه منك 

وفضل الشابين يحولو يقتربو من لارا و يعتـ*ـدو عليها و لارا تصرخ باستنجاد وهيا تتذكر تلك اليوم المشؤم الذى خسرت فيه برائتها و كانت تصرخ بكل قو*تها و هيا تبكى بانهيار و فى تلك اللحظه كانت سميره جيه بلاكل و عندما رأت الذى يحدث وقع الاكل منها و جرت سميره بسرعه نحو لارا و هيا بتبعد الشابين عن لارا  بصراخ...

فقال شاب 2 = ايدا ايدا ده فيه مزه تانيه...ايه يا صحبى خلاص انت وحده و انا وحده 

سميره بشراسه = عشم ابليس فى الجنه يا روح امك انت و هوا 😡😡

وراحت سميره ضربت الشاب ضربه قو*يه تحت الحزام فصقت الشاب على الارض بألم شديد فجه الشاب التانى يضرب سميره راحت سميره بسرعه جابت لوح خشب كبير و ضربت بيه الشاب على دماغه لحد مجابت د*م ففضلت لارا تزحف للخلف و هيا ضمه رجليها لصدرها مثل وضعيت الجنين و هيا تتذكر تلك الليله بتفاصلها و صرخها الذى يتردد فى ودنها فجت سميره تقرب من لارا بخوف عليها راح شاب اللى ضربته بين صاقيه مسك سميره من الخلف و الشاب التانى كان يقف اممها بنظرات شر... 

وقال بغيظ و شر = بقا حتت بت زييك تضربنا...ماشى يا روح امك ههه اديكى وقعتى تحت ادينه وشكلك انتى المحظوظه الاوله هههههههههه 😈😈

كانت سميره تنظر لهم بخوف و توتر فقترب منها الشاب ولسه هيمسك اعلا درسها من عند الصدر ليمزقه ولكن فجأه صقت على الارض اثر لكمه قويه من يد احدهم فنظرت سميره بخوف لتسكن فى رحها راحه غريبه عندما رأت عمرو اممها و هوا اللى ضرب الشاب فراح عمرو شد الشاب اللى كان ماسك سميره و راح بيجاد مسك الشاب الاخر و فضلو يضربو فيهم بكل قو*تهم بغضب جحيمى فجرت سميره بدموع على لارا بسرعه و ضمتها بحمايه و لارا وضعه يديها على ودنها بانهيار و هم ضمين بعض بحمايه اما بيجاد و عمرو ففضلو يضربو فى الشابين لحد ما جم الحرس و اخذو الشابين فجره بيجاد و عمرو بسرعه نحو لارا و سميره وهم ضمين بعض بحمايه وخوف... 

فقال بيجاد بحنيه لهم هم الاتنين = خلاص اهدو هما مش هياذوكم متخفوش احنا معاكم اهو...لارا قومى خلاص الشابين راحو محدش هيأذيكى خلاص 

عمرو بقلق = سميره اهدى محدش يقدر يقرب منكم خلاص و قومى انا معاكى اهو

قلق بيجاد و عمرو جدآ من عدم رد كل من سميره و لارا عليهم فجه بيجاد يحرك لارا ليصدم عندما يلقاهم هم الاتنين اغمن عليهم من كتر الخوف فخلع بيجاد چاجت بدلته و لبسه للارا و عمرو عمل كده بردو و شال سميره و شال بيجاد لارا و ذهبو بهم بسرعه نحو عربيت بيجاد و طلعو بسرعه للقصر ووضعوهم على الفراش بعنابه و طلبو لهم بسرعه دكتوره تكشف عليهم فـبعد دقايق جت الدكتوره و بدأت كشف على لارا و سميره فلحظة الدكتوره القلق و الخوف اللى محتل وجوه كل من بيجاد و عمرو...

فقالت بتنهيده = متخافوش يا جماعه هما بس ضغطهم وطى فجأه بسبب صدمه عصبه وواضح انهم مكلوش حاجه بقالهم كام يوم و ده مضعف اكتر جسمهم...هونتو اجوزتهم 

بيجاد و عمرو معآ بدون تردد = ايوا يا دكتوره

ونظر كل واحد منهم لبعض بتعجب فرفع بيجاد حاجبه وهوا ينظر لعمرو فهرب عمرو من نظراته بضيق فانتبهو لحديث الدكتوره بقلق )...

