رواية عشقت الليندا الفصل الخامس 5 - بقلم ايمان خالد
رواية عشقت الليندا
الفصل 5👇
بقــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻
🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿
القلب ليس حجرًا، بل صفحةٌ تتلون بمشاعر من يقتربون منها. بعضهم يكتب عليها كلماتٍ من حبٍ ودفء، وآخرون يزرعون فيها جروحًا لا تلتئم. ورغم ذلك، يظل القلب يقاوم، يبحث عن النور وسط الظلام، عن حضنٍ آمنٍ يعيد إليه نبض الحياة. أما الحب، فهو ذلك الزائر الذي يأتي دون موعد، لا يسأل عن العمر ولا عن الظروف، يُربك الخطط ويعيد ترتيب الأحلام، لكنه حين يكون صادقًا، يصبح شفاءً لكل ألم، وجبرًا لكل انكـ ـسار. فلنتعلم أن الحب لا يكتمل بالقسوة، بل بالعطاء والاحتواء.
🦋🦋🦋 بقلم/إيمي خالد 🦋🦋🦋🦋
(فيــــــلا أحمـــــــــد الجبالــــــــــي)
** كان آسر نائم بجوار رحيم بعد دهن جسد رحيم بالمرهم....
آسر: هو أنت ساعدت البنت دي جدعنة ولا حاجة تانية كنت تعرفها قبل كدا؟!!
رحيم: بصراحة جدعنة أنا أول مرة أشوفها كان في اليوم دا بس حسيت إحساس غريب تجاهها أقدر أقولك إنها دخلت قلبي..
آسر: أنت وقعت ولا إيه من أول مرة كدا دخلت قلبك أومال لو قابلتها تاني هتعمل إيه!
رحيم: الحب مش بـإرادتنا هو بييجي من غير استئذان.
آسر: مين بيتكلم رحيم؟؟، طيب احكي تعرف عنها إيه؟!!
رحيم: شكلها في سنة أولى ثانوي دا كل اللي أعرفه عنها بس أول لما أرجع للمدرسة هعرف عنها كل حاجة وعد هآجي أقولك علىٰ كل حاجة..
آسر: أمممم هي للدرجادي حلوة علشان تفكر فيها كدا يا ابني شوف مستقبلك الأول وبعدين فكر في الحب.
رحيم: الحب لا بيعرف كبير ولا صغير ومستقبلي هيبقىٰ معاها وبيها، أنت كمان بتحب ميرنا مع إن الكل كان معترض عليها ودا يثبت إن الحب مالهوش لا حساب ولا قوانين..
آسر: أنا عارف ميرنا بقالي فترة إنما أنت حتىٰ اسمها متعرفهوش..
رحيم: لما أرجع المدرسة هعرف كل حاجة عنها بس تفتكر والدها عمل معها إيه ؟!!
آسر: الموضوع صعب بس أكيد باباها هيسمع منها الأول أي أب مهما كان شديد بس بيجي لحد أولاده ويقف زمانه دلوقتي احتواها.
رحيم: لأ يا آسر حاسس إن باباها عمل فيها حاجة شكله ميطمنش ربنا يستر عليها..
آسر: يارب، المهم جسمك عامل إيه؟!!
رحيم: الحمدلله اتحسن كتير عن الأول.
آسر: حمدلله علىٰ سلامتك يا حبيبي..
رحيم: الله يسلمك، تصبح على خير وسعادة..
آسر: وأنت من أهل الخير..
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فـــــــــــــي فيــــــــــــــلا إبراهيـــــــــــم)
** دخلت نادية غرفة عشق لتطمئن عليها، بمجرد دخولها غرفة عشق وجدتها منهارة من البكاء الناتج من قسوة أبيها وجحوده عليها..
نادية(بتأثُر): ياحبيبتي يابنتي بتعيطي ليه، جسمك لسه بيوجعك؟؟
عشق: جسمي خلاص اتعود على كدا، الأصعب بقا إن قلبي اللي خلاص مش قادر يتحمل أكتر من كدا..
نادية: طيب ممكن تهدي كدا وكل الأمور هتتعدل بأمر ﷲ، تعالي أدهنلك جسمك بالمرهم..
عشق: دادة نادية أنا جسمي مش تاعبني ( لتشاور علىٰ قلبها ) دا اللي وجعني عندك علاج ليه بقا؟؟
نادية: يا حبيتي اهدي أنتِ لسه صغيرة علىٰ الكلام دا.
عشق: صغيرة ما هو كل اللي شوفته وبيحصل معايا خلاني أكبر من سني الحقيقي و بكتير كمان، دادة هو بيعاملني كدا ليه بيكرهني ليه؟؟
نادية: هو خايف عليكِ يا عشق، هو طبعه كدا مع الكل بس أكيد بيحبك علشان كدا بيجمد عليكِ شوية.
عشق: عمر ماكان الحب والخوف علىٰ اللي بنحبهم إننا نقسىٰ عليهم عمر الحب والقسوة ما بيجتمعوا سوا.
نادية: يا حبيتي مش كدا طيب جربي تسمعي كلامه وتعملي اللي بيقول عليه هتلاقي الوضع اختلف.
عشق: ما دا اللي بعمله، هو أنا بعمل حاجة غير إني أقول حاضر..
نادية: إن شاء ﷲ معاملته ليكِ هتتغير للأحسن، ربنا يهدي الأمور يارب.
عشق: يمكن أنا بحزن لما بشوف أصحابي خارجين مع أهلهم و يفضلوا يتكلموا قدامي قضوا يومهم إزاي وصاحبتي لما حاول حد يزعلها باباها وقف وجاب حقها بجد ببقىٰ مقهورة.
نادية: إن شاء ﷲ كل دا هيعدي وربنا يعوضك عن كل لحظة صعبة عشتيها، أما عن مامتك……
عشق(بمقاطعة): ليه يا ماما سبتيني كنتِ أخذتيني معاكِ الدنيا وحشة من غيرك أوي..
** لتبكي بانهيار بطريقة جعلت جسدها بالكامل ينتفض..
نادية: حرام عليكِ كدا يا بنتي قولي يارب هو أحن من أي حد..
عشق: يااااااااااارب ارحمني من اللي أنا فيه..
نادية: يلا بقا علشان تاكلي.
عشق: لا مش جعانة عايزة أنام بس.
(لتنام عشق في هدوء ثم تخرج نادية وتقفل الباب خلفها)..
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
** في صباح يوم جديد إستيقظت ليندا وبدأت بـإرتداء ملابس المدرسة وجلست علىٰ السرير ، لتتذكر ياسمين…
FLASH back
ياسمين : قطتي يلا صحي نوم ياروحي..
ليندا: _____________
ياسمين: قطتي اللي عليها مدرسة و مش عاوزه تصحىٰ..
ليندا (بنوم): كل يوم مدرسة مامي عاوزة أغيب يوم واحد.
ياسمين: بنوتي اللي بتحب مامي وبتسمع كلامها أنتِ عارفة إن النهاردة عليكي مواد مهمة صح..
ليندا: صح يا مامي، حاضر يا مامي هروح..
ياسمين: روح قلب مامي..
**بعد إنتهاء ليندا من إرتداء ملابسها قامت ياسمين بتصفيف شعرها...
ليندا: بحبك أوي يا مامي.
ياسمين: وأنا كمان بحبك أوي يقلب مامي.
محمد: فين حضن بابي؟؟
** لتجري ليندا عليه وبعدها مالك، ومن ثَم أحضرت ياسمين السندوتشات..
back.
**مسحت ليندا دموعها عندما شعرت بقدوم عبد الرحمن...
عبدالرحمن: صباح الخير ياقمر.
ليندا: صباح الورد.
عبدالرحمن: يلا علشان أوصلك أنتِ و هايدي للمدرسة..
ليندا : أنا جاهزة ....
عبدالرحمن: فطرتي ؟!
ليندا: مش بفطر.
** ليأخذ البنات وقام بتوصليهم المدرسة وذهب إلىٰ عمله..
** بعد وصول عبدالرحمن إلىٰ عمله بنص ساعة شعر بتعب شديد جعله استأذن من عمله و ذهب إلىٰ طبيب مُتخصص..
عبدالرحمن: تعبان جدًا يا دكتور مش بعرف أتنفس خالص.
الدكتور: طيب اتفضل على السرير..
** ليقوم بالكشف الدقيق عليه وبعد إنتهاء الدكتور من الكشف...
عبدالرحمن: عندي إيه يادكتور؟؟
الدكتور : مش هقدر أحدد الحالة دلوقت غير لما تعمل التحاليل والأشعة دي الأول..
** ثم قام بإعطاؤه ورقة سجل بها نوع التحاليل و الأشعة المطلوبة..
عبدالرحمن: طب مش هتكتبلي علاج؟؟
الدكتور: لما التحاليل تطلع الأول..
عبدالرحمن: تمام يا دكتور بعد إذنك..
** ليذهب إلىٰ أقرب معمل تحاليل و أشعة ليقول له طبيب التحاليل إن معاد النتيجة بعد أسبوع..
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فــــــي شركــــة أحمـــــد الجبالـــــــي)
** ذهب المهندس إيهاب لمكتب أحمد ليقابل السكرتيرة..
إيهاب: ممكن تبلغي أحمد بيه إني برة وعاوز أقابله بسرعة.
السكرتيرة: حاضر..
**ودخلت لتستأذن من أحمد..
السكرتيرة: أحمد بيه المهندس إيهاب برة وطالب يقابل حضرتك..
أحمد: دخليه فورًا.
السكرتيرة: اتفضل أحمد بيه في إنتظارك.
**ليدخل إيهاب..
إيهاب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إيهاب بفرحة: إحنا قدرنا نرجع الصفقة لينا تاني.
أحمد (بتشويق): أنت بتتكلم بجد طيب إزاااي وضحلي أكترر.
إيهاب: عملت اللي حضرتك قولت عليه، إتصلت بالشركة وعرفت مين الخاين اللي بينا وإزاي بدل الورق الحقيقي وحط مكانه ورق يضرنا و يسوء سمعة الشركة بعدها بعتلهم الأوراق الأصلية و أخدنا الصفقة.
أحمد (باستفسار أكبر): تمام، طلع مين الخاين؟؟
إيهاب: للأسف ملوش أثر، عمل كدا وهرب.
أحمد: مسيره يقع في إيدينا وساعتها مش هرحمه، أما أنت مش عارف أشكرك إزاي..
إيهاب: دا شغلي يا أحمد بيه مفيش داعي للشكر.
أحمد: ليك مكافأة كبيرة عندي ونطلع جزء كبير من العمال يعملوا عمرة و اصرف ليهم نص شهر مكافأة.
إيهاب: تمام يا أحمد بيه بعد إذنك أروح أنفذ اللي قولت عليه.
أحمد: ماشي يا بشمهندس اتفضل
**ليقوم أحمد علىٰ الفور بالاتصال علىٰ أميرة لترد عليه..
أميرة: أيوا يا أحمد!!
أحمد: متعمليش أكل هنخرج كلنا نتغدا برة النهاردة..
اميرة (بفرحة): أيوا بقا وأخيرًا هنخرج.
أحمد: هههههههه يلا قولي لآسر ورحيم و اجهزوا ساعة بالكتير وهكون عندكم.
أميرة: حاضر..
** مسافة إنهاء المكالمة مع أحمد أسرعت بإخبار آسر ورحيم ليستعدوا للخروج.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فــــــي منــــــزل عبــــــدالرحمــــــن)
**بعد إنتهاء اليوم الدراسي دخلت كُلاً من هايدي وليندا الشقة لتدخل ليندا الغرفة بسرعة وتتجنب چيهان..
چيهان: مالها دي بتجري كدا ليه؟؟
هايدي: ماما بصي أنا زعلانة ومليش دعوة بيها أنا بكرهها.
چيهان: قلب ماما زعلانة ليه ياروحي؟؟
هايدي(ببكاء) : بسبب ليندا، اتكرمت النهاردة وجابت الدرجة النهائية وأنا جبت درجات حلوة بس مش زيها..
چيهان (بحقد): متعيطش وهي أنا هعلمهالك الأدب النهاردة وهخليها تمشي من البيت..
هايدي: بجد يا ماما حتىٰ أصحابي سابوني وقالوا ليندا أحسن منك و صاحبتي بتقولي شعرك وحش إنما ليندا شعرها طويل وأحلىٰ منك.
چيهان(بغضب) :المعفنة دي أحلىٰ منك تلاقيها هي اللي قالت لأصحابك يقولوا كدا.
هايدي(بكذب): عارفة يا ماما دي فكت شعرها وطلبت من ولد يلمهولها علشان هي مش عارفة، جيت قلت أنا ليها أعملهولك زقتني ووقعتني أصحابي ضحكوا عليا.
چيهان (بغضب): روحي هاتي الحزام بتاع أبوكي و هاتيلي الحبل و المقص بسرعة أنا بقا هجيبلك حقك دلوقتي.
هايدي (بفرح): حاضر يا ماما.
** لتذهب بسرعة و تأتي بما طلبته چيهان..
**أما بداخل الغرفة بدلت ليندا ملابسها وجلست علىٰ السرير وبدأت تقول لنفسها...
ليندا: الحمدلله يارب جبت الدرجات النهائية زمان بابا فرحان ولسه لما أكبر هبقىٰ دكتورة كبيرة.
** ولم تُكمِل كلامها لتتفاجأ بدخول چيهان وهايدي بنظرة متوحشة وبيدها حزام وحبل ومقص جعلت ليندا ترتعب بشدة من المنظر..
چيهان (بغضب): تعالي هنا إزاي توقعي بنتي وتضحكي أصحابها عليها وتخلي ولد يلملك شعرك، طلما أمك مربتكيش أنا هربيكي.
ليندا: لا ماما ربتني أحس «لتقطع كلامها»
هايدي بسخرية: أيوا فعلاً علشان كدا بتخلي الولد يلملك شعرك صح؟؟
ليندا: حرام عليكي الكلام دا محصلش عمري ما كلمت ولد أنتِ بتكدبي ليه؟!!!
چيهان(بغضب): بنتي أنا اللي بتكدب...
**لتصفع ليندا علىٰ وجهها بعنف عدة مرات، وهنا بدأت ليندا بالبكاء الشديد حتىٰ سقطت أرضاً، لترفعها چيهان وتُجلِسها علىٰ الكرسي رغماً عنها ثم تقوم بربط يدها بالكرسي حتىٰ تستطيع السيطرة عليها.
چيهان: هاتي المقص يا هايدي بسرعة.
ليندا(ببكاء): بالله عليكي بلاش شعري أبوس إيديكِ.
هايدي(بشماتة): حاضر يا ماما.
**وتعطيها المقص لتأخذ چيهان المقص منها كل هذا تحت صراخ و بكاء ليندا..
ليندا(ببكاء): علشان خاطري يا طنط متقصيش شعري.
چيهان: مش عاوزة أسمع صوتك لحد ما أخلص فااهمة..
**لتقوم بقص شعر ليندا بعنف وهمجية وتضع شعرها المقصوص علىٰ قدميها، لتصرخ ليندا في هذه اللحظة عندما رأت شعرها المقصوص.
** انتهت چيهان من قص شعر ليندا ليصبح شعرها قصير جداً حتىٰ أصبحت تشبة الشباب.
ليندا(ببكاء): حرام عليكِ حسبي الله ونعم الوكيل ليييييه كدا دا بابا الله يرحمه بيحبه طويل.
چيهان: أنتِ بتحسبني عليا حااااضر..
** لتقوم بفك ليندا و تضربها بالحزام بعنف شديد لـ تصرخ ليندا من شدة الألم.
هايدي: لأ يا ماما بلاش تضربيها كفاية شعرها بس يا ماما أنا خايفة...
** لـتُخرجها چيهان و تغلق الباب خلفها كي تكمل ضرب في ليندا كما تريد..
**في ذلك الوقت وصل عبدالرحمن الشقة وقام بفتح باب الشقه ليسمع صوت بكاء ليندا ليرتعب عليها ويدخل سريعاً ليجد هايدي تدق مرات متتالية وبسرعة علىٰ باب الغرفة الموجودة بها ليندا.
هايدي: يا ماما علشان خاطري كفاية بقاااااا.
عبدالرحمن(بغضب): أمك بتعمل فيها إيه جوا وكفاية إيه؟؟
**حاول فتح الباب لكن وجده مغلق و بإحكام من الداخل..
عبدالرحمن(بغضب): چيهااااااان افتحي الباب وسيبيها بدل ما أكسّر الباب فوق دماغك.
چيهان(بصوت عالي ورفض): و ﷲ ماهسيبها غير لما أربيها.
**وتتزايد في ضربها لليندا...
ليندا (ببكاء): آااااه عمو الحقني بالله عليك.
**ليحاول عبد الرحمن كسر الباب عدة مرات حتىٰ إستطاع فتحه ودخل الغرفة لينصدم من منظر ليندا وچيهان التي تنهال عليها بالضرب المبرح ليُسرع بدفع چيهان عنها ويرمي الحزام من يديها...
عبدالرحمن(بنقض لما رآه): منك للّٰه إيه اللي عملتيه دا؟؟
**ليقوم برفع ليندا حتىٰ رأىٰ وجهها شديد التورم وملابسها التي انقطعت من شدة الضرب وأصبح جسدها مليئ
بالكدمات وشعرها المقصوص....
چيهان: هي اللي مش متربية وأنا هربيها
و هخليها تقول حقي برقبتي..
**ليسرع عبدالرحمن بصفعها علىٰ وجهها بعنف.
عبدالرحمن: زي ماقصيتي شعرها هقصلك شعرك وجاء يمسك المقص الملقىٰ علي الأرض لتصرخ ليندا...
ليندا(بصراخ) لاااااااااا بلاش تقص شعرها كفاية شعري علشان خاطري ياعمو خرجني من هنا عاوزه أروح عند بابا (لتنـfـجر في البكاء وهي تقول) بابا كان بيحب شعري وهو طويل..
(لتحاول الوقوف بصعوبة) أنا همشي من …
(لم تكمل كلامها حتي سقطت على الأرض فاقدة وعيها.....
(حاول عبدالرحمن إفاقتها لتستجيب ويقوم بحملها و وضعها علىٰ الفراش بهدوء).
عبدالرحمن: منك لله يا چيهان ابعدي عني برررره...
**خرجت چيهان من الغرفة وأخذت هايدي ليدخل الغرفة وأخذ منها ملابس له ويدخل الغرفة الموجودة بها ليندا ويغلق عليهما الباب من الخارج ثم يبدل ملابسه في المرحاض ويقوم بتنظيف الغرفة ليسمع ليندا تتألم من وجع جسدها....
ليندا (ببكاء) :أنا عاوزة أمشي من هنا يا عمو وتضع يديها على شعرها و تبكي بشدة..
عبدالرحمن: بس ياحبيبتي اهدي بوعدك إن اللي حصل النهاردة مش هيتكرر و أنا معاكِ تاني يلا قومي خدي شاور ..
**لتأخذ ليندا شاور بصعوبة، ثم ارتدت ملابسها ليحملها عبد الرحمن ويضعها علىٰ الفراش وقام بوضع المرهم علىٰ الكدمات وحاول معاها كي تأكل ولكنها رفضت وظل بجانبها حتي نامت بعمق شديد ..
** ليتنهد بحزن ونام هو الأخر علي فراش هايدي.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فـــــــي فيـــــلا أحمــــــد الجبالــــــي)
أحمد: أميرة أنتِ فين تعالي بسرعة..
أميرة: بلبس الطرحة و هاجي على طول..
أحمد: بسرعة محضرلك مفاجأة تعالي بسرعة..
أميرة: خلاص جيت فين المفاجأة بقاااا..
أحمد (بفرحة): الصفقة قدرت أرجعها من تاني فرحان أوي الحمدلله يارب..
أميرة: مبارك يا حبيبي ربنا يفرحك أكتر وأكتر.
أحمد: حبيبتي يا ميرو ربنا يديمك في حياتي من ساعة ما دخلتي حياتي وأنا مش بتحصل معايا غير كل حاجه حلوة.
رحيم: نحن هنا إيه دا ميرو يا أبو حميييد هههههههههه بس إيه الحلاوه دي زي القمر.
أحمد(بغيظ): ما بلاش بدل ما أنفخك و أعلقك.
رحيم: ليه بس دا أنا بدلع ماما حتىٰ، (بلماضة) يرضيكي كدا يا ماما.
أميرة: حبيبي يا رحيم اهدى بقا وأسمع كلام بابا.
آسر(بهمس): اسكت أبوك زعله وحش، بابا ممكن أطلب منك طلب؟؟
أحمد: أكيد يا حبيبي اتفضل !!
آسر: ممكن أتصل علىٰ ميرنا تيجي معانا؟؟
أميرة: لا، البنت دي أنا مش برتاحلها خالص.
آسر: بس أنا بحبها يا ماما..
أحمد: بص ممكن تيجي يوم تاني إنما النهاردة عاوز أخرج معاكم أنتم بس ، يلا علشان منتأخرش..
(فـــــــــــــــــــــي الخـــــــــــــــــــــــارج)
رحيم: وااااووو إيه العربية الجامدة دي، بابا أنت غيرت عربيتك إمتىٰ؟!! بس دا مش إستايل اللي حضرتك بتحبه..
أحمد: لأ ياحبيبي دي أنا جبتها لآسر و إن شاءالله لما تدخل الجامعة هجبلك العربية اللي تختارها بنفسك.
آسر (بفرحة): دي ليا أنا بجد!! أنا فرحان ربنا يديمك في حياتنا يا أحلىٰ أب في الدنيا.
أحمد: ربنا يحفظكم يارب، اتفضل مفاتيح العربية أهي..
(ليضم آسر وقتها إلى حضنه بشدة)
رحيم: ناس ليها الضرب وناس ليها عربيات أوعدنا يارب.
أحمد: حقك عليا يا رحيم أنا مش ناسيك الموبايل اللي طلبته مني أهو.....
رحيم (مُقبلاً يد أبيه): لا متقولش كدا تاني وبعدين حضرتك تعمل اللي أنت عايزه..
أميرة: بكاش أنت يا رحيم..
رحيم: بس إيه الموبايل الجامد دا أحلىٰ هدية من أجمل حاج أحمد في الدنيا..
أحمد: وأنتوا أحلىٰ رجالة في العالم..(ويضمهم إليه)أنتوا سندي وعكازي في الدنيا، يلا بقا اسبقونا بس هتركبوا عربيتي علشان كلنا نكون سوا..
آسر ورحيم: تمام يا كبير..
(ثم ذهبوا تجاه السيارة)
أميرة: يعني جيبت لآسر عربية، و لـرحيم موبايل ونسيتني خلاص..
أحمد: أنتِ الحب كله أنتِ عمري وحياتي كلها أنا عمري ما أنساكي غمضي عنيكي كدا..
أميرة: حاضر..
**ليخرج وقتها أحمد عُقد من الماس ووضعه حول رقبتها و إسوارة نفس الشكل في يديها و ألبسها خاتم من الماس..
أحمد: افتحي عينيكي يا ملكة قلب أحمد..
(لتفتح عينيها ببطئ)
أميرة(بفرحة): إييه الجمال دا شكله حلو أوي بس دا غالي يا أحمد..
أحمد: حبيبتي مفيش حاجة تغلىٰ عليكي أنتِ تستاهلي كل حاجة حلوة أنا لو أطول أجيبلك الدنيا دي كلها كنت جبتها ليكي..
أميرة(بحب): مش عارفة أحبك أكتر من كدا إيه، ربنا يديمك في حياتنا بحبك أوي يا أحمد.
رحيم: ما تنجزوا بقا أنتوا هتفضلوا تحبوا في بعض كتير كدا راعوا شعور السناجل اللي معاكوا يا جدعااان..
أميرة: هههههههههه
أحمد: عجبتك أوي ياختي يلا علشان أنا جعان جدا.
**وذهبوا لقضاء باقي اليوم في مرح وسعادة.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(بعـــــــــــــد مـــــــــــــرور أسبــــــــــــــوع)
**في معمل التحاليل أخذ عبد الرحمن النتيجة وذهب إلىٰ الدكتور...
عبد الرحمن: اتفضل يا دكتور الأشعة و نتيجة التحاليل أهي مسافة ما طلعت جبتها وجيت لحضرتك فوراً..
الدكتور: مالك قلقان ليه إن شاء الله خير..
**أخذ منه الأوراق ليتفحصها جيداً ثم بعد قراءة النتيجة نظر إلىٰ عبد الرحمن بأسف..
عبد الرحمن(بقلق): في إيه يا دكتور قلقتني؟؟
الدكتور: للأسف عندك كانسر في الدم مرحلة متأخرة ولازم تبدأ جلسات الكيماوي و هكتبلك علىٰ مسكنات تاخذها للأسف حضرتك جيت متأخر أوي..
عبد الرحمن: الحمدلله يارب علىٰ كل حال، يعني أفهم من كلام حضرتك يا دكتور إن بكدا خلاص مفيش أمل في العلاج؟؟
الدكتور: للأسف الأمل ضعيف جداً يكاد يكون منعدم..
عبد الرحمن: الأعمار بيد الله يا دكتور بعد إذنك..
(وخرج ليقوم بالاتصال بأخيه)
علي: حبيبي يا عبده والله كنت في بالي وكنت لسه هكلمك..
عبدالرحمن: عامل إيه وإلهام ومحمد أخبارهم إيه؟!
علي: إحنا بخير أنت اللي عامل إيه وإيه أخبارك، صوتك ماله في حاجه ولا إيه؟؟
عبدالرحمن: تعبان شوية اسمع الكلام اللي هقولهولك وركز فيه من غير ما تقاطعني، أنا عندي كانسر في الدم، أنا هفتح لبنتي حساب و هكتبلها كل حاجة هتبقى تحت وصيتك كنت هجيبها تعيش عندك بس خفت أظلهما هيبقي لا أب ولا أم كمان....
( وذكر ليندا في حديثه، ثم أوصىٰ إن هايدي تتزوج إبنه لكن بموافقتها و إقناعها.)
علي: إيه اللي أنت بتقوله دا أكيد في علاج وبعدين محدش هيربي بنتك غيرك يا عبدالرحمن..
عبدالرحمن: بالله عليك بنتي أمانة في رقبتك.
(ثم أسرع بإنهاء المكالمة دون أن يسمع رد)
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فــــــــــي فيــــــــــلا إبراهيــــــــــــــم)
** في مكتبه كان يفكر في طلب عاصم وقرار أن يوافق وهيحاول مسك أي خطأ من عشق يساعده في إتمام تلك الجوازة دون إبداء أي إعتراض من عشق ليقاطع تفكيره صوت الموبايل...
إبراهيم: ألو
عاصم: فكرت في العرض اللي قولتلك عليه؟
إبراهيم: لسه بفكر عاوز وقت بس متقلقش.
عاصم: قدامك شهر من دلوقت بعد كدا اعتبر طلبي اتلغي..
ابراهيم: تمام.
(وقفل المكالمة ليضحك بشدة )
إبراهيم(بضحك شيطاني): بحبك أنا أوي ياعشق وبحب أمك الله يرحمها أكتر..
(فـــــــــــــي الخـــــــــــــــــارج)
** كانت عشق تجلس وبيدها كتاب تذاكر من أجل اقتراب الإمتحانات..
نادية: عشق أنا حضرتلك كام سندوتش وعصير مانجا اللي أنتِ بتحبيه..
عشق: تسلميلي ياقمراية أنا كنت جعانة و المذاكرة كتير أوي..
نادية: ربنا يوفقك يا بنتي وأشوفك أحلىٰ دكتورة في الدنيا..
عشق : يارب بس أنا نفسي أبقىٰ مهندسة و أبني بيوت كتير أوي وأبني ليا وليكي ڤيلا بعيد عن بابا..
نادية: ربنا يحققلك اللي تتمنيه، اسكتي أحسن باباكي يسمعك و يروقنا، يلا أسيبك تذاكري..
عشق: هههههههههه حصل، تمام ياقلبي دادا أنتِ هتعملي أكل إيه النهاردة؟؟
ناديه: مش عارفة يا عشق أنتِ نفسك تتغدي حاجة معينة؟!!
عشق: عاوزة سمك ورز وسلطة ياسلااام.
ناديه: من عيوني عاوزة حاجة تاني أعملها؟؟
عشق: تسلملي يا قمر لا كفاية أوي كدا، نرجع للمذاكرة من جديد..
نادية: تمام ياحبيبتي ...
(وتركتها عندما سمعت صوت إبراهيم)
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فــــــي منـــــــزل عبـــــد الرحمـــــــن)
**في غرفة ليندا، كانت تجلس علىٰ السرير بعد انتهائها من وضع المرهم علىٰ تلك الكدمات
لتنزل دموعها بصمت وهي سارحةً في الماضي..
Flash back
** بعد انتهاء اليوم الدراسي رجعت ليندا وكانت تبكي و مالك كان غضبان لتقابلهم ياسمين..
ياسمين(بخوف): في إيه يا حبيبتي بتعيطي ليه؟؟
مالك(بغضب): بسب المس يا ماما ليندا نسيت كشكول الواجب قامت ضربتها وخرجتها كمان من الحصة و ليندا جاتلي الفصل المستر قالي لو عاوز تروح معاها اتفضل عادي..
(لتحضن ليندا وترىٰ يد ليندا الوارمة)
ياسمين: والله لدفعها التمن غالي.
** لتغير ملابسها وتقوم بأخذ ليندا ومالك وتذهب للمدرسة وقامت بالاتصال بمحمد الذي لحق بهم...
(فـــــي غرفــــــــة المـــديـــــــرة)
ياسمين(بصوت عالي): ممكن أفهم إيه اللي حصل دا أنا بنتي جاية تتعلم ولا تنضرب؟؟
أحلام( مديرة المدرسة): لأ طبعاً عندي دي والمدرسة اللي عملت كدا هعاقبها..
ياسمين: لأ دي مش هتعقاب دي تنتقل مدرسة تانية.
**ليدخل محمد في ذلك الوقت وليذهب إلىٰ ليندا التي ارتمت في حضنه..
ليندا(ببكاء): بابي إيدي بتوجعني أوي.
محمد: عاوز أشوف اللي مدت إيدها علىٰ بنتي.
أحلام: حاضر، دقيقة وهتكون هنا بس حاول تهدىٰ يا أستاذ محمد علشان نقدر نحل الموضوع بدون خسارة لحد..
محمد: أهدىٰ إيييييه دا منظر(ثم يوجه كلامه لليندا) قلب بابي اهدي وأنا لازم أجيبلك حقك..
**ليحملها فتتمسك ليندا به بشدة..
نجوى: مس أحلام حضرتك بعتيلي ممكن أفهم في إيه؟؟ آه دا ليندا جابت أهلها، خير؟!
ياسمين: أنتِ إزاي تمدي إيدك علىٰ بنتي؟!!
نجوي: بنتك نسيت كشكول الواجب وكان لازم تتعاقب..
ياسمين: تقومي تضربيها بالشكل دا...
**وبدأت تتهجم عليها، ليمنعها محمد وينظر لها لكي تهدأ..
محمد: و أنا هاخد حق بنتي بالقانون بردو (وللمديرة) أظن سمعتي اللي حصل..
أحلام: مُتفهمة موقف حضرتك، مس نجوى هتتحول للتحقيق وهطلب نقلها لمدرسة تانية ومش هسمح لحاجة تانية زي دي تحصل.
محمد: تمام
**وخرج حاملاً ليندا وياسمين تمسك يد مالك.
مالك: شوفتي يا لينو بابا وماما قلبوا الدنيا علشانك إزاي..
محمد: أنا أقلب الدنيا كلها لو فكر حد يلمسكم بس، أنتوا أغلىٰ حاجة في حياتي أنا وماما.
ليندا: أنا بحبك يا بابي أوي..
BACK
**لتأتي ليندا بكتاب الحساب وبدأت تذاكر فيه ليوقفها مسألة صعبة لم تستطع حلها لتقلب صفحة فترىٰ ورقة مكتوب عليها....
«لينو يالينو يا حتة سكرة أنا عارف إن في مسألة صعبة عليكي وترىٰ أن مالك قام بشرح المسألة في صورة مُبسطة لتتنهد وتبكي بشدة وهي تقول...
ليندا: وحشتني أوي يا مالك أنا تعبانة من غيركم، بقيت عايشة علىٰ ذكرياتي معاكم.
وتذكرت يوماً لم تعرف حل مسألة أخرىٰ ...
FLASH back
** كانت ليندا تجلس علىٰ المكتب الخاص بها ليدخل مالك بهدوء، ليجدها تذاكر فنادىٰ عليها بصوت عالٍ أرعبها
مالك: لينداااااااا
ليندا (برجفه): في إيه يا مالك خضيتني هقول لبابا بس كدا.
مالك: وأهون عليكي دا أنا حتىٰ كنت جاي أسالك أطلبلك معايا بيتزا؟!!
ليندا: متهونش طبعاً بس هات جانبها بيبسي وتعالىٰ ساعدني في حل المسألة دي أصلها صعبة أوي..
مالك: حاضر يا قلبي هطلب الأكل وأجي أشرحلك اللي أنتي عايزاة (بعد دقائق بسيطة) هاتي الكتاب علىٰ ما الأكل يوصل.
ليندا : تمام يا قلبي.
**قام بشرح المسألة بالتفصيل وبشكل سهل..
مالك: فهمتي يا بطتي؟؟
ليندا: فهمت جدا ربنا يديمك في حياتي.
مالك: ويديمك في حياتي ..
Back
**لتفوق ليندا وتبكي
ليندا: وحشتني أوي يا مالك ربنا يرحمك أنت وبابا وماما.
**ليرن جرس الشقة وتفتح هايدي الباب، ليدخل عبدالرحمن..
عبدالرحمن(بحزن): أنتِ زعلانة ليه؟؟
هايدي: بقالك كام يوم مش بتكلمني لا أنا ولا ماما.
عبدالرحمن: وينفع اللي ماما عملته دا ترضي حد يعمل فيكي كدا؟؟!
هايدي(بحزن): لأ بابا بس هي غلطت ومامي كانت بتعلمها مش تقصد اللي حصل..
عبد الرحمن(بهدوء): يعني دلوقتي لما تغلطي في حاجة أضربك وأقص شعرك علشان أعرفك الصح من الغلط؟؟
هايدي: لا تعلمني بالراحة بصراحة ماما ضربت ليندا أوي بس مكنتش تقصد..
عبدالرحمن: طيب ينفع مش أنا قولت إنها تبقىٰ أختك وإنك تدافعي عنها وأنا مش موجود؟؟
هايدي: لا هي مش أختي وأنت بتحبها أكتر مني..
عبد الرحمن: لا ياقلبي أنا بحبك أكتر من أي حد في الدنيا.
هايدي: بجد خلاص تصالح ماما علشان خاطري.
عبد الرحمن: حاضر ياحبيبتي بس يلا ادخلي قولي لماما تحضر الغدا و لما نتغدى تدخلي تذاكري علشان امتحانك بكرة.
هايدي: حاضر يا أحلىٰ بابا في الدنيا
(ودخلت لمامتها)
**أما عبدالرحمن بدل ملابسه وخرج ثم دخل غرفة ليندا..
عبد الرحمن(بقلق): بتعيطي ليه أنا عارف إنك أكيد لسه زعلانة بس حقك عليا..
ليندا (بحزن): لأ يا عمو أصل افتكرت مالك علشان كدا كنت بعيط.
عبد الرحمن: الله يرحمه.
ليندا: عمو ممكن أطلب منك طلب؟
عبد الرحمن: طبعا يابنتي لو أقدر هنفذه.
ليندا: ممكن تجيبلي حجاب عاوزة ألبس الحجاب.
عبد الرحمن: يابنتي أنتِ لسه صغيرة أوي علىٰ الحجاب.
ليندا: عارفة إني لسه صغيرة بس مش هقدر أحضر الإمتحان بمنظر شعري دا وغير كدا الحجاب فريضة وأنا عاوزة ألبسه..
عبد الرحمن: حاضر ربنا يثبتك يابنتي إن شاء الله هجبلك الحجاب النهاردة بس تعالي نتغدا الأول.
ليندا: شكراً يا عمو أنا مش جعانة.
عبد الرحمن: لأ مفيش الكلام دا
(وبعد إصرار من عبد الرحمن ذهبت ليندا معه لتناول الغداء بالطبع تحت نظرات چيهان الغاضبة، وبعد انتهائهم ذهب عبدالرحمن وأحضر لها ملابس محجبات وحجاب).
🌝______بقلمي ايمي خالد _______
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت الليندا" اصغط على اسم الرواية