Ads by Google X

رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس 5 - بقلم زهرة الندى

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الخامس 5 - بقلم زهرة الندى 

دخلت سلمى غرفت اروا لتمر دقايق و تصرخ سلمى بشده باسم بيجاد فجره بيجاد و عمرو بسرعه و ذهبو لغرفت اروا بخوف ليتفاجأون بـ اروا تقف و هيا تبكى بحرقه و حته السكـ*ـينه على اديها و سلمى بتحاول تهديها... 

فقال بيجاد بصدمه = اروا نزلى السكـ*ـينه دى انتى مجنونه...كده هتأذى حالك 

اروا بانهيار = ما خلاص انت اذتنى يا بيجاد لما تتجوز البنت دى...انا ايه بنسبالك هااا خطبتنى ليه لو انت اساسآ مع وحده تانيه و حامل فى ابنك و منتظرين تكتبو كتب كتبكم لسه...ايه القرف ده 

عمرو بضيق = اروا نزلى السكـ*ـبنه و انا هشرحاك كل حاجه 

اروا بضعف = خلاص يا عمرو معدش فيه حاجه تتشرح...سلام 

ومره وحده قطعت اروا شر*يين يديها اممهم وصقتت على الارض مغشى عليها و الكل ينظر لها بصدمه فذهب لها عمرو سريعآ وحمل اخته بسرعه و ذهب بها هوا و بيجاد و سلمى و الامهات وراهم فى عربيه اخره و ذهب الجميع للمستشفى بسرعه...

.. فى المستشفى .. 

كان الكل يقف بخوف امام غرفت العمليات فقتربت هند من بيجاد وقالت بغضب = والله العظيم يا بيجاد لو بنتى جررها حاجه...قسمآ بالله منا مسمحاك لا دنيا ولا اخره 

وفضلت هند تبكى بشده و بيجاد ينظر للاسفل بندم فقتربت دولد من اختها و اخذتها فى حضنها و هيا تنظر لبيجاد بلوم فانتبه الجميع لخروج الدكتور من غرفت العمليات... 

فقال عمرو بلهفه = طمنى يا دكتور اروا كويسه 

الدكتور = احنا انقذنه انسه اروا باعجوبه لانها قطعت شريان مهم جدآ بيوصل لشريان القلب بس الحمدلله اننه قدرنه ننقذ انسه اروا قبل فوات الاوان و حولو الايام دى متعرضهاش لاي صدمه ولا ازمه نفسيه لان ممكن تدخل فى حالة اكتأب نفسى 

هند بدموع = طب ممكن نشفها يابنى عوزه اطمن على بنتى 

الدكتور باعتراض = لا مينفعش اي زيراد دلوقتي على الاقل كمان سعتين او اتنين لما المريضه تستقر حلتها... عن اذنكم 

وتركهم الدكتور ودخل مجددآ لغرفة العمليات اما بيجاد نظر لخلتو بندم و تركهم باختناق و ذهب فنظرت له دولد بضيق... 

وندهد عليه = بيجاد...بيجاد خد هنا...بيجاد 

اقترب عمرو منهم و قال بهدوء = خلاص يا خالتو بلاش اي كلام دلوقتي...ويستحسن بلاش وقفتنا دى... تعالو احسن نقعد فى جنينه المستشفى تحت شويه لما اروا تفوق 

اومأة له دولد وهند و مشيو معآ اما سلمى كانت خلفهم و فجأه وقفت مكنها وهيا تنظر لهم بتوتر و ذهبت لغرفت اروا سريعآ قبل ما احد ينتبه لها فتنهدت سلمى براحه... 

وقالت بمكر للدكتور = براڤو عليك يا دوك نفذت الخطه بحزفرها 

الدكتور بخبث = عيب عليكى يا سوسو معقوله اول طلب ليكى منفذهوش زى ما امرت بحزفرها 

قامت اروا و قالت بتوتر = انا خيفه اوى يا سلمى لحد يكشف خطتنه سعتها ممكن بيجاد يرفض يتجوزنى و يتجوز البنت دى 

سلمى بمكر = عيب عليكى ده انا خطتى متنزلش الارض ابدآ...وبعدين انا قولتلك اييييه امشى ورا دماغى و انا هرجعلك اخويه من الحر*بايه دى

نظرت اروا لسلمى و للدكتور بتوتر و خوف و تذكرت الذى حدث...