الدكتوره بعمليه = طب خدو بالكم منهم كويس...و بزاد من مدام لارا لانها فى الشهر التانى واى مضعفات او صدمات او مجهودات هتاذيها هيا و الجنين وهضعرض حياتها فى خطر 

بيجاد بخوف = طب طب الحل يا دكتوره اخدها احسن تكمل شهور حملها فى المستشفى تحت عنايه كامله 

الدكتوره = لالا ملهاش لازمه حكاية المستشفى دى يا بيجاد بيه انت بس تاخد بالك منها وياريت متعرضهاش لاي ضغط نفسى عشان ميأثرش على الجنين و ياريت تاخد بالك اكتر من مدام حضرتك لان واضح انها متعرضه لحاله نفسيه سيأه جدآ...والكدمات دى مش طبعيه يا بيجاد بيه

اومأ بيجاد لالدكتوره بتنهيده و هوا ينظر للارا بخوف فقترب عمرو من الدكتوره وقال = طب وااا انسـ اقصد وسميره عامله ايه يا دكتوره هيا كويسه 

الدكتوره = اه هيا الحمدلله بخير و سبب الاغماء ده بسبب نزول ضغطها فجأه و واضح انها متعرضه هيا كمان لحالة صدمه نفسيه خد بالك بس حضرتك منها و حاول متضغطش عليها الايام دى 

فذهبت الدكتوره و ظبطت الكلونا فى ايد لارا وقالت = انا ركبت ليهم كلوجزات فيتامينات و مهدئات سبوهم يرتاحو شويه و ربنا يطمنكم عليهم هم و الجنين يارب...عن اذنكم و ابقو اتصلو بيا فى اي وقت لو حصلت مضعفاض مع مدامدكم 

ومشت الدكتوره ووصلها الحارس لباب الخروج فتنهد بيجاد بعمق وقال = ليه عملو كدا...ليه هربو من القصر 

عمرو بسخريه = معقوله انت بتسأل ليه هربو من هنا او بتحديد ليه لارا هربت من قصرك يا بيجاد 

بيجاد بغيره = اي لارا دى يا عمرو اسمها مدام لارا انت فاهم 

عمرو = لا والله دلوقتي مدام لارا ههه سبحانه مغير الاحوال و الاراء يا ابن خالتى 

نظر بيجاد لعمرو بغيظ فحب بيجاد يستفز عمرو فقال = بس واضح ان سميره بنت قو*يه جدآ و شجاعه غير انها انسانه جميله و...!!! 

عمرو بغضب و غيره = بيجاااااااد احترم حالك احسلك و ملكش دعوه بسميره...خلاص 

ابتسم بيجاد بسخريه وقال = هه ماشى يا ابن خالتى بس ياريت تلزم حدودك انت الاول و انا هلتزم بحدودى يا صحبى...واتفضل يلا نطلع و نسبهم يرتاحو  

نظر له عمرو بغيظ و مد ايده فى الهواء نحو الباب بمعنى انت الاول فضحك بيجاد بسخريه و طلع و خلفه عمرو ليتركون لارا و سميره يرتاحو...  
     
.. فى بدايت يوم جديد .. 
.. فى كلية سلمى .. 

كانت تجلس سلمى بجانب صديقتها ولاء وهيا تنظر لباب السيكشن بلهفه فقالت ولاء بتعجب = مالك يا سلمى ليه متنحه لباب السكشن كدا 

سلمى ببرود = وانتى مالك هااا...ليه حشره نفسك فى حياتى متخليكى فى حالك يا ولاء الله 

ولاء بغيظ = تصدقى بالله انى غلطانه انى بسأل فيكى ما تو*لعى و انا مالى فعلآ افففففف ( وقالت لنفسها بضيق ) اما انسانه قليلت زوق و مش محضرمه بجد حاجه مقرفه...اه لو اهلك يعرفو حقيقة بنتهم المصونه هه اخر احضرام و زوق جوه البيت اما براه اخر سفاله ووقاحه و قلت ادب 😠😒

اما فجأه صمت كل الطلاب عندما فجأه دخل العميد و كان راجل مسن فى الخمسينات من عمره ولكن مظهره تعطيه اصغر من سنه كان بجسد رياضى صالب و اعين سوداء و شعر بنى طويل قليل بجزا خصله بيضاء فرفع عصام اعينه للطلاب وبدء شرح مدته بدقه فكانت سلمى مركزه معاه بابتسامه بلهاء و هيا حطه اديها على خدها و بعد وقت انتهت المحضره و خرجو كل الطلاب فجت سلمى تمشى...

نده عليها عصام بجديه وقال = انسه سلمى ياريت تيجى ورايه على المكتب عشان عوزك فى امر مهم خاص بالبخث بتاع السناتى 

سلمى بتوتر = حاضر يا دكتر...اتفضل حضرتك 

مشى عصام و خلفه سلمى فقالت ولاء بشك = لا كدا كتير دى مش اول مره الدكتور عصام يطلب منها تيجى معاه المكتب بحجت البحث...اكيد فيه حاجه تانيه اكبر من البخث...ونا لازم اعرفها و هعرفها ههه 
 
.. فى مكتب المعيد عصام .. 

دخلت سلمى خلف عصام إلى مكتبه و اول ما عصام قفل باب المكتب جرت سلمى على عصام و حضته بلهفه وهم ضمين بعض بقو*ه...

فقالت سلمى بحب = وحشتنى اوى يا حبيبى اليوم اللى عدا ده عدا عليا كأنه سنه...وحشتنى اوى اوى

عصاب بحب = وانتى كمان يا قلبى وحشتينى اوووى يا نبض قلبى...ليه مجتيش انبارح زى ما قولتى انا كنت قلقان عليكى اوى يا حببتى 

سلمى = معلش اصل بنت خالتى تعبت فجأه و كنا فى المستشفى طول اليوم...بس انت وحشتنى اوى فى اليوم ده 

عصام برغبه اقترب منها وقال = وانتى كمان يا قلبى وحشتينى اوى اوى 

وراح عصام مقبل سلمى بشغف وهيا مسدسلمه له بكل ذره فى كينها و تعطيه شرف عائلتها بكل اقتناع فعشقها له عدا الحدود حرفيآ ولا تعرف انها بهكذا بدمر نفسها بيدها بكل رضا و موافقه... 

.. فى قصر بيجاد .. 

استيقظ الجميع و جلسو معآ على طاولت الطعام فقالت هند بتعجب = صح يا بيجاد يابنى ليه الدكتوره كانت هنا انا شفتها وهيا خرجه من القصر حصل حاجه ولا ايه 

دولد بخضه = دكتوره دكتوره ليه هوا فى ايه يابنى طمنى 

بيجاد بهدوء = ولا حاجه يا ماما...بسسس لارا تعبت فجأه و جبت لها الدكتوره 

اروا بسرعه = البيبى جرارو حاجه 

بيجاد بابتسامه فهوا يعرف ان اروا تعشق الاطفال مثل ما تعشقه و لديها قلب طيب لا يتلوث بالشر مهما كان جرا او هكذا الذى يعتقده فى الانسانه اللى رباها...

 فقال = لأ يا اروا...البيبى بخير بس ضغط لارا نزل فجأه 

ابتسمت اروا له بحب فجت الحارس اللى بيجاد تركه على غرفت لارا و اروا و همس لبيجاد بهدوء = بيجاد بيه مدام لارا و انسه سميره فاقو و طلبين حضرتك 

اومأ له بيجاد وقال = الحمدلله...بلهنا و العافيه على قلبك 

دولد = استنى يا بيجاد يابنى انت لسه مأكلتش لقمتك 

بيجاد = معلش يا ماما اصلى مستعجل شويه...يلا يا عمرو 

واشر بيجاد باعينه لعمرو بطريقه موحيه ففهمه بيها عمرو ما يقصد بيجاد فقام و قال = احم و انا كمان خلصت اكل الحمدلله...عن اذنكم 

ومشى بيجاد و معاه عمرو فقالت هند بتعجب = هوا فى ايه كدا ليه قامو فجأه لما الحارس ده جه و كلم بيجاد فى السر 

دولد بهدوء = هتلقيهم ريحين الشركه يا هند متكبريش الموضوع المهم دلوقتي ناخد بلنا من عروست الاسبوع ههههه فى تجهيزات كتير ليكى يا عروسه و شويه لما سلمى تيجى من كليتها هنروح سوا للمول لنجيب كل تجهيزات الفرح يا عروستنه...ده غير مصممت الديكور اللى هتيجى تصمم اوضك انتى و بيجاد و اشهر خياطه هتجيلك تعملك فستان ملوكى يليق بملكة الحفله 

اروا بسعاده = شكرآ اوى اوى اوى يا خالتو 

هند بابتسامه = لا خالتو ايه بعد كده تقوللها يا ماما مش هتكون مامت جوزك  

قامت اروا و حضنت دولد و هند بسعاده وقالت = طبعآ ماما و احلا ماما كمان بس المهم متغريش يا هنوده مننه ههههههه

ضحكت دولد و هند على كلام تلك المشكسه بحب وكانت اروا تضحك معاهم بكل سعاده ان خلاص بعد اسبوع هتكون زوجة حب عمرها بيجاد و اخيرآ... 

.. فى غرفت لارا و سميره .. 

كانت سميره اخده الغرفه ذهابن و ايابن بتفكير فقالت لارا بغيظ = نفسى اعرف احنا جينا هنا ازاى...هااا ازاى حابه اعرفها دى...مش احنا كنا هربنه من الهم ده اففف
 
سميره بتوتر = مااااا احم مااا بيجاد و عمرو هما اللى نقذونه من الاتنين اللى كانو عوزين يتهجمو علينا على الشاتق انبارح...وبعدين انتى ايه جرارك فجأه انا لقيتك قعده فى ركن و منهاره...ايه حصلك يا حببتى فجأه انا اترعبت عليكى 

لارا بدموع وفى اللحظه دى كان بيجاد داخل الغرفه هوا و عمرو ولكن اول ما بيجاد سمع كلام لارا فضل واقف على باب الغرفه بنظرات ندم و حزن عللى تسبب به من متاعب ووجع لتلك المسكينه...  

= افتكرت اليوم ده يا سميره افتكرت كل اللى حصلى يوميها...يوم ما ضاع كل حاجه...يوم ما كسرنى بيجاد فيه يوم ما اخد منى برئتى بكل وحشيه...افتكرت صريخى و عييطى و استنجادى بناس عشان حد يساعدنى أهئ أهئ افتكرت الكسره اللى حسيد بيها فى اللحظه دى افتكرت كل لمسه و كل نظره و كل كلمه من بيجاد افتكرت ابويه اللى خشرتك فى اليوم ده...ده مكنش ابويه بس لا ده كان سندى ووجوده فى حياتى كان عاطى ليا الامان اللى اتحرمت منه من بعده يا سميره...افتكرت كل مره ممدوح اغتـ*ـصبنى فيها و كل قلم و ضرب بلحزام و شتيمه و كلامه ليا و محولت بيعانى لصحابه لينامو معايا مقابل فلوس...عشان الفلوس يبيع شرفه و سمعته و كرمته...انا كنت و مزلت فى عذ*اب يا سميره...ط طب قوليلى انا ذنبى ايه فى كل ده يا سميره انا ليه يحصل فيه كل ده ليه ليه أهئ أهئ...انا ليه حصلى كل ده يا سميره ليه ليه...انا عمرى ما ازيت حد انا عمرى ما قولت لحد كلمه تجرحه طول عمرى بعمل حساب للكبير قبل الصغير...غلط فى حق انسان واحد بس فى لحظة غضب وكان التمن حياتى اللى انتهت و مستقبلى اللى ضاع و ابويا اللى ما*ت... ليه حصلى كل ده يا سميره ليه اهرب من عذ*اب البس فى عذ*اب غيره لييه...ليييه 😭😭

حضنتها سميره بدموع و هيا بطبطب على ضهر لارا بألم فكان بيجاد ينظر للارا بألم شديد و دموعه تتلألأ فى اعينه بوجع عل اللى عمله فى تلك البريئه فرفع ايده و لسه هيخبط على باب الغرفه ولكن فجأه رجع فى كلامه و ترك عمرو و مشى باختناق فهوا مش اد موجهدها الان مش تد رأيت كرهها له فى اعينها الان مش اد يرا دمعها حته فيوجد الف خنـ*ـجر يطعـ*ـنه فى قلبه الان ل100 قطعه و كليمات لارا تتردد فى اذنه مع تذكره لتلك الليله المشقومه... 

فتنهد عمرو وهوا مغمض عيونه و راح خبط على باب الغرفه بخفه فقالت سميره بضيق = ادخل 

دخل عمرو وقال بلطف = حمدلله على سلامتكم يا مدام لارا انتى و انسه سميره 

سميره بغضب = انتم جبتونا هنا تانى ليه هااا و ايه حصل بعد ما اغمن علينا هااا

لارا بتعب = لحظه يا سميره...بص يا استاذ احنا مش قعدين هنا ثانيه وحده و بعدين فين البيه التانى بيجاد ايه مش عاوز يوجهنى ولا ايه هااا 

جه بيجاد من خلف عمرو بعد ما تردد كتير على عدم الموجها ولكن مافيش اي فيده من الهروب ققال = لا يا لارا انا مش خايف اوجهك ولا حاجه...انا بس كنت بعمل مكلمه مهمه و جيت اهو...هااا حابه تقوليلى ايه 

قامت لارا من على الفراش بتعب و جت تقترب من بيجاد بغضب ولكن فجأه شعرد بدوخه مفجأه وكانت هتصقت على الارض ولكن يد بيجاد منعتها فصقتت لارا فى احضان بيجاد بدوخه شديده ففضل بيجاد ينظر لاعينها بعشق و لارا حطه اديها على رأسها بدوار شديد
فتنهد عمرو بضيق و مسك يد سميره فجأه وهيا تنظر لهم و خرج بيها من الغرفه بصمت و سميره فنظرت له سميره بصدمه شديده من مسكت يده ليدها وذهب بيها إلى الحديقه الخلفيه من القصر فشدد سميره يدها من ايد عمرو بغضب... 

وقالت = ايه يابنى ادم انت مين سمحلك تمسك ايدى كده و تخدنى...ايه ساحب جموسه ياخويه...وبعدين انت عاوز منى ايه...وسبتهم لوحديهم ليه مش ممكن ياذيها تانى و...!!!! 

فجأه اقترب عمرو منها و هوا قريب منها جدآ و حط صوبعه على فمها بغيظ لتسكت ولا يفصل مابنهم سوا سنتيمترات وهم ينظرون لاين بعض مباشردن وهم قربين من بعض بشده فكانت سميره تنظر لعمرو بصدمه و خجل من قربه منها و اول ما صباع عمرو لمس شفايف سميره بدئت شفايف سميره ترتجف بشده وهم يتنفسون بحر*اره بسبب قربهم من بعض لهى الدرجه... 

فقال عمرو = ايه لكلك لكلك لكلك مافيش سكوت رضيو و انفتح ما تسكتى شويه عاوز اتكلم و اقولك جبتك هنا ليه 

احمرت خدود سميره بخجل و بعدت وجهها قليلآ عن عمرو و قالت = ممكن تبعد شويه كدا ميصحش يا استاذ 

ابتسم عمرو بسمه جذابه وقال بمشكسه = ايه ده هونتى بتتكسفى زى باقيت البنات...اصراحه فجأتينى ههههههه 😂

سميره بكسوف = احم ايه الهبل ده يا استاذ انت...انا راحه للارا اشفها بدل ما الحيو*ان اللى اسمه بيجاد ده يحاول يأذيها تانى 

وتركته سميره و لسه هتمشى فاخرج عمرو شئ من جيبه و رفعه فى الهواء وقال بخبث = طب مش ناويه تخدى السلسله دى يا سمسمه

تعجبت سميره كلام عمرو فلفت له لطرا هوا يتحدث عن ايه لتتفاجأ بعمرو رافع سلسلة والدتها فى الهواء وينظر لها بخبث فقتربت سميره منه لتأخذ السلسله بسرعه ولكن عمرو بعدها...

وقال باستفزاز = تؤ تؤ مش بسهوله دى يا سمسمه... بس عجيبه واضح جدآ ان السلسله دى غاليه عليكى جدآ 

سميره برجاء = اوى...ممكن تجبها 

عمرو بسخريه = طلمه غاليه عليكى اوى جدآ هه ليه بقا بعتيها يا سمسمه

سميره بغيظ = اولآ اسمى سميره ثانيآ ميخصكش لو بعتها او لا هتلى السلسله بتعتى لو سمحت 

ابتسم عمرو بمكر وتذكر كيف اشتره سلسلة سميره من صاحب المحل... 

Flash Back ♡

كان عمرو ماشى فى الشوارع وهوا بيبص يمين وشمال وهوا بيدور على البنات بقلق ولكن فجأه لمح سميره دخله احد محلات المجوهرات فذهب عمرو بسرعه خلف سميره و دخل خلفها المحل من غير ما تلاحظه سميره... 

فقالت سميره بحزن لصاحب المحل = لو سمحت انا عاوزه ابيع السلسله دى...شفها كده هتجيب كام...بس بسرعه لو سمحت 

مدير المحل = تمام يا انسه...ثانيه 

فاخذ مدير المحل السلسله ووزنها وقال بعمليه = بصى هيا تجيب بالظبط 500 جنيه يا انسه 

سميره بصدمه = 500 جنيه بس...مينفعش تهزهملى  شويه 

مدير المحل = لا مينفعش يا انسه...السلسله دى اصلآ قديمه اوى و مش هتتباع بساهل و هتتحط عليا بخلساره كمال 

سميره بضيق = طيب خلاص 500...500...هات الفلوس 

اخذ مدير المحل السلسله من سميىه وهيا تنظر للسلسه بحزن وكأنها تودع ذكراها الوحيده لولدتها وعمرو يتابعها سرآ فعطاها صاحب المحل الفلوس فاخذت سميره الفلوس و مشت فخرج عمرو من مكانه وذهب بسرعه نحو مدير المحل... 

وقال = لو سمحت انا عاوز اشترى السلسله اللى باعتها ليك الانسه اللى لسه مشيه دى 

مدير المحل = اه بس دى غاليا عليك اوى يا بيه 

رفع عمرو حاجبيه بغيظ وقال = لا والله دلوقتى بقت غاليا ماشى بكام السلسله 

مدير المحل بطمع = بـ 5 تلاف جنيه يا فندم 

ادك عمرو على سنانه بغيظ و لانه عاوز يلحق سميره بسرعه قبل ما تخدفى مره اخره فعطا له الاموال و اخذ السلسله و مشى بسرعه خلف سميره و هوا بيكلم بيجاد فى الهاتف و بيعرفه انه لقاهم و فضلو مراقب تحركات سميره سرآ لحد ما بيجاد جالو و مشو وراها لحد مكان لارا وهم يتوصلو مع الحرس... 

Back ♡

فابتسم عمرو و قال بخبث و استفزاز = وايه المقابل يا سمسمه...انا واحد اشتريت السلسله دى عادى جدآ من محل المجوهرات انتى...بقا مالك بيها ياااا انسه سميره 

تلألأت دموع سميره داخل اعينها وقالت بحزن = بس دى بتاعت ماما الله يرحمها ونا اضريت ابعها لاجيب اكل ليا و للارا...لو سمحت هات السلسله ونا هجبلك الفلوس اللى دفعتها فيها...خلاص 

عمرو برخامه = خلاص لما تجبيلى حقها ابقا ادهالك 

سميره بضيق = طب جبتها بكام 

اقترب عمرو منها وقال ببرود فى ودنها = بـ خمسه...يلا هاتيهم 

سميره بصدمه = ووووو...يتتتبع


بقلم_الكاتبه_زهرة_الندا 🥀🥀

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent