رواية لعبه القدر الفصل السادس 6 - بقلم صباح صابر
فاقت ولقت نفسها في غرفه محيطه باللون الاسود ، حاولت انها تقوم ولكن لا تقدر ان تقوم المفاجاه لما اتفتح الباب ودخل اثنين ستات ، خافت ملك ولكن الستات اتهجموا عليها بطريقه رهيبه وفضلوا يطربوا فيها كانوا بيضربوا ملك بكل قوتهم
وملك كانت بتصرخ بقوه من كتر الوجع ولكن لا يوجد عندهم رحمه بعتت عن ملك ، بعد مرور دقائق متعدده وملك كانت على الارض مش قادره تتحرك ولكن صرختها كانت متعاليه .
اما في منزل
رجع سيف البيت ، رجع الشباب البيت كل واحد نام وهو ما يعرفش حاجه عن ملك
في اليوم التالي الصبح
صحي سيف واتجه لقسم الشرطه
اما ليث اتجه للشركة
اما ادم اتجه الى ورشة سلمى دخل وهو مرتبك مش عارف يبدا معاها ازاي ولكن حاول انه يبدا بصراحه من غير كذب لانه بيحبها ولسه لحد دلوقتي بيحبها هو عايز يبقى لها بس مش عارف يجيب ليها ازاي وخصوصا انه عارف انها مجروحه منه ومكسوره بسببه _صباح الخير
_ صباح النور يا باشمهندس حضرتك انا قلت لك العربيه هتخلص بعد يومين
_ انا عايزه اتكلم معاكي مش جاي بخصوص العربيه
وقفت ربعت ايديها
_ تتكلم معايا واعتقد كمان اني ما فيش كلام تقوله او تتكلم في بعيد عن العربيه
_ في يا سلمى انا عايزه اتكلم في حبنا وعشقنا لبعض
_ ما فيش حب ولا عشق ، اطلع بره
_ انا مش هخرج يا سلمي انا بحبك ، والي حصل زمان ده كان غصب عني
_ لا مش غصب عنك كل حاجه برضياك
ولكن لسه هتكلم كانت المفاجأة لم دخلت والدتها هي وبتجري
_ الحقي زين يا سلمي
سلمي صرغت با اسم زين وجريت علي فوق كان واقف ادم مش فاهم حاجه ومين زين ده اصلا ، ولكن عقله اوهم له انه ممكن يكون زوجها وطلع علي فوق والغضب متملك منه ، ولكن دخل ولقي زين علي الكنبه وباين عليه انه مش في وعيه .
راحت عليه سلمي مسرعا
_ زين يا حبيبي قوم مالك يا نور عيني
ولكن لا يوجد اي رد
والدتها بزعيق
_ خودي علي المستشفى بسرعه يا سلمي
ادم با استغراب
_ ليه مش هو فقد وعيه
سلمي بدموع
_ ابني عنده سرطان في الرئه
اتصدم ادم وكانت والدتها تقف لا تفهم شئ ادم راح على طول عند زين وشاله وبالفعل راحوا المستشفى
خرج الدكتور وهو بيزعق في سلمى
_ ازاي تسيبيه من غير ما ياخد الحقنه
ولكن لم يكمل لما مسكوا ادم من ذراعيه
_ انت بتزعق لها ليه، تنسى زي ما هي عايزه بس صوتك ما يترفعش عليها انت فاهم
اقتربت سلمى وحاولت ان هتهدي الموقف
_ خلاص يا ادم سيبه
الدكتور : ايه هو ده الواد تعبان ومن الممكن انه يموت بسبب انك اتاخرتي عليه الحقنه يا استاذه ومشي
بص لها ادم
_ انا عايز افهم دلوقتي حقنه اي دي وليه ما خليتيش الواد ياخدها
_ الحقنه دي غاليه قوي وانا معيش الفلوس بتاعتها وكنت بحاول انِ انا اجمع الفلوس بس ما عرفتش
وبكئت بقوه
_ طب اهدي
هي من غير ما تستوعب كلامها ..
ابننا هيروح مننا يا ادم انا مش عايزه افقد ا زين
_ابننا
استوعبت الكلمه ونظرت له بخوف بس قطع كلامهم دخول
الممرضه : حضرتك هتنزل تدفع فلوس الحقنه تحت
ادم بسرعه : اه هنزل ادفعها
__________________
اما عند سيف
وصل قسم الشرطه ولسه هيدخل لقى ايه قاعده قدام قسم الشرطة
هو بقوه : انتِ بتعملي ايه هنا مش انا خرجتك امبارح رجتي تاني ليه
_ يا باشا رجعني الحبس تاني
_ انتِ مجنونه
_ لا مش مجنونه يا باشا انت السبب في كل اللي حصل رحت اخذتني من البيت وصاحب العماره طردني عشان هم ما بيسكنوش عندهم مجرمين
_ طب اهدي ما تعيطيش يعني انتِ ما عندكيش حد دلوقتي تروحي له
_ ما عنديش يا باشا ، اروح لامي اللي جوزها كل يوم يعمل حاجات قاسيه
_ خلاص اهدي تعالي معايا
_ هتاخدني فين يا باشا لا تفتكرني رخيصة
بص لها هو من فوق لتحت
_ انتِ مش ذوقي نهائي يلا اركبي العربيه واخذه
عند العماره اللي فيها الشقه ادخلي
_ ادخل فين هو انت عشان ظابط هتستغل الغلابه الي زينا ولا إيه
_ مين ده انتِ اتجننتي اتفضلي ادخلي
آيه خايفه منه ،ودخلت وصلها قدام الشقه وفتحها ، وسابها مفتوحه
_ دي الشقه اللي هتقعدي فيها لحد ما اشوف لك مكان تقعدي فيه مش عشان انا طيب لا عشان بس انا السبب في كل اللي حصل لك
_ انت هتقعد هنا معايا
_لا طبعا مش هقعد هنا معاكي فين هقعد في بيت اهلي
_ طب سيب المفتاح هتاخده معاك ليه
ابتسم هو : قلت لك قبل كده انتِ مش ذوقي رمي المفتاح في وشها وخرج من الشقه وهي على طول جريت وقفلت الشقه وبصت للشقه لقيت طبعا زججات خمر و سجائر و حاجات كتيره والشقه ما كانتش نظيفه وبعديها
بدات انها هتنظف في الشقه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لعبه القدر) اسم الرواية