Flash Back ♡

دخلت سلمى لغرفت اروا و كشرت بضيق عندما لقت اروا جالسه على الفراش و عماله تبكى بحر*قه فنظرت سلمى حوليها و رأت سكيـ*ـنه على طبق فكها فجابت السكـ*ـينه و ذهبت لاروا و رفعتها فى وجهها و اروا تنظر لها بصدمه و رعب... 

فقالت اروا برعب = سـ سلمى انـ انتى بتـ بتعملى ايه

سلمى بشر = بدل ما انتى عماله تعيطى كده زى العيال الصغيره...حولى رجعى بيجاد ليكى يا هبله قبل ما يتجوز الجربوعه اللى تحت دى 

اروا بحيره = يعنى اعمل ايه يعنى...دى حامل منه يا سلمى...انتى متصوره  

سلمى بمكر = سيبك من الكلام ده...اكيد اللى فى بطنها ده ابن حر*ام و جت لاخويا الغلبان تلبسهولو بس سبيها عليا والله لاطفشها من البيت الحر*بايه دى...و دلوقتى خدى السكـ*ـينه دى 

اروا بخوف = اعمل بيها ايه 

سلمى بخبث = هتكونى هتعملى ايه يعنى بيها ياختى... هتنـ*ـتحرى طبعآ

اروا بصدمه = ايه انتى اتجننتى يا سلمى...عوزانى امو*ت 

سلمى بمكر = لا طبعآ يا هبله انتى...انتى هتمثلى الانتـ*ـحار لكن فى الحقيقه لا فى انتـ*ـحاى ولا نيله... بصى انتى هتعورى نفسك فى حته معينه فى ايدك هتنزف د*م ساعتها و مثلى انك مغمن عليكى و انا اعرف دكتور صديقى ممكن يساعدنه فى المخطت ده 

اروا بارتباك =لالالالا يا سلمى انا خيفه تنا ممكن امو*ت فيها لالا مستحيل اعملها 

سلمى بخبث = خلاص سيبى بيجاد يروح منك وخليه يتجوز البنت اللى جيبها دى و تاخد مكانك فى كل حاجه و اول المكان اللي هتخده هوا بيجاد و قلبه و احساسه و كل شئ 

اروا بسرعه = لالا خلاص موفقه 

سلمى بانتصار = كويس اوى يلا نبدء يا رورو... بيجااااد بيجاااااااااد الحق ارواااااااا يا بيجاااااااد 

اول ما بيجاد و عمرو سمعو صوت سلمى طلعو جرى بسرعه على غرفت اروا ليصدمون عندما يلقون اروا تقف ووضعه السكـ*ـينه على اديها... 

فقال بيجاد بصدمه = اروا نزلى السكـ*ـينه دى انتى مجنونه كده هتأذى حالك 

اروا بانهيار = ما خلاص انت اذتنى يا بيجاد لما تتجوز البنت دى...انا ايه بنسبالك هااا خطبتنى ليه لو انت اساسآ مع وحده تانيه و حامل فى ابنك و منتظرين تكتبو كتب كتبكم لسه...ايه القرف ده 

عمرو بضيق = اروا نزلى السكـ*ـبنه و انا هشرحاك كل حاجه 

توترت اروا بشده و نظرت لسلمى لتلقا سلمى تقف خلف بيجاد و عمرو و شورت على مكان فى اديها بمعنى ان اروا تعور حلها مكان المكان اللى بتشاور عليه فاومأة لها اروا سرآ...

وقالت بدرامه تخفى بها رعبها و توترها = خلاص يا عمرو معدش فيه حاجه تتشرح...سلام 

وراحت اروا معوره نفسها بسكـ*ـينه مكان مشورت سلمى و صقتت على الارض وهيا بتمثل الاغماء... 

Back ♡
 
ابتسمت سلمى لاروا و جت تخرج لتتفاجأ من بيجاد الذى يقترب من الغرفه فدخلت بسرعه وقالت = اروا اروا بيجاد جاي عيطى بسرعه و اعملى نفسك منهاره (ومثلت سلمى التواسى) بالله عليكى يا اروا يا حببتى كفايه كده عشان صحتك...خلااااص بقا

اروا بتمثيل الانهيار = لا خلاص يا سلمى معدش عوزه اعيش فى الدنيا دى انا تعبت و عوزه امو*ت أهئ أهئ

دخل بيجاد و قال بصدمه = فى ايه...ايه اللى حصل لاروا 

الدكتور = من ساعت ما فاقت و هيا منهاره بالشكل ده لازم نعتى لها حقنه مهدئه بسرعه 

بيجاد بحزم = اخرجو و سبونى مع اروا لوحدى 

توترت اروا بشده فداست سلمى على ايد اروا لتطمنها و خرجت هيا و الدكتور من الغرفه و تركو بيجاد و اروا لوحدهم فذهبت سلمى مع الدكتور إلى مكتبه فاغلق الدكتور الباب عليهم واخرج سيجاره لنفسه من علبت السجاير بتعته و مد يده بلعلبه لسلمى... 

وقال بابتسامه = اتفضلى يا سوسو...ولا ملكيش غير فى الملفوف و بس 😉

اخذت سلمى سيجاره وولـ*ـعتها ببرود و قالت و هيا تنفخ دخنها = فى كل حاجه ليا يا سلومه...العادى و الملفوف و الكوك و كلو ههههههه بس الجمجمه مش بتتظبط غير بسجاره الملفوفه افففففف بتودى الواحد لمكان تانى خاااااااااالص 

سالم بسخريه = و ايه اخبارك مع بابا جده لسه واكل بعقلك حلاوه يا سو 

سلمى بغيظ = سالم قولتلك ميت مره ملكش دعوه بحبيبى انت فاهم...وبعدين متنساش ان كمان شويه هيكون جوزى على سنة الله و رسوله و ده منسبالى خط احمر...مفهوم 

.وضفت سلمى السيجاره بغيظ و اخرجت كرمله بنعناع من حقيبتها لاجل لا احد يشم رائحت السجاير من فمها ونظرت لسالم بتحزير و مشت فضحك سالم بسخريه و كمل سجرته ببرود... 

.. اما فى فلا الكلانى .. 

قالت سميره بغضب و هيا مسكه الغرفه ذهابن و ايابن = ده اسمه كلام ده ايه مسجنين احنا عشان يحبسونه فى الاوضه دى و يمشو...انتو فيييين يا بهايم يللى بره حد يفتحلنا الباب ده عوزين نمشى من هنا انتم يا بهااااايم افففففففف

نفخت الممرضه بانزعاج من صتها فلحظت الممرضه بدأ استيقاظ لارا فقالت = حمدلله على سلامتك يا مدام لارا 

لارا بألم فى رأسها = الله يسلمك...أااه انا فين أاااه راسى بتوجعنى اوى كده ليه أااااه

جرت سميره عليها بقلق وقالت = حببتى انتى فقتى اخيرآ...انتى كويسه دلوقتى يا قلبى 

لارا بضعف = اه اه كويسه...بس احنا فين كدا 

سميره بغيظ = احنا فى قصر الندل اللى اسمه بيجاد اخدك من المستشفى و انتى نيمه و اخدونى غصب كمان و جيت استنجا بحد ينقذونه منهم راح المستفز ابن خالته...هددنى بالسلا*ح 

لارا بصدمه = ايه الهمجيه و العنـ*ـف ده والله ما انا سكتاله المراتى...وبعدين هوا لسه عاوز منى ايه ما كفايه اللى جرارى بسببه 

وجت لارا تقوم ولاكن فجأه شعرت بدوار و ألم شديد فى راسها فاضرت تقعد تانى فقالت الممرضه برفض = مينفعش تتحركى يا مدام لارا...انتى حاليآ لازم ترتاحى عشان ميحصلش للجنين حاجه 

حطت لارا اديها على بطنها بدموع وقالت = جنين 😭

سميره بقلق = خلاص دلوقتي يا لارا عشان صحتك كدا كدا هما قفلين الباب علينا بالمفتاح من بره و باين محدش فى القصر لان سمعت من شويه وحده بتصرخ و بعديها معدش سمعت اي صوت...ومافيش بادينا حاجه دلوقتي اننه ننتظر نشوف عوزين مننه ايه 

لارا بتصميم وهيا بتبص حوليها لطرا شباك يطل على الحديقه و قريب جدآ من الارض فقالت لارا بصوت واطى لسميره عشان الممرضه متسمعهاش...

= ولا انتظار ولا حاجه انا لقيت الحل 

سميره باستغراب = ايه هوا....؟!

لارا بحزم = هنهرب من هنا...بس ثانيه...بقولك يا انسه انا حاسه بوجع جامد. فى بطنى ممكن تعمليلى اي حاجه دافيه أااااه

اومأة لها الممرضه و تركتها و خبطت على باب الغرفه ليفتح لها البودى جارد الباب فخرجت الممرضه و تركت البنات فقامت لارا بسرعه بمسعدت سميره نحو شباك الحديقه... 

فقالت سميره = نويه على ايه يا لارا 

لارا = نويه نهرب من هنا قبل ما يرجعو...انا مخرجتش من سجن ممدوح بعد كل ده لادخل سجن تانى...سجن المتوحش ده...هقولك هنعمل ايه لنهرب من هنا؟ 

فشرحت لارا لسميره عن المخطت فاومأت لها سميره بالموافقه ففتحت سميره الشباك و نظرة حوليه بعنايه لترتاح عندما متلقيش اي حرس حولين الشباك فنظرت للارا باطمأنان و خرجت سميره من الشباك و سعدت لارا فى الخروج و جرو بسرعه وهم حفيين عشان محدش يسمع خطوات رجليهم وكانو ينظرون حوليهم بخوف وكانو يتسللون فى حديقت قصر بيجاد الواسعه الليس لها لا بدايه ولا نهايه من كتر ماهى كبيره... 

.. نرجع ل غرفت اروا فى المستشفى .. 

جلس بيجاد جانب فراش اروا على كرسى وقال محزن = ليه عملتى كده فى نفسك يا اروا 

اروا بدموع = كنت عوزنى اعمل ايه هاا...كنت عوزنى اعمل ايه بعد ما قررت تتجوز بنت تانيه غيرى و تكسرنى يا بيجاد...انت متخيل انى ممكن اعيش ثانيه وحده وانت مع واحده تانيه غيرى 

بيجاد بندم = يااااه للدرجاتى بتحبينى يا اروا 

اروا بعشق = ايوا يا بيجاد بحبك من الطفوله...كنت طول عمرى بحبك فى صمت و لما جيت تطلب ايدى كان اسعد يوم فى حياتى...انا حبى ليك عدا الحدود يا بيجاد بالله عليك ما تتجوزش البنت دى و اتجوزنى انا البنت دى مش كويسه و اكيد بنت شمـ

بيجاد بغضب = اروااااااا اخرصى خالص و حسك عينك تجيبى اسم لارا على لسانك بكلمه وحشه...انتى فاهمه 

دخلت دولد و هند و عمرو و سلمى على صوت بيجاد العالى فقالت هند بغضب = انتا كمان ليك عين تزعق على بنتى بعد اللى عملته يا بيجاد 

فقال عمرو بتعجب= فيه ايه يا بيجاد ليع بتزعق كده على اروا...مش كفايه اللى حصل ليها

بيجاد ببرود وهوا بيوجه كلامه لاروا = خلاص يا اروا هنفذلك كل اللى انتى عوزاه 

هند بتعجب = يعنى ايه هتنفذلها كل اللى هيت عوزاه بالظبط يعنى 

بيجاد بضيق = يعنى بعد اسبوع كتب كتابى انا و اروا فى فرح كبير يشهد عليه القاهره كلها يشهد على كتب كتاب بيجاد الكلانى على اروا...بس بشرط

اروا بسعاده = وايه هوا 😊😊

نظر بيجاد للكل ببرود وقال = لارا...محدش له دعوه بـ لارا او اختها...وجوزتى من لارا زى ما هوا...هيتم بس بعد تالت شهور لاسباب خاصه...يعنى اذا كنت هتجوز اروا او لا فـ جوزاى من لارا هيتم يعنى هيتم...هااا موفقين 

لسه دولد و هند هيردو عليه برفض ولكن قالت اروا بسرعه = موفقه يا بيجاد...بس المهم تكون ليا و كدا كدا الراجل محلل ليه اربعه نساء...ونا مش الزوجه الوحيده اللى جزها هيتجوز عليها زوجه تانيه...ده غير ان لو اللى فى بطنها ابنك بجد يا بيجاد...فحرام نرميها فى الشارع وهيا حامل فى ابن بيجاد الكلانى...بس بعد نا تولد الكلام هيختلف يا بيجاد...بس فى وقتها نتكلم

نظر الكل لاروا بتفاجأ حته بيجاد ولكن من كتر حب اروا لبيجاد اضرت انها توافق على شرطه ليكون بيجاد لها و مع الوقت رح يحبها بيجاد و ينسى لارا نهائين ده غير انها مش هتقبل وحده تانيه تشاركها زوجها حته لو عملت المستحيل لابعدها عنه... 

فقال بيجاد بهدوء = خلاص تمام...فرحنه بعد اسبوع... ابدأو تجهيز فرحى انا و اروا 

وتركهم بيجاد و خرج و اروا مبتسمه بسعاده لا توصف فخرج عمرو خلف بيجاد و نده عليه بغضب = بيجااااد 

لف له بيجاد فـ مسكه عمرو من ياقت قميصه بغضب وقال =انت عاوز ايه...عاوز ايه من اختى يا بيجاد ليه بتعمل معاها كده...انت عارف انك كدا بتأذيها مش بتحميها من هوسها فيك هاااا...ليييه بتعمل كده فيها 

بيجاد بعصبيه بعد اديه وقال = انت غبى يا عمرو اروا غاليا عليا زى ماهى غاليه عليك و طبعآ مش حابب أأذيها...عشان كده هتجوزها عشان الغلطه من الاول كان عندى انا...انا اللى عشمتها بانى هتجوزها و لما فكرة بس انى ممكن اسبها حولت تخلص من نفسها... انا مش انانى يا عمرو ولا ظالم ومستحيل اعمل حاجه تأذى لارا تانى يا عمرو 

ابتسم عمرو بسخريه وقال = اختى اسمها اروا يا بيجاد مش لارا...بيجاد انت بتحب لارا 

بيجاد بكذب = ايه اللى انت بتقوله ده طبعآ لا احب مين...انااا انا هتجوزها بس عشان احميها هيا و ابنها غير كده لا 

عمرو بتصميم = انت بتحب لارا يا بيجاد و انا متاكد من كلامى ده يا ابن خلتى 

وتركه عمرو و دخل لغرفت شقيقته مجددآ و بيجاد ينظر للڤراغ بحيره شديد و حاله عجيبه من التردد اللى مالى قلبه و عقله... 

.. اما عند لارا و سميره .. 

اقتربت لارا و سميره من بوابت القصر ليصدمون عندما يتفاجأون بحرس بيجاد يقفون على بوابت القصر وهم مسلـ*ـحين...

فقالت لارا بضيق = افففففف هنعمل ايه دلوقتي 

سميره بتفكير = انا عندى فكره...لحظه 

وراحت سميره اخذت حجر و راحت حدفته على احد سيارات بيجاد فبدأت تصدر صوت صفير عالى فجرم كل الحرس بصدمه على صوت الصفير فاستخبت سميره لحد ما اقتربو من السياره و اول ما بعدو عن البوابه راحت للارا بسرعه...

وقالت وهيا بتشد لارا نحو البوابه = يلا يا لارا...يلا يا لارا...يلا يا لارا

لارا بصدمه = ايه اللى حصل...عملتى ايه يا مجنونه 

سميره وهيا بتنهج = يلا بس دلوقتي يخرب بيتك هيقفشونه و انتى عماله ترغى...يلاااااا

فشدت سميره لارا و اخيرآ خرجو من قصر بيجاد و فضلو يجرو يجرو يجرو بعيد عن القصر فى الشوارع وهم ينظرون حوليهم بتوتر لاحد يراهم و بعد ما اطمنو انهم بعدو عن قصر بيجاد توقفو وهم ينهجون بشده و سندين باديهم على ركبهم بتعب و ارهاق...

فقالت سميره بتعب = يلهوى ايه القصر ده افففف ربنا يخليلى الاوضه اللى عيشه فيها حتت حق صغير اه بس ولا بتوه فيها ولا حته بتلخبط انا ريحه فين ولا جيه من فيه اففففف هما عيشين فى المكان ده ازاى ياختى 

لارا بتعب جلست على صخره بارهاق وقالت = ونا مالى ياختى افففف الحمدلله اننه خرجنه منها كويسين قبل ما الكلا*ب دول ياذونه...بس هنروح فين دلوقتي انا تعبانه اوى و حسه بسكا*كين فى جسمى أاااااه مش غدره خالص و بطنى بتوجعنى اوى يا سميره اوى اوى اوى

طبطبت سميره على كتف لارا بحزن و قالت = خلاص يا قلبى اهدى و يلا بينا على شقتى لترتاحى شويه  

لارا بخوف = لالالا ممدوح مش هيسبنى فى حالى... متنسيش انه عارف بيتك و فى اي وقت ممكن يجيلى وساعتها والله العظيم لو قرب منى ل قتـ*ـله نفسى وارتاح من الدنيا دى كلها ببلاويها 😭😭😭

سميره بحيره = بعد الشر عنك يابت الله...طب الحل هنعمل ايه دلوقتي و هنروح على فين السعاتى احنا الاتنين مقطعين من شجره و اللى لينا راحو عند ربنا... احنا بقا هيحصل لينا ايه تانى دلوقتي يا لارا

نظرت لارا لسميره بحزن وقالت = ارض الله واسعه يا سميره و ربنا مع الغلابه اللى ذيينه...تعالى نمشيها ونشوف قدرنه هيخدنه لفين 

وقامت لارا و سندتها سميره و فضلت هيا و سميره يمشو و يمشو بكل تعب و ارهاق و جوع و هم مش عارفين لاين رح يذهبو و هيروحو لمين فهم ايتام وليس ليهم حته مسكن يسكنون فيه حته مساكنهم صعب الذهاب لها بعد الان حمايه لهم من غدر البشر فلاين الان رح يذهبون تلك الفتاتين بحالهم ولا يوجد معهم اموال ولا طعام ولا ماء ولا مكان يذهبون إليه... 

.. فى سيارة بيجاد .. 

كان يجلس بيجاد و بجانبه دولد و سلمى و اروا فى الخلف و كان عمرو خلفه بالعربيه و معاه هند.. 

فقالت هند لعمرو = انا مش مرتاحه لتسرع بيجاد فى جوازت اختك دى...و مين حتت الجربوعه اللى جبهلنا دى و قال ايه دى هتكون مراتى و اللى فى بطنها ابنى ده اكيد ابن حر*ام و جت البت دى تضحك علي ابن خالتك و هوا زى الاهبل صدقها...ولكن انا وراها وراها هيا و الجربوعه التانيه لحد ما بيجاد يرميهم بأيده بره القصر 

عمرو بضيق = و هما ذنبهم ايه يا ماما فى كل الكلام ده...انتى تعرفيهم ولا تعرفى ايه اللى حصلهم...بدل ما تحكمى عليهم كده من غير جهت حق 

هند = الله الله ياسى عمرو انت بدافع عنهم كمان ايه سحرولك انت كمان ولااااا طتلع البت اللى معاها هيا كمان ام ابنك هااا يا عين امك 

عمرو بنوفزه = ماما عن اذنك بلاش كلامك ده...اولآ سميره و لارا مش وحشين و كفايه اوى اللى حصل ليهم فبدل ما انتى عماله تحكمى عليهم كده بالبطال...ياريت احسن تكونى بنسبلهم ام شويه 

هند بغضب = نعممممم انا اكون ام للجربعتين دوول مستحيل...انسى يا عمرو الكلام ده و لو حاطت فى بالك انك تحب البت اللى التانيه دى فانسى الكلام ده مفهوم 

عمرو بضيق = جرا ايه يا ماما هونا عيل صغير علشان تكلمينى بالشكل ده و بعدين انا حر فى حياتى احب دى ولا اكره دى...انا حر خلاص و ياريت نقفل بقا الكلام فى الموضوع ده لحد كدا 

وكمل عمرو سياقه بغيظ و هند تنظر له بحده و تفكير كيف رح تخلص من البنتين دوول علشان تحمى بنتها وابنها منهم... 

.. فى سيارت بيجاد .. 

همست سلمى لاروا بخبث = شفتى بقا ايه اللى حصل لما نفذتى خططتى...اهو بيجاد و هيتجوزك اما الزفته اللى اسمها لارا سبيها عليا و انا اطلعلك عين امها و اجننهالك و اخليلك بيجاد يمسكها من اديها هيا والتانيه و يرميهم فى الشارع اللى جبهم منه...بس لازم تكون ايدى بايدك لنخلص من البنتين دوول 

اروا بتوتر = بسسس متنسيش ان لارا حامل فى ابن بيجاد و اي حاجه هنعملها ممكن نأذى بيها البيبى 

سلمى بحده = انتى هبله يا بت على اساس اللى فى بطنها ده ابن بيجاد هه انا متأكده ميه فى الميه ان اللى فى بطنها مش ابن اخويه و مع الوقت هيجيب ليكم الدليل ان البت دى نصابه 

نظرت اروا لسلمى بحيره و نظرت لبيجاد من مرأت السياره بعشق وهيا تتمنه ان بيجاد يحبها كما هيا تحبه...

.. بعد وقت .. 

دخلت سيارة بيجاد و عمرو للقصر فنزل الجميع و ذهب كل واحد فيهم على غرفته ليرتاح من ذلك اليوم الشاق معدا بيجاد فذهب إلى غرفت لارا و سميره ليطمن على لارا بنغزه غريبه فى قلبه من ساعات... 

فقال للحارس = هااا ايه الاخبار 

الحارس = كلو تمام يا بيجاد بيه...بس من شويه الممرضه خرجت لتجيب لمدام لارا ولكن جه للممرضه اتصال بامها فى المستشفى فجرت بسرعه ووصت الخدامه على طلب مدام لارا بس جت الخدامه ودخلت لها ولكن لقتهم نيمين فمحبتش تذعجهم فسبتهم و خرجت

بيجاد بشك نظر لساعت يده فكانت الاثنين ظهرآ فقال = نيمين لحد دلوقتي...معقول  

فتركه بيجاد و مشى خطوتين ولكن رجع تانى بشك ياكل فى قلبه و بدء يخبط على الباب بهدوء اكثر من خبطه ولكن لا يوجد رد فاضر بيجاد انه يدخل فدخل للغرفه بهدوء ليلقا لارا و سميره نائمين على الفراش و متغطيين من قدميهم لراسهم بالكامل فتعجب بيجاد من شكلهم فجه يخرج من الغرفه ولكن لاحظ شباك الغرفه اللى موارب فراح بيجاد بسرعه يشوف الشباك ليتفاجأ بانه فتوح ولا يوجد اي حرس امامه فنظر بيجاد للفراش مره اخره و راح و شد الغطا مره وحده ليتفاجأ بان مافيش حد و ان اللى كان متغطى مجرد مخدات فراح شد الغطا الاخر من على الاركه ولقا يوجد مخداد كمان فخرج بيجاد بسرعه و مسك الحارس من ملابسه بغضب... 

وقال بغضب = بقا كل حاجه تمام يا كلـ*ـب البنات هربت وانت قاعد هنا زى الحريم...بسرعه روح اجرى انت و الحرس و اقلبو الدنيا عليهم و اوعى حد يأذيهم تجبووهم علطول على هنا...يلااااا 😡

جرى الحارس بسرعه بخوف فجه عمرو على صوت بيجاد وقال بقلق = فى ايه يا بيجاد صوتك عالى ليه كده

بيجاد بقلق وهوا بيجرى نحو العربيه = لارا و سميره هربو يا عمرو لازم نلقيهم لارا تعبانه و ممكن يحصلها حاجه هيا و الطفل 

وركب بيجاد العربيه و معاه عمرو و هم بيضورو مع الحرس على لارا و سميره فى الشوارع بخوف ياكل قلب بيجاد على لارا ووووو...يتبع 


 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent